كاتب الموضوع :
lebanon cat
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
الفصل الثامــن
انضم اليهما البرت وضم سابرينا بين ذراعيه بمحبةاخوية وكان وجهه مشرقأ بالسعادة . لكن حاله صديقته كانت تقلقه
(انت بخير ، سابرينا؟).
(،نعم !»
«لقد ادركت ما سببناه لك انا وجيسيكا. . . <<
><كونا سعيدين، هذا كل ما يهمنى» اجابته » وارغمت نفسنها على الابتسام . وبعد ان سلم العريسان على الجميع غادراالكنيسه ليبدأ حياتهما السعيدة وبهذه الحظةأقترب تورن منها
دداريد ان اكلمك قليلا»
ددليس لدي وقت . ولن اكرس لك ولا ثانية من وقتي
ايها الثلاثي الاسم ا<. .
>>1نا افهم ردة فعلك ، وبامكاني اختصار ما سأقوله قدرالامكان ، كنت اجهل الحقيقة . اليس هذا يخفف العقوبة ؟»
كان يبدو آسفأ حقأ، فقاومت الفتاة كثيرأ كي لا ترمي بنفسها بين ذراعيه
(لقد دست علي بقدمك !» قالت له بصوت مرتجف (لم يكن احد يعرف ماضي سوى جيسيكا»
ددمن الخطير جدأ الاحتفاظ بسر مدة طويلة ، لقد حاولت
كثيرأ ان اجعلك ترحلين قبل اللحظة الحاسمة ».
(كان ذلك مستحيلا، وكنت قد وعدت بأن ادير انتباهك حتى زواجهما).
«كان يجب على البرت ان يخبرني منذ البداية بدل ان يعمد الى تمثيلية سخيفة كهذه ! انا احترم جيسيكا، و لم اكن لاعارضى لوعلمت كم يحبها<<.
ددكان يخاف منك ، انهما صديقاي الوحيدان ، فقبلت مساعدتهما، كما انني كنت اريد ان أئأرلنفسي منك بعد معاملتك لي في لقائنا الاول . . . انت . . . كنت تريد ان
تشتريني لليلة . . . » وازداد غضبنها وتابعت بصوت متقطع
(لم تكن طفولتي سوى بائسة وكل ذلك بسبب الرجال الاثرياء، لوكنت تعلم كم اكرههم ، كم . . . »»
ددقد اكون افهم ذلك اكثر مما تعتقدين ، لماذا لم تخبريني بكل ذلك عندما كانت لدينا الفرصة لذلك ؟ لقد اخطات بالحكم عليك <>
.كان ذلك انتصار لك في ذلك المساء، فتاة غير شريفة من حي وظيع !».
(0اسكتي، اسكتي، لم اكن اريد ايذاءك )0.
>حتى عندما كشفت عن ماضي امام اصدقائك الذين هم من علية المجتمع؟<».
«لقد اعتذرت ».
«اعذارأ. . . لم تمنعمك من احتقاري ».
فنظر في عيونها وكأنه يريد ان يعترف لها بسركبير.
«انت لا تعرفينني جيدأ<<.
«اوه ! بلى! انا اعرفك ، انت رجل ممنزو في برجك العاجي الذي لا تسمح لاحد بدخوله ، لا شيء يلمسك ولا شيء يرضيك ، ستنتهي وحيدأ، عجوزأ بدون حب ، لن تمنح الحب ولن تحصل عليه ولن يبقى لك سوى مالك الوسخ والنساء الرخيصات ، ستبقى وحيدأ حتى موتك <
0 0قالت له بحدة وسخرية .
»هل انتهيت ´!«، سألها وبدأت انفاسها تتسارع .
«تقريبأ، انت لم تعلن الحرب ضدي فقط لكي تنقذالبرت من مخالبي، بل لانك تكرهني لانني اكتشفت حقيقتك من خلف قناعك ).
لمعت عيون تورن بغضب كبير، وشحب لونه ، واخذ
يرتجف من الغيظ .
«اختفي من حياتي ! » .
(الم يحصل ذلك حتى الآن ؟ لقد ربحت ، كنت قد
حذرتني ، لكن كان يجب علي ان اسمع ، الوداع ،
هاميلتون ريغن تورندون ، ايها الثلائي الاسم ، اتمنى ان تعيش سعيدأ مع مالك ».
«اختفي من امامي» صرخ تورن بحدة
لن تنس سابرينا ابدأ ملامح وجهه القاسي المرتجف ،
وتركته وحده وركضت حتى لم يعد بامكانها السير. . .
مرت الاسابيع التالية ببط ء كبير، ورغم عملها مع فرقة حبوب الرمل ، كانت تتجنب البقاء وحدها وكانت ترهق نفسها بالعمل ، اعتقادأ منها انها بذلك تهرب من آلام
الذكريات .
وفي اول اسبوع لهم في نيويورك صوروا اول فيديو كليب لهم ، وكانت اغنيتهم الجديدة رماد وهواء، تعد بنجاح كبير، وكلفهم الفيلم عشرة آلاف دولار، وكان دنيس مدير الفرقة يتهرب من اجابتها، كلما سالته سابريا عن اسم المنتج الذي يسرلهم ، ولكن ماذا يهم ! كل امكانيات نجاحهم ، هي رهن بنجاح هذا الفيلم ، وكان صوت سابرينا
كنزهم الوحيد، وتم التسجيل باقل من شهر، وحصلت الفرقة على دعاية واسة في اكبر الصحف والمجلات .
وكان كل هذا يكلف ئروة كبيرة ، لكن سابرينا لم تشغل نفسها سوى بعملها لكي تنس تورن، وحبها له .
»الاعلانات تجذب الينا عددأ كبيرأ من المشاهدين قال دنيس قبل يوم من بداية عرضهم في اكبر ملاهي نيويورك
«سنضطر لتمديد اقامتنا لاسبوعين اضافيين، وسيعرض فيلمنا على شاشة التلفزيون بعد اسبوع ، نحن على طريق المجد!.».
ددهذا اذا سار كل شيء بشكل جيد)قال ريكي .
«انت وتشاؤمك !»< اجابته سابرينا «حتى الأن لم تواجهنا مشاكل .
ددوهذا ما يقلقني»
غادرت سابرينا المكان، وكانت عادة تشعر بانقباض في قلبها اكثر من مرة ذلك اليوم ويعذبها حنينها لتورن اللئيم .
، حتى ولو التقيا بظروف اخرى» لما كان تورن سيد النفط
سيهتم بها، امها من عالم آخر، والامراة التي سيفكر تورن بالزواج منها ستكون غنية وجديرة بحمل اسمه .
اوه ! طوال حياتها، لن تنسى ملامح وجهه فى . لقائهماالاخير .
ولكنها لمحت في نظراته اثناء» اكليل صديقيها نظرات تدل على الحب والحنان . . . وكادت ترمي نفسها من جديد بين ذراعيه لكي لا ترحل عنه من جديد. . . ولكن
لماذا تحي هذه القصة التي لم يكن لها بداية ولا نهاية ؟
هاميلتون ريغن تورندون ، لم يكن رجل احاسيس عميقة ،
وخاصه بالنسبة لامراة يعتبرها من سفالة المجتمع .
عادت سابرينا الى غرفتها< وتاملت وجهها الشاحب في
المرآة م انها تتعب كثيرأ، وستستمر في وهب نفسها لعملهاجسدا وروحا ولن تسح لماضيها ان يعذبها بعد الأن ،
ووعدت نفسها وعدأ قاطعأ، ستجعل كل العالم يركع امامها. . . حتى تورن . . .
وعندما عادت الى العمل ، كان ريكي لا يزال متشائمأ»
ولكن هذه المرة كان ناقمأ على مهندس الديكور الذي
اشرف على تمديدات الاضاءه
(انا لا احب طريقة تدلي هذه الثريا. . . <<
(انت قلق دائمأ، ريكي« قالت لة سابربنا مبتسمه ددتعالى واشرب القهوه وكفاك نذمرأ»
فبى نفس المساء، واثناء ادائها لاغنيتها الثانيه سقطت الثريا التي كانت تقلق ريكي . ووقعت على رأس سابربنا،
وتحطمت على الارض وسط صراخ الجمهور الهستيري .
لم تستيقظ سابربنا الا فبى المستشفي، واحست
بغشاوه امام عينيها رأسها وكتفها يؤلمانها كثبرأ» ولم تعد تذكر
سوى ذكرى غريبه بينما كانت تغي، وقبل ان تقع ،سمعت صرخة قوية أتيه من مدخل الصاله ، في الظلام ،
صوت يبدو لها انها تعرفه ، وعادت للاغماء من جدبد
«استيقظي ، استيقظي . . . » امرها بصوت حنون
واحست بأن احدأ يهزها
(لقد اخفتني ايتها العندليب الصغبر هيا
استيقظي . . . ء فتحركت فليلأ،لكن كل جسدها كان ،يؤلمها
«هذا جيد» تابع الصوت بحنان اكبر ددهذا افضل بكثير هيا، افتحي عينيك ، نعم . . . دعبني ارى عينيك الجميلتين »
فرفعت جفنيها بثقل كبير ورات خيالأ، خيال رجل ،وحولها آلات عديده متصله بجسدها بواسطة اناببب وأشرطه . . . فحاولت الحراك لكنها لم تستطع فأغمضت عينيها
دداتشعرين بألم آنسة كان ؟<< سآلها الطبيب
فرطبت شفتيها بلسانها قبل ان تتكلم
ددرأسي. . . كتفي. . .<< وحاولت التحرك من جديد»
< لكنها صرخت من الالم ، فامتدت يد دافئة واجبرتها على ابقاء رأسها على الوسادة من جديد
)كنت في غيبوبه ولكن انتهى كل شيء الان،
< سنعطيك مهدئأ وكل شيء سيكون على ما يرأم<<.
وكانت لا تزال مغمضة العينين . لا تتمكن من فتحهما بسهولة .
فيما بعد ادركت سابرينا انها في المستشفىء وكان رأسها ثقيلأ، لكن الألم اصبح خفيفأ» واكتشفت لفات من الشاش على كتفها الايمن وعلى جبينها فرفعت يدها اليسرى. . . ولكنها احست بألم كبير
ددصباح الخير»
هذا الصوت . . . فالتفتت » ورغم حالتها بين الوعي واللاوعي انفعلت عند رؤيته وظلت تتأمله بنظرات ملؤها الحب والشوق
«تورن . . .» همست بصوت منخفض
0 فانحنى نحوها، وكان يبدو متعبأ جدأ» لكن نظراته كانت رقيقة وحنونة ، لا» لا بد انها تحلم . .
كان يرتدي بدلة سهرة ، وعلى قميصه الابيض آثار بنية ،
دم ! نعم انها اثار دماء جافة ؟.
«هل تشعرين بألم » يا جميلتي؟»
يبدو ان الحلم يستمر» لا يمكن ان يكون تورن هنا
ويناديها بهذا الحنان يا جميلتي ، فأغمضت عينيها لكي تحافظ على هذا الحلم الجميل
وعادت للغيبوبة من جديد
كان ضوء النهار قويأ فرفعت سابرينا يدها امام عينيها
ددلاء لا، هذا يعميني . . . »
ددسأغلق الستائر»
لقد سمعت صوتأ، وسمعت خطوات في الغرفة ،
فالتفتت حولها وراته من جديد، وعاد الالم ، الألم المخيف ، ادركت الآن انها لم تكن تحلم ، تورن هنا بقربها بدمه ولحمه
حاولت سابرينا ان تراه جيدأ لكن نظرها كان لا يزال ضعيفا
ددكيف تشعرين الآن ؟<> سالها تورن للمرة الثالثة
لا، لا بد ان هناك خطأ، الم يأمرها بان تختفي من حياته؟
(هذا الضوء . . . <<
«ارتاحي ، ابق مستلقية ،<
بلطف ولكن بحزم اعاد رأسها الى الوسادة
>«1وه . . . كتفي . . . <» ولاحظت انبوبأ في يدها اليسرى،
وزجاجة معلقة قرب سريرها.
(ما هذا؟» .
>>1نه من اجل تغذيتك ،< اجابها تورن وهو يجلس على كرسي قريب من رأسها
«لقد تلقيت ضربة قوية ، واصبت
بجرح في كتفك وذراعك ، ولكن اذا بقيت هادئة ستشفين
بسرعة ، الطبيب يؤكد ذلك ، بامكانك الخروج من هنا بعدايام قليلة ، وبامكانك العودة الى الغناء بعد اقل من شهر<<
(يوجد دماء على قميصك ».
«منذ متى وانا هنا؟».
«~منذ ثلاثة ايام ».
«كنت موجودأ في الصالة عندما حصل لي ذلك ´؟».
تنهد تورن واطفأ سيجارته واشعل اخرى.
«لا) اجابها اخيرأ، وكان يكذب (كنت في مانهاتن مع بعض الاصدقاء، وكنت قد وعدت دنيس بالمجيء فيما بعد، اتصل بي دنيس، فوصلت بنفس الوقت مع الاسعاف !<» اضاف مبتسما.
ددفرافقتك الى هنا<<.
. لم تفهم سابرينا شيئا. .
»لماذا جئت ؟ انت تكرهني<<.
من غيري يمكنه البقاء بقربك ؟ البرت وجيسيكا
مسافران دنيس وريكي والآخرون يجب ان ينهوا عقدهم في النادي لقد ارتبطوا مع مطرب آخر».
«من ؟<< سألته بقلق
«وما اهمية ذلك ؟».
واحست الفتاة بالحزن والتعاسة ، ففي الوقت الذي بدأفيه الحظ يبتسم لها يأتي آخر ويأخذ مكانها، فأغمضت عينيها لكي تحبس دموعها.
»لا، سابرينا لا تبكي» طلب تورن منها عندما رأى شفتها
السفلى ترتجف .
(شكرأ، لك لانك اهتممت بي، والان بامكانك العودةالى منزلك » بامكاني التصرف وحدي انا معتادة على ذلك )
نهض تورن بعصبية » ووقف يتأمل الفتاة الحزينةالمنهارة .
««ماذا سأفعل في منزلي´!» سألها فجأة . :
ددبامكانك العودة الى حياة الدون جوان بهسولة << . اجابته بضحكة باردة .
ددانا اعيش وحدي سابرينا< . راقترب منها يتأملها .
دداذأ اهلا بك في النادي << .
ددحاليأ سنترك النادي جانبآ» .
التزمت سابرينا الصمت وكانت تعلم انها بهذه الحالة بحاجة لمن يهتم بها كما انها بحاجة لمكان تستريح فية .
ددستعودين للمنزل معي<< . قال لها تورن وهو يشعل سيجارة جديدة .
>~سأهتم بك الى ان تشفين»< .
(لا)
(كنت اتوقع جوابك » . اجابها وهزكتفيه .
«ولكن لا يوجد خيار آخر امامنا، ايتها العندليب الصغير. لا يمكنك البقاء وحد ك << .
اعدني الى نيواورلينز . سأبقى في منزلي . السيد رافرتي سيهتم بي» .
»رافرتي يصر على وصفك بالقديسة او بالجنية
الصالحه)
كيف علمت ذلك ؟<>.
هز تورن كتفيه من جديد، والتغت نحو الفتاة .
ددشعرت برغبة لأن ارى كيف تعيشين 0<>.
ددلماذا؟ سألته بدهشة .
»انه كوخ قذر».
>>لا، ابدأ، انها بناية قديمه ، وايجار الشقة ليس مرتفع ،وجيراني لطفاء،! وسيهتمون بي!0.
بدأ تورن يفقد صبره .
(السيد رافرتي لا يتمكن من الاهتمام حتى بنفسه . هل انت مصرة على تحميله عناء الصعود الى شقتك عدة مرات في اليوم؟(
تلألأت الدموع في مقلتي سابرينا من0جديد. انه محق ، ليس لديهاأحد.
)انا افهمك . انت صاحبة كبرياء. وترفضين اي مساعدة مني~ ،ولكن لا خيار وانني اخاف . وانت ايضا مثلي«<.
«هذا لكن ولكن 0. . .>.
انحنى تورن. وداعب وجهها وفمها المرتجف ، وحدق
بمقلتيها.
(سابرينا لقد تسببت لك بألم كبير. . . دعيني،
ارجوك ، اغتنم الفرصة الوحيدة الممكنه . . .».
»لكي ترضي ضميرك؟) سألته بحدة .
(اعتقدي كما تشائين، على كل حال سأهتم ..بك
جيدا».
>>»و . . . الفرقة ؟»،
>>سيتمرون . وبعد نجاح الفيديو كليب
ستتمكنين من العودة الى عملك <<
>>وكيف علمت انت بهذا الفيلم؟>< سألته بدهشة
ددهذا ليس مهمأ». وحاول اخفاء ارتباكه
ددحسنأ، انا بحاجة للذهاب الى الفندق لابدل ملابسي . وهل ستكونين بخير اثناء غيابي؟»
عندئذ فهمت سابرينا
«انت . . . انت بقيت معي طوال الايام الثلاثة الماضية ؟
ملابسك . . . قميصك . . . لماذا؟.) داعب خدها بحنان وابتسم : >>1نا احب المستشفيات خاصة قسم العناية الفائقة . كنت مستعدأ لقضاء حياتي في غرفة الانتظار اتوسل اليهم لكي يسمحوا لي برؤيتك خمسة دقائق ثلاث مرات في اليوم ! هذا بسيط . لم استطع الابتعاد عن الكنبه التي اعتدت عليها!<<
«انت . . . لم يكن يجب . . )
.
ددباتأكيد). اجابها غاضبأ. «وان اتركك في الغيوبة دون ان اسأل عنك <<
ددالغيبوبة :؟ء<
>>1نت لم تغتحي عينك الا هذا الصباح . لم اكن متأكدأمن عودتك الى الحياة رغم تأكيدات الطبيب <<
دديا لهامن مجاملة !<< اجابته ببروده وسخرية
>>1نت لا تتصوري ماكنت اشعر به »
«انتبه » ايها الثلاثي الاسم. انسي من اكون ؟ الابنة
الفير شرعية لامراة . . . ء وسكتت لان يداحطت على فمها منعتها من الكلام .
«لا ، ارجوك ، سابرينا . لقد حاولت يوم زفاف البرت ان اشرح لك كم انا آسف . ولكنك لم تصدقيني انا اتعذب اكثر منك << .
فادارت وجهها ولم تستطع النظر اليه اكثر
><1نت تعلمين »» . اضاف تورن وهو يضحك بمرارة .
(لقد دمرت صورتي امام ضيوفي . لم يعد احد من
اصدقائي يكلمني . حتى انني فقدت بعض شركائي في
العمل. مارايك ؟<< .
«وهل هذا يهمك ؟<، سالته بدهشة .
«انت لا تتصورين حالتي . لم يعد احد يدعوني لسهرةاو لتناول الغداء . كما وانني اجبر نفسي على ابتلاع الوجبات المحروقة التي يعدها لي جون . حتى هو اكتسبته الى صفك لا يبدو مستعدا لمسامحتي<! . اجابها
تورن مبتسما .
احمر وجهها وسرت لانه يبتسم . وتاثرت عندما رات نقط الدم على قميصه ، وادركت انه ضمها اليه اثناء غيبوبتها .
«ستأتين معي الى المزرعة عندئذ ، سيعود جون لاعاداد الوجبات اللذيذة ! لقد اصبحت كل سراويلي واسعه ، كما وانك انت نحفت كثيرا . وهذا سيفيدك كثيرا)0. وكانت
مقلتيه تشرق بمرح وحنان .
«حسنا ساذهب معك » .
ازدادت اشراقة وجهه «انت ستعلميني كيف اكون انسانا ، وانا ساعلمك كيف تكونين امراة <<
«انا لااريد ان اكون . . . << .
ددصه . . <> »وانحنى وقبل فمها بحنان .
«لن احاول اغراءك ابدأ . حتى .ولو توسلت الي موافقه؟»
)ولكني قد افعل . . . <» اجابته مبتسمه .
دداعلم ذلك . لا تخافي »لست وحدك ضعيفه>< .
والتقت نظراتهما للحظات طويلة تنقل بصمت
كل الكلمات التي لا تستطيع حتى الأت عبور شفاهما.
(حسنا الآن سانادي على احد يخبر الطبيب بانك
استيقظت << .
وضغط على زر جانبي ، فدخلت ممرضة بسرعة ، فتركها تورن وخرج .
انت محظوظه ياآنسه . لقد سمحنا للسيد توندون
.بالبقاء بجانبك يبدو ان وجوده قدافادك . كنا كلنا خائفين عليك انت تعلمين هناك حالات من الغيبوبه لاينجو منهاالبعض . .وكنا نحن عاجزين << .
>>هو. . بقتي الى جانبي كل الوقت!< .
ددلم يشا ان يتركك ابدأ . انت محظوظه فعلا(<> .
بعد اقل من ساعة عاد تورن يحمل باقة زهر وملفات كبيرة .
>>نامي< . امرها وهو يجلس قرب سريرها .
(انا ساعمل« .
كادت سابرينا تلتهمه بمقلتيها ، وتاثرت عندمأ راته
يرتدتي بدلة سوداء وقد حلق ذقنه ، وعاد لمظهر رجل الاعمال الناجح فرفع نظره نحوها وابتسم .
(نامي)
», انت ايضا بحاجه للراحة »
(لا يمكنني البقاء بعيدا عنك » . وانكب على ملفاته
يدرسها ويسجل ملاحظته . وجاءت ممرضة وحقنتها
بمهدىء فنامت ملىء مقلتيها بعد ان قالت لتورن .
<لا. . . لا تتركني» .
>>ابدا . . يا حبيبتي» . لكنها لم تسمع جوابه لانها استسلمت لنوم .
بعد اسبوع على وصولها الى الممستشفى ، اصطحبها تورن الى تكساس وكانت لا تزال ضعيفه و تعاني من الدوار لكنها كانت على طريق الشفاء .
كان عيذ الميلاد قد، اصبح قريبأ . وتفاجات سابرينا برؤيةالمزرعه مضاءة والصالون مزين بشجرة الميلاد المشعة وعند اسفلها رأت الفتاه العديد من الهدايا
كان تورن قد امر باعداد غرفة لها في الطابق السفلي .
كي لا تضطر لصعود السلالم كثيرا .
>هل ستعود والدتك في عيد الميلاد؟»< سالته الفتاة »
و كانا يجلسان في الصالون امام الشجرة المزينة .
>لا ، ستعو د بعد عيد راس السنه، في نفس الوقت مع عودة البرت وجيسيكا من المملكة العربيةالسعودية) .
>اذا لن يكون هناك سوانا في عيد راس السنه؟ » .
>،نعم<<
«ولكن. . . لمن كل هذه الهدايا؟<،
تردد تورن قليلا. واشعل سيجارة وجلس قرب ضيفته
«لقد دعيت بعض الاصدقاء لحضور عيد الميلاد معنا<».
شحب لون سابرينا و نظر ت اليه بحدة
>>لا« سابرينا، .0لن يأت احد ممن كانوا هنا ذلك المساء»
»ااعذرني تورن <<
(ستعلمين ان تثقى بي ،<. قال لها بعد صمت قصير.
.~>لقد اقسمت ان لا اجرحك ابدا، وانا لا ارمي بقسمي في الهواء»
>.حسنا<<. اجابتة بابتسامة مشرقة
(لقد دعوت السيد رافرتي، وتوأمين جنين مع والدتهما«
كما دعوت السيده المسنة التي تقيم في الطابق السفلي في بنايتك <>.
>>انت . . . ماذا سألته بدهشة وكأنها لا تصدق ما سمعته
ددانهم اصدقاؤك اليس ، اليس كذلك؟><
(نعم. ولكن. انا . . انا لم اكن لأجرؤ على . . . حتي ولا في الحلم ،>
ددلقد قلت لك انني لست سيئآ. وارغب كثيرأ بإثبات ذلك»
»واصدقاؤك . . . اصدقاؤك انت»
فاطفأ سيجارته وضحك بحرارة (ليس لدي اصدقاء<<
ددانت تعرفت على كل جيراني؟ وتعرفت على السيد رافرتي ؟)
تامل تورن جسد الفتاة النحيف في قميص نومها
الازرق.
ددلقد ذهبت لاحضار بعض ملابسك ، »لكني لم اجد.
غير قميص النوم هذا وروب وقميص اخررقيق <<.
احمر وجه الفتاة و فكرت به وهو يكشف عالمها
الخاص، وكانت تظن انه ارسلل جون لاحضار ما تحتاج اليه .
ددلم اكن اهتم بملابسي الداخلية » كنت انفق كل اموالي على ملابس العمل ». اجآبته وكانت تكذب .
>«»ولكن 0ماذا كان يبقى لك بعد ان توزعي الجزء الكبير من راتبك على جيرانك :؟».
(لقد رأيت بنفسك بؤسهم <<.
«نعم . . . انا من كان لا ينقصه شيء، لم اكن افكر كيف يعش الآخرون ».
شعرت سابرينا بالراحة ، ورفعت رجليها ووضعتها تحتها. واسندت راسها على ظهر الكنبة . هكذا يمكننها النظر الى تورن جيدأ. وابتسمت في سرها، كم هي سيعدة
برؤيته بهذا الجمال والقوة . . . والرقة . .ونسيت كل ذكرياتها السيئة ، وشعر ت بحاجتها له ، ولحبه ! وفجاة ، لاحظت انها مراقبة فابتسمت له
(اتشعرين بتحسن.:<<.
ددنعم . . . ايجب ان اعود الى نيويورك ليسحبوا لي
خيوط جروحي؟».
>>لا. بالتاكيد»>. لقد اتصلت بطبيبي الخاص وسنذهب
اليه يوم الجمعة وسيهتم بك جيدا»
«ماذا! سيفعل بي؟؟<< سالتة بقلق .
(سيجري لك فحص طبيا، لم يكونوا ليسمحوا لك
بمغادرة المستشفى لو كان هناك اي، خطر عليك <<.
»حاولت سابرينا الحراك ، لكنها صرخت من الم ذراعهافرفع تورن كم قميص نومها ونظر الى ساعدها.
«بجب ان تنتبهي وان لاتتحركي. . . << ورفع نظره نحوها.فلاحظ احمرار و جهها.
ددسابرينا! لقد اصبحت متحفظه .بعدما حصل يننا في الغابه:< قال لها ممازحا.
ذكرى ذلك اليوم .جعلتهماكليهما ينفعلان ، فداعب تورن عنقها حتى وصل قبة قميص نومها
«كنت ارغب بك كثيرا<<. همس تورن .
(وكنت ترتعشين من الرغبه ايضا، كم كنت مخطئا
بحقك .مع انني كنت اشعسر بانني مخطىء. الا ان الاشياء تطورت . لم اكن ، اجرؤ على الوثق بحدسي، لم اكن ايضا احتمل فكرة ان تكوني ملكا لالبرت . وغضبي الكبير منعني من التفكير وكنت اعمى لدرجة انني لم اكتشف
خدعتكما. . . <
ددكنت تسعى لحماية البرت . فهمت ذلك ولكن بعد ان فات الاوان .كنت اخجل كثيرأ من ماضي<<.
(لماذ:؟» سألها وهو يداعب شعرها.
(انت لم تكوني مسؤولة انت لاتستحتقين الجراح التي عانيت منها طويلا»<.
ددآخرليلة . . . عندما ضربها بقوة لاعتف . . كنت هناك. . .<» وتقطع صوتها فضمها تورن الى صدره بحنان كبير
(لقد مضى زمن طويل_ على ذلك و انتهى الآن
انتهى. . .،،.
لم تستطع الفتاة التوقف عن البكاء، وامتزج حزتها بألم كتفها
«هل .يؤلمك ؟:!<< وداعب وجهها وجبينها الذي لا يزال مغطى باللفائف.
ددتورن. . .<<.
والتقت نظراتهما» وعبرت بأكثرمماتعبر عنه الشفاه ،
فانزلقت يد تورن تحت قبة قميص نومها. فانتفضت بخوف
)دعيني المسك<» توسل اليها.
لم يكن الحذر الذي .جعلها تنتنفض. ان اقل ردة فعل
منها تخونها، وكل لمسة من تورن تحرق جسدها» وتجعلها تفقد عقلها. وكانت قد بدأت ترتجف~ وعادت اليها
احاسيسها التي كانت تعتقد انها لن تعرفها من جديد
فضمها تورن الى صدره الدافىء واسندت .راسها على كتفه . كانت ترغب به بشكل يؤلمها ويعذبها .
ددانت لست سوى ساحر . . .<<.
«انت لاتتصورين حالتي عندما اراك على سرير
المستشفى اذا الان. وانا اضمك بين ذراعي مليئه بالحياه<<
ددقالت لي الممرضه انك كنت تكلمني، وكنت تمسك
بيدي . . . <<.
<هل خانتني لدرجة ان اخبرتك بردة فعلي عندما قالوا لي بأنك قد لاتستيقضين_ ابدا من الغيبوبه؟ بكيت كالطفل الصغير . . . <<
ددبكيت !!>< «سألتة بدهشة وكأنها لا تصدق اذنيها
لكن تورن كان يفكر بشيء آخر ، كان فمة الدافى يداعب شفتيها ويدعوها للحب . ويداه تداعبان رأسهابنعومه .فتنهد ت بعمق وخبأت وجهها في عنقه.
وبلذة كبيرة اكتشفت سابرينا صدر الرجل الذي تحبه .
ودهشت كثيرا من جرأتها في تحسس جسده وكأن رغباتها تجعلها امام مرآة ينعكس الواحد فبها امام الأخر و احست بسعاده كبيره رائعه.
وعندمت التقت نظراتهم المشتعلة . قال لها بصوت خافت .
ددأنا اموت عندما اراك هكذا >.
(تورن انا)
«1ين تريدين ان اعقد زواجنا؟<<
)ارتبكت الفتأة وكأن تنظر الى مجنون امامها.
(عفوا؟)
(انت تريديننا ان نتزوج ؟ في بومون او في نيو اورلينز؟
سيصحبك السيد رافرتي الى الكنيسة وستكون جيسيكاآنسة الشرف »» .
فأبعدت الفتاة يديها عن صدره .
(لا استطيع ان اتزوجك تورن << .
(الماذا؟) سالها وهو يحاول اخفاء خوفه وقلقه
تنهدت الفتاة وابتعدت عنه ورتبت ملابسها .
ددلا استطيع هذا كل شيء<<
(بسبب مهنتك ؟<< .
فهزت رأسها، وكتفت يديها بعصبية ، اوه ! لماذا لفظ
الكلمات نفسها التي كانت تحلم بسماعها؟ انها تعبه لدرجة الموت .
(اماذ!؟) اصر .تورن
>>كيف ستعلنه :>< سألته بضحكة مره .
ددلا يمكنك الزواج من فتأة مثلي دون ان تتعرض للااقاويل ! انت تعلم هذا الزواج. لا يناسب طبقة المجتع الراقية التي تنتمي اليها! لا اريد ان اتحمل ر مسؤليتة . . . »
«فلتذهب اقاويلهم الى الجحيم ! انت لا تقولين
الحقيقه) صرخ تورن وهو ينهض بدوره
>>هذا بسبب ما فعلته بل. لانني اهنتك امام الجميع.
وتعتقدين اننى سأحاول من .. جديد . <<
ولم يجرؤ على !لنظر اليها ، فأشعل سيجاره بعصبية .
(لا!. < اجابته من اعماق قلبها
(صدقني» ليس الامركذلك . اوه!تورن انت ستشعر .
بالعار . . . »
وكأنه تلقى صفعة قوية ، فأغمض عينيه .
(الشخص الوحيد الذي اشعر بالعارمنه هو نفسي اريد ان اعمل الان » واتجه نحو الباب .
«سأأراك فيما بعد <<.
فنظر ت اليه وهو يدير ظهره ، هذا ´لا يمكنها تحمله»!.
وشعرت بأن قلبها سيتوقف» وبسرعة ادركت ان حياتها مرتبطة بخيط رفيع الأن .
«تورن !»< صرخت سابرينا بيأس.
توقفت يدتورن التي لا تزال تمسك بقبضة الباب .
ددنعم 0؟<<.
فجمعت شجاعتها. وطردت االخوف من نفسها،
وفتحت له ذراعيها وعندما تردد لحظة ، احست بأن قلبها يتمزق في صدرها. هل هي اساءت الفهم لقد انفرج وجه تورن وركض نحوها ووقع على ركبتيه »
وضمها اليه ، واسند رأسه على بطنها
كان يرتجف ، واحست الفتاة انها ستقع على الارض، لاول مرة تشعر بانه يشاركها كل احاسيسها.
ددانا احبك. . . قال لها تورن بصوت مرتجف .
ددعلمت ذلك في ذلك المساء المشؤوم الذي اهنتك به .
اوه! انا احبك لدرجة الموت ! كنت اعتقد انه لن يمكنني اقترب منك ابدأ»
و ضمها اليه بكل قوة وبكل جنون وضمته سابرينا
ورغبت في ان تذوب بين يديه .
ررلم اتركك لحظع اهتممت بمهنتك حتى فيلم الفيديو كليب إ ولكن لم يتمكن . شيء من ملىء الفراغ الذي تركته في حياتي لم يعد بامكأني الاقتراب من اية امرأة اخرى
ولم اعد استطتيع تناول الطعام، والنوم وهرب مني. . .
وذلك الصباح الذي كاد ان يقضي على حياتك . اوه ! ياحبيبتي لومت ، كنت سأدفن نفسي معك، انه لا يعود هناك سبب لحياتي من بعدك»<.
~» >«تورن.. . . كم . احبك!<<.
فرفع وجهه نحوها، واشرق بسعادة كبيرة .
«حقا حتى بعد كل ما فعلته بك ؟<<.
فداعبت وجههه وجبينه بيد مرتجفة ، وكانت قوة حبها له تخيفها.
(كنت اشعر انني اعرقك جيدا، وكانك كنت ذاتي! تعذبت كثيرا وانا العب دور خطيبة البرت ، واحيانا كنت .احس بمشاعرك وادرك افكارك «.
«وانا ايضا، لقد قضيت علي بالضربة القاضية في الكنيسه، كنت غاضبا ويائسا لانك ادركت حقيقتي، كنت تعلمينى وحدتي. . . ،وكل شيء اوه! انامستعد لان ادفع .حتى آخر يوم من عمري ثمن العذاب الذي سببته لك ! (
.وكان لا يزال جاثيا على ركبتيه . فانحت وقبلته بشوق كبير.
»تزوجيني، سابرينا<< همس تورن متوسلا
«ستلاحقنا الاقاويل ، انا احذرك ».
ددليس لدى الناس. سوى ذالك يفعلونه انا احبك، وانت تحبينني ولا شيء آخر يهمنا!).
ددعلى كا حل من الصعب مناقشتك ، فانت دائما تكون على حق << .
(هكذا يقال << اجابها تورن وقبلها بحنان . ~
«تزوجيني ارجوك سننجب اطفالآ . وساشتري لك
قميص نوم جديد) اضاف مبتسمأ .
«»وسيكون بامكانك متابعة الغنأء في ملهاي! << . .
»وانا حامل وبطني منتفخة! » سالته ضاحكه .
>>ما اهمية ذلك 0؟ ) .
ددشكرا .. شكرآ يا حبيبي<< . وقبلته الى ان كادت ان تخنقه .
«ولكن تورن انت تعلم ، عندما زارني اعضاء الفرقة في المستشفى قالوا لي بان الامور تسير بشكل جيد مع المغني الجديد ، اذأ ، بالنسبة لم لي بامكاني ان اعمل في الاوبرا..) .
«لك كل ما تريدينه وكل ما ترغبين به >< .
جلست على الارض بجانبه ورمت نفسها بين ذراعيه
من جديد
(كل شيء؟ ولكن لدي الآن كل شيء . انت انت
تورن . . »< .
««ستفكرين بها بعد ايام قليله. او بعد شهور انا لن اقف في طريق فنك انا احبك كثيرا ، وانت ما اريده في الحياة <<
)بما ان كل مايهمني ان اعيش معك . واسافر معك لاشيء آخر مهم ، انا احبك . . . »< .
دديا حبيبتي. . انا<>.
دداصمت الآن .،< همست وهي تقبله واجبرته على ان يتمدد على السجادة .
(يا الهي <<. اعترض تورن
ددلا تعتقدي انك ستجذبيننى الى .فراشك قبل ان تضعي خاتم الزواج في اصبعي!<«
ددكفاك مزاحا واسكت الآن)
«فلنحدد موعدآ لزواجنا<:. ونهض وحملها بين ذراعيه
<<1لاترغبين برؤية الهدايا التي تحت الشجرة؟<<
(اذآ. معطف من الشمو لسيد رافرتي. وزوج من
الاحذية لكل واحد من التوأمين، و لوالدتهما<>
«لقد فكرت في كل اصدقائي<<
«اعلم بأن كل البؤساء في العالم هم اصدقاؤك! ولكني سأكون اغلاهم على قلبك . سنفعل جهدنا لكي نؤمن لهم مايحتاجون اليه ، ولكن. . . هل انت موافقة على ان نلاحظ لانفسنا ببعض الراحه )
فرمت نفسها بين ذر1عيه وقد غمرها الحب والامتتان
(موافقه)
وابتسما معا. وضحك تورن ضحكات كان يفتقدها منذ مده طلويلة . وحمل الفتاة وكأنها تبلغ وزن الريشه ووصعها على الصوفا، وتمدد بقربها
(كنت اعتقد باننا لن نتشارك الفراش قبل الزواج)
ددانا تكلمت عن السرير ، ولم اتكلم عن الصوفا)
اجابها ضاحكا
دداعتقد ان الباب مفتوح < قالت سابرينا مبتسمة .
)واخيرأ لا<< اجابها بحزم ونهض اغلق الباب وعاد اليها.
>«1لاتشعرين مع كل هذه الملابس )سألها وهويضحك كالاطفال
لكن سابرينا لم تكن ترغب بالمزاح واللعب . وانتظرت وهو يعريها من ملابسها بكل حنان
ورغبة ، وجذبته نحوها قبل ان ينتهي من ذلك
ددارجوك. . .» قالت له لاهثة . ا
>>1نا ايضآ ارغب بك) همس تورن . 0..< ~
(ياحبيبتي يازوجتي؟ ، يا شريكة حياتي!<<.
تردد جون قبل ان يدق على الباب الصالون ليعلم ان العشاء اصبح جاهزآ. وكان يدرك ان ما يحصل خلف هذا الباب اهم بكثير من العشاء. فابتسم وعاد الى المطبخ ليحفظ الطعام ساخنا.
ددبكيت !!>< «سألتة بدهشة وكأنها لا تصدق اذنيها
لكن تورن كان يفكر بشيء آخر ، كان فمة الدافى يداعب شفتيها ويدعوها للحب . ويداه تداعبان رأسهابنعومه .فتنهد ت بعمق وخبأت وجهها في عنقه.
وبلذة كبيرة اكتشفت سابرينا صدر الرجل الذي تحبه .
ودهشت كثيرا من جرأتها في تحسس جسده وكأن رغباتها تجعلها امام مرآة ينعكس الواحد فبها امام الأخر و احست بسعاده كبيره رائعه.
وعندمت التقت نظراتهم المشتعلة . قال لها بصوت خافت .
ددأنا اموت عندما اراك هكذا >.
(تورن انا)
«1ين تريدين ان اعقد زواجنا؟<<
)ارتبكت الفتأة وكأن تنظر الى مجنون امامها.
(عفوا؟)
(انت تريديننا ان نتزوج ؟ في بومون او في نيو اورلينز؟
سيصحبك السيد رافرتي الى الكنيسة وستكون جيسيكاآنسة الشرف »» .
فأبعدت الفتاة يديها عن صدره .
(لا استطيع ان اتزوجك تورن << .
(الماذا؟) سالها وهو يحاول اخفاء خوفه وقلقه
تنهدت الفتاة وابتعدت عنه ورتبت ملابسها .
ددلا استطيع هذا كل شيء<<
(بسبب مهنتك ؟<< .
فهزت رأسها، وكتفت يديها بعصبية ، اوه ! لماذا لفظ
الكلمات نفسها التي كانت تحلم بسماعها؟ انها تعبه لدرجة الموت .
(اماذ!؟) اصر .تورن
>>كيف ستعلنه :>< سألته بضحكة مره .
ددلا يمكنك الزواج من فتأة مثلي دون ان تتعرض للااقاويل ! انت تعلم هذا الزواج. لا يناسب طبقة المجتع الراقية التي تنتمي اليها! لا اريد ان اتحمل ر مسؤليتة . . . »
«فلتذهب اقاويلهم الى الجحيم ! انت لا تقولين
الحقيقه) صرخ تورن وهو ينهض بدوره
>>هذا بسبب ما فعلته بل. لانني اهنتك امام الجميع.
وتعتقدين اننى سأحاول من .. جديد . <<
ولم يجرؤ على !لنظر اليها ، فأشعل سيجاره بعصبية .
(لا!. < اجابته من اعماق قلبها
(صدقني» ليس الامركذلك . اوه!تورن انت ستشعر .
بالعار . . . »
وكأنه تلقى صفعة قوية ، فأغمض عينيه .
(الشخص الوحيد الذي اشعر بالعارمنه هو نفسي اريد ان اعمل الان » واتجه نحو الباب .
«سأأراك فيما بعد <<.
فنظر ت اليه وهو يدير ظهره ، هذا ´لا يمكنها تحمله»!.
وشعرت بأن قلبها سيتوقف» وبسرعة ادركت ان حياتها مرتبطة بخيط رفيع الأن .
«تورن !»< صرخت سابرينا بيأس.
توقفت يدتورن التي لا تزال تمسك بقبضة الباب .
ددنعم 0؟<<.
فجمعت شجاعتها. وطردت االخوف من نفسها،
وفتحت له ذراعيها وعندما تردد لحظة ، احست بأن قلبها يتمزق في صدرها. هل هي اساءت الفهم لقد انفرج وجه تورن وركض نحوها ووقع على ركبتيه »
وضمها اليه ، واسند رأسه على بطنها
كان يرتجف ، واحست الفتاة انها ستقع على الارض، لاول مرة تشعر بانه يشاركها كل احاسيسها.
ددانا احبك. . . قال لها تورن بصوت مرتجف .
ددعلمت ذلك في ذلك المساء المشؤوم الذي اهنتك به .
اوه! انا احبك لدرجة الموت ! كنت اعتقد انه لن يمكنني اقترب منك ابدأ»
و ضمها اليه بكل قوة وبكل جنون وضمته سابرينا
ورغبت في ان تذوب بين يديه .
ررلم اتركك لحظع اهتممت بمهنتك حتى فيلم الفيديو كليب إ ولكن لم يتمكن . شيء من ملىء الفراغ الذي تركته في حياتي لم يعد بامكأني الاقتراب من اية امرأة اخرى
ولم اعد استطتيع تناول الطعام، والنوم وهرب مني. . .
وذلك الصباح الذي كاد ان يقضي على حياتك . اوه ! ياحبيبتي لومت ، كنت سأدفن نفسي معك، انه لا يعود هناك سبب لحياتي من بعدك»<.
~» >«تورن.. . . كم . احبك!<<.
فرفع وجهه نحوها، واشرق بسعادة كبيرة .
«حقا حتى بعد كل ما فعلته بك ؟<<.
فداعبت وجههه وجبينه بيد مرتجفة ، وكانت قوة حبها له تخيفها.
(كنت اشعر انني اعرقك جيدا، وكانك كنت ذاتي! تعذبت كثيرا وانا العب دور خطيبة البرت ، واحيانا كنت .احس بمشاعرك وادرك افكارك «.
«وانا ايضا، لقد قضيت علي بالضربة القاضية في الكنيسه، كنت غاضبا ويائسا لانك ادركت حقيقتي، كنت تعلمينى وحدتي. . . ،وكل شيء اوه! انامستعد لان ادفع .حتى آخر يوم من عمري ثمن العذاب الذي سببته لك ! (
.وكان لا يزال جاثيا على ركبتيه . فانحت وقبلته بشوق كبير.
»تزوجيني، سابرينا<< همس تورن متوسلا
«ستلاحقنا الاقاويل ، انا احذرك ».
ددليس لدى الناس. سوى ذالك يفعلونه انا احبك، وانت تحبينني ولا شيء آخر يهمنا!).
ددعلى كا حل من الصعب مناقشتك ، فانت دائما تكون على حق << .
(هكذا يقال << اجابها تورن وقبلها بحنان . ~
«تزوجيني ارجوك سننجب اطفالآ . وساشتري لك
قميص نوم جديد) اضاف مبتسمأ .
«»وسيكون بامكانك متابعة الغنأء في ملهاي! << . .
»وانا حامل وبطني منتفخة! » سالته ضاحكه .
>>ما اهمية ذلك 0؟ ) .
ددشكرا .. شكرآ يا حبيبي<< . وقبلته الى ان كادت ان تخنقه .
«ولكن تورن انت تعلم ، عندما زارني اعضاء الفرقة في المستشفى قالوا لي بان الامور تسير بشكل جيد مع المغني الجديد ، اذأ ، بالنسبة لم لي بامكاني ان اعمل في الاوبرا..) .
«لك كل ما تريدينه وكل ما ترغبين به >< .
جلست على الارض بجانبه ورمت نفسها بين ذراعيه
من جديد
(كل شيء؟ ولكن لدي الآن كل شيء . انت انت
تورن . . »< .
««ستفكرين بها بعد ايام قليله. او بعد شهور انا لن اقف في طريق فنك انا احبك كثيرا ، وانت ما اريده في الحياة <<
)بما ان كل مايهمني ان اعيش معك . واسافر معك لاشيء آخر مهم ، انا احبك . . . »< .
دديا حبيبتي. . انا<>.
دداصمت الآن .،< همست وهي تقبله واجبرته على ان يتمدد على السجادة .
(يا الهي <<. اعترض تورن
ددلا تعتقدي انك ستجذبيننى الى .فراشك قبل ان تضعي خاتم الزواج في اصبعي!<«
ددكفاك مزاحا واسكت الآن)
«فلنحدد موعدآ لزواجنا<:. ونهض وحملها بين ذراعيه
<<1لاترغبين برؤية الهدايا التي تحت الشجرة؟<<
(اذآ. معطف من الشمو لسيد رافرتي. وزوج من
الاحذية لكل واحد من التوأمين، و لوالدتهما<>
«لقد فكرت في كل اصدقائي<<
«اعلم بأن كل البؤساء في العالم هم اصدقاؤك! ولكني سأكون اغلاهم على قلبك . سنفعل جهدنا لكي نؤمن لهم مايحتاجون اليه ، ولكن. . . هل انت موافقة على ان نلاحظ لانفسنا ببعض الراحه )
فرمت نفسها بين ذر1عيه وقد غمرها الحب والامتتان
(موافقه)
وابتسما معا. وضحك تورن ضحكات كان يفتقدها منذ مده طلويلة . وحمل الفتاة وكأنها تبلغ وزن الريشه ووصعها على الصوفا، وتمدد بقربها
(كنت اعتقد باننا لن نتشارك الفراش قبل الزواج)
ددانا تكلمت عن السرير ، ولم اتكلم عن الصوفا)
اجابها ضاحكا
دداعتقد ان الباب مفتوح < قالت سابرينا مبتسمة .
)واخيرأ لا<< اجابها بحزم ونهض اغلق الباب وعاد اليها.
>«1لاتشعرين مع كل هذه الملابس )سألها وهويضحك كالاطفال
لكن سابرينا لم تكن ترغب بالمزاح واللعب . وانتظرت وهو يعريها من ملابسها بكل حنان
ورغبة ، وجذبته نحوها قبل ان ينتهي من ذلك
ددارجوك. . .» قالت له لاهثة . ا
>>1نا ايضآ ارغب بك) همس تورن . 0..< ~
(ياحبيبتي يازوجتي؟ ، يا شريكة حياتي!<<.
تردد جون قبل ان يدق على الباب الصالون ليعلم ان العشاء اصبح جاهزآ. وكان يدرك ان ما يحصل خلف هذا الباب اهم بكثير من العشاء. فابتسم وعاد الى المطبخ ليحفظ الطعام ساخنا.
ددبكيت !!>< «سألتة بدهشة وكأنها لا تصدق اذنيها
لكن تورن كان يفكر بشيء آخر ، كان فمة الدافى يداعب شفتيها ويدعوها للحب . ويداه تداعبان رأسهابنعومه .فتنهد ت بعمق وخبأت وجهها في عنقه.
وبلذة كبيرة اكتشفت سابرينا صدر الرجل الذي تحبه .
ودهشت كثيرا من جرأتها في تحسس جسده وكأن رغباتها تجعلها امام مرآة ينعكس الواحد فبها امام الأخر و احست بسعاده كبيره رائعه.
وعندمت التقت نظراتهم المشتعلة . قال لها بصوت خافت .
ددأنا اموت عندما اراك هكذا >.
(تورن انا)
«1ين تريدين ان اعقد زواجنا؟<<
)ارتبكت الفتأة وكأن تنظر الى مجنون امامها.
(عفوا؟)
(انت تريديننا ان نتزوج ؟ في بومون او في نيو اورلينز؟
سيصحبك السيد رافرتي الى الكنيسة وستكون جيسيكاآنسة الشرف »» .
فأبعدت الفتاة يديها عن صدره .
(لا استطيع ان اتزوجك تورن << .
(الماذا؟) سالها وهو يحاول اخفاء خوفه وقلقه
تنهدت الفتاة وابتعدت عنه ورتبت ملابسها .
ددلا استطيع هذا كل شيء<<
(بسبب مهنتك ؟<< .
فهزت رأسها، وكتفت يديها بعصبية ، اوه ! لماذا لفظ
الكلمات نفسها التي كانت تحلم بسماعها؟ انها تعبه لدرجة الموت .
(اماذ!؟) اصر .تورن
>>كيف ستعلنه :>< سألته بضحكة مره .
ددلا يمكنك الزواج من فتأة مثلي دون ان تتعرض للااقاويل ! انت تعلم هذا الزواج. لا يناسب طبقة المجتع الراقية التي تنتمي اليها! لا اريد ان اتحمل ر مسؤليتة . . . »
«فلتذهب اقاويلهم الى الجحيم ! انت لا تقولين
الحقيقه) صرخ تورن وهو ينهض بدوره
>>هذا بسبب ما فعلته بل. لانني اهنتك امام الجميع.
وتعتقدين اننى سأحاول من .. جديد . <<
ولم يجرؤ على !لنظر اليها ، فأشعل سيجاره بعصبية .
(لا!. < اجابته من اعماق قلبها
(صدقني» ليس الامركذلك . اوه!تورن انت ستشعر .
بالعار . . . »
وكأنه تلقى صفعة قوية ، فأغمض عينيه .
(الشخص الوحيد الذي اشعر بالعارمنه هو نفسي اريد ان اعمل الان » واتجه نحو الباب .
«سأأراك فيما بعد <<.
فنظر ت اليه وهو يدير ظهره ، هذا ´لا يمكنها تحمله»!.
وشعرت بأن قلبها سيتوقف» وبسرعة ادركت ان حياتها مرتبطة بخيط رفيع الأن .
«تورن !»< صرخت سابرينا بيأس.
توقفت يدتورن التي لا تزال تمسك بقبضة الباب .
ددنعم 0؟<<.
فجمعت شجاعتها. وطردت االخوف من نفسها،
وفتحت له ذراعيها وعندما تردد لحظة ، احست بأن قلبها يتمزق في صدرها. هل هي اساءت الفهم لقد انفرج وجه تورن وركض نحوها ووقع على ركبتيه »
وضمها اليه ، واسند رأسه على بطنها
كان يرتجف ، واحست الفتاة انها ستقع على الارض، لاول مرة تشعر بانه يشاركها كل احاسيسها.
ددانا احبك. . . قال لها تورن بصوت مرتجف .
ددعلمت ذلك في ذلك المساء المشؤوم الذي اهنتك به .
اوه! انا احبك لدرجة الموت ! كنت اعتقد انه لن يمكنني اقترب منك ابدأ»
و ضمها اليه بكل قوة وبكل جنون وضمته سابرينا
ورغبت في ان تذوب بين يديه .
ررلم اتركك لحظع اهتممت بمهنتك حتى فيلم الفيديو كليب إ ولكن لم يتمكن . شيء من ملىء الفراغ الذي تركته في حياتي لم يعد بامكأني الاقتراب من اية امرأة اخرى
ولم اعد استطتيع تناول الطعام، والنوم وهرب مني. . .
وذلك الصباح الذي كاد ان يقضي على حياتك . اوه ! ياحبيبتي لومت ، كنت سأدفن نفسي معك، انه لا يعود هناك سبب لحياتي من بعدك»<.
~» >«تورن.. . . كم . احبك!<<.
فرفع وجهه نحوها، واشرق بسعادة كبيرة .
«حقا حتى بعد كل ما فعلته بك ؟<<.
فداعبت وجههه وجبينه بيد مرتجفة ، وكانت قوة حبها له تخيفها.
(كنت اشعر انني اعرقك جيدا، وكانك كنت ذاتي! تعذبت كثيرا وانا العب دور خطيبة البرت ، واحيانا كنت .احس بمشاعرك وادرك افكارك «.
«وانا ايضا، لقد قضيت علي بالضربة القاضية في الكنيسه، كنت غاضبا ويائسا لانك ادركت حقيقتي، كنت تعلمينى وحدتي. . . ،وكل شيء اوه! انامستعد لان ادفع .حتى آخر يوم من عمري ثمن العذاب الذي سببته لك ! (
.وكان لا يزال جاثيا على ركبتيه . فانحت وقبلته بشوق كبير.
»تزوجيني، سابرينا<< همس تورن متوسلا
«ستلاحقنا الاقاويل ، انا احذرك ».
ددليس لدى الناس. سوى ذالك يفعلونه انا احبك، وانت تحبينني ولا شيء آخر يهمنا!).
ددعلى كا حل من الصعب مناقشتك ، فانت دائما تكون على حق << .
(هكذا يقال << اجابها تورن وقبلها بحنان . ~
«تزوجيني ارجوك سننجب اطفالآ . وساشتري لك
قميص نوم جديد) اضاف مبتسمأ .
«»وسيكون بامكانك متابعة الغنأء في ملهاي! << . .
»وانا حامل وبطني منتفخة! » سالته ضاحكه .
>>ما اهمية ذلك 0؟ ) .
ددشكرا .. شكرآ يا حبيبي<< . وقبلته الى ان كادت ان تخنقه .
«ولكن تورن انت تعلم ، عندما زارني اعضاء الفرقة في المستشفى قالوا لي بان الامور تسير بشكل جيد مع المغني الجديد ، اذأ ، بالنسبة لم لي بامكاني ان اعمل في الاوبرا..) .
«لك كل ما تريدينه وكل ما ترغبين به >< .
جلست على الارض بجانبه ورمت نفسها بين ذراعيه
من جديد
(كل شيء؟ ولكن لدي الآن كل شيء . انت انت
تورن . . »< .
««ستفكرين بها بعد ايام قليله. او بعد شهور انا لن اقف في طريق فنك انا احبك كثيرا ، وانت ما اريده في الحياة <<
)بما ان كل مايهمني ان اعيش معك . واسافر معك لاشيء آخر مهم ، انا احبك . . . »< .
دديا حبيبتي. . انا<>.
دداصمت الآن .،< همست وهي تقبله واجبرته على ان يتمدد على السجادة .
(يا الهي <<. اعترض تورن
ددلا تعتقدي انك ستجذبيننى الى .فراشك قبل ان تضعي خاتم الزواج في اصبعي!<«
ددكفاك مزاحا واسكت الآن)
«فلنحدد موعدآ لزواجنا<:. ونهض وحملها بين ذراعيه
<<1لاترغبين برؤية الهدايا التي تحت الشجرة؟<<
(اذآ. معطف من الشمو لسيد رافرتي. وزوج من
الاحذية لكل واحد من التوأمين، و لوالدتهما<>
«لقد فكرت في كل اصدقائي<<
«اعلم بأن كل البؤساء في العالم هم اصدقاؤك! ولكني سأكون اغلاهم على قلبك . سنفعل جهدنا لكي نؤمن لهم مايحتاجون اليه ، ولكن. . . هل انت موافقة على ان نلاحظ لانفسنا ببعض الراحه )
فرمت نفسها بين ذر1عيه وقد غمرها الحب والامتتان
(موافقه)
وابتسما معا. وضحك تورن ضحكات كان يفتقدها منذ مده طلويلة . وحمل الفتاة وكأنها تبلغ وزن الريشه ووصعها على الصوفا، وتمدد بقربها
(كنت اعتقد باننا لن نتشارك الفراش قبل الزواج)
ددانا تكلمت عن السرير ، ولم اتكلم عن الصوفا)
اجابها ضاحكا
دداعتقد ان الباب مفتوح < قالت سابرينا مبتسمة .
)واخيرأ لا<< اجابها بحزم ونهض اغلق الباب وعاد اليها.
>«1لاتشعرين مع كل هذه الملابس )سألها وهويضحك كالاطفال
لكن سابرينا لم تكن ترغب بالمزاح واللعب . وانتظرت وهو يعريها من ملابسها بكل حنان
ورغبة ، وجذبته نحوها قبل ان ينتهي من ذلك
ددارجوك. . .» قالت له لاهثة . ا
>>1نا ايضآ ارغب بك) همس تورن . 0..< ~
(ياحبيبتي يازوجتي؟ ، يا شريكة حياتي!<<.
تردد جون قبل ان يدق على الباب الصالون ليعلم ان العشاء اصبح جاهزآ. وكان يدرك ان ما يحصل خلف هذا الباب اهم بكثير من العشاء. فابتسم وعاد الى المطبخ ليحفظ الطعام ساخنا.
|