كاتب الموضوع :
roa20
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
ربتت جويندولين على يده برفق
- لقد فعلت مثل ما يفعل جميع الرجال فى هذه البلدة ... اوه ياجاك انك تفقدنى عقلى
ضحك جاك
هل انا صعب لهذه الدرجة؟
- وأسوء فى المرة القادمة التى تنتظر فيها قدوم طفل لك لاتتصل بى
ستشعرين بالغيرة لو لم افعل اعترفى
دخل الدكتور رينادتالى صالة الانتظار فى هذه اللحظة
- جاك انها مستعدة تستطيع ان تأتى الان
نهض جاك وضغطت جويندولين على يده
- جاك حظ سعيد
كانت سارة تنتظره وعلى وجهها علامات السعادة والالم وبطنها منتفخ بابنهما
امسكت بيده
- جاك
اننا معا ياسارة اننا فريق عائلة كل شئ سيكون على مايرام
انا لست قلقة
وابتسمت له
وأنت؟
لقد قضى ساعات فى انهيار يتخيل اسوء الاشياء لسارة والطفل
قال كاذبا
كلا ان لست قلقا
مثلما تقول جينى حسنا حسنا اوه
هل تتألمين؟
قالت كاذبة
كلا لكنى اعتقد ان الطفل يحاول ان يقول شئ
وصل الطبيب فى هذه اللحظة وضغط على بطن سارة ثم اعلن
- لقد حان الوقت
امسك جاك بيدها الى اخر لحظة وراح يتأمل فى انبهار ذالك المولود الجديد الذى اتى الى العالم لينضم اليهم
قال الكتور ممسكا بالطفل
انه ولد ولد رائع
قالت سارة بطل اخر
قدم الطبيب الى جاك الذى لم يستطيع ان يحبس دموع السعادة فى هذه اللحظة اراد ان يقول لولده ان الابطال يحق لهم البكاء
بعد مرور ثلاثين عاما
فى جامعة فانديريلت
عبرت سارة وجاك حرم الجامعة وسط الزحام والضحكات المتعالية التقليد الشائع الذى يتمكل عام لتوزيع الشهادات
سألته سارة
هل مر وقت طويل على ذالك اليوم الذى تبعتنى فيه بالهليكوبتر
- لا اعتقد هذا
اراد جاك ان يستفيد من هذه اللحظة فى تأمل وجه سارة تحت اشعة الشمس مايزال شعرها اشقر ناعما وماتزال ترجع شعرها للوراء عندما تقلق وعيناها لهما نفس السحر عليه
اضاف مبتسما
انى احبك اليوم اكثر من ذالك اليوم
وانت لاتزال بطلى وستظل دائما
تشابكت ايدهما واتجها الى مقاعد الاباء وبدأ المتخرجون يظهرون الواحد تلو الاخر
سألته سارة
هل رأيته؟
لمح جوش والدته وراح يرفع يده علامة الانتصار
قال جاك وهو يلوح بيده ليحى ابنته
كلا لكنى اراها
ابتسمت فكتوريا عندما لمحت والدها ومشت فى الصف فى وقار
اختار وليام هذه اللحظة ليندس وسط الجمع ويلحق بكرسى بجوار والديه
قال
اسف لتأخرى
عندما يبتسم كما يفعل الان بعينيه الخضروان وشعره الاشقر يغفر له والداه كل شئ انه ابنهم الاصغر والاكثر دلالا من الجميع
صعد رائيس الجامعة على المنصة
اعلن وهو يبتسم للحاضرين
-خطيبنا اليوم سيدة فنانه مشهورة امينة سر ملكة انجلترا لقد رسمت اعظم الاعمال وبرغم انها ولدت بنوع من الاعاقة افلحت بمساندة من حولها ان تجد طريق النجاح اثنان من بين اخوتها احدهما طبيب والاخرى محامية يتسلمان شهادتيهما اليوم اسألكم سيادتى سادتى ان تستقبلوا جينى توسيند
نهض الجميع وراحو يصفقوا فى حرارة واعتلت جينى المنصة فى وقار تقدمت جينى الى مكبر الصوت وشعرها الاشقر كهالة ضوء حول وجهها
اعلنت ستكون كلماتى بسيطة وستنبع من قلبى
كان صوتها واضحا فى نسيم ذالك النهار فقط بعض الترددات التى اوقفت جينى لتذكرها انها ليست كلاخريات
- احرصو على النجاح واعملوا له مهما كان معنى هذه الكلمة عندكم فهى موجودة فى متناولكم اذا كنتم ترغبون بالنجاح اعملوا بجد ومشقة انه فى متناولكم وهو هدفكم اذا كان لديكم تشجيع وحب من حولكم
صمتت قليلا ثم نظرت الى سارة وجاك و وليام
قالت بصوت مهتز
خذو كل الوقت لتحبو لأنه بدون الحب لايعنى الجا شيئا
تركتالكبروراحت تجلس وسط عاصفة من التصفيق اغروقت اعين سارة وجاك بالدمع حتى وليام لم يستطع السيطرة على مشاعره
وزع رئيس الجامعة الشهادات على المتخرجين واحاط جينى الكثير من الناس حتى ان والديها كان عليهما انتظار دورهما للحاق بها
قالت فكتوريا وهى تربت على كتف وليام
دورك المرة القادمة يابطل
قال جوش
نعم امامك بعض الدرجات لتجتازها
- ماما
استدار جاك وسارة فى نفس اللحظة عندما سمعا هذا الصوت الملائكى
ليواجها جينى فى ثوبها الابيض وتذكرها جاك وهى صغيرة تتناول الشاى مع والدتها فى الحديقة منزلهما
- بابا
والقت بنفسها بين ذراعيه
- احبك اكثر من اى شئيا بابا
تبادل سارة وجاك نظرة مليئة بالحب والحنان منتديات ليلاس
|