لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-04-09, 04:13 PM   المشاركة رقم: 106
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 136138
المشاركات: 117
الجنس أنثى
معدل التقييم: Disckoooooo عضو له عدد لاباس به من النقاطDisckoooooo عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 119

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Disckoooooo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : saleee المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

فهز راسه: نعم إن لم يكن امامي خيار اخر، فلفيليب الاولوية.
-و انت...؟ الا ترغب في الزواج من إمراة تحبها؟
إلتوى فمه و إزدادت برودة عينيه:
-الحب هو إحساس مدمر، يشل من يحب و يجعله دون إرادة، عرضة لكل انواع المخاطر...لا... لا اريد ان اتدمر بهذه الطريقة... زواجنا سيكون زواج مصلحة...
-لكن هذا ذهب مع العهد الفيكتوري إلى غير رجعة.
-لكنني لم اقل إنه يجب ان يكون زواجا عذريا. فلن ابقى عمري كله اعزب. و انم لم تجدي عناقي لك مقرفا اليوم. و هذا يعني انك لن تجديني زوجا كريها كذلك.
لم تتوقع منه ان يتحدث بهذه الطريقة... فقالت له على إستحياء:
-انا واثقة انني لن اجدك مقرفا... لكنني لن استطيع الزواج منك.
-لم لا؟ قلت إنك لن تتزوجي ذلك الرجل...طوني. فكري في على اساس ان علاقتنا ستكون دائما مؤقتة. و اؤكد لك انني لن افرض نفسي عليك اكثر مما يجب. فانا عادة قادرة على ضبط متطلباتي مع النساء.
لم تستطع تقبل ما يقال لها بهدوء...فسألته:
-هل اتزوجك فقط لينال فيليب ابوين؟... و في بعض الاحيان تقوم برحلة من غرفتك إلى غرفتي... اليس كذلك؟
-الامر الاخير يحدث من جهتك او من جهتي...فللنساء حاجتهن ايضا.
لمعت عيناها بغضب عميق: إذن إذا احتجت إلى رجل، أتي بكل بساطة إلا غرفتك؟
-و ما الخطأ فيه؟
فصاحت به بشراسة:
-لا شئ إذا كنت آلة لعينة. فما تعرضه علي امر غير إنساني!
بدت تقطيبة حيرته حقيقية:
-لا اراها كذلك.
-هذا واضح!
-انظري... إذا كنت قلقة من عدم قدرتي على القيام بواجبات زوجية مرضية... فأنا اطمئنك إلى انك مخطئة.
إرتدت سابينا خائفة و هي ترى التصميم البارد في وجهه، قالت:
-هذه ليست الطريقة المثلى للحب بين الزوجين...
-ربما انت على حق...لكن اردت إظهار مقدرتي لك.
فدفعته في صدره بقوة:
- انت عملي...!
-و قد اصبح عاطفيا...انت جميلة سابينا... فدعيني اظهر لك ما سيكون عليه الامر بيننا.
ثم إنحنى يعانقها برقة لم تلبت ان تحولت إلى نار مشتعلة افقدتها الاحساس بأي شيء في العالم إلاه، فقد غرقت في مشاعرها و راحت تستجيب له و تبادله عناقه بحرارة و شغف.
بعد لحظات طويلة من العناق و المداعبة جذب نفسه عنها قائلا:
-لا...! اتظنين انني لا اريدك...؟ لكن ليس هنا، كما انني لا اريد تعقيد الامر بعلاقة بيننا، موافقة؟
فردت لاهثة:
-موافقة. فانا كذلك لا اريد تعقيد الامور اكثر. و مع ذلك فلن استطيع الزواج منك، باتريك.
- الن تفكري فيه؟
-لن افكر... إذ لن ينجح هذا باتريك. فكل المشاكل التي جعلت كيم غير سعيدة ستقع علي كذلك إن اصبحت زوجتك.
- اية مشاكل؟
- امك..و العيش معها...جنسيتي...اضف إلى ذلك إنعدام الحب بيننا، الحب قد يساعد على إنجاح زواج.
حسنا...لكن هذا بالضبط سبب يكفي لانجاحه...و امي مشكلتي لا مشكلتك. كما انك لم تظهري الكره لانكلترا اثناء وجودك فيها. ثم انني ساسمح لك بمزاولة مهنتك.
نظرت إليه بحيرة:
-هل استطيع مزاولتها؟
-بالطبع. إذا كان دورك في المسلسل الاخير قياسا لتمثيلك فحرام ان تتوقفي.
لكن هل فكرت انني إن اكملت تمثيل المسلسل فسأبقى ستة اشهر في امريكا...آه...فهمت الان. إذا تزوجتك سيبقى هنا دائما، و علي ان اسافر انا ستة اشهر كل سنة...لا مجال لهذا باتريك!
فنظر إليها متعاليا متعجرفا:
-اما قلت لك إنني سأنتقل إلى امريكا إذا كان هذا ما تريدين. كل ما اريده ان اؤمن لفيليب حياة مستقرة مهما كان الثمن.
تحول غضبها إلى إرتباك فهو يعني ما يقول، و قد عرفت ذلك من النظرة في عينيه. و ما عليها سوى ان تقول الكلمة...لكنها لن تستطيع طلب هذا منه...مهما كانت تكره ليزا كيندل، فلن تستطيع فعل هذا بها.فقد خسرت ولدا! و خسارة الاخر... و حفيدها كذلك...سيحولها إلى حطام...
- إسمعي...لا تفكري في الامر الآن. عودي إلى بلادك...ما من داعي للعجلة...فبضعة اسابيع لن تغير شيئا. و اظنك بحاجة لفترة من التفكير.
- انت...الم تفكر؟
-بلى و لكن ليس طويلا...لكن الامر مختلف بالنسبة لي...فلن اخسر شيئا بزواجي منك.
-و حريتك؟
-هذا ليس كثيرا. ثم انني ساكسب اكثر...زوجة جميلة...و إبننا صحيح الجسم.
إحمر وجه سابينا للاطراء:
-الامر حقا بحاجة إلى التفكير يا باتريك.
-تريثي في التفكير فلن استعجلك.
بدأ التفكير منذ تلك الليلة، حتى تعجز عن النوم، فكانت تقلب الفكرة من كل الزوايا و الوجوه، و في كل مرة كانت تخرج بالجواب ذاته. لكنه جواب لم تقبل به. امريكا موطنها، و طوني صديقها...و ابواها لا يبعدان كثيرا عنها...و ليست بحاجة إلى رجل معقد مثل باتريك كيندل في حياتها...ان له عمقى لم تعرفه في رجل من قبل!
كادت تستدير و تهرب عندما دخلت غرفة الطعام في اليوم التالي حيث وجدت ليزا كيندل وحدها. تبتسم في خبث و تخبرها بان باتريك تناول طعامه ثم قصد مكتبه ليتم بعض الاعمال المكتبية المستعجلة قبل ان يوصلهى إلى المطار...اضافت ليزا كيندل ببرود:
-...و هذا يعطينا فرصة لنتحدث وحدنا.

 
 

 

عرض البوم صور Disckoooooo  
قديم 01-04-09, 04:15 PM   المشاركة رقم: 107
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 136138
المشاركات: 117
الجنس أنثى
معدل التقييم: Disckoooooo عضو له عدد لاباس به من النقاطDisckoooooo عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 119

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Disckoooooo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : saleee المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

سرعان ما تصلبت سابينا...فإذا بدأت هذه المرأة بإهاناتها فلن تتمكن من تناول شيء من الطعام.
- عم أراد باتريك أن يكلمك ليلة أمس؟
إتسعت عينا سابينا لهذا الهجوم المباشر. فحاولت المراوغة:
-الم يخبرك؟
نظرت ليزا إليها نظرة حاقدة:
-ما كنت لاسأل لو أخبرني! باتريك كان دوما شخصا منطويا. لكن لا شك عندي في انه سيخبرني...في الوقت المناسب.
- لكنك تفضلين عدم الإنتظار؟
-صحيح!
سحبت سابينا انفاسا عميقة متظاهرة بارتشاف قهوتها ببطء. ثم اعطتها الرد الوحيد المستطاع في مثل هذا الظرف:
-لن أخبرك ايضا...فلو اراد باتريك إخبارك لأخبرك. انا اخشى ان تكوني مضطرة للإنتظار حتى يقرر إخبارك بنفسه.
إنقلب وجه المرأة العجوز إلى قناع بشع من الغضب، فصاحت:
-لا تتذاكي علي معتمدة على عناق واحد سابينا! فذالك العناق لا يعدو ان يكون مؤساة لك خرج خلالها عن السيطرة على نفسه.
-صدقي ما شئت... فلن أضيف كلمة على ما قلته لك.
ردت ليزا ساخرة:
- لا تضيفي كلمة...فلدي ثقة كافية بباتريك تدفعني إلى ألا أصدق تورطه مع امرأة مثلك!
-كفى!
إلتفتت سابينا فرأت باتريك واقفا بالباب ورائهما، يقول بغضب و تجهم:
-لن اقبل إهانة سابينا بعد الان يا أمي...
-لكن...
فتجاهل أمه و قطع إحتجاجها موجها الكلام لسابينا:
-أنا حاضر للمغادرة سابينا إلى المطار الآن إذا كنت جاهزة سابينا.
فابتسمت له شاكرة و وقفت:
-يجب ان اودع فيليب أولا.
فردت العجوز بعجرفة:
-لن يفهم.
فرد باتريك بصوت رقيق:
-إن هذا ليس وداعا.
فصاحت الأم بحدة، ناسية الحذر من لسانه اللاذع:
-ليس وداعا؟
فنظر إليها ببرود:
-سابينا تنوي العودة إلينا بعد بضعة اسابيع.
فاحمر وجه امه:
-ما كنت اعلم هذا.
اوه..انها ستعود دون شك فعليها التفكير في مستقبل فيليب اليس كذلك؟
نظر إلى سابينا متحديا...فغضت طرفها و ردت بصوت خفيض:
-هذا صحيح...لكنني لست واثقة حتى الان كيف سيكون الامر.
-قلت لك، لا داعي للعجلة.
ليزا كيندل لم تعد تحتمل اكثر..فقاطعتهما بحدة:
ماذا يجري هنا؟ باتريك اريد معرفة ما يجري بينكما؟
فرفع حاجبيه متكبرا:
-لا شيء " يجري" في الوقت الحاضر. امي! و لو ان شيئا يجري، فهو من شأني و شأن سابينا الخاص. و ان كان علي إخبارك شيئا ما فسأفعل...ما الأن فنحن مضطران للخروج.
امسك ذراع سابينا بحذر ثم خرجا معا. و ما إن اصبحا بعيدين في الردهة حتى تنهدت بارتياح و نظرت إليه:
-واو! لست ادري كيف تجرىء على التحدث معها هكذا.
-بالممارسة...اذهبي و القي نظرة سريعة على فيليب...فليس امامنا وقت طويل للوصول إلى المطار.
تحطم قلب سابينا و هي تودع الطفل..و كأنما فهم أنها مسافرة، فبدأ بالبكاء، و اصبح وجهه الصغير أحمر. فقبلت وجنتيه، و هي تشعر بأنها ستشاركه البكاء.
-لن أتأخر...أعدك يا طفلي!
دخل باتريك الغرفة عندئد و قال بخشونة:
-لا تقطعي وعودا لن تتمكني من الوفاء بها.
-اوه...سأفي بها...لكنني لا أدري إن كنت سأقيم بعدها هنا ام لا.
فرد بلطف:
-يجب علينا التحرك فعلا سابينا. فأنا مضطر للذهاب إلى المكتب بعد إيصالك.
-أسفة...أنا مستعدة.
اعادت الطفل إلى مهده...ثم إرتدت على عاقبيها دون أن تنظر إلى الخلف. و قد حافظت على تمالك ذاتها حتى اصبحا في منتصف الطريق إلى المطار، فعندها لم تعد تستطيع الادعاء بان صراخ الطفل لم يؤثر فيها...وه...كم ستفتقد الطفل! إمتدت يد باتريك تمسك بيدها:
-اعلم...و هو سيفتقدك كذلك.
سالته و هي تبكي:
-هل سيفتقدني؟ حقا؟
فواساها بلطف:
-انا واثق من هذا. انت تقللين من قدرته على فهم حبك.
-لقد قالت السيدة بريد الشيء نفسه تقريبا.
-قلت لك إنها ممرضة قديرة.
فسحبت يدها من يده:
-اعرف انها قديرة...و طيبة...لكنها أخيرا ستتركه، فماذا سيحدث لفيليب عندها؟
-هذا قرار علينا معا القيام به عندما يحين الوقت.
بدت لوس انجلوس، كما هي دوما، مليئة بالدخان. لكنها مدينة جميلة احبتها سابينا بعد أن أقامت فيها سنتين...سرتها العودة إليها. فرمت نفسها بين ذراعي طوني عندما إستقبلها في المطار. سألها بتعاطف و هو يحيط كتفيها بذراعيه.
-كان الامر سيئا...هه؟
-جزئيا...هل لنا ألا نتحدث عن الامر...ليس بعد طوني!
فضمها أكثر:
لا بأس حبي...فلنتحدث عندما تكونين على إستعداد.
-قل لي كيف يسير العمل.
-كالعادة...أظنهم ينتظرون رؤية ردة فعلك على توقيع عقد آخر قبل أن يقرروا ما سيفعلونه بالشخصية التي تمثلين دورها. فهناك شائعات تقول إنك قد لا ترغبين في الاستمرار.
هذه ليست شائعات طوني...لقد قلت بنفسي لجول قبل اسابيع.
- إنه قرار يخصك حبيبتي.
كان يروقها دائما لطف طوني و إبتعاده عن الخشونة و طريقته في إحترام آرائها و رغباتها...لكنها الأن بهاجة إلى مساعدة أكبر لتتخد قرارا مهما في حياتها. و مع ذلك لن تستطيع التحدث عن الامر مع طوني...
في اليوم التالي سافرت إلى منزل والديها...و صدمها وضع أبيها المريض، فرغم مغادرته المستشفى ما زال يبدو هزيلا ضعيفا فموت كيم صدمه أكثر منهم جميعا.
قال بصوت حزين و هو يجلس على شرفة المنزل:
-أريد رؤية حفيدي.
فقالت الوالدة بهدوء:
-سيمر شهران قبل ان يسمح لك بالسفر، هذا ما قاله الاطباء.
-و ماذا يعرفون؟
كانت أمها قوية قادرة على حمل عبء المسؤولية... و كانت مقوم بواجباتها على خير ما يرام. فتوسل الاب إبنته:
-كيف يبدو سابينا؟
اخبرت اباها ان فيليب يشبه الاطفال الذين يولدون قبل اوانهم ثم قضت نهارها تخبرهما عما يقوم به من اعمال صغيرة.
-يجب ان ينادى باسم فيل و ليس فيليب...نه إسم كبير على طفل (قال ابوها).
-إنه إسمك.
-بالطبع عائلة كيندل تتمسك بالاسم حرفيا.
-طبعا...فباتريك يصر على هذا.
فنظرت إليها أمها متفرسة:
-يجب ان اقول إنه كان دائما مؤدبا.
فقال زوجها:
-التأدب لا يكلف شيئا. خاصة بالنسبة لعائلتهم. يظنون انفسهم يملكون هذا العالم اللعين!... حسنا...نا اريد حفيدي هنا، حيث ينتمي. كان يجب ان تحضريه معك.
-ما زال صغيرا لا يقوى على السفر يا ابي...
-حسنا...حالما يكبر و يصبح قويا...اريده هنا.
فتجنبت سابينا نظره و عضت على شفتيها:
-قد يكون في هذا صعوبة ابي...اترى... باتريك مصمم على حضانة الصبي.
-و من هو ليقرر مصير حفيدي؟ ما كان على كيم...
ثم اجهش بالبكاء فدهشت سابينا و تحطم قلبها من رؤية هذا الرجل الذي لم تعرفه إلا قويا باكيا...فهي لا تذكر انها رأته يوما يبكي حتى عندما مات والده منذ سنوات.

 
 

 

عرض البوم صور Disckoooooo  
قديم 01-04-09, 04:16 PM   المشاركة رقم: 108
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 136138
المشاركات: 117
الجنس أنثى
معدل التقييم: Disckoooooo عضو له عدد لاباس به من النقاطDisckoooooo عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 119

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Disckoooooo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : saleee المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

راقبت دموعه و أمها ترافقه إلى غرفة نومهما. و بقيت جامدة في مقعدها تفكر. فلما عادت والدتها بعد دقائق، قالت لها بلطف:
-خسارة كيم بهذه الطريقة كان صعبا عليه...و معرفته بوجود حفيد له يبقيه حيا.
جففت سابينا وجنتيها من البكاء:
- أعلم هذا...سأحضره حالما أستطيع.
-و ماذا سيقول باتريك كيندل عندها؟
أشاحت بوجهها عن أمها...باتريك سيوافق على إحضار الطفل إلى هنا على شرط واحد...و هي تعرف هذا:
- إنه...أظنه سيوافق.
إستمر ضغط العمل في الاسبوع التالي فلم تكد سابينا تجد وقتا للنوم فكيف لاتخاذ قرار يتعلق بما طلبه باتريك منها. إستمرت في الخروج مع طوني عندما كانت تسمح ظروف العمل... عشية عودتها إلى إنكلترا تناولا العشاء معا في بيته على الشاطئ حيث سألها:
-متى ستعودين هذه المرة؟
فابتسمت مسترخية بكسل على الرمال الذهبية تحت أشعة النهار المحتضرة.
-جول أمهلني أياما...لا أكثر.
قلدت صوت المخرج بنجاح:
-ثم عودي آخر اسبوعين من التصوير.
-و بعدها؟
-كنت آمل ان لا تسألني هذا.
-و لماذا لا؟
-لانني..لا اظنني ساعود بعدها.
لم يستطع إخفاء ذهوله، فقال مقطبا:
-لست أفهم... هل ستقضين في إنكلترا وقتا غير محدد؟
-هذا... ممكن... لست واثقة بعد.
فرد بصوت رقيق:
-أما من طريقة لاقنعك بالبقاء في لوس انجلوس؟ فمنذ وفاة زوجتي و انا اعيش في وحدة قاتلة. و قد ساعدتني الاشهر الاخيرة علا ملء الفراغ.
ضغطت على يده المستقرة على الرمل إلى جانبها:
- انا مسرورة بهذا. انت رجل رائع يا طوني...تستحق السعادة.
-لكن ليس معك؟
فهزت رأسها بحزن:
-لا اظن...لقد تمتعت بصحبتك، و احببت كل لحظة منها...لكن ربما هذا يشكل نصف المشكلة...فالحب ليس كله فرح...و قد اظهر زواج كيم هذا...ما يسمون هذا في الكتب؟ عذابا و نشوة؟
-هكذا كانت حياتي مع زوجتي...
-و معي انا؟
إنها تعلم أنها لم تصل إلى القمة أو البداية مع طوني... فالتمتع بالصحبة لا يكفي...فقد اظهر لها باتريك ما هي النشوة على الاقل.
فأجاب مرتبكا:
-حسنا...انا...
-اعلم طوني أن لا شيء بيننا. لا بالنسبة لك أو بالنسبة لي... لقد مرحنا معا... فلنترك الامر على حاله.
-هل إلتقيت بالرجل هنا أم في إنكلترا؟ في إنكلترا طبعا.
-أي رجل؟
-من عرفك على عذاب النشوة...الرجل الذي وقعت في حبه.
فطغى الدم على وجهها:
-لم أحبه! باتريك كيندل ليس من أحبه..أقبل به لكنه ليس الحبيب.
لا...نها لا تحب باتريك...لكنها ستتزوجه...
فالاسبوع الاخير الذي قضته دون فيليب اظهر لها انه جزء لا يتجزأ منها كأنما هي من أنجبته كما أن تجاوبها مع باتريك لا يمكن نكرانه...لقد إشتاقت إليه و إلى أحضانه و هي غائبة عنه. ثم...هناك ابوها... لن تستطيع تحمل إتحاماته إن خسرت فيليب.
الزواج إذن...هو الحل الوحيد...لكن مع بعض التغيير في الترتيبات التي إقترحها باتريك.

 
 

 

عرض البوم صور Disckoooooo  
قديم 01-04-09, 04:19 PM   المشاركة رقم: 109
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 136138
المشاركات: 117
الجنس أنثى
معدل التقييم: Disckoooooo عضو له عدد لاباس به من النقاطDisckoooooo عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 119

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Disckoooooo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : saleee المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

انا كتبت كمان جزء من الروايه
لو سالى حابه انى اكملها بالنيابه عنها انا معنديش مانع
وليا الشرف انى اكملها
بس بجد الروايه تستحق التكمله
تحياتى
Disckoooooo

 
 

 

عرض البوم صور Disckoooooo  
قديم 02-04-09, 12:26 AM   المشاركة رقم: 110
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 50998
المشاركات: 150
الجنس أنثى
معدل التقييم: kirara عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
kirara غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : saleee المنتدى : الارشيف
Heeeelllllooooo

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Disckoooooo مشاهدة المشاركة
   ممكن انا اكمل الروايه بالنيابه عن الاخت سالى
بس انا قرائت التكمله فى موقع تانى بعد ما بدأتها هنا
انا باقول كده للامانه وانا هنزلها علشات تستحق التكمله لانها جميله بجد
مع تحياتى
Disckoooooo

يا ليت يا اختي تكملين الروايه ولا نبقى معلقين ما بين السماء والارض

الروايه حلوه وتستحق التكمله

 
 

 

عرض البوم صور kirara  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:27 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية