لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-06-08, 06:39 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مميز جدا



البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 39151
المشاركات: 1,624
الجنس أنثى
معدل التقييم: waxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1141

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
waxengirl غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : HOPE LIGHT المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

هوب
تسلمى على نزول جزء جديد من الروايه والجزء الجديد جميل وحزين جدا
هديل مازالت غارقه فى بحور من الماضى والحبيب المفقود والامل اليائس فى عودته ....
احمد يتوقع الرفض وهذا شىء طبيعى واعتقد ان موافقتها على الزواج به فى الجزء القادم سوف تقلب كيانه ...
هوب عندى احساس كبير ان عمار له دور فى روايتك وانه هيظهر مره تانيه ...
الاقتراح الذى اقترحه ابو عمار ما هو الا محاوله اقناع لهديل بالزواج من احمد حتى تخرج من دوامه حزنها وتعيش حياتها مره اخرى............

اقتباس :-  
يا عمار , يا حبي الوحيد, أين أنت , أين اختفيت عني, أين بت الآن؟ أرجوك عود أليه, فأنا تائهة من غيرك, ضائعة في هذه الغابة المظلمة, لا أستطيع الاستمرار بدونك , لا أستطيع أن أخطو بدونك, فأنت نور دربي الذي يدولني إلى الصواب.....
عمار لتك أنت الآن معي , لتك لم ترحل في ذلك اليوم المشئوم, ليتن لم أسمح لك بتخطي عتبة هذه الغرفة في ذلك اليوم .....
عمار أنهم يريدون أن يزوجون من شخص آخر, شخص باح بأنه يحبني, لا أستطيع أن أتخيل شخص آخر ينطق بهذه الكلمة غيرك, لا أتخيل شخص آخر يأخذ مكانك, لا , لا , لا ....

مناجاه رائعه لحبيبه فقدت حبيبها ويثبت حبها ومدى تعلقها به ويطلق فى العقل سؤال ايعقل بعد كل هذا الحب هل تستطيع هديل نسيان عمار ؟؟؟
تسلم ايديكى ومستنيه البارت الجديد...........

 
 

 

عرض البوم صور waxengirl   رد مع اقتباس
قديم 07-06-08, 08:32 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 55383
المشاركات: 562
الجنس أنثى
معدل التقييم: HOPE LIGHT عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
HOPE LIGHT غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : HOPE LIGHT المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

[QUOTE=waxengirl;1450593][B]هوب
تسلمى على نزول جزء جديد من الروايه والجزء الجديد جميل وحزين جدا
هديل مازالت غارقه فى بحور من الماضى والحبيب المفقود والامل اليائس فى عودته ....
احمد يتوقع الرفض وهذا شىء طبيعى واعتقد ان موافقتها على الزواج به فى الجزء القادم سوف تقلب كيانه ...
هوب عندى احساس كبير ان عمار له دور فى روايتك وانه هيظهر مره تانيه ...
الاقتراح الذى اقترحه ابو عمار ما هو الا محاوله اقناع لهديل بالزواج من احمد حتى تخرج من دوامه حزنها وتعيش حياتها مره اخرى............



مناجاه رائعه لحبيبه فقدت حبيبها ويثبت حبها ومدى تعلقها به ويطلق فى العقل سؤال ايعقل بعد كل هذا الحب هل تستطيع هديل نسيان عمار ؟؟؟
تسلم ايديكى ومستنيه البارت الجديد....
>>>>
شكرا waxengirl
على تفاعلكو على كلامك الذي يبعث الفرح و السرور فيه ...

شكرا ....
تحياتي.....

 
 

 

عرض البوم صور HOPE LIGHT   رد مع اقتباس
قديم 08-06-08, 11:30 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 54990
المشاركات: 78
الجنس أنثى
معدل التقييم: new student عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
new student غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : HOPE LIGHT المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في أنتظار الجزء القادم على أحر من الجمر.

 
 

 

عرض البوم صور new student   رد مع اقتباس
قديم 09-06-08, 01:54 AM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 63670
المشاركات: 2,146
الجنس أنثى
معدل التقييم: الحلو اللاذع عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 27

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الحلو اللاذع غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : HOPE LIGHT المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

HOPE LIGHT

قرئت البارتات كلها ورا بعضها من كثر ماهي حلووووووووووة

ومشووووووووووووقة

وفعلاً رواية جنااااااااااااااااااااااااان

وأبطالها رائعين


وفي النهاية


كما قال ماهر الأمل لا يموت


في أنتظارك عزيزتي لتكملي أبداعك




تحياتي لك

 
 

 

عرض البوم صور الحلو اللاذع   رد مع اقتباس
قديم 09-06-08, 11:46 AM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 55383
المشاركات: 562
الجنس أنثى
معدل التقييم: HOPE LIGHT عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
HOPE LIGHT غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : HOPE LIGHT المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 



(6)

كان الجو مشبع بالتوتر, ورياح الخوف تهب بين الفنية و الأخرى....
- أهلا بك يا أبو أحمد , أهلا بك يا صديق الدرب , كيف الأحوال؟
- بخير الحمد لله, كيف حالك أنت و الأهل ؟
- في أحسن حال, أهلا بك أحمد , و أنت ماهر, كيف الأحوال؟
كلهما ردا...
- الحمد لله.
- تفضلوا كلوا شيئا من هذه الحلويات...
و أشار بيده ناحية طاولة مكتظة بكل ما لذ و طاب....
- أنت تعلم يا أبا عمار أنا لم نأتي لكي نأكل, بل أتينا لسماع رد هديل.
- أعلم ذلك يا أبو أحمد , لكن أنا مثلكم لا أعلم ما هو ردها حتى الآن.
بردت فعل تدل على الذهول....
- حقا!!!
- نعم يا صديقي, لا أعلم, لكن الآن أنا سوف أذهب لأسمع ردها, فعذروني, لكن عندما أعود أريد أن أجد كل هذه الأطباق فارغة..( و أشار بأصبعه ناحية الطاولة)
ابتسم أبو أحمد, و أردف قائلا....
- أمرك سيد الضابط, لازلت كالأيام الخوالي , لك هيبة يا رجل.
بادله أبو عمار الابتسامة و من ثم قال...
- هذا الأسلوب الوحيد الذي تنصاعون له, و تنفذونه بدون تفكير, حسنا يجب أن أذهب الآن لأسمع رد هديل.
قال قوله هذا و شرع بالمشي إلى ناحية الباب, لكن شيئا ردعه عن المضي قدما ...
- أبو خلود, أيمكنني أن أطلب منك طلبا؟
ألتفت إلى خلفيه ليجد أحمد واقفا و في عينيه الرجاء واضحا...
- بطبع يا بني , تفضل قل ما لديك.
بارتباك غلف كلماته التي خرجت من فمه..
- أعلم أنه ليس من ألائق الذي سوف أطلبه , لكنني يجب أن أفعل هذا , يجب.
- وما هو هذا الشيء الذي يجب أن تفعله يا بني؟ تكلم.
- أيمكنني أن أسمع أنا رد هديل و.....( ابتلع ريقه) و ....و لوحدنا.
قام أبو أحمد من مكانه و العصبية كانت على قسمات وجهه, و بصارخ هز من في المجلس...
- ما هذا الكلام يا أحمد , أهذا طلب يطلب, أصمت و جلس مكانك ( ألتفت ناحية أبي عمار)
أعذرني يا أبو عمار , أنا آسف من تصرفات هذا الولد......
بتر أحمد جملة أبيه...
_ أبو خلود أضن أنه من حقي أن أسمع ردها بنفسي, أنا حقا أريد أن أسمع و أرى ردها.
أبو عمار المتعجب ....
- ترى ماذا يا بني؟!
أخذ أحمد نفسا عميقا ,و أردفه بزفرة ساخنة...
- أبو خلود اللسان ينطق بالذي يأمره به العقل, لكن العين تبوح بمكنون الصدور. ( ووجهه أصبعه ناحية قلبه)
أبو أحمد الثائر...
- أحمد كفى سخافات....
قطع للمرة الثانية , لكن هذه المرة من قبل أبو عمار...
- لا بأس يا أبو أحمد, فأحمد لم يقول شيئا خاطئا.
أخذ يقترب من أحمد , و عندما غدا أمامه مباشرة , أسند يده على كتفه و قال, و الابتسامة على شفتيه ارتسمت..
- هذا حقك يا بني, فلا تخجل, الآن سوف أذهب لأخبرها بالأمر.
أبتسم أحمد هو الآخر, و من ثم قال...
- شكرا لك يا أبو خلود , شكرا.
خرج أبو عمار من جهة , و أنهال أبو أحمد على أحمد بالعتاب من جهة أخرى...
- ما هذا الطلب السخيف الذي طلبته يا أحمد, ألا تخجل من نفسك, أبدا لا تريد أن تتعلم, تفهم.
- أبي أنا لم أخطأ , أنه من حقي, حتى أبو خلود قال ذلك.
- أبو خلود!!! ما حكاية أبو خلود هذه أيضا, الرجل يدعى أبو عمار, و ليس أبو خلود , كل تصرفاتك خاطئة.
ماهر المنقذ...
- أهدأ يا أبا أحمد, فلربما عند أحمد مغزى من تصرفه هذا.
- أي مغزى هذا من طلب أن يقابل الفتاة لوحدهما.
- مغزى لن و لن تفهمه أبدا يا أبي.
هنا زادت عصبيته و تأججت , كأن أحمد زادها و قودا بجملته الأخيرة...
- ما الذي أفهمه من كلامك , بأني غبي لا أفهم , ها تكلم , تكلم يا ولد.
ماهر من جديد, يحاول أن يهدأ النفوس...
- يا أبو أحمد أهدا أرجوك, لا تنسى أننا في بيت أبو عمار, و ليس من اللائق أن يسمعوا صوت صراخكما في بيتهم.
تأفف أبو أحمد , ومن ثم مسح وجهه بكفه , و هوا بجسده على الكنبة...
- هو كالعادة يخرجني من طوري, بتصرفاته الغبية و الغير مسئولة.
أحمد بعصبية تخرج على شكل كلمات من فمه, و تقدح من عينيه ...
- بطبع أنا تصرفاتي كلها خطأ, في حين أن تصرفات ياسر كلها صائبة, أليس كذلك يا أبي؟
هنا اكتفى أبو أحمد بإلقاء نظرة ذهول على أحمد....
في حين أن ماهر , حاول و للمرة الثالثة أن يخفف من حدت الموقف...
- أحمد هل جننت, لماذا تذكر اسم ياسر الآن , أتراه وقتا مناسبا؟ !
- هو الذي دفعني لذلك.
- حسنا, الآن فليهدأ الجميع, فلا المكان و لا الوقت مناسبان لتصفية الحسابات, فهدؤوا أرجوكم , من أجلي.
عم الصمت في المجلس بعد جملت ماهر الأخيرة, لكن الصدور لازالت تحمل في داخلها الكثير من الكلام...
..................
كان الاستغراب سيد الموقف في تلك اللحظة...
- ماذا تقول يا عمي؟!!
- أحمد يريد أن يسمع ردك و لوحدكما.
هديل التي اجتاحها الذهول قالت...
- لكن لما....لماذا؟!!
ابتسم ومن ثم أخذ يقترب منها , و ما أن وجد نفسه أمامها مباشرة , أمسك بيدها اليمنى و أحطها بكلى يديه و من ثم قال...
- سوف تعلمين عندما تقابلينه.
..................
كان الهدوء مخيما في المجلس....
أخيرا جاء أحد يقتل هذا الهدوء , هذا الصمت المطبق...
- السلام عليكم يا جماعة, اعذروني على التأخر.
قال ماهر ...
- لا عليك يا عمي, ها ما الأخبار؟!
أما أحمد فعيناه تكفلتا بترجمة ما في داخله من خوف و قلق و توتر....
- لقد وافقت على مقابلتك.
خرجت من فمه زفرة ارتياح و سأل من فوره. ..
- أين هي؟
خط ابتسامة و من ثم قال...
- تعال يا بني, سوف أدلك على الطريق..( و أخذ يومأ بيده لأحمد بالقدوم إليه)
.........................
صراع في داخلها , وسؤال أخذ يصول و يموج في عقلها...
- أصحيح الذي فعلته؟آه آهههههههه...
قاطعها صوت قرع الباب ومن بعده صوت عمها و هو ينادي....
- هديل هذا أنا و أحمد , أيمكننا الدخول؟
- لحظة عمي.
أخذت ترتب غطاء رأسها ...
بتردد , و صراع في سبيل خروجها من فمها...
_ ت.......تفضلوا...
فتح الباب ليأذن بدنو ساعة تحديد المصير...
أشار بيده إلى ناحية الغرفة و أكمل محفزا...
- تفضل يا بني.
دخل بخطى صغيرة, و رأسه منحني إلى أسفل...
- حسنا سوف أدعكما لوحدكما.
قال جملته هذه, و من ثم خرج ساحبا معه الباب...
- (أخيرا أصبحنا لوحدنا , أخيرا حانت اللحظة الحاسمة , لحظة مفترق الطرق, يا أما أن تختاري الطريق الذي سوف يؤدي إلى حياة يكون فيها مكان لي في حياتك , أم أني سوف أكمال المشوار بدون قلبن ينبض في ضلوعي...)
أخذ العرق بتصبب من جبينه, و جسده ياهتز كورقة خريف على و شك السقوط....
_ ( لماذا لا تتكلم , لماذا لا ترد , تنطق بالجواب؟! لم أعد استحمل)
هي الأخرى لم تكن أحسن حالا, فصراع بداخلها و صل إلى أوجه , قدمها لم يعودان قادرتان على حملها أكثر من ذلك , فهوة بجسدها على سريرها , و غاصة برأسها بيديها....
سمع أحمد صوت التطام جسدها بسريرها , فرفع رأسه ليتفقد الذي يجري....
بصوت اقرب منه إلى الهمس...
- هديل, هل أنت بخير؟
رفعت رأسها من بين يدها , و قالت بصوت مهتز...
- ّأنت تريد أن تسمع قراري, أليس كذلك يا أحمد؟
- بلا .
و ضعت كلى يديها على السرير لكي يساعدانها على الوقوف, وما أن استطاعة الوقف, ألتفتت ناحيته وهي مصممة على أخباره بقرارها, لكن لسانها خذلها, حاولت أن تحركه , لكنه أبا ألا الركود مكانه....
بعينين متعطشتان للإجابة , قال....
- ما هو قرارك يا هديل؟
تشابكت عينيها التين فضحتها , بعينيه المترقبتان لجواب يطفئ نار الانتظار...
تمعن بتلك العينين , ليجد الإجابة الصادقة , التي كان منذ البدء يعرفها...
فقرر أن ينهي هذا الأمر, و ألا يطيل في عذابها...
بشق الأنفس أستطاع أن يشكل ابتسامة على شفتيه....
- لا عليك, لا داع لأن تقولي شيئا, فقد عرفة الإجابة, منذ زمن و أنا أعرفها ,و لكنني افترضت , أو بالأحرى منية نفسي بأن توافقي, لكن ....., على العموم أنسي الذي جرى كله, أنسي بأني تقدمة لك, أنسي.............أنسي كل شيء, أنا آسف , أنا....... آسف إذا كنت أخطأت بشيء معك .........أعذرني, عن.......عن أذنك.
وشرع بالمضي إلى ناحية الباب, و هو يجر أذيال الهزيمة, و الحزن , و بقايا قلبه المهشم.....
- توقف ....
كلمة ردعته عن المضي إلى الأمام...
ألتفت ببطء , كان خائفا من أن الصوت الذي تخلل طبلة أذنه لم يكون إلا مجرد وهم نسجه خياله....
فجاء صوتها من جديد يهز طبلة أذنه, ليقتل الشك باليقين....
بتردد و ارتباك واضحين , اعتليا وجهها , و غلفا كلماتها التي تخرج من فمها...
- أنت لم تسمع قراري بعد.
هز رأسه بأسى , و أردف قائلا...
- عينيك أخبراني بردك.
- ربما كنت مخطئا في قراءتهما.
- لا أبدا , أنا أخطئ بكل شيء إلا لغة العيون.
- لم أكن أعلم أنك تجيدها.
- في الحقيقة أنا لا أجيدها , لكن مع الأشخاص الذين لهم مكانة في قلبي أكون خبيرا فيها.
هنا أزداد ارتباكها, و أخذت تبعثر أنظارها بعيدا عنه ...
- ها هديل, أخبرين بردك, لأعرف أذا كنت أجيد لغة العيون أو لا.
شبكة يديها ببعضهما , و أخذت تقوي قبضتهما أكثر فأكثر, لتترجما مقدار خوفها و ارتباكها وترددها...
- هديل....
بترت جملته بردها الذي ألقته دفعة واحدة....
- أنا موافقة..
ولا إراديا وضعت يدها على فمها , كأنها تحاول أن تردع خروج هذا الرد من فمها, لكنها جاءت للأسف متأخرة....
تسمرت عيناهما على بعضهما....
عم السكون لبضع دقائق....
فالكل لا يعي الذي جرى منذ قليل....
و العقل يحاول أن يدرك و يستوعب الذي قيل منذ قليل.....
أخيرا دوى صوت أنسي في المكان, و كان مصدره....
- أنا لم أخطئ في قراءة عينيك, فمن الواضح أنك تقولين ما يأمرك به عقلك و ليس قلبك, لكن أتعرفين هذا لا يهمن, أتعلمين لماذا, لأنني سوف أحتل قلبك , و أجعله هو و عقلك يناديان و بصوت واحد, بأنك تريدينني.
و ختم جملته هذه بابتسامة واسعة أعتلة محياه...
ذهلها كلامه , و ثقته التي كانت واضحة وضوح الشمس على نبرة صوته, و في نفس الوقت على تعابير وجهه.
خرج من غرفتها و لازلت الابتسامة مرسومة على شفتيه...
في حين أن هديل , دخلت في متاهة من المشاعر المتضاربة التي لا تعرف كيف تخرج منها.....
يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــع

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة HOPE LIGHT ; 24-07-08 الساعة 04:58 PM
عرض البوم صور HOPE LIGHT   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دموع من دم, قصة دموع من دم
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:38 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية