كاتب الموضوع :
roa20
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
مدت سارة اصبعها فى الطلاءوادرك جاك ما سيحل به لكنه لم يبدى خوفا بل بالعكس لقد مال عليها ليسهل عليها المهمة
مع ضحكاتها العالية اقتربت منه ومسحت يديها على خديه
- لنر الان شكلك عندما تكون بأنف وخدين زرق
اس جاك بالطلاء السائل بارد على وجهه وانطلق كلاهما فى ضحك هيستيرى تملك جاك احاس وهو يراه بهذه الحساسية والشفافية هذه المرءة الشجاعة التى تشبه الجندى تضحك لاجله
لقدظهرتاخير مشاعر الفرح والمتعة اتى كانت مختبئةفى داخله لقت طويل قال لنفسه لو تمنحنىفرصة اخرى فقط
هذه الفرصة لن تأتيهمن سارة ابد. لكن اية فرصة اخرى؟ما من احد يستطيع ان يغير الماضى ولاحتى قربه من سارة
لابد ان يضع نهاية لكل هذا الان وبأسرع مايمكن كيف اصبح انانى؟هل سيخاطر بأرسلها الى الجحيم هى ايضا
ومن جديد مثل المرة الاولى تراجع للوراء واحست سارة تحت تأثير الموقف بشعور غريبكان الزمن توقف عن مساره الطبيعى
- اعذرينى سارة ليس لى الحق فى فعل هذا
انها المرة الاولى التى يعتذر فيها لأمراءة لأنه قبلها
نظرت اليه سارة
-لم اشأ استغلال الموقف لقد..
قالت سارة متأثرة كلا كلاهذا ليس شيئا اننى... اعرف مايحدث جيدا جاك
- انك امراءة رائعة وانا لاأريد ان احطم كل شئ بموقف انانى اتمنى ان تفهمينى
تمتمت سارة
تما تمنى ان لا يغير هذا شئ بيننا اعنى جينى تتعلق بسرعة و..
طمأنها جاك
- سأكون صديقك دائما وصديق جينى لا تشكرينى من فضلك
حول نظرته لحظة ثم اضاف
فلننته من هذه الغرفة اعتقد ان الوقت تاخر
استغرقا ساعةكاملة لأنهاء الطلاء
قالت بعد ما رتبا الادوات
- لكى اعبر لك عن امتنانىسأعد الخبز لنزهة الغد
ترددجاك كيف ستكون حالته الذهنية غدا؟هل سيعرف كيف يسكت العاطفة التى تلتهمه ويدفع عن نفسه الاغاء من البداية؟
- باتاكيد لو كنت مشغولا غدا فسأتفهم الامر كل مافى الامر اننى فكرت بأنانزهة ستكون امر جميل ان جينى تحب هذا
اكد جاك
- سأحضر انتى تحضرين الطعام وان سأتولى امرالخيول
- خيول؟
-نعم عندى خيول
- اوه جينى ستسعد بهذا انا متاكدة
- حسنا انا سأمر لأخذكما الساعة الحادية عشر
|