لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-03-10, 03:08 PM   المشاركة رقم: 336
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13121
المشاركات: 13,907
الجنس ذكر
معدل التقييم: dali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4990

االدولة
البلدCuba
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dali2000 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بسمه جراح المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 



لعدم اكمالها من الكاتبة ،،تكمل من قبلي



.. خلود: والله ماله داعي اخوك...المفروض ما يلح
عليك كذا

اخذت نفسا ثم رددت: والله تعبت..احس انه مرة
متحمس له...وانا ما انكر ودي اقول لا ما ابيه بس عشان
ارتاح من الهم والتفكير..
والله تعبت....ما ابي افكر خلاص....

خلود: والله ما تنلامين...
وبصراحة مدري وش اقولك.. لكن خالد غلطان بضغطه عليك

سديم: يقول عارف اني الح عليك..لكن والله لمصلحتك
وانه بيجي يوم تدعين لي ...ليش اني اصريت على هالرجال
المشكلة يا خلود...ان اللي متعبني انه ما عندي عذر مقنع للا
والله محتارة

خلود: بصراحة حتى لو قلتي لا كذا بس.... من حقك
وش هالالحاح...وبعدين انتي عندك عذر امي موب تقول
ان عايلتهم شوي متفككة وموب مترابطين

قلت وانا اجلس على طرف الاريكة: آآآه تصدقين..قلت له لا
لكن قال لي بعتبر اني ما سمعت كلمتك وفكري من جديد

خلود بعجب: وش ذا !
ليش مصر كذا

قلت بحيرة: بصراحة تحمسه له يشجعني..
بس...مدري...أ..أنا خايفة..وبعدين كون ان عائلتهم موب
مترابطة يخوفني..

خلود: بعذرك..شوفي الصراحة مواصفاته من كلامك مرة زينة
وصدق يخلي الواحد يحتار...بس بما انك قررتي المفروض
ما يحاول بك انك تفكرين من جديد..

سديم: لا والحين يحاول يقنعني انه يشوفني الشوفة الشرعية
رغم اني ما وافقت...يقول انه ولو يمكن لا شفتيه ترتاحين
ويمكن الله يأدم بينكم ..

اتاني صوتها مستنكرا: لا وش هالكلام...
وبعدين حتى لو شفتيه وموب مقتنعه
لا توافقين بس عشان انه شافك

سديم: ايه اكيد....ما راح اوافق الا وانا مقتنعة بالمرة

خلود: ممم زين انا بطلع ..فإن شاء الله بكرى اكلمك
زين

قلت بقلق: زين..

وضعت جهازي على الطاولة الزجاجية
واخذت نفساً عميقا...رباه ماذا افعل انا في حيرة
أنا الآن في 25من عمري وهو في 37 من عمره
مم جيد عمره ليس بكبير..وهذه تعتبر ميزة
لأن اكثر من تقدم لي بعد طلاقي الثالث
هم فوق 44

دخلت امي..وجلست بالمقعد الذي امامي
وهمست: ربي يكتب لك الخيرة يا بنيتي

نهضت واسندت راسي على نحرها..اطلب الحنان
والأمان...
وقلت بصوت مكتوم: يمه...وش اسوي
تعبت من التفكير....

حركت يديها على شعري
قائله: الله يكتب لك الخيرة ....كثري من الدعاء

ابعدت راسي عنها
وقلت بضيق: ودي نرفضه وارتاح من هالتفكير

أمي: لا يا بنيتي ودنا نفرح بك
وبعدين اخوك يمدحه

جاء فارس ورآني بالقرب من امي..
ثم نظر لي بغضب..
اردت ان اشاكسه..
فاسندت راسي على كتف امي وبيدي
احتضنتها...
ضحكت عندها امي..
فصرخ فارس: لااااا ماما حقي

أمي وهي تحيطني بيدها ايضا: لا ماما حقي أنا....
أنا اللي جايبتها

فارس وهو يضرب يد امي: لا ماما حقي...ماما حقي
وخرررري

قلت مازحة: فااارس انا عند يمه

جاء عندها مسرعا ودخل من بيننا..
حتى ابتعدنا ثم جلس بحضني..
وكأنه قد حقق نصرا كبيرا

قلت لأمي وانا امسح على ظهر فارس
: يمه لو كتب ربي ووافقت...تتوقعين الرجال بيكون
زين مع ولدي

امي: يا بنيتي تعوذي من الشيطان ولا تخلين
هالافكار تسيطر عليك...أما خالد قالك انه هادي..ومتزن..
ومحافظ على دينه ما يسوي الحركات الشينة الا العصبي والحار
واللي ما يخاف من ربه

قلت بقلق: بس ولو أنا خايفه..

.



.




.

