بسم الله الرحمن الرحيم
المافيا:
عالم غريب تماما عن مجتمعنا الشرقي فعهدنا نحن الشرقيين بالجريمه
لم يشهد تنظيما اجراميا تعدى حدود العصابه التقليديه
فنحن نعرف فقط علي بابا والأربعين حرامي او ريا وسكينه لكن المافيا عالم اخر تماما
فلا يمثل العصابه في جهاز المافيا الا نواة في بنائه ضخمه جدا قد يصل عدد افرادها
500فرد او اكثر .......
والأخطر من ذلك لم يستطع اي تنظيم اجرامي عرفناه ان يستمر سنين وسنين
كما فعلت المافيا وطبعا من المعروف ان المافيا ليست تنظيما سريا بل استطاعت ان تفرض وجودها علنا وبعلم الجميع ولا يعني ذلك تجاهل السلطات عنهابقدر مايعني
مدى قوة المافيا التي استطاعت ان تفرض نفوذها على بعض المدن الأمريكيه بصورة مطلقه بالفعل مثلا نيويورك وشيكاقو.
جذر المافيا:
يرجع تاريخ المافيا الى القرن الثالث عشر مع غزو الفرنسيين لأراضي صقليه في سنه
1282ميلادي بعد فساد نظام الحكم في فرنسا ,, حيث تكونت في هذه الجزيره منظمه سريه لمكافحه الغزاه والتي كان شعارها:
""MORTE ALLA FRANCIA ITALIA ANELA'''
ويعني هذا ((موت الفرنسيين هو صرخه ايطاليا)) فجاءت كلمه (MAFIA) من أول كل كلمه في هذا الشعار المذكور أعلاه..
ولكن للتاريخ وجهه نظره اخرى حيث يذكر بعض زعماء المافيا وعلى رأسهم جوبونانو(ابوعين) أن بدايه المافيا كانت تتويجا للتمرد والعصيان الذي ظهر بصقليه
عقب قيام أحد الغزاة الفرنسيين بخطف فتاه في ليله زفافها في عيد يوم القيامه
,يوم الأثنين سنه 1282م ,مما اشعل نار الانتقام في صدور الايطاليين والتي امتدت لهيبها من مدينه الى اخرى,فقاموا بقتل عدد كبير من الفرنسيين في ذلك الوقت
انتقاما لشرفهم المذبوح في هذا اليوم المقدس لديهم ,وكان شعارهم في ذلك الوقت
هو الصرخه الهستيريه التي صارت ترددها ام الفتاه وهي تجري وتبكي في الشوارع كالمجنونه حيث كانت تردد:
ma fia ma fia يعني ابنتي ابنتي
ماهي المافيا :
هو جهاز معقد التركيب يبدأ بتكوينه بما يسمى العائله وهي تمثل نواة المافيا وهي عباره عن عصابه تجمعهم رابطه الدم او الزواج او احيانا مجموعه من الأصدقاء ويكون زعيم العائله هو أقوى أفرادها وأجدرهم بالقياده ويتم اختياره بموافقه باقي الأفراد
ويتميز جهاز المافيا بالطاعه الشديده والولاء للرؤساء
ثم يأتي بعد ذلك المرحله الثانيه في البناء وهو انضمام بعض العائلات الى بعضها البعض لتكون معا وحده أكبر أو عائله أكبر يتزعمها أقوى الأفراد من مجموعه العائلات الصغيره
ثم يلي هذه المرحله انضمام هذه العائلات الكبيره الى عائله واحده يتزعمها اقوى الزعماء من كل العائلات
ويعود ظهور عصابات المافيا إلى القرون الوسطى، وتقترب أرباحها اليوم من ميزانيات الكثير من الدول. غير أن الجرائم المنظمة تغيرت طبيعتها في الفترة الأخيرة واتخذت شكلا غاية في الدقة والتعقيد.
