لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (5) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-04-08, 01:56 AM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 69661
المشاركات: 129
الجنس أنثى
معدل التقييم: lebanon cat عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
lebanon cat غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : lebanon cat المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الخامس



ابتسم بجفاف ابتسامه كشفت عن بعض ضعغه ،
غريب تخيلته سابرينا طفلا هادئا، لم يدخل من قبل في
معركه مع احد، «خاصة مع النساء الابسبب كرهه
لوالدته
>>~لماذا تنظرين الي هكذا؟ء»
(يؤسفني كثيرآ ان نكون اعداء»» اجابته بصدق مفاجىء
0كنت اتمنى ان اكتسبك صديقا>» .
اختفت ابتسامة تورن وقست ملامح وجهه.
(انا ليس لدي اصدقاء لارجال ولانساء)
(الم يخطر ببالك ابدا انه يوجد مشاعر واحاسيس
انسانيه)
(وانت من سيعلمني ذلك؟) سألها بضحكه ساخره.
(انت لا تنقصك الجرأة ! << .
(سابرينا؟ نادها البرت
فابتسمت بسرعة وانضمت الى خطيبها المزعوم
دداريد ان اغسل وجهي قبل الخروج . ايمكنك ان
ترشدني الى غرفتي؟»» .
رافقها البرت الى غرفتها في الطابق العلوي .
ظلت تهديدات تورن ترن في اذنيها ، يا لسخريه القدر .
انه يحاول جاهدآ ان يحمي اخيه الصغير من خطر
وهي ايضآ تحاول انقاذ سعادة صديقها البرت . >:
نفسها دهشت وتعذبت من فكرة عدوانية تورن لها هل
البراءة وقلة الخبرة ظاهرتان على وجهها؟ ولكن لايجب ان
يربكها رأي تورن بها . فغلطة واحدة تهدم سعادة جيسيكا
والبرت ، فقط لو كان بامكانها ان تكره تورن كرها كبيرا
لكان عندئذ كل شيء سهلآ . انه يشبه بكل شيء الرجال
الذين كرهتهم في طفولتها، وخاصة الاخير الذي كان السبب في مصير والدتها المأساوي .
هذه الذكريات الاليمة جعلتها تشعر بقشعريره بارده
وعاد اليها وجه تورن . انها تعرف معه مشاعر غريبه لكن
ايضا تضع قناعا يخفي مشاعرها . فاذا كانا متشابهين في
وحدتهما، الاانهما يجدان نفسيهما في معسكرين
متضادين ! .
لم تكن سابرينا قد امتطت حصانآ منذ فترة طويله جدا
لكن الفرس الذي قدمه لها تورن كان هادثآ جدا كان
جدها قد اهتم بها لمدة سنتين قبل وفاته ، وفي تلك الفتره
علمها ركوب الخيل لكن وفاته صدمتها بشكل كبير .
كان محيط المزرعة رائعآ ، وارضه منبسطة الى ان تصل
الى التلال ، وكانت كل هذه الاراضي تزرع قبل اكتشاف
الذهب الاسود والذي ادى لتأسيس ثلاث شركات نفط
كبيرة في هذه ألولاية < والرابعة هي شركة تورندون .


امطحبها تورن الى موضع البئر. واظهر ادبآ ملحوظآ
تجاه سابرينا ، وكأنها ضيفه مثالية ء ادهشها تبدل مزاجه ،
وابتسم لها البرت مشجعآ .
(كم هو جميل التخيل في هذه المزرعة) قال لها
البرت .
«كان يجب ان تأتي الى هنا دائمآ اجابه تورن .
(انت لا تتنشق الهواء جيدآ . تحبس نفسك دائمآ في
مكتبك <0.


(على كل حاك . عندما سأتزوج انا وسابرينا . . . << .
لم يتمكن من انهاء كلامه . فنظرة واحدة من اخية كانت
كافية لاسكاته ولشحوب وجهه وكأنه امام خطر كبير.
«0الزواج شيء جدي0< قاطعه تورن بجغاف «دالم تفكر
بمهنة سابرينا؟ هل ستتخلى عن كل شيء لكي تهتم بك
وبعائلتك ؟0< .
ستتابع عملها اذا رغبت فى ذلك . الا تزال ضد تحرر
المرأة ؟0» .
(فقط عندما تتعارض حريتها مع حريتنا . . . او مبادثنا


ما رأيك بنظر الرجال التي تكاد تلتهم سابرينا وهي
تتمايل بثياب عملها الرقيقة . . .؟


سكت البرت ، ونظر تورن


الى سابرينا بحدة .
(انت ماذا لديك لتقدميه لزوجك ؟ وقت فراغك؟ فأنت


تقضين كل وقتك في الملاهي الليلية »» .
فكرت سابرينا بسر عة . لم تكن تنتظر مثل هذا السؤال .
0انا سألتزم منزلي واهتم باولادي»> .
دهشة تورن جعلتها ترتبك ، فاخفضت نظرها .
ددهل انتهت جولتنا؟»» سألته بخجل ددانا بدأت اجوع«.
«من عادة الكوي بوي في الماضي ان يحمل طعاما معه »» قال البرت ضاحكآ 0انا ارغب بخروف مشوي الان »ء قالت سابرينا وهي
تبتسم لتورن .
00م م م . . . ان تقطع اللحمة ونضعها في فمنا
0(المسا احد نعاجي وسأقطع عنقكما) قال لها تورن
مهددآ .
00انا متأكدة انك مضيف رائع ءء .
(كل الماشية هنا من اصل ماف . يجب ان تعلمي
ذلك »» اجابها وهو يضحك .
(شعرت سابرينا بسعادة غريبة . » ازدادت دهشة البرت
لم يسبق له ان رأى اخاه يمزح منذ مدة طويلة . . .
>0حسنآ<0 قالت له سابرينا 0اذا حرمتني من الطعام
فيعذبك ضميرك بعد موتي»» وتظاهرت بالاغماء .
0هيا تعالي ! »< قال لها تورن ضاحكآ من جديد
(سأطعمك 00.
وسلك الثلاثة طريق المنزل . واحست سابرينا بفرح
كبير.
سبقهما تورن الى الاسطبل . فالتفت البرت نحوها .
(عادة ، هو لا يضمك . هذه اول مرة <0.
فنظر ت سابر ينا الى الرجل الذي سبقهما .
(لم اصدق جيس عندما اخبرتني بذلك 0> .
«لقد اختار وحدته بنفسه على كل حال ، لا تشفقي
عليه ، ولا تثقي بلطفه الظاهر. فعندما لا تحذري منه ،
سيوقعك في فخه . لقد سبق لي ورأيته يتصرف هكذا
دائمآ«» .
ددسأبقى متيقظة 00.
واحست نجأة بالمرح . على كل حال رغم القلق الذي
تعيشه ء هذ» القصة كلهاليست سوى لعبة .
(اوه ! آل ، كيف استطعت اكتساب صديقتين عزيزتين
مثلك ومثل . جيسكا؟».
(انه من حسن حظك 0> اجابها ضاحك ´ .
صعدت سأبر ينا الى غرفتها وبد لت ملابسها ، » ارتدت
تنورة وردية كلاسكيه وقميص ابيض . وعندما نز لت ،
وجدت تورن يحمل كأسآ ويدخن سيجارة امام النافذة .
(اين ذهب شورتك الساتان القصير؟<<
«0لا اريد_ ان تصاب بازمة قلبية ، سيد الثلاثي !لاسم
اجابته «بابتسامة ماكرة .
(اعتقد انني قلت لك انني لا احب هذا الاسم ، لا
تستفزيني اكثر .»~
)سيد تورن ندون اتسمح ان تتركني؟)
فتركها رغمآ عنه .
(ماذا تشربين؟»» .
(انا لا اشرب الكحول )
(حتى ولا من باب المجاملة )
(معك انت !.»» سألته بسخر ية .
(اعذرني ، انا لا احب طعم الكحول.
ظل تورن يتأملها، فابتعدت قليلا؟ ورمت بنفسها على
اقرب كنبة . فاقترب منها ونظر اليها من رأسها حتى
قدميها .
«انا لست مسخآ ، انت تعلمين. بكل بساطه انا لا احب الوصولين :. .
رفعت نظرها نحوه . والتقت نظراتهما للحظات احست ..
خلالها ان الارض تدور حولهما . ورغبت فجأه في ان
تلامسها يداه وتضمانها ، الرغبة القوية في نظراته كانت واضحة جدآ
فقاومت ولكن بدون جدوى وتذكرت لقائهما الاول
انحنى تورن نحوها ، وكأنه فهم نداءها الصامت
وداعب عنقها، فارتعشت » كانت يده ناعمة ودافئه
(انا لا اريد ان اؤذيك »» همس تورن وجلس بقربهافلم
تستطع ان ترفع نظرها عن فمه وكأنها ترغب بتقبيله
«الرغبة تضر احيانآ<» قال لها بصوت عذب لانها
قوية . . .
كرغبتي بك سابرينا عندما المسك وعندما ترتجفين كالان..)
لم تكن الفتاة تتوقع ان يتلفظ بهذه الكلمات بشكل


مباشر وخاصة انها لم تكبن متأكدة من مشاعرها
,ولكن لم يكن يبدو على تورن انه يريد ان يتركها بسلام .
(انت ترغيبن بفمي كما ارغب بفمك »» اضاف بهمس
لم تستطع الاعتراض . وتابع تورن تحسسس عنقهاوخديها .
(سابرينا انا لا ارغب باقتحام براءتك . واقضي على
حذرك_ . فمي وفمك . . . جسدي فوق جسدك . . . < .
»>ارجوك . . . »» توسلت اليه ؟>،انا . . . انا خطيبة البرت »» .
فقست ملامح تورن وجذب وجهها نحوه واطبق شفتيه
على شفتيها المر تجفين .
«اذا لماذا تنادين قبلاتي؟) .
(اوه ! انت فظيع ! :: »ودفعته عنها بقوة حتى وقع على الارض
فنهض _ وابتسم ابتسامة النصر .
«انت تفتنيني . آنسة كان» قال دون ان يبعد نظرة
عن جهها المشتعل .
(انت رقيقة ء وبريئة رغم مظهرك المغامر. كيف حدث انك
واخي . . . واخيرآ » لماذا ، الحب الجسدي
يخيفك ؟ » .
تقطعت انفاس الفتاة . واحست بانه سيكشف خطتها .
(انت رجل وقح <» .
(ليس كما تتصورين . اذا سمعت كلامي
فأنا..)
من حسن حظهالم يستطح متابعة كلامه ، لان صوت
البرت ارتفع من بعيد .
«اين انتما:»» ودخل الي الصالون وقد بدل ملابسه .
وكان البرت وسيمآ ايضآ . ولكنه بجمال اخيه الاكبر
ودهشت سابرينا من هذه المقارنة السخيفه .
(انتما لستما متشابهين<» اضافت الفتاة .
0«تورن يشبه والدي وانا اشبه والدتي بشرها الكستنائي
وعيونها الخضراء) اجابها البرت مبتسما .

عبس وجه تورن . ووضع كاسه على الطاولة وغادر والغرفه .
>:هكذا يتصرف كل مره الفظ بها اسم والدتي . هيا،
(تعالي الى غرفة الطعام . انا اموت من الجوع !>
جلسا لتناون الطعام اضطرت سابرينا لتحمل برودة نظرات تورن
0)كيف اصبحت مغنية روك» سألها تورن أثناء تناول الحلوى
.انتفضت عندما سمعت سؤاله المفاجىء
«بالصدفة . لقد ربحت في مسابقة للهواة وعملت في
ملهى ولاقيت نجاحآ والتزمت بعقود متتالية الى ان دخلت في فرقةحبوب الرمل ولانزال نعمل معا0
>كانت معرفتك بهم مميزة . هذا ما اخبرتني به جيسيكا)
قال البرت
(بسبب سوء تفاهم بسيط 0> اجابته ضاحكة
)في اول لقاء لي معهم ، تخاصمت مع ريكي تورتن
لكن كان هذا بداية صداقة وتعاو ن كبيروفي ذلك
المساء< حققنا نجاحآ كبيرآ ولم نفترق بعده »».
اخفت سابرينا قسمآ من قصتها، اخفت حبها للاوبرا،
وفي تلك الفترة لم تكن تملك ألمال لمتابعة دروسها في
معهد الموسيقى. يجب عليها ان تدفع ايجار سكنها وثمن
طعامها كل يوم ولا يمكنها التوقف عن عملها
الذي اخذته من تورن . والذي ابكاها بمرارة ، لا يمثل شيئا
بالنسبة لها ولا يكفي لانقاذ سمعة والدتها. . .
«بماذا تفكرين؟»» سألها البرت
(اوه » عفوآ»» ورسمت ابتسامة على شفتيها، وتذوقت
الحلوى التي اعدها جون ، الرجل الو حيد الذي يهتم بهذاالمنزل .
وكان تورن يجلس في مقعد الشرف حول الطاوله ولا
يبعد نظره عنها. فتذكرت تلك اللذة التي شعرت بها بين
ذراعيه في لقائهما الاول . ولكن يجب ان تنتبه
وان لا
تنسى بانه عدوها
«والدتي ايضآ» قاطعه تورن .
0اريد ان اكلمك قليلآ حول موضوع البئر الجديد)
(حقا ) ستكون هذه اول مرة تشركني فيها بهمومك
حتى الان لم تكن تنفذ سوى رأيك انت »».
««لقد حان الوقت لكي تشاركني في اتخاذالقرارات بعد
عام ستصبح مديرا لقسم كبير هذه الاعمال(
(ياالهي! هل انت جاد)»>>« سأله البرت بسخرية
(كان يجب ان تعرف ذلك <» ونظر الى سبرينا بطرف عينه . ففهمت ما يقصده
(هيا بناالى المكتب »» ثد التفت نحو سابرينأ
(ستجدين شيىء تشغلين به نفسك بانتظارنا»»
دخل الرجالان الى في غرفة المكتب ودخلت سابرينا الى
الصالون الثاني . حيث وجدت بيانو كبير جعإر جعل قلبها يدق
ولم تستطح مقاومة الجلوس وتلمس ملامسه العاجيه
وكانت الفتاة قد تعلمت العزف على البيانو في الملجأ
وبدأت اصابعهاالرقيقه بالعزف بصوت منخفض اولا
معزوفة الكونستوار الثانية ل:رانشمنينوف. وكان الحن يناسب روح الفتاة وانسجمت الفتاة بالعزف الى ان
احست بانها مراقبة ، فتوففت فجأة والتفتت نحوالباب .
فوجدت تورن والبرت يقفان يتأملانها .
>>تابعي قال لها تورن بهدوء ودخل الى الصالون
وجلس على الكنبة واشعل سيجارة ودعا <اخاه للجلوس
اربكها وجود عدوها بقربها ولكنها اكملت عزفها الى الاخر.
(انت تعزفين بشكل رائع . . اين تعلمت العزف؟)
قال لها باعجاب .
>صديقة لي علمتني»» اجابته بايجأز.
(بامكأنك امتهان العزف »» .
>> ياالهي!< قالت بعصبية .
(انه عمل متعب افضل الغناء) ثم نهضت وجلست قرب البرت
(اتعزف علي البيانو البرت ؟0< .
(انالا، ولكن تورن عازف ماهر << .
جحظت عيون الفتاة وهي تتأمل تورن .
0اهذا يدهشك ؟<< قال تورن مبتسما .
(ايه نعم ! انا احب الموسيقى . . . الحقيقية لاتلك التي ترفينها في عالمك تلك ليست سوى ضجيجا0)
فضلت ان لاتجيبه مباشره فضلت ان لاتستفزه
اكثر
>~اذآ ماذا تفعل عندما ترغب بالتسليه) .
(يذهب الى السنيما)قل البرت ضاحكا .
(سنشرهد الفيديو في غرفة الجلوس اتأتي معنا
تورن :<0.
0لا شكرآ : لدي عمل0< .
نهضت سابرينا وتبعت البرت .
(للحقيقة ، البرت لاارغب بشاهدة التلفزيون . افضل
الجلوس في الحديقة <» .
(انتبهي « سابرينا ، تورن ليس ساذجا لهذه الدرجة <» .
ددلا افهم سبب كرهه الشديد لي<0.
(اعتقد انك تذكرينه بوالدتنا . انكما تملكان نفس
الاطباع ، لكنكما تختلفان في ألشكل . و. . . تورن لا
يعرف ان يعيش مع العواطف . . . فيحاول ان لا يظهر
عواطفه انت تعجبينه ، هذا واضح ، لم يسبق لي ان رأيته
هكذا،<
«1ذآ، من الافضل ان ارحل ».
(ليس الان << اجابها البر ت ضاحكأ
«لقد بدات الامور تصبح شيقة ،<
«بالنسبة لمن ؟ لن تتركني وحدي معه ، اليس كذلك ؟»<
(ايخيفك ؟<<.
(جدأ. وارجوك » لاتهزأ مني، انه غاضب مني جدأ
على كل حال ، لا تقلق» انا وهونحب التحديات ><
(انت رائعة)
(لكنني غبية << اجابته مبتسمة . متى سترى جيكا؟ لماذا
لا تدعوها الى هنا. . .<<
>>من الافضل ان نبقى على حذر. فاذا لاحظ اننا نشاهد
التلفزيون هذا المساء، فهو لن يهتم بنا. . . <<
(فكرة جيدة . ولكت قد يسمع هدير سيارتك وانت
خارج)
>>لا، لدي موعد مع جيسكا على بعد خمسمائة متر من
هنا بعد ساعة <»
>«.1ذا قرر اخوك رؤيتنا. واذا سأل عنك <<
>>قولي له انني. . . في الحمام ><
«>1نت فكرت في كل شيءء.
(مع تورن هذا ضروري. سابرينا لا اعرف كيف اشكرك
على ما تفعلينه من اجلي << وطبع قبلة على خدها.
بهذه اللحظة دخل تورن . وكان قد بدل ملابسه» ولم
حاو ل اخفاء غضبه .
«انا ذاهب ، سأعود بعه ساعة اه بعد ساعتين
وصفق الباب وراءة بشدة .
د0كل شيء يسير على مايرام <» قال لها البرت بحماس
««انه غاضب لانه بدأ يفهم انني لن اتزوج وريثة النفط » .
«0لا تفرح كثيرآ » قد يعود بسرعة 0» .
««لا تقلقي ، اجلسي في في غرفتك واذا سأل عني قولي له انني ذهبت الى المدينة لانني نسيت شيئآ مهمآ -
واسرع البرت مغتنمآ في فرصة غياب اخيه وانطلق بسيارته
»ظلت سابرينا تشاهد التلفزيون الى ان شعرت بالملل
فرغبت بتنشق الهواء . فخرجت الى الحديقة وكان الجو
هادئآ . فجلست الفتاة على مقعد هزاز تحت الشرفه تهز
نفسها بكل . وشعرت بالنعاس وهي تتأمل النجوم
بدأت تسطع في االسماء المظلمة . وكان كل همها ان لا
يلاحظ تورن شيئآ قبل زواج صديقتها وبعد ذلك
لن
يستطع ان يفعل شيئا . وفجأة سمعت هدير سياره تتوقف،
امام المنزل ء ولم يكن البر ت قد عاد حتى ألان .
اقترب تورن منها وكان نور الصالون ينعكس على وجهه
(ماذا تفعلين هنا وحدك؟ اين البرت)
(لقد اضطر للذهاب الى المدينه نسي شيئا
هناك)
(ماذا نسي)
(لم يقل لي)
(وتركك هنا وحدك » ايها العندليب الصفير» يا له من
مغفل ! لماذا لم ترافقيه ؟<<
«خشيت ان اسيء الى سمعة جيرانه » اجابته ضاحكة
(ماذا! الست خطيبته ؟»
«لا يحق لك ابداء هذه الملاحظة ، الم تمنعنا من
مشاركة نفس الغرفة ؟<<
«انا رجل رجعي»
«ولكن سمعت انك كثير المغامرات )وحاولت ان تخفي
خوفها منه .
«الامر مختلف بالنسبة لعائلتي انا احاول حمايتها»
(الهذا السبب تمنعني من الدخول في عائلتك)
(السؤال لم يطرح نفسه بعد، لن ادع البرت يتزوج من..)
انتبه لما تقوله . لن اتردد في صفعك من جديد اذا
اهنتنى . انت لا تعرف شيئا عني<<
(ماذا تحبين في اخي؟»< سألها وهو يتأملها بنظرات غريبة
انتفضت الفتاة ، وتفاجأت بنظراته
(انه لطيف <<
(هل اخيفك ؟<< سألها بهمس عندما لاحظ انها ترتجف .
«نعم << «لماذا؟
ابتمست الفتاة رغمأ عنها. وكانت انفعالاتها امام تورن
غريبه عنها. كلما اقترب منها تشعر بالدم يغلي في عروقها»
وتخاف من كل شيء
(لست ادري . اتكون انت مجرم محترف؟><
(انا لااحب ان تكمليني بهذه الطريقة انا لست معتادا ان احوم حول النساء الذكيات)
(ولاحول احد سيدي البربري لانني متأكده انك تلتقي في مهنتك بأناس كثيرين)

 
 

 

عرض البوم صور lebanon cat   رد مع اقتباس
قديم 21-04-08, 01:57 AM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 69661
المشاركات: 129
الجنس أنثى
معدل التقييم: lebanon cat عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
lebanon cat غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : lebanon cat المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل السادس

هذا هونفس انظباعي عنك) قال وهويستند على جذع الشجره.
(من المؤسف اصرارك على حمل اسم البرت بالنسبه للمال الذي تطمعين به بامكاننا ان نتناقش بهدوء)
(انت مغرم بالنساء الرخيصات مالذي يعجبك بهن؟) سألته بسخريه
(انهن لاتطالبن بمكان في حياة الرجل وهن لايزعجنني في حياتي) اجابها بهدوء ثم التقت نظراتهما
وادركت سابرينا انها اخطأت بالحكم عليه. لقداكتشفت في مقلتيه رجلا محترما ومتسامحا وحنونا
(انا ...) قالت سابرينا لتقطع الصمت الذي حل بينهما
(انا لااحب..)
«كم عمرك ، سابر ينا >
(ثلا ثة وعشرون عاما . كبيرة كفاية لاكون ابنتك . اذا
ثنت تنوي. ان تقلم لي نصائح ابوية)
(هذه الفكرة بعيدة جدأ عني . لابد ان البرت اخبرك في
بأنني اشبه والدنا<<
>><اخبرني القليل فقط << .
«كان رجلا قاسيا .واي دليل على الحب كان يعتبره ضعفآ . انا افهم والدتي قليلا كانا مختلفين . ولكن هذا لا يعذر موقفها منه ولولا ذلك لكان الآن لا يزال حيأ» . :
تذكرت سابرينا ماضينها . حزن هذه السيدة يشبه حزن والدتها عندما كان الرجال يتخلون عنها » وخاصة في الليله الاخيره
،>» وانت ، سابرينا . كيف كانت والدتك ؟<<
>>قريبه من والدتك . لااحب الحديث عنها» .
>>هل الذنب ذببها اذا كان الرجال . . . <<
«ماذا ! لن تتكلم من جديد عن . . . عدم خبرتي؟
حسنا. انا لااحب ان اعيش كال. . . » .
(كيف تشعرين بين ذراعي البرت؟ كما تشعرين معي؟)
هذا السؤال جعلها تتجمد اية كذبة ستخترع له ؟ لكن
تورن لم يترك لها مجالآ للتفكير » لانه رمى سيجارته وضم الفتاة بين ذراعيه » ه اجبرها على النهوض::
>>لا، تورن ارجوك <<. 0 :
(احب سماعك وانت تلفظين اسمي» وكأنة نداء قوي »
قاومته الفتاة كما قاومت نفسها لكي لاترتمي على ذلك
الجسد الذي يجذبها بقوة
( ليس الامر كذلك مع البرت <<. قالت اخيرا ووضعت يدها على صدره لتدفعه عنها.
(اتعتقدين اننى لم اكن اعلم 0؟<< همس بصوت دافىء
(اوه سابر ينا! اناارغب بك بقوة ،،
وكانت مقلتيه تلمع بالرغبة » ودقات قلبه سريعة احست بها الفتاة تحت يديها. وكانت نظراتهمامعبره اكثر من الكلام
ففهمت سابرينا انها هي ايضآ ترغب به وتبحث
عن دفىء جسده وقوته . وبحركة يائسة لكنها ارادية . رفعت
وجهها نحوه وقدمت له شفتيها
. قبل تورن جبينها وخدها، وكان فمه دافئأ علي جلدهاالحريري فبدأت ترتجف وأحاطت عنقه بيديها
(ايقبلك البرت هكذا. . . هكذا. . )
(انا ايضآ. . . انا رجعية . . . لم يسبق . .»
وكان يقبل عنقها وخلف اذنيها بحرارة . وكانت ترتعش تحت لمسات يديه الرائعة
(سابرينا، لم يسبق لي ان ضممت بين ذراعي امرأه
مثلك . . .ابدآ. . .،<
واطبق فمه على فم الفتاة يقطف اولى تنهداتها وكان يشعر بها مليئة بالرغبة وترتجف وتلتصق بصدره وتتحرق
تحت اقل لمسة منه دست يديها تحت قميصه . واكتشفت
ببطء بأصابعها جسده الدافىء وغرقت مقلتيها في مقلتي
تورن التي تعبر عن الم كما تعبر عن الرغبة
.
وبهدوء تناول فمها من جديد والتهمه بقبلة مليئة
بالانفعال . كان رقيقأ وصبورأ بشكل لم تكن تعلم بأية حجة
كانت ستقاومه . كان يلهب مشاعرها دون ان يخيفها
وكانت تشعر بخفة بين ذراعيه وبسعادة كبيرة .
هل هذه التنهدات التي تخرج من حنجرتها من اعماق
كيانها . هي تصدر عنها؟ لم تعد تعرف نفسها . وبرغبة
قوية ، التصقت به اكثر. حتى اصبحا كالجسد الواحد .
واخيرأ ابعد تورن وجهه عن وجهها وكان فمه ومقلتية
تظهران رغبته المتزايدة واخذ يداعب فمها بيده المر تجفة .
هذه الفتاة المغامرة تمثل سر كبيرأ لا يتسطيع اكتشافه .
(ارجوك << . توسلت اليه وتلألأت مقلتيها بالدموع
«>1نا . . . لم يسبق لي ان . . . <<
وكانت تتوسل اليه كي يتابع وليس لكي يتوقف
«!علم » . اجابها بحدة . . . اعلم اسكتي . . ودس يديه تحت قميصها برقه و حنان . ارتبكت الفتاة
واخذت ت ترتجف بقوه بين ذراعيه » وخافت من خضوعها
له
ولرغباتها . ولشدة انفعاله . اخذ تورن يهمس باذنيها باجمل
الكلمات
وكانت الفتاة على وشك الانهيار. كل لمسه منه تزيد في
اشتعال عاطفتها. ولم تعد قادرة على التفكير
«تورن . . . اوه . . . تورن <.
فعاد الى فمها يرشف من عسلة ويشرب خمره . « وعرفت سابرينا بين ذراعيه لذة لا تعرف حدودأ ونسيت كل تحفظاتها وخجلها
وسمعا من بعيد هدير سيارة ابعدهما عن بعض . فتأملها
تورن طويلا، «ادرك عطشها له . انه عطش متبادل .
(هاقد وصل البرت <<. واخذ نفسأ عميقأ لكنه لم
يتركها. لانه كان يخشى ان تقع اذا تركها.
>>»اوه سابرينا. انت رائعة . ولكنك له هو». ثم تركها
بسرعة و ركض الى المنزل دون ان يضيف كلمة اخرى.
اقتربت انوار مصايح سيارة البرت .
وكانت سابرينا لاتز1ل وحدها، فأحست بأنها لا تملك
القوة على مواجهة احد فركضت الى المنزل وجلست في
الصالون وادارت التليفزيون ريثما تلتقط انفاسها قبل دخول
البرت .
(هل حصل كل شيء على ما يرام)». سألها وهو يدس رأسه في فتحة الباب
(لقد عاد بسرعة . .قلت له انك ذهبت الى المدينه ».
(ولم يشك بشيء´؟ لا توجد مشاكل جديدة؟».
،>لا<<، اجابته دون ان تجرؤعلى النظر في مقلتيه .
(تصبح على خير، البرت ، الى اللقاء غدأ صباحأ».
ومرت امامه واتجهت الى غرفتها.
لكن البرت لشدة سعادته بلقاء جيسيكا، لم يايلاحظ مدى
ارتباك صديقته . وفي غرفتهاتساءلت مئات الاسئلة .
كيف استطاع تورن ان يفقدها عقلها بهذه السهولة ؟ لو
لم يأت البرت . . . اوه كانت تفضل ان لا تفكربذلك .
وكان جسدها لا يزال يرتجف من الاحساس الذي ولده
تورن في كيانها. وسالت الدموع على وجهها بغزارة .
(اوه جيسكا لوتعلمين كم اتعذب من اجل مساعدتك)
كانت تخاف من رغبتها الشخصيه اكثر من خوفها من تورن .
في صباح اليوم التالي » ارتدت بنطلون رمادي وكنزه حمراءوهي تتمنى ان تجد البرت لكنها
وجدت تورن وحده يجلس في مكان الشرف
حول الطاوله و يلعب بمنديل ورقي بعصبيه وكأنه كان في انتظارها وكان قميصه مفتوحا على صدره فذكر الفتاه بالامها وتمنت الهرب منه بسرعه.
(تفضلي بالجلوس » ايها العندليب الصغير
جون يعد لنا الفطور<< .
اصبح من المستحيل الهرب فجسلت وناولها تورن
فنجان القهوة .
(ليس هذا جيدآ بالنسبة لالبرت » قال هذا فجأه .
(عن ماذا تتكلم؟!،< .
(عن خاتمك هذا<< واشار الى يدها .
(لا يجب ان تنسي خاتما كهذا عندما ترغبين برجل آخر، كما كنت ترغبين بي) .
)انا لم..)
(لا فائدة من الكذب << . قال وهو يضع اصبعه
على فمها.
(بعد لحظات كنت سأصطحبك الى غرفتي«< .
«دعني بسلام تورن) صرخت بحدة .
(بالتأكيد لا<<. «اشعل سيجارة واخذ يتأملها.
(انت لم تأخذي تحذيراتي على محمل الج وها انت
تلقين النتائج <،.
(ما سيكون عقابي ليله في سريرك؟<< سألته بتعال . أ
(هذا لا يعجبني كثيرأ». اجابها بابتسامة عندما رأى احمرار وجهها
«لم أرغب بامرأة بهذه القوة منذ فترة طويلة«
(انا لست كما تعتقد!<<.
>>انا اعلم . لكنك انت تعقدين الموقف . من اين اتيت سابرينا)
(من نيو اورلينز0» لماذا´؟»
(كيف التقيت بالبرت «. وشرب جرعة من فنجانه (عن طريق جيسيكا،<
««انها فتاة جيده جيسكا. . . اتعلمين انها تحب اخي´؟»<
سألها مبتسما. احمر وجه سابريا . وتركت فنجانها كي لايقع من يدها .
«يبدو لي انك كنت تعلمين الا يشعرك هذا
بالخجل ؟».
«لم اكن اعتقدانك مهتم بسكرتيرات الشركة).
(انا لست غبيآ ايتها العندليب الصغير».
>>لا. ولكنانت صاحب احكام قاسيه ايها السيد
الثلاثي الاسم).
(خاصة عندما التقتي بنساء لم تخلقن من اجل انجاب الاولاد» اجابها باحتقار.
(اهذا كل ما يهمك »< سالته و قد صدمها كلامة كثيرا
(1نت تعتبر الناس كالمواشي الا وجود للبشر
في نظرك »
«على كل حال، انت لا تعتبرين كذلك . يا جميلتي
جسديا ممكن اما غير ذلك فلا<<.
»فليحمني الله) اجابتة بغضب والالم يعصر قلبها.
لمعت مقلتي تورن ببريق غريب ولكن قبل ان يتمكن من
الكلام ، دخل البرت ، وانضم اليهما
(صباح الخير ، هل اصبح الغطور جاهز) قال البرت
باشراق.
«>جون»< صرح تورن بغضب لا مبرر له.
(السيد الكبير جائع وكذلك الآخرون<<. .تمتمت
سابرينا.
)اسكتي انت »، قال لها تورن مهددا.
)hbالاتزلان تتناقشان انتما الاثنان »؟<< سالها البرت
)ستكونان زوجة اخ وابن عم)
فرمقه تورن بنظرات قاتلة
«لم يحن الوقت بعد. لا تكن مستعجلا يا اخي انت
لاتزال صغيرا<<
««وانت ايضا ماذا تنتظر) ساله البرت بقوة جديدة
)اتذكر تلك الفتاة الشقراءالتي كنت تتمنى الزواج بها والتي من اجلها هددك والدي بحرمانك من الميراث؟ ولاازال اذكر كيف حاولت اللحاق بها، كات والدي تبعك وهددكما بانة لن يكون لك مليم واحد اذا تزوجتها، ودفع
لها والدي مبلغأ لكي تتعقل . . . فقبلت . . . مسكين انت يا اخي، لقد ظهرت على حقيقتها بسرعة وانت
تخاف ان اكون انا اعمى مثلما كنت انت )).
(اذهب الى الجحيم << صرخ تورن ثم نهض وغادر
الغرفة .
((هذا فضيع !)) قالت سربرينا بذهول وانقبض قلبها فكرت بالعذاب الذي عاشه تورن .
(اردت ان يكون هذا درسأ له . ليس لان امرأة خانته ،
يجب عليه ان يفسد حياة الأخرين هيا بنا تناول فطورنا.
وسأدعوك للقيام بجولة على صهوة الجواد. فأنا لم ارك
كثيرأ مساء امس ، وسأضطر اليوم ايضأ للتغيب لكي اذهب
سرأ لاحضار اجازة زواجي<<
وخيلا قليلا حول المزرعة .وعند احد المفترقات تركهاالبرت واففا على قصة يقولانها لتورن اذا شعر بغياب اخيه.
وفضلت سابرينا ان تنتظره قرب النهر كي لا تعود
وحدها
.
فنزلت عن حصانها وسارت على ضفة النهر. وفجأة
رأت آثار اقدام غزال وتعرفت على ذلك بفضل المعلومات
التي كسبتها من جدها عن تقفي آثار الحيوانات البرية .
«هل اضعت الطريق يا ابنة المدن ؟<<. سألها صوت
مألوف ساخر، فالتفتت باتجاه الصوت . وكانت دهشتهاكبيرة عندما رأت تورن يقف قرب جوادها ويتأملها.
(لا ابدآ كنت اقتفي اثر غزال ».
انضم اليها وانحنى يتفحص الآثار .
«انهما غزالان »< . قالت لة وهي تسير الى الآثار
(هذه خطوات الانثى وتلك خطوات الذكر << .
(من علمك كل هذا><
(جدي لقد قام على تربيتى لمده قصيرة . وكان كل شيء بالنسبه لي<< .
(ماذاعلمك ايضا´؟»<
(اشياء كثيرة ليست مهمة ، كالتنبؤ بالمطر، وزراعةالخضار، كان ن مزارعآ<< .
نهض تورن وتأمل وجه الفتاة بدهشة .
(انت تقلقينني<< .
(لماذا´؟´ سألته ضاحكة بجفاف .
(الانني اعرف تميز اثر غزال ؟<< .
((لانك لا تشبهين احدأ ممن اعرفهم . لاننى اشتعل
من الرغبة بك . بامكاني ان اكرهك لهذا الضعف الذي اشعر به امامك <<.
(ولا انا، سيد تورندون لم التق برجل مثلك
اقصد. . . الآخرون كلهم تصنع وكذب اما انت . . .فصلب ،صادق . . . وعميق هذا ما كنت اقصده عندما قلت لك انني اتمنى ان اكسبك صديقأ<<.
(عشيقأ، هذا ما كان يجب ان تقوليه ! < اجابها بضحكة ساخرة .
(كنا سنكون عشيقين لولا وجود البر ت <<.
«لا اعتقد ذالك ، فأنا اخاف منك ، ولا احب طريقتك
التي تستعملها مع الآخرين لن يمكنني تحمل فكرة ان اكون . . . لعبتك ، قد تكون النساء ترغبن بأن يمتلكهن الرجل ولكن لا ان يشترين)
>>لا يوجد فرق كبير !><.
(بلى، انه فرق مهم<<. ونظرت !لي التلال القريبة
((المنطقتة هذه جميلة جدآ كيف يمكنك تحمل نيو اورلينز بعد ان تأتي الى هنا؟)
>انا اتحمل. . . .اشياء كثيرة «
فسارت نحو حصانهاولكن تورن استوقفها
(اين اخي؟)
(ذهب لاحضار فرسه ، سيعود بعد قليل <<
(هذا ليس ضروريا سابرينا قبلينى << وضمها اليه

