كاتب الموضوع :
roa20
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
لقد اردت ان تعرف اننى معتمدة على نفسى اننى استطيع تدبير امرى انا وجينى
- هناك طرق اخرى غير ان تدفعى لى ان كل مافعلته معك فعلته لمتعتى لم اقصد منه شئ
مال على مكتبها حتى انها شعرت بانفاسه على شعرها
تابع فى هدوء تستطيعين ارسال النقود التى تريدين وسأعيدها اليكى على الفور وبنفسى
انها الان سجينة نظراته ونبات صوته لم تستطع ان تنطق بكلمة عن امشاعر التى كانت تتضارب داخلها لكن واضح ان العاطفة تغلبت عليها عضت على شفتها السفلى لتمنعها من الارتعاش اغلقت عينيها ثم تنفست بعمق لتحبس انتحاباتها
سارة؟
حنان هذا النداء دفعها لفتح عينيها على الفور استدار جاك واتى ليقف بجوارها
مال عليها وقبله قبلةمرتعشة ثم القت بنفسها تلقائيا بين ذراعيه
كم هو جمل ان تعر بحبه من جديدبالطبع كانت جينىتملأ حياتها بالحب لكن لاشئ يضاهى الحب الذى يمكن ان يقدمه رجل لامرأته
سارة لقد سحرتنى
جاك....
لم يستطع اى منهما ان يطلب من الاخر ان يتوقف لقد غمرتهم موجة حب قوية ومع ذالك انتفض جاك فجاءة
- سارة كيف استطيع ان افعل هذا بك مرة اخرى؟
قالها بصوت مرتعش به نبرة الم اعادت سارة الى الواقع
لا تعتذر..... ارجوك
تراجعت لحظة وتمنت لو انشقت الار ابتلعتها احمرت وجنتاها ورتبت شعرها
سارة انظرى اى من فضلك ...فى كل مرة اراك فيها ارغب بان اضمك بين ذراعى
قالت وهى تبتسم بحزن
وان ايضا ..اسعر بنفس الشئ هذا جنون اليس كذالك؟
جنون تام وشئ محزن كذالك لا ستطيع ان استمر فى ايذاءك هكذا فليس لنا ستقبل معا
- اعرف
داعب خدها بظهر يده ونظر اليها فى شرود
قال
عندما اسمع احد ينطق اسمك اشعر بأننى قد جننت
- ماريك لو كنت تعيش مع كلبة اسمها جاك فى كل مرة تنادى فيها جينى كلبتها اتذكر ذالك اليوم الرائع الذى قضيناه معا
- كيف حال جينى؟
-انها تفتقدك
نعم لتى جينى لكن ليس
حركة يديها فى الهواء بيأس
- ليس لهذا ليس لهذه العناقات الحارة
-لن المسك بعد الان
اضاف مبتسما
بشرط ان تعدينى الا ترسلى لى نقودا
- هل هذا ابتزاز؟
فقط لمصلحة كل منا
حست سارة انفاسها
وفقته
حسنا الكثير من النقود فى المستقبل
تقابلت نظرتهما فى لحظة مليئة بالحب
اعتقد اننى لابد ان انصرف الان
- اعتقد ذالك ان ايضا
القى نظرةمن حوله
لقد قمت بعمل متاز هنا ياسارة
شكرا
مازال لم يقرر اجتياز العتبة وتمنت سارة لو عدل عن رايه
سالته
هل تريد ان تحيى جينى؟
|