كاتب الموضوع :
لِمَ السؤال؟
المنتدى :
القصص المكتمله
الجزء السابع .. لأجل كل المتابعين المشرقين والمختفين خلف الغيوم
رواية: صراخ صمتي
للكاتبة: سحاب الود
الجزء السابع
خذي نفس عميق .!
-*-*-*-*-
صار لها ربع ساعة على السرير ...تفكر
اليوم آخر يوم في اجازتها
شالت شعرها من على وجهها ... وجلست على السرير
ضمت رجولها لصدرها
ولمت شعرها وجابته فوق كتفها اليسار
ريّحت ذقنها على ركبها
وأخذت نفس عميق
.
.
التفت للكومدينا اللي على يمين السرير
ومسكت برواز الصورة اللي كانت هناك
.
.
.
جلست تناظر في الصورة ,,, وسرحت في فكرها
كانت الصورة عبارة عن ... نوف مع سيف و اخوانها ومرت اخوها وامها الله يرحمهم
كانت هي في الصف الثاني المتوسط
وامها توفت في تلك السنة ... وكانت هذه اخر صورة التقطت معها
في عيد الفطر
.
.
.
.
حطت الصورة على طرف السرير بيدها اليسار
وقامت من على السرير بتكااااسل
.
.
.
.
راحت لعند المرايا .. ومسكت المشط
وصارت تمشط شعرها بهدوء
لاحظت وجود مجموعة من السيديات على الطاولة
وتذكرت ان هذه هي السيديات اللي اعطاها سيف قبل لا يسافر
وقال :
بالله يا عمتي اسمعيها ,,, اغاني تجنن!!
.
.
ابتسمت نوف ... وتذكرت ملامح سيف الجميلة
واخذت اول سي دي
وحطته في الستريو
.
.
.
شغلت الجهاز ... وحطت المشط
وراحت للحمام – اكرمكم الله -
.
.
.
مسكت فرشة الاسنان ... وصارت تفرش اسنانها
وهي مندمجة في كلمات الاغنية
.
.
.
.
سمعت مقطع جذبها ...
راحت لعند باب الحمام ... واتكأت على الباب
والفرشة في فمها ... وارتسمت ابتسامة على وجهها البريء
_______________________________
بعد غياب اسبوعين
دخلت المستشفى ... وكلها حماس وحيوية
كانت بحاجة الى هذه الاجازة ... مع انها ما قضتها الا في النوم
.
.
.
.
فتحت باب الغرفة الخاصة بالموظفين
وسمعت صوت احد يناديها
التفتت ناحية الصوت ... وارتسمت على وجهها ابتسامة جميلة
.
.
.
.
نوف : اهلا عبد القدوس !
عبد القدوس: همد لله على سلامة ... في كويس اليوم ؟
نوف : هههههه الله يسلمك يا عبد القدوس ... والله طيبة ... كيف حالك انتا ؟
عبد القدوس: كويس .. كويس ... همد لله
نوف: وكيف ركبتك ؟
عبد القدوس: ايس؟
نوف: ركبتك ..your knee؟
عبد القدوس وهو يأشر على ركبته : همد لله .. همد لله ،، كويس كويس ... انا في ياخد
هذا medicine انتي في قول ... همد لله ( وصار يهز راسه )
نوف: هههههه الحمد لله ،، طيب عبد القدوس ،، انا بروح للريسبشن ،، قبل ما يجي احد
عبد القدوس وهو يطلع صورة من جيبه العلوي: شوف هذا !!
نوف ناظرت في الصورة ... وشافت صورة طفلة صغيرة عمرها بشهور
نوف: مين هذه الحلوة ؟
عبد القدوس: هذا my grandchild
نوف: ما شاء الله . والله وصرت جد يا عبد القدوس ... هههههههه.. الله يحفظها ان شاء الله
عبد القدوس : هدا انا في قول سمي (نوف) سيم سيم انتا
نوف : هههههه ما شاء الله ،،، الله يحفظها ان شاء الله ونشوفها دكتورة
والله يوفقها يا رب
وعبد القدوس رفع يده للسما وصار يقول : امين ... امين !!