(قبليني انا اموت من الرغبه بامتلاكك . انا اتعذب قبليني)
وتناول شفتيها بحرارة>
تفاجأت الفتاة بعدم رغبتها بمقاومته انه حلم رائع قطع مساء امس وهاهو يعود من جديد وفجأة عاد اليها وعيها
فحاولت الابتعاد عنه لكنه ضمها اليه اكثر ودعاها للمساته الرائعةاغمضت عينيها وبادلته القبلات الحارة وتحسست كتفيه وظهره فتح تورن عينيه تأمل وجهها ولاحظ مدى
سعادتها. اشتعلت عواطفه اكثر واصبحت لمساته على جسدها اكثر جرأة . وسابرينا في غمرة انفعالها رددت اسمه بهمس ودست يديها تحت قميصه تداعب صدره .
فتنهد بلذة قريبه من الالم « ثم ضحك
(انت تحرقيني، سابرينا. ان المسك . . . واضمك بين ذراعي . . . لم اشعر بمثل هذا الاحساس في حياتي كلها»
امتزج قلبها بالفرح والقلق. كان الريف هادئا ولم يعد البرت باكرأ. فتنهدت وعادت تبحث عن شفتيه لتروي
ظمأها. فضمها اليه اكثر.
وقبلها بحنان كبير، فأحست بأنه جزءا منها وبأنها جزء
«>انا لم امارس الحب واقفا من تبل ». همس بأذنها.
«أرغب بالجلوس) فانتفضت بخوف وابتسم لها تورن
بحب.
«اريدك سابرينا، والا سأفقد عقلي. . . <<
اعتقد الفتاة انها ستجن من السعادة التي جتاحتها
وزادت كلمات تورن رغبتها. وفجأة تذكرات تحذيرات البرت . وتذكرت تلك المرأة ائتي خانت تورن. . . وببطءوبيد مرتجفة داعبت فمه بحنان
))انها كانت مجنونة تمامأ<<. قالت له
))كانت مجنونة عندما قبلت بالمال وتخلت عنك<<
هذه الكلمات اغضبت تورن كثير فأسمك شعر الغتاة
وارجع رأسها الى الخلف.
)على الاقل لم تحاول ان تلعب دور الحمل الوديع والذئب بنفس الوقت ا<
شعرت سابرينا بالإهانة . وتبدد كل مانشأ بينهما
بسرعه
(انت تؤلمني<<.
وفورأ تركهاوبصعوبة كبيرة ابعدت يديها عنه انه يعرف كيف يسيطر على مشاعرها فكرت الفتاة وهي تنظر اليه يشعل سيجارة .
عندما رفع نظره نحوها لم تجد في مقلتيه سوى الاحقار والتحدي
>>1نا احضر لك مفاجأة صغيرة » ايتها العندليب الصغيرة ،
بعد يوم اويومين يكتمل السيناريو<<.
>>كم هذا مثير ! لا يمكنني الصبر اكثر <<. اجابتة بجفاف .
«هل البرت على علم بذلك ؟<<.
«لا اريد ان اجر اكثر ، يكفي انك بتصرفك معي، تحضرين له لحظات فظيعة <<
كيف سيمكنها ان تشرح له بأن هذهء الخطوبه مزيفه.
انها تحبه و ترغب به وتحتاج اليه ؟؟ ايمكنها الاعتراف بسرعة
دون خوف من النتيجة : بالنسبة لرجل متكبر فظ مثله!
واخيرأ! لكي تكون صادقة مع نفسها يجب ان نعترف بأن عدة وجوه . انها ترغب به كثيرآ وافضل شيء تفعله الآن ان تهرب من امامه :0.
«سأتركك الان، سيد الثلاثي الاسم <«. قالت وهي تمتظي جوادها
(سأذهب للانضمام الى البرت <.
(استغلي وجودك معه الآن << اجابها وهو يمتطي جواده
بدوره.
>لن تستمري معه طويلا))
>>كيف كان والدك << سالتة فجاءه.
(مثلى انا. لماذا!<<.
(لقد فهمت الأن موقف والدتك <<. اجابته بحزن.
>«كم تعذبت بعد وفاته <<.
(لا تتكملي بما لاتعرفينه . الذنب كله كان ذنبها))
((لقد كلمني البرت عن والدكما. اذا كان والدك كما اتخيله ، انا متأكده انها لا تزال تبحث عن رجل بمستواه .
وانا متاكده انها لن تجد مصدر حزنهاووحدتها))
(لم يكن هناك مايقلقها كان من الممكن ان يكون حياالان لولم تحاول استفزازه <<. اجابها بحده وقد بدا يفقد صبره.
(يوجد اناس يجعلون اليحاه مستحيله بالنسبة للآخرين وذلك .برفضهم اظهار حبهم . انا اعتقد انها كانت تريد فقط ان يفهمها ويهتم بها اكثر بعد الذي حصل تصور مدى
احساسها بالذنب كيف يمكنها ان تنساه؟<<.
«يبدو انك على معرفه في بعض الامور<< اجابها
بسخريه.
دون ان تضيف اية كلمه سلكت سابرينا اتجاه الطريق حيث ينتظرها البرت انها تحب تورن حبا لاامل منه .
وهى تعلم انه يرغب بها كما ترغب به وخلف قناعه الباردتعرفت على رجل يمكنها ان تحبه وتتمنى العيش
معه . لكن القدر القاسى اراد ان يكونا عدوين.

 
 

 

عرض البوم صور lebanon cat   رد مع اقتباس
قديم 21-04-08, 02:00 AM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 69661
المشاركات: 129
الجنس أنثى
معدل التقييم: lebanon cat عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
lebanon cat غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : lebanon cat المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل السابع

«عندما وصل البرت حملها .ورقص بها من الفرح ،
واخبرهاانه حصل على اجازة الزواج وانه سيتزوج من جيسكا بعد ايام قليلة>
في المساء احست سابرينا بآلام الغيرة عندما رات تورن يخرج في ملابس السهرة . وتخيلته يضم ببن ذراعيه
فتاة جميلة كتلك التي كانت معه مي حفلة البرت
)كل النساء تمر بين ذراعيه دون ان تؤثر بة » قال لها البرت .
»ويقول بانة لا يمكن لااحداهن ان توقعه في شباكها<<
<>لابد ان لديه اسبابة الخاصة .
(ايمكنني ان اعزف على البيانو؟
»بتأكيد وساغتم فرصة غيابه واذهب لرؤية
جسيكا«.
في اليوم التالي، عندما نزلت من غرفتها لم تجد
في غرفة الطعام غير البرت وكان يبدو قلقآ.
(تورن سيقيم حفلة مساء يوم السبت » ولقد دعا جيسكا!. >
(اوه . . . اتظن 0بانة يشك بشيء» سالته بقلق
(لست ادري . يدعي ان هذه الحفلة لاعلان خطوبتنا.
لكنه اعد لكل شيء بسرعة » ودعا بعض الاصدقاء بالهاتف . هذا ليس من عادته . . . اشعر بقلق كبير» ثم نظر الى صديقته باشفاق .
(قولي لي سابرينا. . . ايوجد في ماضيك شيء. . .»<
(لا ليس بالشيء المهم . . . » اجابته بصوت مرتجف
(لماذا؟)
>كان تورن بمزاج رائع هذا اليوم » »هذا ما يقلقني<<.
«قد يكون مضى مساء امس سهرة ممتعة ».
جاء قبل الظهر بائع العلف ، فرافقه البرت الى المدينة .
وكان تورن في مكتبه . فقررت سابريتا القيام بجولة في الغابة القريبة من المزرعة . فارتدت بنطلون جينز وقميص قطني وتركت شعرها مسترسلا على كتفيها. وبعد ان سارت
طويلا، جلست تستريح تحت سنديانة كبيرة .
>انت تشبهين آلهة الغابة ).
انتفضت الفتاة والتفتت خلفها فرأت تورن يقف ويتأملها.
>>لماذا لست مع خطيبك؟<<
««لقد ذهب لقضاء بعض اعماله . »لا ارغب بالتدخل بشؤنه) استند تورن على جذع الشجرة ، وكتف ذراعيه .
>«افسخي خطوبتك به << امرها بحزم
(لااستطيع .،<.
«انها الفرصه الاخيره التي امنحك اياها اغتنميها<<.
«هذا تهديد؟ سألته وهي تضحك بسخرية .
(بل اكثر من ذلك». »تأملها وكأنه يراها للمره الاولى.
(نت وحيده ، سابرينا. ولو لم تثبتي لي مال البرت هو كل مايهمك ، لسامحتك . ولكن للاسف لا يمكنني ان اترك اخي.يرتكب خطأ كبيرا بالزواج منك)
)هل ستقضي كل حياتك بتدمير حياة الآخرين 0::<< سألته بحدة .
)أل في الرابعه و العشرين من عمره وقادر على تحمل
مسؤلبة اعماله . لو لم تكن دائما خلفه . . .»<.
(اسمعي. _انا اعرف ماذاافعل). قاطعها واشعل سيجارة . لقد. قضيت عمري وانا احافظ على اعمال العائلة ولا ارغب في ان يفسد اخي ما حققته لهذه الشركة <<. ثم سكت قليلا ولاحظت الفتاة الحزن على
وجهه
(كان البرت صغيرأ عندما توفي والدكما ولهذا تحملت انت كل المسؤوليات <<
)بامكاني م,اجهة كل مسؤولياتي دون ان تكسرني».
«من يتستطيع ان يكسرك ! انا افهمك وانت تعرف ذلك <<.
(لا اشك بذلك»<. اجابها وهوينظر اليها بقسوة .
(وانت ايضأ لم تكن حياتك سهلة حتى الآن ».
لا...لايمكنه ان يعرف شيئا عنها. . .
(كم كان عدد الشبان في حياتك ؟!».
(للحقيقة . لااحد<<.وهزت كتفيها.
(لم يكن لدي الوقت للمغامرات فأنا اعمل بدون توقف)
><اوه! مثلي تمامأ!<<
>>لا، انت غني، وانا كنت اعمل اولا في قطع تذاكر السبنما، ثم عملت كبائعة للازهار.، ثم بعت السجائر في احد المطاعم . لم يكن لدب احد يدافع عني في وجه
الظروف القاسية . ولم اطلب مساعدة احد . تعلمت التصرف والدفاع عن نفسي».
اخذ تورن نفسا عميقا من سيجارته ثم داس برجله
>>ثم تعبت من كل هذاوقررت الزواج من البرت
مع انك لاتحبينه)
«من يسمح لك. . . <<
(هذا واضح . انتما لا تشعران برغبة الواحد تجاه الأخر هذا اقل ها يقال عنكما<<. ثم اقترب منها. فتراجعت بسرعه.
«انا لااحب اظهار عواطفي نحوه امام الناس)
))وعندما تكونان وحيدين؟ واذا اخذتك الآن بين ذراعى.ماذا ستفعلين!»
ونفذ القول بالفعل »ارجورك». توسلت اليه بيأس.
))وانا مثلك، سابرينا. عندما اضمك بين ذراعي افقد صوابي. الا تلاحظين ذلك؟. اوه ياالهى ، انا لااتحمل ماتفعلينه بي !<<
ارتعشت الفتاة من الخوف و الاثارة ايعرف انها ترغب به؟ ايعرف ما تشعر به عندما يلمسها؟ فانقبض قلبها. بعدايام لن تر تورن من جديد بعد زواج البرت من جيسيكا،سيعود كل شيء لسابق عهده . سينساها تورن، فنظرت الى عينيه بنظرات ملؤها الحب.
«سابرينا، افسخي خطوبتك مع البرت طالما .ان الاوان لم يفت بعد. لاترغمين على ايذائك هذه الفكرة لاتعجبني ابدا. لكن يجب على حماية البرت <<
بدون وعي منها، رفعت يدها وداعبت وجههه وتلمست جفنيه، فاخفضهما تحت لمسة يدها. ولم يتحرك وتركها تداعب وجهه. وكأنها تريد ان تحتفظ بكل تفاصيل هذا
الوجه الذي تحبه كثيرا .
تسارعت انفاس تورن .وارتجفت شفاهه فأمسك
وجهها بين ذراعيه ، وو قفت الفتاة على رؤس اصابع قدميها لتطال فمه لكنه لم يحاول تناول شفتيها.
(تورن. . . ارجوك . . .«<.
ولكن. ماذا تريدين مني، سابرينا»


(لحظة سعادة .. ذكرى . . . ». .


فتأمل مقلتيها المدمعة . وحملها وقرب فمه من فمها.


(ذكرى لحظة من السعادة . . . ؟ بامكاني ان امنحك منها بدون حساب . فقط لو كانت الظروف مختلفة »».


فخبأت وجهها في عنقه ، لتخفي دموعها.


>>1نا ارغب بك«. اعترفت له بمصوت يدل على مدى المها .


««ترغبين بي ؟والبرت؟!<< واجبرها على النظر اليه . فكانت على وشك الاعتراف لة بكل شيء. ولكنها لم تجرؤ .


فحملها تورن ومددها على اوراق الشجر المستاقطه وتمدد قربها.


«اذا كنت تحبين المال ايتها العندليب الصغير، فكان يجب ان ترمي شباكك حولي انا. انا اكثر ثراء من البرت <<.


><1لمال لايهمني<،


(ولا الحب ايضا><. اجابها وجذبها اليه والهبها


بقبلات حاره وداعب عنقها وصدرها وهو يلهث من شدة رغبته بها


(انت جميله جدأ ورائعة لدرجة تقطع الانفاس لدرجه تجعلينني مجنونا. انت هنا وانا لا ارغب من الحياة سوى


تذوق طعمك ) وعاد يستكشف جسدها المثير . اغمضت الفتاة مقلتيها عندما قبلها بكل حب وحراره.


ولكن ظمأها لم يرتو وبدأت تتنهد من السعادة واشتعل كيان الفتاة بالحب الكبير لم تكن تتخيل ان تعيش مثل هذه اللحظات فأمسكت وجه تورن بين يديها المرتجفتين. هذا كثير لم تعد تعرف شيئأ آخر. ماذا تفعل الى اين تتجه .


فحاولت اخفاء وجهها بيديها .


«لا تخجلي<< قال لها وهو يتنهد(ان سعادتنأ متبادلة << .


وعادت شفاهه تتبع طريق يديه . وغطاها بحنانةالمشتعل.


«يا الهي !. كم ارغب بك << همس تورن (لا نحن نحن . . . لايجب ان. . . << قالت له متلعثمة .


«حتى ولو ارت الابتعاد عني ، فجسدك واحاسيسك لن تطيعك كل خلية في جسدك تناديني ، كيف تريدنني ان اقاوم!<< .


>نعم » انا اريدك . . . << .


فقاطععا بقبلة حارة ، فأحست بأنها ستختنق من لذتها


تورن يعرف كيف يثيرها وكيف يملي عليها حركات الحب التى لم يسبق لها ان قامت بها .


(انك تعلمين الحب. فقدن السيطره على النفس،


والخضوع هواقصى مراحل الحب »< .


بالفعل كانت تحبه وتحتاج اليه وتريد ان تتعلم كيف تهبه السعادة تأملها تورن قليلا ثم جلس وكان يرتجف مثلها. فضمها اليه ولكن بحنان هادىء وابتسم:


(انا لست شريفا . . . << .


(تورن ، ارجوك . . . لا تتوقف <، .


(انت لست مستعدة لان تعيشي مفامرة عابرة ) وغطى جسدها بقميصه .


(حتى ولو كنت قادرة على الاستسلام بهذه اللحظة » .


(شكرأ«شكرته لانه فهمها .


(والان ، سابرينا، قولي لي انك لن تتزوجي البرت)


اذآ ، كان هذا هو هدف لمساته وقبلاته الوحيد، أن يقنعهابفسخ خطوبتها


(لا سبيل لذلك « .


ففضب تورن ورمقها بنظرة كره واحتقار .


«لديك مهلة حتى مساء غد لكي تعيدي اليه خاتمه .


واذا لم تفعلي . . . )).


(1نا آسفة . هذا مستحيل » . اجابته بصوت منخفض


وكان قلبها يتمزق من الالم نهض تورن بسرعة . ورتب ملابسة .


>>لم اكن اعلم انه يوجد نساء مرتزقات مثلك ! الا تشعر ين بالاسف و العار´؟<> .


«دوانا لم اثد0 اعتتد انك رجل قادر على اذ الاتشعرين بالاسف والعار((


(وانا لم اكن اعتقد انك رجل قادر على اغراء امرأة فقط من اجل..)


)ايصدمك هذا؟ انت تدهشينني كنت اتمنى ان استطيع اقناعك بالانسحاب من اللعبة . انا بدون شفقه ولارحمة حتى انني كنت مستعدا لادفع لك الثم الذي كنت تريدينه . وانت تعرفين ثمنك » » شحب لون سابرينا بعد هذه


الاهانه . هل هو يعلم


(اتوقع دائما لنساء ثمن مايمنحونك اياه<».


«نعم خاتم الماس ،معطف فرو ><.


ازداد شحوب سابريا، وتذكرت والدتها وهي تفارق الحياة


«اذهب الى الجحيم ، الى الجحيم ... الى الجحيم. . . ،<


صرخت بيأس وشعرت بكره كبير له لانه يشبة كل


الرجال . واجهشت بالبكاء وركضت بسرعة .


>>سابرينا اانتظري<<


~ لكنها لم تستمع له واستمرت بالركض والدموع تسيل بغزارة على وجهها


حاولت الفتاة ان تكتم حزنها، اوه ! تورن لماذا كان يجب ان تلتقية بمثل هذه الظروف؟ ان رغباتهما متبادلة ،


وكلماتها الأولى التي تبادلاهاكانت رائعة . لقد قال لها انه قادر على منحها لحظات كثيرة من السعادة فقط لوكانت الظروف مختلفه..

اوه ! ماذاسينفعها البكاء´؟ تورن يكرهها لانه يعتقد اننها
مغامره بدون قلب وبدون شرف ، ولكنه مع ذلك يرغب بها كثيرآ. انه مخطىء. وبعد يومين ستخرج نهائيآ من حياته ولن يبقى لهماسوى الذكرى
في صباح اليوم التالي، حدثهما تورن عن السهرة هذا المساء وطريقة كلامة جعلت الفتاة ترتعش من الخوف.
>ستكون هذه سهرة على ستوى رفيع « قالها تورن بتحد.


لا تخشى شيئأ. لن ادعك تشعر بالعار لدي ثوب رائع) اجابته دون ان تجرء على النظر الى عيونه .
(انت لا تشعريننا ابدأ بالخجل سابرينا) قال البرت ثم التفت نحو اخيه
<>تبدو سعيدأ جدأ اليوم، تورن، الديك سبب
خاص؟<<
«لدي بعض الاوراق في يدي» اجابه ضاحكا ونهض ذهب البرت وسابرينا الى المدية ليزورا جيسكا
>>1نا خائفة سابرينا، اذا كان تورن قد اكتشف شيئآ فنحن لن نتزوج بعد غد<< قالت لها جيسيكا.
«لا تقلقي<< طمأنتها سابريا
«لن يشك بشيء<<
>>1نا اصدقك » ولكنك انت من يتحمل الكثير من المخاطر <<
(تورن لم يكن قاسيأ معها<< قال البرت الذي لأمان يجهل اشياء كثيرة . ولكن جيسيكا لاحظت حزن صديقتها»
فاغتنمت فرصة دخول البرت الى الحمام ، وسألتها:
(سابرينا. هل اساء اليك ؟ انا لا اريذك ان تتعذبي بسبنا<<
>>1نا احبه جيس<<
(ماذا؟»
«1نا احبه ماذا يجب ان افعل اول حب في حياتي، لكنه يعتبرني مخادعة له جيس !<< واخفت وجهها بيديها.
»واذ عرف حقتيتي سيزداد احتقاره لي. . .<<
(لا تتفوهي بالحماقات ، سابرينا» انت افضل منه بكثير».
(ليس في نظره.».
«اوه ! سابرينا، اشعر بالذنب !.».
«سأتصرف <» قالت لها سابرينا وهي تمسك يدها، بعد يومين سينتهي كل شيء، وقد استطيع نسيانه . . .»<.
(وهو؟ ماهو شعوره نحوك ؟<<.
>>انه يرغب بي كثيرأ. . . هاقد جاء البرت ، لا تقولي له شيئآ لا اريده ان يعرف حقيقة مشاعري نحو اخيه).
حل السماء وامتلا منزل تورن بالضيوف
الانيقين. . . فبدا لسابرينا ثوبها غير مناسب .
لابد ان
تورن استقبلها بابتسامة ساخرة ، .عاد لااهتمام بضيوفه ،
وفضلت سابرينا مع البرت وجيسيكا.
(آنسة كان ؟)<<.
تفاجأت سابرينا عندما سمعت تورن يناديها. وبنفس الوقت سكتت الموسيقى والتفت الجميع نحوها، فشعرت وكأنها مجرم وقع في قبضة العدالة ، ومع ذلك رفعت رأسهاوسارت نحو مضيفها، وكان ينظر اليها تحد كبير.
)لقد قلت انك تملكين موهبة الغناء، ايمكنك ان
تسمعينا شيئأ!»<.
(بكل سرور<< وابتسمت له محاولة اخفاء أرتباكها،
واتجهت نحو الاوكسترا وتوقفت امام عازف البيانو.
وكان تورن ينتظر منها ان تغني اغنية سخيفة وهكذا يتمكن من اذلالها امام ضيوفه . فادركت الفتاة ذلك ،وقررت ان تلعب على طريقته . فابتسمت وهمست باذن عازف البيانو ببعض الكلمات ولحسن الحظ كان يملك اللحن . والا لما استطاعت ان تغني >>اكابيلا».
وابتسمت للضيوف . وانحنت قليلأ وكان تورن يقف مستندأ على الباب يحمل كأسأ بيده وينظر اليها بجفاف وتحد. وكأنه يقول لها:
(هيا ايها العندليب الصغير . اذا كنت تعتقدين ان ضيوفي سيعجبون باغ

بدأ عازف البيانو، وارتفع صوت سابرينا الجميل فدهش الضيوف في بهذا الصوت الكريستالي. وقطع الجميع انفاسهم اعجابأ بموهبة هذه المغنية التي لم يتوقعوا


لقائها.واعطت سابرينا قلبها و روحها وغنت اغنية بطلة الاوبرا المشهورة مدام بوترفلي وعندما انتهت من الغناء وسكتت الموسيقى. كانت الدموع تتلألأ في عيون عدد من النساء المحترفات الموجودات .


وفي لحظات الصمت التالية . سمع صوت زجاج
يتحطم ، فالتفتت الفتاه الى حيث كان يقف تورن فوجدت
انه اختفى وحطام زجاج كأسه على الارض
(برافو.. .برافو). صرخ الجميع .
«واقتربت منها بعض النساء وقالت احداهن لقد فهمت من تورن انك تغني الروك اند رول ».
اسرعت الفتاة وانضمت لالبرت وجيسيكا.
(لقد كسر كأسه > قال لها البرت .
(كسره في يده هكذا<< .
><»وهل جرح يده ؟»< سألته بقلق . واسرعت الى غرفة مكتب تورن فوجدته يدخن سيجارة امام النافذة .
(تورن ؟<< .
(يدك . . . »< .
(ما بها بدي ؟» ولاحظ فجأة ان يده مجروحة .
(سأنظفها والفها<< قالت له ودخلت الى الحمام المجاور.
لتحضر له المطهر، فتبعها تورن . . .
حاولت الفتاة ان لا تظهر ارتباكها وهي تعالج يده .
(لم اسمع اجمل من ذلك في حياتي» قال لها تورن .
(صوتك رائع << .
(للحقيقة . كنت اتمنى ان اصبح مغنية في الاوبرا، لكنني لم اكن املك المال المتابعة دروس الموسيقى» .
>انا اعلم بانك كنت فقيرة ، لكني كنت اجهل مواهبك الفنية »
«حياتي لم تكن سهلة . وارجوك لا تعقدها اكثر<< .
فداعب تورن وجهها بحنان .
(ارحلي ما دام هناك وقت ، لدي سر، سابرينا، لا تدعيني استعمله ضدك امام البرت << .
«>1ذآ انت تعتبرني عدوة لدود)
(نعم ، لم يسبق لي ان التقيت بامرأة خطيرة مثلك افسخي خطوبتك من البرت ».
ددلماذا´؟)
>لانك ستخونينه معي »< . واطفأ سيجارته بعصبية في المغسلة .
(سابرينا ، نحن لا يمكننا العيش تحت نفس السقف
.دون ان نمارس الحب معآ . البرت هو اخي وانا احبه .لا اريد ان اكون غير شريف معه << وكان يلتهمها بعيونه ولسمة يده كانت تحرقها .
(احيانآ . انسى اي نوع من النساء انت واكتشف انك رقيقة و. . . بريئة . حسنأ ، هيا بنا ننضم للآخرين اريد ان اعلن عن خطوبتكما . . . ! »< .
وابتعد عنها بسرعة . ففهمت سابرينا ان الحرب لن تنتهي بينهما .
وقف تورن في وسط الصالون ، وقال بصوت مرتع
«سيداتي ، سادتي ، لدي خبر ازفه اليكم ،لقد اختار اخي البرت الامرأة _التي ستشاركه حياته على السراءوالضراء . انها سابرينا كان << .
ونظر الى الفتاة باحتقار شديد .
«سابرينا كان . . . الابنة الغير شرعية لامرأة فاسقة ، انجبتها من احد عشاقها الاثرياء» .
ظلت سابرينا صامتة وشحب وجهها واخذت ترتجف ،بينما ظهرت الدهشة على وجه البرت . وتلألأت دموع جيسيكا ، صمت الجميع ، فتسلمت سابرينا بكل ما اوتيت من شجاعة ، وسارت نحو تورن ، وعيونها تظهر المأ عميقأ . وكأن اخفاء سرها الذي لاتعلمه سوى صديقتها جيسيكا وهاهو تورن الان يرمي بهاالوحل امام ضيوفه
«اهنئك ) قالت له بهدوء
ددلقد كشفت عن مواهبي ايها الثلاثي الاسم . ولكن دعني اعطيك بعض التفاصيل الاخرى: والدتي كانت تحب رجلا رحل الى فيتنام ولم يعد منها. وكانت حامل منه . فرمتها عائلته في الشارع ، وقالوا لها ان السعادة لم تكن من حقها. فعملت كخادمة في المنازل لكي تدفع ايجار في غرفة رخيصة


، وعندما ولدت انا اضطرت للعمل في وظيفة ليلية الى ان تأخرت صحتها كثيرأ».
كان الجميع يصغون اليها بانتباه كلى . ولم تكن قد لاحظت وجه تورن القاتم قربها.
>>لم يكن لديها سوى شيء واحد جمالها. وعندما لم تعد قادرة على العمل ، قبلت الخروج مع تاجر غني كان هو الاول ، واشترت لي حينها اول حذاء. ... وتلاه الثاني وكان رسامأ وصديقأ لذلك التاجر،وبعد ذلك ، تلاه آخرون . ولم نعد انا ووالدتي
نشعر بالجوع ، ثم التقت ، بهاري، كان غنيآ جدأ، لكنة كان مجنونأ كان يحب ان يضربها الى ان تفقد الوعي . . . << وبدأ صوت الفتاة يرتجف ، و رغم ذلك تابعت الكلام :
»وذات يوم عاد وكان قد شرب كثيرآ، وضربها حتى
ماتت بين يديه،وامام نظري)
«يا الهي . . . » همس تورن منهارأ.
(فأرسلت الى الملجأ» وتعلمت كيف اعيش، وحاولت الاستمرار رغمأ عني واعتقدت اننى نسيت . . . حتى هذاالمساء(
ثم رفعت نظرهانحو المدعوين. واضافت
(اعتقد انه يجب علي ان اتحمله كل حياتي ، هناك شيء آخر اريدك ان تعلمه ، سيد الثلاثي الاسم »<
ثم سحبت الخاتم من اصبعها وناولته لالبر ت ، الذي كان ينظر الى اخيه بغضب كبير.
«لقد ارتكبت عملأ أحمقا<< قال له البرت .
ددواذا لم تعتذر حالأ< فانا ساحطم رأسك . . .<<.


