المنتدى :
الارشيف
الفصول الأربعة
بسم الله الرحمن الرحيم
!.•ღ .. الفص ـــول الأربع ــةُ ...•ღ !
الصيف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
على شاطئ البحر هناك ....التقينا
وكان اللقاء
على مرافئ الأمل ....انتشينا
وكان الوفـــاء
وملاء أصداء المكان
واحلام تهادت وسط أمواج الصفاء
وغروب شمس مع فجر الصباح
وهناك ...ألتقت أحداق قلوبنا
عناق طال مع عمر البقاء
بلهيب شوق
وحرارة قلب
وارتواء
بقلم الشاعرة : ونـــة ألــم
..
قال تعالى ( إنما أشكوا بثي وحزني إلى الله )
صمتت الأم وأسلمت رأسها إلى ركبتها واضطربت اضطراباً شديداً كأنها تعالج غصة في صدرها ثم ما لبثت أن انفجرت بالبكاء وتشنجت كنشيج الأطفال فهاجني بكاء أمي امي فبكيت معها ولم أستطع الرجوع إلى نفسي إلا بعد فترة
لم تستطع غدير تحمل منظر والدتها بهذه الحالة فحاولت ان تنبهها
عادت الأم للحديث " يمه تغريد ما أحب أتذكر ذاك اليوم لأنه فوق استطاعتي يمه تغريد ذكرتيني بذكرى حزينة يمه بتحسر طول عمري وبظل اتحسر حتى اموت .. يمه رغم ان بيننا وبين موت نورة عشرين سنة الا اني احس ان نورة قدامي الحين كأني أشوفها وأتامل في جمالها وحياها يمه تغريد نورة كانت أقرب الناس لي هي مثل بنتي مثلك يا تغريد ويا ليتها عايشة معنا الحين ليتها معي لأني تمنيت أعيش تحت عطفها وحنانها ورحمتها وشفقتها
يمه تغريد كنت أبيها تغمض عيني يوم ربي ياخذ أمانته لكن ربي ما حقق امنيتي
نورة أهجرتنا أهجرت العالم كله
ومن يومها يا يمه أنا هنا مع أخوك هربنا من الأحزان لكن الأحزان تلحقنا وين ما رحنا
تعرفين يا تغريد وشو الي يهون علينا مصابها تعرفين وشو الي يخفف ألمي "
تغريد وقد غطى الدمع عينيها " هيه يمه قولي حتى انا أبي ارتاح "
تعاود الأم الحديث " نورة في السماء فرحانة بعيشتها سعيدة برحمة ربها ورضاه عليها وأن العذاب الي عاشته لحظة موتها تلاشى للأبد
نعم الي مرت فيه نورة ما مر على حد قبل
الكل بكى عليها حتى الخدم الي يشتغلون ليل نهار ما بقى في عيونهم مكان للبكا .. آآآآآآه لو شفتي الي حاول ينقذها هو أكثر من بكى عليها حاول ينقذها لكن قضاء ربي امنعه من انقاذها لدرجة انه بدأ يهذي بدأ يتخيل نفسه أجرم إجرام ما فيه توبة منه يحس أنه تركها وتخلى عنها جلس الرجل من بعد انقاذه على الرمل وبدأ يلطم وجهه وينتف شعره وهو يقول " يا رب اغفر ذنبي يا رب كنت اتمنى أني أحصل على السعادة لما أفديها بنفسي بحياتي ولكنك ما اكرمتني بانقاذها "
غمرت الدموع عين الأم
وكأنها موجة عظيمة
تغريد تريد أن تعرف ما حدث لأخيها " يمه وش حال أخوي وش صار له وقتها
"مسحت الأم دموعها وقالت " يمه اخوك المسكين ما استحمل الي صار قدامه تخيلي الكل امنعه من انقاذ نورة الكل حاصره من انقاذ حبيبته لين ما جثى على ركبتيه وهو يشاهد وفاة نورة
