لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-07-08, 03:33 PM   المشاركة رقم: 151
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 73732
المشاركات: 174
الجنس أنثى
معدل التقييم: بسمه جراح عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 52

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بسمه جراح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بسمه جراح المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

أيمن: صادقة..أنتي خوافة ما تسوقين

سديم: لا ..والله اعرف اسوقه

أيمن: خلاص قومي نضف أغراضنا..يكفيك نص ساعة

قلت بابتسامة: إيه يكفي

.



.




.




.

استأجر أيمن لي دراجة نارية....وأخذت استمتع بها..بينما أيمن أخذ كاميرا الفيديو وأخذ يصورني..

وبلحظة نزولي..للوراء من أحد المرتفعات..شعرت بعباءتي تلتف على إطار الدراجة..أطفأت الدراجة..وسحبت عباءتي بالتدريج..وحينما ركبت من جديد..تذكرت..محمد..أبن أخ أمل...وكيف ساعدني قبل سنين مضت
وعينيه تنبض بالاهتمام...
أزحت شبح الماضي..عن مخيلتي..ونظرت لأيمن..الذي كان يتكئ على طرف سيارته..والهواء يعبث بشعره..
كم من مشاعر المحبة..بدأت تنبض بداخلي تجاهه..
رغم محاولتي للتجاهل..إلا أنني بدأت أميل له..
أميل لحنانه...لحبه
ولنظرة العشق في عينيه

رغم..انقلابه..رغم غرابة أفعاله
إلا أني أجدني أميل له رغماً عني

.


.


هكذا..وبدون استئذان
تسللت..مشاعري نحوك

هكذا..سكنت..بقلبي
ونثرت عبق عطرك في روحي

وحملتني..أشواقي
نحو نظراتك الهائمة

أغرق..في بحر حبك

أتذوق مرارة..أفعالك

غير أن طوفان..مشاعرك
يجتاحني..يهزني
دون سابق إنذار


ينقلني..بجناح..الحب
ليحاكي..رفرفت الأطيار
ويعانق...سحب البياض

قد تحرقني..خيوط الشمس
وتكويني

ولكن..دون شعــــور
ودون سابق إنذار

مال قلبي إليك..

.



.



.


جلسنا على شاطئ البحر...
وهناك..وضع أيمن رأسه بحضني..وأمسك بيدي ووضعها على شعره
قائلاً: العبي بشعري..بسترخي شوي لين يأذن المغرب

وبلحظة..رأيته قد غط بنوم عميق...بينما بقيت أنا أسرح تارة بانكسار الأمواج من حولي...
وبأسراب طيور النورس التي تتجول هنا وهناك
وتارة أتمعن ببحر هذا الإنسان الذي يرقد بسلام...ملامح توحي بالصرامة
وتقاسيم..تبعث بالنفس رعشة وخوف...غير أنها بذات الوقت..ملامح توحي بالأمان...بالانتماء..والحب..

.




.


جاء المغرب..وانتقلنا لمنتزه على البحر..قضينا وقت رائعاً وممتعاً هناك
ولكن ما أرعبني هو تواجد القطط...من حولنا..لاحظ أيمن خوفي منها
فزجرني: لا تتحركين..عادي..وش بتسوي لك

قلت برعب: وش أسوي والله أخاف منه..غصب علي

أيمن: وش غصب علي تدرين أن بنتي رسيل تشيل الخاروف الصغير بيدينها وتلعبه ..وتوكله بيدينها

سديم: طيب هي متعوده..كلن وطبيعته..يمــاه

ونهضت خائفة حينما رأيت القطة تمر من جانبي
نظر لي أيمن بنظرة ماكرة..وصمت..
جلست بعدها..بهدوء..وأنا انتظر ما سيفعله..ولكنه لم يفعل شيء
ولهذا نسيت الأمر..
أيمن: مليت من القعدة.. تجين نتمشى

سديم: يا الله

نهضنا وتماسكنا الأيدي..وأخذنا نسير..بهدوء..كم أحببت دفئ يديه
اتكأنا على السور المطل على البحر..وأخذنا ننظر..للقوارب..
وأيمن تارة يتحدث..وتارة..يقصد..وتارة يلتفت للخلف وكأنه يبحث عن شيء
سديم: وش فيك..كنك تدور شيء

أيمن وهو يصفق بيديه بحماس قائلاً: إيه أدور عن شيء ولقيته
لحظة وجاي ...خليك مكانك لا تتحركين

ببراءة..عدت للنظر للبحر ووقفت مكاني انتظر عودته..
انتزعني من سرحاني صوته من خلفي
أيمن: سدومتي...التفتي

الفتت مبتسمة..وصرخت مفزوعة
أيمن:ههههههههههه

عدت بخطواتي للخلف..
وقلت محذرة: أيمن وخرها عني وإلا بصرخ

طبعاً كنت أقصد القطة التي بين يديه..
أيمن: ششش قصري صوتك..أسمعي بوخرها بس بشرط..أمسكيها
وأمسحي على ظهرها وبعدين نزليها..وخلاص

قلت وأنا أسرع من خطواتي عائدة للخلف: قرف..وع والله ما مسكها

ثم قلت برجاء وخوف: أيمن وخرها عني الله يخليك

أيمن: هههههههه لا...

سديم: ترى بركض..وبخلي الناس تضحك علي..ما علي منك

أيمن بتحدي: عادي وريني أشوف

أعطيته ظهري..وسرت بخطوات سريعة..كنت أظنه لن يلحق بي
إلا أنني حينما التفتت للخلف رأيته..قريب مني لدرجة أن القطة التي بيده
كادت ان تلامس كتفي..
صرخت مفزوعة...وأخذت أجري بخفة دون شعور مني
وألتفت له..مرة أخرى...
سديم: أيمن خلاص الله يخليك شف الناس تطالع فينا..

ولكن لم يمهلني..بل اقترب بخطوات سريعة ورمى القطة على..
جريت بسرعة..وابتعدت بآخر لحظة عنها..
التفتت جانبا فرأيت عائلة سعودية..ومعهم رجل ملتحي..
يبدو كبير بالسن قليلاً قد انزل رأسه مبتسماً..بينما تنظر لي المرأة التي بجانبة باستنكار..
قلت لأيمن..لأنني خجلت من الناس من حولي..فقد أصبحت فرجة لمن حولي..
:أيمن خلاص..يكفي شف الناس..يناظروننا..والله عيب

أيمن: أمسكيها وخلاص

عدت بخطواتي خائفة منه..ولكنه جرى بسرعة باتجاهي..
عندها..فررت هاربة...أنا أجري وهو يجري خلفي..
للحظة كنت غير آبهة بمن حولي..الناس تنظر لي مبتسمة
من هذه المرأة التي ترتدي عباءة على الرأس..وزوجها من خلفها يجري
أخذت أجري وأجري..حتى بدأت لا ألمح أيمن خلفي..
التفتت يميناً...وشمالاً..ولم أجده..ولكن رأيته يسير بعكس الطريق
ومن بين الأشجار..وبيده القطة..وكأنه يختصر المسافة..
ليفاجئني من الجهة المعاكسة
لهذا عدت وجريت من الجهة التي جئت منها
ههههههه رأيته يتلفت يميناً ويساراً..وكأنه يتساءل أين اختفت هذه
انزل رأسه للقطة التي بين يديه..نظر لها للحظة وهو يقلبها..
ثم أنزلها بهدوء..وجلس في مكانة....
هههههههههههه سعدت عندها...فقد انهزم هذه المرة

عدت بعدها..وجلست بجانبه..وأمضينا وقتاً ممتعاً
.



.



.



.


انتهت رحلتنا...ومرت تلك الأيام..وقد ملأت الدنيا من حولنا سعداً
حتى أن أيمن كان كثيراً ما يردد...لو أنه ليس لي أحد بالرياض لما عدت له
فقد..تغيرت نفسيتي تماماً...

وفي طريق العودة..


توقف أيمن فجأة..
سديم: خير..وش فيه

أيمن..وهو ينزل بسرعة: لحظة لقيت..قبون صغير يمشي هناك

ثم أغلق الباب بسرعة..
تأففت بضيق.."أففف لازم ينكد علي بحشراته وحيواناته..لا يعد يقول بعطيك كورسات..
عشان ما تخافين منها...وتتعلمين الشجاعة قبل ما تجيبين عيالي أفف طيب ما أبي أتعلم خلاص"

انتبهت من همهمتي ..بدخول أيمن وبين يديه.."قبون"
سديم: أففف الله يعينني

أيمن بمرح: شوفي..ما راح أخوفك فيها..بس مدي أيدك وبحطها عليك
وخليها تمشي شوي..

قلت بضيق: الظاهر عندك هواية غريبة وهي تخويف الناس

أيمن: ههههههههههه..بس خليها تمشي..وانتهينا..عادي تراها صغيرة

قلت بملل وعناد: ما أبي.....مــا أبي...يع..طيب خلاص أنا ما أحب
غصب هو؟!

أيمن: لا تعانديني..اسمعيني..لازم تتخلصين من هالرهاب اللي عندك
تراه رهاب مرضي

قلت باستهزاء: لا والله..ما أبي أتخلص..أنا أبي أعيش خايفة من الحشرات والحيوانات...
خلني براحتي

أيمن: لا أنا أبي زوجتي تصير شجاعة...

ثم أقترب مني..وأنا أحبس انفساي..
أيمن: اسمعيني..ترى الموضوع سهل ما يحتاج شيل وحط..اسمعي كلامي
وخليها تمشي شوي على ايدك..وبعدين أنا بطلعها..

قلت بضيق: أيمن ما أبي..الله يخليك

أيمن:ههههه اسمعي..عطيني يدك..وأنا بحطها

قلت وأنا التصق بالباب: لا....لا ما أبي أيمن حرام اللي تسويه فيني

أيمن: هههههه لا تحرمين وتحللين على كيفك..

سديم: إلا حرام تفجعني

أيمن: لا أنا بدربك..

وبلحظة مباغته سحب يدي..ووضع "القبون " بها
صرخت بفزع...ونفضت يدي بقوة..حتى سمعت صوت ارتطام
"الحشرة" بالزجاج الامامي للسيارة
أيمن بشهقة: هـ ـ ـ ـي حرام عليك تعذبينها..كذا ما بقلبك رحمة
خافي من ربك..هي وش ذنبها

قلت وأنا اشعر بلوعة: أنا وإلا أنت اللي ما بقلبك رحمة

أيمن: بس حرام..هي وش ذنبها..

سديم: أسأل نفسك..

أخذها ثم وضها بكوب بلاستيكي
قلت باشمئزاز: ما راح ترجعها برى

أيمن باستمتاع..وشقاوة: لا خليها توسع صدورنا

نظرت لها..وأنا أشعر باشمئزاز وعدم راحة..
وبلحظة تشجعت..ثم أمسكت بالكوب ورميته من شباكي
أيمن: حرام عليك ليه ترمينها كذا كان قلتي لي انزلها

نظرت له بغضب وصمتت..
وأيمن لا يكف عن الضحك..

مرت عدة دقائق..وأيمن ما زال مبتسماً..بالتأكيد أنه يخطط لرعب جديد
وبلحظة..جنونية نزل من السيارة وهي تسير
نظرت لمكانه الخالي بفزع وتعجب..أي جنون وطيش بهذا الرجل
لن يجعلني أرتاح بأي رحله..فضلت أن اظهر عدم مبالاتي كي لا يتمادى
بإخافتي..نظرت للخارج..ورأيت يلحق بالسيارة جرياً..
أغمضت عيناي..واتكأت على المسند..وتظاهرت بأن حركته لم تخفني
عنها اسرع بخطواته..ثم قفز وركب بالسيارة..
وقال بمرح: لا نجحتي بالامتحان

نظرت له بكبر وقلت: الحمد لله والشكر بس

أيمن: هههههههه

.



.



.




.


سديم: وش أخبارك..أنا زعلانة عليك..وينك مختفية طول هالمدة وأنا أتصل عليك وأنتي ما تردين

وصلني صوتها المتضايق: والله غصب علي..أفف مدري وش أقولك مهمومة

قلت باهتمام: وش فيك ..عسى ما شر

غدير بضيق: ممم بس لا تضحكين علي..ولا تعاتبين..

سديم: خير وش فيه

غدير بتردد وخجل: آآآ ممم...هههههه

قلت بابتسامة: تكلمي

غدير: آآ..ولد خالتي..

ابتسمت عندها...ولم اقاطعها
غدير: هو والله ما أدري غصب علي أحس أني تعلقت فيه
والله يا سديم خواته..هم اللي علقوني فيه..بس يتكلمون عنه..

سديم: طيب وبعدين

غدير بخجل: هو يحبني...ووجو خواتي لمحوا لي انه لو تقدم لك بتواففقين...
وبينت لهم أنه ما عندي مانع...لأنه أصلاً هم عارفين..أني أبيه...
بس اتقدم لي...وو ..أبوي رفضه

ثم أكملت باعتراض: بس موب على كيفهم يرفضون كذا..بدون ما يخذون شوري..خلاص الرجال يحبني..وملتزم وهادي..ما لهم حق يرجعونه بدون ما يخذون رايي...
حرام عليهم بعد ما تعلقت فيه

سديم: طيب ليه أهلك رفضوه...

غدير بضيق: لأنه..توه يدرس..طيب خلاص هو مستعد يتحمل مسؤوليتي ليه يردونه

قلت بهدوء: غدير أنتي بعقلك..كيف بيتحمل مسؤليتك..وبعدين كم عمره

غدير: أهله هم اللي بيتكفلون بالمهر..والشقة وكل شيء

سديم: وأنتي وياه كيف بتعيشون..أهله يصرفون عليكم

قالت بخجل: لا...مم عادي نعيش على مكافئة الجامعة..

سديم: صادقة أنتي 800 مدري ألف ريال بتعيشكم
عندي سؤال كم عمرة

غدير بخجل شديد: لا تقولين صغير..أكبر مني ب6 شهور

سديم: ههههههه يعني أنتي وياه عمركم 20

غدير: عادي ما فيها شيء طالما أنه يبيني وأبيه

سديم: أنا ما أدري عن وضعه بالضبط أيش بس تأكدي أن أبوك يدور مصلحتك

غدير: على الأقل نملك..لين ما يتوظف
والله أنه ضايق صدري ..وقافلة على نفسي..لي مدة ما أنزل آكل معهم

قل بابتسامة: ههههههه ما تستحين تبينين قدام أبوك أنك متعقله فيه

غدير بخجل: هههه لا..ما بينت لهم أني أحبه..مسوية نفسي زعلانة ليه ما شاوروني...
ههههه حتى يوم جت أمي تكلمني قلت لها كذا

سديم: طيب إذا كان يحبك بيصبر لين يتوظف وبعدين بيرجع يخطبك

غدير: أبوي قال له كذا..بس اللي قهرني أنه قال له إذا جاء نصيبها محنب رادينه..
أنا ما أبي إلا فيصل ما علي..

سديم: هههههه كل هذا متعلقة فيه

غدير بخجل: آخاف يمل وما يرجع لي

قلت أطمأنها: إذا كان صدق يحبك بيرجع

غدير بقلق: إن شاء يرجع..أخاف يصير زعل

سديم: وعشان كذا مطنشتني ومن مدة ما كلمتيني ولا رديتي علي

غدير: والله كانت نفسيتي زفت..قافلة على نفسي وما أكلم أحد وبس أصيح

سديم: هههههههه يا عيني على الحب

غدير بخجل: ترى بسكر

سديم: هههههه خلاص..خلاص همم بسكت

.



.




.




.




.

بجلسة عائلية..هادئة..ورائعة..
رائحة العشب الرطب من حولنا..تمنحنا شعور بالانتعاش
وأصوات الأطفال الذين يجرون بكل اتجاه كانت كشدو الأطيار

برودة الجو الذي كان على مشارف الشتاء..
يرسل..نسمات ..باردة..تستل أحزاننا..من غمدها..وتبعثرها بكل اتجاه
بعيداً عنا...
كنا أنا وأمي وخالد..في نزهة بسيطة..بأحد المنتزهات..
مددت فنجان القهوة لخالد ..إلا أني رأيته قد سرح بعيدا
سديم: خلودي..يا هوه..وين رحت

التفت لي ورايت شبح ابتسامة على وجهه..
خالد وهو يمد يده لتناول الفنجان من يدي: هلا معك

سديم: ههههههه وين رحت ..بعروسة المستقبل

كنت أتكلم عموماً..إلا أنني أعني بذالك حنين
رأيته ابتسم بحرج:خخخ وش هالكلام

قالت أمي بحماس وفرحة: متى يجي هاليوم اللي أشوف فيك عيالك

قلت مازحة كي استثير أمي التي تحب الدفاع عن خالد
: يــع يطلعون نسخة من خالد

خالد بغرور: ليه منقهرة من جمالي..ترى ربي اللي خلقني قمر
أنا ما بيدي حيلة..

قلت وأنا أميل قليلاً: ياي يا وسيم..بس بس لا تسيح علينا..
بس علمني من اللي لاعب عليك..ومعطيك مقلب بنفسك

خالد وهو يحبس ابتسامته ويهز رأسة علامة الاستنكار: مشكلة والله مشكلة
إذا كانوا الأخوان يحسدون..لا حول ولا قوة إلا بالله

سديم: من زينك عاد..لا تصدق نفسك تراك موب أحلى مني

أمي: عاد حدك خالد يهبل وش ملحة..يا بختهم عياله أن طلعوا نصه بس

قلت بمرح: يمه حرام عليك تبين بنته تصير تشبه له...هههههه ما يصير
الولد ممكن بس البنت حرام بيجيها أحباط

نظر لي خالد بطرف عينيه..
فقلت مازحة: ههههههه وتطلع عيونها عليك صغنونة

خالد: شف الحسد بس..ترى موب شرط اللي عيونة كبار يصير حلو
وأكبر دليل أنتي..وبعدين ترى عيونك موب كبار بالحيل وسط

سديم: إيه..إيه محتر مني

أمي: متى بتتزوج يا خالد

خالد: توي يمه..باقي لي السنة الجاية واتخرج

سديم: والعروسة ما شاء الله العام مخلصة الثنوي

لم تنتبه أمي لكلمتي
فقالت: أجل علمني إذا نويت ..عشان أكلم خالتك الجوهرة تدور لك..
شف ما شاء الله مرة فهد..مره حبوبة

خالد: لا يمه أنا حاط وحدة ببالي

أمي بابتسامة: مين من بنات أعمامك

خالد: لا بنت صديق أبوي...آآ يمه..ترى توي بس حاطها ببالي
يعني ما في شيء رسمي

أمي: إيه الله يقدم اللي فيه خير..

ثم التفت لي مبتسمة: وش أسمها؟

قلت وأنا أنظر لخالد: حنين...حنيـــن المشاعر

أمي: ههههههه

خالد بخجل يحاول اخفائه بهز رأسه باعتراض: هههههههه صدق حريم

.




.

 
 

 

عرض البوم صور بسمه جراح   رد مع اقتباس
قديم 24-07-08, 03:34 PM   المشاركة رقم: 152
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 73732
المشاركات: 174
الجنس أنثى
معدل التقييم: بسمه جراح عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 52

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بسمه جراح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بسمه جراح المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

.


ها نحن ببداية النصف الثاني من الدراسة..وهذا يعني أنني سأداوم بالجامعة
بالاسبوع القادم....حدث مد وجزر ونقاشات لا حد لها..وكل هذا بسبب
تافه وهو من سيذهب بي للجامعة...أيمن يقول بأنه من المفترض أن يقوم سائق والدك بخدمتك..فأنت ما زلتي ابنته..وأمل رافضة تماماً استخدامي للسائق..
وأبي..منحاز لصفها..لأنه أصبح يكره أيمن..ويقول بأنه يحاول التملص من مسؤولياته...خالد بالجامعة..وطريقها يخلف تماماً عن طريق جامعتي
وبالنهاية..رسى القرار على أن استخدم الباص..ففف كم أكره الذهاب بالباص...أوه نسيت أن أقول بأن دوام أيمن يبدأ باكراً ولذلك هو أيضاً لا يستطيع ايصالي...

آآ أبي رغم أنني تضايقت من ردة فعله..واستجابة لرفض أمل
إلا أنني أجده صادق..أيمن يحاول الاتكال على أهلي بكل شيء
: وين هاذي اللي بتشرب مويه وتجي

فزعت من صوته الذي أتاني فجأة..
أيمن: بسم الله عليك..وراك أنتي كذا خوافة..أنتي عارفة أنك موب لحالك بالبيت ليه تخافين

سديم: لا بس كنت قاعدة بهدوء فجأة جاني صوتك

كان واقفاً على باب المطبخ متكأ يتبع حركتي..
أخذت شريط "حبوب منع الحمل" وتناولت واحدة منها
وحينما خرجت..
تكلم أيمن: ما تضر هالحبوب

قلت كي احرجه: أنت موب قايل أنك ما تبي عيال إلا بعد سنة
ليه تسأل هالسؤال

أيمن: لا أنتي قلتي أنك بتاخذينها قبل ما أقول..يعني أن صار لك شيء لا تحطين اللوم علي

سديم: هههههه لا تخاف موب صاير شيء الدكتورة اللي كاتبتهم لي
بس تراي بعد 3 شهور بوقف..لأنها تقول لا تطولين

أيمن: لا أنا ما أبي بزارين..أبي أعيش حياتي

سديم: وأنا وش ذنبي..وبعدين إذا ما تبي أنا أبي

كنت أريد أن أوصله لطريق مسدود..كي يعترف لم هو حريص على عدم حملي..
أيمن: وش.. وش ذنبك..أنا بصير أبوه..وأنا يكفيني عندي رياض صغير
ماتم سنتين..وتجين تغثيني ببزر ثاني..أصبري لين يكبر

سديم: بس هو موب ولدي..

أيمن: أنا ما أحب أشوف كرشة المرة وش كبرها..وشكلها حوسة
خلينا نعيش حياتنا كم سنة بلا ازعاج بزران

سديم:أيمن ليه ما تعترف أنت تبيني زوجة توسع صدرك معها وخلاص
لا مسؤوليات..ولا عيال..ولا شيء

أيمن: أكيد هذا كلام أهلك جايبته لي...وش مقصر أنا معك فيه

سديم: معليه أنت عارف بقرارة نفسك أنك مقصر
ودايم إذا تضايقت من رحلاتك..وإلا احجت لشيء وأنت موب عندي تقول وين أهلك..تراي تزوجتك موب تزوجت أهلي..أنت المسئول عني

أيمن: لا أهلك المفروض يساعدوني ويغطون القصور اللي يجي مني
أنا بعد عندي بيتين..

سديم: لا والله أنت اللي جيت وطقيت بيتنا أجل تحمل المسؤلية
موب كل شيء على راس هالمسيكين أخوي

أيمن بغضب: أنا كم مرة قلت لك لا تطلبين شيء من خالد
دقي على أبوك نكدي عيشته..موب تخلينه عايش مع هاللي ما نيب قايل اسمها..
ورافع أيده منكم

سديم: وش تبيه يسوي لنا..بعد خلاص تزوجت المفروض زوجي يقوم بحاجاتي

أيمن: لا وخوانك اللي من أبوك عادي يقوم فيهم..ويدللهم

سديم: أبوي ما قصر معنا وحنا صغار

أيمن: والمفروض ما يقصر معكم وأنتم كبار المفروض ما تحسسونة أنكم مستغنين عنه عشان يحس
بالمسؤولية تجاهكم...شوفي سديم أنا ما أنكر أنه المفروض أقوم بكل شيء يخصك..بس بصراحة
أنا ما أشوف أهلك قايمين فيك..أبوك لاهي مع زوجته..ولا مرة من أخذتك جاء يزورك..أو حتى يتصل عليك..
ليه ما كد جاء يشوف أن كان زوج بنته قايم بحق بنته ولا لاء
حتى الزيارات..ما أشوفك زي هند..كل اسبوع لازم تروح لأهلها وتسلم عليهم..أنتي تروحين مع خالد
نص ساعة لبيت أبوك وترجعين
وعارف بتقولين ليه ما توديني أنت..بقولك بصراحة..أنا ما أحب أوديك لأني ما أعرف أسيطر على نفسي..
يمكن اتهاوش مع ابوك..أجل أروح وأحطك نص ساعة وأرجع آخذك..كنك رايحة لناس غرب..والسبب عشان
أبوك يقول ما تصير مشاكل مع أمل

سديم: بس حتى لو ما قال..وش يقعدني هناك..محد يقعد معي..مرة أبوي ما تطيقني..وأبوي مشغول..
يكفي نص ساعة أقعد معه واسلم واتقهوى..وخلاص..ليش أطول...أنا موب مثل هند لأن هند عند أهلها أمها وأبوها..وبعد لها 5 خوات..وكلهم متزوجات..ويجتمعون سوى..أما أنا ما لي خوات..وش يقعدني

أيمن: طيب خلينا من أبوك..أنتي ما لك أهل..ما عمري سمعتك تسولفين عن أحد..لا عماتك ولا خالاتك..
اللهم صديقتك اللي اسمها غدير..وين أهلك عنك

آلمتني كلماته..لم يحب التدخل بأشياء لا شأن له بها..لم يحب أشعال النار في جوفي...نعم أنا أسأل مثلك..أين عماتي أين خالاتي ولكن ماذا بيدي..
سديم: أنا كل خميس أروح لبيت جدتي وأجتمع مع خالاتي..

أيمن: وعساها خالتك الجوهرة..ترى أبوك موصيني قبل لا آخذك أني أبعدك عنها

سديم: وليه!!!

أيمن:يقول أنها هي اللي خربت بيته

بالله عليكم اليس من العيب أن يحكي أبي عن أمور عائلية مع رجل غريب لتوه قد تزوج بابنته..
أليس من العيب أن يحكي عن ماضي ولى وراح
ليس لي سوى القول هداك الله يا أبي
سديم: موب صدق..وبعدين أنا موب بزر تبعدني عن خالتي..

أيمن: طيب أنا ما كد سمعتك تتكلمين عن أحد إلا هالخالة..وين الباقي

سديم: أصلاً ما لي إلا خالتين..وخالتي الجوهرة أقرب لي لأنها هي اللي ربتني وأنا صغيرة

أيمن: طيب وين أهلك..ما لك بنات خالة بنات عمه..تزورينهم..ما لك أحد تروحين له كنك مقطوعة
من شجرة..ترى والله هالحركة تعل القلب..كنك مرمية ومحد يسأل عنك

سديم: حرام عليك وخالد وين راح...أما الناس ما أقدر أجبرهم يعزموني
محد كد قال لي تعالي..وقلت لا..

أيمن: خالد...وخالد...حرام عليك أرحمي هالخالد
اتركيه بحاله..وتعلقي برقبة أبوك خليه يحس بالمسؤولية تجاهك
والله عارف..لو يشوفك متوفقة معي بالمرة وشايلك على كفوف الراحة
كان نساك وما سأل عنك..وبرّد..

قلت باستهزاء: يعني هالحين تبي تقولي أنك بالعناية مسبب كل هالمشاكل مع أهلي ومعي عشان
أبوي ما ينساني

نظر لي بضيق..ثم التزم الصمت لدقائق..
قبل أن يجيب بهدوء: سديم محد يجيب الهم لنفسه..لو أنا أقدر أملى حياتنا أنا وياك سعادة
كان ما ترددت دقيقة

سديم: إلا تقدر..أنت ما ينكد عليك شيء كثر أهلي..خلاص أنساهم
عد أنهم موب موجودين..عش معي أنا سديم..ما عليك من أهلي
دامي ما اشتكيت لك..خلاص لا تتدخل..وتجيب المشاكل من كل مكان

أيمن: ما أقدر ما أقدر أنا حــــــار....نار ما أتحمل أشوف الغلط قادمي وأسكت

سديم: وهاللي تسوية بي موب غلط...
إذا كنت تحبني..مرتاح معي..خلاص خل أهلي على جنب..انساهم

أيمن: ودي والله ودي..بس موب بيدي..تصدقين..أني كل ما عزمت أشيل أهلك من القائمة وأعيشك بسلام..
أحس ينط براسي عرق..ينبض بقوة
وراسي يقعد يكرر اللي صار قدامي وكل شيء عن أهلك قدامي..مثل الشريط..ينعاد على راسي ويتكرر...
ويتكرر..ما أرتاح إلا إذا حطيت راسي على الوسادة ونمت..حتى بالعمل..كلن يقولي وش اللي غيرك ليه وجهك أسود ..وما أرد..تصدقين وأنا أقرى أوراق العمل قدامي..أتذكر حركات مرة أبوك..كذا يجي شيء قدام عيوني ويعيد اللي سوته..صراخها ذاك اليوم نقلها للحكي..منعها للسواق..كل شيء كل شيء..أحس راسي بينفجر ودي أرتاح ...ودي بس موب بيدي

أمسك بيدي ووضعها على عرق كان بطرف جبينه..
وقال: شوفي تحسين..تشوفين هالعرق اللي ينبض..أحس أنه من كثر ما ينبض بينفجر بيوم...

عم الهدوء لفترة طويــــــلة...طويلة..
نهض بعدها..ورفع طرف "اللحاف"..ثم مد قدميه واتكأ على الوسادة جالساً
تحركت من جانبه وذهبت للجهة المقابلة من السرير..
وفعلت كما فعل...لأنه من جلسته يبدوا أنه لم ينتهي من فضفضة ما بقلبه
أيمن بهدوء وتفكير: وتقولين لي ليه ما تبيني أحمل
تبيني أخليك تحملين..وأجني عليك...أنا أحس أني للآن موب طبيعي
كني مجنون..شوفة عينك..ما استقرت أوضاعانا

قلت بهدوء يحاكي نغمة صوته: لا أنا يوم أناقش معك الموضوع موب شرط أني أقصد أبي أحمل
بهالأوضاع الغير مستقرة..بس....بس أبيك تعترف قدام نفسك..أنت تبيني ولا لاء..ونختصر الموضوع من بدايته..
بس إذا أنت متمسك فيني أنا مستعدة أصبر..عادي وش يطيرني على الحمل..

التفت وأخذ يحدق بي لفترة..
ثم قال: إذا سألتيني عن شعوري تجاهك..مقدر أعبر عنه
تعرفين النقيضين...هذا اللي أحس فيه

قلت بهمس: ما فهمت

أيمن: تجيني لحظات...أحس أني ملكت الدنيا...أحس أني حصلت كل شيء كنت أتمناه من زمن...

ثم عاد لينظر لي من جديد
قائلاً: كل شيء حلمت فيه من صغري لقيته فيك....يمكن تتوقعين أني أبالغ لا والله..كل شيء..كل شيء أبيه
لقيته فيك..تصدقين ذاك اليوم اللي زرتك فيه بعد الملكة يوم رجعت البيت وش سويت...صليت ركعتين شكر لله..
أني أخيراً لقيت حلمي..وتوقعت أني بعيش اللي بقى لي من عمري سعيد..
بس النقيض..أني فجأة أحس..أني ودي أقوم الدنيا..ساعتها أحس كل شيء بقلبي يتبدل

قلت بخوف: وش لون تحبني وتكرهني

أيمن وكأنه يحاول التهرب من الكلمة الثانية: لا مدري..مقدر أقول أكره
بس أحس شعور..نقيض لشعوري الأول..ولو أحد يسألني ساعة غضبي وش شعوري تجاهك..بقول النقيضين..

قلت بألم: ليـــه طيب

أيمن بألم أعمق وبجرح: ما أدري....مدري
أنا نفسي مدري كيف النقيضين يجتمعون بقلبي

أغمض عينيه عندها بألم..وسحبني له..لف يده حولي
وقال بهمس..وكأنه قد غشاه النوم: أدعي...أدعي ربي يصلح حالنا
.




.





.


في هذا اليوم..ستأتي الخادمة..
لذلك حرصت على أن أرتدي لباساً محتشماً بعض الشيء
أرتديت..بنطالاً جينز واسع قليلاً..مع قميص..طويل..يصل لمنصف فخذي
أو أطول بقليل...رفعت نصف شعري ..وأكتفيت بالكحل ومرطب لشفتاي..فأيمن يكره كل مساحيق التجميل..

رن الجرس..وذهبت لأفتحه..نظرت من عين الباب..ثم وجدت
أيمن والخادمة معه..
أيمن موجهاً الكلام للخادمة: أدخلي..وش عندك واقفة

ثم مد لي بعض الأوراق لآخذها..وعاد لجلب بعض الأكياس التي عند الباب
دخلت الخادمة تسير بسرعة خائفاً منه ههههههه..فابتسمت بوجهها وأشرت للغرفة التي أمامها لتدخل بها..
هزت رأسها واتجهت لتدخلها..
أيمن بمرح: عساك عاد تصيرين أمينة مثل أسمك

أبتسمت له..إلا أنه حينما رآني عقد حاجبيه..
ثم أنقلب وجهه لغضب عارم..
وصرخ بصوت عالي وهو يصفق بباب الشقة
: أنتي ما تدرين أن الشغالة بتجي اليوم

قلت بهدوء وخوف: إلا وش فيه

أقترب مني..ثم مد قدمه..وضربني بها بشدة
وصرخ: أجل ليه لابسة كذا

قلت بغضب من جرأته: وش فيك لا تطق ...البلوزه طويلة

ثم التفت مجروحة بداخلي..ووجدت الخادمة واقفة تنظر لنا
آآآه ألهذه الدرجة لم تستطع أن تمسك بأعصابك..أمام الخادمة

اتجهت لغرفتي وجلست على طرف السرير..
وأنا أغلي ...كيف تجرأ على ضربي...أبي وهو أبي لم يمد يده علي أبداً
ألهذه الدرجة استهان بي..مهما كان خطأي ليس من حقه أن يضربني
على الأقل..كان بإمكانه أن يمسك بكتفي ويأمرني بتغيير ملابسي
لا أن يضربني وأمامها....
دخل وعينيه تنبض غضباً: أنتي ما تربيتي كيف تلبسين كذا قدامها

سديم: ما عرفنا لك...لو لابسة جلابية قلت وش هالقرف لا عمرك تطلعين لي حوسة

قال بتلعثم: بس هالمرة فيه مرة جديدة ما نعرفها ليه تطلعين مفاتنك عندها

فتحت عيناي على وسعهما: حرام عليك وش مفاتنه..البنطلون واسع والبلوزة طويلة..والأكمام لنص ذراعي..
وين المفاتن اللي طالعة
ولا تبيني ألبس تنورة وبلوزة

قال معانداً: وليه تتزينين لمرة جديدة أول مرة نشوفها..كان لبستي جلابية

سديم: أنت مشتهي تتهاوش وبس حتى لو أني لا بسة جلابية ما راح تسكت

أيمن: لا عادي بسكت..

سديم: بس كل الموضوع ما يستاهل أنك تمد رجلك علي..أنت ما تخاف ربك تستقوي علي...
أبوي وهو أبوي ما كد مد يده

قال متلعثماً: غصب علي نرفزتيني..أمس موصيك تنتبهين للبسك
واليوم تطلعين ببنطلون قدامها..أنتي ما شفتي أم تركي..حتى قدامي ما تلبس بنطلون ..
وعيالها من يوم ما انولدوا ما كد شافوها لابسته..حاشمة نفسها
وأنتي تستعرضين قدام هالشغالة

سديم: كم مرة قلت لك...أنا سديم...أنا سديم عبدالرحمن الـ....
موب هند..أنا موب أم تركي...تبيني أصير نسخه منها ما أقدر كل واحد له شخصيته

أيمن: لا أنا ما أبيك تصيرين نسخة...بس أبيك تتعلمين منها

قلت كي أغيضه: أبشــــر... أبشــــر..عهد علي...ما راح تشوفني لابسة
بنطلون ولا حتى قدامك...واتحمل أنت اللي تبيني...أحتشـــــم

أيمن: هههههه خير متزوج عجوز..لا أكشخي لي ..بس يعني قدام الشغالة ما له داعي

سديم: وتبـيني..أدخل الغرفة وألبس بنطلون ..وإذا جيت أطلع من الغرفة ألبس جلابية..نلعب حنا..
خلاص موب أنت تبيني أحتشم ..خلاص أنا بحتشم

أيمن: ههههههه شف ذي..وش جاب الجلابية..ألبسي شي ساتر..

سديم: خلاص ودني للسوق الحين واشتري لي أنا وايها قمصان قطن
ساترة

أيمن: ههههههه يا ويلك...ما أبي أشوفك حوسة...بس أنا أقصد على الأقل أول الأيام ..
وصدق خلاص دام بنطلونك واسع..وبلوزتك طويلة
بكيفك

قلت بغيض: لا والله الحين جاي تقول بكيفك

ثم أكملت بعبرة: وتو قدام الشغالة..شايتني برجلك..لا وبأقوى ما عندك

أيمن بندم: عورتك...والله آسف أنا لا عصبت ما أحس باللي قدامي

لم أرد عليه..بل اتجهت..لخزانة الملابس لأغير ملابسي
أيمن وهو يقترب مني: آسف والله آســـف..وش تسوين..بتغيرين
والله ما تغيرين...خلاص موب لازم صدق لبسك ساتر..بس أنا من يوم دخلت ما شفت بلوزتك..
بس شفت طرف بنطلونك توقعت أنك لابسة..بدي..ولا شيء ما يصلح قدامها..

ثم اقترب وقبل رأسي..
قلت بهمس: بس ولو الموضوع ما يستاهل أنك تطقني
لا وبعد قدام الشغالة بتدوس مهابتي..

أيمن: حرام عليك طلعتيها طق كلها شوته..

نظرت له بغضب..
فقال:ههههههههه تعالي اقتصي.. خوذي حقك..يا الله شوتيني

بقيت جامدة..فأخذ يدي..وأخذ يضرب نفسه بها
أيمن:خلاص بردتي حرتك
يا الله أمشي نطلع..نشوف وش سوت هالآمنه

سديم:رجائاً لا عاد تمد يدك علي..كل شيء ممكن الواحد يتحمله
إلا الطق...أنا موب جارية هنا...

أيمن: خلاص والله آسف..جعل يدي مدري رجلي الكسر لو أنمدت عليك
يا الله أمشي نطلع

سديم: طيب أطلع وأنا بلحقك...

خرج فخطرت ببالي فكرة..اتجهت لشماعة الملابس..
وأخذت "روب النوم" الحرير والذي كان باللون "الموف"
وارتديته فوق ملابسي...ههههههه واخذت اضحك على نفسي..

دخل أيمن فسمعت شهقته..
أيمن: هههههههههه وش مسوية بنفسك ههههههههه
روب نوم فوق بنطلون وبلوزة

قلت ببراءة كي أغيضه: وش أسوي لازم أغطي المفاتن




.




.




.



في أحد أيام نهاية الاسبوع سافر أيمن مع عائلته..لحضور زواج لأحد أقاربه هو وأم تركي..وطبعاً بما أنهم أقارب..فأقربائهم لم يدعونني..
لأنني شاركت الغالية أم تركي مكانها...لا أدري لم هذا الحقد علي
ليس ذنبي أنني تزوجت بأيمن..هو من طرق بابنا وتقدم لخطبتي
وأمه هي من اتصلت بنا..وأخاه هو من جاء ليشهد عقد النكاح
أنا لم اتزوج سراً


أخذت القليل من ملابسي..بحقيبة صغيرة..وأمرت آمنه بأن تتجهز معي لأننا سنذهب للنوم عند أمي...
والرائع في الأمر أن خالتي الجوهرة وبناتها
سيباتون هذه الليلة أيضاً عند جدتي..حتى العنود..طلبت من زوجها أن تنام معنا...
ستكون سهرة رائعة بإذن الله

رن جرس الباب..وكان خالد..
خالد: هاه ..يله نمشي..

سديم: طيب يا الله..بس بلبس عبايتي وأجي

أخذت عباءتي..ثم أغلقت الباب..واتجهت للصالة..وهناك رأيت خالد
يمرر إصبعه على طرف الطاولة الزجاجية التي أمامه بشرود..
سديم:آمنه يا الله ألبسي عباية...

ثم التفت لخالد:خلــّوود وين رحت يا الله

خالد: سديم.... مم بكلمك بموضوع...بس ما أدري محتار

جلست بجانبه...
وقلت باهتمام: خير وش فيه!

خالد: أنتي تدرين أنه بآخذ حنين...بس بصراحة مدري متردد..

قلت وأنا أركز بتقاسيم وجهه: ليه ما تبيها

خالد: ههههه لا بس بصراحة

سكت قليلاً ثم ابتسم قائلاً: ناوين نتقدم رسمي..وبصراحة قلقان من ردة فعل خوالي..

سديم: طيب بدري على هالكلام باقي سنة كاملة

خالد: لا ..قبل مدة دقت أمها..وقالت أنه في ثنين تقدموا لها..واحد منهم من جماعتهم..وأنه مرة زين..
بس حنين رفضت..لأنه كانت عارفة يعني أننا حنا كد تكلمنا بالموضوع

سديم: يا عيني يا عيني على الحب..ردة الخاطب على شانك

خالد بحرج: هههه المشكلة موب واحد ... ثنين أو ثلاثة تقدموا لها ورفضتهم..وآخر واحد أبوها مرة مقتنع فيه..
بس ما يبي يغصبها..
وعشان كذا ما أبغى أتأخر...

سديم: أنت كد شفتها

صمت للحظة
ثم أجاب بهدوء: إيه بالعطلة اللي فاتت..جو وزارونا..واتفقت أمها مع أمل
وخلوني أشوفها..هههههه مسكينة باين أنها ما توقعت

سديم: يا ســــلام وأنا آخر من يعلم..ووش دراك أنها ما توقعت..

خالد: لأنه ..أبوي وأبوها..وهم يسولفون فجأة قالوا لي وش رايك تشوفها
وبكذا أمل اتفقت مع أمها..وخلوها قدام الأمر الواقع..بس بصراحة مدري أحس أنها تغيرت

سديم: ليه ما عجبتك..

خالد بتردد: لا هي من ناحية أخلاقها وأهلها أحس مرة مناسبة عشان تكون زينة مع أمي ومعك...
لكن من ناحية جمالها..ما عليها..بس أول مرة يوم أشوفها صدفة كانت أحلى..كان شعرها طويل..
هالمرة شعرها مرة قصير
وناحفة مدري متغيرة شوي

شهقت وقلت بسرعة: الحمارة شعرها مرة يجنن الغبية ليه قصته
وغريبة ناحفه

خالد بابتسامة محرجة: تقول أمها من الهم لأن جدتها مرة ملزمة أنها تاخذ اللي من جماعتهم..

سديم: وأنت وش بتسوي

خالد: إذا جو بالأجازة..نتقدم رسمي..وبعدين عاد نشوف متى الزواج

سديم:وهي وش دراها أنك تبيها

خالد: من يعني أكيد أمل...مع أني ما كان ودي عشان ما تتعلق بي
وبعدين ما ندري عن المستقبل

سديم: بصراحة أنا زعلانة عليك...كل هذا يصير من وراي..ولا من شهرين بعد..يعني بعد زواجي بشهر
وتوك تقولي..

خالد :ههههه وش أقولك..

ثم أكمل باستهزاء:"والله يا سديم أنا شفت حنين..وكان شعرها قصير...وكانت لابسة بنجابي..ولونه هذا مدري وش تسمونه"

وعاد ليتكلم بطبيعته: والله أستحي

قلت بشهقة: هـ ـي تستحي مني!!

خالد بابتسامة محرجة: إيه ما أحب أتكلم معك بمواضيع زي كذا

سديم:وأمل ما تستحي منها

خالد: أمل ما لي دخل فيها...أبوي اللي موصيها وهي اللي تعرض خدماتها
وبعدين مين تبين يكلم أم البنت...

سديم: طيب والحين ما استحيت

خالد: ههههههه يا حبي لك....ههههههه والله ما توقعت أنك تزعلين
بس مدري كيف أجي أقول لك...والله أحس أني ما لي داعي
صعبة أجي أقول لأختي اللي أصغر مني...أنا شفت اللي بخطبها..هههه والله موب أنك رخيصة عندي..
لكن صعبه أقولك..أنحرج

سديم: ولو مرة ثانية يا ويلك تغبي عني

خالد: ههههههه أبشري بحاول..
المهم خوالي الحين..كيف الوضع..وش رايك

سديم:إذا جو للرياض خذ أمي وخلها تشوفها..خلهم يحسون أن أمي لها قيمة ورأي عندك وبعدين عاد خل
أمي تعلم خالاتي..وإلا أنت رح لخالتي الجوهرة وعلمها

خالد: شكلي بسوي كذا
يا الله ..جاهزة نطلع

قلت وأنا البس نقابي: يا الله

.



.


.

نهاية الجزء السابع والعشرون

 
 

 

عرض البوم صور بسمه جراح   رد مع اقتباس
قديم 24-07-08, 03:38 PM   المشاركة رقم: 153
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 73732
المشاركات: 174
الجنس أنثى
معدل التقييم: بسمه جراح عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 52

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بسمه جراح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بسمه جراح المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

أعتذر ممن لم أرد عليهم بعد

ولكن بإذن الله سأعود..للرد على البقية

اتمنى لكم قراءة ممتعة

تقبلوا شكــري وتقديري

 
 

 

عرض البوم صور بسمه جراح   رد مع اقتباس
قديم 26-07-08, 12:03 AM   المشاركة رقم: 154
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 63902
المشاركات: 1,376
الجنس أنثى
معدل التقييم: ميثان عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ميثان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بسمه جراح المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 



بسمة الجراح

تسلمي على هالبارت الحلو اللي من خلاله استشفينا نوعا ً ما سر تقلبات ايمن مع سديم


في البداية توقعت ان سديم معمول لها عمل ما تتوفق في زواجاتها لكن طلع حظها المسكينه

سيئ جدا ً

عندنا مثل يقول

((من حفرة لـ دحديرة . . . ))


يعني من ناصر المريض نفسي لـ ايمن المسحور . . . .



ايمن الحال اللي فيه يؤكد انه مسحور والظاهر انه من ايام زواجه من هند

تقلباته , انفعالاته من الآ شيء, كره للاستغفار والاذكار دلالة للسحر


صراحة ً اكبرته لما يفكر يفكها ويريحها من عذابة وتأجيل الحمل لحد ما يستقروا نفسيا ً



يعطيك العافية بسمه

وننتظرك بكل شوق

 
 

 

عرض البوم صور ميثان   رد مع اقتباس
قديم 26-07-08, 04:58 AM   المشاركة رقم: 155
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
أميرة الرومنسية



البيانات
التسجيل: May 2007
العضوية: 29213
المشاركات: 2,295
الجنس أنثى
معدل التقييم: اقدار عضو على طريق الابداعاقدار عضو على طريق الابداعاقدار عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 250

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اقدار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بسمه جراح المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 




كانت قراءةٌ ممتعة بالفعل يابسمة قد قضيتها هنا

وأخيراً أكملت الأجزاء الأخيرة ... وكنت التهم الحروف شوقاً واستمتاعاً ..

لازلت عند قولي .. انتي كاتبة لها سحرٌ خاص ..

رشيقةٌ حرف ورقيقةُ لغة ..


احببت لغتك وحبكتكِ وطريقةُ سردك ..


وسديم ..

ياحكاية الوجع المكبوت تحت وطأة قهرٍ وشتات وربما ذُلّ ..

صراعها النفسي مع شخصية ايمن لااقدر على التكهن بنتيجته غير ان اخشى عليها من هكذا شخصيةٌ متقلبه ..

ولو انني احببت شخصيةُ ايمن الا انه يخيفني باختلاق اسباب النزاع والثورة لشيءٌ نفسيٌ او علةٌ دست له باسم السحر والعياذ بالله ..
اخشى ان يجني على سديم بتهوره وعدم تملكه لنفسه عند الغضب ..

رائعه جداً يابسمه ..

وان كانت هذه اولى قصصك فأنتي مشروع كاتبة تجيد اللعب على الأعصاب وتمارس الشوق بتفنن على ارواحنا فنهيم معها شغفاً ومتعة ..


أنتظر بقية حكاية السديم بكثيرٍ من شوقٍ وحب ..


 
 

 

عرض البوم صور اقدار   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الكاتبة بسمة جراح, ابدعتي يابسمة, سحابة دخان للكاتبة بسمة جراح, قصة رائعه تميزها واقعيتها, قصة رائعه وكاتبة متألقة, قصة سحابة دخان
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:48 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية