![ الجزء الرابع والعشرون ]!
تَسَلسُلْ
لوكنت أعلم أن الحب كذبة بيضاء
رُصعت الحجار المطليّة
لو كنت أعلم أن الحب مزحة حمقاء
زُينت بضحكات مدويّة
لصفعت الدنيّا مُدبرةً
وتجاهلت صوت ندآئها عليّ
تذكير بما سبق
شيء مـــآ خلآني أوقف لـ هنـــآ
لـ هنــآ وبس شديــن على يدها بقوة لـ درجة إني ممكن غرشت أصابعي فيها
وأنا أفتح عيوني على آآآآآآآآآآآآآآخرهم هذآآآ أنـــآآ
فيـن شعري إلي برآآسي ,,, ولآ عشان يخبوآ نتيجة عملهم غطوه بالكيس الأخضر
فين رموشي وحوآآآآآآآآآآآآآجبي
فيـــــن
صرخت بقوة وأنا أحاول أستوعب الحقيقة
بل الكااارثة
أحول أبلع الصدمــــة
غطيت بيدي المُتتحررة وجهي
لكن صدى صَرختي إلي ترددت بس وأنـآآآ أقووول ..: روحوآآآآآآآآآآآآ عنــــــــي , أمــــــــــــي....
مدخل ..×..{
دِفنّت | الحزن | بـ [ عروقي ] .. !
ڪِتمت الغيض , شِڪيتڪ للذي سواڪ
وقِلت يارب , عطني من الصبِرْ أڪثر .. !
.............. , عطني من الصبِرْ أڪثر .. !
.............. , عطني من الصبِرْ أڪثر .. !
}
لفت يدهـآ بسرعة وهي تنسد رقبتي
حاولت أدفّ يدهـآ عني بالقوة .. نـآدت الممرضات الثانيات
يساعدوهـآ لكن لآ .. محد حيوقف في وجهي
صرخت أنـآدي ..: خـآآآلد .. ســــآلم .. رحوآ عنّي بعدووآ
لكن لآ حياة لمن تنادي وكأن ذيلآ الأثنين أختفوآ
لكن فتحت عيني على الأخير وأنا أشوفها جايّة بالإبرة
بكيــت بعجز
فجأة حسيت إني وحده
مافي مجال أنكر إن القوة معاهم ,
أستسلم بالأخير وأنا أشوفها تدس الأبرة في كفي
ورحــت للسكووون
×××
فتحت عني بتعب
ورديت صكيتها من جديد ..
شوي فتحتها وأنا أرفع يدي بوهن لراسي إلي أحسه ثقييل
حسيت بشخص رفعني وعدل جلستي
وسّلم على رآسي ..: غمضت عيوني
أحس إني مو مستعدة أقـآبل أحد ..
يالتني مت ولآ خلوني كذآآ
مدري أحس خلآص مالي قيمة شكلي محد حيستحمل يطالع فيني
أمي وأخوآتي وخــآلد
هه وخــآلد
" قصة الحب " إلي حسب ظنّي أتفركشت من أولها
ولآ إش يبغى بوحدة ..
..: يا أمي يالمى صحيتي
فتحت عيني بسرعة وأنا أشوف وجهها القريب مني
ضميتها بصدق وبكيت بدوون صوت بكيت
مدري قد إيش .. وأنا نفسي مستغربة كيف بكيت بدون صوت
رفعت لي راسي وهي تقول ..: قولي قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا
قولي .. لكن إش تبغـآني أقول وأنا بهالحالة
بكيت زيادة لما سمعتها تقول كذآ
لكن صوت مزون قَرب مني وضمتني وهي تقول ..: لمى ... خلآآآآآآآص لآ تعّبي نفسك ..
رفعت بعدها رآسي وأنا ألمح الأشخاص إلي وآقفين عند السرير
ترآجعت في جلستي وحرآآآآرة في دآخلي تشتعل ..
مستحيّة
مدري ليه ممكن شكلي يفشّل بس بصدق أنا مستحية
حسيت بأن أشكالهم مو وآضحة لي تماام ..
وإلي أكد لي إن ريتاج لمّآ قَربت مني ما قدرت أفصّل ملآمح وجهها
بس سمعتها تقول ..: الحمدلله ع الســلآمة .. يالله صحصحي كذآآ وحشتيـنـآ ..
سلمت عليّ نورة وهي تقول .: إيوة والله .., صايرة زي البزرآن طول الوقت نـآيمة .. ولـ مدري من فين لك
سلمت على ّ بعدهم جنى و ريماس وأبتعدوآ
أنتبهت إن البنا تأبتعدووآ ولآ حوآ للخلف الستارة وخالد وسالم أخذوآ زآوية من الغُرفة
لكن ما قدرت أفصِل ملآمحهم , أصلاً ما حولت
ما أبغى أتعِب تفسي .. وأفشِلها أكثر من كذآآ
× × ×
ومو غريب إن قُلت لكم إن صـآ دفني شعوور بالرفض
شعور إن هذآ مكاني المُستشفى .
ما يحتاج يخرجوني ولآ ويدوني أي مكان ثـآني
لكن مرت أيـآم مدري كم يووم
ما كنت أكلم فِيها أحد بس أجاوب بإيوة ولآ لآ
بس وممكن أقول كلمتين للممرضة
لكن لآ أمي ولآ أحد من البنات ولآ سالم وخالد
أتكلمت معاهم
محاولت سالم كانت حثيثة فإنه يغيّر الجو الكئيب إلي مسيطر على المكان ,
وأنا .. والله مشتاقه له أبغـآ أكلمه أسأله شصـآر هنـآك
ليش رآآح , وخلآنـآ .. ؟
أبغى أقوله إن سـآرة ما تت ..
أبغى أفهمه إن أبوي رآآآح ..
وأبغــآ كثيييير ..
لكني تعبانة وتعبي هدني أكثر
إحس إني شمعه أذووب يوم عن يووم
لكن مدري شكله شعوري وحدي لآني كنت ألآحظ الفَرحة على وجوهم ..
وكلآمتهم " ماشاء الله صرتي أحسن "
" وآآآآو .. خلآآآص الدكتور قال كم يوم ويكتب لك خرووج "
×××
وكان يوم الخروج مختلف
كانت الساعة أعتقد 8 أو 9 كذآآ
لآ تحسبوني طالعت في الساعة لآ بس كنت
توي مخلصة فطور .., وقبل شوي ّ الممرضة خرجت
أنسدحت وأنا أحس بالنووم ..
لكن دخَلت خالد أزعجتني
صديت بوجهي للناحية الثانية ..
مافيني لـ سماجته المعتـآدة ..
قرب مني ومعاه ممرضة رآحت للدولآب
سّلم على جبهتي ويدي وخدي وأنا مشمئزة وقال بحنان ..: يالله لـمى الحمدلله ع السلآمة ., حتخرجي من هنـآ
وأخذ الطرحة و فتح الكاب الأخضر من رآسي
ولفّ الطرحة البيـضــآء عليه وهو يقول ..: إيوة أظن كذآآ يسونها ..!!
ووأنا فاتحة عيني على الأخيــر
مين سمحله يمسك رآسي
مين سَمحلة ألتفتت عليه وأنا أدف يده بعيد وقلت بصرخة ..: أنقلع من هنِـآآ
أدري جَـآي تشفق على ..!! أنقلع أنا بروح مع أمي وبس ,, وإنت ما أبغـآك ولآ أبغى شفقتك ..
صدمة أرتسمت على ملآمحه لكنّه تدآرك الموقف وكأنه كان متوقعه وهو يرفع
يدينه بإستسلآم ..: طيب طيب .., أهوو شوفيني بعدت ..
بعد وقام وهو يأخذ الأغرآض إلي تركتهم الممرضة على الأرض .
أخذ عباتي وقرب بساعدني .
سحبتها منّه وقلت بغييظ ..: أنا ألبسها بنفسي .., يدي مي مكسوورة .
هزّ رآسه بالإيجاب وتركها لي ع السرير ..: يالله أعتمدي على نفسك أنا في السيّارة
وخَرجْ
ساعدتني الممرضة لبست العباية و أتذكرت إن ما عندي نقـآب
أفففف كيف أخرج بدون نقـآب ..
وبعدين هذآ كله وأنا جالسة ع السرير ما فيني أمشيي
قلت للممرضة إلي تتطالع لي.. وكأنها تقول جبتيها لنفسك
وهي مبتسمة , حسيت ودي أعطيها كفوف أعدل خشتها ..: تعالي ساعديني أقووم
قمت شوي لكني تهاويت على الأرض
رجولي ما تقدّر تشيلني ..
مدري لـي كم من الوقت ما تَحركت ..
قالت لي المُمرضة بشفقة ..: شويّ ... شويّ ماما بأديين تؤووور إنتي شوي
دفيت يدها من مكاني على الأرض وقلت لها ...: روحي روحي ما أبغى أروح مكان , روحي شوفي ذآك الثوور فيـن رآآآآح ..
شوي وجاني صوته وأنا أشوفه يحاول يمسك ضحكته ..: صار ثور هـآآ , وهذآ وأنا جاي أساعدك
تجمعت الدموع في عيوني وأنا أحس يده القوية تقومني من الأرض بسهولة
ثم لف يده حول ظهي وهو يقول ..: يالله تقدري تمشي .., قولي بسم الله
سميت الله في سري وأنا أرفع جزء الباقي من الطرحة وأغطي بها وجهي ..
عشان أخفي دموعي ,, وأنا أحس أول مرة إني ما أقدر أعتمد على نفسي .
حتى المشي أسهل شيء كنت أسويه لآزم أحد يساعدني
شَفقة هذآ إلي بديـت أجنيه
سنوآت الضحِية كُلها
تغلفت وتقدمت لي هدّية شَفقة من كُل وجهه
من كل سلآم أو دمعة ..
×÷××
وصّلني السيارة ورجه للمستشفى يقول يخَلص أورآق
ولمـآ رجع كنت أحس من خطوآته إن الفرحة مو سايعته
سألته وأنا أسند رآسي على المقعد وأغمض عيوني ..: فين أمي وسالم ليش ما جوآآ ..؟
ابتسمت وهو يطالع فيني ..: أفــآآ , ليش أنا ما أكفي
صديت للجهة المعاكسة وأنا أقول بدون نفس ..: خــآآآآآآآآلـــد
رد بسرعة ..: أدري أدري , مافيكِ ع المزح .. أممم حبيت أسّويها لهم مفاجأة .
أبتسامة بألم على تعبيرة وقلت وكأن شوكة في حلقي تغزني .: مفـآجأة .. ندخُل ونقوله وآآآآآو بنتكم القرعــآآ إلي ما عندهـآ شعر إلي تفجع جـآتكم .. وآآو أفرحوآآآ
ضحكت ثوآني , وقَلبتها بكـآ لكن بكـآ صـآمت .. صار يلآزمني في الفترة الأخير
أول مرة أحس بحسنة الوحيد في البكـآ بصرآخ على الأقل يخرج الألم يدآويك ويوآسيك مو مثل البكـآ إلي بلآ صوت
أحسه يزيد من ضغط الألم في دآخلي
يزيد من الضغط إلي
مصيره يولد إنفجــآآآآر ...
مسك يده وهو وهو يطالع الطريق شوي ويطالعني شوية ..: لمى لآ تسوي كذآآ في نفسك .., قولي الحمدلله إنك صرتي تمام .., غيرك رآحوآ فيها ..
هزيت رآسي بأسى ..: يالتني مع غيري ..
ضغط على يدي بقوة ألمتني ..وقال بحزم ..: قولي الحمدلله وثاني مرة ياويلك لو سمعت هالكلآم على لسـآنك ..
دفيت يده و أنا أصرخ بدمووع وقهر ..: لآ بالله مين حضرتك عشان تتأمر عليّ كيفي مزآآآج أبغى أمووت أمووت .. إنتـ مالك صلآح فيني .
سكت وألتفت يكمّل الطريق بهدوء .
وأنا كمّلت سفونيّة البكـآء إلي ما أظن حتخَلص . . .
×××
خرج سالم من العِمـآرة وقَرب مني بسرعة
سّلم على رآسي وهو يقووول ..: الحمدلله ع الســلآمة .. وأخيراً خرجتني
ساعدني أخرج من السيّـآرة وأنا أحس إني جدته مو أخته
طلعت الدرج بعنـــآآآآء
وما صدقت وصلت الشقة وعلى أقرب كرسي ..
صرآخ البنات
كان مافيني لـ شي ولآ لـ أحد
بس لما شفت دموع أمي كِرهت مشاعر كرهت نفسي
كرهتها بسبب الأم إلي سببته هالمسكيـنة ..
حاولت أسيطر على نفسي والحمدلله
كأنها حست فيني دخلت غُرفة النوووم الرئيسية
إلي قالت إنها لي وأغرآضي فيها
ثـم رآحت وخَلتني
/
\
/
شقَة ..كأنها قالت شُقة ..
متى حدث ذلك ..
عدت بالصفحات للخلف ..
وعيني تبحث عن هذه الكَلمة فحسب ..
شُقة .
وهاهي ذآآ .. وجدتها
ثم قرأت ..
/
\
/
\
هزز رآسه وهو يقول بلووم ..: بس ريمـآن رآحت له يا لمى .. رآحت كأن ما صار شيء
رخيت رآسي وأنا أعرف إن ماعندي شيء أقوله .., ريمان غلطت لكن هيّ رآضية
هوآ كمَـآن ما مارس سلطته عليها
كمّل كلآمه وأنا يألمني التعَب إلي أشوفه على وجهه..: يعني أي مَرة هاذي إلي يخونَها زوجها مع شَغَالتهم .., وترجع له وتقول هو قال موب عايدهـآ
رفع عينه لي وهو يكمّل ..: والبيـت مين بقوم فيه .., وفيزتنـآ أنحرقت .
حطيـت يدي على كَتفه وأنا أقوول ..: لآ تشيل هَم , أنا والبنات بنتساعد مافي دآعي لـ رحمَة ولآ لغيرها .
ابتسم وهو يقول ..: كيف لآ وإنتوآ حتروحوآ .
رفعت حاوآجبي ..: فين نروح .؟
رد علىّ وهو يقول بأمر ..: أصلاً قرآر مافيه ترآجع , لآ يكون نسيتي تبلغي أهلك يتجهزوآ ترآ البيت جـآهز ينتظركم . . .
ضحكت بسعادة وأنا أقوم بسرعة وأفتح الباب ..: لآ لآ .. دحِين نازليـن ..
/
\
/
ترآجعت قليلاً للخلف ..
إذاً فقدإنتقلوآ إلي هُنَـآك
أممم عودة سريعة
وعادت عيناي تلتهم الحرووف
مرة أخرى ..
/
\
/
\
مرت أيــآم كثِيرة
كنت ما أخرج فيها من غرفتي كثيـر
وكانت حدود حركتي فيها وبس , أروح وأجي هنا وهناك ألفلف فيها
بس أمي إلي تدخُل غرفتي
ونتكلم أنا وهيّ في موآضيع كثيرة
لآ تخلوآ من عتـآب مبطناً ..
خـآصة بعد رفضي بشكل قاطع أقـآبل أحد ما عدآهـآ
الوحيـد إلي ما أستجـآب لـ صرخآتي العصبية وقتها
سـآلم ..
كان يدخل غصب عني يتكلم ويتكلم وأنا عقلي مو معاه أبداً ..
أذكر مرة
كان الساعة 10 و وشي في الليل
وكنت أستعد للنوم إبي صار مهربي وملجأي بعد الله
خلصت قرآءة القرآن .. وصكيته وحطيته جنبي ..
دخَل سالم وقتح الكهربـآ
زفرت وأنا أقوول في نفسي .. يـآليـــــل مطولك
جا وجلس جنبي وقال .: كيف ,, إش أخبارك .., طيبة الحمدلله
ابتسمت
كمّل ..: أدري كذآ حتقولي .., أممم جاي ع السريع أقول إن يور هزبن برآآآ .. ويبغـآك .. أدخلو ../ .. ولآ تخرجي ..
هززيت رآسي وأنا أصد للناحية الثانية وأرفع الفرآش ..: سالم , ما أبغى أشوف أحد رجـآءاً ..
عقد حوآجبه وجلس ..: إنتي إلي جـآءاً .., يعني أولاً هذآ زوجك وله حق عليك , عيب إلي تسويّه يالمى ..
نزلت دمعة مني غصب وأ،ا أقول ..: حق إيوة .. لكن والله مافيّ على شفقة أحس إنه قاعد يصرف على ذوي إحتياجات خاصة .. مسويّها صدقة .. ما أغى منّه شيء
رفع حوآجبه وهو يقول .: بس يالمى تعرفي عمه شسوى بأبوه , وتعرفي إنه باع جزء من حصته الباقية لـ عمّه عشان عمليتك .. يعني لولآ الله ثم هو كان زمـآنك في عدآد الأموآآآآآت ..
بكيـت وأنا مذهولة هو إلي صَرف عليّ
عشان العلآج ..
لولآه يـآ لمـى كنّـآ مرميـن في الشارع ولآ في بيت للإيجـآر
لفيت على فرآسي وأنا أتغطى بالقوة وكل اللوم في دآخلي ..: ياليتني مت ولآ خليت هالجميل على ظهري . .
بكيت أكثر وأنا أقول ..: ولا بالله إش يبغى بـ حَرمة .. تفجع زيي ..
...: محد طَلب رآييك ..؟
ألتفت بسرعة وأنا أعدّل جلستي .. وقلت ..: خـآلد ..!
ابتسم وهو يقّرب مني ويقول ..: ما جيتيني برآ , قلت أدخُلك جوآآ
سبيت سـآلم في دآخلي , وتوعدت له
رفعت يدي لـ رآسي وأنا أعدّل وضع الطرحة وألفها زي النَـآس .
جلس جنبي ع السرير وصار يطالع بإبتسامة يدي إلي جالسة أفركهم ببعض بتوتر .: ليش متوتِرة .؟
بعد يديني وأنا أقول ..: لآ م مو متوترة ..!
حط يده على رآسي وقـآل بهدوء ..: طيب ليش زعلآنة مني ..؟ ومسّوية حظر زيـآرة ؟
هزيت كتفي وأنا أحس بإختنـآق ..: لآ مـو مم
قرب منّي وهو يقول ..: مو إيش ..؟
نزلت دموعي ..
مسح على ظهر وهو يقول بذآت الثبات والهدوء .: مافي دآعي تبكي , منتي أو ولآ أخر وحده يصير فيها كذآآ .. لكن أكيد أقوى وحدة .. زي ما قدرتي تجزتازين الصِعـآب إلي مرت عليك قَبل ,, اللحين بعد إجتـآزي هاذي ..
هزيـت رآسي وصوت ضعيف في دآخلي يقوول ..: مو فـآهم يا لمى مو فاهم ..
قلت بتلعثُم كبيير ..: بس أنـآ ما صرت أنفعلك ..!
رفع حـآجبه بتعَجب ..: والله , ليش إش فِيك ..؟
بكيـت وأنا أحس بالذُل وقلت من بين شَهقاتي ..: أنا صِرت ....
رفعت يدي أأشر على رآسي وجهي ..: يعنــي إنتْ تستاهل وحده أحلى منّي ..! و بصحتها وعافيتها مو م مثـ ثـلي ..!!!
ضمني له بهدووء وهو يقول بحزززم وصرآمة ..: مو بكيفك , الخيّـآر لي أنـآ .. لمى يا حمـآرة أنـآ أحبك ..!
قلت ببحة ..: بس أنـآ ما .. ي ـ عـني ما أصَلح لـ ..
حط إيده على شفايفي وكتم أنـفـآسي ..
..: مايهمني أنـآ أحبك وبــس ,, ولآت عيدي هالكلآم ترآآ أزعل جد .. ولآ عـآد أكلمك
أستسلمت لـ أوآمرة وأنصعت لـهـآ
حأسكت عنّه دحين لكن لـحد مقدر أرد له جميلة الثقيل على ظهري
وبعد كذآآ حأجبره يتزوج غيري ..
مو على كيفه أبد ..
موعشاني عشانه هوآ ..
عشان أرد جزء من جَمآيله ..
ابتسم وهو يبعدني بمرح وقال ..: صح ما قلتي مبرووك ..!
قلت وأنا أمسح وجهي .: مبروك , بس ليش ؟
رد علىّ بسعادة ..: ريمـآس جـآهـآ عريــس
ابتسمت وأنا أعيد بصدق ..: مبروووك .. ميـن سعيد الحظ ..!
قال .: وآحد من أصدقَـآي , أعرف ولد ابن حلآل .. خطبها مني قبل أمس
قلت ..: كَلمتها ..!
قال بإبتسامة ..: طبعاً , وأظنهـآ موآفقة ..!
هزززيت رآسي وأنـآ أقول ..: يالله عقبـآل البنات الثانيات ياربْ ...!
ضحك وهو يرفع يده ويقول ..: وعقبـآلي ..!
فتحت عيني على الأخير وأنـآ أطالع فيه بدهَشة ..,
تو آقوله يقول ما يبغى ودحين يقول عقبال
فقلت وأنا أرخي رآسي ..: قلت لك أزوجك بس إنت ما تسمع ..!
هز رآسه بالنفي وعلى شفـآته إبتسامة ..: لآ انا متزوج الحمدلله ..!
رديت عليه بغرآبة ..: أجَل ...!
ضحك على تنـآحتي الوآضحة وقال ..: لآ نـآوي أعيد اللقطة ونسوي زوآج محترم .. ونصير زوجين محترميــن
ابتسمت في وجهه
وفي دآخلي ألم .. وقلت بهمس :ويـآ شيــن حظكـ إلي وقعك علىّ ..
قـآم وقف ومشي للبـآب فتح شوي وقال ..: وين أخوك ؟
رفعت الفرآش عني وقفت وأنا أقول ..: ليش .. ؟
هز رآسه وهو ينـآدي بسـرعة , ســآلم ..
وقـآل ...: بخرج قبل ما أسّوي جريمة
.. ضحكت بخفووت وأنـآ أشوفه يكلّم سـآلم .. شويّ قربّ منّي وسّلم علىّ .. : يالله توصين بشيء ..!!
هزيـت رآسي وأنا أرد بخجل خاصة وأنا أشوف سالم يطالع ..: سلآمتك ..
تكّلم سـآلم وهو يهز رآسه ..: أوووو رآعوآآ وجود عزّآب .. يا جمـآعة .. ضِحكنـآ وخرجوآ الأثنين
× × ×
دخلت المجلس و أنا أشوف ريتاج وآقفة تلبس عبايتها وأول ما شافتني سحبت مزوون وقالت لي ..: لموووووش شوفي بالله مو حلو لو قصت نفس قصتي , والله لآيق على شعرهـآ
مزون وهي تحرر يدها من ريتاج ..: إيوة نفس قَصة نجوى كرم .. في فديو كليب بها ذآآآك
.... فتحت فمي وأنا أقول ..: هــآآ فهمتَني ريتاج وهي تقول ..: قصَدهــآآ .. نفس قصتي ..
وكملّت لمزون وهي تأشر عليّ..: أسكتي هاذي وش عرفّها بنجوى
..! هزت مزون رآسها وهي تضرب جبهتها وكأنها تذكرت شيء ..: صح هاذي أم كلثووم ما تعرفهــآ
نورة تتحرش ..: لـمى يتريقوآ عليكِ
ضحكت ريـتاج وهي تسلم لآنها خارجة ..: والله مي عارفة وين الله حاطها
نورة بصرخة ..لحظة ريتـآج أبغى أقص أنا زي مين .. ريتاج بضحكة ..: إنتي , زييي مريام فارس نورة تقول لي ببرآءة ..: خلآص أبغى زي مريام ريتاج أنفرطت ضحك .. فقلت بهدوء ..: ممكن قصتها مو حلوة
فكمّلت ريتاج ..: وممكن ماهي قاصة شعرهـآ .. أصلآ ههههههههههههههههه . . مزووون ..: هههههههههههههههههههه تبغى كشّتها .. ههههههههههههههههه نورة برفض قاطع ..: لآ أبغى زيّهـآ ماااااااالي
× × ×
تركتهم في مضاربتهم رحت المطبخ .. لقيت أمي الله يحفظهّــآ عند الفرن ..
جلست بعد ما أخذت لي تفّـآحة ألتفتت أمي وهي تقول .: ياليته من زمـآن دخَلك .. وخرجك من هالعزلـة .. رخيت رآسي وأنـآ أتأمل التفَـآحة بصمت ,
سمعت كلمتها بس ما رديـت ..
قالت لي بإبتسامة وسعادة صارت تنير وجهها هالأيـآم ..: مادريتي .., سـآلم قرر يتزوج ..! ابتسمت وقلت ..: إش حكايتهم ع الزوآجـآت هاذي الأيـآم ..!
عقدت حوآجبها وهي تجلس قدّمي ..: ليش في أحد ثـآني نـآوي يتزوج ..!
هزّيت رآسي بعفوية وأنـآ أقول ..: إيوة ريمـآس و
بغيت أقول وأنـآ بس صكيت فمي في اللحظة الأخيرة
.. ما أغباني تخيلت نفسي وأنا أقولها وأنـآ ..
شفتَهـآ سرحت وهي مبتسمة فقلت ..: أمممم شكلك أخترتيله العرووس ..؟
هزت رآسها بالإيجاب وهي تقول ..: طبعاً .. أخترت ريتـآج
صنمت .. ريتـآج وســآلم .. وحده مسّوية نجوى كرم .. والثَـآني رآح جهـآد في سبيل الله ..
ضحكت لآ شعورياً وأنا أرد ..: ثنائي مميز ,, الله يوفقهم
كمّلت ..: قررتوآ شيء ولآ ..؟
هزت رآسها وقالت ..: إيوة كلّم سـآلم خالد اليـوم .. وهو بيشوف رآي البنت ..! ههههه ضِحكت بغِبــآء مدري ليه .. بس ممكن الأن ليلة العرس الجمَـآعي حتصير أتمنى إنها تكون بدآية الأفرآآح للجميع ..!
أنـآ وآثقة إنها حتكون كذآ إلا لــي .. ×××
مّرت أيـآم خرجت فيها من عزلتي نسبيّـاً لكن كـآن الروتين قاتل مزون و جنى ونورة . كان يخرجوآ بين الوقت والثاني يقولوآ إنهم يروحوآ السوق مع ريتاج وريماااس فيـوم خرجت من الغرفة وماكان في أحد في البيت غيري وغير أمي وعمورر إلي صوت بكــآه شايل الدنيا شيل دخلت غرفة أمي ..: إش فيييه
ردت علىّ وهي مطنّشته ..: خليّه يتدلّع .. إلا يبغـآني أشيله
جــآني ورفع لي يديـنه لكني نزلت له وبسته وقلت ..: طيب بجرب أأكله ..يمـك قطع علينـآ دق الجرس عقدت حوآجبي وقلت ..: ميـن
ردت أمي بغرآبة ما تقل عن غرآبتي ..: مدري مو ممكن البنات دوبهم رآحوآ
خرجت بخوووف ..وقلت .: مين ..؟!
رد عليّ صوووت أستنكرته وبشدة فتحت الباب
و أول ما وقعت عيوني عليه قلت ..: أبـــويَّ
مخرج ..{ جروَحي فوَق طآقآتي ؟؟
بگيـت وَ فـي عيوَنـي . . دم
رضيت آنآ على القسوَهـ !
وَضآعت گـلّ بسمآتـي !
تعبتْ / وَمآ صدق حَظي ! وَ فوَق الهم أشيل الهـم
صغيرهـ في العمر آنـآ وَ گبيـرهـ حيـل مأسآتـي !
محد يدري عن أخبآري محد في دنيتـي مهتـم !
وحيدهـ أم
![ الجزء الرابع والعشرون ]!
تَسَلسُلْ
لوكنت أعلم أن الحب كذبة بيضاء
رُصعت الحجار المطليّة
لو كنت أعلم أن الحب مزحة حمقاء
زُينت بضحكات مدويّة
لصفعت الدنيّا مُدبرةً
وتجاهلت صوت ندآئها عليّ
تذكير بما سبق
شيء مـــآ خلآني أوقف لـ هنـــآ
لـ هنــآ وبس شديــن على يدها بقوة لـ درجة إني ممكن غرشت أصابعي فيها
وأنا أفتح عيوني على آآآآآآآآآآآآآآخرهم هذآآآ أنـــآآ
فيـن شعري إلي برآآسي ,,, ولآ عشان يخبوآ نتيجة عملهم غطوه بالكيس الأخضر
فين رموشي وحوآآآآآآآآآآآآآجبي
فيـــــن
صرخت بقوة وأنا أحاول أستوعب الحقيقة
بل الكااارثة
أحول أبلع الصدمــــة
غطيت بيدي المُتتحررة وجهي
لكن صدى صَرختي إلي ترددت بس وأنـآآآ أقووول ..: روحوآآآآآآآآآآآآ عنــــــــي , أمــــــــــــي....
مدخل ..×..{
دِفنّت | الحزن | بـ [ عروقي ] .. !
ڪِتمت الغيض , شِڪيتڪ للذي سواڪ
وقِلت يارب , عطني من الصبِرْ أڪثر .. !
.............. , عطني من الصبِرْ أڪثر .. !
.............. , عطني من الصبِرْ أڪثر .. !
}
لفت يدهـآ بسرعة وهي تنسد رقبتي
حاولت أدفّ يدهـآ عني بالقوة .. نـآدت الممرضات الثانيات
يساعدوهـآ لكن لآ .. محد حيوقف في وجهي
صرخت أنـآدي ..: خـآآآلد .. ســــآلم .. رحوآ عنّي بعدووآ
لكن لآ حياة لمن تنادي وكأن ذيلآ الأثنين أختفوآ
لكن فتحت عيني على الأخير وأنا أشوفها جايّة بالإبرة
بكيــت بعجز
فجأة حسيت إني وحده
مافي مجال أنكر إن القوة معاهم ,
أستسلم بالأخير وأنا أشوفها تدس الأبرة في كفي
ورحــت للسكووون
×××
فتحت عني بتعب
ورديت صكيتها من جديد ..
شوي فتحتها وأنا أرفع يدي بوهن لراسي إلي أحسه ثقييل
حسيت بشخص رفعني وعدل جلستي
وسّلم على رآسي ..: غمضت عيوني
أحس إني مو مستعدة أقـآبل أحد ..
يالتني مت ولآ خلوني كذآآ
مدري أحس خلآص مالي قيمة شكلي محد حيستحمل يطالع فيني
أمي وأخوآتي وخــآلد
هه وخــآلد
" قصة الحب " إلي حسب ظنّي أتفركشت من أولها
ولآ إش يبغى بوحدة ..
..: يا أمي يالمى صحيتي
فتحت عيني بسرعة وأنا أشوف وجهها القريب مني
ضميتها بصدق وبكيت بدوون صوت بكيت
مدري قد إيش .. وأنا نفسي مستغربة كيف بكيت بدون صوت
رفعت لي راسي وهي تقول ..: قولي قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا
قولي .. لكن إش تبغـآني أقول وأنا بهالحالة
بكيت زيادة لما سمعتها تقول كذآ
لكن صوت مزون قَرب مني وضمتني وهي تقول ..: لمى ... خلآآآآآآآص لآ تعّبي نفسك ..
رفعت بعدها رآسي وأنا ألمح الأشخاص إلي وآقفين عند السرير
ترآجعت في جلستي وحرآآآآرة في دآخلي تشتعل ..
مستحيّة
مدري ليه ممكن شكلي يفشّل بس بصدق أنا مستحية
حسيت بأن أشكالهم مو وآضحة لي تماام ..
وإلي أكد لي إن ريتاج لمّآ قَربت مني ما قدرت أفصّل ملآمح وجهها
بس سمعتها تقول ..: الحمدلله ع الســلآمة .. يالله صحصحي كذآآ وحشتيـنـآ ..
سلمت عليّ نورة وهي تقول .: إيوة والله .., صايرة زي البزرآن طول الوقت نـآيمة .. ولـ مدري من فين لك
سلمت على ّ بعدهم جنى و ريماس وأبتعدوآ
أنتبهت إن البنا تأبتعدووآ ولآ حوآ للخلف الستارة وخالد وسالم أخذوآ زآوية من الغُرفة
لكن ما قدرت أفصِل ملآمحهم , أصلاً ما حولت
ما أبغى أتعِب تفسي .. وأفشِلها أكثر من كذآآ
× × ×
ومو غريب إن قُلت لكم إن صـآ دفني شعوور بالرفض
شعور إن هذآ مكاني المُستشفى .
ما يحتاج يخرجوني ولآ ويدوني أي مكان ثـآني
لكن مرت أيـآم مدري كم يووم
ما كنت أكلم فِيها أحد بس أجاوب بإيوة ولآ لآ
بس وممكن أقول كلمتين للممرضة
لكن لآ أمي ولآ أحد من البنات ولآ سالم وخالد
أتكلمت معاهم
محاولت سالم كانت حثيثة فإنه يغيّر الجو الكئيب إلي مسيطر على المكان ,
وأنا .. والله مشتاقه له أبغـآ أكلمه أسأله شصـآر هنـآك
ليش رآآح , وخلآنـآ .. ؟
أبغى أقوله إن سـآرة ما تت ..
أبغى أفهمه إن أبوي رآآآح ..
وأبغــآ كثيييير ..
لكني تعبانة وتعبي هدني أكثر
إحس إني شمعه أذووب يوم عن يووم
لكن مدري شكله شعوري وحدي لآني كنت ألآحظ الفَرحة على وجوهم ..
وكلآمتهم " ماشاء الله صرتي أحسن "
" وآآآآو .. خلآآآص الدكتور قال كم يوم ويكتب لك خرووج "
×××
وكان يوم الخروج مختلف
كانت الساعة أعتقد 8 أو 9 كذآآ
لآ تحسبوني طالعت في الساعة لآ بس كنت
توي مخلصة فطور .., وقبل شوي ّ الممرضة خرجت
أنسدحت وأنا أحس بالنووم ..
لكن دخَلت خالد أزعجتني
صديت بوجهي للناحية الثانية ..
مافيني لـ سماجته المعتـآدة ..
قرب مني ومعاه ممرضة رآحت للدولآب
سّلم على جبهتي ويدي وخدي وأنا مشمئزة وقال بحنان ..: يالله لـمى الحمدلله ع السلآمة ., حتخرجي من هنـآ
وأخذ الطرحة و فتح الكاب الأخضر من رآسي
ولفّ الطرحة البيـضــآء عليه وهو يقول ..: إيوة أظن كذآآ يسونها ..!!
ووأنا فاتحة عيني على الأخيــر
مين سمحله يمسك رآسي
مين سَمحلة ألتفتت عليه وأنا أدف يده بعيد وقلت بصرخة ..: أنقلع من هنِـآآ
أدري جَـآي تشفق على ..!! أنقلع أنا بروح مع أمي وبس ,, وإنت ما أبغـآك ولآ أبغى شفقتك ..
صدمة أرتسمت على ملآمحه لكنّه تدآرك الموقف وكأنه كان متوقعه وهو يرفع
يدينه بإستسلآم ..: طيب طيب .., أهوو شوفيني بعدت ..
بعد وقام وهو يأخذ الأغرآض إلي تركتهم الممرضة على الأرض .
أخذ عباتي وقرب بساعدني .
سحبتها منّه وقلت بغييظ ..: أنا ألبسها بنفسي .., يدي مي مكسوورة .
هزّ رآسه بالإيجاب وتركها لي ع السرير ..: يالله أعتمدي على نفسك أنا في السيّارة
وخَرجْ
ساعدتني الممرضة لبست العباية و أتذكرت إن ما عندي نقـآب
أفففف كيف أخرج بدون نقـآب ..
وبعدين هذآ كله وأنا جالسة ع السرير ما فيني أمشيي
قلت للممرضة إلي تتطالع لي.. وكأنها تقول جبتيها لنفسك
وهي مبتسمة , حسيت ودي أعطيها كفوف أعدل خشتها ..: تعالي ساعديني أقووم
قمت شوي لكني تهاويت على الأرض
رجولي ما تقدّر تشيلني ..
مدري لـي كم من الوقت ما تَحركت ..
قالت لي المُمرضة بشفقة ..: شويّ ... شويّ ماما بأديين تؤووور إنتي شوي
دفيت يدها من مكاني على الأرض وقلت لها ...: روحي روحي ما أبغى أروح مكان , روحي شوفي ذآك الثوور فيـن رآآآآح ..
شوي وجاني صوته وأنا أشوفه يحاول يمسك ضحكته ..: صار ثور هـآآ , وهذآ وأنا جاي أساعدك
تجمعت الدموع في عيوني وأنا أحس يده القوية تقومني من الأرض بسهولة
ثم لف يده حول ظهي وهو يقول ..: يالله تقدري تمشي .., قولي بسم الله
سميت الله في سري وأنا أرفع جزء الباقي من الطرحة وأغطي بها وجهي ..
عشان أخفي دموعي ,, وأنا أحس أول مرة إني ما أقدر أعتمد على نفسي .
حتى المشي أسهل شيء كنت أسويه لآزم أحد يساعدني
شَفقة هذآ إلي بديـت أجنيه
سنوآت الضحِية كُلها
تغلفت وتقدمت لي هدّية شَفقة من كُل وجهه
من كل سلآم أو دمعة ..
×÷××
وصّلني السيارة ورجه للمستشفى يقول يخَلص أورآق
ولمـآ رجع كنت أحس من خطوآته إن الفرحة مو سايعته
سألته وأنا أسند رآسي على المقعد وأغمض عيوني ..: فين أمي وسالم ليش ما جوآآ ..؟
ابتسمت وهو يطالع فيني ..: أفــآآ , ليش أنا ما أكفي
صديت للجهة المعاكسة وأنا أقول بدون نفس ..: خــآآآآآآآآلـــد
رد بسرعة ..: أدري أدري , مافيكِ ع المزح .. أممم حبيت أسّويها لهم مفاجأة .
أبتسامة بألم على تعبيرة وقلت وكأن شوكة في حلقي تغزني .: مفـآجأة .. ندخُل ونقوله وآآآآآو بنتكم القرعــآآ إلي ما عندهـآ شعر إلي تفجع جـآتكم .. وآآو أفرحوآآآ
ضحكت ثوآني , وقَلبتها بكـآ لكن بكـآ صـآمت .. صار يلآزمني في الفترة الأخير
أول مرة أحس بحسنة الوحيد في البكـآ بصرآخ على الأقل يخرج الألم يدآويك ويوآسيك مو مثل البكـآ إلي بلآ صوت
أحسه يزيد من ضغط الألم في دآخلي
يزيد من الضغط إلي
مصيره يولد إنفجــآآآآر ...
مسك يده وهو وهو يطالع الطريق شوي ويطالعني شوية ..: لمى لآ تسوي كذآآ في نفسك .., قولي الحمدلله إنك صرتي تمام .., غيرك رآحوآ فيها ..
هزيت رآسي بأسى ..: يالتني مع غيري ..
ضغط على يدي بقوة ألمتني ..وقال بحزم ..: قولي الحمدلله وثاني مرة ياويلك لو سمعت هالكلآم على لسـآنك ..
دفيت يده و أنا أصرخ بدمووع وقهر ..: لآ بالله مين حضرتك عشان تتأمر عليّ كيفي مزآآآج أبغى أمووت أمووت .. إنتـ مالك صلآح فيني .
سكت وألتفت يكمّل الطريق بهدوء .
وأنا كمّلت سفونيّة البكـآء إلي ما أظن حتخَلص . . .
×××
خرج سالم من العِمـآرة وقَرب مني بسرعة
سّلم على رآسي وهو يقووول ..: الحمدلله ع الســلآمة .. وأخيراً خرجتني
ساعدني أخرج من السيّـآرة وأنا أحس إني جدته مو أخته
طلعت الدرج بعنـــآآآآء
وما صدقت وصلت الشقة وعلى أقرب كرسي ..
صرآخ البنات
كان مافيني لـ شي ولآ لـ أحد
بس لما شفت دموع أمي كِرهت مشاعر كرهت نفسي
كرهتها بسبب الأم إلي سببته هالمسكيـنة ..
حاولت أسيطر على نفسي والحمدلله
كأنها حست فيني دخلت غُرفة النوووم الرئيسية
إلي قالت إنها لي وأغرآضي فيها
ثـم رآحت وخَلتني
/
\
/
شقَة ..كأنها قالت شُقة ..
متى حدث ذلك ..
عدت بالصفحات للخلف ..
وعيني تبحث عن هذه الكَلمة فحسب ..
شُقة .
وهاهي ذآآ .. وجدتها
ثم قرأت ..
/
\
/
\
هزز رآسه وهو يقول بلووم ..: بس ريمـآن رآحت له يا لمى .. رآحت كأن ما صار شيء
رخيت رآسي وأنا أعرف إن ماعندي شيء أقوله .., ريمان غلطت لكن هيّ رآضية
هوآ كمَـآن ما مارس سلطته عليها
كمّل كلآمه وأنا يألمني التعَب إلي أشوفه على وجهه..: يعني أي مَرة هاذي إلي يخونَها زوجها مع شَغَالتهم .., وترجع له وتقول هو قال موب عايدهـآ
رفع عينه لي وهو يكمّل ..: والبيـت مين بقوم فيه .., وفيزتنـآ أنحرقت .
حطيـت يدي على كَتفه وأنا أقوول ..: لآ تشيل هَم , أنا والبنات بنتساعد مافي دآعي لـ رحمَة ولآ لغيرها .
ابتسم وهو يقول ..: كيف لآ وإنتوآ حتروحوآ .
رفعت حاوآجبي ..: فين نروح .؟
رد علىّ وهو يقول بأمر ..: أصلاً قرآر مافيه ترآجع , لآ يكون نسيتي تبلغي أهلك يتجهزوآ ترآ البيت جـآهز ينتظركم . . .
ضحكت بسعادة وأنا أقوم بسرعة وأفتح الباب ..: لآ لآ .. دحِين نازليـن ..
/
\
/
ترآجعت قليلاً للخلف ..
إذاً فقدإنتقلوآ إلي هُنَـآك
أممم عودة سريعة
وعادت عيناي تلتهم الحرووف
مرة أخرى ..
/
\
/
\
مرت أيــآم كثِيرة
كنت ما أخرج فيها من غرفتي كثيـر
وكانت حدود حركتي فيها وبس , أروح وأجي هنا وهناك ألفلف فيها
بس أمي إلي تدخُل غرفتي
ونتكلم أنا وهيّ في موآضيع كثيرة
لآ تخلوآ من عتـآب مبطناً ..
خـآصة بعد رفضي بشكل قاطع أقـآبل أحد ما عدآهـآ
الوحيـد إلي ما أستجـآب لـ صرخآتي العصبية وقتها
سـآلم ..
كان يدخل غصب عني يتكلم ويتكلم وأنا عقلي مو معاه أبداً ..
أذكر مرة
كان الساعة 10 و وشي في الليل
وكنت أستعد للنوم إبي صار مهربي وملجأي بعد الله
خلصت قرآءة القرآن .. وصكيته وحطيته جنبي ..
دخَل سالم وقتح الكهربـآ
زفرت وأنا أقوول في نفسي .. يـآليـــــل مطولك
جا وجلس جنبي وقال .: كيف ,, إش أخبارك .., طيبة الحمدلله
ابتسمت
كمّل ..: أدري كذآ حتقولي .., أممم جاي ع السريع أقول إن يور هزبن برآآآ .. ويبغـآك .. أدخلو ../ .. ولآ تخرجي ..
هززيت رآسي وأنا أصد للناحية الثانية وأرفع الفرآش ..: سالم , ما أبغى أشوف أحد رجـآءاً ..
عقد حوآجبه وجلس ..: إنتي إلي جـآءاً .., يعني أولاً هذآ زوجك وله حق عليك , عيب إلي تسويّه يالمى ..
نزلت دمعة مني غصب وأ،ا أقول ..: حق إيوة .. لكن والله مافيّ على شفقة أحس إنه قاعد يصرف على ذوي إحتياجات خاصة .. مسويّها صدقة .. ما أغى منّه شيء
رفع حوآجبه وهو يقول .: بس يالمى تعرفي عمه شسوى بأبوه , وتعرفي إنه باع جزء من حصته الباقية لـ عمّه عشان عمليتك .. يعني لولآ الله ثم هو كان زمـآنك في عدآد الأموآآآآآت ..
بكيـت وأنا مذهولة هو إلي صَرف عليّ
عشان العلآج ..
لولآه يـآ لمـى كنّـآ مرميـن في الشارع ولآ في بيت للإيجـآر
لفيت على فرآسي وأنا أتغطى بالقوة وكل اللوم في دآخلي ..: ياليتني مت ولآ خليت هالجميل على ظهري . .
بكيت أكثر وأنا أقول ..: ولا بالله إش يبغى بـ حَرمة .. تفجع زيي ..
...: محد طَلب رآييك ..؟
ألتفت بسرعة وأنا أعدّل جلستي .. وقلت ..: خـآلد ..!
ابتسم وهو يقّرب مني ويقول ..: ما جيتيني برآ , قلت أدخُلك جوآآ
سبيت سـآلم في دآخلي , وتوعدت له
رفعت يدي لـ رآسي وأنا أعدّل وضع الطرحة وألفها زي النَـآس .
جلس جنبي ع السرير وصار يطالع بإبتسامة يدي إلي جالسة أفركهم ببعض بتوتر .: ليش متوتِرة .؟
بعد يديني وأنا أقول ..: لآ م مو متوترة ..!
حط يده على رآسي وقـآل بهدوء ..: طيب ليش زعلآنة مني ..؟ ومسّوية حظر زيـآرة ؟
هزيت كتفي وأنا أحس بإختنـآق ..: لآ مـو مم
قرب منّي وهو يقول ..: مو إيش ..؟
نزلت دموعي ..
مسح على ظهر وهو يقول بذآت الثبات والهدوء .: مافي دآعي تبكي , منتي أو ولآ أخر وحده يصير فيها كذآآ .. لكن أكيد أقوى وحدة .. زي ما قدرتي تجزتازين الصِعـآب إلي مرت عليك قَبل ,, اللحين بعد إجتـآزي هاذي ..
هزيـت رآسي وصوت ضعيف في دآخلي يقوول ..: مو فـآهم يا لمى مو فاهم ..
قلت بتلعثُم كبيير ..: بس أنـآ ما صرت أنفعلك ..!
رفع حـآجبه بتعَجب ..: والله , ليش إش فِيك ..؟
بكيـت وأنا أحس بالذُل وقلت من بين شَهقاتي ..: أنا صِرت ....
رفعت يدي أأشر على رآسي وجهي ..: يعنــي إنتْ تستاهل وحده أحلى منّي ..! و بصحتها وعافيتها مو م مثـ ثـلي ..!!!
ضمني له بهدووء وهو يقول بحزززم وصرآمة ..: مو بكيفك , الخيّـآر لي أنـآ .. لمى يا حمـآرة أنـآ أحبك ..!
قلت ببحة ..: بس أنـآ ما .. ي ـ عـني ما أصَلح لـ ..
حط إيده على شفايفي وكتم أنـفـآسي ..
..: مايهمني أنـآ أحبك وبــس ,, ولآت عيدي هالكلآم ترآآ أزعل جد .. ولآ عـآد أكلمك
أستسلمت لـ أوآمرة وأنصعت لـهـآ
حأسكت عنّه دحين لكن لـحد مقدر أرد له جميلة الثقيل على ظهري
وبعد كذآآ حأجبره يتزوج غيري ..
مو على كيفه أبد ..
موعشاني عشانه هوآ ..
عشان أرد جزء من جَمآيله ..
ابتسم وهو يبعدني بمرح وقال ..: صح ما قلتي مبرووك ..!
قلت وأنا أمسح وجهي .: مبروك , بس ليش ؟
رد علىّ بسعادة ..: ريمـآس جـآهـآ عريــس
ابتسمت وأنا أعيد بصدق ..: مبروووك .. ميـن سعيد الحظ ..!
قال .: وآحد من أصدقَـآي , أعرف ولد ابن حلآل .. خطبها مني قبل أمس
قلت ..: كَلمتها ..!
قال بإبتسامة ..: طبعاً , وأظنهـآ موآفقة ..!
هزززيت رآسي وأنـآ أقول ..: يالله عقبـآل البنات الثانيات ياربْ ...!
ضحك وهو يرفع يده ويقول ..: وعقبـآلي ..!
فتحت عيني على الأخير وأنـآ أطالع فيه بدهَشة ..,
تو آقوله يقول ما يبغى ودحين يقول عقبال
فقلت وأنا أرخي رآسي ..: قلت لك أزوجك بس إنت ما تسمع ..!
هز رآسه بالنفي وعلى شفـآته إبتسامة ..: لآ انا متزوج الحمدلله ..!
رديت عليه بغرآبة ..: أجَل ...!
ضحك على تنـآحتي الوآضحة وقال ..: لآ نـآوي أعيد اللقطة ونسوي زوآج محترم .. ونصير زوجين محترميــن
ابتسمت في وجهه
وفي دآخلي ألم .. وقلت بهمس :ويـآ شيــن حظكـ إلي وقعك علىّ ..
قـآم وقف ومشي للبـآب فتح شوي وقال ..: وين أخوك ؟
رفعت الفرآش عني وقفت وأنا أقول ..: ليش .. ؟
هز رآسه وهو ينـآدي بسـرعة , ســآلم ..
وقـآل ...: بخرج قبل ما أسّوي جريمة
.. ضحكت بخفووت وأنـآ أشوفه يكلّم سـآلم .. شويّ قربّ منّي وسّلم علىّ .. : يالله توصين بشيء ..!!
هزيـت رآسي وأنا أرد بخجل خاصة وأنا أشوف سالم يطالع ..: سلآمتك ..
تكّلم سـآلم وهو يهز رآسه ..: أوووو رآعوآآ وجود عزّآب .. يا جمـآعة .. ضِحكنـآ وخرجوآ الأثنين
× × ×
دخلت المجلس و أنا أشوف ريتاج وآقفة تلبس عبايتها وأول ما شافتني سحبت مزوون وقالت لي ..: لموووووش شوفي بالله مو حلو لو قصت نفس قصتي , والله لآيق على شعرهـآ
مزون وهي تحرر يدها من ريتاج ..: إيوة نفس قَصة نجوى كرم .. في فديو كليب بها ذآآآك
.... فتحت فمي وأنا أقول ..: هــآآ فهمتَني ريتاج وهي تقول ..: قصَدهــآآ .. نفس قصتي ..
وكملّت لمزون وهي تأشر عليّ..: أسكتي هاذي وش عرفّها بنجوى
..! هزت مزون رآسها وهي تضرب جبهتها وكأنها تذكرت شيء ..: صح هاذي أم كلثووم ما تعرفهــآ
نورة تتحرش ..: لـمى يتريقوآ عليكِ
ضحكت ريـتاج وهي تسلم لآنها خارجة ..: والله مي عارفة وين الله حاطها
نورة بصرخة ..لحظة ريتـآج أبغى أقص أنا زي مين .. ريتاج بضحكة ..: إنتي , زييي مريام فارس نورة تقول لي ببرآءة ..: خلآص أبغى زي مريام ريتاج أنفرطت ضحك .. فقلت بهدوء ..: ممكن قصتها مو حلوة
فكمّلت ريتاج ..: وممكن ماهي قاصة شعرهـآ .. أصلآ ههههههههههههههههه . . مزووون ..: هههههههههههههههههههه تبغى كشّتها .. ههههههههههههههههه نورة برفض قاطع ..: لآ أبغى زيّهـآ ماااااااالي
× × ×
تركتهم في مضاربتهم رحت المطبخ .. لقيت أمي الله يحفظهّــآ عند الفرن ..
جلست بعد ما أخذت لي تفّـآحة ألتفتت أمي وهي تقول .: ياليته من زمـآن دخَلك .. وخرجك من هالعزلـة .. رخيت رآسي وأنـآ أتأمل التفَـآحة بصمت ,
سمعت كلمتها بس ما رديـت ..
قالت لي بإبتسامة وسعادة صارت تنير وجهها هالأيـآم ..: مادريتي .., سـآلم قرر يتزوج ..! ابتسمت وقلت ..: إش حكايتهم ع الزوآجـآت هاذي الأيـآم ..!
عقدت حوآجبها وهي تجلس قدّمي ..: ليش في أحد ثـآني نـآوي يتزوج ..!
هزّيت رآسي بعفوية وأنـآ أقول ..: إيوة ريمـآس و
بغيت أقول وأنـآ بس صكيت فمي في اللحظة الأخيرة
.. ما أغباني تخيلت نفسي وأنا أقولها وأنـآ ..
شفتَهـآ سرحت وهي مبتسمة فقلت ..: أمممم شكلك أخترتيله العرووس ..؟
هزت رآسها بالإيجاب وهي تقول ..: طبعاً .. أخترت ريتـآج
صنمت .. ريتـآج وســآلم .. وحده مسّوية نجوى كرم .. والثَـآني رآح جهـآد في سبيل الله ..
ضحكت لآ شعورياً وأنا أرد ..: ثنائي مميز ,, الله يوفقهم
كمّلت ..: قررتوآ شيء ولآ ..؟
هزت رآسها وقالت ..: إيوة كلّم سـآلم خالد اليـوم .. وهو بيشوف رآي البنت ..! ههههه ضِحكت بغِبــآء مدري ليه .. بس ممكن الأن ليلة العرس الجمَـآعي حتصير أتمنى إنها تكون بدآية الأفرآآح للجميع ..!
أنـآ وآثقة إنها حتكون كذآ إلا لــي .. ×××
مّرت أيـآم خرجت فيها من عزلتي نسبيّـاً لكن كـآن الروتين قاتل مزون و جنى ونورة . كان يخرجوآ بين الوقت والثاني يقولوآ إنهم يروحوآ السوق مع ريتاج وريماااس فيـوم خرجت من الغرفة وماكان في أحد في البيت غيري وغير أمي وعمورر إلي صوت بكــآه شايل الدنيا شيل دخلت غرفة أمي ..: إش فيييه
ردت علىّ وهي مطنّشته ..: خليّه يتدلّع .. إلا يبغـآني أشيله
جــآني ورفع لي يديـنه لكني نزلت له وبسته وقلت ..: طيب بجرب أأكله ..يمـك قطع علينـآ دق الجرس عقدت حوآجبي وقلت ..: ميـن
ردت أمي بغرآبة ما تقل عن غرآبتي ..: مدري مو ممكن البنات دوبهم رآحوآ
خرجت بخوووف ..وقلت .: مين ..؟!
رد عليّ صوووت أستنكرته وبشدة فتحت الباب
و أول ما وقعت عيوني عليه قلت ..: أبـــويَّ
مخرج ..{ جروَحي فوَق طآقآتي ؟؟
بگيـت وَ فـي عيوَنـي . . دم
رضيت آنآ على القسوَهـ !
وَضآعت گـلّ بسمآتـي !
تعبتْ / وَمآ صدق حَظي ! وَ فوَق الهم أشيل الهـم
صغيرهـ في العمر آنـآ وَ گبيـرهـ حيـل مأسآتـي !
محد يدري عن أخبآري محد في دنيتـي مهتـم !
وحيدهـ أمشي مع همِّي وگبيرْ { الحزْن فـي ذآتـي } ~