كان يرتعد كان مثل الغصن لما تهب الريح عليه حتى طاح على الأرض مغمى عليه والدم ينزف من فمه وأذنه وانفه حاولنا نعالجه حاولنا ننقذه حتى عاد لوعيه لكنه جلس يناظر مثل المخبول ومن ثم انتفض بقوة ورجع لذهوله ومحاولته انقاذ نورة حتى ما أمر أحد الجنود بنقله للمستشفى ومداواته "
بدأت الأم بالنحيب والبكاء وتغريد تتوسل إليه بان تتمالك نفسها لكن لا سبيل لوقف سيل الدموع عندما يكون من الفؤاد
تغريد تناجي أمها " يمه خلاص لا تتكلمين على الي صار لكن قولي لي اخوي بعد وفاة نورة وش صار له "
تعاود الأم الحديث " يا يمه يوم استعاد اخوك صحته نقلناه من المستشفى للبيت وكان الكل خايف عليه يوم يشوفني ويشوف عمته ام نور يوم نتلاقى لكن ربك كريم لأنه جعل ما كنا نعتقده شر صار خير لأننا أول ما شفناه قمت أنا وخالتك ام نورة وضميناه لصدورنا وانفجرنا نبكي وسبحان الله كانت دموعنا تنفيس عن حرقة كامنة بقلوبنا ظلت بصدورنا لين ما طلع ولدي من المستشفى وكل من شافنا حس أن فيه شعاع أمل واضح في عين ضاري لقلوبنا هالأمل كان هو العزاء والسلوى لنا
ما اكذب عليك يا بنيتي جلسنا نحب ضاري ونضمه أقوى وندي ربي بأن يصبرنا اندمجت دموعنا بدموع ضاري وبعدها ربي انزل علينا سكينة وصبر وتحولت العاصفة الي بقلوبنا لسكون لكن سكون كالموت ما فيه نواح ما فيه عويل ما فيه تذمر ما فيه شكوى الا من عبرات تمهد لها طريقها بنفسها في صمت وسكون
وبعد يومين استأذن ابوك ضاري انه يفتح معه موضوع يظنه بيغير من حاله وقال له " يا ضاري لازم تسافر لأمريكا لازم ترجع لفلادلفيا لازم ترجع لعملك وامك انا راح اهتم فيها لا تخاف عليها "
ألقى ضاري على والدك نظرة طويلة لا يعلم إلا الله ماذا يريد منها ثم أدار وجهه للجدار فاكتأب والدك وأثناء ما كان يبي يتركه لحاله قال" راح ارجع لك يا ضاري "
ما كان لي أي حيلة في ذيك الأيام الا اني اكون مع ولدي واخدمه واقضي حوايجه واني اهتم بتمريض ولدي المسكين ما كان مني الا اني اكون معه في نومه وفي نهاره ما كنت افارقه لين ما قدر بعد شهر انه يتنشط ويشفى من مرضه لكن يا تغريد ولدي تغير مو هو ضاري الي نعرفه تغير صار بشكل ضاري لكن روحه ارحلت برحيل نورة وكأنه مصباح طفى نورة برحيل نورة صار ذابل قلق يفكر كثير نتكلم معه لكنه ما يفهم وشو نقول وحتى لو فهم صعب انه يرد علينا
وكانت خالتك ام نورة ان شافته تتوقع انها لما تذكر نورة انه راح يفرح ويتعافى لكن العكس كانت تقول له " يا ضاري اتخيل بنتي حية جنبي معي اشوفها واكلمها لما اشوفك " وما كان منه الا انه ينتفض بقوة ويطلع برا البيت ما يدري وين يروح وما كان يرجع الا لمن نبحث عنه وما نشوفه الا قريب للمقبرة يناظرها من سيارته "
وفي يوم من الأيام زارتنا ام نورة وهو كعادته في مكتبه ومع اوراقه ومع أشعاره وخواطره
الا ونسمع صراخه وبكائه نسمع ضاري وهو مثل الي بتغادره روحه هبينا له انا وخالتك مخبولات ما ندري وش فيه ولدنا ويوم وصلنا له
