السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
انا هنا بينكم بقصة جديدة من بوح قلمي..
انها القصة الاولى لي...
احببت ان اضع قصتي بين ايديكم..
سأضعها هنا لانني نشرتها في منتدى أخر
ولم يقرأها سوى القليلون..وانهيتها بحمد الله..
وسأضع القصة كاملة بين ايديكم..
اتمنى ان تروق لكم.........
الفصل الأول:
إنها امرأة بشخصيات متعددة, امرأة لا يوقفها شيء,امرأة غريبة الأطوار, بكل لحظة تجدها أخرى تتبدل مع المواقف بشكل عجيب, لكن تفعل كل ما تريد بعد تفكير طويل,بها عناد وتمرد غريب, المعروف عنها امرأة ليست كأي امرأة عرفتها.. ولن تجد مثلها أبدا..مهما بحثت عنها بالكرة الأرضية حتى على سطح القمر وبين النجوم لأنها امرأة واحده, ستكسر كل القواعد التي تعرفها واعرفها لا تستغرب منها,على الرغم من أنها لا تدوم على حال, إلا أن اسمها ثابت عكس شخصياتها ...فهي...جلنار..نعم إنها زهرة حمراء بلون ناري غريب...بغرابة كل شخصياتها الغريبة...
حطت الطائرة بالمطار ببطء ليستعد ركابها للنزول ولآخذ حقائبهم,نزل جميع الركاب وبقيت جلنار آخر من خرجت من الطائرة,نزلت بهدوء أخذت حقائبها وأجرت إجراءات الخروج, لتسير بين تلك الجموع المتلهفة لملاقاة من عادوا بعد غياب طويل بعد سفر متعب,تسير وتسير وتعلم أن لا احد ينتظرها ,ابتسمت بحزن على نفسها وبعدها بثواني تغيرت تلك الابتسامة لجمود,ولقوة غريبة بنفس جلنار, خرجت من المطار واستقلت سيارة أجرة وأعطته العنوان المطلوب,بعد وقت من الزمن, وصلت وأنزلت حقائبها لتنظر لذاك القصر الشاهق الجميل,ضغطت الجرس أكثر من مرة, وبعدها فتح الباب لتظهر منه خادمة القصر,
لتسأل خادمة القصر: أهذا قصر محمد...*, الخادمة: نعم انه هو بماذا أخدمك سيدتي, جلنار بابتسامة ذات معاني: أريد مقابلته إذا كان في القصر, الخادمة: نعم انه بالداخل, سأعلمه حالا تفضلي,سارت خلفها, وشاهدت ذاك القصر الجميل من الداخل ومن الخارج لكنها لم تبالي بكل هذا , فأتاها صوت من خلفها مرحبا بها لتلتفت ولتنظر الى شخص كبير لكن ليس كثيرا بعض من شعيرات البيضاء التي غزت رأسه تدل على ذلك فقطع تأملاتها ,
محمد: بماذا أخدمك يا ابنتي ...؟؟, جلنار بدموع مغرقه عينيها من كلمة ابنتي: لا شيء, محمد بغرابة: إذا لما طلبتي مقابلتي,
جلنار: طلبت مقابلتك لأني ابنتك التي لم تقابلها ..ابنتك التي أعطيتها الأموال وكل شيء وهي لم تطلب منك شيئا بل طلبت حنانك و تواجدك معها في كل مكان ..لم اطلب شيئا يا أبي أنسيت جلنار أنسيت ابنتك التي أتت على حياة بعد قصة حب تحدث بها الجميع أنسيت...!!!, محمد بتعجب: جلنار أنتي جلنار...؟؟!, جلنار: نعم أنا هي..أتيت الآن لأكون معك أحيا بين أحضانك التمس حنانك, محمد بابتسامة: جلنار عزيزتي تعالي الى أحضاني..
كانت تلك اللحظة أول لحظة تشعر بها جلنار بمعنى حنان الأب بمعنى أن تكون بين ذراع والدها...قطع تلك اللحظة الجميلة صوت زوجة أبيها: لدينا زائرة يا عزيزي, محمد: لا..بل ابنتي..أقدم لك جلنار...زوجة أبيها بحقد: أتقصد ابنتك جلنار التي أتت بعد قصة حب معروفة للجميع, محمد: نعم..وستقيم معنا أيضا ولن تعود لديارها.., زوجة أبيها بكره خفي: أهلا وسهلا بها ...,حسنا سأذهب بها لتتعرف الى إخوتها.., توجهوا الى غرفة الجلوس حيث يجلسون بجلسة عائلية حدق الجميع بهذه الزائرة الغير متوقعة, وبعيونهم تساؤلات كثيرة, فنطق محمد : أقدم لكم ابنتي جلنار ..
ستقيم معنا من الآن فصاعدا.., تعرفت على أختيها ندى وهدى رحبا بها ببرود..ومن ثم الى أخيها الكبير حامد الذي رحب بها بحرارة, ومن ثم الى أخيها الأصغر خالد ومن ثم الى سعد..جلست معهم قليلا و بعدها طلبت أن ترتاح فقادتها الخادمة الى غرفة مريحة وجميلة ,أغلقت الباب خلفها واتكأت عليه وأغلقت عيناها وتمتمت
منذ أول مقابلة كانت جحيم فكيف بعد......؟!....
والباقي يتبع بتشجيعكم لي.......
اتمنى ان تنال اعجابكم...
تحياتي كاتبة القصة:
احلى وردة جورية...