((كانت الأيام أسرع من أن أدون تواريخها...
لكأنها كانت سيلا غامرا باردا أغرقنا بالبسمات..
أصبحت وحبيبتي سديم كما كنا وأفضل..
لازلت اذكر كيف انتهزت الفرصة حين خرج زوجي من الفندق
لأسارع لمكلماتها وطمأنتها على حالي..
وجودها بجانبي في يوم زفافي .. لم يكن يعني لي فقط الكثير بقدر
ما اردت أن تصلها رسالة مني
بدون أحرف "بأني أحتاجها ..كما تحتاجني"..
"بأنها مازالت رفيقة دربي"
حز في خاطري كثيراً عندما كتبت في رسالتها عبر
الجوال بأن مكانتها عندي لم تكن كسابق
عهدها أيام الثانوية!
الرسالة التي أرسلتها لها لم تكن إلا بضع كلمات فاضت
بها مشاعري حينها..!
ليتني فقط أستطيع ترجمة تصرفاتي..جفائي..وكل ما حصل في تلك الحقبة..إلى مشاعر تتفهمها سديم على إنها لم تكن إلا محبة
وخوف عليها.
أصبحت انفض غبار تلك الأيام كلما قابلت سديم
كلما اجتمعت وأيها ازداد حبا وإعجابا بها
نعم ..أصبحت أكثر صلابة وتعقلاً..
لم تعد ذلك الغصن الرطب..الذي يهتز مع كل نسمة هواء
،،،،
سديم:وش رأيك خلود

خلود:أممممم والله يا سديم شي يحير..طيب أنتي أستخرتي؟

سديم:هذا اللي محيرني أكثر..أني استخرت وارتحت..
بس خالتي خوفتني

خلود:شوفي سديم أمي بطبعه تحب الحذر بزيادة..
وأنتي لاتعتبرين كلام أمي آية

سديم:خلـــود..تدرين ما ودي أخالف رآي خالاتي
بعدين عقب يصير شي ..ويقولون شفتي قلنا لك

خلود:يا سااااتر..قولي لا اله إلا الله..ان شاء لله ما يصير شي
...بعدين ترى فرق أول عن اللحين

لحضه صمت لم تدم طويل
خلود:هههههههههه وراك سكتي

محاولة مني لإضافة المرح

سديم:آآآآآآه محتارة يا خلود..خالتي من جهة ..واخوي خالد من جهة

________________________________________
لامست تلك الآهة أوتار قلبي..علمت مبلغ الحيرة..
وثقل التفكير الذي تعانيه سديم
خلود:أخوك ذا يا ليت أمي مرضعته عشان ابرد كبدي فيه!!...
ليش يضغط عليك كذا!

سديم:ههههههههه..يا حبي لك..لا هو ما ضغط علي..
بس كل شوي يتكلم عنه..هو مثلك يحب كذا..إيه ذكرتيني بفلان"

خلود:ادري ولو..المهم انه يشوش تفكيرك..
بعدين لا تضيعين السالفة أنتي يوم الخميس معزومة عندي وبس!

سديم: هههه..خلاص أن شاء لله أشوفك على خير

خلود: مع السلامة

أقفلت السماعة من سديم..و تمنيت أن أعطيها رأي جازما تتخذه..
لكني محتارة مثلها
،،،،،،
"خلود..خلاص لا تكلمين خالتي بشي"
كانت هذه رسالة جوال من سديم ألي..
قبل قليل فكرت انا وسديم بإن احادث امي بشأن خاطب سديم
واخبرها عن ميزاته..

كان الوقت حينها عصراً..حيث كنت متجهه إلى منزل أهلي
سعد:هييييي..يانااس ياللي هنا..خلووود

خلود:ههههه..هلا..معاليش سعد مانتبهت لك

سعد:لااا أنتي هاليومين..ذابحك التفكير

ثم نظر إلي تلك النظرة التي اعهدها كمن يعرف بما أفكر
غير نبرته إلى الجد:خلود خليها على ربك ولا تفكرين..وربي بيرزقنا!

دهشت من كلامه.. كان يظنني أفكر بالاطفال كما هو!
ابتسمت له وقلت :إن شاء لله

نزلت لمنزل أهلي..وكان عقلي يتآكلني..
أريد أن أفاتح أمي بموضوع سديم لأفهم منها سبب ترددها !
وسديم طلبت مني ألا أتحدث
لكن مشيئة الله كانت أفضل مني...
فاتحتني أمي بالموضوع دون أن أبادر أنا
أمي:أنا أقوله معليش تتأني..اللي جابه يجيب غيرة

خلود: يمه تقول انه صغير وسنه مناسب له..غير كذا أرمل

أمي: وإذا ..بس!..يجيه أحسن منه حتى لو معه زوجه!!..
بس هالعايله أنا اعرفهم جافيـن وقاسيـن

خلود:لاااا يمه معاليش .. لاتقولين لسديم حتى لو معه زوجه..
هذا شي يجرح

أجابتني أمي وتردد والارتباك جليا عليها:ما أقصد شي.......
بس أنا خايفة عليها من هالعايله الجافة

خلود:ادري يمه فاهمه...بس أنتي تخيلي هي تقولي
تعبت من الرجال اللي اكبر من ما يفهمونن..وبس أراعيهم
وهذا سنه قريب مني ومن كلام خالد حسيت انه متفهم وطيب

نظرت إلي ملياً ثم هربت أمي بأنظارها تخفي دمعات
حبيسة تخبأها عني أو عنا!
كانت ولازالت أمي تتلبس لباس القوة ..والقسوة
لكنها تخفي بداخلها عاطفة رقيقة جــداً..تدمع عينيها لأبسط الأمور
إني اسميها قسوة حانيه..هههه..عفوا إنها أمي!



عدت إلي بيتي ولا زالت على اسطوانة التفكير
أحاول أن أرجح احد الكفوف
من جهة انقبض قلبي من كثرة الآراء حول الخطيب
لكني أرى في رأي خالد بما انه قريب منه ما يلغي قلقلنا
ومن جهة أريد أن تسعد سديم ببيت وزوج تسكن إليه
حقاً لا ادري

تراكمت حيرتي...تزاحمت كتل مشاعري
تراءت لي أيام ماضيه..دعوت ربي ألا تعود
دعوته ..ربي أني استودعك سديم ..التي لا تضيع ودائعك
ربي احفظها ..اقر عينها بزوج صالح رقيق حنون بها..........))
.





.




.


بعد اقناع...وشد وجذب من أخي..
وافقت على الرؤية الشرعية
شرط ان لا يعتبر هذا موافقه مني على الرجل
وتم ما اراد..

اتعرفون....لست ادري ما أقول
بعد تلك الرؤية...ازدادت حيرتي

بدى لي ذاك الرجل لطيفاً..
وسادت بقلبي طمأنينة لم أعهدها من قبل

كان بصوته نغم الاتزان والهدوء
ما جعلني احتار..

أوَ يعقل...انه قد حان الوقت لأرتاح
لأن ابعثر تلك الاوراق الحزينة في عالم النسيان
كأوراق خريف...تنتشلها..الريـــاح
وتجرفها بعيدا.................في فضائات الافق

.



.



.

مرت الايام حتى اتمامنا الاسبوع..
وفي كل مرة اظهر رفضي..
يطلب مني خالد ان اعاود التفكير...

وبعد ان دخلنا في الاسبوع الثاني..
اتصل صديق خالد "ابو عبدالعزيز"
واخبرنا ان الخاطب واخاه ينتظرون الرد
وان اخو الخاطب قد اخبره بأن اخوه قد تعبت نفسيته
من كثرة الانتظار...
وانه رغب بها كثيراً..
لدرجة انه تمنى انه لم يراها...

ولكن تلك الكلمات رغم أنها أراحتني
إلا أني لن اجعلها تسيطر علي..
سأفكـــر ملياً...
وسأظل استخير..

وكما اخبرني خالد..أن أأخذ ما أريد من الوقت
في التفكير حتى لو وصلت لـ3 أشهر..

متعبة...متعبة بحق هي فترة اتخاذ القرار
أعرف بقرارة نفسي..
بأن رفضي لهذا الخاطب...
هو رغبه فقط بالتخلص من الموقف وليس رفضي بقناعة..
والا كنت اصررت على موقفي بالرفض

لا انكر اني بكل مرة اخبر اخي عن رفضي
كنت اشعر باني أقدم على خسارة شخص
جيــد..

.



.



.

بعد مرور اسبوعين..
اتخذت قراري...
وهذه المــرة فقط
شعرت براحة تامة لذاك القرار

خصوصا اني سهرت تلك الليالي..
ادعوا ربي..
واصلي..

واستخير..

وقراري..كان









" الموافقــــة..!"



حينما اتخذت قراري شعرت ببعض الراحة..
فهَــمُ الحيرة...شعور لا اعرف
وصفه..

بقي هم المستقبل..
ولكن املي بالله كبيـــــر
وبإذن الله ربي
لن يخيب ضني

.




.




.


اتصل بي خالد.. مساء هذا اليوم
وأخبرني انه في الغد
سيأتي لأخذي صباحاً..
كي نذهب للمستشفى..
لأجراء فحص ما قبل الزواج

عندها....شعرت بأن الأمــور..أصبحت
أكثر جدية..
لم يعد الأمر مجرد كلام....لم يعد الأمر
مجرد خواطر وأفكار...
نتبع تدفقها لنحصل على قرار

بل الآن..أصبح الأمر
أفعال ...وإجراءات

فهاهي البداية..
في طريقها..
ربي..أرجوك اجعلها بداية خير...

ولا أخفيكم سراً...رغم أني بهذه المرة
ولأول مرة كنت مرتاحة لقراري

لكني كنت اهمس دون ان يسمعني أحد
ربي ان كان زواجي منه فاشلا..
فاجعل تحاليل زواجنا لا تتوافق...!