(انت محق . هذا غيرعادل << قال تورن .
ددانسه كان. ارجوا ان تعذريني» اضاف وهو ينظر الى عيون الفتاة
وكانت تجهش بالبكاء اذأ هذا ما كان يحذرها منه تورن ان يرمي بماضيها امام كل هؤلاء الاثرياء، وتناولت حقيبتها وفتحت باب غرفتها ، فتفاجأت بتورن يدخل
ددالديك سلاح آخر؟) .
ددلم يكن يحق لي ان . . .<<
ددلا ترهق نفسك بالاعتذار قاطعته بضحكه مرة
«لم يكن يحق لي ان آت الى هذا العالم » فانا ثمرة
حب كما يقولون . كان يجب ان ابق في الملجأ، حيث لا يحتقرني احد. . . لم يكن يجب ان اولد وارى والدتي مع كل هؤلاء الرجال »
واغمضت عينيها لتخفي المها. بينما كان تورن يتأملهاوقد اختفى صوته
ددلكني كنت اعلم انها كانت تفعل ذلك من اجلي ومع ذلك كرهتها .. . . الى ان قتلها ذلك المجرم...
لكني افتقدها كثيرأ وكرهت كل الرجال الاثرياء الذين يدفعون الامرأة البائسه الي فراشهم
ولو لم تكن مريضة لما كانت ماتت لقد مدت يدها للرجل الذي قتلها، وحتى آخر يوم في عمري سأكره كل الرجال ، ولن اصبح مثلها ابدأ، ابدأ!<.< واجهشت بالبكاء
من جديد
«هل انت سعيد الان ؟ لقد اذليتني امام ضيوفك
الاغنياء حتى هذا الثوب الذي ارتديه والذي جعلك تبتسم بسخرية ! نعم ! انه ثوبي الوحيد للسهرة . وانا بحاجة لاشياء
كثيرة في مهنتي<>
لم يلاحظ تورن ان سيجارته بدأت تحرق اصابعه.
«ولكنك اخذت منى شيكا ´. . . ><
»واعطيته لالبرت ، انه يريد تأسيس ملجىء للاطفال المحرومين . وكنا نريد طلب مساعدتك ، لقد اعطيته الشيك ، وقلت له انو هبة منك اما بالنسبة لخطوبتنا المزعومه ، فهي لم تكن سوى تمثيليه وستعرف سببها فيما بعد والآن ، اختف من امامي ، اذهب من هنا!))
(اريد ان ارافقك الى منزلك ) اجابها متلعثمأ
«شكرأ بعد اهانتك هذه . افضل ان اذهب الى آخرالعالم مشيأ»

(سابرينا. . . »
(لقد ربحت انت . الست فخورأ بنفسك ايها الثلاثي الاسم . >،
<<لا. انا اشعر بالعار. . . ء »لم يعد يستطع النظر الى
ضحيته ، فخرج واغلق الباب وراءه
فنزلت سابرينا تحمل حقيبتها، والتقت بالبرت وجيسيكا
في الصالون ، فقررت صديقتها ان ترافقها وتقضي الليل
معها . وكان البرت يبدو غاضبأ وحزينأ، وقرر ان يقطع علاقته نهائيا باخيه اللئيم هذا، لقد تخطى هذه الليلة كل حدود .
. وبينما كانت سابرينا تغادر منزل آل تورندون ، احست
بانها مراقبة ، لكنها لم تلتفت ، اوه ! يا لها من سخرية ، وياله من قدر: رغم كل ما فعله بها، لا تزال تحبه . تحبه
بجنون .
نظرت جيسيكا بقلق الى صديقتها التي تجلس على
الكنبة القديمة في قميص نومها الازرق . وهي تشرب القهوة التي اعدتها لها .
«اتشعرين بتحسن ؟) .
«بالتأكيد» اجابتها سابرينا بجفاف .
>>اذأ انت تحبين هذا الرجل حقأ؟) .
ددانه لا يستحق الحب ) .
«سابرينا، لقد رأيته بينما كنا خارجين من منزله << ولم
تجروء ان تقول لصديقتهاانهالمحت الحب في عيون تورن .
ددكان يبدو نادمأ<< .
(سينس . . على الاقل هو يعتقد انه انقذ البرت من
مخالبي ! << .
(لقد اخبره البرت بالحقيقة << .
شحب وجه سابرينا وعادت ترتجف .
(وماذا قال تورن ؟<<
ددلا شيء. لكنه صفعه بقوة وحبس نفسه في مكتبه
وقال البرت انه بستحق هذه الصفعه وانا ايضا. انا آسفة
على كل ما سببنا لك به . . . لكما انتما الاثنين 0 في الحقيقه)
(ارجوك . انا وتورن لا ننتمي الى نفس العالم . ولاشيء ممكن بيننا)
(1نت مخطئة يا عزيزتي ، البرت يؤكد ان اخاه لم يحاول ايذاءك فقط لابعادك عن اخيه الاصغر<<
«كل اولئك الضيوف . . . كلهم شهدوا اذلالي ، اتساءل كيف استطعت الوقوف والكلام امامهم »
>>1نا فخورة بك ، تورن هو الذي اهين ، لو رأيت نظراتهم اليه..»
ددالان الجميع يعلمون بحقيقتي ، سأتوقف عن الغناء و سأترك فرقة حبوب الرمل<< .
ددلا يجب ان تحطمي حياتك ، انت بحاجة لتناول
الطعام و ماذا تريدين ؟)
«قلب تورن<< اجابها بمكر
«لست جائعة . لكنني سعيدة بموقف البرت »
«وانا ايضأ . انها المرة الاولى التي يواجه اخاه بهذاالشكل<<
وبهذه اللحظة رن جرس الهاتف، فرفعت جيسيكا
السماعة . ورأتها سابرينا وقد شحب لونها وهي تجيب على الهاتف.
(...نعم..نعم اعتقد...سأقول لها...تصبح على خير<<.
ثم اقفلت السماعة .
(انه تورن . كأن يريد الاطمئنان عليك . وانك لست وحيدة يبدو. . . مننهارأ).
«فليذهب الى الجحيم <<صرخت سابرينا وهي ترتجف (هيا بنا ننام»<<.
ادركت جيسيكا عذاب تورن . واشفقت عليه كما تشفق على سابرينا لقد جعلهما القدر عدوين ونفاهما عن الحب والسعادة فهزت رأسها ونامت ، لكنها طوال الليل كانت تسمع بكاء سابرينا الذي تحاول خنقه .
تزوج البرت وجيسيكا يوم الاثنين . واصر البرت ان تكون سابرينا شاهدة زواجهما ولكن ماان دخلت الى الكنيسة » حتى تفاجأت بوجود تورن، فترددت قليلا وقررت العودة ادراجها، لكن جيسيكا رأت واسرعت نحوهاوطمأنتها.
فدخلت سابرينا وهي تخشى ان يؤذيها تورن من جديد .
«لم يكن يجب علي المجىء) قالت سابرينا لصديقتها.
ددلقد وقع وكيل الفرقة عقدأ لنا في نيورك وسيدفعون لنا جيدأ، سأذهب معهم بالتأكيد . هناك . . . هناك . . . . لااحد يعرفني . . .<»
(كفي عن هذا التفكير. سابرينا لن يرو احد
المدعوين قصتك للصحافة ، ولا حتى تورن <<.
(حقأ؟<< ونظرت نحوتورن الذي كان يدير ظهره ودق
قلبها بسرعة » وهي تتذكر عناقه لها . ويجب عليها الان مواجهته من جديد .
التفت تورن ورمقها بنظرات غريبة ، فلاحظت الفتاةشحوب وجهه ، واثار السهر على عيونه . اهو ايضا لم ينم
هذه الايام ´) واتجهت جيسيكا مع زوجها نحو الكاهن
وخلال اللحظات التالية . التفتت سابرينا نحو تورن وعيونها
مليئة بالدموع ، فلاحظت انه كان يتاملها فاخفضت راسها بسرعة ، اوه ! اصيح ما راته في عيونه ) ام ان خيالها
يخونها؟ .
قبل البرت زوجته ثم التفت يتقبل التهاني ، فاسرعت
جيسيكا الى صديقتها وقبلتها .
ددكوني سعيدة ، يا جميلتي » قالت لها سابرينا بحنان .
(سارآك بعد عودتي من شهر العسل » .
«وانا ساكون في نيورك مع الفرقة ، وسنصور هناك فيديو كليب ) .
« يبدو ان الحظ بدا يبتسم لكم ايمكنني ان اكتب لك! « .
«سيحتفظ لي رافرتي.. بكل رسائلي

 
 

 

عرض البوم صور lebanon cat   رد مع اقتباس
قديم 21-04-08, 02:02 AM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 69661
المشاركات: 129
الجنس أنثى
معدل التقييم: lebanon cat عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
lebanon cat غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : lebanon cat المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الثامــن

