المقام المدكور هو مقام نواتر ويستخدم كثير في الاغاني العربية اغنية اهواك لعبد الحليم حافظ المقطع الثاني دبل حجاز او نواتر اغنية انا في انتظارك مقطع الاخير والكثير من الاغاني ودائما النواتر لايكون في بداية الحن وفي اليمن كل الفنانين يستخدموا المقام الي دكرته

صحيح المقام ليس نواتر اسف لم انتبه ولكن ما دكرته هو حجاز كار وعقوده هي حجاز على الدو الاولى والاخيرة وحجاز على الصول في الجنس او عقده الثاني مع امكانية جعل الدو الاخيرة نهوند في الصعود

اما مقام حجاز كار كردي فهي من العقود الرباعية تبداء بكردي على الدو الاولى وعقدها الثاني نهوند على الفا المسمى جهاركاه وكردي على الدو الاخيرة

تأكد المقام هو حجاز كار

الحجاز كار كردي في خالة الصعود الجنس الأول-كرد دو الخمس على درجة الرست (الدو)الجنس الثاني –السفلي-نهاوند دو الخمس على جهاركاه(الفا) العقد الثاني العلوي –كرد دو الأربع على النوى-الجنس الثالث العلوي-كرد دو الخمس على كردان(الدوالجواب او الثانية)الجنس الثالث السفلي-نهاوند دو الخمس على الكردان
في حالة الهبوط بالنسبة للحجاز كار كردي –كرد او نهوند دو الخمس على الكردان الجنس الثاني –نهاوند دو الخمس على الجهاركاه(الفا) العقد الثالث-كرد دو الأربع على الرست (الدو )الجنس الأول السفلي –نهاوند دو الخمس على الكردان
هدا المقام يتمركز على درجة الرست (الدو) تاتي بعدها عربة الزير كولا على بعد اربع كومات ثم بعدها عربة الكرد متاخرة الى اليسار بتسعة كومات اعتبارا من الزير كولا ثم تاتي درجة الجهاركاه (الفا) معادلة بالبعد درجة الرست واخدة تسعة كومات من عربة الكرد وتاتي عربة العجم الكبيرة على بعد يعادل درجة الرست ودرجة الجهار كاه ثم الى الكردان وهكدا
وتقوم شخصية هدا المقام على اظهار نغمة النهاوند على الجهاركاه أي الفا والكردان أي الدو الجواب ونغمة الكرد على النوى (الصول)والكردان
ويجوز ان يستهل هدا المقام من الجنس الثاني من عربة العجم الى الكردان ثم كرد على درجة النوى ثم تداعب نغمة النهاوند على الجهاركاه ثم يصعد على الكردان اما بطريقة نهوند واما بطريقة كرد على الكردان
وفي الهبوط يجوز مداعبة النوا أي الصول على البياتي ثم اظهار الرست على الجهاركاه (الفا ) والرجوع الى النوا بشكل كرد ثم الرجوع والاستقرار على الرست أي نغمة الدو على الكورد انتهى

مقام الجهاركاه يعتبر من المقامات التركية الأصل ، وهناك فرق كبير جداً بينه وبين مقام العجم (السلم الماجير الغربي ). والدرجات الثالثة والسابعة به ليست طبيعية (كما في مقام العجم) وإنما تقل قليلاً عنها (ليست ثلاثة أرباع الدرجة) أو سيكاه كما يطلقون عليها . ويتضح ذلك في المعزوفات التركية . وهذا المقام لايمكن تدوينه لأننا نتسخدم في التدوين نغمتي البيمول والنصف بيمول فقط . وإنما يعتمد على إحساس العازف بهذا المقام وأبعاده .

مقام الجهاركاه يرتكز على درجة " فا " اي الجهاركاه و هي الدرجة الرابعة من السلم الشرقي التي اخذ المقام منها اسمه ويشترك هذا سلم هذا المقام مع سلم العجم في الجنس الأول اما الجنس الثاني فهو جنس الراست على الكردان ، اي ان الدرجة السابعة من السلم مخفوضة بربع التون ، و للتمثيل هناك اغنية " فوق غصنك يا لمونة " للاستاذ فريد الأطرش اغنية اصيل ابو بكرسالم ( حبيبك الاول لايغرك الثاني
وما يميز مقام الجهاركاه عن مقام العجم على الجهاركاه
هو انه لابد من لمس درجة الحساس (مى نصف بيمول"سيكاه" ) قيل الركوز على
أساس المقام (درجة الجهاركاه)

الماهور عند العرب يعزف رست، ويقال ان الماهور رست يبدأ من الجواب الى القرار.
الماهور عند الاتراك نسمعه عجم بالنسبة لنا، ولكن بسلمهم المبني على الكومات قد يختلف عن عجمهم

بالنسبة للماهور ..

هو من فصيلة الراست .. تُرفع درجته السابعة ربع درجة لتكون حساساً للمقام ..

وهو جمع منفصل .. يتكون من جنسين منفصلين

جنس الجذع : راست على الراست ( الدو )

جنس الفرع : عجم على النوا ( الصول )

وبهذا لا يكون هناك لبس فى تحليل المقام ..

أى أن درجته الثالثة ( سيكا ) .. لأنه جنس راست

ودرجته السابعة مرفوعة ربع درجة .. ويكون هذا هو الفارق بين الماهور وبين الراست ..

فلا يمكن أن تكون ( أوج ) .. لأنها لو كانت أوج .. لكان المقام راست صريح .. وليس ماهور ..

ويمكن أن تكون سى بيمول عند الهبوط ..