شفته جاثي على الارض يبكي سمعته يقول " وينك يا نورة كيف بنحتفل بذكرى زواجنا كيف بحصل على السعادة من بعدك ليه خليتيني بها الدنيا وحيد ليه جعلتيني بليا روح .. نورة أبيك ردي لي ردي لحبيبك ضاري ردي لصديقك ضاري ردي لطفلك ضاري ردي لأبوك ضاري سوي الي تبين فيني اهجريني عاقبيني لا تتكلمين معي بس خليني اعرف انك معي "
ما قدرت استحمل منظر اخوك مسكته بقوة من كتفه وهزيته وصرخت بوجهه " ضاري نورة ماتت ماتت خلاص انساها انساها "
اخذ الجوال من الأرض وقال " يمه حتى الجوال يذكرني فيها اقري الرسالة هذي رسالة كتبتها مع نورة كانت تقول لي لا تنسى كالعادة يوم زواجنا نبي نفرح هالسنة لوحدنا في أي مكان بهالعالم .. يمه فقدت نورة فقدت نورة لكني مو قادر انساها احس اني اخونها ماني وفي معها وحنا الي اتفقنا على الوفا حتى الممات "
طلع ضاري بسرعة من البيت وانا اصرخ يا ولدي يا ولدي ارجع اتصلت على ابوك يدوره يرجع لي ولدي "
توقفت الأم عن الكلام وغدير هاجت بالبكاء
تابعت الأم " تعرفين يمه أن ابوك كان حامل ضاري على يديه من بعد ما كان مستحيل ان ابوك يحمل ضاري اخوك تبهدلت صحته كان يقول ابوك ما حصلته الا قريب البحر وكنت اقول له " يا ضاري لا تسويها يا ضاري وقف " لكن اخوك كان يتجه للبحر بسرعة .. لين ما وصل للبحر وكان يشوف موقع الحادث الي فقد فيه نورة .. ما كان من أبوك الا انه يقرب له ويقول له
" يا ضاري ما انتحر حد الا كان جزاته نار جهنم " لكن ضاري ما تمالك نفسه و صاح بأعلى صوته " آآآآآه يا نورة .. آآآآآه يا نورة "
سقط على الأرض مغمى عليه
بعد هالحادثة ما كان من ضاري الا انه يروح لكل مكان عاش فيه مع نورة او انه اتفق معها على شيء في مكان ما تخيلي كان يحب يجلس بالمزرعة كثير كان يحب المزرعة لانه كان يلعب فيها مع نورة وهم اطفال صغار
كان يحب يجلس تحت المطر لما يهطل ولما اناديه عشان يدخل البيت كان يبتسم لاني اعرف انه كان يتخيل نورة لانهم كانوا دوم يجلسون تحت المطر يفرحون بقطراته وذراته لدرجة انه كان ينزل راسه وكأنه يحتمي بنورة مثل أول لأنها كانت تغطي راسها وراسه بوشاحها كانوا مثل الدمى بريئة جميلة
كان يحب يجلس في كل مكان كانت تجلس فيه نورة ببيتهم وفي بيت عمته ام نورة كان يحب يقرا رسالة اوصلته على بريده من نورة كان يحب يجلس قرب جدتك الجوهرة يستمع لها لما تقص عليه قصصهم وهم صغار لأن نورة كانت تجلس مع جدتها كان يطلب مني اني امسح وجهه بمنديل رطب بماي بارد كل ما يجي من الخارج لأن نورة كانت تسوي له كذا وكنت ابتسم له ويبتسم لي لكن بسرعة يحزن ويدخل مكتبه
ما كان يترك غرفة ولا طريق ولا شجرة ولا نخله ولا ظل كانوا يجلسون فيها الا جلس فيها ساعات طويلة
