لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-01-09, 02:46 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2008
العضوية: 62037
المشاركات: 219
الجنس أنثى
معدل التقييم: حمام الحجاز عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 46

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حمام الحجاز غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حمام الحجاز المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

![ الجزء الخامس عشر ]!




× مدخـ[ ل ] .. :

{ ...[ أبسألگ ]شان الزمن ولا البشر طبعهم شان؟
ولا ال [نوايا الصافيه ] ضيعتنا . . ..}







\



/



\




/






تكلــمت ببطء وأنفاسي المضطربة تصطدم بذرات الأكسجين الفاتر
الذي ملئ جو السيارة الساكنة أمام باب منزلي قائلاً بإعياء : يوصـل .. وإنت سلّم ع الشباب
وصل صوت الطرف الأخر الذي تمتم برجاء : يعني محـ نشوفك معانا بالرحلة .



جف ريقي فجأة لآ أريد
أن أرى أحد ولآ أن أحادث أحداً
أرغب بصمت ولو لـ دقائق



رددت بصوت مكتوم : لآ الجايات أكثر من الرايحاات ., وهذي الأيام أنا تعبان من الشغل الكثير علي ..
فـرد صديقي بـلطف : والله واضح إن صوتك تعبان ع العموم تمنيناك معنا ., لآ بأس طهور إن شاء الله , يالله مع السلامة .



أغلق الهاتف
نظرت لـ شاشته قليلاً توسعت خلآلها عيناي بدأت أتأكد أنني اغلقت السماعة بدون أن أقول " مع السلآمة "
تحركت أصابعي ع " أزآرير " الهاتف ومن ثم توقفت مرة أخرى
ماذا أريد أن أفعل




هل أتصــل عليه لـ أخبره إنني لم أقل له " مع الســلآمة " , وأقول عندها " مع السلآمة "

ألقيت " هاتفي " في المقعد المجاور
وغرست أصابعي بقوة في شعري , وكأنني أريد معاقبته بجرم لم يرتكبه
تمتمت بملل وضيق : يـــآربي لسه أروح الحلآّق ...




ثم أردف بقوة : لآ ماني رآيح وخليه يطول ..., وريني إش بيصير ؟؟!
عقدت حاجبيّ حينما عــآد هاتفة لـ " الرنين "
وضع رأسه ع المقود وبصوت يائس : محد يقدر يقعد مروق دقيقتين ع الأقل ؟!





أمسك بالجهاز ورد دون أن ينظر لـ المتصل وبصوت قوي : نــعــم ..
تهدى إلي سمعي صوتها الغــآضب يقول :بســم الله متصلة ع الإستعلآمات أنا ..
وضعت راحة يدي على جبهتي ضغطت بقوة " صدآع " مؤلم أجبتها بهدوء : خير رناد إش تبي ؟!
ردت بســرعة : أمي تقول قبل ما تجي مر ع البقالة وأتصل ..







أمسكت بـ " غترتي " و حقيبة أوراقي وأفتح باب السيارة وأجبت :
أولاً : لسه أوصل البقالة وأتصل عليكم يعني فرأسكم مقاضي ..
قالت ع مضض : محد حياكلها غيرك ..



أخرجت المفتاح الباب من جيبي بصعوبة وأنا أقول :ثانياً : لآء مني جايبلكم شيء ..
قالت بتهديد وقهر : حأقول لـ أمي ..
أكملت وأنا أفتح الباب وأبتسم قائلاً بهمس : ثالثاً
وأكملت بصوت عالي : الســـــلآم عليـــــكم ..





خرجت وآلدتي من المطبخ واتت ناحيتي قالت : كنااا نبى أغرآض من البقالة ..
قبلت يدها ورأسها وأنا أقول : إيوة كلمتني وأنا تحت عند البيت ..

توجهنا نحو الدرج ومررت خلآلها "بالصالة " حيث " رناد "
نظرتي لي بــغــيظ وهي تلقي بسماعة بقوة في مكانها: يخررررب مطنّكـ .. ترى مرررة تقهر .. ليش ماقلت انكـ هنـآ وانا قاعدة اتكلم ع الفاضي حلقي سار يعوّرني ..
رددت عليها :[ ومطنّكـ معـآيآ .. احسن تستـآهلي .. يعّورني قال]




صادفت أثناء صعودي ندى التي قالت مبتسمة : هلآ هلآ والله .. يوآآد مسوي كووول .. أنحرف أخوية ..
رددت لها بابتسامة مُتَعب : لآ والله مالي نفس أروح للحلّاق .. عجزآن
ثم أكملت وأنا أصل أمام غرفتي : أسمعي لحد يقومني ما أبا غداا .. أكلت ..





وصلت إلى الغرفة بدلت ملآبسي
أقتربت من مكمن سري فتحت الدرج ببطء
أخرجت " الدفتر "

فتحت ع الصفحة المتوقفة
استلقيت وأنا أقرأ

/

\


/




\



مشى لين ما وصل للباب وغصب عني عيوني طاحت على صالح , ما كنت أشوفه تمام بسبب الغطوة ..
لكن أسنانه إلي كنها ذهب من قوة " صفارها " لمعت في عيني



شوي وسمعت صوت خالد عقدت حوآجبي
وحسيت بـ يد ريماس تدفني وهي تقول : قومي يبيك برا ..
يبيني أنا وبرا .. خير اللهم أجعلوا خير ..



ما اخفيكم خارجة أقابل زوجي بس ما قد سواها وطلبني بلحالي
خرجت وأنا يا دوب أشوف الطريق ولما وصلت عنده بجنب الباب
قلتله بإهتمام وخوف : هاا تباني ؟!




قرب مني بسرعة وسحب الغطوة " الغشوة " وهو يقول : ما في أحد هنا بـس كنت بأقولك أخواتي أمانة في رقبتك , وريماس زواجها قريب ..
أنا ماكنت أبغاها تأخذ "عيسى "بس شسوّي هي صفقه و معقوده فمـآاقدر اوقف بوجههم الحين ..



فأكيـد هي بتكون زعلانة او متضـآيقة فحآولي تمتصي غضبها ..

ورفع سبابته وقال : وشي ثاني .. لا تخلو الكهربـآ مشغلة ع الفآضي صكوها يوم انكم
ماتحتـآجونها .. ترى ماعاد صرنـآ مثل اوّل ..




فتحت عيني على أخرها ووجهي أنقلب أحمـــر مو مصدقة إن هاذا إلي قدآمي خــآلد بشحمه ولحمة لآ يمكن وآحد من أمنياتي صار لي كابوس
إلا أكــيــد كابوس ..





طلعني من كوم أفكاري وهذياني " بوسة " طبعها على جبيني وصوته يقول : بـــآي
وراح





/



\


/



\







كـــذآ بس أنا بلمت " فهــيـــت " ع الآخــر
جاني صوت رتاج من وراي : لــمـــى

ألتفتت عليها وأنا أضغط على جبيني وعاقدة حوآجبي قلت لها بذهول: ريتاج أقرصيني أضربيني ...




ابتسمت و نحنا نطلع الدرج : لــيش ..؟!

قلت : خالد ...

عقدت حوآجبها وقالت : وش فيه ؟!
قلت وأنا غارقة في ذهولي : يوصيني ..
ازداد انعقاد حاجبيها : يوصيكـ ع مَن ؟!
قلت ببلاهة : علـيكم ....!!!




أنا انتهيت من جملة من هنا
انفرطت ريتاج ضحك من هناك
بضحك بشكل " هستيري " أكثر مما يقتضيه الموقف من ضحك ...
غرست أظافري في ذراعها فتأوه قلت وأنا أضغط على أسناني : بشويييش ..!




دخلنا الغرفة والضحك مغرق ريتاج قلت لما حسيتها زودتها : أقولك أنا أنفجعت منه .. لكن إنتي إش لي يضحكك .........!!




ردت وابتسامة مرة ترتسم على شفتيها ..: خالد يوصيك علينا .. من ويين طالعة الشمس اليــوم من ويين ..ياربي .. قولي قولي ولا هاذي كذبة إبريل ..

ابتسمت وأنا أرد : مدري إذا كنا في إبريل فـ يكمن ... بس والله
كملت وأنا أتخيل شكله وأتذكر الموقف : شفت شيء في عينه مختلف , بس نفس النظرة هاذي شفتها في عينه أول ما دخل " عمي " المستشفى ...!!





ضحكت بعصبية ريتاج وقالت : هههههههههههه لمى الله يخليك لآ تزيدين عليّ ترا مافيني على مزحك ....!!



مطيت شفايفي وأنا أقول: ما أمزح أتكلم من جد ...!
حركت ريتاج ذراعينها في هواء بعصبية : أجل لنا الله .. أبوي ماااااااات .. !




فتحت عيني ع الأخر : إشبك إنتي هبلة ولآتستهبلي ؟؟! لآ تفاولي عليه الله يحفظه



هزت راسها بالنفي وهي تقول بأسى : فكري فيها, يوم أبوي دخل المستشفى تذكر وحس على حاله وندم .. وصار يجينا في فترات متقاربة ويقط نظرات وكلمات ..
واللحين ســـآفر ووصاك علينا أجل ما وصى إلا إذا كان فيه من وصاه علينا وعشان كذا وصاك .. وبكذا محد يوصي علينا غير أبونا هذا إذا كان أبونا ما نسانا .. فمعناه مات بـكذا هو اللي وصى ..




طالعت فيها وأنا متبلمة إش تقول وإش تخربط هاذي وصانا ووصا علينا ووصى قلت بغباء : مافهمت ولآ كلمة , ولا ابا افهم لكن أهم شيء لآ تفاولي على أبوك لا ألطشك هاذا أبوك سامعه يعني إيه أبوك مهما سوى ومهما جرى بيظل أبوك .. وما في أبووو في الدنيا ينسى عياله ..




حركت راسها بإستياء شديد وراحت على مكتبتها طلعت مجلة من مجلاتها إلي دايماً أقول عنها مجلات " صايعة " ... فتحتها وأنسدحت على بطنها فوق السرير عشان تقراها ...


وقالت بطفش : صح مافي أبو ينسى عياله .. حتى لو كان عشان يعذبهم .

قربت منها وأنسدحت جنبها وقلت : إيوة حتى لو عشان يعذبهم . هه إنتي تعتبري إلا إنتو فيه عذاب ..


ضربتها بشويش ع كتفها : أحمدي ربك ما شفتوو العذاب ع أصولووو ..
طالعتني بنص عين وهي تقووول : لآ يكون حضرتك شفتي وأنا مدري ..




وطيت راسي متجنبة تلتقي عيني في عينها
لآن عيني تملت الدموع ..
إلي كافحت أمنعها وقلت بصوت أحاول يطلع من جوفي ثابت : مافي أحد عايش ع الأرض وما تكّدر .. صدقيني ..



فتحت الدرج " الكومدينو " القريبة وطلعت قلم ودفتري إلي من مدة ما كتبت فيه شيء
مدري لـيه وأنا أتأمل الغلآف جا ع بالي وقفتي مع " خالد " لمعة عيونه صوته


مدري حسيت بمشاعر غريبة ... غريبة عني .. مشاعر أول مرة أحس فيها




حطيت القلم ع الدفتر ولقيت نفسي أكتب



{ ودي اكتب والقلم عيّ يطيع
مدري الاشوآق وإلا انت السبب .. [ ؟ ]
كيف اعبر والحكي مني يضـيع
اسعفيني يـآقوآميس .. | العرب | ..
يـآحروفي اشعر بشيٍ فضيـع
في خـ ف ـوقي نار واشوآقي لهب ..
هذي اقلآمي بكسْرهـآ جميـع
في سكوتي .. تصبح ‘ اشوآقي ذهب .. }





/




\



/


\






\


/


\


/


\




قمت من جنبها بعد ما قفلت دفتري " المهمل " في نظري
و رحت للشرفة " طاقة " الكبيرة إلي في ركن الغرفة
بعدت الستاير ووقف ورآها



طالعت الليل إلي فرش لونه ع لوحة كبيرة
وترك النجوم الصغيرة تضيف لمعة مميزة عليها
قلت بلا شعور : ريتاج , أنا ومزون وجنى ونورة كنا دايم نجلس تحت النجوم



في الحوش الخلفي لبيتنا ... صح هو كان صغييير ~ وبغصة ~ صح كان صغير
بس ع الأقل كنا نقدر نشوف السما منه , ذيك الليلة جاني أبوي للبيت
ويوم عرف بخروجنا برآ ضربنا ضرب .. وكأننا سوينا شيء غلط ولآ حرآم .


أتألمنا وكنا قبلها بدقايق نضحك ع بعض .... بـس ويوم نوصل الغرفة كل وحده تتألم من جزء من جسمها .. شوي ونتذكر أشكالنا يوم كنى ننضرب .. نضحك بجنووون وفي عيونا دموع ألمنا ما جفّت أبد ..



ألتفت لـ ورى وأنا أطالع لها وأقول : كنا نقول أكيد الناس إلي عايشين في القصور ما يعرفوا للحرمان لووون أو طعم ..
أتحشرج صوتي وأنا أكمل : بس نفسي أرجع لـ أخوآتي عشان أقولهم بصرخة ,
بأننا كنا مخطئين هما عاشوا الحرمان لكن حرمان مختلف صح عندهم المال . لكن ما عندهم الحنان




تحركت وأنا أقرب من السرير وأقول : نحن ممكن فقدنا أبونا وحنانه , لكن ع الأقل ظلّت أمي بكل ضعفها منبع وحيد لحناننا الله يحفظها . ولو إننا حتى المال ما عندنا .

قالت ريتاج بعد فترة هدوء : يا حظكم .... !!!



رفعت حوآجبي وأنا أقول : لا تقولي يا حظكم , لكن أرفعي يدينك بالدعاااء وإلي يدعي ربنا ويلّح بالدعاااء ربي ما حيردوا خايب أبد ... صدقيني


أبتسمت وسحبت المجلة من يدها وقلت : يالله سمّعي ...؟!
قالت بضحك : لا مو لهالدرجة ..


شهقت وأنا أحط يدي ع قلبي وأقول : فييين العروسة ...؟ّ!
وطت ريتاج رآسها وهي تقول : أي عروسة الله يخليك انتي مصدقة اننا بنخليها تروح .. ؟


حطيت يدي ع كتف رتاج وأنا أقول : لييش ما تبيها تروح جاها نصيبها ..
أعتدلت في جلستها بسرعة وهي تناظرني بدهشة : خييير نصيبها , إلي يسمعك يقول جاها ولد الهـآي .. مالت عليكـ بس ..



قمت من مكاني وأتربعت فوق كرسي التسريحة وطالعت رتاج من المرآيا : ريتاج هاذي أختك قبل كل شيء , وهاذا نصيبها جاها وبعدين من إلي كان مستسلم أول .. ولآ أنقلبت الأدوآر



فتحت ريتاج فمها بترد لكن أنفتح الباب فمنعها من المتابعة








دخل جسمها الصغير من الباب وجات ناحيتي بسرعة
وخبت رآسها في حضني وهي تقوول: أحببببببببببببك ...
شلتها بسعادة وأنا أجلسها فوقي وقلت ..: وأنااااااااا مرررة أحبببببك ...
قالت ريتاج بطفش : رهوووف قولي وش مسوية مصيبة ..؟




قامت رهف وسحبتني من يدي ورآحت للسرير وفتحت الفرآش وأتغطت وغمضت عيونها
حطيت يدي عليها وأنا أطالع ريتاج باستغراب
وكأني أقولها إشبها بنت أختك ..؟



لكن تساؤلي ما طول لمــآ دخلت " ريمان " الغرفة وهي تصارخ : رررررررررهف يا كلبة وينك ..؟!

انفجعت أولاً من شكلها وثانياً من صوتها العالي .



رخيت عيني ع الأرض ما أبغى أطالع ملآبسها المفصخة , أستغفر الله ياربي هاذي وين تحسب نفسها قاعده فيه ..؟

حتى قدآم عيالها ما يجوز هذا اللبس ..!



أنتبهت عليها وهي تقرب ناحيتي وتسحب رهف من السرير من يديها بالقوة فقلت بعفوية وأنا أمسك ذرآعها – ذراع رهف - : بشــويــِش لآ تنخلع يدها ..



دفتني عنها وهي تكمل " مصَعَتْ " بنتها وقالت: وأنا أقووووول وش فيهم عيالي أستقوو عليّ
أثاريك إنتي ورآهم جعلك ببلوة في بطنك ..



مشت ببنتها إلي عند الباب وهي تقول : شوفي لو سمحتي أحذرك من اليوم و رآيح ما تقربين ناحية عيالي .. فاهمة ..؟
هززت رآسي بتلقائية , غصب عني أصلاً هي أمهم
وأنا مالي مكان بعدها



لكن رهف قطعت ع أمهما باقي تهديداتها : ابغااااااا .. اروووح ~ ومن بين صياحها ~ عندها بعدييي عني ..
هنا "ريمان " عصّبت زيادة وقالت بعنف وهي تدفها برآ الغرفة : شفتي يا حيـوآنة .. شوفي أنا حذرتك وياويلك .. يـــــآويلك.. لو يشردوا عيالي مني عشان يجونك يالـ ***** ..
قلت بهمس وصدق و نصيحة : طيب إنتي حسنّي أسلوبكـ ..!





قالت وانا حـآسه انو وجهها بنفجر : خير وش شايفتني .. قال حسني اسلوبكـ قال ..
اتركي الشر تراه ازين لكـ .. ولا تمسكي ولا وحدة فيهم .. ترى كلامي ماينعـآد تفهمين ولا تبي مَن يجي يعلمكـ ..؟



صررخت ريتـآج وقالت : وبعدين معـآك حرآم عليكـ البنية ماسوّتلهم شي يستاهل كل هالصرآخ منكـ .. افففففف من جد تعصبين الوآ حـد ..



قربت من ريتـآج وقالت : والله هاذا البـآقي .. البزارين جَو يعلموني كيف اتعامل .. حتى انت خربتكـ .. شف وقسم بالله ان شفتكـ مسكتي واحد فيهم مايحصلكـ طيب ابد ..



رقعت الباب بأقوى ماعندهـآ .. وهي تسحب فـ رهف
اففففففففف .. بغيت ازعّق .. اش دا بالله .. في "أم "زي كدا .. وجع فـ شكلها تقهرر من جد
بس اش لي صلاح هي حرة فـ " بزارينهـآ " ع قولتهـآ ..
صرت انا ساكته وريتآج ساكته .. اصلآ الموقف مايحتآج لكلآم اكثر ..



قلت بعد تنهيدة : الحمد الله ع كل حـآل ..
قالت ريتآج من دون ماترفع عينها علي : انا ان مآ طلع لي قرون من هالعيلة .. احلق شنبي ..



ضحكت من هرجها : تحلقي شنبكـ .. ولو ومافي شنب ..
طالعت فيني ورجعت طالعت فـ الفرآغ : دقني شعري أي شي ..
قلتلّهـآ : لا حبيبتي مو لدي الدرجة .. هوّنيها وتهون ..


قالت : بعض الاحيـآن استغرب منكـ .. يعني الحين هي اللي هزأتكـ .. المفروض تكوني معصبة أكثر مني .. بس أنتي هادية وماخذه الوضع بأريحية .. لو أنا كان ارتكبت جريمة من زمان ..



قلت : انـآ مالي صلاح .. هي امهم وهي ادرى بمصلحتهم .. يعني مالي كلمة بعد كلمتها ..
هزت راسها كـآنو كأنوا ماعجبها ..



×

صبري مـرآكب من |ورق | من الهتّان
وخدي يبين لأحترق {لكن } جرحي ما يبان

×





قلتلها : لاتخـآفي مدام ربي فوق .. !
ابتسمت تأيدني ..



وقفت أترجّها وأنا أقول : خلآص الله يخليك إن كان لي شأن عندك ومعزة تعالي معاية
ناظرتني بأسى وبعدها قامت .. وخرجت
أحمدك ياربِ ما بغت تجي ... الله يهديهم شكل إلي بينهم " كبير " ولآ ماكان وآجهت كل الرفض هذا





ونحنا ماشين في الممر قالت ريتاج باستغراب :لمى ليش رآيحة من هنا ... من هناك أقرب ..
هززت رآسي بالنفي وأنا أقول : لآ عشان أبا " أطفى " اللمبات إلي مالها دآعي ....!!
ردت ريتاج بتأفف وهي تلف غطـآ ع رآسها : ياربي لآزم تمشينا أطول مسافة ممكنة ....



وصلنا عند الشق الأخير وطفيت اللمبة فيها
أنتشر الظلآم في المكان
ولـ كثر التحف والأثاث هنا وهناك
كان المنظر مخيف بمعنى الكلمة




فجأة وبدون سابق إنذار , إن فتح باب الغرفة من جناح " ريمان "
وخرج صالح وهو يتكلم تلفوون


سحبت ريتاج بسرحة وتخبينا ورآ " جرة كبيييرة " بطول إنسان ..
جلست ولصقت ريتاج جنبي
كان صوته يقرب مننا وهو يتكلم مع شخص
وعلآمات الإهتمام بآدية ع وجهه بشدة
غمّضت عيوني بخووف ..يارب أستر يارب ما يشوفنا




وجعلنا من بين أيدهم سداً ومن خلفهم سداً فأغشيناهم فهم لآ يبصرون ... !
وصلني صوت ريتاج المهزوز وهي تقول بهمس كالحفيف : لمى حيشوفناااااااااااااا




رفعت أصباعي السبابة وحطيتها على شفايفي المطبقتين
بمعنى " أسكتي " ...
وبالفعل " أنكتمت " مو لآني قلت أسكتي لآ




لكن لأن " صالح " كان وآقف ع الطرف الثاني من " المزهرية " إلي نحنلا متخبين ورآها وقاعد " يقطّع " وردها المجفف ...
بلعت ريقي بصعوبة لما سمعت باب جناحهم



أنفتح ثاني مرة وإلي خرج كان " رهف "

طالعت وجه " ريتاج " إلي صار أصفر من شدة الخووف ...
مسكت شرشفي بالقوة وجف حلقي فجأة لما أنتبهت
إن رهف شافتنا وقفت لوهلة " مصنمة "



أبوها ع طرف يتكلم بإهتمام ونحنا ع الطرف الثاني متقاربين مصنمين
هذا غير المكان المظلّم إلي ما يطلعليه غير نور الصالة السفلية فقط ...
خرجها من تبلّمها صوت أبوها إلي قال : رهف أنقلعي جوآ ....




ما ردت رفعت أصباعها ببطء تبا تأشر
لكنه قرب منها ونزعها بنفس الطريقة إلي أمهم تنزعهم
فيها ودخلها الغرفة ودخل ورآها



تنفست بالقوووووووة وأنا أطالع ريتاج إلي غطت وجهها بالشرشف وقالت : مرييييع
قلت بهمس : قومي يمكن يخرج تاني أتحركي




/



\



/


\


/






مشينا مسرعات ويدي في يد ريتاج
لكن بدون صوت
ناحية غرفة ريماس فتحت الباب ودخلت



و من أول ما انتبهت لـ دخولنا ريماس
قفلت شاشة لآبتوبها وطالعتنا بدهشة



ريتاج أنتبهت لـ حركتها
ففكت يدها عن يدي بالقوة
ولفت خارج
مسكت بلوزتها من ورا قبل ما تبعد وأنا أقوول
: فين فين أنقّري هناااا ..., صالح هناك .



لفت رجعت بطوآعية وكأن كلمة " صالح " خوفتها
فستسلمت ورضت بالجلوس
ولآ الخوف إلي من شوية



جلسنا ع الأريكة وجلست ريتاج جنبي
بينما ريماس صارت أمامنا قلت بإبتسامة : كيفها العروسة ...؟!
رفعت حاجب ورخت الثاني وهي تقول : زينة ...
قلت بهدوء : شوفي أنا مدري إش يسوا للعرايس لكن إلي أعرفوا إنك لآزم تشتري ملآبس .., لآنه ما عاد باقي وقت . ...




هزت رآسها " بإيوة " وسكتت
قلت في نفسي : أففف إش أقول دحين
قمت من مكاني وقربت من ريماس حضنت يدينها وأنا أقول : ها ياريماس أحس في عيونك كلآم قوليلي تشكي شيء ... يالله حكيني





طالعتني لوهلة وبعدها ناظرت مكان ثاني وهي تقول : لآ مافيني شيء .... لو فيه بقولك لآتخافي ..

شوي وظهر من ورآي صوت ريتاج إلي
كانت تقول بعصبية ..: لآ إلا خافي يا لمى خافي ... ليش ما تقوليلها
ولآ بس إلي فالحة فيه التبكبك والصياح ... وغيره لآء



قلت وأنا أناظر ريتاج " بقوة " : خليها تتكلم برآحتها
قالت مقاطعتني : لآآآ أنا أقول لو أصبرنا لها تتكلم برآحتها موب متكلمة إلي بعد كم سنة ...؟!




وكملت وبصرآخ : يا قلبي أختي متعرفتلها ع وآحد من هذووول الخيّاس الشباب ... لآ وللأسف
وآقعة في غرآمه من ثلآث سنين بدوون ما تقول لـ أحد ولآ تجيب سيرة
قطعت عليها ريماس بصوت يغالبه الدمووع وصرآخ أعلى : لآآآآآآآآآع تبي أكلم مين ولآ أقول لـمين ؟!



قالت ريتاج وهي تقرب منا وأنا وآقفة بينهم مستعدة لـ أي خطوة ممكن تقوم وحده فيهم بها : أنا ... ولآ جدار قدآمك ما أصلح لـ شيء ...!
ردت عليها ريماس بغيظ وهي تمسح دموعها بقفا يدها : ما أبغى لآني عارفة إن كل إلي في جدة حيعروا إني " أحب "
ضحكت ريتاج بعصبية وهي تأشر على ريماس وتناظرني :شفتي يالمى شفتي عارفة إن هيا بتسوي غلــط



دخلت ريماس بعد كلمتها في نوبة حادة من البكا
أضطرني أصرخ على ريتاج : ريتاج أجلسي و ياويلك تنطقي بحرف ...


سحبت ريماس و جلّستها جنبها وأنا أقول :شوفي يا حبيبتي إنتي وهيا ... الحب مو عيب ولآ هو بخطأ
وسكتت لما شفت ريماس هدأت وبدأت تسمعني بـ تركيز ... وعيون ريتاج تتطالعني بصدمة وكملت : إيوة مو عيب إنك تحبي ...لكن الأشياء إلي قد يجرها الحب هذا هيا العيب وهيا الخطأ ... أهوا أنا أحب أبوي باللي فيه وماجاني منه غير الضرب .. وأحب أمي وأحب أخوآتي ... وأحب أخوي المفقود ... ّوكملت بعد فترة صمت ~ وأحب زوجي كمان ....





ضميت يد ريماس بين رآحة يديني وأنا أقول : صدقيني يا ريماس أكيد ربي أرسلك عيسى بعيوبه عشان يسعدك
إش يدريك إنه ممكن يتصّلح ع يدك ... أدعي ياريماس
وقبل أستخيري ملكتك ما بقيلها غير كم يوووم بس ...وعلآقتك في هذا " الشاب " لآزم تقطعيها




طالعت فيني بفجعه وهي تقول : لآ إلا هذا ما أقدر عليه ...

رديت عليها بقوة : لآ تقدري ... و غصب تقدري
إش رآيك تجوزي وإنتي لسه تتكلمي معاه .. لآ متعلقة فيه



ولما حسيت إني عصّبت زيادة عليها خفضت صوتي وأنا أقول : أسمعي لآت تجوزي من إثنين وآحد تقعدي معاه جسد وروحك مع غيره ... لاء ... أعطي وآحد فيهم الأثنين ..

رخت رآسها وهي تتتطالع يدينها المضمومة في حجرها
في الوقت إلي زفرت فيه ريتاج بقوة وهي تتسند ع يدها وتقول : حبيبتي مالك الخيار حتجوزي " عيسى " بموجب الصفقة .... فاهمة ...

طالعت فيني كأنها تباني أكذب كلآم ريتاج لكن أنا
هزيت رآسي بإيوة
فقالت بهدوء : خلآص حأروح معاه وعسى غيره بحريقة ... ماتفهموا أقوول صعب .... صعااااااااااااااااااب ....


وقامت رآيحة للحمام تكمل بكاها ع حب سنين ...



طالع فيني ريتاج وهي تقول : مسرع غيرت رايها , ولآ لسه ؟؟!
قلت بتعب وهدوء ...: الله كريــم وبيعينها لأنو محـ تنساه بسهولة ...,



خرجت من الحمام بعد ما مر ربع ساعة من دخلت
شوي ورن جوآلها
قربت مني رمت التلفون بحجري وهي تقول : زوجك
رفعت السماعة وقلت بإرتجافة : ألووووو


















^^^^^^^^^^^^^^^^^^^








× مـ [ خ ] ـر ج .. :

{ يآقلب خلكـ بالشدآيد قوي بآس
لآ تلتفت للـ / جرح لو هو سطآبكـ ..
يآقلب لا تسقي عروقكـ من اليآس
وخل الامـل [ و ] الصدق دايم زهآبكـ ..
مآدام طآحت فآسكـ اليوم بآلراس
اعذر جميع النآس و اخفـ‘ـي عذآبكـ .. }

 
 

 

عرض البوم صور حمام الحجاز   رد مع اقتباس
قديم 30-01-09, 02:51 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2008
العضوية: 62037
المشاركات: 219
الجنس أنثى
معدل التقييم: حمام الحجاز عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 46

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حمام الحجاز غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حمام الحجاز المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

[ الجزء السادس عشر ] !








× .../ بـ ِحَلَقِيْ اَلَليِلةََ جَفَافِ .....!!!



مدخـ[ ل ] ..×
{ كلنّ(ن) يذوق.} المر &الحالي }
وأنا أذوق المر ولـ { حالي ..! }










خرجت من الحمام بعد ما مر ربع ساعة من دخلت
شوي ورن جوآلها


قربت مني رمت التلفون بحجري وهي تقول : زوجك
رفعت السماعة وقلت بإرتجافة : ألووو
رد علىّ بصوت عميق : أفترض إنك تكوني كلمتيها
هزيت راسي وكأنه يشوفني وقلت : بنروح نستعد قريب
قالي بعصبية : لآمو قريب خليها تضب أغراضها اللحين ماعاد باقي وقت
قلت بقلق : طيب أعطينا موعد محدد نحنا كذا مو عارفين رآسنا من ساسنا ...
سكت فترة ثم رد علي : لو هم معطيني وقت كان قلت , كل شوي دآقين عليّ ترآ بنيجكم ونشيلها ولا قالوا متى ...؟!


قلت في نفسي " طيب إنت غبي كمان ما تسألهم مــتــى الملكة "
ويوم جيت بأطرح عليه السؤال قال : أ أآإ أ
حسيت إنه بيقول شيء مو قادر مو إحساس إلي ثقة ,
قلت أحثه ع الكـلام : تبا تقول شيء ... قول أسمعك ؟!
زفر بضيق وبصوت متوتر : أنا مديـن لكِ بإعترآف ...
رفعت عيني و حطيتها بعين ريتاج المتابعة وقلت أكمل له كلامه : وإلي هو ....
قال بعصبية : مـــو اللحين



سكت مستغربة عصبيته إلي مالها دآعي
فتابع بهدوء متوتر : لما أرجع بقولك .... واللحين قولي إنك مسامحتني
تسارعت دقات قلبي وقلت بدون شعور : مسامحتك بس ....
رد بسرعة مقاطعني : خلاص أجل باي ... ولا تنسي إلي قلته قبل ..
قلت بهدوء : مع السـلامة
بعد ما صكيت السماعة ظليت أطالع شاشة الجوآل , أحس إني مو فاهمة شيء
كان ودي أسأله أكثر , لكن اللهجة الصارمة في صوته
و وضوح رغبته في إنه " ينهي " المكالمة
هي إلي أعاقتني .... ومنعتني أسأل و أستفسر



أرحت راحة يدي على قلبي
أحاول أهدي سرعته
ليش طلب مني أسامحه لا و بصيغة أمر ..؟!
طيب ليش طلب أو تأكد مني إذا نفذت الوصية أو لآ بس مصرع مـ ...؟!




قطع عليّ تساؤلاتي صوت ريتاج إلي قال بـ ملل : ليش متصل بالله ..؟!
قلت بهدوء وأنا أطالع ريماس إلي تتصنع النوم : يقول خلوها تستعد
شدت ريماس " البطانية " حولها في الوقت إلي
رفعت فيه ريتاج حاجب ورخت الثاني وهي ترد : بس أتصل يقول خلوها تستعد بسسس
ناظرت بعيونها وأنا أقول : والله كذا قال
وطّت ريتاج رأسها وعلى وجهها ملامح التفكير
ابتسمت ع شكلها .. وأنا أقول في نفسي
خليني أشوف بعد كل هالتفكير إش بيطلع معها ....




استرخيت ع الكنبة وأنا ما أفكر أبد في الخروج من هنا
الممر مظلم و أخاف نصادف " صالح " في وجهنا ... و نتوهق معه
ناظرت في الزخارف الكبيرة إلي تزين السقف
فكرت في حالي للحظات , وفكرت في خالد
وفي تغيره أحس به تغير إيوة وآضــح
بس إش السبب يا ترى ...؟
معقولة عمي خالد توفى ... ؟!
لآء ما أعتقد لأنه لـو توفى كان قالنا .. إش الحكمة من روحته بدون ما يخبرنا ...؟!




قطع عليّ مرة ثانية صوت ريتاج للمرة الثانية وهي تقول : آهــــآ عرفت ليش أتصل ...؟!
ابتسمت وقلت بدون ما أناظرها : لـيـش ؟!
قالت بتبرير غبي : مشـــتــــآق ...
عقدت حواجبي وأنا ألتفتت لها وقلت بدون ما أفهم قصدها : مشتاق ... مشتاق لـ إيش ...؟!
قامت وقفت وهي تقول بابتسامة خبيثة : لـ بعض الناس .. إلي إسمهم يبدأ بحرف .." اللام "
حركة رآسي بطفش وقلت : ما عندك سالفة ....
شدتني مني يدي وهي تقول : قومي خلينا نمشي شكل البنية تبا تنام
وكملت متابعة : عروووس لزوووم الرآحة ...!~




تركت يدها ورجعت جلست ..
قالتلي باستغراب : وش فيك قعدتي ؟!
قلت بخووف متذكرة ...: بالله ريتاجووه مو ناقصة مصايب ... خلآص خلينا هنا أحسن ..

إيوة تأثيــر الموقف مازآل في عقولنا
أنسدحت ..


وجلسنا فترة شوي جاني صوتها المكتووم نتيجة طريقة نومتها : لمــى أنتِ تِقِصِدينْ ....؟!
طالعت فيها بكسل وأنا أقول : أقصد إيــش ..؟!
ابتسمت وهي تقول : لاآآ .. أقصد إنتي تكتبين شعر ..؟!



ضحكت بخفوت وأنا أرد ..: لآآآآ مو دآيماً بس لمااا تصيبني مشاعر مختلفة ودفعة وحده ... أكتب الشعر

سكتنا والابتسامات مازالت ع وجيهنا ولكن ثوآني
تلاشت إبتسامتي وأنا ألتفتت لها وأقول بإستغرآب : كيف عرفتــي إني أكتب شعر ..؟!...




قالت بلا مبالاة : شفت الدفتر إلي كتبتي فيه .. يووم
شهقت وأنا أحط يدي على صدري وقاطعت كلامها : مسكتي دفترررري ..
رفعت حواجبها مستغربة دهشتي وقالت ..: إيه بس مافهمت لـشيء وقريت الشعر إلي بالأخير .. إشلون بفهم أصلاً والدفتر كله شخاميط ..




تنهدت بهدووء وقلت بصرامة : آها مسكتي الدفتر القدييم ... مافيه شيء كلها يومياتي بس قبل ما أجي هنا ... والشخاميط هاذي سارونة ... بس ياويلك تمسكي مرة ثااانية
عقدت حوآجبهاا وهي تقول : كذا حمستيني أقرآه ... والله إنك فاضية كل شيء تكتبيه ... حشى ما تملين .

غمضت عيني وقلت بهدوء : لاء كيف أمل وكانت القراءة وهالدفتر هم تسليتي الوحيدة ..



هدأنا وحل الصمت على مكااان
كنت واثقة إن كل نااام ما عدآي .
تقلبت كثير وفكرة مجنونة تقتحم دماغي
ناظرت جوال ريماس إلي مازال قدآم
إلتفتت وطالعت ريتاج إلي معطيتني ظهرها وأنفاسها منتظمة
مسكت الجوال .. وأنا اعصر ذاكرتي بالقوة أحاول أتذكر
ورجعت بـ ذاكرتي لـ ذاك الوقت



××××




قربت مني مدرسة في عقد آوآخر العقد الثاني من العمر
و العرق يتصبب منها صب ..
قالت لــي وهي تحضن عبايتها بتعب : لمى ما جات سيارتكم .
سألتني بحكم إني الكبيرة ...
فرديت عليها بانفي .



ارتسمت معالم الخيبة على وجهها وهي تبتعد وتلعب بجوالها .
قالت مزوون بقهر : خليها أحسن تستاهل ياربِ يتأخر كمان ,,,, أبلة ع الفاضي .
ناظرت مزوون إلي أنقلب وجهها أحمر من شدة الحرارة
وقلت وأنا أنظر لـ عيونها العسلية مباشرة : لا تغتابيها .. حرآم



أتكت ع الحجاز الأسمنتي . وهي تقول بدون إهتمام : لاء حلال الغيبة في ذوولي ..
هززت راسي أهدي تمردها المعتاد : أستغفري ربك ..
سكتت .. وبعد فترة قالت : أستغفر الله ... بس دحيين حِلينا إش حنسوي ...؟!
قلت بقلق : أنا خايفة ع جنى ونورة مدري كمان هم إش مسويين ..؟!
قالت مزوون بعصبية : تستهبلي حضرتك .. خرجي نفسك من إلي إنتِ فيه وبعديين , نروحلهم .؟!



قلت بتوتر أكبر : طيب كم الساعة معاك .. ؟!
رفعت ساعتها الجلد الوردي الباهت لـ قدَِمْها وكثرة استعمالها ...: 3 إلا ربع .
وتابعت بإصرار : خلآآآص .. بالله قوومي خلينا نمشي برجلنا .
توسعت عيووني وأنا أنا أرد بصدمة : برجلنا في عيننننك .. تبينا نروح فيها .
تنهدت بطفش : طيب جيبي حل ..؟!
قلت بسرعة : قومي نسأل الأبلة إذا ممكن نتصل ؟
قالت بغباء : تبي تصلي على مين....هوا عندنا تلفون وأنا مدري ..؟!
قربت من الأبلة إلي كانت ملامح وجهها في ذآك الوجه
تشكي مقدااار القهر إلي في قلبها قلت بهدوء ورجاء : أبلة ممكن نتصل ..؟!




فزت من مكانها بسرعة كأننا قلنالها ع قولة مزوون " حتدخلي الجنة " ...
وقالت بصوت مرح : كاان من أول قلتوو ..
سحبت تلفون حطت السماعة ع إذنها وقالت وهي توجهه نحوي : يالله أضغطي الرقم ...
أخذته وضغط ..

××××





عصرت ذآكرتي أكثر وبداية الرقم توضح لــي
مسكت الجوآل بقوة ..
وضغط الرقم بأصابع مرتجفة
حطيت السماعة ع إذني ...فجاني الصوت :
مكالمتك لا تتم حسب الطريقة التي ستعملتها .... فضلاً تأكد من الرقم الصحيح .... وشكراً
حطيت رآسي ع المخدة وأنا أستعيد ذاك الموقف مرة ثانية
بس هذي المرة أعدته بيأس ودموع




×××




رفعت السماعة من إذنها وهي تقولي : الرقم خطأ ..
قلت بأنفاس لاهثة : لييييش
قالت بدهشة : مدري ممكن .... أوه لحظة ~ رفعت عينها المتسائلة لي ~ إنتي بتضغطي رقم بيت ..
قلت بخوووف وتوتر كبيرين : لاء ... جوآل
رقعت السماعة هي تقوول بقرف : ماينفع هنا مافي صفر ...






جاتني مزون وهي تقول بعصبية : الحيــوآنة شايفة كيف تتكلم معانا .. خدامين أبوهاا
مسكت يد مزوون بيدي المرتجفة وملاحظة عودة الأبلة وفي يدها جوآلها وأنا أقول : أسكتي ...

جاتِ وأعطني الجوآل وهي تقوول بسرعة : أتصلي من هنا .. وقوليلهم تعالوااا ...
مسكت الجوآل وبأصابع مرتجفة دقييت الرقم
دقائق وصلني صوتها المبحوح : ألووو

×××××







قلت في نفسي بسرعة وأنا أعدل من جلستي مرة ثانية
مسكت الجوال ... وأعدت الرقم لكن بصفر إلي نسيته أول ... وفي النهاية 67
: وش تسوين ...؟!
شهقت من قلبي هاذي المرة لـ درجة إني حسييت بدم يثوور في صدري
قلت بألم : الله ياخذ إبليس ... الله ياخذ إبليس ... بسسسسسسسسم الله



ضحكت ع شكلي وهي تقوول: هههههههه خرعتك ...
وقربت متابعة وعينها ع الجوآل : وش كنتي تسوووين ...




قلت بخووف وأنا بالقووة أجمع الحرووف فجأة حسيت إني كنت بسوي شيء غلط
وإني كان المفرووض أستأذن : كنت قاعدة أتذكر رقم بيت جيرانا




سكتت وأنا أناظر الأرضية مستعدة لـ أي ردة فعل .
لكن صوتها جاء عكس توقعي قائل بحماااس : وأتذكرتييييييه

رفعت عيني لها أدور .. لمحة لـ التمثيل أو عدم الرضاا
لكن ماشفت غير عيونها المتحمسة لـ الإتصال قلت بخوف : أعتقد ...




أعدت الرقم وريتاج جنبي ..
ومع كل رنة قلبي يرقع زياااادة يارب يردوا يارب ..
سكتت الرنين لـ يعلن إن الخط أشتغل قلت بتوتر : ألووو



وصلني صوت ولد صغير : ألووو
قلت بخوووووف وإرتجااافة : أعطيني فاطمة ..





سكتت وهدأ ..
رفعت الجوال أطالعة ورجعت لصقته بإذني ..
ليش سكتت
ليكوون الرقم غلط ..
لكن وقبل ما أكمل وصلني ذآت الصووت المبحوح : ألوووو
قلت وأنا أكتم دمووعي ..: فاااطمة
رددت بصبر : إيه من معي ..؟
قلت وأنا أشهق ..: لمـــى ...
بكيييت وما عدت قادرة أرد ع أسألتها ولا حتى تهدئتها لأنها شاركتني دمووعي
لكن أنا تماسكت وأنا أقول: طيب وأهلي طمنيني عليهم ...؟
أرتفعت حدة صياحها بشكل أرعبني .
حطيت يدي على رآسي وأنا أقول ببكا و تهديد : إش فيييييييييهم أتكلمي ... قووولي إشبهم





هدأت نفسها وقالت وهي تغالب دموعها : طيبين .. والله طيبين ناقصهم شوووفتك ..
قلت بعدم تصديق : أحلفي ..
قالت بألم ...: والله ... إنتِ محـ تجي ..
قلت : ما أدري .... أدعيلي إنتِ
ولما حسينا إننا حنقفل .. والخط الوحيد إلي يربطني بأهلي حالياً حينقطع
صحنااا مرة ثاانية ..
وهي تقولي من بين شهقات وكلمات بالقوة تنفهم ..: أنتبهي ع نفسك ..





شهقت بالقوة وأنا أمسح الدموع إلي سرعان ما تتجدد ..: إن شاء الله .. وسلميلي عليهم .. ك ك كلـ هم
تابعت هي بصـوت ثقيــل : إنتي أتصلي مرة ثانية وأنا حناديلك هم هنا عشان تكلميهم ...
هززت رآسي بسعادة إبتسامه هادئة ترتسم ع وجهي : طيب طيب ... يصير إن شاء الله ..
وقفلنا السماعة ...
حطيت رآسي ع الكنبة وأنا أغرق في موجة بكى جديدة
اشتقت لهم والله وقلبي صار يعورني ..
يارب متى أشوفهم ..
ياربِ يكونوا بخيــر يارب ..



سمعت صوووت ريماس المضطرب يقوول بخوف : وش فيه تكلموا ... وش فيكم ؟؟؟!!!
رفعت راسي لـ تقع عيني علي ريمااس واقفة قدام ريتاج .., إلي كانت تبكي بصمت .
مسحت دموعي بكم الشرشف ...
وقلت لريماس : إشبها ؟!




طالعتني ريماس ببلاهة .. مو مستوعبة وقالت : اللحين إنتي ليش تبكي ...!
وقبل ما أجاوب قامت ريتاج لـ بسرعة
وحضنتني بشكل فاجئني ..
وأنا وسط شهقاتها ودموعها .. ضحكت
ودموعي تتطيح .. دفيتها بشويش .. وأنا أقول : خلآص بالله ترآ ... أنا أتعب من كثر الصياح .



ابتعدت وجلست مسحت دموعها ... وهدانا جميع ... بدون حتى ما نجاوب ع عيون ريماس المتسائلة .





مرت الليالي والأيـــآم
بدون أي شيء يذكر ..








خالد / .. ما أتصل بعد ذيك المرة
وصالح وريمان .../ كالمعتاد مضاربات لا تنتهي .. وفي الأخير يخرج صالح من البيت ... ونظل مجموعة حريــم بمفردهم ...
أبو خالد ../ مو لاقيين أحد يودينا لـ عنده تعبنا ونحنا نفكر ... تعبنا والله
ريماس .../ ساااكتة أغلب وقتهاا , وجلستنا معاها في الغرفة .. منعتها تسوي أشياء كثيرة
أهمها .. إنها تكلمــ " مرآد " أو بالأصح حبيبها

أنا و ريتاج / ما نفترق أبد رجلي على رجلها ... طفشنا من ضيق الغرفة ..





فـ كنا من بعد الساعة 12 بالليل كل يوم موعد خرجتنا من الغرفــة ..
أوقات نصادف ريمان بالمطبخ .. وبالحديقة .. وفي حين سهو منها أسلم على رهف .. وأشيل سمسم " سالم " ... و أمزح مع " مازن " ... لآنها لو دريت عني أو شافتني حأروووح فيها .





ومرت الأيااام كنا أنا وريتاج في الحديقة نتكلم ونسولف عن آخر الأخبار في مجلتها المعفنة
إش نسوي ما عندنا غير كذا



صرحت لي ريتاج بكرهها لـ للدراسة .. مو جديد أبداً
وأبديت لها خوفي من جلستي لـ وحدي في البيت في الوقت إلي يكونوا هم فيه في أعمالهم



ذآك اليــوم بالتحديد
خرجنا من الحديقة لآن موعد عودة " صالح " قرب



دخلنا الغرفة عند ريماس وكالعادة كمان
صكت الاب توب بسرعة
قالت ريتاج لها برزانة غير معهودة : لمى مابقى شيء ويرجع خالد .. وإنتي بتكلمين هذا إلي ما يتسمى .. عيب ..عيب
قامت ريماس بدوون ما تعلق ودخلت دآخل ..
جلست مع ريتاج وقت نتفرج التلفزيــون
بعدها قمنا نعسانييين صلينا الفجر ..
وجينا رآيحين لـ الغرفة – غرفة ريتاج –



خرجنا وفي طريقنا نصك اللمبات إلي كل ما نقفلهم تفتهم ريمان كذآ عناد فينا
وفـ طريقنا مرينا من جناح ريمان و صالح



وإلي أدهشنااا هو إنه الكهربا فيه وآلعة ..
لآء وصوت مضاربتهم مستمر



استغربت مو وقتهم أبد عادةً يكونوا مثل اللحين ناييمين
خفت وتحركت بسرعة أتجاوز المكان
لكن يد ريتاج سحبتني بالقوة ووقفتني وقالت بهمس : ع وييين أصبري
قلت لها بخوف وبذآت الهمس : أنقلعي أخاف يجوااا
قالت وهي تعض طرحتها وتهز رآسها بالنفي
قلت بخووف وإرتجااااف : مصره
قالت وهي توقف قدآم الباب وتحط إذنها قرب
وبيدها ماسكتني من ذرآعي





وصلنا صوت ريمااان يقول : لاء يعني لاء
قال صوت أخفت مو مسموع تمام : لييش يا قلبي
قالت ريمان بقوة : إنتي غبي أنا لو أخذت نص تركته حينتبهون البنات لـ كذااا , ولا تنسى خالد متجوز ولوده أولى وأحق .. بالمختصر طريقتك فاااشل



صااالح بقرف : أوووهوووو ياحرمة سوي إلي أقولك عليه وأسمعي الكلآم
قالت بغضب : أقووول ولي شووو تبانا نقتل خاالد مثلاً
قااال صالح بهدوووء :لاء بيموت من لحاله



تحشرج صووت ريمان وهي تقوول : كم لك تقوول نفس الكلمة .. قولي كم لك









وهدأت أصوآتهم من جديد
أرهفت سمعي بالقوة شيقصد
هذاا شقصده ...؟
لكن تحرك مقبض الباب وأنفتح بسرعة
ومالحقنا أنا وريتاج نتحرك
ومالحقنا نتغطى
ومالحقنا حتى
نتنفس









مخـر[ ج ]...×..{ ياحلو الأيام لو / ترجع على كيفي
ماكان قلبي شكى فرقا مواليفه
كان قريب ولا\ يحتاج تكليفي
واليوم راح ودمـ ع ـي صعب توقيفه
من عقب الأحباب مكسوره مجاديفي
غرقان والموج | يلعبي| على كيفه..}




 
 

 

عرض البوم صور حمام الحجاز   رد مع اقتباس
قديم 30-01-09, 03:52 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
يتيمة جابر



البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 44197
المشاركات: 13,147
الجنس أنثى
معدل التقييم: BENT EL-Q8 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 43

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
BENT EL-Q8 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حمام الحجاز المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم..
واااااااااو حمام عندج قصه..
توني ادري
قريتلج قصه قصيره..وكانت تهبـل..شلون بتكون الطويلة..اكيد احلى..
ببدي فيهـا..وبرجع معاي تعليقي ان شاء الله..

 
 

 

عرض البوم صور BENT EL-Q8   رد مع اقتباس
قديم 30-01-09, 07:42 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2008
العضوية: 62037
المشاركات: 219
الجنس أنثى
معدل التقييم: حمام الحجاز عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 46

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حمام الحجاز غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حمام الحجاز المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

![ الجزء السابع عشر ]!











تذكير بما سبق :








وجينا رآيحين لـ الغرفة – غرفة ريتاج –

خرجنا وفي طريقنا نصك اللمبات إلي كل ما نقفلهم تفتحهم ريمان كذآ عناد فينا
وفـ طريقنا مرينا من جناح ريمان و صالح

وإلي أدهشنااا هو إنه الكهربا فيه وآلعة ..
لآء وصوت مضاربتهم مستمر

استغربت مو وقتهم أبد عادةً يكونوا مثل اللحين ناييمين
خفت وتحركت بسرعة أتجاوز المكان
لكن يد ريتاج سحبتني بالقوة ووقفتني وقالت بهمس : ع وييين أصبري
قلت لها بخوف وبذآت الهمس : أنقلعي أخاف يجوااا
قالت وهي تعض طرحتها وتهز رآسها بالنفي
قلت بخووف وإرتجااااف : مصره
قالت وهي توقف قدآم الباب وتحط إذنها قرب
وبيدها ماسكتني من ذرآعي








وصلنا صوت ريمااان يقول : لاء يعني لاء
قال صوت أخفت مو مسموع تمام : لييش يا قلبي
قالت ريمان بقوة : إنت غبي أنا لو أخذت نص تركته حينتبهون البنات لـ كذااا , ولا تنسى خالد متجوز واولاده أولى وأحق .. بالمختصر طريقتك فاااشله



صااالح بقرف : أوووهوووو ياحرمة سوي إلي أقولك عليه وأسمعي الكلآم
قالت بغضب : أقووول ولي شووو تبانا نقتل خاالد مثلاً
قااال صالح بهدوووء :لاء بيموت من لحاله

تحشرج صووت ريمان وهي تقوول : كم لك تقوول نفس الكلمة .. قولي كم لك







وهدأت أصوآتهم من جديد
أرهفت سمعي بالقوة هذاا شقصده ...؟
لكن تحرك مقبض الباب وأنفتح بسرعة
ومالحقنا أنا و ريتاج نتحرك
ومالحقنا نتغطى
ومالحقنا حتى
نتنفس








مدخـ[ ل] .×..: ...{
تدري وشهو اللي | يخلي | كل أعصابكـ / ... تثور
إنكـ تعيش بحياتكـ × ظلم × ممزوج \.. بقهر / .. ....}

















حطيت يدي ع قلبي وأنا أزفر بقوة وأنا أطالع في ملامح مازن المفجوع من منظرنا
ووقفتنا
رفعت ريتاج السبابة وهي تأشر له بهدوء بـ معنى " تعال هنا "
خرج سحبته ريتاج من ياقة قميصه وهي تقول بهمس : أششش ولآ كلمة
هز رآسه بخووف وعيونه متسعة مازالت تتطالع بريتاج إلي قالت بذات الهمس : ليش خرجت .؟؟؟؟
قال وهو يحرك الكاسة الصغيرة إلي بيده الثانية
إلي ما لا حظناها أنا و ريتاج من البداية : بجيــب مويـه لأمي












سحبت يد ريتاج من رسخها وأنا أبعد عن الغرفة وأخرج من الجناح
قربـت منها لأفاجئ إنها سحبت مازن معانا
وملامحه المفجوعة من قوة قبضة ريتاج الغريبة إلي رجعت أنحنت عليه وهي تقول
بصوت يشبه فحيح الأفعى : لــيــش خرجت ؟؟؟؟



رد عليها بتلعثم : أ أ أ والله أمـ م ي تب ك ي وأنا بجي ب ل ل ها موي ي ة
ورفع أصابعه وأشار للسماء وبصوت قريب للبكاء : والله .. ما أكذب .
دفته ريتاج من كتفه بقرف وهي تقول بصوت حاد : أنقلع هناك ...يالله
وشوي ما شفنا غير غباره

.









.










.


دخلت الغرفة بعدها وأنا كل علامات الاستفهام ترتسم ع وجهي
شفيها , أكيد من الحديث إلي دآر بين ريمان وصالح
إييييييييووووووووة يا لمى ممكن تكون فهمت شيء إنتي ما فهمتي
أجل إش فهمت
رفعت راسي لما وصلني صوتها الغاضب : بيجيب لها موية نكتة والله
خلها عساها بشرقة تموتها وتموت زوجها معاها



شهقت وأنا أرد بسرعة : استغفر الله ..
وتابعت وأنا أراقب وجهها الأحمر إلي كأنه شوي وينفجر : لآ تدعي عليها هاذي أختكْ كذاا
قالت وبصراخ : لمى أنكتمي طيب أنكتمي إنتي منتي فاهمة وش قاعد يصير حنى بننسرق كذا عياناً بياناً
والكلاب هذووول يبونا صفقة بعد ...



فزت من مكانها وفتحت باب الغرفة بقوة
سحبت الشرشف لبسته وأنا ألحقها
الله يستر الله يستر شبتسوي الخبلة هاذي ..




تنفست الصعداء يـوم شفت اتجاها لـ غرفة ريماس .
دخلت بالقوة شلت حركة ريماس الجالسة قدام الجهاز
ووقفت أصابعها إلي كانت تتقطق ع الأزارير في الهواء
وقالت بصريخ لها : قومي قومي يا حمااارة وشوفي وش قاعد يصير من حولكْ
قومــي شوفي صالح الكلب وأختك شقاعدييين يسووون




صكيت الباب ورآي بالمفتاح للمصلحة العامة وصوت ريتاج المرتفع
أكيد سمعوه الجيران مو بس صالح وريمان
ألتفتت من عند الباب تسندت عقدت حوآجبي لما سمعتها تقول لـ ريماس المذهولة :
صالحووووووووه مقسم الورث من قبل لا يمووت أبوووك
لآآآ وأختك ناوية تاخذ حقها وحق غيرهاااااا

بعدها قربت من ريماس وهي ترفع سبابتها وتقول بصوت مليان غيظ كتووم
.,,,: وإنتي هناااا وش قاعده تسووووين تتكلمين مع العاشق الولهااان .. وتتبادلوا رسائل الحب والغرام
ونقولها يا حمارة حتتزوجي عيب وقفي ولآ كأنوووو أحد حولهااا قومي أتلحلحي شوفي حللللللل

صدمتي هذا اليوووم كان أكبرها هنا في هذي الغرفة يوم شفت وجه ريماس
إلي تحول من الذهووول إلى " لا تعبير " برود قاتل



وكأن ريتاج قاعدة تحكيها حكاية مكررة ...
ولا نكتة سخيفة ...
قالت بصوت رنان : وش تبيني أسويلهم مثلاً ؟
ردت ريتاج بعصبية شديدة وهي تصر ع أسنانها :لا سلامتك لا تسوي شيء خليك في حالك إنتي بس ..



لأنك أنولدتي كذااا عمرك ما سمعتي كلام أحد ولآ حتسمعي تعرفي تذكريني بمين
تذكرين بوآحد أعمى و أصم وأبكم مكان ما تودونه رآضي ... وإنتي مثله لو رموك الكلاب بجهنم بتقولين وش أسويلهم مثلاً
...

فتحت الباب وخرجت وصفقته وراها ..
ألتفتت لـي ريماس إلي تقوست للأسفل حتبكي
جلست ع كنبة قريبة وصوت شهقاتها يتعالى
أسترخيت في جلستي وأنا متعمده هالحركة
ممكن تقولوا قاسية .. وماعندك إحساس
لكن لا ريماس تستاهل ضعيفة لـ درجة تستاهل إن حد يعاملها بهالقسوة
غمضت عيــوني وعقلي يرجع ورآ لسنين قبل مرت





××××






سالم طفش وهو يحاول يصلح أسلاك التلفزيون لعل وعسى نشووف قناة أو شيء
قالت مزون : سلووووم م حتجي لآ تحاول ..
رد عليها صوت جنى : إش عرفك ... دحيين حتجيي
مزوون تقول : لأنوو حرام تتفرجوا طاش مطاش في رمضان .
هزت نورا رآسها بقوة وهي ترد بأعترآض : لآمو حرآم مين قالك شفتهم أمس في البقالة يتفرجوا .
خرج صوت سالم من ورآ التلفزيووون يقول : وإش عرفك إنهم كانووا يتفرجوا ؟
قالت ببراءة وسرعة : شفتهم



رفع رآسه لها وقال : خرجتي من البيت .
شهقت وقامت تجري وهي تصرخ : أمييي أمييي أميي

ضحكت أنا وقلت : حرآم عليكْ
قالي بعتاب : بدل ما تتضحكي ساعديني في أخواتك ..., أنا قلت ممنوع وحده تشبر برا البيت وإلي ما تسمع الكلآم حتتعاقب .
ضحكت بخفوت وأنا أقول : خلاص مح يخرجوا بس هذي الهبلة نسيت التحذير لآ وتقوول
مزوون بإبتسامه : أصلاً ما نتبهت إلا بعد ما قالت ..
جنى بهدوء : غبية ..




مزون لـ جنى : مو أغبى منك ..
جنى ترد عليها : ولآ منك ..
مزون وهي تسحب البلوزة بكبرياء : ولها الشرف ...
فجأة سكن التشويش وطلعت القناة
جنى بسرعة : جات جات ....
مزوون : رآحت رآحت .. ياربِ ينخرب مرة تانية ?
سالم رفع رآسه وقال بصرامة : مزون تعالي .. تعالي بسرعة
قربت منه بخوف قالها : حطي يدك هنا ..
شال يده .... وتشوش التلفزيــون الصغير
حطت يدها رجعت القناة ..
جا وجلس جنبي بعد ما رفع الصوت وجات نورة وجلست في الطرف وهي
في قمت التأهب عشان لو تحرك سالم تجري لـ أمي مرة ثانية .
ضحكت من قلبي مو ع نورة المتيقظة .
لكن ع مزوون إلي ورآ التلفزيوون وتسوي حركات بوجهها لـ جنى ..
وكأنها تسب سالم ههههههههههههههه ........




×××




قمت من مكاني وأثر الضحكة ع وجههي قربت من ريماس
إلي هدأت كثيير قلت لها : وبعدين ..
قالت بسرعة وتوتر : بالله وش تباني أسويلها . إذا كان بيدي شيء والله كان سويته
إذا كنت أقدر أسوي شيء بيـوم كان أبعدت هذي الجيزة عني
ولآ الفلوووس تروح وبيجي غيرهاا .
قلت بهدوء : بس إنتي الآن في مشكلتين إلا ثلاث مشاكل وإنتي فاهمة إش أقصد .
هزت راسها
فقلت لها : أعطيني جهازكْ .



قالت بسرعة وعيونها الحمر تتسع : أي جهاز ..
أشرت ع جهازها الأزرق إلي قدامها : هذا .
هزت رآسها بالنفي بسرعة وهي تقول : لآ لآ مقدر لآآآآآآآآ أسمحيلي
قلت لها بصبر : إنتي إلي أسمحيلي , إنتي تقدري تسوي أشياء مشاكلك هذي إلي حولك أبدأي منها كلها وحليها ... صدقيني تقدري ... ولأني أبغى أساعدكْ حأخذ الجهاز منك

رخت عينها ع الأرض فترة ثم رفعتها وقالت : بس لآ تبتريه من حياتي .
رفعت حاجبي بإستغرآب : كيف ما فهمت ؟
قالت : يعني خذيييه بس ع الأقل أقعد في الأسبووع مرة
قلت لها بعد تفكيير : خلاص صار وحأسحبه بالتدرييج أوكي .. هاتي بس

أخذته منهااا وخبيته بمأمن
ومرت الأياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ام ...




كل يووم كانوا يروحو دوآماتهم مايظل في البيت غيري أنا ورهف وسالم والشغالات ...
كنت أتسلى معاهم ولآ الطفش دآيم عيني تتطالع التلفووون
نفسي أتصل مرة ثانية أكلمهم
بس منحرجة من أهل هذا البيت ومن فاطمة
ما أبغى أكوون ثقيلة عليها ما أبغى أكوون كذا إطلاقاً
مرت شهر وشي ع غياب خالد من البيت



ما أتصل بعد ذيك المرة أبداً ولآ سمعنا عن عمي " أبو خالد " أي أخبار كمان
ودايماً ما كانت تتذمر ريتاج من ركبتها للباص لأنها كانت حتركبه وحترجع مع صاحبتها

بس طبعاً انا مارضيت لأ وألف لأ
ترجعي مع صحبتك ومين هذي صحبتك ما أضمنها و لآ اعرفها
وهذا الشيء خلها كل ما تشوفني تتشكالي من حر الباص وعفانته ..
والموآقف إلي تصير لها فيه ..

في ذآك اليــوم كنت في الصالة أنا وريمان وعيالها




كانو كلهم منسدحيــــن قدآم التلفزيون كبيير وأنا وريمان ع الكنبة
بس مو نفسها ع كنبتين مختلفتين
ما كان بينا غير السلام وبـــس
دخلت علينا ريتاج
وجلست جنبي أنسدحت وحطت رآسها ع رجولي
مسكت يدي وحطتها ع عيونها
قلت بطفش من حركاتها : خيييير روحي نامي في الغرفة .
قالت وهي ترجع يدي ع عينها : لآ أحس إنك أمي إلي ما ولدتني هههه خلي يدك كذااا
رديت عليها بملل وأنا أرجع أطالع التلفزيون : هبلة
ردت عليّ بتعب : يالله صار إلي يبون حنا خبلان ...
قلت أسكتها عن تفتحلي محاضرة : لآ لآ سلامتك
وهزيت رجلي وأنا أضغط ع عيونها : هوها يا هوها والكعبة بنوها ... هههه
ضحكت بهدووء : ههههههههه اللحين مين الأهبل ..





وسكتنا مرت ساعتين ونحنا ع نفس جلستنا ومع ضجيج مازن ورهف إلي بس يتضاربوا ع القناة ..
لكن أنفتح باب الفلة ودخلوا شخصين
ألتفتت كل الموجديين في الصالة لـ الجسدين إلي دخلوووا
جسديين ما أحد فيــنا أتوقع مجيئهم
في هذه اللحظة
ع الأقل






/







\







/







\

قفل الدفتر بقوة بعد ما أتلهت حدقتيه ببضع الكلمات بعد كلمت " ع الأقل "
زفر بضيــق فتح درج مكتبه
ألقى الدفتر بغيظ لا يعلم له سبب





ثم ألقى بجسده ع السرير هاهو الخميــس يقترب
يشعر به لــم يكره في حياته أن يأتي يــوم خميــٍس كما يكرهه الآن ..
ضغط بأصابعة ع عينيه المجهدتين من الساعات الطويلة التي قضاها في القراءة
وضع رأسه وهو يتخيل ما يحلم به




لكن يعرض الأحلام بأسم الرجولة والشهامة هذه المرة
لأ سيحلم بها الأن
لأنه بعد يوم فقط سـيصبح
من المحرم حتى أن يحلم بطيفها ...





مخــر[ ج ] ..× ...{ من سبتك قلبي نسى > شكل < الافراح
يلعب بي التفكير و؛الهم ؛ والبوح..!~ }

 
 

 

عرض البوم صور حمام الحجاز   رد مع اقتباس
قديم 30-01-09, 07:45 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2008
العضوية: 62037
المشاركات: 219
الجنس أنثى
معدل التقييم: حمام الحجاز عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 46

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حمام الحجاز غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حمام الحجاز المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

![ الجزء الثامن عشر ] !





× وأَنَكَشَفَ السِرْ ×




تذكير بما سبق :







دخلت علينا ريتاج
وجلست جنبي أنسدحت وحطت رآسها ع رجولي
مسكت يدي وحطتها ع عيونها
قلت بطفش من حركاتها : خيييير روحي نامي في الغرفة .
قالت وهي ترجع يدي ع عيني : لآ أحس إنك أمي إلي ما ولدتني هههه خلي يدك كذااا
رديت عليها بملل وأنا أرجع أطالع التلفزيون : هبلة
ردت عليّ بتعب : يالله صار إلي يبون حنان خبلان ...
قلت أسكتها عن تفتحلي محاضرة : لآ لآ سلامتك
وهزيتي رجلي وأنا أضغط ع عيونها : هوها يا هوها والكعبة بنوها ... هههه
ضحكت بهدووء : ههههههههه اللحين مين الأهبل ..






وسكتنا مر ساعتين ونحنا ع نفس جلستنا ومع ضجيج مازن ورهف إلي بس يتضاربوا ع القناة ..
لكن أنفتح باب الفلة ودخلوا شخصين
ألتفتت كل الموجديين في الصالة لـ الجسدين إلي دخلوووا
جسديين ما أحد فيــنا أتوقع مجيئهم
في هذه اللحظة
ع الأقل





/






\




\





قفل الدفتر بقوة بعد ما ألتهت حدقتيه بضع كلمات بعد كلمة" ع الأقل "
زفر بضيــق فتح درج مكتبه
ألقى الدفتر بغيظ لا يعلم له سبب




ثم ألقى بجسده ع السرير هاهو الخميــس يقترب
يشعر به لــم يكره في حياته أن يأتي يــوم خميــٍس كما يكرهه الآن ..
ضغط بأصابعة ع عينيه المجهدتين من الساعات الطويلة التي قضاها في القراءة
وضع رأسه وهو يتخيل ما يحلم به
دائماً ما يعرض عن تلك الأحلام باسم الرجولة والشهامة
ولكن هذه المرة
لا سيحلم بها الآن
لأنه بعد يوم فقط سـيصبح من المُحرم حتى أن يحلم بطيفها ...












مدخـ[ ل ] ...×.. {
صعبة تشوف بعينك الحلم [ ينـداس ] ....!
كنّك تتطفي .. من دموعــك // حريقه // ...}







\






\






/




دخــلت المنزل بخطوات ثقيلة وكأنني أريد من الثواني التباطوء
أريد الوقت أن يتوقف
لم أكن أريد الوصول فكل شيء مؤرق مزعج بالنسبة لـي
وصلني صوت أمي : كلللللللللللللللللوش
في الوقت الذي أردفت فيه ريناد : الف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمدْ
ثم بصوت وآحد إشترك فيه الجميع حتى حسن وحسين : كلووووووووووووووووووووش
ظهرت معالم الاشمئزاز ع وجهي من غير تحكم مني وأنا أقوول : هذا وأنا رآيح أخطب بسسس مو زوآج .





فأجابت ريناد بسرعة : ويييييي خلينا نفرح بك ..
ثم حولت عينيها لـ والدتها قائلة : خخخخخخ سبقتك مووو ؟
تجاهل ضجتهم المزعجة, لما هم سعيدين إلي هذا الحد ؟؟
لــمآ لست مثلهم ؟؟؟؟




صوت ما في ضميري تكمل بعمق : أنت الجاني ع نفسك قرأت الدفتر ولم يكن من حقك فتحه
فأنـظـر ماذا حدث ؟؟؟ إنها عاقبة الفضوووول هل رأيت ..



في الوقت الذي صرخ صوت آخر أكثر حدة : لآآآآ لم يكن فضولياً لو كان المستأجر السابق حريصاً ع الدفتر وظن ان به أسرآر قيمة , ما كان لـ يتركه


تكلم الصوت العميـق بثقل : لأمر عائد لك أنتْ وستنفذ كلام وآلديـك يا أسامة بلا إعترآض فلم تعد مخيراً ؛لأنني وآثق بأنك لــن تكسر قلب وآلدتك السعيــدة الآن ..., ولن تخذل وآلدكْ


ردت الأخر بغضب : أسامة أنت تحب لــمــى تحبها حقيقة هل ترضى بأن تتزوج غيرهاا
ماذا لــو كانت " المخطوبة " هي لمى ... او إحدى أخوآتها أو قريباتها ...



الصوت الأعلى والأثقل : وإذ لم تكن كذلك ..
رد بسرعة : أتركها ..






.









.











ضغطت ع عيني بتعب بعد أن انتهيت من ارتداء ملابسي
خرجت لـ أنظر لـ وآلدتي التي أرتدت العباءة
وتنتظرني قرب الباب هي وأبي من فرط الحماسة .
قالت لـي بعيون دامعة : الحمدلله إلي بلغني وشفتك عريـس ...
ابتسمت وأنا أربت ع كتفها بابتسامة
وأتمتم بخفوت : حأكوون حقير لو قتلت دمعت الفرح هاذي ....













.



دخلنا لـ بيت أهل " العروسة " كـما كانت تقول أمي تردد طوال الطريق
ظناً منها أنني يجب أن أتسامى بابتسامة
ولم تكن تعلم أن كل كلمة تمثّل شوكة في حلقي
كان المكان كما أخترت بيت شعبي متهالكْ بدا أن نصفه ع الأقل غير صالح للحياة
جلسنا مع رجل قدرت انه بلغ أواسط الخمسين من العمر , بوجه كالح خط الزمن فيه تجاعيده بمهارة






بعدها علمت بأنه والد ......... " العروسة "
سلمت عليه بإحترآم جليّ وابتسامة خرقاء بعض الشيء
دخلت للمجلس ... أو كما أسميه أنا
لأنه لـم يبدو كذلك إطلاقاً كانت جلسة ع أرضيه وبعض الوسائد في ركن الغرفة فقط فوق حصير غامق اللون







تحدث أبي مع هذا الرجل التقط بعد الحديث وأستطرد فيه قليلاً
ولكن كانت عيني على الظل الجاثم قرب الباب بدآ لـ طفل أو طفلة
مرت نص ساعة تقريباً بعدها نهض الرجل
التفتت إلي أبي بعد خلو المجلس لـ تلتقي بعينيه الزاجرتين وأردف بغيظ مكتوم : أنت ما تستحي أنا إلي بتزوج و لا إنتا ؟؟؟
ردت عليه قائلاً باستفسار : ها لآ أنا , لييش ؟؟ ...

حرك يده بعصبية : نص ساعة الرجال يقول أسئلة عنك و يباك تجاااوب وأنت ولآ هناااا ... فشلتني الله يأخذ عدووكْ ..
رن هاتف أبي بإلحاح نهض ع إثره من المكااان , لا أعلم إلي أين ولكنه خرج
سيتاح لـي الآن أن أنظر لـ ذلك الظل براحة
هممت بـالوقوف لـكن دخول ذلك " الأب " أعاق الحديث
و وأربكني







لأنه لم يدخل بفرده بل دخلت خلف فتاة ضئيييلة الحجم موطئه الرأس تنظر لـ خطاها وضعت أمامنا
طبق الشاي وقفت برهة دون أن ترفع حتى رأسها
نقلت بصري بسرعة بينها وبين الظل الذي تّحرك من أمام الباب
دققت النظر في ذلك الخيال المار يبدو لـ صبي
أعدت بصري لها ولكن لم تكن هناك , لقد ذهبت .






لوهلة ظننت أنها تلاشت من مكانها لـ سرعة اختفائها
فغرت فاهي بدهشة فـأنا لـم أرى شيئاً بعد
قطع علىّ صوته الثخين قائلاً : ها يابوك إن شاء الله أعجبتك ..؟؟
نظرت إليه فترة وتكلمت وأنا أشعر بأن صوتي يخرج من بطني لآ فمي ثم هززت رآسي كـ طالب فهم المعلومة ..: إي إي لآ تمام ,,
فأردف بصوت ثخين ..: أجل نادي الوالد بارك الله فيك
أخرجت هاتفي بعجلة وتوتر لـ درجة أسقطه من يدي واتصلت على أبي
الذي دخل إليّ المجلس فوراً






.








.



















..|| تم كــل شيء || ..







خرجت وأنا لازلت مصاب بذهول
دعوات والدتي المكللة بدموع الفرح
وتربيتاتها على كتفي من المقعد الخلفي
بدت لـــي ضرباً
جعلتني أبتعد عن ظهر الكرسي كـ لآتمارس ضربها المحبب ..
... وابتسامة أبي المشّعة
أشعر أن كل شيء حدث بسرعة
الأسبوع القادم الملكة
لـمـآ هذه العجلة ؟؟؟؟؟



ألفتت إلي أبي وأنا أقول بإستياء مكتوم : دحيين خلاص الملكة الأسبوع الجاي ؟؟؟؟؟
ابتسم براحة وهو يجب : لا قلنا مالها داعي الخساير ملكة و زواج في نفس اليوم
اتسعت حدقتاي بصدمة فظيعة وأنا قلت بصراخ : إيييييييش
عقد والدي حاجباه وهو يرد ببرود : عيييش , إش عندكْ عشان " نقعد نسووي حركات ملكة دحييين وزواج بعديين " .. خذها وتسّهل ...





ازدردت ريقي بصعوبة
هـل ستنتهي لمى من حياتي بهذه السرعة ؟؟
لم يبقى أمامي سوى أسبوع مُهلة
وسأنتهي من هذا الدفتر
وسأنتهي



ترجلت من السيارة وأنا أفتح الباب من ناحية " أمي "
التي خرجت تسبقنا لـ تفتح باب المنزل لنا
لم يعد يبقى سوآي و والدي
قلت بتمهل وحذر ..: أبويا ميــن أخر وآحد سكن في شقتك هذيــكْ
رفع رأسها لــي وهو يغلق بابه
..: أي وحده فيهم
قلت بحذر أكبر ..: إلي ضبط البيت وضربه بويـآ واعتقه .... وراح وخلاه
رد علي وهو يصعد الدرج وأنا إلى جواره ..: مدري بس واحد عزابي جاه التعيين هنا ... وقرر يتزوج
بعدها ولسبب غير رآيه وخرج من جدة كلهااا
حركت رأسي بسرعة وأنا أقوول بإثارة ..: إيوة .... تتذكر اسمه ؟؟




عقد حاجبيه في محاولة منه لـ يتذكر ثم قال ..: مدري ممكن فهد
ولآ ... مو فهد اسمه معاذ فهد مدري أيه , ما أذكر زي الناس
صُدِمت من جديد ووَجدت نفسي أقول ..: معاااذ ميييييييين يا رجال ؟ شكلك مضّيع ..
نظر إلي ّ بدهشة إثر تعليقي الغير لآئق
لكن تدآركي السريع للموقف أنقذه في اللحظة الأخيرة ..: هاا آسف مو قصدي بس ما كنت أتوقع إنوو هذا اسمه
حرك رأسها بالإيجاب ودخل
.




.











دخلت للمنزل
وأنا ادعوا الله بضراعة بأن لا أصادف أحد من أخوتي فأنا لـست مستعداً
لـ حماقاتهم ..
وللأسف يبدو أنهم لــم يغادرو " الصالة " منذ رحيلنا
وقف حســن بسرعة








اقترب مــني وحاوطني بذرآعيه وهو يقول بصّوت معتبر ..: والله وكبرررررررت وخليتنا ..
فـلحـق به حسيــن الذي قال ..: حتوحشنااا ... ؟؟؟
فتحت عيناي بإتساع أكبر وأنا أسمع شهقات العالية لـ ريناد التي حشرت رآسها بين " وسائد " الإريكة
نظرت لـ حسن وحسيــن أريد تفسيراً





فقال حسين بإستياء ..: مرة تحبك موو ...؟
قّربت منها وأنا أقول بغباء ..: ريناااااااااااد بطلي هبببببل
لكن صوت شهقاتها في إزدياد أرعبني
وضعت كلتا يداي على كتفها ورفعتها بالقوة لـ أنظر لها





فأستدآرت بسرعة وهي تقول بصرخة عالية ...: تعيييييييييييييش وتآكل غيرها ..!!
دفعتها بقوة .. وأنا أبتعد بعصبية
و وصلني صوتها الضاحك من بين ضحكات حسن وحسيــن ..: لآلآ ضمنت مستقبل مرتك ....!
كبحت جامح غيظي
وأنا أعصر يدآي بقوة
في محاولة مني أن لا أعود لـ ألقنهم درساً

/








\







/











\


مرت نص ساعة
حينها كنت أمسك بالدفتر أنظر للصفحة الأخيرة
للأمانة لـم أقرأ
بل كنت أواجه صراعاً بين عقلي وقلبي
هل أقرأ الصفحة الأخيرة وأنتهي؟؟
أم أن القصة بحاجة للاكتمال جيداً ؟؟
عدت إلي حيث توقفت
فتحت الصفحات للـ النهاية
لم يبقى أمامي الكثيـر
وفي غضون هذا الأسبوع



سأنتهي
سأنتهي
سأنتهي


/



\



/


\







/









\











/




\



/


\


/





لآ شعورياً لـقـيت نفسي أدف رآس ريتاج إلي جلست بإنزآعاااج وعينها توقع مكان ما وقعت عيــنـــي
طالعت فيها عاقده حواجبها
دقيتها بكوعــي أبيها تتحرك تسوي شيء
وهي زي الهبلة ما تحركت ولا تكلمت
في نفس الوقت إلي جرررريت رهف لـ عمي وقالت .: جدوووو
وسلمت عليه
ولحقها مازن
هز خالد رأسه وهو يوقف الكرسي ع جنب ويقول ..: خيــر إن شاءالله ليش مفّهيين
أخيراً أستوعبت إننا للآن وآقفيـن وما سلمنا




قربت من الجسد الجالس ع الكرسي وعيونه تناظرنا بتعب فاضح قلت بسرعة : الحمد لله ع السلامة يا عمي ...



ألتفتت ورآي أدور ريتاج وإبتسامة مخنوووقة مع دمووع
قربت منه وطالعت في عيووونه ثم رجعت حطت رأسها ع رجوووووله وأنخرطت في بكااااء معذب
تبكي من قلبها وبقهررر قهررر أول مرة
صعبة تحس بالضعف ..
وإن مصدر القوة صار يبي منك إنتْ القوة
دمعت عيني غصب عني وألتفتت خلفي يوم حسيت باليدين إلي تنحط ع كتفي
رفعت راسي طالعت فيه
نسيت وجوده للحظات
ولقيت نفسي لا شعورياً أضمه بوحشة .... وحشة وكأنني لقيت شخص ثاني ممكن إن يكون ظهر لــي
سندي .. خلآص ما عاد له روحة بجلس معاه . .. وصالح ما بيحاجيني طول ما هو جنبي
بعدت عنه وأنا حاسه بالفشل ... مدري ليه أحس إني مرااات أصير غبية بشكل وهذي وحده من المرات



كان ممكن أقــول الحمد لله ع السلآمة بدون ...
أبتسم وهو يقول : مافي الحمد لله ع السلامة .... ما وحشتك ..
قلت بحيياا وأنا أتجنب أحط عيني في عينه : الحمدلله ع السلامة ...
ثم رفعت عيني لما لمحت شيء غريب
حطيــت يدي بلقائية ع الجرح الغاير في خده ورقبته
وقلـــت بخوف ..: إش دآآ ...؟ إش صار ..؟
مسك يدي إلي على وجهه وقال ..: خايفة علىّ
حمّررر وجهي وقلت وأنا أحاول أسحب يدي من يدينه إلي مطوقتها بقوة ..: لآ م و قصدي بــس
وسكتت فقال بهمس ..: بس إيـش .
قرب مني أكثر هو يقول ..: لـمـى أنـآ ..
قطع عليه صوت ريتاج
لاحظت أرتفع لـكن كان ظني خاطئ
لأن ريماس كانت بتعمل نفس إلي عملته ريتاج ...
وريمان أختفت من المكان

.


.


.




دخلنا عمي للغرفة عشان يرتاااح وأنا ملاحظة إنه من جاا ما قاال ولآ كلمة
وريتاج وريماس بالقوووة سكتووا والله طلعولي نفسي ههههه حتى رحمة ساعدتني وسكتتهم
بعد ما بكيت شوية معاهم ..
أنسدحت فووق السرير وأنا أفتح دفتري وأكتب بعض الملاحظااات
لكن دق ع باب الغرفة خلاني أقووم بسرعة عشان ما أزعج ريتاج
فتحته وأنفجعت لما شفت خالك حطيت يدي ع قلبي وأنا أقووول: ببببببببببببسم الله الرحمن الرحيم
رفع حاجب ورخى الثاني وقالي : خير شايفة جني ..
قلت بتلعثم وإرتباكْ : لآ لآ بس مو متعودة ..
أبتسم ورد عليّ ..: طيب تعالي معاي أباكِ شوية
لآ إرادياً ألتفتت ورآي أطالع ريتاج
فقال بسرعة : خليها نايمة مي صغيرة عشان تقعدي تنتبهيلها ...
هززت رآسي بالإيجاب خرجت معاه






.


.







.

جلست فووق السرير وأنا أحس الدم في صدري بدأ يلعب لعبة
بسبب كل شيء هنا خالد رجعني نفس الغرفة إلي دخلتها أول ماجييت
أترتبت بطريقة عجيبة مافيها لمبات زي الناس كلها إضاءة حمرآآآ وأثاث حديد
الغرفة غريبة في كل شيء



قالي خالد لما لآ حظ قرفي : وش فيكْ ... إيه ماقلتيلي شرآيك بالغرفة هذي ع ذوووقي ..؟ ..
حطيت يدي ع وجهي وقلت بكذبة : جيدة ..
جلس ع الناحية قدآمي فوق السرير المزدوج وهو يقول برآحة : شكراً ع الإحباط ...
رديت عليه بإبتسامة وعيني في الإتجاه المعاكس : لآ شكر ع وآجب ..

أبتسم وهو يقول : والله و تعرفي تنكتي ...
هزيت رآسي وأنا أحس بأنه وده يوصل لـ شيء : شهادة أعتز فيها ..
جلس نص جلسة وهو يقول : غصباً عنك ..

ابتسمت و سكتت ما عرفت إش أرد عليه قالي بهدوء : كيف كان البيت في غيابي
رديت عليه أستهبل : أي غياب فيهم بالضبط ...؟
طالعني بنص عيين : لآ لآ لآ لآتلعبي معاي فـذي الأمور أزعل ترآ
زفرت بضيييق وألم : تمام الحمد لله ...
أنسدح ع بطنه وهو يرد : لا تكذبي ... عرفت كل شيء ..
عقدت حوآجبي بإستغرآب : مين قلك ؟؟؟
رد بصوت مكتووم من تأثير السدحة : ريتاج ...
وتابع : بالقوة مسكت يدي عن ضربها , لكن إنتي سويتي إلي كنت حسويه وشلتي الجهاز ولو إن تصرفك كان أكثر حكمة من تصرفي ...
قلت أحاول أغير الموضوع : طيب أأأ عمي شفيه ليش ما يتكلم ...
رد عليّ بهدوء : لأن ماله كثيير من طلع من الغيبوبة فلازم من الصمت لكن مع توآجدنا حوله حيتغير الوضع ..




هززت رآسي بفهم : أهاااا
مر دقائق صمت كأنها ساعات بعدها قال : وقالتلي عن ريمان و صالح
أنا دآري إنه صالح جشع لكن أنا صكيت فمه هو ومرته بطريقتي الخاصة ...وبكرة حتمشي ريمان من هنا



قلت بعتب وألم صدري يتصاعد : لآ تقول مرته هاذي أختك
قال بسرعة : صح أختي بـ الأسم لكن أخلاقها لآيقة ع أخلاق زوجها خليها تروح معاه هي وعيالها
ومالها رجعة ولآ مكان في ذآ ...
قلت بعصبية خفيفة : مو هوا محد ورطان فيها غير العيال المساكيين .. مالهم ذنب والله ..
جلس وطالع في بعيووون متعبة : كلنا كنا مثلهم نحنا تربينا مع أم ما تعرفنا وأب مشغووول عنا .. وكذاا طلعنا ..



عقدت حواجبي قدآم تبريره الغريـــب وسكت
وهو بعد سكت
قلت بهدوء ..: طيــب لــيـش سافرت آخر مرة ..
لف وقرب مني وهو مازآل مسدوح ..: أممم تقدري تقولي تصفية حساب
عقدت حوآجبي وحطيت يدي على صدري وأنا أناظر الجرح إلي ع وجهه ..: تصفية حساب ..؟ ليه ..؟ وكيف ..؟ ومع ميــن ..؟




سرح ثوآني وهو يطالع السقف ثم رد وطالعني بنظره محـ أنساها طول عمري ..: مع الناس يستحقون القتل , لكن نجوآ من يدي هالمرة
عقدت حوآجبي أكثر وشيء في دآخلي يقول
لآ تسأليييه خلآص .., ماراح يقولك لا تهدري موية وجهك لـ أحد
و فكرت بيني وبين نفسي يالله نتألم ساعات وساعات
لكن الفرح ماله غيير ثواني




طوال الأيام إلي فاتت ونحنا نهوجس بالخروج و الدخووول
والمشاكل كلها ع راسنا
لكن سبحان الله ما بعد الضيييق إلا الفرج
ولو إني أشك في الطريقة " إلي سكت ْ " فيها خالد صالح
أشك فيها بقووووووة
مرت نقص ساعة تقريباً توقعته نااام فقمت من مكاني وأول ما نزلت من السرير ألتفتت لي وقال : لـحظة ع ويــن




قلت وأنا مصره ع الخرجة لأني متأكدة إني مع مزييد من التعب حتطرش قدآمه وهذااا الممنوع
قالي : قالتليي عن المكالمة
وهو بس أنهى الجملة من هنا مدري ليه حسييت إن العبرة خنقتني
ليييش تذكرني وأنا أحاول أنسى
ياربِ ساعدني ياربِ أنا راضية بـ مقاديرك ساعدني
أش أقوول فيكِ يا ريتاج ما خليتي شيء ما قلتيه




قلت وأنا أشد كم الشرشف بتوتر وتلعثمت : إييوة أ سففة ع عـ شان كلـ مـ
قرب مني وحط يده ع فمي وصوته الثقيل يقوول : لآ آآآآآ ماقلنا شيء
دمعت عيني رفعت يدي دفيت يده
وخبيت وجهي بين يديني
ضمني وهو يقول عشان يهديني : أنا إلي لآزم أعتذر كيييف نسيت ما اوديكْ لهم
حـ وديــك بس إنتي اهدئ



آكره الشفقة وخاصة في هالموآقف يضربني يأذيني ولآ يحنّ عليّ
مو هو آخر شخص توقعته يشفق هو
زآد بكائي مع حنانه
بعدها حسيت بضعف في كل عضوو في جسمي غمضت عيني
وأنا أحاول بإستماتة
إني أدفع برفع رآسي




لكن في ذيك اللحظة حصل الممنوع إلي أنا ما أبا حد
يشووفه في ذيييك الليلة
ودآخل هذي الغرفة الحمرا






|| طرشت دمـ ||


طاح باسترسال ع صدر خالد
وأتزحلقت القطرات ورسمت
بقع ع الأرضية الرخامية...

وأنكشف الســـر

مخــر [ ج ] ..×..{ الموت ما هو لانحنى .. للتعـب ||راس؛ ؛
المـوت نفسك لانحنت...{ × للخليقـة × ...!~ ..}

 
 

 

عرض البوم صور حمام الحجاز   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الدفتر الأحمر, حمام الحجاز, قصص من وحي الاعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:06 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية