كاتب الموضوع :
احلى وردة
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
بسرعة جنونية تقطع الشوارع ..ربما لتفرغ غضبها..وربما لأسباب عديدة تجول بداخلها,وصلت القصر بسرعة قياسية, دخلت غير مبالية بأحد, فأوقفتها زوجة أبيها: كيف تدخلين هكذا من دون إلقاء التحية..الم يعلموك أن التحية واجبه عند دخول المنزل..,جلنار نظرت إليها من رأسها حتى أخمص قدميها وبسخرية: وأنتي ستعلمينني كيف القي تحيه.. شكرا لك..فقد تعلمت منذ زمن بعيد..خطت خطواتها نحو السلالم لكن أوقفتها تعليق أختها هدى الساخر: أوافقك رأي يا أمي إنها لم تتعلم وحتى انظري الى ثيابها جيدا غريبة..كم كررتها منذ مجيئها..أكملت ندى: أظن أنها ليس لديها ثياب سوى هذه التنورة سوداء والجاكت الأسود والحجاب الأسود والنظارة السوداء..,كم أنتي كئيبة.., جلنار بثقة: لا يهمني رأيك أو رأيها وأنا حرة بما ارتدي من ثياب ..فلا تتدخلن بي..,زوجة آبيها بمكر: كيف لا نتدخل وأنت ابنة زوجي العزيز وأخت أبنائي..يجب عليك أن تكوني بأجمل وأرقى الثياب لا بهذه الثياب البسيطة الرخيصة.., جلنار بقوة: لكل إنسان رأي وأنا احترم رأيك لكن مرة أخرى لا تقلقي بشأني ولا تزعجي نفسك بي...وداعا.. هدى بخبث: لحظة قبل أن تصعدي الى غرفتك...لدينا غدا اجتماع عائلي في مزرعة العائلة يجب أن تحضري ولا تنسي إحضار ملابس لك لعدة أيام..فالجميع يريد رؤية جلنار الغريبة الغامضة..جلنار: لا اعلم ربما سأحضر وربما لا.. فلا تقلقوا بشأني..وداعا... صعدت السلالم بصمت..دخلت غرفتها وأغلقت الباب خلفها استبدلت ملابسها..ونامت نوم عميق بأحلام فوضوية
تدور بداخلها.....
دخلت الى داخل, فلاحظوا دخولها..فطلب والدها منها الجلوس بجانبه..والدها: أين كنتِ يا ابنتي قبل قليل..؟, جلنار بهدوء: كنت أتنزه واستنشق الهواء النقي.., فيسألها جدها الكبير: وكيف رأيتها..؟؟, جلنار : إنها رائعة جدا, الجد: جميل أن تنال إعجابك..فقد قمت بشرائها منذ زمن بعيد من تعبي ..عملت بها بنيتها حتى أصبحت هكذا..ستبقى بقلبي عزيزة مادمت حيا..لان فيها ذكريات لا تنسى.., جلنار: أظن أن تلك الذكريات لا تعوض بثمن, الجد: نعم يا ابنتي..ستبقى ذكريات محفورة بالذاكرة وبالقلب.., يقطع هذا الحديث رنين هاتف جلنار الخلوي.., جلنار: الو.., المجهول: سيدتي..كل شيء قد تم..وما طلبته قد أصبح جاهز..وقد علمنا انه بأي وقت بهذا اليوم سيقوم بانتقامه ..وسنتصل بك بأي لحظة قام بفعل ما يريد.., جلنار: حسنا..سنبقى على اتصال.., أغلقت الخط..وتفوه والدها..: هل يوجد مشاكل..؟؟,جلنار باطمئنان: لا يا والدي لا تقلق..لا شيء حصل.., والدها: جيد جدا...,الجد: كيف وجدتي العمل مع والدك..؟؟, جلنار: جيد جدا ..لكن هناك أشخاص لا يفهمون أن وقت العمل للعمل فقط..وانه يجب عليهم أن يتقنوا عملهم..أن يلتزموا به..وان لا يحاولوا تلاعب..لان العمل لدي لا رحمة فيه..ومن يحاول كسر القواعد جميعها ستكسر عنقه حتما على يدي..الجد: يا ابنتي هل يوجد بينك أو بين احد كراهية أو مشاحنات مع احد أصحاب المشاريع أو الشركات..؟؟ ,جلنار: لا يا جدي...لكن مع أشخاص آخرين سأصفي حسابي معهم على يدي وسأريهم من هم ..سأجعلهم يرون الحياة سوداء معتمه كظلام الليل.., الجد بخوف: لما هذا الحقد النابع من كلامك...؟؟, قطع عليها الاجابه..رنين الهاتف مرة أخرى..المجهول: سيدتي..فعل ما يريده بالمخازن وهرب مع رفاقه الجبناء.. , جلنار بصوت حاد غاضب: فعلها إذا..
لكن سيرى اقترب من النار وتلاعب بها وعليه أن يحترق منها.., المجهول:: لا تقلقي لا يوجد أي أضرار كل شيء كما هو.. وكما خططتي له.., جلنار بشكر: شكرا لك..سأتصرف...مع هذه الحشرة القذرة.., والدها والجد معا بصوت واحد جعل الجميع يلتفت إليهم: ماذا حصل...؟, جلنار بحدة: لاشيء..رن الهاتف مرة ثالثة وكان المتصل.............ذاك الشخص المنتقم: صفعتني يا جلنار أمام حشد كبير.. قمتي باهانتي.. والآن انتقمت منك.. وأحرقت جميع مخازن والدك..هاهاها.., جلنار بغضب مشتعل وبسخرية: فعلت ما تريد.. وحرقت جميع مخازن والدي..شهق الجميع بعد سماع ذلك..فأكملت..لكنك كنت أغبى البشر على سطح الأرض.. اذهب الى رؤيتها مرة أخرى لن تجدها حطاما ولا رمادا بل كما هي.. لا ينقصها شيء... قلت لك لا تحاول أن تتحداني..لأني سأسحقك بقدمي..., الشخص: لا يعقل ما قلته.., جلنار بقوة: صدق ما سمعته .. وان اردت ان تبقى حيا ابتعد عن طريقي.. ان كنت انت ماكر.. فانا امكر منك.. وان كنت تظن انني امرأة غبية لا تفقه شيئا..ظنونك خاطئه..من يبدأ لعبة النار سأنهيها برماده وسأكون الفائزة.. وداعا....اغلقت الخط... نظرت اليهم جميعا... التقطت حقيبتها.. وخرجت لتنطلق بسيارتها تسابق الزمن والهواء والشجر ربما كانت تسابق ذاتها.......
تسير بالشوارع بسرعه سريعة جدا.. هدوءها يتلاشى شيئا فشيئا.. صمتها.. سينطق بأي وقت..غموضها سيفصح عن هذه المرأة الغريبة.. لكن تأبى ذلك..لقوة عجيبة..بنفس جلنار..ربما تجدها غريبة لكنها موجودة..في زمن اصبح من ضمن قوانينه اما الضعف والموت مهمشا..واما القوة والبقاء للاقوى...
لاتتعجب من شخصية هذه المرأة الانتقامية, لكن هل سيقف انتقامها عند هذا الحد..؟؟؟؟
ابقى معي ..........................
لاني سأكمل عن مرأة في داخلها شخصيات عديدة...
تحيتي..
احلى وردة جورية...
والباقي يتبع........
|