كاتب الموضوع :
roa20
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
اضافت
لقد تعبت انا الاخرى
- فى هذه الحالة سأوصلكما الى المنزل الان
احست سارة ببعض المرارة عندما تذكرت انها ستكون وحيدة بالمنزل
بعد ماعادو البطيءة الى مكانها فى الاسطبل اتقلوالسيارة ليرجعو لمنزل سارة وعلى طريق العودة كان جاك صامتا وسارة تحمل جينى النائمة على ركبتيها وتحاول العثور على شئ تقوله
تسألت ان كان لجاك امراءة تنتظره امراءة بلا اطفال
فجاءة احست بالخجل لانها تمنت لو كانت حرة من اغلى هدية وهبها الله وهى جينى
اوقف جاك السيارة فى مدخل المنزل واصر على ان يحمل جينى الى الداخل
احست سارة بغصة عندما راته يعتلى الدرجات حاملا جينى بين ذراعيه فتحت له الباب ليدخل ويضع جينى فى الفراش
- سارة
نعم
اشكرك على هذا اليوم الرائع
لا تشكرنى نحن مدينتان لك بهذا
عندما خرجا بالردهة وقفا كلا مواجهة الاخر يتبادلا نظرات الحنان قال جاك
قولى لجينى عندما تستيقظ الى اللقاء بدلا منى
-لن انسى ان افعل هذا
-حسنا لابد ان اذهب الان
-اعتقد ذالك
تصبحين على خير سارة
تصبح على خير
شاهدته وهو يبتعد ويستقل سيارته ثم دلفت الى المطبخ ثم فتحت النافذة وتاملت الحديقة قبل ان تتنهد
مرت ثلاث ايام وهى لم تره عى اى حال فان جاك رجل مشغول ولابد ان هناك الكثير من السيدات يتشاجرن لصحبته
بالطبع قد اظهر جاك بعض الود اتجاه جارته لكن لايعنى ان يقضى وقته كله بجواره وهذا لايتضمن يارتها يوميا . الم يقسم بوبى واين انه سيحبها حتى يفرقهما الموت فأين هو الان؟؟؟
تمتمت لنفسها كفى ياسارة
اذا استمرت فى تعذيب نفسها فلابد انها ستجن
نظرت الى جينى التى كانت تضيف اللمسة النهائية للعرائس
كانت جينى تعلم كلبتها الرسم
اصرت وهى تضع القلم اسفل انفها
احمر يا أك احمر
لقد اعتقدت ان الكلبة اسمها اك رغم انها انثى
امسكت لقلم الاخر و قدمته للكلبة
اصفر ياأك اصفر
لم تكن معرفة جينى تضاهى معرفة الأطفال الذين فى عمرها لكنها كانت تعرف كل الالوان
وضعت سارة المنضدة الصغيرة على الارضووضعت العرائس على الرف
-الغداء جينى
اك ايضا
نعم حبيبتى وجاك ايضا
قامت بالروتين اليومى الغداء ثم اللعب قليلا ثم النوم عندما نامت جينى عادت سارة الى المحل
بالطبع لم يكن محلا بالمعنى الصحيح انه مجرد غرفة مشمشة فى الجانب الغربى من المنزل علقت عليها سارة لافتة منزل العرائس
القت نظرة من النافذة على الخارج مامن علامة على توقع مجئ زبون
ولاادنى علامة على قدوم جاك مامن سحابة غبار على الطريق
تنهدت فى ياس ثم عادت لعملها
|