14-05-08, 03:06 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو فخري |
|
البيانات |
التسجيل: |
May 2005 |
العضوية: |
178 |
المشاركات: |
16,784 |
الجنس |
أنثى |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
184 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الحوادث , جرائم , قتل , فضائح , أخبار , مشاكل وقضايا
163 مليون مولود مفقوود من اسيا
كد خبراء الصحة والحقوق التناسلية والجنسية في مؤتمر للأمم المتحدة، أن وسائل الاختيار المسبق للنوع قد أدت إلى معدلات مروعة في انخفاض ولادة عدد البنات، بلغ 163 مليون «مولودة مفقودة» في آسيا وحدها .
وأشارت التقارير المطروحة على المؤتمر الرابع لدول آسيا ـ المحيط الهادي حول الصحة والحقوق التناسلية والجنسية، أن الصين تتصدر قائمة البلدان التي تسجل هذه الظاهرة، بما يعادل 100 طفلة مقابل 120 ذكرا، تليها الهند (100 طفلة مقابل 108 اطفال).
وأعرب الخبراء عن قلقهم من تتبع بلدان مثل نيبال وفيتنام هذا التوجه، فيما بلغت دول أخرى كباكستان وبنغلادش وضع كبرى الدول الأسيوية المستخدمة للوسائل الطبية القادرة على تفادى حمل الأنثى.
وقالت نائبة المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان بورنيما مين، «نضع هذه الظاهرة في سياق التمييز ضد المرأة». وتوقعت أن يؤدى استمرار الظاهرة إلى المزيد من العنف، والهجرة، والتجارة في البشر، وضغوط متصاعدة ضد المرأة.
و أكدت وزيرة الدولة الهندية لشؤون تنمية المرأة والأطفال رانكوا شودري، في مؤتمر الأمم المتحدة الذي اختتم أعمالة 31 الشهر الماضي أن «عدم الإقرار بعمل المرأة وقيمتها الذاتية، واستمرار الظلم في توزيع الموارد، وتقاضيها أجرا أقل من الرجل، كل هذا يسهل من نزعة «التخلص» منها». ودعت الى تعزيز المشاركة السياسية للمرأة والعمل من أجل وضع قوانين وتشريعات لتمكينها، كعلاج لهذه الظاهرة.
وتشير أحدث تقارير الأمم المتحدة إلى أن هذه الظاهرة ترجع إلى الأساليب الحديثة لاختبار النوع والإجهاض الانتقائي. وأفاد الخبير الفرنسي كريستوف غيلموتو، استنادا إلى دراسات في الصين والهند ونيبال وفيتنام، أن ملايين من الاباء والأمهات يلجأون إلى مجموعة من الوسائل المختلفة لاختيار نوع أطفالهم.
وفى الصين، شجعت سياسة إنجاب طفل واحد على استخدام وسائل اختيار النوع، فيما تنتشر هذه النزعة في الهند بين العائلات المقتدرة خاصة في المناطق العمرانية. كما ترتبط النزعة أيضا بظاهرة التمييز ضد البنات في المدارس.
|
|
|