الرحيل .. كلمة و حديث دائما ما كان كائنا .. دائما ما تنازعنا معا .. يحمل الكثير من الشطط .. الكثير
من الحزن .. الغضب يكون سيده .. و ربما كان ارضاء لحبيبة .. ترى فى كل كلمة تكتب .. جملة غزل ..
وزفرة غواية .. موجهة هى إلى هذه أو تلك .. و ربما كان انسحابا أمام ند لن أستطيع مجاراته مهما
فعلت ؛ لأن طبيعتى تختلف عن الغير فى نهاية الأمر !!!!!!
فهل كان لها حق فيما ذهبت إليه ؟
ربما لها .. و أغلب ظنى أن حقها فى مشاعرها أمر مفروغ منه تماما !!
و لكن مسألة الانسحاب أمام الند أو هذا المقتحم الغوى ، نتيجة استجابتها و لو بالكلمات فقط .. الكلمات التى ترش كقطرات ماء تبلل أرض إسفلتية .ز قد يكون أيضا له بعض حق فيه !!
لكن هناك أمرا عجيبا .. ألا ترين معى أن وجودا كهذا يشحذ المخيلة .. و يشع وجدانا .. بله يقلقه و يضنيه .. فيأتى القلم كل يوم بجديد .. و يكون الإبداع .. و يكون التحقق .. و لكن هل نقامر بأحبائنا مقابل كلمات ...
أقول ربما كانت الكلمات بعض مجد .. أو مصباح طريق يهدى .. فالرحلة ممتدة .. ممتدة !!!
جربت المنتديات المتخصصة .. وجدتها جثثا هامدة .. لو أنى اكتفيت فيها .. مت مثلها .. وتحولت لعن يزرى .. و يقهر الأنوف .. فعلا .. هناك موات حقيقى .. ربما لن يسمح أديب بنفسه بالمقامرة .. فيحسن القول .. و لكن تظل أنت هشا .. لا جديد .. و لا حتى أفكار تخامرك !!!

آسف سيدتى ما قصدت .. و لكنى أحمل بعض انفعالات خاصة .. من عتاب مع حبيبتى .. أحببت لو أقولها هنا

أرجو ألا تضيقى بى هنا .. و يكون حديثى بردا و سلاما

ربيع عقب الباب