نوف شافت الرجال انبسط كملت دعاء (لنوف الصغيرة) : والله يزوجها ابن الحلال
ويوفقها في دنياها واخرتها ... يا رب
عبد القدوس : امين ،،، امين ,,, انا في يبغى شوف سيم سيم انتا !! واجد طيب
نوف: الله يخليك ... ( وناولته الصورة )
عبد القدوس : thank you
.
.
.
.
.
دخلت نوف لغرفة الموظفين ... كانت صغيرة .. وكل موظف
خزانه .. لوضع حاجياته ..اخذت بالطوها ... ولبسته
وحطت بطاقتها ... وحست براحه عجيبة
نوف: والله انا مكاني بالمستشفى ... مو بالسرير
_________________________
توجهت لمكتب الريسبشن
وشافت باقة ورد رائعة على المكتب
ابتسمت وقالت في نفسها : اليوم كل ماله من حلو لاحلى !
حطت اغراضها على المكتب
وشمت الورود ،، اللي كان واضح انه صار لها كم يوم
جلست على الكرسي
شغلت الجهاز ... وما رضي يشتغل ... صار يعمل لها اعادة تشغيل
ولا اشتغل ...
بدت نوف بالضحك ...
ومسكت وردة من الورود الحمرا
وشمتها ،، شالت البتلات الذابلة
وحطتها في جيبها
اتكت بكوعها على المكتب ... وهي تراقب الكمبيوتر
وهو يعمل اعادة تشغيل باستمرار
وتضحك !!
___________________
شايل كاسة النسكافيه بيده اليمين كعادته
ومعاه باقة ورد جديدة ... وعلى يده اليسار يرتاح البالطو
اول ما دخل المستشفى ....
توقف !!
شاف نوف ... نوف جات!!!
توقف دقايق .. يراقبها عن بعد
شافها تضحك ... ارتاح قلبه ... اللي كان مشغول عليها ...
اخذت وردة ... وحطتها في جيبها العلوي للبالطو
بدا وجهه يقلب احمر ... وقلبه ينبض بسرعة
فيصل : اخذت وردة من ورودي وحطتها في جيبها !!!!
_________________________
بعد ما وصل اخته للمستشفى .. واطمن عليها
وقف عند الاشارة ... وطلع شريط لام كلثوم
( انساك .. داه كلام ... انساك يا سلام ..ماهو دا اللي مش ممكن ابدا ولا افكر فيه ابدا آه ه ه ابدا)
نواف: دا مستحيل ... البي يميل ... هههههه وينك يا ابتسام !!
خضرت الاشارة ... واخذ نواف u turn
واتجه إلى الكوفي شوب ... عشان يأخذ له فنجان قهوة على الصبح ... مع كروسون
دق جواله .... اووه.... محمد
نواف: هلا والله بالعريس
محمد: هلا بك يا رجال
نواف: الحمد لله على السلامة ... نورت الرياض
محمد : الله يسلمك
نواف: متى وصلت ؟ كان قلت لي ،، استقبلك بالمطار
محمد : وصلنا البارح في الليل ... وعلى طول رحنا على البيت ...
نواف: الحمد لله على السلامة ...
محمد : هاه اقدر اقابلك اليوم
نواف: هههههه يا لطيف... ايش تقول زوجتك دحين ... ما صدق رجع
محمد : خلاص شهر العسل وخلص... بدا الشغل
نواف: ههههه يا رجال ارتاح لك يومين ،، بعدين نتكلم
محمد : اشوفك منت متحمس ؟
نواف: تبغى نتقابل اليوم .. نتقابل ... على راحتك
محمد:ههههههههه ايوة كدا خليك متحمس معايا ... خلاص بكرة ان شاء الله العشا عندي
نواف: لا يا رجال ،، دوبك جي من السفر... انا اللي اعزمك على العشا بكرة
محمد : لا لا ... والله تجي عندي .. حلفت
نواف: ههههه خلاص ،، صار ... ان شاء الله بكرة العشا عندك
محمد: ايوة ... خليك كدا .. تعجبني !
نواف: هههههههه
___________________
حط كاسة النسكافيه على الطاولة
والبالطو على الكرسي
فيصل: صباح الورد ... الحمد لله على السلامة .. تو ما نور المستشفى
نوف: هههههه ،، صباح الباقة الحلوة اللي معاك ... والله يسلمك يارب
فيصل وهو يشيل الباقة القديمة .. ويحط الجديدة مكانها : والله يا نوف ان المستشفى ما كان له معنى
نوف: ههههههههههه،، يا حبي لك يا فيصل !
فيصل ارتبك من كلام نوف ... وجاء يبغى يحط الباقة القديمة على الطاولة
بالغلط ضرب كاسة النسكافيه ... وطاحت على الارض
وجاء شيء بسيط على بالطو نوف ..
فيصل بارتباك شديد: نوف ... صار لك شي .. والله اسف.. ما قصدت ... بالغلط
نوف صارت تضحك بشكل هستيري
نوف : وربي اشتقت لك ...
وقامت من كرسيها ،، وراحت تبدل البالطو... كويس ان عندها احتياط
فيصل ما صدق الكلام اللي سمعه
وصار يكلم نفسه ...
اشتاقت لي ... نوف !!! نوف اشتاقت لي ... معقولة
وارتسمت على وجهه ابتسامة ,,, تفّرح من يشوفه ...
ونادى ( عبد القدوس) عشان يمسح النسكافيه اللي اتكب على الارض
زبط الباقة الجديدة على طاولة الريسبشن
واخذ منها وردة حلوة ... كانت بيضا واطرافها حمرا
وحطها في الكاسة اللي كانت نوف مخصصتها للاقلام ...
فيصل: الورد للورد !
_________________________
نوف بدلت البالطو ... وجات طالعة من غرفة الموظفين
شافت الدكتور مصطفى عند مكتب الريسبشن يكلم فيصل..
ابتسمت ... بالفعل اشتاقت للدكتور مصطفى
كانت تعتبره في مقام ابوها
نوف: صباح القشطة يا سعادة الدكتر
دكتور مصطفى وهو يلتفت بسرعة : نوووووفا!!!! صباحك مربى يا بنتي !
حمد لله على السلامة ... وحشتينا خالص خالص ... يا وحشة ,, تعملي فينا كدا ليه !!
نوف: اختبر محبتكم يا دكتر هههههههههههه
دكتور مصطفى : يا بنت !! دحنا ضعنا من دونك ،، ما تعمليهاش مرة تانية
نوف: لا ان شاء الله ما فيش مرة تانية ههههههه
دكتور مصطفى وهو يناول نوف مجموعة اوراق: عجبتك بوكيه الورد ؟
نوف: اوووه ....انت اللي ارسلتها ليا ؟
دكتور مصطفى: آُمال مين يا بت!!! في معجبين غيري ؟
نوف: هههههه والله ما ادري يمكن ,,,( وغمزت له )
دكتور مصطفى : هههههههههه يا بنت ,,, والله وحشتيني خالص
نوف وهي تقرا الاوراق اللي معاها: اووووه ،،، الله يسلمك يا دكتور ... تشكر
دكتور مصطفى : بصي ،، جبتلك الحاجات اللي انا عارف انك ماختيهاش ,,, وطبعا دورة الـCPR
لازم تأخديها ،،، كل سنتين ،، فجا وقتها ... وفي كزا دورة جميلة خالص،، والله لازم تخديها
نوف: الله يسلمك يارب ،،، والله كنت ابغى اكلمك في الموضوع هذا
دكتور مصطفى : ما يصحش يا بنت !! دنا اللي اجيبو لحد عندك
نوف: الله لا يحرمنا منك يا دكتور مصطفى
دكتور مصطفى : ايه داه يا فيصل ،، هو انتا كل يوم بتجيب لنا بوكيهات حلوة ...
بقينا مجمع تجاري هههههههههه
فيصل: يا دكتور حلو تصبح كل يوم على ورد
دكتور مصطفى : دا كان اول ،، دلوقتي جات نوف ,,, مش هي الورد
نوف: هههههههههه،، والله وحشتني يا دكتور مصطفى
فيصل: مو احنا جبنا الورد التجاري،، لان الورد االاصلي كان غايب
نوف استحت من فيصل ... اول مرة يتكلم كدا قدامها
دكتور سامر : انا اقول وش الازعاج على الصباح هههههه ،، طلعت نوف رجعت لنا
الحمد لله على السلامة نوف
نوف: الله يسلمك دكتور .. ازعاج هاه !!
