كاتب الموضوع :
no000r
المنتدى :
القصص المكتمله
...(الفصل التاسع)...
كسرني الخوف وأشواقي رقيقه ما تحب الخوف
أحبك والقلوب الي تحب مثل العيون تشــــــوف
حبيبي يا سبب راحتي وخوفي..........
تضيعني ولا غيرك يطمني بعد خوفي حبيــــبي
تشـــــوف الدنيا ماتسوا بعيني يا نظـــــر عيني
أموت أهـــــــون على حالي ولا أشوفك تخليني
كسرني الخوف.........
بعد وصولهم لباريس والتوجه للفندق اللي حاجزين فيه سويت كامل مكون من غرفتين نوم وصاله وسيعه ومطبخ تحضيري ومكتب...وهالفندق كان عباره عن قصر قديم ومحولينه فندق وعبدالله يحب يحجز فيه كل مايي فرنسا....وكان في قمه الفخامه والرقي ..خصوصا ً
الحدائق الخارجيه حيث يقدم وجبة الافطار وبعض الأمسيات الدافئه يقدمون وجبة العشى..
..كان الوقت الضحى أول مادخلوا السويت ..ساره كانت دايخه من التعب وعبدالله الارهاق مبين على ويهه...
عبدالله بأرهاق :تبين تاكلين شي .؟
ساره :مالي نفس ....بس ابي أنام ...
عبدالله : خالص دخلي نامي ..وأنا بدخل الشنط أول مايوصلونها....
ساره بشكر في عيونها: ...أوكي ...
طلعت الغرفه وفسخت العباه وانسدحت ترتاح لين يوصلون الشنط عشان تاخذ دوش....
بعد دقايق سمعت دق على الباب ...وقامت بتهالك وفتحت الباب حصلت شنطها على الباب ..وشنطه مش موجوده استغربت ...وين راح .. طلعت لصاله محصلته وشافت الغرفه الثانيه ...بابها مفتوح وطرف الشنط مبين وبطلت الباب بهدوء مكان موجود بس أسمعت صوت الدوش وملابسه مطلعه على السرير...ساره تراجعت لغرفتها بنكسار....
وبطلت شنطتها تقاوم دموعها اللي تهدد بالنزول وطلعت ملابسها ودخلت الحمام (وانتوا بكرامه)وكانت تفكر في عبدالله لهدرجه كاره وجودي ....عيل ليش وافق علي ...بس المفروض أنا أعرف ان هذا اللي بيصير مستحيل عبدالله يثق فيني بسرعه ويرتاح ...بس اناالحين صرت مرته وملزوم فيني ...يالله وانا ليش ذاله عمري على واحد مايدري عن هوى داري...اللي بتيبه الايام اليايه ان شاءالله بيقدرني فيها... وعبود لازم أعرفه من ساره يمكن يشوفني ساكته اني مغلوب على أمرى بس مصيرك تعرفني ...وتحترمني ...يأنا يانوف اللي داخل راسك...ساره خذت حياتها معاه تحدي ولازم تكسبه ..وتكسر صورة نوف المشوهه نظرته للحريم....
عبدالله من بعد الدش نام بعمق من التعب صارله كم يوم مانام عدل ...وساره نفس الشي بعد ماهدت تفكيرها وحددت موقفها نامت بعمق..
وقت المغرب بطلت عيونها بتثاقل ....وشافت الساعه وتخرعت وبطلت الستاره عشان تأكد من الوقت معقوله نمت هالوقت كله ....بل فاتتني الصلاه عزالله ..الله ماوفقني خست من النوم ...وطلعت تتوضى وتصلي فروضها اللي فاتتها..
بعد ماخلصت لبست تنوره كاروهات من الاحمر والاسودفيها ثلاث كسرات على الطرف وحزام اسود رفيع ولبست قميص قطني احمر وطلعت لها شيله سوداء فيها تطريز احمر..
وحطتها على ذراعها وطلعت لصاله وكانت لامه شعرها بكليب من الورد الاحمر ... وكان ويهها محمر من كثرة النوم ومعطيها ميك اب رباني من أحمرار شفايف وورد خدود...