هذا كان حاله في أيامه الأخيرة يعيش لوحده يهوم في كل مكان مستوحش ياكل في اي مكان ويشرب اي شي كان ينام كثير بالمزرعة احسه يبي يتأمل النجوم والقمر ويتمنى انه يشوف نورة حتى ما خانته العافية وبدأ يمرض اكثر اذبلت عيونه تغير لونه كان الهم عنوانه وقبلته الي الكل يفرح فيها اصبح الكل يحزن لما يقبل لهم ازعجني حال ولدي ورثيت حاله ووقتها ما فتحت معه اي موضوع في نورة لكن يوم شفته كذا أستأذنته بالدخول لمكتبه وقلت له " تعرف يا ضاري ان نورة اخلصت لك حتى آخر رمق بحياتها وأخلاصها محد شاف مثله بالوجود وما سمعت عمر يحد يتكلم عن إخلاص يشبهه "
انتفض ضاري ورفع راسه لي وكان ينتظر اني اكمل كلامي
طلعت من شنطتي قلادة منحوتة برقم 444
اول ما شافها اخذها من يدي بيدينه الضعاف الي كانوا يرتعشون وقال " وين حصلتيها يمه ؟ " قلت له " على صدر نورة يوم حصلنا جثتها قرب ساحل البحر وكانت ماسكتها بيدها وكأنها تضمك فيها لصدرها وكأنها تودعك الوداع الأخير
قال" وين حصلتوا نورة "
قلت " وجدناها بقرب الضفة في الليلة الي كان فيها الحادث وكان الرمل يسترها "
تنفس ضاري نفس طويل لدرجة اني خفت انه ينفجر ومن ثم حضن القلادة بقوة وغمرها دموع وقبلات
نطق ضاري وقال "
يمه ما كنت اشوف نورة مراة عادية عشان كذا حبي لها ما هو عادي
كانت مثل النسيم الي يزيل القلق
كانت تخيف الليل في نفسي وكأنها فجر يزيل ظلام الليل هي مثل أول إنسان يسكن كوكبي المهجور وكان معها الماء والحياة والمخلوقات
يمه هي الي جعلت مني ضاري الي تفتخرون فيه هي الي ارسمتني من بعد ما كنت أتمنى حد يكون معي هي أحضرت وأحيت مدينتي اوجدت الجسور اوجدت الأنهار اوجدت الطرق لقلبي اوجدت بنات لفكري أوجدت حضارات تعيش بداخلي وكانت دوم تقول يا ضاري أنت أكثر مما تبدوا عليه وإن قوة وطاقة العالم تكمن بداخلك
غيرت كل شي بحياتي غيرت التواريخ غيرت الأحلام المعلقة على جدارن التسويف غير قوانين الصمت
هي مثل من عجني من جديد وجعل مني رجل آخر مخلوق للحب معها
جعلتني رجل واثق من نفسه ينظرها وفي داخله إيمان ومبادئ ولغات وأساطير وحكمة اخلقت نفسها بنفسها من انوجدت نورة بحياتي كانت تقول لي يا ضاري راح أكون هنا بقلبك
أقول لها " هل تقدرين
تقول " تشك بمقدرتي "
قلت " اممم امممم انتي انتي .... لا "
واضحكت ضحكتها الساحرة اضحكت نورة وما فيه بهالكون مثل نورة اضحكت واضحكت الدنيا كلها لي
كنت اكثر رجال الدنيا شوقاً لها
وتخيلي يا يمه ما كنت أفكر أني أصل للحب لأن الحب الي شفته منها هو الي كان يحاول يغدق علي بنعيمه وسعادته
هي الوحيدة الي اقدرت تعرف وشو الي ينقصني اشعرت بروحي وجسدي والانسان الي بداخلي هي الي اعرفت حجم الفراغ الي بنفسي هي الي اعرفت وين شح الماء بهضابي هي الي عرفت وين اماكن تسريب السعادة في روحي
ربي قدر أننا نجتمع وكأني اتذكر كلمتك يمه يوم تقولين " السما مليانة نجوم يا وليدي وكلها أساطيروقصص لكن فيه نجمة وحدة لك ولا تلمع الا مرة وحدة بالعمر "
كانت نورة يا يمه هي النجمة الي قلتي لي عنها وانا الرجل الي كانت مقدر انه يكون معها ويموت ان ارحلت وللاسف يمه ما كنت ادري ان النجوم ما تبقى
ما كان الحب الي بيننا كتاب نقراه بل كان فطره نعيشها وكأن الحب كان يختبرنا بفطرتنا
يمه شوفي هالقلم هذا قلم نورة اخذته منها عشان اكتب اخر قصيدة تحتفظ فيها وأصرت اني احتفظ بالقلم معي للذكرى وما كنت ادري انها اخر ذكرى منها ما كنت ادري يمه
انا اليوم يا يمه استخدم القلم هذا من اجل كتابة قصتي مع نورة
يمه ما كنت ادري ان مرضي وعلتي بتكون نورة ما كنت ادري ان حزني بيكون بنورة
ما كنت اتخيل معها ان بيكون نقص المناعة الي فيني هو حبي لها
كنت أقول لها دوم يمه
" حبك مثل الموت والولادة
صعب بأن يعاد مرتين "
وآآآآآآآآه لو كان ينعاد مرتين
ااااه لو كان يرجع من جديد لكن هو قدر الله اننا نولد مرة في الحياة هذي
كنت دوم اسألها يمه وانا احضنها واستشعر حرارة جسدها وين بحصل إمراة مثلها في هالعالم كنت أسألها مين الي تقدر تمنع الحزن من حياتي بعد رحيلك
كانت تقول لي " ليه تقول كذا خلاص وقف "
كنت اقول لها " لأني استحضر الحزن قبل حضوره لي "
كيف أكون وفي معها يمه كيف يكون عاشق مثلي وفي لحبيبته العفيفة المتوفية؟ هل أتصوف ؟ هل اعلق عيني في السماء وانتظر حبيبتي تنزل مع المطر؟
يمه تذكرين الرسالة التذكيرية الي بعدها طلعت ورحت للبحر"
قالت الام " هيه يا ولدي "
قال ضاري " يمه يوم قريت الرسالة تذكرت اول لقاء لي معها وكان في صباح الخميس اليوم الذي الي عرفت فيه كم أغرقت في قراءة قصيدة لي نزلتها في جريدة اليوم في ذاك اليوم وجدت نفسي تغرق في حب إمرة مثلك ووجدت الحب فجأة معك
يمه أعود بذاكرتي للماضي البعيد واحسها معي لانها بروحي وعقلي وكياني حتى لو فرقتنا الأراضي وحتى لو واراها التراب بتكون معي استذكر معها الماضي وأجدادنا ووالدينا واخواننا واخواتنا هي معي لاني عشت معها منذ الصغر اجمل أيام عمري وفقدتها لكني استعدتها وودعتها بعدها .
عادت الأم تخبر تغريد بأنها لم تستطع أن تستمع أكثر لأخيها فخرجت على الفور وتركته يعيش مع نورة .
ودعت تغريد امها وأحبت ان تودع ضاري قبل رحيلها فطرقت باب المكتب ودخلت " أهلين بالحبيب الوفي اهلين بضاري العريس "
نظر ضاري لتغريد وحست تغريد أنها ارتكبت اكبر خطأ
طلب منها الجلوس على الكرسي " تعرفين أشعلتي في صدري نار جلست اخمدها سنين الوفاء هو ناري الي ما قدرت انساها ويوم تناسيتها ذكرتيني "
احزنت تغريد على كلامها " اسف يا ضاري المفروض ما اقول كذا وانت قرب عرسك اسف يا اخوي لكن تعرف اختك ما عاصرتك انت ونورة كثير ولا تعرف الجوهرة ولا تعرف بهيه ولا تعرف خالد ولا ولا قلي ربي يخليك قصتنا خلني أعرف أهلي وناسي "
ألقى ضاري بنفسه على كرسيه الأسود وتنفس الصعداء وقال " اذا كنتي مستعده لسماع القصة فاربطي حزام الأمان الان "
افتعلت تغريد انها تربط حزام الآمان وقالت " استمع الآن "
|
05-05-08, 04:31 PM
جديد مواضيع قسم الارشيف
العرض العادي