دكتور سامر : هههههه امزح...اخيرا رحمتي فيصل،، اسبوعين يشتغل لحاله
نوف: يعطيكم العافية يا رب،، لا خلاص،، اخر مرة ان شاء الله
دكتور مصطفى : دنا مش حسمح لك تغيبي علينا مرة تانية
دكتور سامر : مشكلة والله ،، اذا رحتي انتي يا نوف ,, الدكتور مصطفى ،، راح يضيع
وبدا الكل بالضحك
نوف شافت الجو اللي كان مليان حب ،، واحترام ..
حست ان بالفعل ... هنا مكانها .. وهنا تنتمي !
________________________
صار له اسبوعين مسافر ( عم يحيي) والد منال وشادن .. وزوج حياة
كان في سويسرا ..عنده كم شغله مهمة لشركته
ووعد البنات انه يجي يأخذهم ،، بعد ما تسجل منال في الجامعة
وكان موعد وصوله ،، في نفس اليوم اللي راح يوصل فيه سيف
فكانت فرحت نوف كبيرة
كانت تحب عمها ،، لانه يحن عليها
بس هو دايما غايب عن المنزل
فالآمر الناهي كانت خالتها حياة
وبمناسبة رجوعه بالسلامة قررت حياة تعمل عزيمة كبيرة
وتخليها مناسبتين في واحدة
عودة زوجها ،، ونجاح بنتها
لان بنتها ما عملت حفلة نجاح الا مع صحباتها
وما عزمت احد من الاهل
فكانت حياة مشغولة جدا الاسبوعين اللي راحوا
تجهز من كل شي ... وعلى حسب (مقام ) حياة .. كزوجة تاجر معروف
لازم تكون العزيمة هذه مستواها راقي جدا
فحْطت كل الي قدامها ووراها ،، عشان تطلع عزيمة رائعة
حتى انها جابت ( شلال اصطناعي) وحطته بالحوش
كنوع من (التجديد) والتطور
في هذه اللحظات .. كانت منال على جهاز الكمبيوتر
تعمل لها ايميل جديد
وسمته (shaza4u) وكانت تفكر كيف تقدر توقع سيف..
وكيف تقدر تقلد شخصية شذى
اللي اختفت بدون سابق انذار
.
.
.
.
وشادن ،،، كانت ترتب اغراضها في غرفتها
بما ان سفرهم قرب ... كانت تزبط الامور المهمة اللي تبغى تأخذها معاها
وطبعا اهم شي عندها .. اللاب توب ... من مقومات الحياة عندها
تجلس عليه بالساعات
وكانت تحب تكتب خواطر ... واشعار
ولكن لنفسها ،، محد قد شافها
.
.
.
.
شادن كانت احلى من اختها منال
فيها جمال البراءة
شعرها كان قصير .. لحد اذنها ،،وكانت – مع انها بالثانوية – تعيش حياة الطفولة
تستغل كل شي لجعله ذكرى جميلة
.
.
.
.
جهزت شنطتها ،، وحطت فيه كل شي تبغاه
بس نست شغله وحدة
راحت لمكتبها ،، وفتحت الدرج الاخير
طلعت صندوق ازرق ... فتحته ،، وكان بداخله
مجموعة من الورق ...
جلست تقرا الاوراق وعلى وجهها ابتسامة
شادن : كان هذا افضل حل ...
_______________________________
نوف: thank u sisters
الممرضات : no … no … you were very nice to us this is
the lest we can do
نوف والابتسامة الجميلة ما فارقتها من يوم ما دخلت المستشفى : Oh.. you are so kind
مسكت البطاقة الكبيرة اللي سلمتها وحدة من الممرضات
باسم جميع الممرضات
كانت عبارة عن بطاقة كبيرة ... على شكل snoopy
وكان فيه كلمة بسيطة من كل الممرضات
تأثرت نوف من هذه البطاقة .. وبدت عيونها تدمع
نوف: والله لو اني دكتورة ما سووا لي كدا
.
.
.
.
حست نوف بجوالها يهز في جيبها
وهي حاطته على الهزاز عشان طلبت من سيف اول ما يوصل
يدق عليها
بسرعة حطت البطاقة على الطاولة
وطلعت جوالها
نوف: هلا والله بنور عيوني
سيف: هههههه ،، هلا بك عمتي
نوف: هاه بشر .. فينك ؟
سيف: والله يا عمتي وصلت الشباب .. وقلت اروح اخذ لي دش على السريع
وبعدين اروح اخذ وحدة حلوة ,,, نتغدى برة
نوف : هههههههه طيب متى راح تجي ؟
سيف: اموت على الثقة .. دحين انا قلت وحدة حلوة ،، ما قلت انتي ؟
نوف: حلوة غصب عنك يا دب !!
سيف: هههههههه والله انك احلى وحدة بالكون كله
نوف: ايوة .. كدا الكلام اللي يعجبني
سيف: انا بس راح اخذ لي دش على السريع .. واجيك
نوف: يا حبيبي يا سيف... منت تعبان .. نام لك شوية .. وبعدين لاحقين على الطلعة
سيف: والله ما احط راسي على المخدة ... ما تردي انتي نايم طول الطريق
هههههههه وتارك بندر يسوق ،، ما عليك ,, انا اخذ لي الدش بسرعة
وان شاءا لله اكون عندك بنهاية الدوام الاول ... ونطلع نتغدى بره
نوف: الله يخليك لي يارب
سيف: امييييين ،، وربي انا الناس يحبوني ههههههههههه
نوف : يا حبي لك ،، يالله طيب .. انا في انتظارك
سيف: ما راح اتأخر ان شاء الله
__________________________
شال شنطته من السيارة
ودخل للبيت
شاف عمال في حوش البيت
اللي يركب لمبات جديدة
واللي يصبغ .. واللي يزرع ورود جديدة
سيف: والله اشتاقوا لي ههههههه حتى حطوا لي شلالات نياقرا بالحوش هههههههه
دخل للملحق
ورمى شنطته على الارض
دخل لغرفته
وشغل الكمبيوتر
سيف وهو يكلم نفسه : يمكن هي قطعت النت عشان الدراسة ؟
بسرعة شبك النت ... وفتح ايميله ... هو ما كان متوقع ايميل
وفجأة!!!
ولقى ايميل جديد
فتحته وشاف الايميل ... ما هو ايميل شذى ... كان shaza4u
استغرب بس فتح الايميل
الايميل اترسل اليوم
هااااااااي سيف...
كيف حالك ؟ انا شذى ... اسفة لاني قطعت النت
بس كانت ظروف الدراسة
واتقفل ايميلي القديم
وهذا ايميلي الجديد
خليني اشوفك
بااااي
ارتسمت على وجه سيف ابتسامة
من الاذن للاذن
وصار ينط في مكانه
سيف: شذى !!! والله شذى !!!
بسرعة راح لسريره
ونزل يده لتحت سريره
يدور على الدفترة
بسرعة طلع الدفتر
وصار يكتب
اليوم ...
.
.
.
.
____________________
منال كانت تراقب سيف من طاقة غرفتها
وتضحك بشكل هستيري
منال : والله اني ذكية ههههههههه ،، والله اني عبقرية
اصلا لو ندور في العالم هذا كله ما في وحدة زيي
ومن قوة الضحك مسكت خصرها
وصارت تكلم نفسها: والله لو احد غيري ينسى يرجع الدفتر
بس انا لا ... انا ذكية هههههههههههههه
راحت لمكتبها
وطلعت نسخة من دفتر سيف...
طلعت البنت مصورة نسخة من دفتره ،، عشان ما تغلط
وعشان ما يشك سيف ان دفتره ضايع
منال : سيف يا سيف .... وقلبك صار بين يدي !!!
________________________
نواف جالس على مكتبه
يكتب تقرير على الجهاز
توقف عن الكتابة لحظات ... واتكأ على كرسيه للخلف
وسرح بسقف المكتب
فجأة
شم ريحة دخان ... مين هذا اللي يدخن ؟
بدا نواف يكح ... ويكح ...
صار يدور على البخاخ في الادراج
وهو مستغرب ..
لان محد معاه بالقسم يدخن
غريب ان في هذه اللحظة احد يدخن
مين هذا ؟
ضاق عليه نفسه
وصار يحاول يأخذ نفس بشكل اكبر ... وبدا جسمه يضعف
وهو يدور في الادراج
ماهو فاكر في أي درج في البخاخ
تذكر ان في بخاخ احتياطي في جيب الشنطه
قام بصعوبة وهو ماسك صدره
وزاد صوت الازيز
طاح على الارض قريب من الشنطة ... وما قدر يمسك الشنطة
صارت صورة نوف .. وسيف... امام عينه
وبدا عيونه تدمع ... لا ... لا ما اتركهم ..
ما جا وقتي ،، لا يا ربي ،، يا ربي قويني !!!
فجاة مر عامل جنب مكتب نواف
وشافه على الارض
وصار يصارخ ... ويحاول يصحي نواف
ونواف بين الوعي واللا وعي
دخل ابراهيم من المكتب المجاور
وهو عارف ان نواف عنده ربو .. كل اللي بالقسم عارفين
ومحد في القسم يدخن عشانه هو
دخل ابراهيم وشاف العامل بيده سيجارة
بسرعة اخذ السيجارة وطفاها وفتح الدرايش ... وصار يدور في الادراج عن البخاخ
وصار يصارخ في العامل .. عشان يروح يقول لاي احد يتصل بالاسعاف
لقى ابراهيم البخاخ في اول درج .. كان تحت الورق
شكله نواف مع العجلة ما شافه
بسرعة راح لعند نواف
وصار يحاول يصحيه
وما هو عارف كيف يحط البخاخ
كذا مرة شاف نواف يعملها
بس ما عرف كيف يعمله له
توتر ابراهيم ... وحس ان حياة نواف بين يديه
وصار يحاول يحط البخاخ ،، ويبخ
الين ما نجح ،، واخذ نواف نفس عميق...
_________________________
قامت نوف من مكانها ،، وراحت عشان تأخذ عبايتها ،، اكيد دحين راح يجي سيف
ونطلع
فتحت خزانتها ،، وقبض قلبها !!
نوف : لا اله الا الله ،، ايش في ... ان شاء الله خير !
دخلت البالطو في الخزانه وحطت البالطو الثاني في شنطتها عشان تغسله
ولبست العباية
وما زال صدرها ضايق
طلعت من غرفة الموظفين
وشافت مجموعة من رجال الاسعاف
داخلين ومعاهم رجل في السرير المتحرك
ورجال الاسعاف ما هم عارفين كيف يتصرفوا
نوف لمحت غترة ...
وتذكرت نواف ،، بسرعة رمت اللي في يدها
وقربت من المريض
.
.
.
نوف : نواااف !!
.
.
.
.
بسرعة شافت نبضه ... وتنفسه
كان نبضه ضعيف جدا ... ويكاد يتنفس
التفتت على رجال الاسعاف : ما اعطيتوه اكسجين!!!
وبسرعة طلعت فوق السرير ... وبدت بعملية الـCPR
والتفتت على فيصل: فيصل نادي الدكتور سامر بسرعة !!!
فيصل طار مثل البرق وراح للدكتور سامر
ونوف حاولت تعمل كل اللي تقدر عليه عشان تساعد اخوها
ورجال الاسعاف ،، واقفين يتفرجوا عليها
اما نوف .. كانت ما تفكر في احد .. كل اللي في بالها
انا ما عندي غيرك يا نواف ... ما عندي غيرك !!
وصارت تأمر رجال الاسعاف .. كل واحد يجيب لها شغله
وكأنها طبيبة حقيقية !
.
.
.
.
.
جاء الدكتور سامر بسرعة للريسبشن
وما لقى الا رجل واحد من رجال الاسعاف
دكتور سامر : وين المريض؟
رجل الاسعاف: اخذته الدكتورة للغرفه هذه
دخل دكتور سامر بسرعة للغرفة وهو يرفع اكمامه ،، ويشيل سماعاته من على كتفه
لقى نوف ..
حطت لاخواها المغذي... وركبت الاكسجين
وشبكته على جهاز مراقبة دقات القلب
استغرب الدكتور سامر والتفت لنوف وسألها : مين اللي كشف على المريض؟
نوف وهي ماسكة يد اخوها وفي عينها دمعة : اخته !
_________________________
نهاية الجزء السابع
_________________________
لقاؤنا بإذن الله مع أحداث الجزء الثامن
لكم ألف تحية احترام وتقدير
مني أنا / ليمو
التعديل الأخير تم بواسطة لِمَ السؤال؟ ; 11-05-08 الساعة 11:30 AM
|