كاتب الموضوع :
no000r
المنتدى :
القصص المكتمله
...(الفصل السابع)...
اليوم يوم الملجه والكل لاهي في شغله نور وامها في الميالس والصلات يرتبون والبنات مشغولين في انفسهم ,ساره وحصه كانت عندهم وحده من الصالون تسوي شعورهم لأن هند بتسوي المكياج لهم مشاء الله عليها خبيره مكياج مثل ماتقول خصوصا ان بنات الجامعه منهبلين علي مكيجها ويتمنون انها تسوي لهم بس هي ماترضي تسوي حق اي احد بس حق اللي تحبهم....
عبدالله من ظهر طلع مع رفيجه خالد بعد ماتعذر منه للي صار في ميلسهم ورجعت علاقتهم مثل اول مع بعض التحفظ من كلا الجانبين ...
ابوخالد وابوعبدالله قاعدين في الحوش وكان الخدم فارشين لهم وقاعدين يتقهون وفرحانيين بالملجه خصوصا ابوخالد كان متشقق من الوناسه انه قدر يسوي اللي ماقدر عليه في حياة منصور سواه لساره انه زوجها بلي يبيه مع انه اليوم سمع كلام يضيق الخاطر من بتنه نوريه اللي محتجه على الملجه ليش انه عبدالله ياخذ وحده مثل ساره اللي ماتستاهله لانها لين الحين ماتعتبرها انها مش من العيله ...بس اليد ردعليها انها لما زوجت بنتها من اللي تبيه معبرت حد ولاخذت شورهم الحين يايه تزابد عليه ...فحلفت انها ماتحضر الملجه من رد ابوها..
بعد صلاة العشاء كانت الكل مجتمع في بيت ابوعبدالله من الاهل ورفيجات البنات ورفيجات نور ,البنات كانوا في غرفة هند يحطون لمساتهم الاخيره ويلبسون اكسسوراتهم واللي تلبس نعالها حصه كانت لابسه فستان ابيض هاي نك من غير ايدين منثور فيه ورود من التور لونها وردي وفستقي كانت قصته مايله من ركبه ونازله منه قطع صغار على شكل ورق وقطع طويله نازله تستر ريله بس تبين اذا مشت وكانت حاطه هي وساره حنه لين زنودها وكان روعه عليها خصوصا انها بيضا وشعرها كانت مسويته فير ورافعته بتسريحه فيها ورد بلون ورود الفستان...
ساره فستانها كان عباره عن ساري هندي لونه احمر داخل معه الاصفر والبرتقالي وعباره عن قطعتين مثل التنوره وكانت الحاشيه كلها شك والالوان مختلطه مع بعض ..والبلوزه قصيره توصل لحد التنوره وايدينها قصيره وايدوشعرها كانت فاكته مثل الشلال على ظهرها لانه ناعم وكثيف ماقدرت تسوي تسريحه تدري انه بينفك وكان واصل لين تحت ردوفها ويتمايل وكانت لابسه اسوار هنديه ذهبيه بلون الشك اللي في الفستان ومع المكياج كان شكلها في قمة الروعه ..
نوركانت لبسه فستان اسودمن التور مشغول بالورد الابيض والاصفروكانت لامه شعرها ولابسه شيلتها المطرزه بنفس الوان الوردوحاطه ميك اب خفيف..اما هند فكانت في قمة النعومه بفستانها الوردي والابيض والشعر الكيرلي المنثور فيه ورد وردي...
خلود أول ماحضرت صعدت لبنات عمها وسلمت عليهم :الله شهالزين ياحصه بتجيبن الجلطه لسيف اليوم...
حصه :حسبي على عدوانج بسم الله عليه..
خلود :هاهاهاها....انزين لاينطلج عرج ...صج حصوص اذا شافج اليوم احس انه بيقدم العرس الخميس الجاي..
حصه ويهها استوى طماطه: خلووووووووووود وجع....
خلود: انزين خلاص ..اقول هند شهالخدامه اليديده ...ليكون سفرتوا خديجه ...
هند وهي تعدل الغلوس :لاواللي يسلمج هاذي انا يايبتها تسويلي مساج...
ساره مفوله عليهم :انا اسوي مساج ...وتفر هند بالنعله اللي كانت تعابل فيها تبي تلبسها ..
هند وهي تضحك وتنخش ورى خلود : اسفه سوسو...خلاص مومساج خلود ترى هاذي خدامة اخوي ...وتنخش مره ثانيه..
ساره اربعت لها وعضتها في ايدها بقو من القهر منها,هند بألم :ايييييييي ...حسبي عليج من بنت كلتيني ...ترى العشى بعد شوي ...
ساره تضحك :احسن يزاتج عشان تحسنين ملافظج...
هند :خلاص اسفه واخر مره وبحط ايدي على حلجي عشان ماتكلم مره ثانيه ..
ساره :احسن ترتاحين وتريحين..
خلود وتصفق بيدينهافوق بعض:الحمد والله والشكر لله بالذمه انتي الحين عروس..
ساره حاطه أيدينها على خصرها : ليش انشالله قاعده تتحمدين شايفه فيني شي ولامهبوله..
خلود:لا بس اشوفج ...يعني ....مهبوله..ماقول الله يعين ولد عمي ..
ساره: الله يعينه على نفسه موب علي ...بعدين خلود شهالعقل اللي نازال اليوم منوين استاجرتيه ...
خلود:ليش تبين نفسه ؟...بعدين لازم اصير عاقل لاتنسين اليوم فيه حريم غير يمكن وحده اتحط العين علي عشان ولدها ولاأخوها ..يعني انظبط الامور قد مانقدر..
هند:يالخايسه ولاقلتيلي عن هالخطه ...
خلود:ليش ان شالله ...اقولج هاذا رزق والوحده هالايام لازم ماتئأمن حد حتى اختها عشان مااطير رزقها..وتبيني اقولج ...روحي مناك...بس.
هند :يالخاينه...
قعدوا البنات سوالف وضحك ونسوا المعاريس توتر الملجه....وراح الوقت عليهم لين دخلت نور شايله دفتر الملجه :يله حبايبي كل وحده توقع وتستلم زوجها..
حصه اول وحده راحت توقع ,هند:اقول نوير مافيه عرض خاص ...يعيني اثنين ايي واحد مجانا ً...
انقعوا البنات من الضحك على خبالها,ساره كانت تسولف وتلهي نفسها قد ماتقدر تبي تنسى هاي اللحظه ...بس للاسف نور مدت لها الدفتروعرفت انهافي الواقع وانها من توقع راح تكون انسانه ثانيه....وقعت بأيد مرتجفه والخوف من القادم على محياها ...رفعت عيونها فوق بعد ماعطت نور ياربي ساعدني على بلوتي...
نور حبتهم وباركت لهم وطلعت تنزل الدفتر بعدها دخلت ام عبدالله وعيونها متروسه دموع ولوت على حصه :مبروك يابنيتي...
حصه بصوت مخنوق:الله يبارك فيج يمه..
ساره كانت تبتسم لهند وخلود عشان مايتأثرون بالموقف بس داخلها نار لوتطلع منها شراره لحرقت البيت واللي فيه ...كانت تحس بالحرمان من حظن الام وفرحتها بهاليوم والقهر من زواج مدبر من العيله ...ومن حب مفقود لايوجد له مرسى.... بس هاالنار خمدت اول ماخذتها مرت عمها في حظنها:مبروك يابنتي ....الله يسعدج ويعوضج بالخير ان شاالله ...
ساره :الله يبارك فيج ...ويخليج لي يمه ..ودام انتي ينبي انا بكون بسعاده وامان...
هند: واكيد بعد ولدها...
ساره:اكيد لاتنسين تراه فرع من الاصل من ام الخير..
ام عبدالله: الله يخليج لي فديتج انا...
هند: اشوف الدلع قام يطلع من الحين ...
ام عبدالله :ساره من يومها دلوعتي قبل لاتعرف اخوج ...
ساره طلعت لسانها لهند,وفكتهم ام عبدالله ونزلت للحريم وقالت لهم لايتأخرون في النزله ..شوي الانور داخله تبيهم ينزلون بس طبعا ًبترتيب اول شي تنزل ساره على زفه اللي منسقينها مع الديجي بعدين تقعد في الكوشه المخصصه لهم وتصور مع ريلها ويلبسها الشبكه ...
ساره كانت واقفه قدام المرايه وتعدل البودره قبل لاتنزل...دخلت وحده بزينتها المبالغ فيها..:انتي اللي بيخذها عبدالله ...
ساره التفت للي تخاطبها :قصدج خلاص صرت مرته ...خير الشيخه من حظرتج..؟
...بقرف طالع ساره وتحوس بشفايفها : الحين قلوا الحريم ياخذج انتي دانوه ...؟
ساره بغضب مكبوت :شيخه احترمي نفسج لاني للحين محترمه نفسي ولانزلت لمستواج..
....:انا الحمد الله انا محترمه نفسي الدور عليج ...اللي بتاخذين واحد والله العالم عن نيتج يمكن مثل امج عينج على فلوس العيله بس يكون في علمج ترى نص الورث تحت تصرفي لوتحلمين ماخذتي فلس حمر..
ساره حاسه انها في دوامه هاذي من وشتقول :انت اصل من وشقاعده تخربطين..؟
..:يحق لج ماتعرفين تاج راسج لاني ماحتك في هالاشكال ...على العموم انا نوف خطيبة ريلج سابقا ً..
ساره تجمدت من الصدمه الحين هاذي اللي عبدلله كان بيموت عليها مالت عليه يحب هالسطحيه بس ملكة جمال :انتي قلتيها سابقا ً...بعدين اظن انج في ذمة ريل ؟
نوف بضحكه :على العموم انا يايه اقولج صراحه انسانه خاسره اللي بتاخذين عبدالله لانه انسان بارد ويبدي هله على مشاعره يعني مراح تربحين من وراه والورث اللي انتي حاطه العين عليه ترى حامظ على بوزج انج اتحطين ايدج عليه لان عبدالله كاتب كل شي بسم امه وخواته...
ساره بسهتزاء:نوف صج الكل يرى الناس بعين طبعه ...يكون في علمج اللي عندي يسدني من اللي عندغيري ولابي منة حد ...والمشاعر اللي انتي خايفه علي منها معليج اقدر اذوب الجليد ...ولاشلون خليته يغير رايه من العرس....؟
نوف بقهر:أكيد واحد ثاني اللي تكلمين عنه عبدالله مستحيل يتغير ....عبدالله من عرفته لين الحين اهو مثل ماهو مستحيل يفكر في وحده مثلج خصوصا ً انه كاره وجودج بين خواته كيف اتكونين مرته صدقيني عبادي له غايه ولااستحاله يفكر فيج بعدالكلام اللي كان يقوله لي عنج ضيقته منج خصوصا بعد مافرقتوا بين العيله انتي والساحره امج...
نوف انفثت سمها في صدر ساره وطلعت بكل ثقه انها دمرتها ,ساره تهزراسها بحزن انا وين ماطقها عويا ...ياربي اصدق هالخبيثه ....مالوم هنود يوم تكرهها ....الحين شسوي اكمل هالمهزله وخليها على الله ولااوقف كل شي قبل لايبدى اي شي... بس انا لازم اكمل عشان اللي راح مايتكرر مره ثانيه وافترق من هلي عشان شي مايسوى وعبدالله لازم اتفاهم معاه ..
بعد شوي نادتها هند عشان الزفه...نزلت تحت للحريم بخوف وارتباك وقعدت على الكوشه بعد اغنيه هادي تلأم شكلها الهادي عكس العواصف اللي داخلها ..
عبدالله كان حاط ايده على قبظة الباب متردد مايبي يدخل يقول ياربي ترحمني من هالورطه الله يسامح ابوي ويدي وكان بيرجع الميلس لولا ان الباب انفتح وطلعت نور له ودخلته..:انزيين انك ييت سنه ؟
عبدالله بتأفف:انزين الحين ييت ..
عبدالله دخل الصاله بزفه ونور وهند يرشون عليه اوراق ورد ...بس عبدالله كان في عالم ثاني كان يطالع الملاك اللي جدامه كان يحيط فيها جو من الخجل البريء والجمال العذري وشعرها الاسود اللي لامها وساترمعضم ملامحها لانها منزله راسها من دخل...عبدالله قعد جنبها بارتباك وحاول انه يسيطر على دقات قلبه المنفلته منه...وسلم عليها وباس راسها بشفايف مقتظبه وبرود من الارتباك...:مبروك وطلعت منه بخشونه لانه يبي يتحكم في نفسه.
ساره بخجل الدنيا في ويهها من بعد لمسته :الله يبارك فيك..
عبدالله لبسها الشبكه وكان يحس بدفى بشرتها تحت لامساته كان يلبسها شوي شوي لانها كانت ناعمه ويخاف انه اي حركه تدخشها وتكسرها لانها كانت مثل الزجاج...
ساره كانت ذايبه من حركاته الحانيه على ايدينها ورقبتها وماقدرت ترفع عينها في عينه من الاحراج..ورفعت عينها في اللحظه الاخيره قبل لاينزل ويروح شافت نظره خاليه من اي مشاعر وخاويه ..وحست بالجمود معقوله نوف صادقه ان هالانسان مستحيل يحب....
عبدالله اول مانزل يبي يطلع من هالجو اللي خنقه بالمشاعر المحمومه واستحملها قد مايقدر..نور :وين رايح ؟
عبدالله بضيقه :باطلع ..
نور:لاروح الصالة الصاله مالت الاستقبال الكبيره... عشان تقعد مع مرتك..
عبدالله :شله هالحوسه اصلا كل يوم ويهي في ويهها يعني شالي بيتغير مايحتاج..
نور: شلون مايحتاج ...شتبي الناس يقولون مزوجينهم بالغصب مايبي يجوف مرته ...
عبدالله في خاطره ماقلواشي من عندهم :افففففف ...معليه بس بسرعه لاني مستعجل...
نور قالت لساره تروح ريلها في الصاله:شله بعد خلاص جفته شله بعد هالعباله..؟
نور بعصبيه :ساره روحي ريلج الحين يله بلادلع قبل لاطلع حرت غيرج فيج ..
ساره بضحكه خفيفه :ان شاالله بس لاتطلع زيرانج علي ...وراحت لغرفتها اتعدل من نفسها..
عبدالله كان قاعد يلعب في المخده الصغيره ولفت انتباه الباب ودخلت منه وحده ريحه عطرها سبقتها لابسه عباه ضيقه لازقه في جسمها اكثر مماهي ساترته وشيله اللي ساتره باقي شعرها كانها ايشارب ..واليويه المتروس الوان ..
نوف بدلع مايع :مب انا العروس ...انا خلاص رحت عليك..
عبدالله بقرف واضح:ادري ...خير نوف شعندج؟
نوف :والله جايه اعمل بأصلي وبارك لك ..
عبدالله:الله يبارك فيج ...
نوف :الله يعينك على اللي بييك ...صراحه ماتوقعت انك تاخذها في الاخير وانت اللي كنت تشتكي من دخولها حياتكم.....وانها اللي فرقت عيلتنا...
عبدالله :وله في خلقه شؤون ...يمكن ماكنت متقبل وجودها بس الحين.....
:مايقدر يستغني عن وجودي...صح حبيبي ..؟
عبدالله انصدم من وجودها هالخبله شتقول,ساره ماكانت تعرف شتقول بس تبي تقهر هالنسره وتوقفها عند حدها لانها حست بموقف عبدالله وكانت تبي تحرجها وتنتقم له منها ..بس عبدالله مافهم هالموقف وطبخ من القهر منها ...وقال لازم اادبها ..وكان عارف انها منحرجه ..
عبدالله وقف وراح لها وحط ايده على جتوفها وقربها من صدره وابتسم ابتسامه تذوب الصخر وباس خشمها ,ساره تصنمت من الاحراج وقف قلبها من الصدمه من حركته عبدالله كان حاس باحراجها وقال لازم اكمل عشان تادب مره ثانيه ولاترد بدالي:صح ياحبي...
نوف انقهرت من دخول ساره وطلعت ...بس عبدالله وساره كانوا يطالعون بعض بنظرات تايهه ساره كانت تبحث عن بصيص الحب في عيونه ..وعبدالله كان يبحث عن الامان والثقه اللي فقدها...بعدين تذكر الموقف اللي صار ومسك ايدينها بقوه :انتي شلون تسمحن لنفسج تتدخلين في شي مالج دخل فيه ..
ساره بصدمه وبقهر من ردة فعله :ارتاح موب عشانك عشان اللي فرحانين داخل مابي وحده مثل هاذي تخرب عليهم وناستهم..
عبدالله هد ايدينها ورفع صبعه في ويهها:حتى ولاو ثاني مره لاتردين بدالي مب شايفتنتي ريال جدامج اقدر ارد عن نفسي..
ساره ماحبت اطول الموضوع وهومايستاهل :...اسفه ..
عبدالله قعد على الكرسي ..وساره انسحبت لغرفتها وخلته لافكاره ياربي ليش قسيت عليها واهي سيده اعتذرت اقول ماهددتها وهي مستحيل كانت تسويه نوف ...وانا ليش اقارنها في هالنوف .... عبدالله اننتبه لحركتها انهاارجعت بسرعه وقفلت الباب :سخيفات...
عبدالله:اشفيج؟
ساره بأحراج:سيف في الصاله ..وعمال المطعم برى ..ماقدراطلع ..
عبدالله :عادي قعدي هني..
ساره :اقولك العمال بيون الحين يبون العشى هني..
عبدالله ببتسامه:عندي لج حل ..لبسي غترتي وطلعي من برى وروحي لغرفتج من الباب اللي ورى من غير لاحد يجوفج ..
عبدالله فسخ غترته البيضى وحطها على راسهاوماترك لها مجال ترد عليه,ساره لمت شعرها ولمته تحت نظراته المعجبه بشعرها وحاولت تلبسها وتغطي ويهها فيها بس لانها متروسه نشى ماعرفت ..
عبدالله :تعالي باعدلها لج ..وقرب منها ودخل خصل جذلتها ونزل الغتره لين حواجبها ولثمها بالغتره لين بس يبنت اعيونها وكان شكلها يذبح عبدالله مسك ذقنها ورفعه وقربها من ويهه لين حست بانفاسه الاهبه من تحت الغتره :اروحين سيده الغرفه مابي حد يجوفج ..
ساره هزت راسه بالموافقه وانسحبت من الباب الخلفي لغرفتها من غير احساس بالي وحاليها...عبدالله تهالك على الكنبه من المشاعر اللي عصفت فيه من قربها...ياربي كل ما قلت هانت طلع شي يديد ....ياربي احميني من هالساره ...
ساره ....كانت فوق السحب بقلب ماوقفت دقاته لين الحين والغتره مازالت على جتوفها وقربتها من خشمها وشمتها كانت ريحتها مختلطه بالعود وعطره المركز ونفحه خفيفه من السجاير يمكن كان حد معاه يدخن لان اللي اعرفه انه ما يدخن ...
ساره انسدحت وحطت الغتره على المخده وقعدت تفكر في حياتها اليديده مع عبدالله وشلون بتكون هل بتقدر تهزم نوف داخله وتملك قلبه ولابتحصل جمود وحاجز على قلبه..
يارب ساعدني في هاادنيا...وساعدني اني القي حب في هالعيون الجليديه ...
قراءه ممتعه
|