كاتب الموضوع :
ربيع عقب الباب
المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
قراءة فيما كتبته ياربيع
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع عقب الباب |
مشاهد عشر ليوم السادس من أبريل
بالمحلة الكبرى
*** ***
مشهد ( 1 )
كان .. يكون !!!
العامل الذى كان يحتضن طوارا، ويتقى هياج الثائرين ،
وبين وقت و آخر، تحط كفه على جيب بنطاله ؛
ليتأكد من صدق مشهد له ، تم داخل المصنع ..
]دخل الكاتب مصنع
ووقف يراقب احد عماله حددلنا المكان والزمان
فجعل الصورة قريبة للأذهان
ثم عبر بكلمات بسيطة عن معان عميقة
يحتضن ويتقي ...الخوف والقلق
هياج الثائرين
يضعك وسط الضجيج وبين الوجوه الغاضبة
كان هو نفسه ، من قاد مظاهرة الربيع الماضى ،
وحول صدور طيور جائعة ..
بقوة جنحرته .. وقدرته على الغناء ،
يبين لنا ربيع هنا حقيقة هذا الشخص
والخلفية الثانية له
وهو انه مغني ..وبقوله حنجرته
يعطيك وجه قوته
إلى طيور جارحة .. و سيل لم يحطه دهر ،
بل فاض حتى مصبا أراده ،
طيور جائعة
صورة من الغابة على صورة من المسرح نقلك الكاتب الى هناك
فاض ...وكانه نبع
لكن تراه نبع بدم وليس بماء وهذا ماينتقل لذهنك
دون ان يذكره لك الكاتب
فدحرج قامات ، وكشف عورة جرائم ،
و أطاح ببيوت عنكبوت ، تسكنها خفافيش صعبة المراس .
المجزرة
قامات تتدحرج
اما قامات الراقصين واما قامات المقتولين
عورة جرائم
جرائم مستورة مخباة
تخشى الفضيحة
بيوت عنكبوت نقلك ربيع الى مابين اوراق الشجر بخيط العنكبوت
ثم الي مدخل كهف ولعل جنباته يسكنها العنكبوت
خيوط العنكبوت المؤامرات على الموصوف
وفشلت جرذان مشقوقة صدورها ، عجزت أمام إعصاره ..
جرذان هل اراد المفاوضين مع المغني
ام اراد الراقصين هل اراد العامل ام المغني
وعصاره اضافه الي حنجرت الموصوف لديه قدرة بليغه
على ان يجرف الارض وما عليها مادام اعصار
لأنه
يومها رفض مصافحة رئيس ورديته ، وبكيرياء أعطى ظهره
لأوراق مالية .. قصيرعمرها !!!
المال فتنة الانسان
لكن موصوف ربيع
بعد ان حر ك السواكن باعصاره
وقف بعضمته
والقى بقلم طلب منه ان يوقع به
ومضى الى حال سبيله
وهو اعلى مكانه وقدر................
!!
|
[وطنية الكاتب
ام وطنية احساسه
ككاتب يصف عامل
ام ككاتب يصف امه
يغرق قارئ ربيع في محيط بحره
وحينما يحاول فهمه يدخل اعماق البحر
فيتعجب اي الاشياء الجميلة يراها على محيطه
ومالذي احتواه ولماذا لايرمي اللوءلوء لماذ يتعب الغواصين
واذا اردت الاجابة لعله ارادهم ان يشعروا بالمتعة
او لعله يزهد في قيمة اللؤلؤ الحقيقية ...
اولعله اراد لهم اكثر من ذلك وهو متعة المعرفة وتامل مافي بحره من عجائب]
|