كاتب الموضوع :
saleee
المنتدى :
رجل المستحيل
ظل دافيد يرتجف دقيقة كاملة بعد انصراف ادهم وبذل جهدا خارقا ليقول في صوت أجش مختنق :
هل ستسلمينه رفيقته حقا ؟
أجابته سونيا في هدوء:
نعم ... وسأعمل على أن يغادرا أثينا معا .
بحث عبثا عن لعابه ليزدرده وهو يقول :
إذن فقد اقتنعت بعرضه ؟
ابتسمت في سخرية وقالت :
أنا أقتنع بعرض أدهم ؟ هل تظنني حمقاء ؟
حذق في وجهها بدهشة , وغمغم في ارتباك :
ولكنك قلت ....
قاطعته في صرامة :
قلت إنني سأسلمه رفيقته الحبيبة وسأعمل على أن يغادرا أثينا معا .
ثم ضحكت في مزيج من الخبث والشراسة وهي تقول :
ولكنني لم أقل أين أنوي إرسالهما .
التبس الأمر في ذهن دافيد لحظة ثم عقد حاجبيه وهو يسألها :
ماذا تعنين ؟
ضحكت في سخرية وقالت :
سأسلم أدهم صبري زميلته في منتصف الليل تماما في البارثينون وما أن يضع يده عليها حتى أرسلهما معا إلي الجحيم .
أعقبت قولها بضحكة غاية في الرقة اشتم فيها دافيد رائحة سم الأفعى .
**************************************************1
|