كاتب الموضوع :
Cheer
المنتدى :
القصص المكتمله
اليوم هو يوم المهرجان .. وشوارع روما من الصبح متزينة بأحلى الشرايط واللوحات.. التماثيل كانت تارسة الساحات وخلق الله من الساعة تسع الصبح متيمعين في كل صوب عشان يشوفون العروض والفعاليات.. كان مهرجان كبير وبيستمر لمدة أسبوع.. وفوائده بتعود في الأخير للبلدية عشان يسوون صيانة وإصلاحات في المدينة.. مايد كان ناش من الصبح وواقف ويا واحد من البياعين في سوق الخضرة.. ما يبا أي شي يفوته ويبا أول ما يبدا المهرجان يكون موجود.. ومع انه محمد وعده ينش وياه الصبح ويتم وياه للعصر بس ما قدر مايد يقعده من الرقاد لأنه كان سهران أمس ويا ربيعه منصور لويه الفير..
مايد كان كاشخ من الخاطر اليوم.. لابس شورت تحت الركبة لونه كحلي وقميص أبيض واسع شوي وكت.. يدري انه هذا آخر يوم له في ايطاليا ويبا يستانس من الخاطر.. وعشان جذي ما كان يبا يظيع أي لحظة في الرقاد.. وسار بسرعة صوب المقهى اللي تحت عمارتهم أول ما شاف طوني ياي يبطل الباب.. ووقف حذاله يخورط عليه بالانجليزي ..
طوني (اللي كان يستانس على مايد): Oh, Mayed.. Good morning
مايد: Good morning?? What did I teach you?? Didn't you learn it in Arabic?? (شو ها؟؟ أنا مب معلمنك تقول صباح الخير بالعربي؟؟)
طوني: hahahaha.. okay okay.. Sabaah Al kair (هههه .. أوكى أوكى .. صباح الخير)
مايد (وهو يضحك من الخاطر): صباح النور والسرور.. يا ويلي عليك..
طوني: This is your last day here right? (هذا آخر يوم لك هني صح؟)
مايد: yeah.. we're leaving tomorrow (هى.. باجر بنرد البلاد..)
طوني: come inside.. I'll get you hot chocolate .. it's on me.. (تعال داخل.. بسويلك hot chocolate .. على حسابي)
مايد: Great..
دخل مايد ويا طوني في المقهى وعقب ما سووا لهم hot chocolate يلسوا ع الكراسي اللي برى واللي كان لونهن أخضر نفس لون الزرع اللي مزروع عند باب المقهى.. ويلسوا يطالعون الناس والزحمة وطوني كل ما تمر وحدة من جدامه يتغزل فيها بالايطالي ومايد يضحك عليه.. وطافت وحدة حلوة ويوم شافت مايد ما شلت عيونها عنه ومايد تم يطالعها بنفس نظرتها وطوني مستانس عليه ويقول له: Go after her ( الحقها)
مايد (وهو يبتسم له): no.. I learnt my lesson.. no foreign girls for me ( لا خلاص أنا تبت.. ما يخصني بالاجنبيات)
وفجأة اتسعت ابتسامة مايد وهو يشوف مريم تمشي من بعيد سايرة صوب محل الورد.. كانت لابسة تنورة بيج وقميص بني غامج وشكلها وايد مرتب وحذالها اخوانها التوأم سالم وسعيد.. مايد من أسبوع وهو يراقبها ويوم عرف انها اخت منصور تعلق فيها وايد.. دوم يتخيلها في بيتهم وانها مرت محمد.. من اول ما شافها وهو حاس انها شي خاص فيهم .. وما يبا يفرط بها.. بس محمد الغبي مول ما يتحرك.. لازم مايد يسوي له شغل وياها..
مايد أول ما شافها قال لطوني: I have something to do.. bye.. see you later (عندي شغل.. باي.. بشوفك عقب)
طوني (وهو يضحك): She's much older than you (هاذي وايد عودة عليك)
مايد( وهو يغمز له): She's not destined for me.. but I'll try my best (ومنو قال لك انها حقي؟؟ )
ركض مايد بسرعة من جدام عمارتهم عشان يلحق على مريم واخوانها وأول ما اقترب منهم خفف من سرعته ومشى حذال سعيد وسالم اللي اطالعوه باستغراب..
مريم يوم انتبهت له اطالعته وهي مستغربة منه.. وهو ابتسم لها ابتسامة حلوة وغمز لها وهو يقول: صباح الورد..
ابتسمت مريم واطالعت سعيد وسالم وقالت له: صباح النور..
سعيد (اللي اونه عصب): إيه انته... شو تبا؟؟
سالم: ياللا ياللا مناك.. مالت..
مايد : بلاكم؟؟ هاذي يزاتي يوم اني ياي اخبركم عن السباق؟؟
سعيد (اللي كان يطالعه بنظرات شك): أي سباق؟؟
مايد: بيسوون سباق في نص البيازا الساعة 12 الظهر.. واللي يبا يشارك يروح يكتب اسمه عند طوني في المقهى..
سالم: انزين ويوم انك ياي تخبرنا ليش تسلم على اختي؟؟
مريم كانت تطالعهم وهي تبتسم ..so cute!! .. يعيبها يوم اخوانها يحرجون عشانها.. وهالصبي وايد شيطان.. ويعرف يتصرف ويخلص عمره من المشاكل.. مريم دوم تشوف مايد يتحوط في البيازا .. ما شالله عليه مول ما يقر في مكان واحد.. وهالشي كان يعيبها فيه.. تعرف انه اخو محمد بس ما تعرف شو اسمه.. ولاحظت انه كل ما يشوفها يبتسم ولازم يسوي لها حركة عشان يلفت انتباهها.. معقولة يكون معجب بها؟؟
مايد: لأنها العودة.. عيب ما اسلم عليها..
سالم: ونحن مب تارسين عينك؟؟
مايد: لو مب تارسين عيني جان ما ييت اخبركم..
سعيد: انزين خلاص مشكور ..
مايد (وهو يطالع مريم ويبتسم ): ها ما خبرتوني.. بتشتركون؟؟
سعيد: اقول اطالعني أنا يوم بترمس اوكى؟؟
سالم: ما اعرف اذا بغينا نشترك بنسير نكتب اسمائنا.. ياللا فارج..
مايد: مب على كيفك انا بوقف في المكان اللي يعيبني..
مريم : خلاص سعيد .. سالم.. خلوه يوقف هني لين ما يشبع.. تعالوا بنسير نحن ورانا مشاوير..
راحت مريم عنه هي واخوانها وتم مايد واقف يطالعهم ويبتسم.. والله انها عجيبة هالبنية.. وتناسب محمد.. شكلها شيطانة وبتعلمه يرتبش شوي بدل البرود اللي فيه..
ويوم شافهم داخلين محل الورد ابتسم ودخل وياهم.. مب عشان شي.. بس كان يبا يلعوز سالم وسعيد..
***
في الشقة كانت ليلى يالسة تلبس خواتها الصغار .. سارة كانت لابسة ومخلصة ويالسة على الشبرية تطالع أمل اللي كانت مول مب محصلة شي على قياسها..
ليلى : قلت لج خفي من الاكل.. ماشي بنطلون على قياسج يالدبة..
أمل: وأنا شو تبيني اسوي يوم انج ما اشتريتي لي ثياب على قياسي؟؟
ليلى: من اليوم ورايح ما شي لا كاكاو ولا بيبسي.. تفهمين؟؟
تأففت أمل ويلست تنبش في ثيابها لين حصلت لها شي تروم تلبسه وسارت صوب الكواية اونها بتكويه بروحها..
ليلى: هى بعد هذا اللي قاصر.. انتي الحين وين تعرفين تكوين؟؟
أمل (بعصبية): أعرف..
ليلى: هاتي الثياب انا بكويهن.. ولا تسوين عمرج زعلانة مب لايق عليج..
بس أمل كانت صج معصبة .. كله يقولون عنها دبة ويهزبونها.. وسارة محد يهزبها ولا احد ايي صوبها.. طلعت من الغرفة يوم خذت ليلى عنها ثيابها ويلست في الصالة بروحها تلعب بشعرها.. وعقب شوي طلع عمها عبدالله من غرفته ويوم شافها بروحها يالسة ابتسم وسار يبوسها على خدها .. وهي يوم شافته تذكرت العروسة اللي وعدها يشتري لها اياها ونست على طول انها محرجة..
أمل: عميييييه.. لا تنسى..
عبدالله: ههههه.. مستحيل أنسى.. من أمس وانتي تحنين عليه تبينها..
أمل: متى بنسير نشتريها؟؟
عبدالله: الحين بس خلي خواتج وعموتج يظهرن من داخل .. وانتي نشي تلبسي..
أمل: زين..
ركضت أمل داخل وتلبست بسرعة وطلعت ويا خواتها في الصالة وسلمن على عمهن ويلسن يسولفن وياه وهن يترين ياسمين تطلع من غرفتها..
عبدالله (وهو يطالع كاميرا ليلى): أشوف كاميرتج..؟
عطته ليلى الكاميرا وراحت تيلس حذاله وهي مبتسمة .. وسألها عبدالله عقب ما يلس يتفحصها: هاذي سوني صح؟
ليلى: هى .. محمد ياب لي اياها من بوظبي..
عبدالله: غاوية والله.. شو تسوين في الصور؟؟
ليلى: ماشي .. ايلس اتعبث بهن في الكمبيوتر .. أسوي شعارات وشغلات ..
عبدالله: حلو والله.. شو رايج تسوين شعار لشركتنا عشان نحطه ويا الاعلانات في الجريدة؟؟
ليلى استانست من الخاطر وسألته: صج عمي؟؟ تباني اسوي لكم شعار؟؟
عبدالله: هى.. يوم انه عندج خبرة خليني استغلج شوي..
ليلى: من عيوني والله ..
عبدالله: تسلم لي عيونج.. وطبعا اذا عيبني الشعار بدفع لج المبلغ اللي تبينه... بس عاد لا تكسرين ظهري..
ليلى: هههههه.. فديت روحك عمي مابا عليك شي.. هالشعار بيكون هدية مني لك..
في هاللحظة طلعت ياسمين من الغرفة وكانت وايد محلوة ولابسة شيلة وردية على لون ثيابها ومظهرة شعرها شوي من جدام وهاذي أول مرة تسويها من يوم خذها عبدالله.. وكانت حاطة ميك اب وردي خفيف زايدنها حلاة.. ومول ما كان مبين عليها أي ارتباك وهي تحط عيونها بعيون عبدالله.. وهالشي خلى ليلى تستغرب.. معقولة هالشي عادي عند عمها ؟؟
ابتسمت ياسمين يوم شافتهم وليلى اطالعت عمها تبا تشوف ردة فعله وشافته يرمس أمل وسارة.. كان محرج من الخاطر بس ما حب ايبين هالشي جدام البنات.. عشان لا يحرج ياسمين ولا يزيغ أمل وسارة اللي مالهم ذنب.. بس ياسمين تتعمد تحرجه وما يعرف شو سبب حركاتها هاذي..
ووقف وهو يقول لهم: ياللا نظهر عشان لا نتأخر .. لولة تبا تشوف المهرج..
ليلى (اللي حست بالتوتر ): عمي نحن بنسبقكم تحت يمكن نشوف مايد..
عبدالله: خلاص نحن بنلحقكم عقب شوي..
أول ما طلعوا قوم ليلى من الشقة التفت عبدالله على ياسمين وقال لها: انتي ناوية تطلعين جي؟؟
اطالعته ياسمين ببراءة: كيف يعني جي؟؟
عبدالله: ليش مظهرة شعرج؟؟
ياسمين: انزين ما فيها شي.. انته بروحك قايل لي انه ماشي عرب وايد هني..
اطالعها عبدالله بنظرة حادة وما رد عليها وتأففت ياسمين وهي تتحجب ..
عبدالله: وليش تتأففين؟؟
ياسمين (بنبرة حادة): لأنك أخس عن امايه..
عبدالله: ياسمين هذا آخر يوم لنا هني .. تعوذي من ابليس وخلينا نستانس..
ياسمين: يا سلام .. وألحين أنا اللي بخرب وناستك؟؟؟
عبدالله: يا غناتي انا ما قلت جي.. بس هالحركة اللي سويتيها مالها معنى.. انتي تعرفين اني مستحيل اخليج تظهرين جي من الشقة.. ممكن أعرف ليش تعنيتي وحطيتي هذا كله على ويهج؟؟
ياسمين: عشانك انته..
عبدالله (وهو يبتسم ويحاول يكون هادي وياها): حبيبتي .. مب لازم اتعبين عمرج .. انتي عايبتني جي.. من دون أي شي..
ياسمين (وهي تبتسم وتطالعه بدلع): ممكن .. لو سمحت يعني.. تفضى لي شوي اليوم عشان نيلس بروحنا..؟؟ هذا آخر يوم لنا هني.. أبا أتم أتذكره على طول..
عبدالله: ان شالله.. عقب المغرب بنظهر اروحنا... نشي بننزل لهم الحين وايد تأخرنا عليهم..
ياسمين: أشيل المكياج؟؟
عبدالله: لا برايه خليه..
ابتسمت ياسمين بسعادة وطلعت وياه من الشقة وشافوا ليلى وأمل وسارة يتريونهم تحت عند باب العمارة .. ومشوا كلهم للمكان اللي كانوا حاطين فيه الألعاب.. عبدالله شل البنات ووداهن يلعبن وليلى كانت مستانسة وهي تصورهم .. حاسة بجو عائلي افتقدته من زمان.. وغصبن عنها ردت بها ذكرياتها لآخر سفرة سافرتها ويا أمها وأبوها.. ذكريات لندن يوم أبوها كان يشل أمولة على جتفه وسارة بإيده اليمين ويوديهن يلاعبهن في الحديقة.. تذكرت أمها وندمت انها ما يابت خالد وياهم.. كانت متولهة عليه موت.. مب متعودة ترقد وهو مب حذالها وحست بألم في قلبها وهي تفكر فيه.. كيف ودرته في البلاد ويت عنه..؟؟ بس باجر ان شالله بترد له وبترد لبيتهم ويدوتها.. توها بس تحس بحجم شوقها لهم..
حست ليلى بإيد على جتفها ويوم التفتت شافت ياسمين واقفة تبتسم لها ..
ياسمين (بدلع) : ليلى صوريني..
ليلى (وهي مب مستوعبة): تبيني اصورج؟؟
ياسمين: هى صوريني..
ليلى: ياللا سيري العبي وياهم وبصورج..
ياسمين: لا لا .. صوريني وانا واقفة هني عند النافورة..
ليلى: انزين ايلسي على طرف النافورة واطالعي الصوب الثاني.. وانا بصور ويهج على صوب.. بتطلع الصورة احلى..
ياسمين: أوكى..
راحت ياسمين ويلست مثل ما قالت لها ليلى وتمت ليلى تصورها.. ويوم شافت ياسمين صورها في شاشة الكاميرا استانست وايد.. وتمت مأذية ليلى.. كل ما بغت ليلى تصور مكان من الاماكن.. تطلع لها ياسمين في ويهها وهي تبتسم.. وفي النهاية عشان تتخلص منها.. راحت ليلى صوب خواتها وعمها وقالت لهم انها تبا تلعب وياهم ..
***
في هالوقت كانت فاطمة بعدها راقدة يوم رن موبايلها وتم يهتز بقوة على الكمودينو.. وبطلت عيونها بصعوبة وردت عليه من دون ما تشوف الرقم..
فاطمة (بكسل): ألووو..
نوال: صباح الخيييييير..
ابتسمت فاطمة : صباح النور.. ليش دقيتي على موبايلي ..؟؟ جان دشيتي الغرفة..
نوال: والله يا خالتي العزيزة انتي قافلة الباب.. وصار لي ساعة ادق عليج وما بطلتي.. شو تبيني اسوي يعني؟؟
فاطمة: اسمحيلي حبيبتي الظاهر اني كنت وايد تعبانة..
نوال: ياللا انا جهزت الريوق.. ولا تقولين ما تبين.. وما لج نفس.. لأنه الريوق اجباري..
فاطمة: هههه.. ان شالله دقايق بس بغسل ويهي وبلبس وبظهر لكم..
نوال: نترياج..
بندت فاطمة عن نوال ويلست تتمدد على الشبرية بكسل.. كانت فعلا تعبانة من رحلة أمس وفوق هذا كله تمت تشتغل على اللاب توب وتراجع بحثها للساعة 3 فليل.. عقب شهرين موعد تقديم بحثها جدام الهيئة اللي بتقيمها وفاطمة كانت متوترة وايد .. والدكتور اللي يشرف على بحثها كان وايد محرج لأنها سافرت وما خبرته.. بس يوم يتعلق الأمر ببنتها أو بعيال اختها.. فاطمة مستحيل تبدي أي شي عليهم..
عقب ما لبست فاطمة بيجامتها ولفت شعرها بمشبك.. طلعت الصالة وابتسمت وهي تشوف نوال يالسة تقرا الجريدة لأحمد اللي كان منسدح على القنفة وحاط كمادات باردة على عيونه ..
فاطمة: صباح الخير..
أحمد + نوال: صباح النور.. هلا والله..
فاطمة: كيف أصبحتوا؟
أحمد: الحمدلله بخير وعافية.. وانتي خالوه.. شحالج؟
فاطمة: الحمدلله.. مع اني مصدعة شوي..
نوال: سويت لج filter coffee
فاطمة: يزاج الله ألف خير حبيبتي..
عطتها نوال القهوة ويلست تسوي سندويتشات حقهم كلهم..
فاطمة: ها .. شو خططكم اليوم؟؟
أحمد: مب اليوم السفر؟؟
فاطمة: هى بس الرحلة الساعة 6 ونص المغرب.. شو ناوين اتمون في الشقة لموعد الطيارة؟؟
نوال: أكيد لاء.. أنا بصراحة شفت كم شغلة في السوق وخاطري امر واخذهم اليوم..
أحمد: لازم؟؟ انا مالي نفس اطلع..!!!
فاطمة: بتطلع غصبن عنك مب بكيفك أصلا..
أحمد: خالوه والله ما احب اطلع.. أمشي بصعوبة ونوال لازم اتم ويايه.. ما احب أعبل على حد..
نوال (اللي انجرحت من كلامه): أفا يا أحمد.. تتوقع انك ممكن في يوم تثقل عليه؟؟
أحمد: مب جذي.. بس.. أحس الكل يطالع..
فاطمة: خلهم يطالعون.. وانته شعليك؟؟
أحمد: ما احب حد يشفق عليه..
فاطمة: محد بيشفق عليك.. انته يا أحمد ما فيك شي.. هاذي مرحلة انتقالية وان شالله بتخف جريب.. ياللا عاد عن الدلع..
نوال: خلاص خالوه اذا احمد ما يبا يظهر أنا بعد ما بظهر..
فاطمة: يا سلام؟؟ وانا ياية هني عشان اطلع بروحي؟؟
أحمد: لا يا نوال اظهري وياها..
نوال: أنا مستحيل اظهر من دونك..
ابتسم أحمد.. نوال عنيدة ومستحيل يقدر يأثر عليها.. : خلاص آنسة نوال.. بظهر وياكم استانستي؟؟
نوال: حبيبي والله.. ادري ما اهون عليك اتم قاعدة في الشقة..
فاطمة: ياللا عيل خلصوا بسرعة .. سمعت انه اليوم عندهم مهرجان ومابي أي شي يفوتني..
تريقوا بسرعة ونشت فاطمة تتلبس وعقب ساعة الا ربع ظهروا هم الثلاثة يتمشون ويتشرون قبل لا يروحون ألمانيا اليوم المغرب..
وفي نفس الوقت.. كانت ياسمين وايد متمللة .. وتحس انه الوقت يمر ببطئ شديد.. خصوصا انه عبدالله كان واقف بعيد عنها.. منشغل تماما ويا هالوغدة لولة.. اللي كانت تلعب ويا اليهال وعبدالله واقف جريب منها ويشجعها وكل شوي كانت أمل تطالعه وتضحك.. ياسمين كانت تعرف ومتأكدة امية بالمية انه بينشغل عنها.. وهاذي ليلى بعد استغلت الفرصة ولصقت في عمها هي وسارة.. تأففت ياسمين.. شو ذنبها اذا هي ما تحب سوالف اليهال وألعابهم؟؟ ليش يجبرونها توقف هني وتتحمل هذا كله.. ؟؟
في هاللحظة التفت لها عبدالله وهو يضحك على هبل أمل اللي سارت بتشل وحدة من الكرات الصغيرة وتعثرت وطاحت على واحد من اليهال.. وفوق هذا سبته..
بس يوم التفت على ياسمين وشافها متظايجة راح لها وسألها: شو بلاج غناتي؟؟
ياسمين: عبدالله انا متمللة.. متى بيخلصون لعب؟؟
عبدالله: بعدهم شوي .. وسارة للحين ما لعبت..
ياسمين: بس انا ابا اسير اتشرى..
عبدالله: حبيبتي عقب المغرب يوم بنظهر بروحنا بوديج السوق واشتري اللي تبينه..
ياسمين: لا والله؟ انته تعرف انه اسواقهم تبند بسرعة.. يعني ما بلحق اشتري شي عقب المغرب..
ليلى (اللي سمعتهم وما هانوا عليها خواتها الصغار ينحرمون من عمهم): ياسمين انا بعد ما اشتريت لي شي.. شو رايج اسير وياج الحين ونتشرى؟؟
ياسمين: ممممم... عبدالله عادي؟؟
عبدالله: أكيد عادي.. عندكم بيزات..
ليلى: هى انا عندي..
ياسمين: وانا عندي بطاقتك..
عبدالله: خلاص عيل روحوا وانا بتم هني عند البنات .. واذا احتجتوا أي شي دقوا لي..
ليلى: ان شالله عمي..
ياسمين: ياللا حبيبي مع السلامة..
عبدالله (اللي فقط ويهه): الله وياكم..
|