الهدوء كان يلف المكان ... ويدل ن عبدالله لين الحين ماصحى ... نزلت الشيله على الكنبه وقفت في نص الصاله وتتلفت على المكان لانها اليوم مادققت في المكان كانت نعسانه ... بعدين جافت بار المطبخ وتوجهت له ...بتسوي لها كوفي ودور شي يهدي جوعها ...
عبدالله بعد مصحى راح يصلي وكلم امه يبلغها انهم وصلوا لانه كان يتصل قبل لاينام وماحد يرد...وطلع الصاله وبعده بالبيجامه وقف عند الباب يمدد عضلات جسمه من بعد ماتيبست النوم ودخل ايده في شعره ونفضه ...وانتبه للحركه في المطبخ....تذكر واقعه انه معرس وانه في شهر عسل .... تضايق وأعتفس مزاجه لما تذكر ...أففففف من هالحاله متى ربي يريحني ....اناالحين لازم اتحمل هالمسؤليه اليديده...ساره لازم تكون في حياتي مسؤليه بس موتفرغ للمشاعر وانا في هالمرحله اليديده من شغلي ...ولازم تعرف هالشي لاتتوقع أني بقعد أدلعها ورفهها على حساب قلبي....وتوجه للمطبخ وقف عند البار وعنز أيدينه عليه ودخل راسه يبي يكلمها وكانت معطيته جنبها واقفه عند الفرن تغلي الماي وسرحانه وشكلها ملائكي حرك عرق قي قلبه وسرح في ويهها الهادي ...وانتبه لحركه دايما ًتسويها يمكن اذا ارتبكت تسويها كانت تعظ على شفايفها وكانت هالحركه تعور قلبه..
يحس انه وصلها لها الحاله ......وييييييه شافكر فيه وين كلامي من شوي من اتفه حركه تغيرت مشاعري....
نفض راسه يبعد هالافكار منه وبصوت رخيم من النوم :شتسوين...؟
ساره شهقت من الخوف وحطت ايدها على قلبها:بسم الله الرحمن الرحيم....
عبدالله رفع حاجبه :شله تسمين ...شايفه يني ولاشكلي يخرع...
ساره قعدت أطالع فيه وين يخرع ألايذبح... خصوصا ًهالعارض الخفيف وشعر اللي نازل علي يبهته :وأنت شفيك ما تنحنحت ولا طلعت صوت بغيت توقف قلبي....
عبدالله :صارلي ساعه واناواقف ...الا انتي اللي عايشه جو ثاني ...في من كنت تفكرين لدرجه انج مانتبهتي لي...؟في حبيب القلب ؟
ساره انقهرت من أسلوبه السخيف وردت : شلون عرفت ..؟
عبدالله بطل عيونه من هول ردها واشتعلت عيونه من الغضب ولف من ورى البار ودخل المطبخ بخطوات سريعه أدل على مدى عضبه ,ومسك كتفها بقوه:شقلتي ..؟
ساره وريجها ناشف من الخوف: ...ما ...قلت شي ..؟
عبدالله وغضب متحكم فيه :بلا قلتي ...قلة هالادب مابيها تتكرر....فاهمه... وأذا في حد في مخج اقولج من الحين شليه ...ولاتفكرين اني بخليج على كيفج....
ساره وتحاول تفك ايده منها : انت شقاعدتخربط ...انا ماحد في مخي ...بس انت قهرتني بأسلوبك ..
عبدالله أرخى ايده بس ماهدها:ثاني مره مابي اسمع هالكلام...
ساره نزلت راسها:ان شاءالله ...
عبدالله مسك ذقنها ورفع ويهها وابتسم:سويلي معاج كوفي...وهدها وطلع من الصاله ودخل غرفته يبدل ملابسه...
ساره كانت واقفه بغيضها من تناقضاته .....ياربي شكلي برد البلاد بكفن من هالريل ..من بعد ماشربوا الكوفي نزلوا تحت في الحدائق الخارجيه وطلبواوجبه العشى اللي تخللها احاديث بارده وردود مقتضبه من عبدالله اللي كان لابس قناع البرود معها....شكله تحسف انه ابتسم لي ...ساره حاولت تستمع بالوجبه وتنسى الهموم ...ولوشوي..
في البلاد... هند قاعده في الصاله الفوقانيه ومتملله ...افففففففففف ملل والله لها وحشه هالدبه ولاتصلت ...مالت عليها ...الحين شسوي ..باتصل في الدبه الثانيه خلود...
هند انزلت تحت واتصلت في خلود,راشد كان نازل من فوق يبي يطلع وسمع التلفون يرن وشله :الو
هند: الو,السلام عليكم ..
راشد ببتسامه:وعليكم السلام...هلا والله بشيوخ...
هند بضحكه رقيقه :الله يحيك ...مانا خذ معاريض هالايام ...
راشد:افا يابنت العم ....اقول عطيتج ويه نعم شتبين ...مانبيع جت ...
هند: انا اكل جت ...ياالخايس ...هاذي حرمتك ..
راشد فديتج:فديتها لاانشالله حصوص..
هند بعصبيه :ليش ان شالله ...الاحرمتك العورا...
راشد بضحكه :ليش انتي عيونج فيها شي..؟
هند:الا..........بعدين سكتت لما انتبهت شقال...
راشد برقه:هنوووووووووود وينج؟
هند:عطني خلود...
راشد ضحك لانه احرجها ونزل السماعه ونادى اخته وطلع ..وقعدوا يهذرون شوي وبعدين سكرت هند وهي في عالم ثاني ...تفكر في راشد وكلامه اهي ماتنكر انها تحبه وتحس انه نفس الشي بس اول مره يلمح لها ...(راشد اكبر منها بسنتين وفي الجامعه تخصص هندسه وباقي له كورسين ويتخرج )..راحت تدور حصه في قسم نور وحصلتهم قاعدين يطالعون مسلسل وقعدت معهم.....وحصلت دفتر لعبود يخربط فيه وقعدت شخبط وكتبت...
القلب يا قلبي اذا غبت (ناداك)
والعين يا عيني رجاها (تشوفك)
والروح يا روحي عن البعد (تنهاك)
والنفس يا نفسي حياها (وجودك)
والعمر يا عمري ضياعن (بفرقاك)
كلي على بعضي وش اسوي (بدونك)
ساره من بعد الوجبه رجعوا لقسمهم وعبدالله دخل المكتب وقعدت في الصاله اطالع التلفزيون...واندمجت مع فلم لين انتهى وراحت لغرفتها وبدلت ولبست بيجامه من القطن البنفسجي ...ورجعت لصاله ..مكان فيها نوم وقعدت ادور في الصاله من الملل وعبدالله كان لين اللحين في المكتب ...
ساره دقت عليه الباب,من ورى الباب :دخلي ساره..
ساره طلت براسها من الباب :مشغول ...
عبدالله مارد عليها في نفس اللحظه كان مشغول في اللاب توب اللي جدامه ولانزل عيونه :ايه ...شتبين؟
ساره تراجعت بعد رده البارد: لاخلاص ...سلامتك ..وكانت بترجع لين وقفها بنظره بارده
عبدالله برود:ساره بلادلع... ترى مشغول قولي شتبين...؟
ساره :ابي أكلم الاهل ..
عبدالله مدها بالجوال :أخذي ..وتكلمي مثل ماتبين وخليني اخلص شغلي ...
ساره خذت الجوال وابتسمت له بعفويه :مشكور ...وطلعت ...
عبدالله رجع لجو شغله بصعوبه بعد ابتسامتها ...ساره كلمت الاهل بس ماحصلت عمانها ويدها كانوا نايمين وقعدت تسولف معاهم بس حست انه هند مو في مودها وانه فيها شي ..بس قالت خليها لبعدين اسألها بروحها...وبعدين قعدت تكلم عبادي اللي لين الحين مارقد عكس حمد اللي راقد...
ساره :عبود ...حبيبي ...شخبارك؟
عبادي:موحلوه..
ساره:افا....ليش عبودي ؟
عبادي:ليش خليتيني..؟
ساره:حبيبي ...انا ماخليتك ...ان شاءالله بعد كم يوم برد لك ويبي لك هدايا بعد..
عبادي :ايه ...بس حقي بروحي انا بس لاتيبين حق الخايس اللي معاج انا ماحبه...
ساره بضحكه مكتومه :حبيبي ...عبادي ...عيب تقول لخالك خايس ..هاذا خلاص صار ريلي يعني بيكون اخوك الكبير مثل ماانا اختك ...وبعدين عبدالله يحبك ويقول بييب لك العاب وايد...
عبدالله كان طالع من المكتب يبي ياخذ له كوفي وسمع حوارها مع عبدالله ...وبتسم وتخيل انه المقصود من هالكلام ...ورتجفت اوصاله من هالفكره... وبعدين طرت اللعانه على باله..:من اللي يقول ...؟ على كيفج ...وسحب الجوال من اذنها: عبود ...مراح ايبي لك شي بيبي حق حمد بس لانه يحبي موانت...
عبادي وبكى:مابيك ...ساره بتيب لي ..
عبدالله :من يقولك اني باردها لكم ساره اللحين مالتي بنقعد هني ولابنرد...ولاخليك تشوفها ..
عبادي وبصوت كله بجي وصياح :ساره مالتي ...ماحبك..
عبدالله كان يضحك على ملامح ساره وهي تحاول تاخذ الجوال من ايده وتكلم عبادي وتعرف انه اللحين يصيح ..:عبداللللللللللللللله حرام عليك....ليش ؟
عبدالله بضحكه: احسن عشان مايقول اني خايس ثاني مره..
وخذت منه الجوال :الووووووووو عبادي ....حبيبي ...شوي الا صوت نور:شفيه ريلج السخيف صيحه شبي يسكته الحين ...
ساره :انزين عطيني اياه..
نور بعد همهمه مع اللي عندها ردت عليها: موب راضي ...
وسلمت عليهم وسكرت منهم وهي طالعه بنظرات ناريه ومدته بالجوال:تدري انك سخيف..
عبدالله ببتسامه :موب أسخف منه..
وتجاوزته تبي تروح المطبخ ...مسكها من كوعها وقربها من صدره وحطت يدها على ذراعه العاري بعد مارد ايد القميص على ورى ...ورفعت ويهها لعيونه القريبه وقرت فيها دفى ...بس هالدفى بعيد عليها مع عبدالله ...قلبها كان يرفرف من قربه..ومن انفاسه الثابته على جذلتها...عبدالله حاول يبرد من مشاعره ويتحكم فيها ... بصوت مبحوح :سويلي كوفي معاج..ساره هزت راسهابالموافقه لان صوتها خانها ونسحبت من أيدينه...وراحت للمطبخ..
عبدالله كان في دوامه مشاعره وحط ايد على خصره وثانيه على ويهه..انا ليش غبي ...هاذا وانا اللي قايل اني لازم اشلها من حساباتي..
ساره ماكانت احسن منه كانت المشاعر تعصف فيها...ولمت نفسها وقعدت تهدي مشاعرها ..وحاولت تسوي كوفي له ..
بعد ماخلصت ودت له الكوفي في المكتب وحصلته قاعد ينبش في اوراق جدامه وكان شكله هادي ولاكأن صار شي...:حطيه هني ومد على مكان مافيه اوراق..
ساره بهدوء تحاول تسيطر على قلبها:تبي شي قبل لاانام ..؟
عبدالله :لامشكوره...
ساره راحت الغرفه مقهوره منه ...ولاهزيت فيه شعره شمصنوع منه هالانسان ...معقوله مايحس ؟...بس انا لمحت شي في عيونه ...يمكن اتخيل...والله مادري....
عبدالله كان يصطنع البرود عشان مايفضح عمره اكثر وسوي نفسه يدرس اوراق وهميه مايبي يطالع عيونها عشان مايتهور ويغلط.....
عبدالله من باجرطلع مبجر يلحق على اجتماع الشركه اللي متعاقدين معاها,اما ساره نزلت تتمشى في الفندق وفي اروقته....وصارهذا حالها لمدة ثلاث ايام ....عبدالله من الصبح يطلع عشان اجتماعات الشركه ويرجع مع وجبة العشى يتعشى معاها ويكمل شغله في المكتب ويروح ينام في غرفته....عبدالله كان يدفن روحه في الشغل يبي يلهي نفس منها..وينسي وجودها وكانت ظروف الشغل تساعده..
ساره ملت من هالحال...وقررت تسوي مثل وتسفهه...وتستمتع في هاللاجازه...ساره كلمت عبدالله على جواله بس مارد تبي تقوله انها بتطلع ...فقررت تطلع وتحط له رساله عند الاستقبال ....انها بتطلع تتمشى وبتروح بيتهم القديم وبترد الساعه وحده الظهر...
طلعت مع تكسي وفره لها الفندق وعطته عنوان ام زيدون عشان تاخذ المفاتيح منها...
اول ماوصلت العنوان نزلت ودقت الجرس بعد ماحاسبت التكسي وطلعت لها وحده متينه وملامحها عربيه ...
ساره بالفرنسيه: ام زيدون؟
السيده:نعم ...انا..
ساره:انا ساره منصور ..
السيده ببتسامه:اهلاً...تفضلي..
ساره دخلت الشقه المتواضعه وقعدت تسولف شوي مع ام زيدون لين عطتها المفاتيح والعنوان واعتذرت منها وراحت...,عشان ماتتأخر...وخذت لها تكسي ثاني وراحت للعنوان..اول ماوصلت للجهه المعنيه ونزلت للفيلا وبطلت الباب المصنوع من السياج الحديديه....وبطلته بتثاقل وقلب مهزوز بالمشاعر ...الدفينه...لهالمكان اللي كانت عايشه فيه اول حياتها وشهد حب امها وابوها...كانت تحس بروح امها طوف المكان وتناديها ..كانت مشتاقه لها بشده..خصوصا ًبعد معانتها مع عبدالله كانت محتاجه لصدر تفضي فيه اللي داخلها ...
الاماكن كلها مشتاقة لك........
والعيون اللي انرسم فيها خيالك........
والحنين سرى بروحي وجالك........
ماهو بس انا حبيبي.........
الاماكن كلها مشتاقة لك.......
كل شي حولي يذكرني بشي.......
حتى صوتي وضحكتي......
لك فيها شي.....
لو تغيب الدنيا عمرك ما تغيب......
شوف حالي من تطري علي.......
عبدالله رجع الفندق من وهل يبي بعض الاوراق ويقول لساره انه نسى تيلفونه في المطعم ...اول ماوصل قعد ينادها ...ولاردت وين راحت ...وبطل غرفتها ولاحصلها ..وقعد يدورها في جميع الغرف ولاحصلها ...ونزل للحدائق مكان ماكانت تتمشى يوميا ً...ولاحصلها...وين راحت ...يمكن راحت لحد تعرفه ...انا صارلي كم يوم مادري شتسوي اذا خليتها وين بتروح ...وطلع برى الفندق من غير لايطري على باله يسأل الاستقبال والصدف الغريبه ان الاستقبال مغيرين الشفت ولايعرفون عبدالله عشان يبلغونه الرساله يعني لازم يسأل عن الرسائل يدورهافي المحلات المجاوره ويمكن يجوفها اذا ارجعت الفندق وبعد ساعه تعب من الدوران ولاحصلها ...وحس بخوف ليكون صار لها شي مب زين مستحيل اسامح نفسي اذا صار لها شي... تهالك على كرسي في الكوفي اللي مقابل الفندق يمكن يلمحها ولايجوفها....وايده على قلبه ...عبدالله خاف انه يخسرها ... اهومايبيهابس مابيبي يصير لها شي...ياربي انك تستر عليها ولايصير لها شي جايد...بعد ساعه من الخوف والترقب لمحها نازله من التكسي.....
يا زمن قاسي عليّـــــــــه......
يا زمن وشفي ايديّـــــــه....
كنت انا اشكيلك حبيبــــي....
من جروحي اللي فيّــــــه....
ما يهم جفف دموعــــــك....
ما يهم اضوي شموعــك...
ما بقى شيٍ يا قلبــــــــي....
يسوى دمعه من دموعك.....
|