كاتب الموضوع :
roa20
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
كانت سارة وجينى تلعبان بالكرة خلف المنزل هذه العبة تسعد الصغيرة كثيرا ومن خلالها تعلم سارةابنتها ع الحركات اللازمة لعلاجها لقد تنبا الاطباء ان جينى لن تستطيع المشى لكن سارة اثبتت لهم العكس باصرارها لقد تنبؤ ايضا انها لن نطق وقد ثبت العكس بفضل عمل صبورمنتديات ليلاس
كررت جينى وهى تنظر الى الكرة الحمراء
- ألى الى الى
- هيه هل من احد هنا؟
تعرفت سارة على الصوت على الفور
استدارت وقد احمرت وجنتيها فجاءة لتجد جاك مائلا على مجز الحشائش وكان وجهه وشعر مغطبين تماما بالتراب فى لحظة حادة وضعت سارة يدها على قلبها
صاح جاك لم اخفكما
راقبت جينى الموقف من دون ان تظهر اى عاطفة
قالت سارة وهى تتحه نحوه
- كلا بالطبع هذا بالطبع لانى لم اتوقع زيارتك
اعادت ترتيب شعرها لقد كانت تبدو مثل عاملة خزانة لو كان لديها الوقت لتمشط شعرها
فتحت الباب لتسمح بدخول الالة ثم استدارت للتتاكد من وجود جينى انها تختفى احيانا بطريقة سريعة وغير مفهومة
صاحت جينى وهى تجرى ناحيتها فجاءة
- الى الى الى
قالت سارة وهى تضع يدها على شعرها
هيا حبيبتى اهدئى قليلا صديقنا اللطيف هنا السيد الذى احضر لك الوردة
فصل جاك مفتاح التشغيل ونزل منفوق الته
رمقت جينى زائرها
قالت وقد اشرق وجهها فجاءة
سيد لطيف
قال جاك وهويمسك يدها
نهارك عيد ياجينى
تأملت سارة عينى جاك الخضرواين فى بهجة انهما عميقتان جدا وخلفهما فراغ رهيب تأثرت سارة لهذا و قالت فى نفسها من انت ياجاك تونسيند؟ ولماذا يبقى قلبى هكذا فى حضورك
لكن لا انها غبية فقلبها لا يدق له بل انها تفتقد اصدقاءها القدامىوهذا كل مافى الامر
حاولت سارة تجنب نظرات جاك لانها سببت لها رعشةغير عادية
لقد عادت العينان الخضروان تعذبانها
قال جاك الذى كان ينظر الى الحديقة مثل امير يتفقد مملكته
فى الحقيقة اتيت مسرعا اتمنى ان اكون قد افدت مع هذا المجز
قالت سارة
هذا لطف منك
- ارجوكى لا تبالغى فى تقديرى ياسارة انا لست طيبا او كريما كل ما فى الامر انك جديدة فى المدينة وفى النهاية لقد كان لدى هذا المجز فكرت ان اشغل وقت فراغى واقضى على مللى بهذا العمل ولم يكن لدى شاحنة لنقله وهارى لم يشأفهم اى شئ
|