كاتب الموضوع :
roa20
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
كتمت الشابة انتحابها و جاك يداب وجنتيها حولت الطفلة نظراتها لى جاك فجاءة قالت
ماما حزينة
لقد اتى صوت جينى بعيدا كما لو كانت قد اجتذبتها كلماتها من ابعد السحب
من هما؟
لقد تربىفى فلورانس الاباما و يعرف جيدا هذا المنزل الذى كان ورائهما والذى كان واضحا ان الشابة تسكن فيه
انه منزل قديم ومهدم
قالت وهى تمد يدهاله؛
اسمى سارة ويتمان وهاهىابنتى جينى
ظل جاك مسمرا وبعد لحظة تردد مد لهايده هو الاخر احس بالقوة فى اصابعها اتى تود ان تصافحه
لكن جاك لا يريد ان يكون صديقا ل سارة لقد سخر من نفسه عندما قال ان ثوبا ازرق اللون سيكون رائعا عليها
قالت الشابة وهىتحبساخر انتحابتها؛
انا مدينة لك
هم بالانصراف لكن الطفلة مدت يدها لتبحث عن يده بحنان
همت جينى بصوت ملائكى
سيد لطيف
لم يتلق جاك مجاملة من اح منذ ستة سنوات وهاهويمسك بيد طفة كأنه تلقى جائزة الاوسكار
حاليا هذه الراحة تأتيه من جينى فقط وليس من اى شئ اخر
ان لها نفس عيني بونى
قال وهو يميل عليها
ـ وانت فتاة صغيرة جميلة
وفى حماسة الفرسان طبع قبلة على
يدهااعتنى بهذه الطفلة يا سارة ويتمان
|