عصابات المافيا هي أشهر وأعتى عصابات الجريمة المنظمة في العالم. وقد أصبحت محوراً للعديد من الأعمال السينمائية والأدبية، وحيكت حولها الكثير من الحكايات والأساطير. نشأت العصابات في جزيرة صقلية الإيطالية وامتد نفوذها إلى أوروبا وأمريكا. وبرغم كل المحاولات المبذولة للقضاء عليها، لا يزال تأثيرها القوي على الساحة السياسية والاقتصادية العالمية والإيطالية خاصة يقلق الساسة والشعوب على حد سواء. واليوم تستخدم كلمة مافيا مجازاً للدلالة على أقصى درجات الإجرام تنظيماً ووحشية، مثل المافيا الروسية والمافيا اليابانية ومافيا الرقيق الأبيض.
رجال صقلية المحترمون
تعرضت جزيرة صقلية للكثير من الظلم أثناء الاحتلال الأسباني لها في القرن الثالث عشر وما يليه، فتكونت جماعات من الأهالي أخذت على عاتقها تطبيق القانون وتحقيق العدالة، الأمر الذي أهمله الاحتلال وتركه للأهالي دون حسبان عواقب ذلك. في البداية لاقت هذه الجماعات تعاطفاً من الأهالي المغلوبين على أمرهم، غير أن دور تلك الجماعات تغير مع مرور الوقت وأصبحت تشكل مجموعات مسلحة تفرض سيطرتها على مناطق معينة. وعلى خلاف طريقة المرتزقة في دخول معارك حربية لمصلحة أحد الأطراف، اعتمدت المافيا العمل السري للوصول إلى نفس الهدف. فاتخذت من العالم السفلي مملكة لها، من هناك تستطيع تدبير المكائد وابتزاز الخصوم لإرضاء الطرف الذي تعمل لمصلحته.
ورجل المافيا يُدعى "مافيوز" وتعني بالإيطالية رجل جدير بالاحترام. ومع موجة الهجرة إلى العالم الجديد -أمريكا- وجدت الكثير من عائلات الرجال المحترمين طريقها إلى هناك، ليبدأ فصل مثير في حياة المافيا. فلقد وصل تأثيرهم إلى ذروته في خمسينات القرن العشرين، وتحكموا في مصائر العديد من السياسيين، وشكلوا معضلة شديدة للشرطة الأمريكية لاختراقهم، فالمافيا تقوم على نظام عائلي صارم يضمن أقصى درجات الولاء. ولا تزال أخبار رجل المافيا الشهير "آل كابوني" تسير مضرب الأمثال في الدهاء والحنكة والولاء. حتى نجحت في فترة السبعينات قوات الشرطة بالتعاون مع مكتب المباحث الفيدرالية في تحجيم عمليات المافيا والقبض عل العديد من رجالها.
علاقات خطرة
يقدر حجم أعمال المافيا السنوي بـ 100 مليار يورو، وبذلك فهي تتفوق على شركة فيات الايطالية العملاقة لصناعة السيارات، وعلى الناتج المحلي الاجمالي لمصر. وتقوم أعمالها على اساس ابتزاز الأموال، تصفية خصوم سياسيين نظير مقابل، تجارة السلاح، تجارة المخدرات، استخدام النفوذ لفرض تسويق نوعية من البضائع، التزوير في المراهنات والمزايدات. جريدة "لا ريبوبليكا" الإيطالية ذكرت أن عدد الشركات والمحلات التجارية التي تدفع إتاوات للمافيا يصل إلى 160 ألف. وتتراوح التسعيرة الربع سنوية بين 500 يورو للمحلات الصغيرة إلى 5000 للشركات الكبيرة. ولا يتردد أصحاب الأعمال في الدفع لأن المافيا نجحت في ترسيخ مفهوم "الموت هو نهاية المقاومة".
وتتعقد الخيوط المتعلقة بالمافيا في ايطاليا حتى يصعب معرفة من يعمل لمصلحتها ومن يعمل ضدها. فآخر الفضائح السياسية كانت الحكم على حليف لرئيس الوزراء الإيطالي "بيرلوسكوني" بالسجن لتسعة أعوام بسبب تورطه في التعامل مع المافيا. وقبل أعوام تعرض رئيس الوزراء السابق "جيوليو أندريوتي" إلى المحاكمة بتهمة عقد صفقات مع زعيم المافيا في صقلية. غير أن الفساد السياسي يواجهه وجه آخر مشرف للقضاء. فلقد دفع القاضيان "جيوفاني فالكون" و"باولو بورسيلينو" حياتهما ثمناً للإخلاص للمبادئ، فالاثنان يعدان من أشهر القضاة الذين اشتدا في تعقب المافيا، وذلك بحكم نشأتهم في مدينة "باليرمو" الصقلية ولمسهم لمدى المعاناة التي تقع على الطبقات المتوسطة من جراء جرائم المافيا. بعد النجاح اللذي حققاه، تم اغتيالهما تباعاً عام 1993، " بورسيلينو" قتل بقنبلة مزروعة في سيارته و"فالكون" بقنبلة مزروعة في الطريق السريع.
المافيا الجديدة
رغم النفوذ الواسع لعصابات المافيا في جميع العالم، يعد وجودها ونفوذها محدودا في ألمانيا، وذلك كما يؤكد "يورج كينزيج" مدير قسم أبحاث الجريمة في معهد ماكس بلانك. حيث لا تظهر جرائم تحمل طابع التنظيم العائلي المعروف عن المافيا، ولكن معظم الجرائم المنظمة تتعلق بعصابات تجارة مخدرات وتهريب التبغ، وهي وإن كانت تعتمد على تحركات منظمة ومنسقة بين أفرادها، إلا أنها لا تصل إلى خطورة وشراسة المافيا. غير أن الباحث الألماني يضيف في مقابلته مع جريدة "دي تاتز" البرلينية أن الشكل الأكثر خطورة والذي ظهر على السطح أخيراً هو الجماعات الإرهابية المنظمة، فلقد تغير شكل الجريمة المنظمة من جريمة ترتكب بهدف تحقيق الربح المادي، إلى جريمة ترتكب باسم المبادئ السامية. جدير بالذكر أن ألمانيا استيقظت بعد ضربات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول على خبر يفيد بأن خطة التنفيذ وضعت على أراضيها وأن عدد من المنفذين خرج منها، وتواترت الأنباء عن خلية هامبورج الارهابية وتشعباتها. لذلك تتركز معظم جهود مكافحة الجريمة الآن في ألمانيا على عمل قوائم بيانات متكاملة عن الجماعات الإرهابية واتصالاتها وتحركاتها.
أماكن اغتيال الضحايا كيف وأين:كانت المطاعم تمثل فرصه كبيره لقتل أعضاء المافيا على يد أعدائهم , حيث الانشغال بتناول الطعام وفرصه الاصابه من الخلف أثناء الجلوس , وربما عدم تواجد الحارس الشخصي BODY GUARD
لذلك ارتبطت دائما جرائم قتل أعضاء المافيا بالمطاعم, مما يجعلهم يحرصون دائما على حجز موائد جانبيه
بحيث يستطيعون الجلوس وظهرهم لجهه الحائط...
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
أشهر العائلات المافيا في امريكا:
لاكي لوشيانو
جوبونانو
ال كابوني
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
LUCKY LUCIANO
تشارلز لوشيانو الشهير بلوشيانو المحظوظ , ولد لوشيانو في ضواحي سيسلي بايطاليا ,وانتقل لامريكا في سنه 1906, حيث أقام في بروكلين بنيويورك.
وكان أول نشاط اجرامي له هو السطو على المحلات, وفي سنه 1907 تمكنت الشرطه من القبض عليه أثناء احدى جرائم السرقه, ودخل السجن, وكانت هذه المره الاولى التي يسجن فيها. خرج بعد ذلك لوشيانو من السجن, وبدأ يمارس نشاطا اجراميا آخر,ففرض الأتاوات على بعض طلاب المدارس اليهوديه, مقابل حمايته
لهم حتى لايتعرضوا للأذى في طريقهم للمدرسه. وكان لايرحم من لايدفع له المبلغ المفروض فقد كان شديد البطش ممتلأ بالشراسه. وكان من ضمن هؤلاء الطلاب ذلك الفتى اليهودي العربيد الصغير الجسم البولندي الأصل ماير لانسكي MEYER LANSKY , الذي لم يخضع للوشيانو ولم يعبأ بشراسته ورفض دفع أيه نقود, مما أثار دهشه لوشيانو وربما اعجابه به!!!! .. وكان هذا هو اللقاء الأول الذي جمع بين لوشيانو وماير
لانسكي, واللذان ظلا بعد ذلك صديقين حميمين لسنوات طويله حتى رحل لوشيانو الى ايطاليا.
توفي بسبب أزمه قلبيه بمطار نابولي عام 1962م...
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
AL CAPONE
ولد آل كابوني في بروكلين بالولايات المتحده وهو الابن الرابع ضمن تسعه أبناء لأب وأم ايطاليين , هاجرا
للولايات المتحده من مدينه نابولي.
والتحق كابوني بالمدارس الاميركيه, وواصل تعليمه حتى الصف السادس, حيث تم فصله من الدراسه أثناء
هذه السنه لشغبه المتكرر واعتدائه بالضرب على مدرسيه
وفي أثناء هذه السنه أيضا بدأ كابوني رحلته مع الاجرام, وتعلم, من خلال الشارع ,فنون السرقه والسطو على المحلات, خاصه بعد أن انضم لعصابه من المراهقين المنحرفين بقياده احد المجرمين القدامى ويدعى جونى توريو , وهي صوره مصغره من عصابه (( الخمس النقط)) الشهيره في ذلك الوقت والتي تخرج منها كابوني بعد ذلك.
وكان من أقرب أصدقاء كابوني سواء أثناء الدراسه أو من خلال العصابه, هو الشاب النحيف الجسم
الذي أصبح بعد ذلك من أخطر المجرمين, وهو لاكي لوشيانو LUCKY LUCIANO
والذي جمعت بينه وبين كابوني صداقه حميمه امتدت حتى نهايه العمر.
وكان يسمى آل كابوني ((SCARFACE AL )) ذو الندبه.
توفي بعدما أنهكه مرض الزهري الذي كان قد لحق به أثناء اشتغاله بال***** وذلك عام 1947م
من أقوال كابوني : << بالمسدس تحل كل المشاكل>>
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
JOE BONANO
جو بونانو
آخر زعماء المافيا مات قبل مده ليست ببعيده هو جون بونانو JOE BONANO
ولد عام 1905م وهو زعيم عائله بونانو وهي واحد من أكبر عائلات المافيا بنيويورك
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
مذبحه يوم سانت فالانتين :
وقع هذا الحادث الشهير في سنه 1929م , وهي السنه الحرجه في حياه كابوني . فقبل هذا الحادث بفتره قصيره
,ارتكب كابوني خطأ فادحا كان السبب في الاطاحه به, عندما حاول قتل بوجز موران , آخر قائد جماعه أبانيون
الايرلنديه. حيث قامت مجموعه من رجال كابوني, بعد أن تنكروا في زي ضباط الشرطه, بالتربص بموران MORAN'' " لحظه خروجه من أحد الفنادق لاطلاق النار عليه. ولكن لم يتم إطلاق النار في الوقت المناسب
,وتكررت المحاوله بصوره عشوائيه, مما أدى إلى قتل عدد كبير من المواطنين الأبرياء الذين لم يتوقعوا اطلاق النار عليهم من رجال الشرطه وعلى الرغم من ذلك نجا موران من هذا الحادث.
وقد أثارت هذه المذبحه حمله كبيره على كابوني ورجاله. بل أن حكومه واشنطون أبدت استياءها الشديد لهذا الحادث, ورأت ضروره التخلص من كابوني . ولكن لم تستطع السلطات إدانه كابوني, لكنها نجحت في إثبات تهربه من الضرائب, حتى تتخلص منه بأي شكل. وبالفعل حكم على كابوني باحدى عشر سنه سجنا, وتم ترحيله الى السجن الفيدرالي بولايه اتلنتا.
وهذا مانشت عن مذبحه وحمام دم عيد فالانتين من مجله TIME :
sunshine. Peaceful was even the George ("Bugs") Moran booze-peddling depot on North Clark Street, masked as a garage of the S. M. C. Cartage Co., where lolled six underworldlings, waiting for their breakfast coffee to cook. A seventh, in overalls, tinkered with a beer vat on a truck. Two of the gang drifted aimlessly into the front office where ink wells stood dusty dry. Ten minutes later they glanced at each other, startled. Was that a police gong? Into the curb eased a car, blue and fast, like...
منقول
بتمنى تنول المشاركة على رضاكم واستفدتوا منها