..![ الجزء الثالث والعشريـن ]! ..
بدآيـة النِهَاية
فِي لَحَظَةْ مَا فِيْ نُقَطَةْ غُلفَت فِيْ السُكُونْ
أَرَفَعْ يَدِيِ أَتَلَمَسْ مَعَنَىْ الخَوَآءَ ..
الهُدُوْء بَعِيَدَاً عَنَ صَخَبِ اَلَألَمْ
لَحَظَةْ أغَفَلَ فِيَهَا عَنْ كُلْ مَا يُحِيطُ بِـ سِوىَ أنَيَ هُنـَآ
وَخَيَـآرَآتْ الإِجِتِيِـآزْ – لِمَرَحَلَةْ مَا بعَدْ المَوَتْ - صَعَبََةَ
فَِإما اَلَمَوت{بكاءاً, أَوَ ضَحَكَاً .
إذاً لـ نَخَتَر البُكَـآَءَ
وصََمَمَتْ علَىَ البُكَـآءْ فَرَحَاً / عَلَىْ أنَ
تتَلَوَها شَهَقَةْ حُزُنْ
تَقَتُلنِي .
تذكِير بما سَبقْ ..:
قربت من الدرج طلعت الدفَتر
وكتبت
هدؤآآ
سكنوآ
ونـآمت أجسادهم
لكن أنا هل لي بنومـة .. ’ تخور خلفها حُجبها قوآي
أن يُغشى علىّ لدقيقة ... فقط من أجل أن أتوقف عن الألم عن التفكير
وهاهي همومي تترآ علىّ من جديد
وهاهو قلبي يصدر صرير العجَز عن المتابعة
وهاهو عقلي يعلن إقترآب النهاية
نهاية حرب
الألم
مدخَل { ذكريآتي مسرحيّة ../
من حيآتي ـالمؤلمهـ !!
ياخريف مر فيني وقال لـ .. { أوراقي انشفي !! }
صحيت على هَزة يد صَغيرة تحركني
لكني استدرت للناحية الثانية بتعب
وكررت اليد حركتها
ووصلني صوتي أمـي من بعيـد : لـمـى قومــي صلاة ..
فزّيت من مكاني بسرعة , حطيت يدي على قلبي عشان أستوعب ..
إنهم هـنـآ ..
وإن كل إلي صار أمس مـآكـآن مُجَرد حُلم كئيـب ؛ وانتهى
ابتسمت أمي لـي وهي تقول : بسم الله عليكِ .., شكلك حَلمتي شيء
هزيـت راسي بلا
وقمَت لا حمام
××××
صليـت وغيَرت ملابسي جلست شوي ألعَب مع عمر أخوي رفعت راسي وأنا أسأل أمي .: فين البنات ؟رآحوآ
هزت رآسي وهي تقول : مدري .., هذي مزوون ما تركد بمكان .. ممكن رآحوآ مع ...
× وناظرتني بسؤال ×..:إش اسمها ؟
هزيت رآسي بتفَهم : آآآ قصدك ريتاج ..
وقمت وأنا أقول ...: أسمحيلي أروح أشوفهم
وخرجت ..,
وأنـآ خـآرجة مية سؤال وسؤال يدور في بالي , معقولة الورقة من خالد
طيب أنا أحس إنها منه
بس ليش أرسلها ..؟
ليش ما قالها في وجهي ..
عند هذي النقطة حمّر وجهي , والله إني قليلة أدب إش أبغى من الرجَـآل يقولي
خرجت للحديقة الخلفية أتتبع أصوآتهم
وقفت في بدآية السُلم وأنا أشوف أشكـآلهم : مـآآآآآآآشـآآآآآآآآآء الله ..
وقفت ريتـآج بسرعة وهي تجري للظل
طالعت نورة وأنا أقول بتهديد ..: نورة ألبسي شيء في رجلك وروحي غير ملابسك بسرعة ..
وكملت وأنا أكلـم ريتاج و مزوون : و إنتو ما تستحوآ على وجوهكم هاذي حركات بنات كبار
نفَّضت مزوون يدها وهي تقوول : لمـىـىـى خليـنـآآ نستمتع , لآ تصيري غِلسة ..
أأأأأأأأأأخ . أنا محد حقتلني .., غير هاذي البنت
ألتفتت خارجة وأنا أضرب يدي في بعض
تتصرف كأنها في بيتهَــآآ
آآآآآآآآف حتى جنى مدري فين منقلعة ...؟
بس لو أعرف من فين وآرثَة الجرآءة هاذي كـآن قُلت ,‘ معذورة
ولآ أشـ..
....: صباح الخييييييييير
نقزت من مكـآن خطوتيـن لـ قدآآآم
وألتفت وأنا أحط يدي على قَلبي : بسم الله الرحمن الرحَيم , أعوذبالله من الشيطـآن الرجيـم
كمّل بسرعة وهو يضبط حزآم بنطلونَه : لآحول ولآ قوة إلا بالله , إنـآ لله وإنا إليه رآجعون .. كمّلي الأدعية ..
ابتسمت وأنا أتذكر الورقةَ ، حطيت عيني بالأرض ورديت : لآتتريق .. أنفجعت والله ..
قَرب مني وهو يقول : آها يعني كنتِ سرحانَة ..
رجعت خطوة لـ ورآ وأنا أرد : لآآآآ بس معَصبة ..
ابتسم وهو يرد ..: من وشو يا كافي ..؟
تجاهلت السؤآل وأنا أسأل بإرتباك : آآآ أشوفك لآبس ,, فين رآيح ..؟
هز رآسه وهو يدخُل غَرفتَه ..: ألبسي , بنرووح المستشفى
عضيت شفاتي وأنا أقول بهمس ..: دحيـن ..
رد بصوت عالي : إيه اللحين , أنتظرك بالسيَـآرة
مشيت بخطوات واهنة للغرفة أجيب عبايتي
ما ودي أروووح ..
أحِس بداخلي خوووف , خووف من النتـآيج
أنا متأكدة إن فيني شيء , بس خايفة خاييييييييييفة مررررررررة
يطلع شيء ما ينفع ..
لبست عبايتي بكأبة نزلت عليّ فجأة ..
يـآآآرب ’ أرحمني برحمتك ..
ياربِ إن إلي يكون فيني مو شيء كبيــر
سألتني أمي بغرآبـة ..: على فين ؟
رديـت وأنا أقرب وأسلم عليها , وماحبيت أخّوفها : بنروح مشوآر قريب ونرجع ... وبنجيب معنا الفطوور
مو متأخرين إن شاء الله ..
نزلت ومريت قريب من غرفة ريمـآس .. كـآن الباب مردود " شبه مفتوح " طالعت من الفتحة البسيط بهدوء
لمحت ريماس وجنى جالسين قُدآآم جهَـآآآز
فتحت عيني على وسعهم .., وأنا أفكر من فين جـآبت هالجهـآز وأن اشِلت جهازها منها
...: بووووووووووووو
.. رجعت على ورآآ وأنا أقول بعصبية ..: الله يأخذ أباليسكم ..× وضربتها على كتفها من قِلبي × وإنتوآ تخرعوني من الصبَــآآآآآآآآآح ..
حكت نوره مكان الضَربة وهي تُرد : وجع عورتيني ..., وإنتي خير تتجسسي ع الناس × وكمّلت وهي تحرك حوآجبهـآ بتريقَة ×تحسبي نفسك قاعدة ببيتك .؟
ابتسمت وأنا ألف عنَهـآ ..: أعقلي .. اعقلي الله يهديك
صرخت بسرعة : لحظـة لـحظـة , فيـن رآيحـة .؟
رديت بهدووء : مالك شُغل ..
وتركت سؤآلها معّلق في الهَوآآ
×××
دخَلت السيّـآرة ..
ومشينـآ ..
كـآن الطريـٌق من البيـت للمستشفى طويل نوعاً مـآ
مليت الصمت إلي سيطر على جو السيارة
فاستجمعت جرأتي وسألت ..: ماشاء الله رتبت السيّـآرة .. !!
ابتسم ابتسامة مايلة وهو يرد ..: أعجبك هـآآ ..
ألتفت بعيد أنفض التوتر إلي بدآ يسري بدآخلي : أمم على الأقل أحسن من أول , كانت حالتها صعبة ..
وقفنـآ قدآم مبنى كبيـــر فخم
أكيد المُستشفى لأني ما أظن إننا خرجنـآ لمكان ثاني غيرها
قلت بخوف وأنا أشد على يدي ..
وأبلع ريقي بخوف .. : هاذي المستشفى ..
هز رآسه ..: إيه
وصك السيارة وخرج
خرجت ودخلنــآ للمستشفــــى .., بوآبـة كبيـرة ورجفة بسبب الهوآء البارد إلي لفحني
بمجرد دخولي للمكـآن
قربت من خالد وشديـت على يده ..
وأنـآ أحس وكأن أملي في الرجعة للبيت مُستحيلة ..
وأن شعور بالذنب في دآخلي يلومني , كأنه يقول ليييش ما ودعتيهم
لكن صوووت خافت بس هو إلي يحاول يقنعني بالعكس .. بالعكس تماما
×××
كـآن الإنتظـآر في القـآعة ملل جداً ..
مدري كم سـآعة ..
بعدهـآ نادآني خالد ودخلـــنــآ
رفع الدكتور سماعتها بعد ما طلب مني أخذ نفس كم مرة .. !!
وجلس ع المكتبه وهو يقرآآ الأورآق فترة صمت
كـآنت ممكن دقـآئق بس بالنسبة لـي على الأقل دهور
قال بهدووء وبصوت جهوري خشن : والله يـآ أستاز خالد من خلآل الأسئلة والتشخيص المبدأي شكيت إنه شيء معيـن لكن أشووف إنو من الأفضل إننا نسوي تحاليل لـأشيــآء معيـنة ..
ومدت الممرضة ورقـة أخذهـآ خالد وخرجنا من المكان وقفت ورآه وأنا أقول
..: فيـن حنروح ..؟
مشـآ قدآمي وتبعته وأنا أسمعه ..: مختبرات .. مدري تحاليل.. !!!
أخذوآ مني دم ..
قمت وأنا أعصر رآسي فجأة حسيت بأن حيلي مهدود , صدقتهم لمـآ قالوآ دخول المستشفى يجيب المَرض ..
ورجعنا للسيارة ..: قلت لـ خالد
..: ما أحس قالوآ شيء مفيد .. مو ؟
رد على وهو يهز رآسه بحيرة ..: إي لآحظت بكرة بنرجع وبنشوف .., الدكتور طلب إن التأكيد بيكون بكرة
همست بصدق ..: الله يسْتر ..
وقفنا عند محطة بنزين
التفت عليّ خالد بإبتسامة غير جوآ الكأبة والترقب إلي حل علينا : وش رآيك نروح نفطر ..؟
هززت رآسي بنفي قاطع وأنا أرد ..: إش نفطر , أنا قلت لـ امي بنرجع البيت وبنجيب معانا فطور ..
طالع فيني بنص عيـن ويدة إلي ماسكة المفتاح وقفت
ابتسمت غصب عني وأنا أضربه على كتفه ..: لآتتطالع كذآآ ,, المَرة الجَـآية إن شاء الله ..!
ظل على نفس وضعيته وهو يقول من طرف فمّه : تبغي شيء من البقالة ..!!
هزيت رآسي بـلآ ..: شُكراً
فتح الباب وخرج ..
دقايق وألتفت لـ مجموعة من الكتب كانت محطوطة على المقعدة الخلفية مديت يدي وأنا أسحبها
إثنين إثنين
وقرأت العناوين ..
" لآ تحزن "
"التوبَة "
" حادي الأروآح إلى بلاد الافرآح "
وكتب ثـآنية بعناوين إنجليزية
رجعتهم بسرعة وأنا أعدل من جلستي
وأرفع عباءتي
وأشوفه قرّب من السيارة
دخَل وصوته وصل قبلة وهي يصرخ مع أحد في السَمّـآعة ..: قلت لك أنـآ رآجع الحيين .. خلوهَـآ وأنا بجي أشوف .,
سكت شوي وهو يحرك السيارة ثم جــآوب بغرآبة ..: زيـن , وش حكايتها ذي بعد ..؟
وبعد فترة أنهى المكالمة بكلمتة ..: خلآص خلآص اللحين قَربنـآ بنجي ونشوووف ...
رمي الجوآل جنبه وهو يمسك المقود بعصبية
مدري إش صـآر .. , وانا احترت أسأل إش فيه ولا أسكت ..
بس أخاف لآ سألت يبق في وجهي ..
في الأخير قررت أسأل أخاف مزون تكون مسوية مشكلة ولآ أحد من خوآتي معاهم هناك
فتحت فمي بسأل ..
لكنه ألتفتت علىّ بسرعة وهو يقول ..: أقولك مافي في طريقنا غير ذآآ .., ومابيطول أخذه لهم ..؟
لتفت محل ما يطالع ..
ابتسمت وأنا أرد ..: طيب .. تمام
وصلــنــآ للبيـت بسرعة وحسيت الطريق كان أقصر من الرووحة
ممكن لأني كنت بتشقق بعرف إش المشكلة هنـآك
وأول ما دخلنا كان في إستقبالنا ريـتاج
ومتأكدة إني إلي دخلـوآ الغرفة قبل دقايق كانوآ أخوآتي
إلي قربت منها خالد وهو يناولني الأكيـآس وسألها بسرعة ..: هي ويـن ..؟
ردت بسرعة وخووف وإرتبـآك ..: فــوق بحجرة أبوي
طلع خالد بسررعة وهو يخطو الدرج درجتين درجتين
رحت للمطبخ أنا وحطيـت الأكياس
وناديت .: رحمَــــة ,,,, رحمـــــَة ...
وخرجت من المطبخ
عقد حوآجبي بقلق .. فين رآحت الأدميّة ؟
وكأن نورة حسّت بتسـآؤلي فردت بسرعة وأنا أشوفها وآقفة بنص الصالة مع ريتاج ومزوون : شردت
فتحت فمي ببلآهة رسميّة وكررت ..: شــــــــــردت
حركت ريتاج رآسهـآ وهي بقووة وغضب .: إيوة الحمـآرة قمنا الصبح مالقينها هيّـآ وعفشها .., بقلعتها
ابتسمت مزوون وهي تقول ..: بقلعتها ..., إيـوة إنتي دحيـن إلي حدخلي المطبخ تغسلي وتكنّسي .. وقلي بقلعتها بعديــن ..
