كاتب الموضوع :
احلى وردة
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
تكملة فصل الرابع عشر
وهذه التهديدات موجودة لديك..وشريط الذي سجلته الكاميرا بحوزتك..وبقي القرص المدمج الخطير..الذي لا اعلم عنه شيء..رئيس الشرطة: أين هو..؟,جلنار: انه بحسابي البنكي قد أودعته هناك مع مجموعة من المجوهرات..حتى لا يشك أحدهم بوجوده هناك..لكن ورقة الحساب لم أجدها..ورقم حسابي بأسمي..
والبنك هو***, اسمي..جلنار***, الرئيس: اقل من عشر دقائق سيكون هنا..خالد تحدث أخيرا: قصتك غريبة أشبه بفلم خيالي.., جلنار: هو ليس خيالي بل واقعي وحصل..وبعد مدة قصيرة..أحضروا القرص..
وطلب الرئيس فتحه..حتى يعلموا ماذا يوجد بداخله..وبعد مدة..علموا ماذا يوجد..وصدم الرئيس بالمعلومات المهمة الموجودة فيه..فقد خزنوا أماكن إحضارهم الهروين..واسم رئيس العصابة وأعوانه..وكيفية طلبهم للمخدرات..وكيفية إحضارهم له.. وأشياء كثيرة عنهم.., الرئيس: جيد جدا انك أحضرته إلينا به معلومات يكاد المرء أن يفقد عقله وهي مهمة جدا..وستكون دليلا قاطعا عليهم..وسنلاحقهم لوضعهم بالسجون وتحقيق العدالة..
جلنار: أنا لا أريد شيء سوى تحقيق العدالة..واعترافهم على أنهم قتلوا أمي..وأنها لم تحاول الانتحار..
الرئيس: كيف عرفتي كل هذه المعلومات عن ما فعلوه بوالدتك..؟؟, جلنار ابتسمت: ألا تعلم أن لدى المرأة ألف طريقة للحصول على ما تريد..,الرئيس بتعجب: لكن كيف..؟,جلنار: سأطلعك..انتحل شخصيات أخرى..بأسماء مستعارة..بأشكال لا تشبهني..بشخصيات لا اعرفها..المهم أن احصل على ما أريد..,الرئيس: لن أتعجب ..لان كل شيء منكن متوقع..,تحدث خالد:ماذا سنفعل حتى نحمي جلنار..؟,تعلم بأنها الآن أصبحت مهدده أكثر ومعرضه للخطر..,الرئيس: نعم..سيكون وراءها من بعيد أشخاص لحمايتها.., جلنار: أنا قد وضعت أشخاص لحمايتي..
دائما يكونوا خلفي..,الرئيس: الأفضل ان يكون وراءك الشرطة لحمايتك أكثر...,
جلنار: أتسمح لي بالعودة الى المنزل, الرئيس: نعم..لكن قبل ذلك وقعي على أقوالك,
جلنار: حسنا..وقعت..وخرجا هي وأخيها من المكتب..
وبقي الرئيس يفكر بهذه القضية وبهذه الحكاية وبهذه الامرأة الجريئة لا يخيفها شيء...
خرجا من المركز وكل واحد منهما يفكر ..هي تفكر بهذه الخطوة التي أقدمت عليها..هو يفكر بغموض جلنار بنفس المكان يعيشان ولم يعلم عنها شيء سوى الهدوء..,انطلقا بالسيارة صامتين..وصلا القصر بنفس الصمت, خرجت جلنار متجه نحو القصر...وهو ذهب الى مركز عمله..
وصلت جلنار الى غرفتها..وأغلقت الباب خلفها..تنفست بارتياح..وهمست..اقترب موعد نزع قيود كبلتني لوقت أشبه بالطويل..لكن هل سأعود جلنار ...؟,ذهبت لتغتسل ولترتدي ثياب أخرى..خرجت بعد مده..,أثار التعب ظاهره عليها..,فألقت بجسدها على السرير ونامت نوما عميق خالي من أحلام سوداوية..
أمامه أوراق بيضاء وقلم..مسكها المجهول..لديه دافع خفي يحثه على الكتابة... فكتب..
الى فاتنتي
المجهولة
التي
تتزلج على ساحات
الجرئه
بلا خوف
تمسك أشواكها
لتنتقم
من هذا وذاك
ونسيت
أنها وردة رقيقة
رحيقها نعومة
شذاها شفافية
رقتها عذوبة
تأسر القلوب
وتسحرها
بنظرة من رموشها الطويلة
لها عطر
يسكن القلوب بخفيه
فيصبح العطر هواء
تلك القلوب التي تتنفس أنفاسها..
فاتنتي
أسرتيني
وأنا أجهلك
لم أعرفك
لم نتقابل إلا بالأحلام
ولم أراك مسبقا
من أين آتيتي....؟
هل خرجتي من منبت الجمال...؟
هل خرجتي من بحور العجيبة....؟
هل خرجتي من الحدائق الرقيقة....؟
عجيبة أنتي
وعجيب
هو إحساسي بك
يا فاتنة قلبي
يا مالكة عشقي..
يا ساحرة أحاسيسي
بماذا أصفك أكثر
والوصف أمامك يخجل من بهاءك
فأنتي كل هذا
وأكثر من هذا
لأنك عاشقتي الوحيدة الساحرة....
سقط القلم على الورق معلنا معه نهاية الكلمات على سطور والباقي محفوظ داخل قلبه..الوحيدة جلنار من تستطيع اكتشاف جوهرة أحاسيسه ومشاعره....
نرى هنا امرأة مصممة على الكشف الحقيقة التي حفظتها بداخلها..كالسر..حفظته بداخلها وحافظت عليه ولم تبوح به إلا بالوقت المناسب..لها قلب كبير على حمل الأسرار دون الإفشاء بها..مهما كانت.. قد نعتقد كثيرا إنها دائما لا تحتفظ بالأسرار لكن..بداخلها منطقه محدده لحفظ الأسرار..لديها روح عالية جدا إن اؤتمنت تحفظ الامانه ..واعلم يا قارئي
أن المرأة تختلف دائما عن مثيلاتها..لأنه ليس كل امرأة لا تحتفظ بالأسرار..وليس كل امرأة تحتفظ بالأسرار.. هي هكذا مهما حاولنا تغييرها وتأثير عليها تبقى كما هي..بدافع من شخصياتها داخليه المبنية منذ البداية..
ابقوا معي
لنشاهد مزيدا من شخصياتها
مزيدا من جنون ذاك المجهول..
مزيدا من المعلومات عن أختيها..
مزيدا من مصير تلك العصابة....
.............................
والباقي يتبع................................
|