الـجـزـزـزء الــحــآدي عـشـر ]!
حنين الشـــتـــآت
مـدخـل ..{ اخفي جروحي في ضميري خفيه
كني سجين ينتظر حكم الاعـــدام
حكم القدر لاصار غصب عليــه
مايمنع المكتوب تحطيم الآلــم ..!~}
دهــشـة وإستغراب هي إلي تكفلتبي أنا وآثقة إن أمهم رآحت , أجل مين هاذي
نسخة مطـابقة قلـت بخفوت .: عــمـتي ...!
شَهقت بالقوووة بـشكل فاجئني وصوتها الحاد يقول ..: عمت عينكـ إن شاء الله , وحدة صغيرة مثلي , تصير عمتكـ إنتي ....!
رجعت على ورا خطوتين إش الأسلوب هاذا هي كلمة وحدة إلي قلتها ونطت في وجهي كذا لـكن صوتها المزعج تـابع وهي تناظر في رتاج الساكنه بشكل غريب ..: رتاجووه , كم مرة قلت لكـ صحباتكـ , وناس غُربه ما عاد تدخليهم البيت ..!!
إلتفت لـرتاج إلي ناظرتني بغبـاء وأردفت .: ريـمـان هاذي " لمـى" مرت "خـالد" ....!!
مـا أقدر أوصفلكم مشـاعرها لأنـي ما أعرفها , لـكن شكلها كـان كفيل
بـأنه يفضحها نظرة القرف ولآشمئزاز رسمت أجمل صورها على وجهها وهي تقول
...: لآآآآآآآآآ , لآآآ تقولين ....!
قربت مني مسكت شعري الطويل المنسدل بنعومة على اكتافي وقالت ..: أمـي قالتلي إنها زَوَجَتْه ...!!
شدت الطرف إلي ماسكته وكملت .: وقـالت إن زوجته فـقـرآنه مهي شايفة خـــير بحياتها ...!
وقربت شفايفها من أذني وهمست ..: بـس ما قالتلي إنها حــلوة ... !
بعدت شوي وكملت ..: بـس سمعتي قبل , عن الجمال القبيح ..! إيي هذا هو أنـا أعرفه وأشوفه فيكـي اللحين ..!
كملت وابتسامة دهاء كبيرة ترتسم على وجهها ..: مرت أخوي هـآآ , وداخله علينا السأعة 3 بعد نص الليل ....!
ورتفعت نبرة صوتها وهي تقول ..: ويييين حنااا فيه فـاتحين ملجأ ...!
تمتمت وألم رهيب يعتصر قلبي..: خ خــالد هو إلي جابني ...!
قــالت بتهكم وآضح ..: إيه طفش منك .., وأخذ إلي يبي ورماكي , وعرف إن أمه غلطت في الآختيار , وإنك ما تسوينه ..!
أتسعت عيوني بصدمة هاذي اش قاعدة تخرط ما تركت شيء ما قالته أخذ إلي يبي ...و لحظة لحظة ...!
اش تقصد ...حطيت يدي علي رآسي أمسك صداعي إلي بيفجره , أنا ما أسواه ولآ هو إلي ما يسوآني , حركــت رآسـي أبا أتكلم وأدافع عن نفسي
لكنها أستدارت بـسرعة نـاحية الباب وقالت ..: مَزُووون شفتـكـ يا حـمـار , لو تحركت ثاني بذبحكـ ,, فــاهم
مــازن وآقف وظهره متصلب ولآ تحـركـ , بعدت عنـي وهي تـقول لـ رتـاج , إلي مـا سمعت كل الكـلآم ..: شيلي مرت أخـوكـ من هنا , ما أبي أحد يزعجني ..!!
مـسـكـت رتـاج يدي وسحبتني معاها لـدآخـل الغرفة وأنا في حـالة ذهـول ماني فاهمة شـيء من إلي يصير حولـي ...!!
دخلت الغرفة صكت رتاج الباب وراحت لسرير رمت نفسها عليه
وأنا واقفة محـلي أنتظرها تتكلم تفهمني والله إني ماني فاهمة للي يصير تعبت يا نـاس تعبت ...!!
قربت من الدولآب علقت عبـاتي , أنـا عزمت إني ما أسأل خـالد عن إلي صـار معي بالشقة وما طلبت منه يفهمني .., وبعد عزمت مآ أسأل رتاج عن أختها
أنتهيت من أخذ شـور سريع حسيت رآحـة بسيطه تنتابني ..!
رحت للأريكة إلي بزاوية الغرفة ولا حظت رتاج على وضعها يعني مصره ما تتكلم معي , جلست ( قرفصاء)و حطيت رآسي بين ركبتيني ...!
عمتي " أم خالد" رآحــت وجت النسخة المشابهة سبحـآن إلي خلقهم يشبهون بعضهم بشكل مو طبيعي حتى في الآخلآق الشينة , بس على الآقل عمتي كـان طول الوقت برا البيت ومشغولة وما قابلتها كثير , لـكن هاذي وآضح إنها ما خذه الشر كله لها , بـس أنا ما سويت لها شيء عشان تكرهني ....!!
يارب والله ماني ناقصة هم عشان تجيني هاذي وتخلص عليّ ,
وسـارة فينك يا سارة دحين , وعمور نورة وجنى مزوون أخــوآتي كلهم وحشوني آآه يارب متى ألقاهم .....!
فجأه بدون احساس .. بين صمت واندهاش
نطق قلبي وقال .. وحشوني اعز الناس
طاحت دموعي غصب عني والله إني تعبانة خلقه , والتعب هاد لـي حيلي
لـكن هنا على الاقل أقدر أنام بسلآم مو مثل" شقة " ...! قطع على تفكـري
صـوت رتـاج وهي تلعب بجوآلها وتقول بهدووء ..: لآ تفكرين كثير بتتعبين ..!!
نـاظرتها بدهشة نفس الجملة إلي قالها أخوها تمتمت بهمس ..: أخوآن سبحان الخالق الناطق ..!!
ألتفتت لي وهي وقالت ..: وشو ما سمعتكـ ؟!
هزيت راسي بالنفي وابتسامه غبية تظهر غصب ..: مافي شيء مهم
قالت وهي تبادلني نفس الآبتسامة ..: آهاا تفكرين باخوي ...!!
ارتفع أحد حواجبي باستغراب وقهر ..: لآآآ بالله ,, أسكتي أسكتي , مدري اش فيه زياده ..؟!
قالت وهي تحرك حاجبيها ..: أنا أدري عنك , ولآ وش إلي خلاكـِ تتركينا يوم ريماس محتاجتك بجبها ...!
آهــا عرفت دحينة اش فيها زعلآنة عشان رحت مع خـالد وما قعد معاهم هنا , يعجبني الغرور إلي برتاج تقولي رتاج محتاجتك جمييل
, هههه لآ ومعتقده إني رحت وياه نتمشى ,,, مالت علـــــــــــيه
قـلت وأنا اقرب من سريرها وآبتسم .: بـس يا رتاج أنا ما رحت معه برضاي أبد
سكت شوي أفكر وكملت ..: صدقيني صارت معي هناك أشياء ما تدخل العقل آبداً
اعتدلت رتاج بجلستها وحطت جوالها على " الكومودينا " وقالت بهدوء ..: ليش وش صار عليك ؟!
هزيت رآسي وأنا أرسم إبتسامة كبيرة على وجهي ..: مو قبل ما تقوليلي إلي صار عليكم هنا ...!!
هزت راسي بلآ وأشرت علىّ وهي تقول ..: لآآآ إنتي أول ...!
أعترضت ..: لآآآآآآ ماني قايلة إنتي أول ...!!
تكلمت بانزعاج ..: لموووووووي إنتي إلي تكلمي وبعدك أنا ما صار عندنا شيء كثير ..!!
دفيتها وأنسدحت على السرير وقلت ..: خلآآآص دآم ما صار لكم شيء قوليه بسرعة عشان أقول أنا بعدك ..!!
هزت رآسها باستسلآم ..: أوكييييه ...!!
انسدحت جنبي وقالت بخفوت ..: أول مارجعنا كان البيت هادئ يعني مثل ما تركناه نمت إلى المغرب لـكن صوت صرآخ عالي صحـاني
نزلت لـقـيـت ريمــان تضارب مع عيالها وآخلآقها في خشتهاا مدري وش سو لها طنشتهم ورحت للمطبخ , أكلت لي إلي قدآمي وفي رجعتي أضطريت إني أتراجع لآن زوجها كـان موجود ....!!
وزوجها ذا بعد حكايته حكاية أرذل رجــال شفته في حياتــي ...!! خالد الحقير أحسن عنه ..!! لآآآ و اول أيام زواجهم أمــي أصرت إن نحنا ما نتغطى عنه يعني بـس نتحجب
سـألتها باستغرآب ..: " نتحجب " و " نتغطى" كلها وآحد ولآ ...؟!
هزت رأسها بالنفي وقالت ..: لآآآ يفرقون عن بعض نتحجب يعني بـس نلف الصرح ( الشيلات) على روسنا ... وما نغطي وجوهنا ..!
هزيت رآسي وقلت..: آهاا فهمت ..., كملي وبعدين !!!
قالت بهدوء ..: كـان مؤدب ومثال للرجل الصالح ..., لمـدة معينة لـ ما ولدت له ريمان هذا الولد الآخير " سـالم" بعدها .., ما ندري وش صار له قلت جلساته بالبيت
دومه براا ويوم لآحظت ريمان كثرة تلفوناته والمسجات إلي تجيه وطلعاته ...! بدت الشكوك تحوم فوق رآسها , ففكرت إن الحل المناسب ترمي عيالهاا هنا وتاخذه وتسافر به بعيد ....! غبية تحسب بكذا هي بتقدر تسـاعدة ....!!
ضميت المخدة وأنا أقول ..: أمممم ... طيب اش سويتي يوم إنتبهتي لوجوده بصـالة البيت ...!؟!
قـالت بلآ مبالاة ..: ولآ شيء غير إني سمعته يقوول لـ ريمان إن البنات جالسات هنا والبيت كبير ومايصير يجلسون لوحدهم لآزم أحد معاهم ...!! و اختي أيدت الفكرة
لــكن الغبية ما عرفت وش نية رجلها من الجلسة هنا إلي متأخر ...!!
ناظرتها باستغرآب ..: اش نيته ؟؟!!
قـالت لـي بدون ما تناظرني ..: يعني ما تعرفين ...
هزيت رآسي بنفي وفكملت رتاج ..: زوجها مريض نفسي ...!! يبي يجري ورانا حنا
حتى الكلمتين إلي عطتك هي من شوي ترآ تحاكي حالها فيهم ...!!
انصدمت فــهـمت إلي تقصده , يـالطيف تمتمت بصدمة ..: حرآآم عليكـ يمكن مو كذاا هووو , ~ مسكت رآسي بيديني وكملت ~ مافي رجال يسوي كذا ...!!
قـالت بهدوء وهي تمسك بجوآلها من جديد وبلآ مبالاة ..: لآآآ فيه بـس إنتي ما إلي ماتدرين ..!!
مازلت مصدومة تكلمت باستغراب ..: لآآآ رتاج قولي غير هالكلآم مافي رجال يسوي بزوجته كذاا .., طيب يغازل ويلآحق بنات بـس توصل لـ أخوآتها
قـالت بابتسامة هآدئة ..: والله خليـك على برآئتك ...!!
أتكلمت بهدوء ..: طيب وإنتم اش موقفكم دحينة ..؟!
هزت رأسها وهي تقول باستهتار ..: ولآ شيء 24 ساعة بالغرفة أكل وأشرب وأنام هنا ..!!
رفعت حواجبي وأنا أقول ..: و إلى متى ...!!
قالت بسرعة ..: إلى ما يقوم أبوي بالسلآمة ....!!~ وكملت ~ هذا إذا قـآم وجوده غير من الوضع شوي , بـس مافي مشكلة ترا ريمان طيبة بالأحرى " ساذجة " .. فلآ تشيلين هم
رديت عليها بتجهم و أنا أضربها على كتفها ..: الله يحفظوا ويحميه , وبعدين إش ما أشيل هم و قبل شوي ما كلتني بقشوري ..!
قالت بابتسامة ..: إييه خافت حنا قدرت تخفينا عنه في الغرف أما إنتي ما تدري من وين طلعتيلها .., ولآ برآيك ليه قالت جمالك قبيح ...!! هههه ما القبيح إلا هي ..
قلت بهدوء ..: لآآ حرآم ما اشاء الله عليها حليوة ..!
قامت ورآحت ناحية التلفزيون تفتحه وهي تقول ..: الطيور على أشكالها تقع ..!
رجعت مرة ثانية لمكانها وهي تأشر بسبابتها ناحيتي و تقول ..: لو حاولتي تخرجي أي مكان في البيت خوذي معاك أحد وألبسي شرشف الصلاة ..!!
هزيت رآسي بالإيجاب وأنا أقول ..: تتوقعي ريماس نايمة دحينة ..!!
ردت وعيونها معلقة بالتلفزيون ..: لآآآ ما أعتقد , أكيد جالسة على جهازها
والتفتت لي بسرعة وهي تقول ..: إيييييييييه يالله جااا دوركـ أتكلمي ..؟!
قلت وأنا أنسدح جنبها وأتغطى ..: تصدقي نفسي أتعلم على ذاا إلي يجلسوا عليه ..! شكله حلوو ..!
قــالت بصرخة ..: إيييييييييييييييه ضيعي السالفة بعرف يعني بعرف
رفعت رأسي وأنا أبعد الفرآشو أقول ..: يعني غصب وبالقوووه ...!
هزت رآسها ..: إيه
قلت وأنا أتغطى مره ثانية ..: أجل أقلبي وجهك يالله ... ماني قايلة شيء !
قـالت بملل وهي تسحب الشرشف بعيد ..: لمى الله يخيلك قولي أبا أعرف وش صار ..!
قلت ..: حتعرفي قريب بـس مو دحينة ..., ~ ومسحت على رآسها وأنا أوغمزت لها وأنا أقول ~ كل شيء بوقته حلووو صدقيني ..!!
قالت وهي ترمي المخدة علىّ ...: أففففففففففففففففف تقهرين ...!
ومضت تلك الليلة
/
\
/
\
/
الـسـاعة 4 : عصراً
ضربت رتاج بالمخدة بالقوووة وأنا أقول ..: قوووووووومي شوفي الساعة كم ماصليتي لآ فجر ولا ظهر ولآآآآآآآآآآآآآآآ عصررررررررررر ... تحركيييييييي
أنقلبت على بطنها وهي تقول ..: زييين زيين ~ و خفت صوتها ~ دقيقة
قــلت بتعب وألــم صدري يقتلني ..: قومي ترآ حأخرج من الغرفة
رتاج : لآ رد ...نوووم
رحت لبست شرشف الصلآة وخرجت من الغرفة نزلت للمطبخ وأنا أدعي ربي من قلبي ما أشوف
أحد , لكن أتضطريت إني أوقف لمن حسيت ببطني تثور , خرجت من الحمام ( الله يكرمكم )
واستلقيت على أقرب أريكة بتعب مو قادرة حتى أكمل لـ فوق , يارب رحمتك رجفة شديد و صرت أعرق بشكل مو طبيعي
أعرق وأنا في دآخلي بردانة ومتمسكة بأطرآف الشرشف , دخلت المطبخ أبا أي شيء يدفي جوفـي لـكن الشغاله الوحيدة إلي كانت هنا مسكتني تكلمني عن إنها ما عاد تبي الجلسة هنا وأنها زعلآنة و إن في شخص تكرره ومدري إيش .., أكلت ملعقة زيت سمسم وشربت نعناع
سويت مثل ما كنت أسوي في بيتنا القديـم , عشــآن أهدى وأرتــآح
.
.
.
ما كنت منتبها لـ كلآمها ولو إني فهمت بعضه , زآد على ّ تعبي خرجت لــ برآ مره ثانية أستلقيت على الأريكة وأنا أحـاول ., إني أكون هادئة لكن الرؤيا بدت تغيب وكل شيء حولي صــار دخــان ومــــن ثـــم ظــــلآآآآآآآآآم ....!
\
/
\
/
حسيت بـ يد دآفية تضرب خدي على الخفيف , جفني ثقيل لكن مازلت حاسة بلي حولي
الهوآء الدافي واليد الدافية إلي قابضة على يدي باحكام حآولت أستوعب الوضع إلي أنا عليه والسطح اللين إلي تحتي ...! جاهدت عشان أفتح عــيــونــي لـكني عجزت رآسي ثقيل يعورني كأني طحت في بئر ...!
آآآآآآآآآآآآه أنا ليه أعاني ليه يارب ليه ... أستغفر الله العظيم أستغفر الله العظيم .! دمعت عيني
وحسيت باليد تمسح الدمعة فتحتهم وأنا أقول بضعف ..: رتـاج .!!
وآخيــراً فتحت عيني ببطء ونـاظرت بهدوء للشخص القابع
بجواري وأنصدمت :...
\
/
\
\
...: بووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
فتحت الدرج السفلي بسرعة رميت الدفتر داخلة وإلتفتت بكرسي ذا العجلات ناحية الصوت الذي تمتم ضـاحكاً ..: كـــشـــفـــتــكــ يـا ولـــد ..!
اقتربت تلك المزعجة وأنا أصر على أسناني من الغيظ وقلت ببرود ..: خــيــر أخت رناد .., فـي شيء ؟!
قــالت وهي تضع يديها على الطـاولة أمامي قائلة ..: عـادي يا أخي كل الناس أتزوجوا أنت أغرب وآحد منهم في أحد ما يبغى يتزوج , وزعــلآن ومطلع البوز ..!
قــلت بغيظ ..: إيــــــوة أنـا ....! مو عاجبكـ
قـالت بسرعة ..: لآ مو عاجبني ....!
قلت وأنا أنهض لآدفعهااا أمامي نحو الباب ..: أجل دقي رآسك بالجـدآآآآآآآآر ....!
قــالت وهي تناظرني باستسلآم ..: إنت الخــســرآن قولي إلي عندكـ و إلي مخبيه وأنا ترآ أفيدك ..!
قـلت ببهدوء وأنا أهم باغلآق الباب ..: شـكـراً ,,, عندي رقمك متى ما حتجتك ... الله لآ يحوجني لآمثالك ..,, بدق عليك ...
عدت لمكآني مره أخرى بشوق عظيم لـهـفتي للمتآبعة تزدآد , أخرجت الدفتر سريعاً فتحت على الصفحة التي توقف عندهـآ والتهمت الحرووف
تخيرلك صديقٍ من بين هالناس
يقولون الصديق المخلص الوآفي
مثل أغلى الغوآلي وفيها ينقاسي
رفيق صادق لا ما عليه خلاف
وصافي فـي النوايا وقلبه حساس ِ *
....: يـــالــــيـــل مطووولك ..., وربي مو فـايق لآ أحد ...! أمفففف
نظرت لشـاشة الهاتف الخلوي التي تنير لي أسم أعز أصدقائي ولكن ربما لـهذه الفترة فقط لآ أطيق محادثة أحدهم فأنا حقاً مشغووول , و ما قرآته لتو أدهشني أنــآ بل أذهلني خللت شعري بأصابعي يدي شددت عليه حتى أبيضت ضغط على السماعة الخضرآء بقوة وضيق وكأنها هيا المذنبة ..!
أنــا بغصة حاولت جاهد أنا لآ تبدو ..: السلآآآم عليكم ورحمة الله وبركاته
..: وعليكم السلآآآآآآآآآآآآآآم ورحمة الله وبركاته
...: هلآ مشعل ..!؟!
..: هلآ بك زود ..؟! وينك يا رجال ما صرت تنشاف هنا ولآ حتى تتصل ..؟ ما تبي تعرف صاحبك حي ميت عايش متوفي ..؟!
رددت عليه و أنا أوم شفتاي بضيق ..: والله مشـــغــول ذي الأياام لـكن شوي وبفضالكم ...!!
مــشــــعل ..: أجل تـــعــال عندنا عزيمة وجاااين شباب من الشرقيه والرياض , ونباك تتعرف عليهم ....!
رددت وهاهي مشكله جديدة تلوح في الأفق ..: إنت خبل ولآ خبل ,, أقوولك أنـا مرره بزي ..! فأعذرني
مشــعـل بإزعـــآج بدا في صوته ..: مــِــشــغوول بـ وشو قوول بالله ... ترآ لآزم لآزم تجي ...!ما يصير قلــت لناس إنك بتجي....!! ويــا ليـــت تــخــشخ
أنـا بتهكم وآضح .. : لآآآآ بالله .., أحلــف إنت بــس , لـيـِه رآيحـ أتملك أنا
مــِــشــعــل برجــاء ..: بو زيــد والله مايصير يرضيك أتفشل قدآك العرب ..! , وما يتكشخ إلا إلي رآيح يخطب ...! ماشاء الله عليكـ إنت حتى بجلآبية البيت حقكم كـآشخ ...
تنهد وعيني تلتهم حرووف من الدفتر سريعاً , وأنا أتابع القرآءة بـ مزيد من القهر والآلم والصدمة ...!
مــشــعل مقاطعاً لـ إندمـاجي مع المكتووب ..: ألوووووو وينك يا رجــال
أنـا بارتباك ..: هنــا هنــا ...!!
وتابعت أنهي المكآلمة لآني على يقين أن مشعل لـن يدعني وشأني ..: خلآآآص صــار بـس متى تباني أجي ... وفييين ؟!
مــشــعل بسـعادة وآضح من نغمة صوته ..: لآآآ خلي التفاصيل وإنت في الطريق اللحيــن , خلــيك من إلي قدآمك ... وصفي ذهــنــك ... ورح أرقد أحسلك
ورآك قومه من بدري ...
أنــا بألـــم و بملل وعيني على الدفــتــر أنظر إليه بضيق ..: تـم العصر بدق عليك ..,
مــشــعل برآحة ..:إ ي , هيه يه كذا تسلملي والله ..!!
أجبت بقرف وأخلآٌقي لم تعد تسعفني ..: أجل انقلع ,, مع السلآمة
مــشــعل..: وإنت معاي ..., مع السلآمة ..
ألقيت بالهاتف بعيداً وألقيت ... ولـ أول مره منذ أن أحضرت الدفتر إلي هنا ألقيه دآخل
الدرج بلآ مدآهمة من أحــد ألقيه برضــآي التــام فمـــا قرآئته منذ قليل لــم يكن هيناً , ضقت حقاً لما يجري متى سترتااح أنا أتألم كما تتألم هياا
أشــعــر أنني مخنــــوق ,,
تبـــاً لــك يا مـــشــعل لــم جرت الآحدآث هكذااا عند إتصــالك
مخرج ..{ المعجزه
موتي وانا حي موجود
ضاقت صحاري الكون بعد الاحبة }
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* تخيرلك صديق للمنشد ابراهيم السعيد
![ الجـز الثاني عشر ]!
مــآبـــي الجــفـــآآآآآ
مدخـل ..{ هي الخيانهـ .. و .. الحقارة .. عندكـم عرف !!
.. أو ..
الشهامة .. في .. هذا الزمن .. ماتطولهـ ..!~}
ألقيت بالهاتف بعيداً وألقيت ... ولـ أول مره منذ أن أحضرت الدفتر إلي هنا ألقيه دآخل
الدرج بلآ مدآهمة من أحــد ألقيه برضــآي التــام فمـــا قرآئته منذ قليل لــم يكن هيناً , ضقت حقاً لما يجري متى سترتااح أنا أتألم كما تتألم هياا
أشــعــر أنني مخنــــوق ,,
تبـــاً لــك يا مـــشــعل لــم جرت الآحدآث هكذااا عند إتصــالك
تحركت بخطوآت متثآقلة اتجاه فراشي و عيناي تراقب حركة عقرب الثوآني الهدوء يعم المكان
لآ شيء سوى صوت هذا العقرب المصمم على إجراء ضجيج وكأنها يحسب كم بقي من حياتك
كم خطوة بقيت أمامك إلى قبرك , ويشعر بها تقول , آن ذاك هل ستفيدك لمى أو غيرها
حينئذ ..!
عقدت حـآجبي بشده وضيق من تفكيري الذي ذهب إلى هناك واسترخيت في طريقة جلوسي ثم ذهبت إلي العالم الآخـــر
/
\
/
\
الساعة 5 والنصف عصراً
بعد الذي قرأته بالأمس كرهت أن أمسك بالدفتر مجدداً , أنتهيت من إرتدآء ملآبسي
رأيت أمي اليوم على الغدآء تحاشيت أن أضع عيني بعينها لم أرد منها الحديث عن الموضوع الآن على الأقل .
وصلت للصالة المنزل كان الكل متوآجد تقريباً دخلت وألقيت الســلآم
ثم جلست قرب الباب لآنني لـن أطيل المكوث هنا
قالت لي أمي وهي ترتشف فنجان القهوة بهدوء : على فين إن شاء الله ؟!
قلت بهدوء وانا أنظر إلى كل شيء أمامي إلا عينيها : آآ رآيح عند أصحابي مسوين عزيمة وجاين شباب .
وأنقذني أبي حين قال ..: اليوم أنتو الإثنين حتروحوا معاي المحل من دحين
حسن بضييق : لــــــــيـــش ؟!
أبي بانزعاج وآضح وعصبية : إش إلي ليش ؟ أمس الله ياخذ شياطينكم تبيعوا الكيلو بعشرين ريال , للرجال وهو بسبعة ريآل بس
حسين بغباء ..: أفا يابو أسامة , هاذي جزاتنا كنا حابين نكسبك .
أبي عصب بقوة من جوآبهم وقله إدرآكهم : تكسبوني كذاا , حمير إنتم حرآآم إلي سويتووه وجزآكم بتروحوا معاي من دحين إلي ما أقفل المحل , فاهمين
حسن وقد زم شفتيه بضيق شديد ..: من دحين , والله قَتَله
نهض وأبتسامة خفيف تدآعبني وقلت بهدوء ورزانه : يالله يا جماعة الخير مع السلآمة .
حسين باعترآض ..: أبوووووووووووويا لا تخليه يروح خله يجي معانا بس فاالح في العزايم
حسن مستطرداً ..: إيوة كنوو حرمه
حركت رآسي بأسى فالكلآم معهم ضائع , دخلت السيارة وأنا أضغط أزارير الهاتف بسرعة
إنتظرت قليلاً إستغربت جوآل مشعل مغلق هه أين سأذهب
إتصلت بـ " سلطان " عله يعرف شيئاً عن المكان , بالفعل رد علىّ
ســلطــآن : السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته .
أجبت : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
واستطردت : كيف حالك يا " سلطان " ؟1
أجابني .: بخير جعلك بخير ,, وتابع .,,: كيف حالك إنت ؟!
أجبته قائلاً : بخير الحمد لله , وأكملت , سلطان بسألك فين مكان الحفل باظبط ؟!
أستغربت من مقدآر الدهشة التي غلفت صوته حين قال : ليش .... جاي ؟!
أجبت باستغراب ..: إيوة ... ~ وأردفت بـشكك ~ ليش في شيء
سلطان وصوته قد تغير لسعادة جمة وهو يقول : لآآآآ حياك الله يا شيخ .. تعال إنت بس
تجاهلت الآمر وأنا أقول بهدوء : بـس بسألك فين المكــآن ؟؟
بعد أن وصف المكان صُدمت , بعد أن علمت أنه مهرجــآن كبير في أحد الســآحــآت
وصلت إلي المكان وسلمت على " الشباب " التوآجديــن هنااك وعَجِبت من كثرة الحضور.
وكــآنت صدمــتــي أكبر حين علمت أنني سأقدم أحد الفقرآت فقلت لـ مشعل بحقد : لــيــِش ما تقولي على الأقــل أكون مستعد ومجهز ومتدرب ....
مــشــعل بإستسلآم وهو يشير بسبابته نحو سلطان : هو إلي قالي إني لو جبتك كذا بدون ما أقولك حتبدع ..., عنده خبره هو
سلطان بعصبية من رد مشعل ..: بـس ما جا على بالي إنه بوآفق ويجي
أجبتهم بعصبيه كبير .: تضاربوا لآ تكافخوا تخططوا لكل شيء وأنا أسوي بس
مشعل بأسف وأعتذار .: سامحنا يا بو زيد .., وعد أخر مره نسويها بـس ذا اللحين النشيد جاهز شوي كذا يعني ع المسى حتتطلع ... وجبتك بدري عشان تدرب أشكرني يا خي
تجــآهلت جملته الأخيرة بعد أن
أعطاني ورقة التي كتب عليها كلمات النشيد أعجبني وقد تكون هي من خفف عني غضبي
وقفت عندما حــآن الوقت , فتحت أزارير الثوب العلوية بدأت الشعر أن أوكسجين الذي في الهوآء قد سحب من أمامي ...!!
عدلت من الميكرفون رغم أنه لـم يكن بحاجة بذلك ولكن خوف شديد تملكني
زآرتني طيف لمى شكلها قد تنعتوني بالغباء والجنون ولـكـن من تقرآ ذلك الدفتر تصــآب بحاله غريبة من التعلق حاله لـم تزرني يوماً ما قبل قرآئته أبداً , لـٌـقـد رسمت لـهــآ صورة في عقلي رغم أنها لـم تأتي على وصف نفسها بالتحديد ولـكـن أنا أراها بوضوح الآن أرى " لمى في وجهه كل الحاضرين أمامي
ازدرت ريقي بصعوبة وأنا ألتفتت لـ " الكورآل " خلفي
حركت يدي لهم بمعنا أبدؤا
لآن البدآيـــة كــآنت لــهم
ثــم أبتسمت وآرسلت كلآماتي لــهــآ " كما أفعل " دوماً
مــآبي الجفـــآ
حتى انخفى فيني رماه إحساسي
قلــبـي عفا بـآلي صفا سامحت أهلي وناسي
أكبر أنــآ من دنيتي ويـش إلي فيها أزعل عليه
أطوي الجروح بضحكتي وإلا جرحني وش عليه
ليلي خفيف , صمتي لطيف .
ردي لـجـآفيني كفـآ
مـآآآآآآبــي الجــفــآ
توسعت عيناي وطارت إبتسامة كبيرة لـشفتاي تفــآعل الجمهور قوي ابتسمت أكثر وأنا أترسم كلماتي لـ " لمى " تـآبعت
العذر توأم طينتي أكبر أنا يكبر معاي
أرضى الآسف من إخوتي
وإن ما حصل باقي رضاي
حتى العتاب عن قلبي تاب
والي تجافيني كفااا
مــآآآآآبي الجفــآآآ
إلتفتت للكورآآل لـ توآجهني إبتســآماتهم العميقة ههه أشعر أنني أطير من سعادتي
ربما أصبحت أحمق مجدداً أشعر بها مره أخرى هنا ترآقبني فأكملت بحماس متقد
طبعي الموده وعادتي ألقى أصحابي بالسلآم
ماينطوي في نيتي غير المحبة والوئـآم
أرعى الجمـيــل , أرضى القلـــيـــل
وأسقي ضما سنيني وفـآ ...!~~
أخذت نفـــٍس عميــق قربت الميكرفون أكثر وختمت
مـــــــآبي الجـفـآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ *
علت تصفيق الجماهير وقفت عيني على مشـعـل والسلطان وباقي الشباب في الخلف يلوحون لـي بحماس ..!
شكرتهم برزانة ثـم استدرت عائد من حيث أتيت
أستوقفني الشباب سلموا علىّ بحرارة , شكرتهم لـ لذلك وصلت للساحة الخلفية
حيث وقف سلطان وهو يقوول : شفت شفت قلناك لـو جبناك ...
قطع كلماته عندما لمح قوة نظرآتي فستطرد .: جزآك الله بو زيد وإن شاء الله المره الجاية بنتصل عليك قبل ما نجيبك ..
ابتسمت له بوهن وانا أجيب ..: هه لو كان فيه مره ثانية
ربت على كتفي وهو يقول " بجديه" ..: أسامة وأنا أخوك , لو حد مضايقك ولآ متضايقـ(ن) من شيء ماعليك قولي وأنا بساعدك ..
ابتسمت بصدق وأنا أتخيل شكل سلطان وأنا أخبره عن " لمى " : ما تقصر رجال يابو فهد
تحركت خطوآتي نحو السيارتي استقليتها و تحركت نحو المنزل لآ أدري لا أريد أن أصل لآني على ثقة بأني سأقابل أمي التي ستخبرني عن " العروس" و من ثم سأصعد إلي غرفتي وأنا على علم بأني لن أتمالك نفسي وسأعود للدفتر مجدداً وسأقرآ ما كتب ثقل مشاعري أنهكني
مـآذنبي إن أحببت ماضي ؟!
ما ذنبي إن أحببت طيفاً لآ حقيقة له ؟!
ما ذنبي إن أحببت بطله للكاتب مجهول ؟!
مـــا الجــرم الذي أقترفته لـفعل بـي ما فـعل ؟؟؟ّ!!!!
وقفت عند الإشـآرة حين أعلن جوآلي صدور صوت منبهني بـ وصول رسـآلة
فتحتها بهدوء إذا هي رسالة وسآئط
ابتسمت سيظل مشعل كما هو مهما كبر , لقد صورني وأنا أنشد الســعــآدة كانت تضج في عيناي
ثــم أعقبت هذه الرسالة رساله أخرى
منه
{ثاني مرة لآ تروح من غير ســلآآآآم يــآ مابي الجفااا }
ضحكت من قلبي لـ ظرفه المعتاد
.
.
.
وصلت إلي المنزل أغلقت السيارة دخلت المنزل وأنا ألعب بمفاتيحي وكما توقفت كانت امي هناك تنتظرني سلمت بهدوء وأنا أتتجه للدرج أستوقفني صوتها وهي تقول ..: أســـــآمة تعال ..
استدرت ناحيتها بتلقائية لآني توقعت أن تناديني فلن تستطيع الصمت طويلاً عن الآمر قلت ..: هلآ أمي بغيتي شيء ؟!
قالت بجمود ..: إيوة ,, أستنيتكـ تسألني عن البنت إلي شفناها أمـس ؟!
هززت رأسي دون ان أعلق فأكملت دون أن تنظر إلي ..: الصرآحة هيا تمام وما عليها كلآم . وأبوك موآفق ,,, فما بقي غيرك
حركت رآسي وأناأجيب بلآ شعور ..: اش لي من كلآم بعد كلآمكم ..؟!
عقد حاجبيها بدهشة .: لآ بالله حنا رآيحين نتمشى وجاي أخذ رأيك إنت وجهك , إنت إلي حتتزوج مو أنا ولا أبوك
قلت بابتسامة خفيفة .: شوركم وهدآية الله .
اتسعت حدقت عيناها وهي تردد باستغراب ..: ياربي بيجنني هذا الولد
استغرب من إستغرابها و رددت بقلة فهم : أمي اش فيك , قلنا لآ ما عجبكم قلنا إلا برضو ما عجبكم إش نسوي ..!!
نظرت إلي عيني مباشرة وكأنها تسبر غوآري تحاول أن تجد شيء ما دآخل عيناي ارتبكت إلا أمي ربما تكشف مـا أخفيه فنظرت إلا الآرض سريعاً ثم تابعت : خلآآآص انا موآفق وحطوا يوم للملكة .
أمسكت بذقنها بتفكيــر ثم رفعت رآسها تنظر إلي وهي تقول ..: موآفق غريبة غيرت رآيك بسهولة , وأنا جالسة أستنا وأقول , والله بتسير مضاربة الليلة وجايبة الباكورة " الحيزرانه " معاي لأنك ما تفهم غير كذاا
حـآولت أن أمسك ضحكه فرت بدون إرادتي وقلت : هههههه الله يهديك , بـس خلآص مثل ما قلت حطوا موعد العرس وأنا جاهز
حركت رآسها بنزعاج ..: عرس بعينك الله يعرس رآس الشيطاان قل أمييين ..
عقد حاجبي بدهشة حقيقة فأنا حقاً لآ أفهم ما يجري : أمي إش فيك باضبط مو فاهم ؟!
قــآلت بسرعة : قول والله قال حددوا موعد العرس ونحنا حتى خطبة ما خطبنا ..
زآد إستغرابي : واليوم اش رحتوا تسوا ؟!
عضت شفتاها بعصبية مكبوته : رحناا نشوووف بس شوووف , وخير نجي نخطب بنت الناس ونقول : معليش والله ولدنا في البيت بـس نوعدكم يوم الزوآج نحاول نخليه يجي
افلتت ضحكتي فأنا غبي حقاً : هههههههههههههههههه
أمسكت بالـ " الخيزرآن " التي بجوآرها ورفعتها علىّ بينما انطلقت أنا ساقاي للريح الساكنة دآخل منزلنا و ضحكاتي تشق الـسكون وصوت أمي تهتف من خلفي : أبله أنت,, مخلفه أبله الله يخلف عليّ بس ...!
دخلت الغرفة أغلقت الباب وأنا أنزع ثوبي و " غترتي " من رآسي ألقيتهم على " الشماعة " بإهمـآل نظرت إلي السرير دقائق يبدو أنني سأخلد إلي النوم ولكن قدماي قامت بعكس ما أريد
/
\
/
\
إتجهت نحو المكتب فتحت الدرج بشكل آلي فتحت الدفتر وأكملت القرآءة وأنا أُرَاجِع تلك النقطة التي سببت ضيقي .....
/
\
/
\
حسيت بـ يد دآفية تضرب خدي على الخفيف , جفني ثقيل لكن مازلت حاسة بلي حولي
الهوآء الدافي واليد الدافية إلي قابضة على يدي باحكام حآولت أستوعب الوضع إلي أنا عليه والسطح اللين إلي تحتي ...! جاهدت عشان أفتح عــيــونــي لـكني عجزت رآسي ثقيل يعورني كأني طحت في بئر ...!
آآآآآآآآآآآآه أنا ليه أعاني ليه يارب ليه ... أستغفر الله العظيم أستغفر الله العظيم .! دمعت عيني
وحسيت باليد تمسح الدمعة فتحتهم وأنا أقول بضعف ..: رتـاج .!!
وآخيــراً فتحت عيني ببطء ونـاظرت بهدوء للشخص القابع
بجواري وأنصدمت :... خــآلد
ناظرني بجمود و بدون تعابير : كيفك اللحين ؟!
غمضت عيني
كنت تعبانة وكلمة تعبانة قليلة توصف شعوري مُكَسرة عِظـآمي تَعَورني لـكـنـ بطني هدأت خف عنها الآلم إلي فيها كثــير ...!
فتحت عيني ببطء وأنفاسه الحـآرة تلف وجهي , أكرهه ما أرتاح له ما أدري ليه لآ وجالس قريب مني يحسب بسوآته هاذي بيخفف ألمي إلا هو سبب مرضي النفسي والبدني ...!
ناظرته بهدوء وريحة الدخاان إلي يشربه تلفحني وقلت وأنا دز كتفه أبي أقوم : بعد بروح
ضغط على كتفي بشويش ورجعني مكاني , أنا خلقة عظامي تعورني فضغطته الغبية والخفيفة
رجعتي مثل ما كنت تأففت وبان الضيق علة وجهي : خالد الله يرحم أمك روح عني بقوم
هز رآسه وجهه مثل ما هو بلآ ملآمح : قلت لآ , خلك مثل منتي
الله يــآخذه ,,,, استغفر الله عصبت وعصبيتي منه ولعت نار في جوفي أعطتني طاقة بسيط تحركت وجلست وهو بعد وما حاول يرد ويثبتني لآني قدرت أقوم بقوة مو مثل قبل
حركت يدي بتلقائية أمسك شعري حسيت بجزء منه طالع من الطرحة إلي مخيطة بشرشف الصلآة , دخلته بهدوء وأنا أتحاشى أطالع في خالد إلي قال بجمود : إنتي وش فيك , ما أعتقد إلي كنتي فيه من شوي نوم . ؟
طالعت فيه مبلوهة ورديت و أنا أشتت نظري : لآآآ , إش يدريك إنت , كنت نايمة بـس إنت مزعج
رفع وآحد من جوآجبه وهو يقول : إيه , نايمة وتعرقين و تدمعين عجيبة ..!
أرتبكت وحاولت أغطي إرتباكي فقمت من المكان بخرج مريت من جنبة حسيت بيده تمسكني من مرفقي وهو يقول : وإذا كان نووم , ثاني مره لآ تنامين هنا عندنا شيء فوق نسميه " غرف نووم" أوكي .
ما أدري ليه استحيت ووجهي حمر , حركت يدي أببر له : لآ أنا كنت ..
حسيت إني كلآمي معه ما منه فايدة فطنشت , لكن هو مصر ما يخليني تحرك معاي و مشي ورآي
وأنا حـآسة بظله يتبعني , من أول ما خرجت من الصاله الدآخلية ,, للصاله الثانية سمعنا صوت وقفنا نحنا الإثنين ..!
إلتفتنا مع بعض ناحيته وأرتطم نظري فيه كـــآن متوسط الطول نحيف وعيونه خارجه من مكانها من شدة نحفه وآقف مبتسم : هلآآآ بالغوآلي
شهقت لآني ستوعبت الحاله إلي أنا عليه ناظرت الدرج بيني وبينه مسافة يعني بيطالعني ويخلص لو رحت له
إستدرت بسرعة وأختبيت ورآ " خالد " إلي من شاف حركتي عقد بحوآجبه وأبعد عني يناظرني
شهقت مره ثانية ووقفت ورآء ضميته من الخلف عشان أثبته وما يتحرك ويشوفني العله الثاني عرفته على طول هذا زوج ريمان ,,,,
وصلني صوت خالد إلي قال بضيق ..: لمى وش فيك ؟! هذا صالخ زوج ريمان أختي
وكمل كلآمه لـ صالح : إعذرها أول مره تشوفك
قلت أنا بصوت مخنووق : وخيري يا طير ؟
بعدني عنه بالقوة وهو يستدير كله لـي ويقول بإنزعاج : وش إلي تقولينه هذا زوج ريمان وإنتي مغطيه رآسك وش تبين بعد ؟!
هزييت رآسي بالنفي ودموعي بللت خدعي بغزآرة وأنا أقول بقوة ..: لآآآآع
ناظرني ببلآهة للحظــآت , وصلنا صوت إلي يسموه " صالح " يقول : خالد لآ تزعجها خلها على رآحتها ..!
لف له خالد وانكشفت مجدداً وهذا إلي بيقتلني غطيت عيوني بيدي وكأني امنع نفسي أشوفه إذا هو عادي يشوفني ...!
أخذت جزء من الطرحة بالموت طلعتها و جريييت على فوووووق وأنا مطنشة مو هي ملطوشة ملطوشة ..., نغلق عليها أجل
.
.
.
طلعت الدرج بسرعة وصلت فووق وأنا ألهث من قوة إرتجافتي و قلبي يرقع طبول
و انصدمت في شيء كان نازل فـقولت : خير يا أمة محمد ...., على فين إنتي تانية إن شاء الله
ناظرتني وهي تمسح دموعها في " طرحتها البيضاء " بخوف ..: خلآآآص ماما أنا خلآص في روح , أنا قول إنتي قبل هادا بابا ما في زين كلو سوي هركات وأنا أجوز وهو مره في قليل أدب
الترجمة [ خلآآآص أنا لآزم أروح أنا قلتلك إن بابا مو زين دآيم يسوي حركات وأنا عجوزة وهو مره قليل أدب ]
حسيت لسـآني تيبس عطشااانة و شكله هاليوم مو مخلص على خير قلت أهديها : مين إلي أذاك
شهقت بقوة بطريقة فجعتني فعدت السؤآل عليها بتوتر : مين إلي أذاك ؟!
هزت رآسها وبعد فتره صمت ردت : بابا صالح
ابتسمت توقعت من جد شكله حق الحركات النص كم إلي يسويها قلت وأنا أهديها لأني ماني عارفة إش حيصير في البيت من دونها وهي الوحيده إلي قايمة به , لمت نفسي ألف مره إني ما فكرت فيه ولآ جيت يوم وساعدتها مسكتها وقدتها لـ غرفتها قلت وأنا أجلسها : خلآآآص أنا من بعد اليوم معاك . وهو يوم يعرف إني معاك ما حيأذيك ...
ناظرت في ملآمحها بأدور على أي شيء يدل على إنها فهمتني لـكن ما غير عيونها وخشمها وحوآجبهي إلي تحول لونهم للأحمر القاني
حسبي الله ونعم الوكيل حتى الناس ما كفاهم شره , هديتها بالمووت
وأنا بروحي تعبانة قمت من عندها وأنا أجر رجــلـي جر كملت طريقي لـ غرفة رتاج لـكـن صوته
أستوقفني وهو يقول بحزم : لـمى شالحركة البايخة إلي سويتها من شوي ؟!
حطيت يدي على رآسي وأنا أتسند على الجدآر بتعب وأضيق عيني عشان أركز وأشوفه بوضوح اكثر تمتمت بضيق : أي حركة ...!
مــآرد بـسـ جلس يطالعني فهمت إلي يقصده رديت عليه وأنا أشد الطرحة على رآسي : إذا على صالح , أنا ماني محرم له عشان أكشف عليه ...!
حرك يدينه بقوة أمام وجهه وهو يقرب من ناحيتي : أقولك زوج أختي وبعدين إنتي كنتي لآبسه حجابك ,,, الرجال أنزعج من حركتك ...!
قطبت حوآجبي بشده وأنا أضغط على رآسي بقوة : بالي ما يريحة إن شاء الله ينزعج ولا يطق , إذا منزعج , أنا محد يشوووف وجههي غير محــآرم وزوج أخت زوجي ,,, يا حببيبي ماهو مرحم لي ....
وكملت بصرخة خرجت بلا شعور ...:فــــــــــــآهم
ورحت لـ غرفة رتااج وأنا حـــآلتي حاله , يارب ما يلحقني بــٍـس
دخلت الغرفة بقوة لقيت رتاج تنزع شرشف الصلآة شكلها دوبها مخلصة طالعتني وعيونها توسع بدهشة :: لموي إشفيك ...
قربت مني وهي تقول ..: مين مزعلك ,,, و وش كنتي تسوين برآ ؟؟؟؟
دفيتها بشويش من طريقي فصخت شرشف الصلآة ورميته عليها ورميت نفسي ع السرير تعبانه أنشد الرآحة بأي مكان طالعت رتاج إلي سكتت فجآءة وبشكل مريب , لقيتها مثل ماهي الشرشف إلي رميته عليها مغطي وجهه وهي ما شالته
إبتسمت على شكلها الغبي لفيت وجهي للناحية الثانية وغمضت عيوني حتى أكمل استعدادي للذهاب للعالم الأخر , وفعلاً رحت وبسرعة
/
\
/
\