كاتب الموضوع :
ola_mfs
المنتدى :
الحوار الجاد
فيوليف
الموضوع باختصار ان طريقة تفكير أي إنسان ممكن تحليلها إلى إتجاهين : حقائق .. و دي الحاجات المسلم بيها
و قواعد و دي الحاجات المبنية على أسباب و استنتاجات و ممكن تتغير بتغير تلك المسببات
و الناس نوعان
ناس عندها نسبة الحقائق أعلى .. و دي الناس اللي واخدة الحياة كمسلمات
و النوع التاني نسبة القواعد عندها أعلى .. و دي الناس اللي مفيش حاجة عندها اسمها مسلمات
يعني مثال : بنتين في علاقات عاطفية مثلا
اللي نسبة الحقائق أعلى عندها .. بتأخذ حب حبيبها لها كأمر مسلم به .. و أي تصرف حتى لو بدا إنه غريب بتفسره لصالحه
لأنها من الأول و هي وضعت ذلك الحبيب في مرتبة الحقيقة المسلم بها
دي هتعيش فترة كبيرة من حياتها مرتاحة البال .......... بس لو اتضح لها أن ذلك الشخص خائن مثلا .... الصدمة بتكون قوية
لأنها انهيار في حاجة كانت شايفاها حقيقة
الأخرى الني يغلب عليها القواعد
دايما تصرفات الحبيب معها تحت التحليل ........ و دائما قلقة ........... لأنها لا تضعه بسهولة موضع الحقيقة المطلقة
يعني ممكن تضيع وقتها كله بالترقب و القلق
بس صدماتها بتكون أقل
لأنها من الأول بتشوف إن كل الناس ممكن و ممكن ...... معندهاش مسلمات
الإثنين تاعبنين بحياتهم
م الآخر كدة مفيش حد مرتاح ههههههههههههه
الراحة كما يقول الكاتب بالتوازن
بس ده مين بقى اللي يلاقيه ههههه
شكرا لمرورك و آسفة للإطالة عليكي :)
|