كاتب الموضوع :
المرآة
المنتدى :
المنتدى الطبي - Medical Forum
*/ عشبة استوائية تفيد في علاج التهاب الكبد وسرطانه :
اظهرت دراسات اجريت على الحيوانات ان نبتة تستخدم في الهند والصين لعلاج اليرقان والتغلب على العدوى بالتهاب الكبد الذي يسببه الفيروس (ب) وتمنع نتيجة لذلك ظهور سرطان الكبد
ويبلغ عدد الذين يحملون فيروس التهاب الكبد نحو مئتي مليون شخص في جميع احاء العالم وهم عرضة للاصابة بسرطان الكبد
وقد اختبر خلاصة هذه النبتة على مجموعة من ثلاثين من حيوان قارض اسمه مرموط الخمائل مصابة بالتهاب الكبد وذلك في المختبر التابع لمركز السرطان بفلاديلفيا الامريكية وقد استخدمت هذه الحيوانات، لان فيروس مرموط الخمائل يماثل الفيروس (ب) الذي يسبب الهاب الكبد عند الانسان
واظهرت النتائج ان حقن خلاصة النبتة في تلك الحيوانات خفض مستويات الفيروس عند 24 حيوانا منها وحال دون نمو سرطان الكبد . وتنتمي هذه النبتة الى الفصيلة المسماة genus phyllanthus وهي تنتشر في المناطق الاستوائية وتوجد ايضا في الولايات المتحدة حتى ولايتي ميريلاند وبنسلفانيا شمالا.
ويبدو ان خلاصة تلك النبتة توقف عمل انزيم من انزيمات الحامض النووي مما يمنع في الوقت نفسه الفيروس من التكاثر ويظهر انها ايضا توقف عمل الفيروس بهذه الطريقة وتطيل فترة التحرر من المرض.
وتختبر هذه الخلاصة الآن في علاج نحو مئة شخص في الهند سوف تعرف النتائج قريبا ويرى باحث امريكي انه لو امكن ابطاء عملية تكاثر الفيروس فان ذلك سيبطىء من تكون السرطان نفسه
وتجري ايضا تجارب في المختبرات لمعرفة تاثير خلاصة هذه النبتة في مقاومة فيروسات اخرى بما فيها فيروس مرض الايدز غير انه لابد من اجراء ابحاث كثيرة قبل ان يصبح بالامكان اختبارها في الولايات المتحدة على الذين يحملون الفيروس (ب).
ويجب اولا ان يعزل العلماء العامل النشط الفعال من النبتة ويجروا مزيدا من الاختبارات على الحيوانات وبعد ذلك يصمم الباحثون التجارب على بني البشر لاختبار العامل النشط من حيث السلامة والفعالية.
وتجدر الاشارة الى ان الفيروس (ب) ينتقل بواسطة سوائل الجسم. ومن بين الذين هم عرضة للاصابة به الامريكيون المتحدرون من اصل آسيوي والعاملون في مجال الصحة الذين يعملون في مختبرات الدم وهناك مصل للوقاية من العدوى يوصي باعطائه لمواليد الاشخاص الذين يحملون الفيروس (ب).
*/ دواء لإزالة حب الشباب يقي من سرطان الجلد :
جاء في تقرير نشرته مجلة نيوانجلاند الطبية ان العقار ACCUTANE الذي يستخدم في علاج حب الشباب يحول دون حدوث سرطان الجلد
فقد تلقى خمسة اشخاص مصابين بمرض جلدي يجعلهم عرضة للاصابة بسرطان الجلد جرعات يومية من العقار المذكور مدة سنتين ثم اعقبتهما سنة بغير علاج؟ وتبين في نهاية مدة الدراسة ان حدوث سرطان انخفض بمعدل 63 بالمئة وكان عدد اورام السرطان قبل العلاج عند الاشخاص 521 ورما انخفض عددها اثناء العلاج الى 25 ورما فقط وعندما اوقف العلاج ازداد معدل ظهور الاورام بثماني مرات ونصف
وبالرغم ان هذه التجربة التي اجراها الباحثون في معهد السرطان القومي الامريكي هي اول تجربة تثبت بشكل واضح فائدة الوقاية بالمواد الكيميائية اي استخدام المواد الكيميائية في منع تكون السرطان، فان العقار السابق ذكره هو الاسم التجاري isotretinoin المشتق من فيتامين الف لن يستخدم على مجال واسع في منع تكون السرطان لان استخدامه فترة طويلة يمكن ان يسبب اثارا جانبية ضارة بما في ذلك تشوهات في الكبد وارتفاع مستوى الدهن في الدم وتشوه الاجنة عند الحوامل.
ويرى العلماء ان هناك ما يبرر هذا النوع من العلاج بالنسبة الى الاشخاص المصابين بتشوهات جينية تشجع على نمو السرطان.
وبلغ عدد الامريكين المصابين بسرطان الجلد الذين عولجوا نحو نصف مليون عولج معظمهم بنجاح بالجراحة لازالة الورم ، ويقول الخبراء ان اسهل وسيلة تحول دون اصابة معظم الناس بسرطان الجلد هي عدم التعرض لضؤ الشمس فترات طويلة.
*/علاج سرطان المثانة بالعقاقير والاشعاع :
يبشر علاج تجريب بين عقاقير قوية مضادة للسرطان والاشعاع بان يكون علاجا فعالا للمرضى المصابين بسرطان المثانة خاصة اذا كان في حال متقدمة ومن اهم سمات هذا العلاج انه قد يوفر على المريض اجراء جراحة لازالة اورام السرطان
وتبين من الدراسة التي شملت 41 مريضا في مستشفى مساتشوستس العام بمدينة بوسطن الامريكية ان خمسين في المئة من المرضى شفوا تماما من السرطان بعد العلاج وقد تمت متابعة احد عشر مريضا مدة بلغت حتى 19 شهرا وكانت استجابتهم للعلاج حسنة جدا وتظهر النتائج الاولى ان ستة مرضى لم تتكر الاورام عندهم
ويصيب سرطان المثانة ما يقدر بستة واربعين الف شخص في السنة حسب احدث احصاءات جمعية السرطان الامريكية وتكشف معظم حالات الاصابة في وقت مبكر ويعيش 88 في المئة من المرضى خمس سنوات بعد تشخيص الاصابة
غير ان الاورام عندما يتراوح بين خمسة عشر والعشرين في المئة من المصابين بسرطان المثانة تكون قد غزن جدار عضلات المثانة ويعيش اقل من عشرة في المئة خمس سنوات.
والمعروف ان العلاج التقليدي لسرطان المثانة المتقدم هو الجراحة التي لاتزيل المثانة فحسب بل جميع الاعضاء المحيطة فيها في الحوض
وقد عولج المرضى في اسلوب العلاج التجريبي لانقاذ المثانة بالعقاقير
وقال استاذ جراحة بجامعة هافارد الذي اجرى الدراسة ان الخطر الرئيس للعقاقير هو تاثيرها في الكليتين لكن المرضى عامة تحملوا العلاج بصورة حسنة وقد عولج المرضى ايضا بالاشعاع بمقدار اربعة آلاف وحدة اشعاع صوبت الى الحوض اما الذين لم يستجيبوا للعلاج بالعقاقير والاشعاع فقد عولجوا بالجراحة
والخطوة التالية هي تجربة هذا الاسلوب في علاج عدة مئات من المرضى ومقارنة ذلك باساليب العلاج الاخرى بالادوية والاشعاع لمعرفة افضل انواع العلاج في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة فترة طويلة .
|