دخلنا المجلس وأنا أسأل ريتاج إلي عينها ع الباب ..: ريتاج هوآ إش المُشكلة ..؟
ردت وهي تهز أكتافها بتوتر ..: أمي فووووق ..
أنصدمت ..
معقولة تكون رجعت ..
معقولة تكون حسّت على بناتها .., وقررت ترجع لهم وتحتويهم مرة ثانية
معقولة ..
ريتـآج كمّلت كلآمها بصوت مهزووز ...: يوم رحَت مع صحبتي أقص شعري , شفتها هنـآك ..
فكمّلت مزوون ..: شفتيها وخير يا طيــر .. , هيّ تركتكم والمفرووض توآجهوهـآ موت رتجفي زي دحيـن
ألتفت وأنا أطالع لـمزوون بمعنى " أسكتي "
وقرب من ريتاج وأنا أسألها ..: يعني هيّـآ قالت لك إنها بتجي هنـآ ..
قامت وقربت من الباب وهي تقول ..: لآ .. ماقالت بس .. بس أحسّها جاية لشيء .. مدري .. بس خالدفوق مو .
ضغط على كتفها وأنا أقول لها ..: أطلعي لهم فووق .., شوفي ممكن يحتاجكْ معاه ..
طالعتني لـ دقايق بتردد
فكملـت وأنا أدفها ..: روووحي ...
××××
أتسندت مزوون على الباب وهي تعقد ذرآعينها وتقول ..: تتوقعي يا لم لم لو صار شيء ريتاج حتعرف تتصرف هيّـآ ويور هزبن
هزيت رآسي بتفكيـر وأنا أرد عليها ..: ما أخس من قديد إلا عسفـآن
دخلت نورة رآسها بينا وهي تقول ..: طيب أطلع أقول ريـمـآس تتدخل معاهم ..
مزوون بتريقَة وهي ترد ..: ما أخس من قديد وعسفـآن إلا نعمـآن ... مو لم لم ..؟
هزيـت رآسي أنفض الأفكـآر الغريبة ,,
وأنا أقول لهم بأمر ..: روحوآ المطبخ لآزم نحط الفطووور .. دحيــن
نوورة ترد بقهر..: الفقرآن فقرآن طوول عمروآ ., ماصدقنـآ نفك من المطبخ وشغلوآ .. , إلا وتشرد شغالتهم عشاان نشتغل مررررررررة ثـآنيـة
طالعتها وأنا أحط الصحوون وقلت ..: إنتوآ إلا ما مليتوآ من التأفف ..
مزووون بصووت عالي ..: ياربي فوووووووووووووووووول وتمييييييييييييييييس .. نورة ألحقي لحقونـآآآآ لـ هنـآآآآ
فتحت الثلآجة أدور علبة الجبنة وأنا أكتم ضحكتي بقوة ..
ونورة تقووول بسخط أكبر..: ما أقوووولك ... الفقرآن فقرآآآن ..
رتبت السفرة وغطيــهـآ ..
ونزلت جنى معانا .. قالتلي إنو ريـمـآس دخَلت معاهم
دقايق نزلوآ إثنيهم وما على وجوهم تعابيـــر
شوي ولحقتهم أمهم من ورآهم فتحولـهـآ باب الفيلآ
خرجت صكت ريتـآج الباب بالقوة من ورآآآهـآ
وقربت منـآ وعلى وجهها ابتسامة
وهي تنفض يدينها بقررررف وقالت بمرحها المُعتــآد ..: يـــــــآالله فطووووووور ترآ بطني توصوص
سألت نورة عن أمي قالتلي إنها فطرت وهي وعمر من أول مارحت ..
خلصنـآ وجلسنا قدآآم التلفزيـــون
وأنا كل شوي عيني تروح للباب , بطلع أشوووف خـآلد ما أظن ريتاج ولآ ريمـآآس حيتكلموآ
نوره بقهر ..: للللللللللللمى شوفي أختك .. أش فاتحة ..
ألتفتت تضرب مزون على كتفها وهي تقول ..: أقلبيييييييي أقلبييييييييييي ..
ريتَـآج بحقد ..: حمـآآرة تتقصد تقهرنــآ ..
ردت مزوون ببرود ..: شوي وتصير 12 وتجي الأخبــآر
نورة بإصرآر ..: طييييب , عبـَآل مايجي أقلبييييييي..
مزوون ..: لآ لآ شوي ., شوفي الساعة بقي دقايق بس
ريتـآج قامت بشويش وهي تتحرك من ورآآ مزوون
ونطت فوقها تبغى تسحب الريموووت .. وبدأت معركتهم
رفعت عيني لـ ريمـآس إلي كانت تتكلم مع جنى بصوت هامس ..
حطيت المخدة من فوق
ورحت المطبخ جهزت فطور لأني عارفة إن خالد ما أكل
ورحت .. لـ غرفته فوووق
×××
حطيـت الأكل ع الكمديـنو
وقربت من هو متربعة ع السرير
جلست وأنا أقول ..: ما تبغى تفطر .. بيصير غدآآآ
قـآل بهدووء ..: إلا حأفطر .. بس الآن نفسي مسدودة ..
تأملت وجهه المُتجَهم وسألت بقلق ..: خـآلد .., فيَه شيء ..؟
انسدح وهو يحط رآسه في حجري ويضغط على عيونه ..: تعبــآآآآآآآآآآن .. !!
رديـت بعفويّـة ..: سـلآمتـكَ من التعب .., بس قولي إشفيه إشصاير ..؟
فتح عيُنه وهو يقـول ..: أمـــي
سكتت منتظرته يكمَـل
ولمـأ جيت بسأل إلا يقوول ..: جــآت تأخذ أورآق مهمّـة نسيتها هنـآ
ونحنـآ كنـآ فـآهميـن غلط بس .. , هاذي السـآلفة
رفعت حـوآجبي بغبـآء
وأنا في قلبي وآثقة إن السالفة مو كذآآ وبس .. وإش إلي فاهمينه غلط ..
قلت وأنا أمسح على شعره بلآ شعور ..: أمممم أكيد قالتلك ريـتـآج عن "رحمَة "
رد بخمــول ..: قالتلي عن الهَم الثـآني ..؟ هاذي ويــن رآحت ..؟
رديـت عليه بسرعة ..: صحيح أنا أعرفها " رحمة " مو من النوع إلي يشرد .., بس عندي سؤآآل .. كم شهر صار ما أخذت رآتبها ..!!
عقد حوآجبه وهو يقول ..: ممكن 4 أو 5 ..
فتحت عيني على الأخيــر ..: وتبغوهــآآآ تجلس ممكن هذآآ السبب
أعتدل في جلسته وهو يقول ..: برووح أدورها عند جماعتها .., هاذي مو أول مرة تشرد فيها .. وغير كذآآ
في كم شغلــة لآزم أسَويها اليـوم ..
قمت رآيحة للباب وتذكرت وقلت له .: الفطووور
قرب مني بـآآآس جبهتي .. وهو يقول بحب ..: شكراً .. تعبتي نفسك
ترآجعت وأنا أقول ..: لآ .. وي مافيها شيء
مسك يدي قبل أخرج وهو يقرب مني أكثر ويقول ..: لمـى صدقيني أنـآآ أممتـ....
/
\
أغلقت الدفتر بقووووة وأنـآ ألقيه ع زآويـة بعيــدة من المكتب
وقلت محدثاً نفسي بغييظ ..: حأقتله هالإسمه خـآآآآآآآآآآآآآآآآلد
وضغط على رأسي بقوووة أتمـآلك فيها نفسي
هل أصبحت أحمقاً لهذه الدرجة ..
أعدت الدفتر أمـآمي مجدداً
وقررت أن اتجـآهل الصفحة وأنا
فتحت الدفتر وقلبت الصفحة
نظرتت لـ مايليها .. ثم قلبته لكن
عيني تعلقّت ببعض الشذرآت من الحوآرآت
××××
نوورة بصرخَـة ..: قِلــــــــــــة أدبببببببببب ..
ريتـآج تصرخ في وجهه خـآلد بقوووة ..: هذآآ وآحد حقيـــــر .. تعرف وش يعني حقيــــر
همست مزوون في أذني ..: تلتعن في ستين دآهية
شالت سالم ودفت رهَف وهي ترد ..: لآ زوجي وحأرجع معـآه × وأكمَلت بعبرة × هوآ قـآل إنه موب عايدها ..
حطيـت يدي على كَتفه وأنا أقوول ..: لآ تشيل هَم , أنا والبنات بنتساعد مافي دآعي لـ رحمَة ولآ لغيرها
مزوون بقرف وهي ترمي الملعقة ..: شغالات أخر زمــن هذآ وهيّـآ عجوووزة .. أجل لو صغير كان إش سَوووت ؟؟؟
ريـتـآج تَكمّل ..: الفلوووس تعمي النفووووس
/
\
/
\
رفعت بصري للأعلى وأنا أركب الجَمل
شيء ما في دآخلي يجبرني على العودة والبدء من جديد ..
وشعور آخــر يتطلب المُتابعة على نفَس المِنوآآآل
ففعلت
حيث هَبط ببصري لـ آخر سطر في الصَفحة وكـآن
/
\
.خالد برجــآء وآضح في صوته ..: وكم نسبة نجَـآح العَملية
/
\
عدتْ بسرعة لبدآية الصفحة وبدأت أقرآء من
/
\
دخَل خالد لغَرفَة وقرب من السرير رفعت رآسي له وأنا أقوول برجـآء ..: خالد قولهم .. قولهم إنهم غلطـآنين أنا ما فيني
شيء ...
رجع كتفي على ورآ وهو يقول بحزم ..: قولي أعوذ بالله .. العَملية بسيطة و ماحيصير لك شيء .. بس هدي نفسك
بكيـــــت
غصب أنا أنا معاي سرطـآن بالمرئ .. وأنتشر في المعدة
سرطـآن ما يعني غير شيء وآحد
يعني موووت .. نهاية
مرض ما خترعوله علآج ..
هذآ هو في قـآموســي
هذآ إلي يعنيه السرطـآن ..
،
سألت نفسي هامسة ..
لمـآذآ أبكي ..؟ .. لمـآ الدموع .. ؟
وأنـآ أرتقب النهاية التي أوشكت على الحضوور
لآ شيء يستلزم بقائي .. كائناً حياً
لآشيء سوى أنني أفتقدك أبي
وأفتقدك أخي
وأظن أن فقدآني سيستمر إلي الأبد ..
,
رفعت رآسي لـ خـآلد وأنا أنسدح بهدووء حاول فيه ألملم شتات نفسي
وأسيطر على الضعف إلي بدأ يحولني لـ " خيــآآآل أنثى "
وقلت وأرمي يدي جنبي يإهمـآل ..: خالد أنا أعرف إني حمووت ..
مـآ .. مـآ بـآ أكون كذآبة وأقول مو خايفة لآ خايفة جد خايفة .. هئ هئ .. خالد كلمهم قل أمي تجي قلها أباها دحين
حوّط كتفي بذرآعه يهديني وأنا صوتي بدآ يعلى لمـآ شفت الممرضة إلي دخَلت وهي ماسكة إبرة غرزتها في أنبوب المعذي إلي بيدي ..: خـآآآلد قل سالم يجي أبغى أشوف قبل يدخلووني بشوفه يـآخالد ..
وبدأت الرؤيـّة تختفي وصوتي أحسه بعيد وأنا أكمّل له : بشوفـه قَبل لآأموووووت .
×××
ضبــــــــــــآب في ضبـــآب
أصوآت ناس وكلآم هدووء .. و ضجيج
سمعت .خالد برجــآء وآضح في صوته ..: وكم نسبة نجَـآح العَملية
وجـآه الرد .. لكن ما جـآني
×××
فتحت عيني بتعَب وأنا أحس حيلي مهدوود
كل عضووو فيني يألمني عظـآمي مكسرة ..
وأحس كأن شيء يحكنّي في أنفي
رجعت صكيتها..., أنا مُت أكيـــــد
وهذآ قبري .. دقايق وبيجي مُنكر ونكير ..
فتحت عيني ببطء شويّ
لآ ما ظن قبري الشرش الأنبوب إلي ألمحه في فمّي
تنَهدت بتعب .. .. ..
اعتدت ضوء الغرفة الخافت إلي كان واضح أن الوقت ليل
ماقدرت أهز رآسي حتى ...
حاولت أنادي أحد .., لكن إلي وجعني أن مافي أحد في الغرفة .
دقايق ودخَلوآ مجموعة من الممرضـآت وأنفتح نور
أبهرني فأغلقت عيـني مرة ثـآنية
والشعور بالسقوووط يرجعلي مرة ثانية .
×××
قربت وهي تبتسم بحب ..: أنـآ أحبك .. إنتي تحبيني ..
ابتسمت لها وأنا أناولها الحلآوة ..: أنـآ مو بس أحبك أمووووووووووووووووت فيكِ
ضحكت وهي ترجع شعرها على ورآآ ..: طيب تحبيني قد إيشش ..؟
أممم ألتفت وأنـآ أتأمل حولي ..: قد الجبل ..
حطت يدهـآ على فَمهــآ وهي تقول بإستيـآء ..: بس الجَبل .. , × برطمت وصدت عنّي × خلآص أنا زعلت .. إنتي تحبيني شويّة بس ..
قامت وتحركت عني
ضحكت وأنا بقوم ألحقها , لآزم أرآضي الزعلآنة
لكن كأني مسمار مثبتة على الأرض مو قادرة أتحرك ثقيييل .. صعب أنزآآآح
رآآح صوتها يتردد من بعيــد وصوتها تبكي ..
قمت أهمس بتعب ..: ســــــــــــآرة فييييييييييييينك ..؟
××××
فتحت عيني مرة ثانية
وأنا أحاول أخذ نَفسْ , ضوء الشَمس كان منتشر في الغرفة إلا أن شخص وآقف يناظر من الطاقة لفت إنتباهي
لأنه حاجب جزء من هذآ الضوء ..
رفعت يدي في محاولـة إني أنــآآآآديِه ..
قلت أول إسم موجود ع طرف لساني .: خـآلد ....
لكن مثل ما هو الوضع ما تغّير كأني ما ناديت أصلاً ..
رفت يدي وبضعف وتركتها مرة ثانية بإهمـآآآل لمـآ حسيتها ثقيــل
غمّضت عيوني بالقوووة وفتحتها من جديد ..
كررت الندآء مرة ثــآنيـة ..: خــــــــــآلد
أخيراً لف وقّرب وبانت ملآمحه
حط يده على رآسي وبيدة الثانية حضن يدي إلي بدوون مغذي ..: لمى .., إنتي صحيتي ..
فتحت عيني وأنـآ ألمح الفرحة إلي تصرخ في عيونه . لكن دلآئل الألم من شيء موجودة في وجهه
وقلت بتعب وبصوت شــآحب ..: أبغى مويَة .. عطشانة
أختفى من مجـآل رؤيتي دقـآيق ورجع مّرة ثانية معاه ممرضة
قـآست أشيـآء وكذآ وأنا شربت المويـة
ورجعت غَضمت عيوني ..
سِمعته يقول لـهـآ : مدري كأنها تعبانة .
الممرضة ..: معَليه العلآج كان قوي عليها .. بس ماشاء الله شويه وحتشوفها زي الحصـآن .. بس أتركها تتأقلم دآ الوئتي . . .
فرد وسألها مرة ثانية : طيب حتنـآم مرة ثانية .
الممرضة ..: لآ .. شّوية وبنقبلها الأكل .. صـآر لآزم تأكل ..
وهدآ المكـآن ..
حسيـت بخالد قريب لأن أنفـآسه كانت قريبة تلفح وجهي
فتحت عيني وأنا
ابتسمت بوهَن ..
فقـآل وهو يضغط على يدي وعينه تغرغر ..: الحمد لله ع السلآمة يا حُبّي ..
قلت بهمس مُحرج : الله يسلمك ,
غَمضت عيني مَرة ثانية وأنا أفكر ...
ليش هوّآ لوحده هنــآ ..
كأني من كلآمه مع الممرضة فهمت إني تعالجت ..
يعني أنـآ شَفيت .. معقولة ما عـآد فيني شيء ..!!
فتحت عيني مرة ثانية وأنا أسأله : خالد فين أمي والبنات . ؟
رد علىّ وهو يعَدل جلسته ويناظر النَاحية الثانية : في البيت دآيماً هنا لآ وخالتي نامت كم يوم هنا بس تعبت ورآحت البيت . .
سألته بغرآبة : ليش كم يوم ليّه نايمة ؟؟؟
قطع علىّ دخوول ممرضتين وحدة معاها
طبق فيه الأكل .. والثانية
شايلة أبرة
أنكمش جسمي .. وقلت وأنا ألتفت لـ خالد بسرعة وخووف
..: خالد .. ما أبـآ أنــآم .., ما أبغى أشووف سارة .. ما أبغى أتعذّب أكثر ..
هدآني وهو يضغط على أكتافي ..: ما بتشوفي شيء ..
الممرضة قربت وشدت يدي وهي تقول..: don't worry .. don't worry
بكيـت بيأس ..
وأنا أشوف خالد يقرب الطاولة ويحط الأكل عليها
تكلم مع الممرضة الإنجليزية بكلآم ما فهمته تمام .
بس في النهاية قرب مني وجلس جنبي وهو يقول ..: يالله يا شاطرة .. حتاكلي كُل إلي موجود هنـآ
هزيـت رآسي بإشمئزآآز زأنا متوقعة إني حطرش إلي يأكلني إيـآه
في نفس الوقت مستغربة ليش النووم ما جـآني وهذي إبرهم الله يأخذها مفعولها سريييع ..
وإلي زآآآد إشمئزآآزي إني أكلت أصناف على بضعها عمري ما سويتها
مرقة مـآصخة مالها طعم ..
ولبن ...
وبرتقـآآآآآل
وختـآمها كـآن مسك .. فتح علبة العسل ودخل أصباعه فيها
فتحت عيني ع الإخير .. إش بيسوي هذآآ .. قال ..: واللحيـن .., آخر شيء
قلت بقرف وأنا أبعد رآسي ..: يـــع .., مو بيدك ما أبغى
ضحك وهو يشدني بيده الثانية ..: نظيفة والله نظيفة ... أفتحي فمك بس ..
أكلتها وأنا أحس بقشعريرة منّهــآ
خلصت ..
وبعد الـ " التبسي " الطَبق عننا ..
وخرج من الغُرفة وهو يكلم جوآآآآل
وأنعــآد علىّ حلمي بـ سـآرة .. ياربِ إنك تجمعني فيها في الفردوس الأعلى من الجنّة يارب
دخّل الغرفة وهو يقول بصووت عالي ..: والآن ... غمضي عيونك ... بسررررررررررررعة أشووف
رميت رآسي ع المخدة بإهمــآل وأنا أحك عيوني .. وأستغرب ليش تحرقني لـ هالدرجة ..
قلت وأنا ما زلت أحُكها ..: خالد والله مالي نفس لـ شيء
.....: حتى لـي أنـآآ..
يــــــــــــــآآآآآه يـآآآذآآآ الصووت بعيـد أوصله بعيـد أسمعه بعيد حتى إني
أكَلمَه ...
ألتفتت بألم وأنا أهَمس ..: ســـآلم ...
دقايق بس هي إلي كانت فاصلة عن أني أكون هنــآ عنده ...
ضميـته بتعب وأنا أبكي وأقوول ..: آآآآآآآآآآآآآه يـآ خويّ ... تأخرت .. تأخرت علينــآآآ
سلم على رآسي وهو يوقل ..: سـآمحيني يـآ لمى سـآمحوني كُلكم ..
رخيت رآسي وأنا أناظر يدي الثانية " إلي فيها المغذي " بضعف ..: الله يسامحك .. الله يسامحك ..
مسكني من ذقني ورفعلي رآسي وهو يقول ..: خلآص أرفعي رآسك ولآ تبكي .. وعد مني .. بعد كذآآ عنّك ما أغيب .. دآم أنا حيّ ..
مسحت دموعي بقووة لآن جد عيوني تحرفني مدري إش السبب ..
التفت لـ خـآلد ..: إلي كان وآقف قدآم السري متكتف ومبتسم ..
وقلت وأنا أمسح دموعي وأشـآهق ..: نـآد لي المُمرضة .
مسك سالم يدي بسرعة وهو يقول ..: ليش يألمك شيء ..؟
هزيـت رآسي بالنفي وأنا أعيد ..: قلها بالله .., بسرعة بفك هذآآ .. بقووم
ارتسمت معالم قلق كبييير على وجهه خالد
استغربته في البدآية .., لآنه ممكن يكون قلقـآن علىّ يحسب تعبانة ولآ شيء
لكن قلقه وضح وزآآآآد لمـآ قُلت ..: قُلها .., والله بس حزقــآآآنة " بروح الحمـآم " ..
تحرك بخطوآت بطيئة للباب وكأنه بيرجع ويتأكد ..
وسالم .., هّلت دموعة من جديد .. حطيت يدي على يدة وضغطت عليها ..: الحمدلله ع السلآمة .. أهم شيء رجعت ..
ردد بألم وهو يغطي عيونه ..: بس سـآرة ما تت يا لمى .... و رجعت عشـآن أشوفك كذآآ
ابتسمت بتعب وعيوني تغرغر بالدموع ..: الله يرحمـآها .. أحمد ربك صارت طير من طيور الجَنة .., وبعدين إش فيني يعني .., أهوو الحمدلله مافيّ شيء ..
ودفيته من كتفه بمزح ..: بس إنت لآ تزوّدهـآ عــآآآآد .. , وعيب الرجّـآل يبكي .. أثقل يأخي
وبعديـن تعال .. فين خالد رآح سمعت أن فيه جرس يندق وهو خرج ليييش ..
رفع رآسه وتسللت دمعة بوضوح وهو يقول بصوت خشن ..: قويّ إيمَـآنك يـآ لمى ..
وقام وخَرج ..
وه هذآآ فين رآآآح .. حتى الثاني ..
شويّ ودخَلت المُمرضة وفكت عنّي المُغَذي
وساعدتني أنزل من السرير .. دخَلت الحمـآم وهذي ومعاي حاولت أتساند على الحديدة إلي مثبة في الجدآر
وقلت لـآها , وأنا أطالع لها من المَرآية ..: شُكراً خلآص فــ..
و انبترت عبرآتي ..
شيء مـــآ خلآني أوقف لـ هنـــآ
لـ هنــآ وبس شديــن على يدها بقوة لـ درجة إني ممكن غرشت أصابعي فيها
وأنا أفتح عيوني على آآآآآآآآآآآآآآخرهم هذآآآ أنـــآآ
فيـن شعري إلي برآآسي ,,, ولآ عشان يخبوآ نتيجة عملهم غطوه بالكيس الأخضر
فين رموشي وحوآآآآآآآآآآآآآجبي
فيـــــن
صرخت بقوة وأنا أحاول أستوعب الحقيقة
بل الكااارثة
أحول أبلع الصدمــــة
غطيت بيدي المُتتحررة وجهي
لكن صدى صَرختي إلي ترددت بس وأنـآآآ أقووول ..: روحوآآآآآآآآآآآآ عنــــــــي
أميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييييييي ....
مخرج ..× ..[ حاولت أرسم بسمتي ...{حاولت أعيش بلحظتي
لآ حظت إني مختلف ..{وإن الشقا في ضحكتي
أعيش يومي مبتسم ..{ والقلب حطّمة الألم .
جرفني طوفان الألم ..{ أضحك وأمسح دمعتي . . ]
/