 
 

 

عرض البوم صور dali2000   رد مع اقتباس
قديم 23-03-10, 03:10 PM   المشاركة رقم: 337
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13121
المشاركات: 13,907
الجنس ذكر
معدل التقييم: dali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4990

االدولة
البلدCuba
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dali2000 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بسمه جراح المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 





الفصل الثاني
من الجزء الاخير



ليل تزاحمت فيه المشاعر..
ما بين إقبال وإدبار

أتذكر وجهه..
فاشعر ببعض الراحة
كان بصوته نغم هادئ
يبعث الطمأنينة..

ولكن..الخوف من الفشل
التجربة الرابعة
ابني فارس..

كل تلك الأفكار تتزاحم
لتحيل ليلي لإعصار..

هكذا قضيت ليلي..
اتمعن بوجه صغيري..
واقبله بهــدوء..

نمت ساعة ونصف
دون ان اشعر..

وبعدها نهضت باكرا
اجوب اركان شقتي بقلق
ولساني لا يتوقف..عن قول (اللهم اكتب لي الخيرة في امري)

.


.



.

في ومضات سريعة كانت كالطيف
كنت اسير بردهات المستشفى..

وصلنا قبل وصول ذاك الخاطب..
فدخلت على قسم النساء..
كي يأخذوا عينة الدم مني..

وحينما هممت بالخروج..
اعطتني الموظفة ورقة رقم تحليلي
قائلة: خودي دي يا عروسة واديها للعريس..

شعرت بقشعريرة امتدت بجسدي..
رباه..هل سأكون عروساً بحق..
ام ان الامر سينتهي لهذا الحد..

خرجت من ذاك القسم..
واردت الذهاب لأخي الذي كان ينتظرني..
ولكن رأيته يتحدث مع شخص آخر..
بحيث ان خالد..قد اعطاني ظهره..وذاك الرجل اعطاني وجهه
وكان يرتدي نظارة شمسية..

عدت بسرعة للقسم النسائي..وتوقفت بقلق
هاهو قد جاء..هاهو مصيري قد يتحدد..
رباه انت نعم المولى ونعم النصير

اتصلت بخالد..وجاء لأخذ الورقة..
وبعدها دخلنا لقسم آخر وجلسنا هناك..لأن خالد
كان ينتظر رجلا يعرفه يعمل هناك وبإمكانه إخراج
نتائج التحليل بوقت اسرع..

ولكن فوجت بدخول ذاك الخاطب..
ونهوض خالد..له بحفاوة..
خالد: تعال هنا يا ابو عبد الله..

الخاطب: الله يسلمك..لا اجلس معها اذا كانت خايفة

ههههه اغاضتني..تلك الكلمة مما اخاف..
خالد بابتسامة: هههه لا وش تخاف..بنجلس هنا قدامه

الخاطب: والله انا عادي بالنسبة لي اذا احب عليها تجلس عنده
خلك معها..

خالد بحرج: لا..والله عادي تفضل اجلس..

حينما جلسوا..كنت اشعر اني تحت المجهر..
من المحرج ان اجلس امامهم..
تمنيت لو اجلس على ذات الصف الذي يجلسون عليه كي لا يراني

رفعت عيني ببطء كي اراه..
ففي تلك المرة لم تهمني رؤيته..
ورغم ان هذا لن يغير من الوضع شيئا ولكني كنت ارجوا
الحصول على المزيد من الراحة تجاهه..

كان يتحدث مع اخي....ويظهر جليا انه يشعر ببعض الارتباك..
ولكن كان يتكلم بثقة وباسلوب مميز..

ارتبكت حينما رفع عينه وبسرعة أزحت نظراتي..
ولكني أظنه لم يلحظ اني كنت انظر له

شعرت بحرارة بجسدي..اشعر باني مراقبة
رفعت نظري وإذا به ينظر لي..
أصبحت ضربات قلبي تتابع..

بقينا هكذا مدة 10 دقائق..حتى دخل خالد على الرجل
الذي يعرفه..وحمدت الله حينما نهض ذاك الخاطب
ليقف باتجاه الباب..

عدت للمنزل..وقلقي بازدياد..
كنت اغتاظ من خالد حينما يريد ان يتحدث عن الخاطب
ويدعوه بزوجك..
وحينما أقول بانه ليس بزوجي..يقول بانه باذن الله سيكون



مر الأسبوع طويلا...ثقيلاً علي..
وبعدها اتت النتيجة..

..


بأننا .........نتوافق..


شعرت بعدها براحة اكثر..لأني سألت الله
كثيرا ان كان لا يناسبني فاجعلنا لا نتوافق بالنتائج

اتصلي بي خالد ليخبرني ان الملكة بعد اسبوعين
لأن خالد سيسافر لعمل ولن يعود الا بعد عدة اسابيع

اتعرفون لأول مرة اشعر بأني جعلت اهلي يشاركوني
الفرحة..والخبر اول بأول..
كم هو شعور جميل حينما ارى ابتسامة امي..صباح ومساء
وحينما اتمرغ باحضانها..ارى دموع الفرح بعينيها..
كم احبك امي..

ابي ايضا كان سعيداً..
حقيقة علاقتي بأبي اصبحت افضل بكثير في تلك السنوات
التي قضيتها بشقتي..
كنت اشعر برغبته برؤيتي..
كان يحرص على تفقد احوالي..
كما انه اصبح لينا معي...
خصوصا انني اكتشفت بأني انا ايضا من كنت ابتعد
وليس هو فقط....اما بالسنوات الأخيرة..
حرصت على ان ازرع بقلب ابي الثقة بحبنا له
خصوصا بعد ان زعزت زوجة ابي ثقة ابي بحبنا له..

اما الآن فأشعر ان ابي اصبح أكثر ثقة بحبنا له
أسأل الله ان لا يحرمنا من فيض حبه واهتمامه..

جدتي موضي كانت سعيدة جدا..
وكم شعرت بالأمان حينما كانت تمطرني بدعواتها..
الممزوجة بتلك الدموع الساخنة..


مرت الايام بسرعة..
وها أنا أجد نفسي في يوم الملكة..
أول شيء قمت به بعد نهوضي..
هو اني صليت لربي ركعتين..وطلبت منه التوفيق
وبعدها تصدقت بمبلغ بسيط..وسألته ان يبارك هذا اليوم
وان يدفع عني كل شر..انا وصغيري

ذهبت للمشغل..وسرحت شعري..
ثم عدت للمنزل..فوجدت خالتي الجوهرة هناك
آآآه ..كم كان ذاك شعور جميل..
لن توفيه أحرفي..
لأول مرة في حياتي اشعر بالأمان في يوم كهذا..
اشعر بأن هناك من يقاسمني همي..
ويشاركني فرحي..

سلمت علي كنت اتحاشى النظر لعينيها
خشية ان ابكي..او ان يزداد خوفي..

اما امي الغالية..فكانت تعد القهوة
وقد لبست احسن جلابياتها..
والابتسامة لا تبارح ثغرها

وكل ما مررت من امامها دعت لي بالتوفيق
وعند الساعة الخامسة عصرا
اتت خلود..
وساعدتني بلباسي..

وبعد المغرب..اتت العنود..
وعهود وجوري..

وكذلك زوجة أخي خالد..

كان الجو ممتعاً...الكل في ابتسامة سعادة
فتح الفتيات شريط للدف..واناشيد الفرح
واخذوا يرقصون...
حتى امي شاركتهم بالرقص..
أما انا فكنت اجلس..بهدوء
احاول ان اخفي قلقي وخوفي عنهم

في الثامنة مساء..
جاء خالد ومعه كتاب عقد النكاح..
وبعدها اصابني قلق فضيع..
قلت لهم قبل ان اخرج..
لا تنسوني من دعاكم...ولست ادري ان كانوا سمعوا صوتي
حينما قلتها....

ذهبت للمجلس فأذا بخالد ينتظرني هناك
تبعتني أمي وخالتي الجوهرة..
ووقفوا يدعون لي وأنا أوقع بالموافقة
وحينما انتهيت..سلم علي أخي
وبارك لي ودعى لي بالتوفيق
ثم التفت لأمي وخالتي قبل ان يخرج..
قائلاً: لا تنسونها من صالح دعاكم

حينما قال ذلك ابتدأت امي وخالتي بالدعاء
وانهمرت عيناهم بالدموع..

واحتضنتي أمي..وبكت..

ثم احتضنتي خالتي الجوهرة ودعت لي وهي تبكي

وبعد ان عدت للبنات..
احتضنوني جميعهم وباركوا لي..

 
 

 

عرض البوم صور dali2000   رد مع اقتباس
قديم 23-03-10, 03:11 PM   المشاركة رقم: 338
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13121
المشاركات: 13,907
الجنس ذكر
معدل التقييم: dali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4990

االدولة
البلدCuba
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dali2000 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بسمه جراح المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 





ترى هل تكفي بضع اسطر...ان تصف عمق مشاعري حينها
رغم قلقي...وخوفي...بل ورهبتي..

شعرت بجمال ودفئ شعور الاخوة..والترابط
شعرت بأن هناك من يحبني بصدق
هناك من يهمه أمري..

كان صغيري فارس ينظر للجميع وهو متعجب
فأتى هو الآخر ليحتضنني..

جلست واستمر الجميع بالرقص..
وكم اضحكتنا خلود برقصاتها ومداعبتها..

وبعد ساعة..اتصل خالد بي..
وأخبرني أن الخاطب...."سعد" قد جاء لرؤيتي
كان عمي بدر وعبدالعزيز..في منزل ابي..
وكذلك جاء مع سعد..اخوته..ووالده
واقاموا وليمة عشاء مختصرة

وبعد عشائهم جاء سعد بصحبة أخي لرؤيتي

سمعنا فتح خالد للشقة..
ذهبت خالتي الجوهرة له..
ثم عادت وهي تقول :يا الله سديم..خالد يقول سعد بالمجلس

قلت بقلق: طيب

ولكن كان هناك شخص رسمت على وجهه كل علامات العجب
اعرفتم من.........هههه ...بالطبع خلود
خلود بهدوء: يمه وش سعد شكلك خبطتي باسم زوجي

خالتي وهي تهز يدها: لااا موب سعدك...سعد زوج سديم

خلود وهي تنظر لي: وشلون حتى هو اسمه سعد

قلت بابتسامة لأنني اخفيت عنها اسمه: ايه اسمه سعد

خلود: شف الخيانة كل هالمدة..ولا قلتي لي اسمه
وانا دايم اكلمك ولا اطريتي لي ان اسمه سعد

سديم: هههههه
وش اسوي...اخاف تتنطزين علي

خلود: ايه تذكرين يوم كنتي تقولين لي سعودي زوجك
وسعودي........ههههه...شوفي صار عندك سعودي انتي بعد

العنود: شوفوا صديقات ورجالهم طلعوا نفس الاسم

أمي: يالله قومي..خالد يحتريك


اتجهت للمجلس وقلبي ينبض بشدة...بل كنت اشعر بان
جسدي يهتز كله من الداخل..

تبعتني خلود حينما رأت انه لا يوجد احد..
وجلست معي..
ولكن حينما سمعنا صوت اقترابهم من باب الشقة
ذهبت خلود مسرعة..

قائلة بابتسامة عذبة: وش اسوي عاد...جوو
يالله... الله يوفقك يااارب

بقيت وحدي وكأني أصارع حلم عصف بذهني..
قبل سنين...سنين عديدة..رأيت بحلم بعد طلاقي من ناصر
انني سأتزوج...وان خلود كانت معي..
وان خالتي الجوهرة هي التي كانت تشرف على زواجي
وايضا العنود هي من تساعدني بتجهيزي..
وهاهو الحلم قد تحقق..
وهاهي خلود ابتسمت بنفس تلك الابتسامة التي رأيتها
قبل 6 سنين...في احد احلامي..


انتبهت من تفكيري بتلك الرؤيا القديمة
على دخول ذاك الخاطب..

اتى الي....
ومد يده للسلام علي

مددت يدي بتردد وخجل..
وبقيت بعيدة
فقال مازحاً: وشلون سلام باليد بس..
والا عشان تونا نعرف بعض..

انزلت رأسي...محاولة تشتيت ذهني..
وكأني لا أفهم..

جلس بجانبي ولمحت بيده كيسا قدمه بخجل
كانت تطل منه بعض الزهرات..
ابتسم بوجهي وهو يمد لي باقة صغيرة من الزهور..
: معليش هم 3 زهرات بس..لكني حبيت اضيفهم للهديه
وتراي رجل ما اعرف زين بتنسيق الورد..

ابتسمت بخجل دون ان اتكلم..

ثم قدم لي علبه مجوهرات..
قائلا: اتمنى يعجبك ذوقي..


حينما جلسنا قليلا..ابتسم وهمس مازحا
: تراك اكلتيني بالنظرات يوم كنا بالمستشفى

قلت عفويا:...ههههه حسيت!



اتعرفون
حقيقة لم تهمني تلك العلبة ابدا بقدر ما اهمتني تلك الزهور البسيطة
هذا ما كنت احتاجه بحق..
شخص يملئ فراغي العاطفي قبل كل شيء
شخص يقدر ان هناك بالجسد...قطعة تحتاج لأن ترعى
وتسقى بحب............كتلك الزهرات..

لن تصدقوني ان قلت ان تلك الزهور
غيرت شعوري من القلق.............لبعض الراحة

ورغم انها كانت لحظات معدودة
الا انني شعرت بمزيد من الراحة معه


هههه ولن تصدقوا ردت فعل فارس
كان سعيدا جدا...........بانه قد اصبح لنا اب..
كغيرنا..

حينما خرج..خرجت سريعاً..
وصادفت العنود امامي..
سحبتها من يدها وادخلتها...وابتسااامة عميقة على شفتاي
ورفعت باقة الزهور الصغيرة...
هههه متناسية ذاك الطقم..

لست ادري ان كانت العنود فهمت قصدي..
وهو انه يهتم للمشاعر..بجانب المادة..
فاحتضنتي...

وفوجئنا بدخول خلود وهي تصرخ
: ما شاء الله مجتمعين هنا ولا قلتوا لي..

بيان: ههههه انا لحقتهم..وترانا تونا داخلين عندها

التفت لخلود...............وحضنتها هذه المرة وأنا اكثر راحــة

وعند العشاء..
اتت رسالة...من سعد..

فقالت بيان ببتسامة مكر: بدينـــا...هههههههه

امي: ما شاء الله ...الله يتمم عليهم..ويوفقهم

الجميع: آمين

خلود: اقول سديم انتبهي من هالبنت..وامسكي جوالك بيدك

بيان: ههههههه واو حاقدة

عهود: هههههه للحين ما نسيتي

خلود: لا والله...ترى ليلة ملكتي وانا توي طالعة من سعد
حطيت جوالي على التسريحة ودخلت الحمام..
ويوم طلعت ولا عمتنا بيان بيده الجوال وتقراء أوول رسالة من زوجي

بيان: ههههههه والله ما توقعت انه هو لانها من رقم
وبعدين تعودت افتح جوالك وما تقولين شيء

دلال(زوجة اب خلود): بس الحين غير صار عندها زوج

خلود: كنت اتمنى افتح انا اول رسالة..

العنود: ههههههه للحين خلود حاقدة عليك

بيان: ههههه يا هالرسالة..


بابتسامتي...........شعرت بأني ارحتهم...
وبهذا زاد شعوري بالراحة
اللهم ادمها من فرحة

.



.



.

(اسمع وقع خطوات هادئة ،،

خطوات ايام مبتسمة لنا ،،

ايام حان لها ان تترجل وتواتينا ،،

احاسيس مختلطة هائمة هاجمتني وانا على عتبة باب شقة سديم

لاصحو منها على صراخ !

:هيييييي خالة خلوووووود انتي جيتيييي

ههههههه هذا المشاكس فارس ..ارتمي بين احضاني ..فبيني وبينه قصة عشق

،عندما ذهبت سديم للحج وضعته عندي ..وكان ينام بجانبي في غرفتي وكنا نصحو معاً وننام معا وكان يفتقد امه فتعلق بي .. وعلق اسمي في فمه هههه

حتى اصبح اسم بيت اهلي ببيت خلود هههه

أنا: الله ياحلوو فاارس وش ذا اللبس الحلو

بدا يتمايل بخيلاء ليريني ثوبه الجديد ... ويثبت عينيه الى الاعلى حتى لا يقع العقال من على راسه

:ماما شرته لي..آآآعشان بيجي بابا الجديد الييييوم وبشوفه


ضحكت على كلماته البريئه ،، اللتي لاتعني برائتها الا احتياج هذا الطفل الى جو عائلي !

دخلت على سديم في غرفتها وهي في قمة توترها رغم انها حاولت ان تكون طبيعه

سديم: هلا خلود،،ااا وش رايك احط كحل داخي ولايكفي

أنا:لا احلى حطي كحل

كانت سديم بحله جميلة ناعمه ..اسدلت شعرها بين كتفيها واكتفت بمكياج خفيف

فاليوم هو يوم ملكتها على سعد

لا ليس سعد زوجي انما من سيصبح زوج سديم ...ضحكت من كل قلبي عندما عرفت اسمه..وعاتبت سديم ضاحكه انها لم تعلمني عن اسمه حتى هذا اليوم

نورالعين تتتصل بك ...هذا امي تدق برد عليه: هلا يمه..ايه انا عنده ..لاتنسون الشرايط..آآآسديم عندك مسجل..لاماعنده جيبو معكم..مع السلامه

كنا في جو يعمه الرقص والغناء وسديم جالسه على الاريكه شاردة الذهن
وبين يديها الجوال تنتظر اتصال اخوها خالد حتى يخبرها بقدومه لتوقع على دفتر النكاح.

ومن بيعد غمزتني اختي الصغيره وهي ترقص وتاشر بعينيها على سديم

ضحكنا بمكر وهرعنا اليها لتسحبها كل واحده منا من يدها لترقص معنا

""

نهضت سديم مسرعه ..سالتها مالسبب..
همست:شوي واجي

مر وقت ونحن نمرح دون اشعر ان سديم عادت وجلست بجانبي وهي ممسكها بقبضت يديها وتنظر اليها حتى لمحت ابهامها المزرق..

حتى صرخت :وقعتييي

وضمممتها بكل ما اوتيت ..وعمت الاجواء الهدوء ولكل يرانا وغرورقت عيناها بدموع

:خلاص صيحتونا ..ترانا بوناسه

كانت تلك هي كلمات اختي الصغيره

ثم توافدو جميعا ليسلمو عليها وكلمات خالتي الحبييه تصدح في كل الارجاء

داعيه "يارب وفق بنيتي يارب وفق بنيتي"

لم يمهلنا الزوج الجديد ان نرقص مع السديم حتى طلب ان يراها في المجلس

وهناك كنا قد حضرنا تورته وكأسي عصير ..

العنود: يوووه بدينا ياسديم من اللحين

اتسمت سديم في خجل

خلود: لالا مانبي وجهتس احمر امشي تعالي نوديك للمجلس ونرتبك على ما يجي

،لاتفشليننا بوجهتس الاحمر..ولازم تبتسمين هاه

امسكت سديم بيدي بخفه وهي تبتسم :حماره ..ترديلي اللي سويته فيك

ثم عم البيت كهرباء عارمه فزوج سديم وسديم معا في المجلس

كنا قد حضرنا الكاميرة لتصويرهما لكننا فوجئنا برفضه

لتخطر في عقولنا فكره

:فروسي حبيبي من هنا زر التصوير زيين،،امسك الكميرا كذا.. اييوه

بعدين شف اول ماتدخل المجلس صورهم على طوول



ههههه وهكذا عاد الينا فارس وهو يقفز

هههه صورتهم صورتهم

فتحنا الصور لنرا مايدهشنا ثم غرقنا في ضحك عالي لنتدارك انفسنا ونهدء ههههه

ففارس طبق كل كلمه وصورهم على عجااااله..لنرى فقط في زاويه الصورة طرف من عيني سديم وشماغ طائر

العنود:ماما فارس ..ليش كذا صورة طايره

فارس:انتم قلتو صور بسرعه وعلى طووول

العنود:لا ياماما قصدنا على طول يعني قبل مايقولك بابا الجديد لاتصور..عرفت

مد يديه بفرح وهو يهز راسه بايماء :يعني اصور مره ثانيه

العنود:اييه ..بس صور صور حلوه زييين مو زي هاذي

ثم هرع فرحا ليصورهم ..


وهكذا كانت ملكة سديم ...كنا نغرق في ضحك على اتفه الكلمات ..

لاادري هل هي السعاده تنتشي في عروقنا..!

تراءا لي ان السعاده رجل شامخ مغرور

ينتظر منا قبله على يديه حتى يترجل من مكانه ويسعدنا!

،،



جرفتنا ايام التحضير لزفاف سديم ،،

لاادري هل هي سطور النهاية دنت مني ،، اما انه يصعب علي ان احكي ايام رائعه كهذه

حقاً يصعب!!

كنت اخرج وسديم سويا لتجهيزها

كنا نخطط معنا ترتيبات يوم زفافها

بل وكنت بجانبها يوم زفافها

سأخبركم سرا مر.... الان على زواجها سنه كامله

ولازلت محتفظة بباقة وورد كانت معلقه على كوشتها

نعم احتفظت بها بجانب مااحتفظت به لها تلك الايام

وستبقى تلك الباقه حبيسة بين مقتنياتي الثمينه! )





.


.

مرت ايامي سريعة..
وانطوت صفحات الماضي الثقيلة


تعلق فارس..بزوجي كثيرا
واصبح يدعوه بابا
هههه حتى ان كل من معه بالروضة علم انه قد اصبح عندنا اب
وها أنا ارتدي ثوب زفافي..
ولكن هذه المرة
خلود هي من اختارته معي...خلود هي من رات معي
(البروفة)...خلود.....والعنود...هما من جهزى معي

هههه وهما من اهتمى بترتيب زواجي البسيط
والذي لم يحضرة سوى ام زوجي واخوته..وخالتي الجوهرة فقط


.



.



.

: لااااااه ماااما...يا سلاااااام انتي تعطين النونو وجهك وانا ظهرك

قلت بعجب: ههههههههه وشلون اعطيه وجهي..
هههه هو ببطني..

فارس: طيب ليه تعطيني ظهرك..وهو عندك

سديم: ههههه كيف تبيني احط بطني بظهري

فارس بمكر: هههه ايه

ذهبت تلك الايام الغابرة
خلف تلك الرياح..
التي حملتها..بيعيدا عنا
لتنتهي سحب الدخان

وبإذن الله..
نعيش ما تبقى من حياتنا
بأمــــــــان


سديم...


"النهاية"

 
 

 

عرض البوم صور dali2000   رد مع اقتباس
قديم 21-04-10, 11:52 AM   المشاركة رقم: 339
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2008
العضوية: 95065
المشاركات: 14
الجنس أنثى
معدل التقييم: ماء الذهب عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ماء الذهب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بسمه جراح المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

رواية قمة بالروعة مشكورين

 
 

 

عرض البوم صور ماء الذهب   رد مع اقتباس
قديم 02-09-10, 01:53 AM   المشاركة رقم: 340
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2006
العضوية: 7319
المشاركات: 60
الجنس ذكر
معدل التقييم: سنونوة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سنونوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بسمه جراح المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم

روايه جميله لكن لي عتب

الروايه كلها عن عذاب سديم في كل زواجاتها الثلاثه ومع زوجه ابوها

كل الاجزاء من البدايه للنهايه نشووف مراحل عذاب سديم لكنك استستخرتي فينا زواجها الرابع وتتكلمين فيه عن ارتياحها وسعادتها بشكل حلوو ومفصل ولو شوووووي

بس الروايه حلوووه وتسلم ايدك عليها واكيد اكيد بننتظر الجديد لك بس ياليت يكوون فيها للفرح مكان شوي اوسع

 
 

 

عرض البوم صور سنونوة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الكاتبة بسمة جراح, ابدعتي يابسمة, سحابة دخان للكاتبة بسمة جراح, قصة رائعه تميزها واقعيتها, قصة رائعه وكاتبة متألقة, قصة سحابة دخان
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:28 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية