كاتب الموضوع :
ابراهيم فواز
المنتدى :
مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
جلس الضابط تامر يتصفح الجريده كالعاده في مكتبه ، لكنه وقف عند صفحة ما ،فقد وجد نبأ اختفاء الضابط ادهم ، فضحك قائلا لن تجدوه .
وكان اللواء رشدي التابع للقسم الذي اتي منه الضابط ادهم ، يحدث الضابط ابراهيم عن سر اختفاء ادهم .
فقال له ابراهيم تحرياتنا لم تدل علي اي شئ ، اخر مكان تواجد فيه هو القسم التابع لوادي التنسي .
قال له اللواء رشدي لقد كلفتك بالبحث عن الضابط ادهم لا اريد اي اخطاء .
قال ابراهيم وهو يبتسم حسنا .
ساجهز حقيبتي للانتقال الي القسم .
وخلال ايام كان بالفعل انتقل للقسم الغربي التابع للوادي .
دخل عم رؤوف الساعي علي ابراهيم ليقدم له القهوه ، فقال مرحبا بك في القسم ياسيدي .
نظر له ابراهيم وههو يبتسم قائلا اعلم انك موجود هنا منذ فتره .
قال عم رؤوف منذ نشأت القسم ، عندما كان صالونا ادبيا ، وتم تحويله لقسم شرطه .
قال ابراهيم هل تعلم الكثير يا عم رؤوف .
نظر له عم رؤوف قائلا اعلم الكثير واخفي الكثير ياسيدي ، لقد شاهدت امرورا كثيره تحدث داخل هذا القسم .
لكني اخاف ان اتكلم ، عن ازنك ياسيدي.
نظر له ابرهيم وهو يفكر في كلامه ، فقال في سره ماذا تخفي ياعم رؤوف .
في ذلك الوقت دخل تامر الي غرفه رئيس المباحث قائلا من هذا الضابط الجديد الذي اتي الينا .
قال له رئيس المباحث اهدأ واجلس ياتامر .
جلس تامر وهو يحاول الهدوء .
فقال رئيس المباحث انه منقول لدينا من القسم الشرقي للوادي .
قال ادهم وما سبب مجيئه ؟
قال له رئيس المباحث بسبب اختفاء ادهم ، قلبي غير مطمئن .
قال له تامر المره السابقه جاء الينا صديقي ادهم ، والان جاء المدعو ابراهيم .
قال له رئيس المباحث اصبحت القضيه قضيتين الوادي وادهم .
قال تامر سأجد طريقة ما لاجعله يترك القضيه ، وينشغل في قضيه اخري .
قال له رئيس المباحث لا تصلت علينا الاضواء .
قال تامر لا تقلق ساجد طريقه ما .
دخل تامر الي ابراهيم ، فقال له ابراهيم تفضل بالجلوس ، جلس تامر وهو يبتسم فقال ابراهيم ماهو مشروبك المفضل ؟
فقال له تامر وتعلو علي وجهه ابتسامه قهوه ساده .
طلب ابراهيم من عم رؤوف اثنين قهوه ساده .
قال تامر لابراهيم ان العمل هنا شاق للغايه ، فقال ابراهيم بالفعل خصوصا خلفكم الجبل مباشرة ، اومأ تامر براسه دليل علي الموافقه ، فقال لكن نادرا لو اتي علينا عمل شاق لاننا في منطقه مقطوعه .
قال ابراهيم لتامر هل تعلم سبب مجيئي هنا ؟
نظر له تامر فقال لا .
فقال ابراهيم اتيت بسب اختفاء الطابط ادهم .
ظهرت علامات القلق علي وجه تامر فقال انه اختفي في ظروف غامضه .
فقال ابراهيم اعلم انكم اصدقاء منذ زمن .
قال تامر وهو يحسطنع الحزن لقد فقد صديق العمر مات وتركني .
نظر ابراهيم لتامر نظره تعجب واستفهام فقال كيف مات ان جثته لم تظهر بعد انه مفقود ليس الا .
تلعثم تامر فقال معك حق .
وفي نهايه الحديث قال تامر لابراهيم اتمني ان نكون اصدقاء ، ابتسم ابراهيم قائلا بالتاكيد .
خرج تامر من غرفه ابراهيم ، فقام ابراهيم بنداء عم رؤوف .
ساله ابراهيم مارائيك في الضابط تامر ؟
نظر له عم رؤوف بتعجب من سؤاله فقال انه محترم وعلي خلق . لاحظ ابراهيم بتردد في الاجابه من عم رؤوف .
فقال له كيف كانت علاقته بالضابط ادهم اعلم انهم اصدقاء لكن العلاقه بينهم مفتوحه ام ماذا ؟
قال له نعم علاقتهم ببعض كانت وطيده ومفتوحه .
قال ابراهيم لعم رؤوف اشكرك ياعم رؤوف .
بمجرد انصراف عم رؤوف اخذ ابراهيم يتطلع علي ملف ادهم .
في ذلك الوقت دخل تامر الي رئيس المباحث لحكي له ما دار بينه وبين تامر من حديث .
لكن قطع حديثهم طرق عم رؤوف للباب .
فقال لتامر الضابط ادهم يريك يافندم ، نظر تامر للرئيس المباحث فقال لماذا يريدني الان .
دخل تامر فقال له اجلس ياتامر ، فقال له خيرا ياابراهيم ، فقال له خيرا ان شاء الله .
اخر مره رأيت ادهم كان متي ؟
اجابه تامر هنا في القسم في تمام الساعه الثانيه عشر مساء .
واين ذهب بعد القسم .
اجابه لاادري .
لا تدري معقول انه صديقك انا اعلم انه يقول لك كل شئ .
وقف تامر معترضا علي اسلوب ابراهيم .
فقال تامر لا اقبل بهاذا الاسلوب معي في الحديث كأنك توجه لي الاتهام .
نظر ابراهيم بتعجب فقال له لا باتأكيد ، اجلس من فضلك انها مناقشه في القضيه ، انك اعلم مني في هذه القضيه .
سأله ابراهيم هل يعاني ادهم من مشاكل خاصه او عامه .
قال له تامر لا اعلم .
قال له تامر هل من سؤال اخر ؟
قال له ابراهيم وهو يبتسم لا اشكرك .
قام ابراهيم بنداء عم رؤوف فقال له قل لي ياعم رؤوف كل شئ بخصوص الضابط ادهم وتامر .
نظر له عم رؤوف قائلا سأحكي لك كل شئ ياسيدي .
خلال شهرين اتي الينا الضابط ادهم لكي يكمل قضية وادي التنسي الشهير ، وبالفعل اكتشف ادهم السر ، قاطعه ابراهيم وما هو السر ؟
نظر عم رؤوف بقلق فقال مااقوله لك هو موتي ، قال ابراهيم لا تخف لن اخبر احد .
تابع عم رؤوف حديثه ان سر وادي التنسي مدفون هنا في هذا القسم ، لقد قام التنسي بأدارة المصنع الذي ورثه عن والده ، ومان يقوم بأنتاج اللحوم ، وكان مرشحنا في الوزاره يقوم ايضا بانتاج اللحوم ، لكن تجارة التنسي غلبت تجاره مرشحنا ، وكان اهالي وادي التنسي يساندوه بكل مااوتوا من قوه ويرفضون دخول الغريب بينهم .
لذلك قامت الحكومه بحرق الوادي بالكامل .
نظر ابراهيم له بدهشه غير مصدق ماقيل له فقال ايعقل هذا ؟
فقال له عم عوض امام المصلحه العامه عليهم بالتضحيه من اجل مصلحتهم .
وقاموا بأخفاء الحقيقه وانتصر مرشحهم .
فقال ابراهيم وبخصوص ادهم ؟
قال عم عوض لقد اكتشف ادهم الحقيقه وبعد اكتشافه للحقيقه لم يجدوه مره اخري .
فقال ادهم ماهو اخر مكان ذهب اليه ؟
قال اخر مكان وادي التنسي .
نظر ابراهيم بعيدا وهو يفكر في كلام عم رؤوف .
اثناء هذه اللحظه جلس تامر في مكتب رئيس المباحث, فقال بمنتهي الغضب عم رؤوف يجلس في غرفه الضابط ابراهيم لماذا كل هذا الوقت ؟
فقال له رئيس المباحث انتظر سوف اشغل جهاز التصنت الذي وضعته عندما كان ادهم موجود .
سمعوا صوت عم عوض وهو يقول ارجوك ياسيدي لا تخبر احد بأنني اخبرتك عن سر وادي التنسي لان هذا فيها موتي .
قال له ابراهيم لاتخف .
نظر تامر بقلق الي رئيس المباحث ، فقال له انه اخبره بالسر .
قال تامر ما العمل ، نظر رئيس المباحث لقد بدأت المتاعب .
قال تامر عندي خطه لكي ننهي هذه القضيه الي الابد
اخذ ابراهيم عنوان الوادي من عم رؤوف ، وعلي مشارف الوادي وقف ابراهيم ينظر حوله في محاولة منه ايجاد المدرسه ، لكنه وقف ينظر لتلك الفتاه التي تدخل المدرسه ، ذهب خلفها بخطوات سريعه حتي دخل المدرسه .
نظر حوله وهو مندهش تماما اين تلك الفتاه ، جال بعينه حول المكان ، فقد كان محترقا بالكامل فقال ايعقل هذا تقوم الحكومه بحرق الوادي بالكامل من أجل مصلحتهم ,
هنا وجد الفتاه وهي تجري ، فذهب خلفها مسرعا حتي وقف امام سلالم التي تؤدي للمصنع ، فسأل نفسه اين الفتاه ؟!
وجد في نهاية السلالم الباب الذي يؤدي للمصنع ، فقرر النزول نزل بمنتهي الحزر ، فقد كانت السلالم من الخشب ، وكان شبه محطم من اثر الحريق ، مد يده ليفتح الباب وقد بدي عليه علامات الترقب الشديد .
اخيرا فتح الباب وتقدم لكنه تراجع مره اخري من شدة الرائحه الكريهه ، فتأكد انه مصنع اللحوم ، ارتدي كمامه اتحمي وجهه من التلوث .
دخل ومازالت تلك النظرات تسيطر عليه ، تابع السير حتي وصل الي الغرفه التي يوجد بها الضابط ادهم .
وقف ابراهيم في محاولة فتح الباب بفقد كان مغلقا بالمفتاح ، اخرج سلاحه وصوبه في اتجاه القفل وبالفعل نجح في تحطيمه .
دخل الغرفه وقد بدت علي وجهه علامات الدهشه ، فقد وجد ادهم ملقي علي الارض ذهب اليه مسرعا وهو يتحسس نبضه علي امل ان يجد به نفس ، لكن للاسف .
نظر ابراهيم له وهو يجلس بجواره ، لكنه وجد شيا ما في يده اخذه فقد كان الملف الذي يدين القسم امام الوزاره .
قام ابراهيم بالاتصال بالاسعاف ليحملوا ادهم ، نظر ابراهيم مره اخري لادهم فقال له سوف ااخذ حقك ياادهم لاتخف ارقد بسلام ايها الضابط النبيل .
انصرف ابراهيم متجها للقسم ، دخل القسم لكنه لم يجد احد بالداخل ، تعجب لما وجد ، فقال اين ذهبوا ؟!
دخل مكتبه لكنه صرخ عندما وجد عم رؤوف ملقي علي الارض غارق في دمائه ، ذهب له مسرعا في محاولة انقاظه ، لكنه جلس علي الارض وهو يبكي امسك بسلاح ملقي بجوار عم رؤوف لكنه تركه مره اخري ، فقذا يدينه ان بصماته علي السلاح الذي قتل به عم رؤوف ، قام وهو لايدري ماذا يفعل .
هنا سمع صوت بالخارج يقول له سلم نفسك ياابراهيم
اتجهه ابراهيم وقد حمل سلاحه متجهه للخارج لكن من الباب الخلفي للقسم ، ومن حسن الحظ لم يأتي احد حتي الان الي الخلف .
بأت القوات تهاجم القسم ، اخرج ابراهيم هاتفه المحمول واتصل بالقسم الاخر وهم علي علم بكل خطوه يخطوها ابراهيم ، فقال له اللواء رشدي لا تقلق سوف ارسل اليك قوات لتحميك .
اغلق ابراهيم الخط فوجد امامه الضابط تامر ، فقال له تامر وهو يبتسم لا مفر هنا موتك ، قال ابراهيم لقد علمت الحقيقه ومعي مادينك ويدين من فوقك ، القسم الاخر يعلم بكل خطوه اخطوها وهو في طريقهم الان . تفاجأ تامر بتلك الكلمات .
فقال حسنا سنري من يفوز في النهاية .
جري تامر من امام ابراهيم الذي انطلق خلفه لكن تامر قال بصوت عالي ، اقتلوه الان .
امر رئيس المباحث بأطلاق النار علي ابراهيم الذي اختبئ ولم يعثروا عليه .
دخل رئيس المباحث القسم هو وتامر ومعه جميع الرتب والعساكر ، فقال رئيس المباحث لقد تم اكتشاف امرنا سندافع عن انفسنا حتي النهايه .
عليكم الان ان تحموا القسم ضد اي دخيل علينا ، اقتلوا من يقترب من القسم .
ركب ابراهيم سيارته متجها الي القسم الشرقي . ودخل الي غرقه اللواء رشدي فقال له ابراهيم هذا الملف يدين القسم الغربي .
اخذ اللواء رشدي الملف وهو يتطلعه فقال سوف اتصل بوزير الدخليه لاخذ منه امر الهجوم عليهم .
وقف ابراهيم وهو ينظر بعيدا منتظر امر الهجوم علي القسم الغربي .
مازل ينتظر ابراهيم امر الهجوم من الداخلية ، نظر اللواء رشدي له فقال هذا الموضوع ينتهي دون ان يتسرب اي خبر للصحافة ، انك تعلم ان الصحافة تسعي وراء اي خبر مثل مايحدث الان ، سنقع للقيل والقال .
قال ابراهيم اعلم يافندم .
قطع حديثهم رنين الهاتف ، التقت اللواء رشدي السماعه فقل امرك يافندم لا تقلق سننهي الموضوع غضون 24 ساعة .
نظر اللواء رشدي لابراهيم قائلا بالتوفيق ياابراهيم .
ارسل اللواء رشدي قوة من الامن المركزي والصاعقه بقياده ابراهيم ، قال ابراهيم لجنوده لقد استعانوا بالمطاريد غير العساكر المضربه ، لا تخشوهم علينا مداهمتهم علي تدميرهم ، يجب التخلص من القسم الغربي ، فصرخ قائلا علينا ابادتهم قبل شروق الشمس .
اخيرا تحركت القوه في اجاه القسم الغربي .
صعد تامر سيارته الخاصه ومعه رئيس المباحث ، فقال تامر لمجموعه من المطاريد اريدكم اسود تحمون القسم ، والوادي ، لا اريد سيارة شرطه تدخل الوادي قال كبيرهم لا تقلق يابيه .
انطلق تامر بسيارته متجهه للوادي ومعه مجموعه من المطاريد بسيارات اخري ، ومجموعه من سيارات الشرطه والمدرعات ، وترك مجموعة كبيرة من العساكر والمطاريد في القسم ، ووزعهم في انحائها .
دخل تامر ومعه رئيس المباحث الي المدرسة ، واختبؤوا في المصنع ، نظر رئيس المباحث لتامر بغضب فقال كيف حدث ذلك كيف انكشف امرنا ، تاريخي الثمين الطويل يضيع هبائا بسبب تصرفك الغبي .
قال تامر مدافعا ليس وحدي انت معي لا اخطوا خطوه واحده دون ان استشيرك .
قال رئيس المباحث حقا انها خطأي ، لا اريد ان اسجن ، سأحطم كل من يقترب مني .
نظر له تامر بقلق دون ان يتكلم .
اخيرا وصل ابراهيم ومعه القوات فأمرهم بالانتشار ، وقف وهو ينظر بترقب ويبحث عن اي شخص يظهر ، فأشار للجانب الايمن بالتحرك الي جانب القسم ، وقال للجانب الايسر اذهبوا الي الجانب الايسر من القسم .
ذهب الجانب الايمن لجانب القسم لكنهم تفاجئوا بأطلاق النار عليهم ، لقد ظهر من فوق القسم مجموعه من المطاريد يطلقون عليهم النار ، اصيب العديد من القوات ، وما تبقي منهم اختبئ خلف الاشجار .
قال ابراهيم للجانب الايسر اطلقوا النيران علي الذين يحتلون سطح القسم ، بالفعل اطلقو النيران عليهم ، فظر المطاريد وهم يطلقون عليهم النيران ، اشار ابراهيم الي الجانب الايمن بأطلاق النيران عليهم ليحاسروهم ، وبالفعل اطلقوا النيران ونجحو في محاصرتهم وتم قتلهم جميعا.
هنا اندفع عساكر القسم خارجا وهم يطلقون النيران ، فأختبا ابراهيم خلف صخره وامرهم بالهجوم من الجانبان الايمن والايسر ، امام ابراهيم اتجه هو وفرقته للامام وتبادلوا اطلاق النار ، واخيرا نجحوا في ابادتهم .
تمكن ابراهيم من دخول القسم لكن بحزر فأمر جنوده بالانتشار فقال لهم ابحثوا عن الطابط تامر ورئيس المباحث .
قالوا له لا يوجد احد بالقسم يافندم ، قال ابراهيم وهو يفكر اين هم ، هنا سمعوا صوت اطلاق النار من الجبال فخرج ابراهيم وهو يطلق النار عليهم ، فأخرج من حقيبته مفجر وقزفه عليهم وتم نسف مجموعه من العساكر الذين يطلقون النار .
لمح ابراهيم احد المطاريد وهو يجري فاطلق النار علي ساقيه ، فوقع ارضا فقال له اين الضابط تامر ورئيس المباحث ، تكلم والا قتلتك ، قال له وهو يأن من الالم ، انهم ذهبوا في اتجاه الوادي .
قال ابراهيم بتعجب الوادي!
خرج ابراهيم من القسم وقد وضع في كل اركانها مفجر .
فأمر جنوده بالابتعاد وبالفعل تم تدمير القسم .
قال ابراهيم علينا الان الاتجاه للوادي لكي نكمل مداهمتهما اتبعوني، ركب ابراهيم سياره الشرطه وخلفه باقي السيارات وعند مشارف الوادي ، وقف وحوله باقي الفرق ، فقال اليكم الخطه ، يوجد اعلي الجبال مجموعه من المطاريد والعساكر واسفل الجبل يوجد منهم العديد لكنهم متفرقين ، وعلي صور المدرسه يوجد العديد من رجال الشرطه ويوجد سيارتين شرطه مجهزه تتأهب لمن يقترب .
علينا ان نكون اسرع منهم في اطلاق النار ، ويكون ضربه الرصاص برجل .
مستعدون ، قالوا بصوت واحد تمام يافندم .
بدأت القوات تتحرك وهم يطلقون النيران فركزوا علي مطاريد الجبل ارسل ابراهيم مجموعة اخري من القوه بقيادته متجهين للمدرسه ، فجأه خرج العديد من العساكر وهم يطلقون النيران من المدرسه ، تبادل ابراهيم وفرقته معهم اطلاق النيران ، اختبئ ابراهيم خلف صور المدرسه ، وقد قام بتفريق القوه بحيث يحاصر المدرسه من الخارج ، بالفعل نجح في محاصرة المدرسه ، لكن كلفة ذلك ارواح العديد من العساكر .
نجح ابراهيم في الدخول الي المدرسه ،لكن هنا قفز بعيدا عندما وجد مجموعه من المطاريد والعساكر يطلقون النيران عليهم اختبئ خلف صور المدرسة وهو ينظر الي فرقته وهم يقتلون ازرف دمعتان فقد مات معظم فريقه ومنهم اصدقائه .
اشتدت اطلاق النار بحيث انه لم يستطع الرد عليهم فقد حاصروه تماما.
فكر قليلا بأنه يجازف ويجري بعيدا عنهم ، وبالفعل قام بكل شجاعه واطلق عليهم النار ، واستطاع الهروب اشار للعساكر بمداهمة المدرسة والقضاء علي كل من يجدوه ، اشتباك شديد بينهم لكن في النهاية نجحوا في التخلص منهم ، قال لهم ابراهيم تفرقوا في المدرسه وابحثوا عن الضابط تامر ورئيس المباحث .
دخل ابراهيم وقد امرهم بالتفرق ، وظل ينظر للداخل بحظر وهو يتقدم ، نزل السلام التي توصل الي المصنع لنه تفاجء بضربه شديده علي مؤخرة رأسه اسقتطه ارضا .
بعد فتره فتح ابراهيم عينيه وهو يأن من الالم ليجد نفسه جالس علي كرسي وقد قيد يداه وساقيه ، فوجد تامر ورئيس المباحث يقفون امه ، وقد اشهر رئيس المباحث سلاحه امام وجه ابراهيم ، فقال ابراهيم الديك الشجاعه لقتلي .
قال رئيس المباحث نعم هل ترغب في قتلك ، قال ابراهيم هيا اطلق الرصاص علي .
قال رئيس المباحث لا لن افعل حتي اهرب من هنا الي الخارج ، تجاهله ابراهيم ونظر لتامر فوجده يربط اشياء ببعضها ، فقال له ماذا تفعل ؟
قال له اني احاول ربط المتفجرات ببعضها ، قال ابرهيم بدهشه متفجرات ؟!
هل تريد تدمير المدرسه ؟
قال له لا الوادي بأكمله
قال تامر اخيرا انتهيت .
ماذال الاشتباك قائم بين الامن المركزي وبين المطاريد فعدد القتلي من الطرفان كثير جدا ، انتشرت الدماء في الوادي بطريقه بشعه جدا.
ذهب تامر ومعه رئيس المباحث لكي يضعوا المتفجرات في انحاء المدرسه ، فقال تامر لرئيس المباحث ضع هذا المفجر اسفل الحائط ، اخذها منه وبالفعل انحني وهو يضع المفجر ، لكن اشهر تامر سلاحهه في وجه رئيس المباحث ، فقال له بدهشه ماذا تفعل ؟!
قال له تامر لا اريد معوقات في طريقي ، قال له لا ارجوك لا تقتلني سوف اعطيك مالي ارجوك لالا ، اطلق تامر الرساس في وجهه رئيس المباحث الذي وقع صريعا علي الارض.
محاولات من ابراهيم لفك وثاقه ، وبعد عناء نجح في فك وثاقه ، اختبئ ابراهيم لحين عودة تامر .
وضع تامر المتفجرات في كل انحاء المدرسه ، فقام بالاتصال بأحد المطاريد ، فقال له هل وضعت المتفجرات في انحاء الوادي قال له ، تمام يابيه.
انهي تامر الاتصال ودخل الي ابراهيم ليتفاجء بعدم وجوده ، انتهز ابراهيم الفرصه وقفز علي تامر من خلفه.
وقعوا علي الارض وهم يتصارعون .
مازل الامن المركزي يتبادل اطلاق النار مع المطاريد والعساكر ، العديد من الامن وقعوا جرحي والعديد منهم لقوا حتفهم .
تبادل ابراهيم وتامر الضربات وبعد صراع طويل ودموي وقع ابراهيم ارضا ، وعندما وقف مره اخري اطلق تامر الرصاص علي كتفه.
تالم ابراهيم كثيرا ووغرق في دمائه ، ابتسم تامر قائلا هذه نهايتك ، فقال بسخريه هذا المنظر مألوف لي ، لقد شاهدته من قبل ، لكن اين ؟
نعم لقد تزكرت من قبل كان ادهم يجلس مكانك وهو مصاب وتركته وحيدا حتي مات مكانه ، وهذا ماسأفعله معك .
لكني اكره المشاهد المتكرره ، مابليد حيله .
الوداع ياابراهيم ، هنا حمل ابراهيم سلاحهه واطلق الرصاص علي ساق تامر الذي سقط علي الارض .
اطلق مره اخري الرصاص علي صدره .
فقال له ابراهيم هذه نهايه متغيره ، قال له تامر وهو يبتسم نعم متغيره تماما ، خصوصا اني سوف اموت بجوارك ، قال له ابراهيم كيف ، هنا حمل تامر الريموت المتحكم في التفجير ، فقال هكذا ياصديقي ، نظر ابراهيم بدهشه ، وهو لايدري ماذا يفعل وظل ينظر له بدهشه والزعر اصبح مسيطر علي عينيه .
وبعد فتره قليله ضغط تامر علي الزر ، وتاولت الانفجارات في الوادي بلأمن المركزي والمطاريد حتي وصلت الي المدرسه ، اغلق اراهيم عينيه والدموع تتدفق من عينيه ، وانفجر المصنع بالضابط تامر ومعه ابراهيم ، واصبح الوادي بالكامل كتله من النيران .
وصلت انباء انفجار الوادي للقسم الغربي ، فعلم اللواء رشدي بنباء موت كل من كان في الوادي ولم ينجوا احد ، ازرف اللواء رشدي دمعتان ، فأمسك بملف وادي التنسي فنظر له ومازل يزرف الدموع ، فقال لقد انتهت القضيه ، واغلق الملف .
انتهت اخيرا قضية وادي الموت وتم القضاء علي الفساد ، وكلف هذا الامر العديد من الارواح ، لقد انتهي الشر هنا في هذه القصه ، لكن الشر الحقيقي مازال موجود بيننا ، والفساد موجود ايضا ، طالما نحن صامتون ، لا نتكلم ولا نعبر عما بداخلنا
الي متي سنظل صامتون؟ ، نري الفساد بعينه منتشر ، يتطلب منا النقاء ومحو الغل الذي يسيطر علينا ، ومحو الاحقاد بيننا ، انه حلمي بأن نكون معا في مواجهة الفساد وحكامه ، والقضاء عليهم ، وسأظل احلم واحلم ، الي ان اموت .
النهاية
|