انضم اليهما البرت وضم سابرينا بين ذراعيه بمحبةاخوية وكان وجهه مشرقأ بالسعادة . لكن حاله صديقته كانت تقلقه
(انت بخير ، سابرينا؟).
(،نعم !»
«لقد ادركت ما سببناه لك انا وجيسيكا. . . <<
><كونا سعيدين، هذا كل ما يهمنى» اجابته » وارغمت نفسنها على الابتسام . وبعد ان سلم العريسان على الجميع غادراالكنيسه ليبدأ حياتهما السعيدة وبهذه الحظةأقترب تورن منها
دداريد ان اكلمك قليلا»
ددليس لدي وقت . ولن اكرس لك ولا ثانية من وقتي
ايها الثلاثي الاسم ا<. .
>>1نا افهم ردة فعلك ، وبامكاني اختصار ما سأقوله قدرالامكان ، كنت اجهل الحقيقة . اليس هذا يخفف العقوبة ؟»
كان يبدو آسفأ حقأ، فقاومت الفتاة كثيرأ كي لا ترمي بنفسها بين ذراعيه
(لقد دست علي بقدمك !» قالت له بصوت مرتجف (لم يكن احد يعرف ماضي سوى جيسيكا»
ددمن الخطير جدأ الاحتفاظ بسر مدة طويلة ، لقد حاولت
كثيرأ ان اجعلك ترحلين قبل اللحظة الحاسمة ».
(كان ذلك مستحيلا، وكنت قد وعدت بأن ادير انتباهك حتى زواجهما).
«كان يجب على البرت ان يخبرني منذ البداية بدل ان يعمد الى تمثيلية سخيفة كهذه ! انا احترم جيسيكا، و لم اكن لاعارضى لوعلمت كم يحبها<<.
ددكان يخاف منك ، انهما صديقاي الوحيدان ، فقبلت مساعدتهما، كما انني كنت اريد ان أئأرلنفسي منك بعد معاملتك لي في لقائنا الاول . . . انت . . . كنت تريد ان
تشتريني لليلة . . . » وازداد غضبنها وتابعت بصوت متقطع
(لم تكن طفولتي سوى بائسة وكل ذلك بسبب الرجال الاثرياء، لوكنت تعلم كم اكرههم ، كم . . . »»
ددقد اكون افهم ذلك اكثر مما تعتقدين ، لماذا لم تخبريني بكل ذلك عندما كانت لدينا الفرصة لذلك ؟ لقد اخطات بالحكم عليك <>
.كان ذلك انتصار لك في ذلك المساء، فتاة غير شريفة من حي وظيع !».
(0اسكتي، اسكتي، لم اكن اريد ايذاءك )0.
>حتى عندما كشفت عن ماضي امام اصدقائك الذين هم من علية المجتمع؟<».
«لقد اعتذرت ».
«اعذارأ. . . لم تمنعمك من احتقاري ».
فنظر في عيونها وكأنه يريد ان يعترف لها بسركبير.
«انت لا تعرفينني جيدأ<<.
«اوه ! بلى! انا اعرفك ، انت رجل ممنزو في برجك العاجي الذي لا تسمح لاحد بدخوله ، لا شيء يلمسك ولا شيء يرضيك ، ستنتهي وحيدأ، عجوزأ بدون حب ، لن تمنح الحب ولن تحصل عليه ولن يبقى لك سوى مالك الوسخ والنساء الرخيصات ، ستبقى وحيدأ حتى موتك <
0 0قالت له بحدة وسخرية .
»هل انتهيت ´!«، سألها وبدأت انفاسها تتسارع .
«تقريبأ، انت لم تعلن الحرب ضدي فقط لكي تنقذالبرت من مخالبي، بل لانك تكرهني لانني اكتشفت حقيقتك من خلف قناعك ).
لمعت عيون تورن بغضب كبير، وشحب لونه ، واخذ
يرتجف من الغيظ .
«اختفي من حياتي ! » .
(الم يحصل ذلك حتى الآن ؟ لقد ربحت ، كنت قد
حذرتني ، لكن كان يجب علي ان اسمع ، الوداع ،
هاميلتون ريغن تورندون ، ايها الثلائي الاسم ، اتمنى ان تعيش سعيدأ مع مالك ».
«اختفي من امامي» صرخ تورن بحدة
لن تنس سابرينا ابدأ ملامح وجهه القاسي المرتجف ،
وتركته وحده وركضت حتى لم يعد بامكانها السير. . .
مرت الاسابيع التالية ببط ء كبير، ورغم عملها مع فرقة حبوب الرمل ، كانت تتجنب البقاء وحدها وكانت ترهق نفسها بالعمل ، اعتقادأ منها انها بذلك تهرب من آلام
الذكريات .
وفي اول اسبوع لهم في نيويورك صوروا اول فيديو كليب لهم ، وكانت اغنيتهم الجديدة رماد وهواء، تعد بنجاح كبير، وكلفهم الفيلم عشرة آلاف دولار، وكان دنيس مدير الفرقة يتهرب من اجابتها، كلما سالته سابريا عن اسم المنتج الذي يسرلهم ، ولكن ماذا يهم ! كل امكانيات نجاحهم ، هي رهن بنجاح هذا الفيلم ، وكان صوت سابرينا
كنزهم الوحيد، وتم التسجيل باقل من شهر، وحصلت الفرقة على دعاية واسة في اكبر الصحف والمجلات .
وكان كل هذا يكلف ئروة كبيرة ، لكن سابرينا لم تشغل نفسها سوى بعملها لكي تنس تورن، وحبها له .
»الاعلانات تجذب الينا عددأ كبيرأ من المشاهدين قال دنيس قبل يوم من بداية عرضهم في اكبر ملاهي نيويورك
«سنضطر لتمديد اقامتنا لاسبوعين اضافيين، وسيعرض فيلمنا على شاشة التلفزيون بعد اسبوع ، نحن على طريق المجد!.».
ددهذا اذا سار كل شيء بشكل جيد)قال ريكي .
«انت وتشاؤمك !»< اجابته سابرينا «حتى الأن لم تواجهنا مشاكل .
ددوهذا ما يقلقني»


غادرت سابرينا المكان، وكانت عادة تشعر بانقباض في قلبها اكثر من مرة ذلك اليوم ويعذبها حنينها لتورن اللئيم .
، حتى ولو التقيا بظروف اخرى» لما كان تورن سيد النفط
سيهتم بها، امها من عالم آخر، والامراة التي سيفكر تورن بالزواج منها ستكون غنية وجديرة بحمل اسمه .
اوه ! طوال حياتها، لن تنسى ملامح وجهه فى . لقائهماالاخير .
ولكنها لمحت في نظراته اثناء» اكليل صديقيها نظرات تدل على الحب والحنان . . . وكادت ترمي نفسها من جديد بين ذراعيه لكي لا ترحل عنه من جديد. . . ولكن
لماذا تحي هذه القصة التي لم يكن لها بداية ولا نهاية ؟
هاميلتون ريغن تورندون ، لم يكن رجل احاسيس عميقة ،
وخاصه بالنسبة لامراة يعتبرها من سفالة المجتمع .
عادت سابرينا الى غرفتها< وتاملت وجهها الشاحب في
المرآة م انها تتعب كثيرأ، وستستمر في وهب نفسها لعملهاجسدا وروحا ولن تسح لماضيها ان يعذبها بعد الأن ،
ووعدت نفسها وعدأ قاطعأ، ستجعل كل العالم يركع امامها. . . حتى تورن . . .
وعندما عادت الى العمل ، كان ريكي لا يزال متشائمأ»
ولكن هذه المرة كان ناقمأ على مهندس الديكور الذي
اشرف على تمديدات الاضاءه
(انا لا احب طريقة تدلي هذه الثريا. . . <<
(انت قلق دائمأ، ريكي« قالت لة سابربنا مبتسمه ددتعالى واشرب القهوه وكفاك نذمرأ»
فبى نفس المساء، واثناء ادائها لاغنيتها الثانيه سقطت الثريا التي كانت تقلق ريكي . ووقعت على رأس سابربنا،
وتحطمت على الارض وسط صراخ الجمهور الهستيري .
لم تستيقظ سابربنا الا فبى المستشفي، واحست
بغشاوه امام عينيها رأسها وكتفها يؤلمانها كثبرأ» ولم تعد تذكر
سوى ذكرى غريبه بينما كانت تغي، وقبل ان تقع ،سمعت صرخة قوية أتيه من مدخل الصاله ، في الظلام ،
صوت يبدو لها انها تعرفه ، وعادت للاغماء من جدبد
«استيقظي ، استيقظي . . . » امرها بصوت حنون
واحست بأن احدأ يهزها
(لقد اخفتني ايتها العندليب الصغبر هيا
استيقظي . . . ء فتحركت فليلأ،لكن كل جسدها كان ،يؤلمها
«هذا جيد» تابع الصوت بحنان اكبر ددهذا افضل بكثير هيا، افتحي عينيك ، نعم . . . دعبني ارى عينيك الجميلتين »
فرفعت جفنيها بثقل كبير ورات خيالأ، خيال رجل ،وحولها آلات عديده متصله بجسدها بواسطة اناببب وأشرطه . . . فحاولت الحراك لكنها لم تستطع فأغمضت عينيها
دداتشعرين بألم آنسة كان ؟<< سآلها الطبيب
فرطبت شفتيها بلسانها قبل ان تتكلم
ددرأسي. . . كتفي. . .<< وحاولت التحرك من جديد»
< لكنها صرخت من الالم ، فامتدت يد دافئة واجبرتها على ابقاء رأسها على الوسادة من جديد
)كنت في غيبوبه ولكن انتهى كل شيء الان،
< سنعطيك مهدئأ وكل شيء سيكون على ما يرأم<<.
وكانت لا تزال مغمضة العينين . لا تتمكن من فتحهما بسهولة .
فيما بعد ادركت سابرينا انها في المستشفىء وكان رأسها ثقيلأ، لكن الألم اصبح خفيفأ» واكتشفت لفات من الشاش على كتفها الايمن وعلى جبينها فرفعت يدها اليسرى. . . ولكنها احست بألم كبير
ددصباح الخير»
هذا الصوت . . . فالتفتت » ورغم حالتها بين الوعي واللاوعي انفعلت عند رؤيته وظلت تتأمله بنظرات ملؤها الحب والشوق
«تورن . . .» همست بصوت منخفض
0 فانحنى نحوها، وكان يبدو متعبأ جدأ» لكن نظراته كانت رقيقة وحنونة ، لا» لا بد انها تحلم . .
كان يرتدي بدلة سهرة ، وعلى قميصه الابيض آثار بنية ،
دم ! نعم انها اثار دماء جافة ؟.
«هل تشعرين بألم » يا جميلتي؟»
يبدو ان الحلم يستمر» لا يمكن ان يكون تورن هنا
ويناديها بهذا الحنان يا جميلتي ، فأغمضت عينيها لكي تحافظ على هذا الحلم الجميل
وعادت للغيبوبة من جديد
كان ضوء النهار قويأ فرفعت سابرينا يدها امام عينيها
ددلاء لا، هذا يعميني . . . »
ددسأغلق الستائر»
لقد سمعت صوتأ، وسمعت خطوات في الغرفة ،
فالتفتت حولها وراته من جديد، وعاد الالم ، الألم المخيف ، ادركت الآن انها لم تكن تحلم ، تورن هنا بقربها بدمه ولحمه
حاولت سابرينا ان تراه جيدأ لكن نظرها كان لا يزال ضعيفا
ددكيف تشعرين الآن ؟<> سالها تورن للمرة الثالثة
لا، لا بد ان هناك خطأ، الم يأمرها بان تختفي من حياته؟
(هذا الضوء . . . <<
«ارتاحي ، ابق مستلقية ،<
بلطف ولكن بحزم اعاد رأسها الى الوسادة
>«1وه . . . كتفي . . . <» ولاحظت انبوبأ في يدها اليسرى،
وزجاجة معلقة قرب سريرها.
(ما هذا؟» .
>>1نه من اجل تغذيتك ،< اجابها تورن وهو يجلس على كرسي قريب من رأسها
«لقد تلقيت ضربة قوية ، واصبت
بجرح في كتفك وذراعك ، ولكن اذا بقيت هادئة ستشفين
بسرعة ، الطبيب يؤكد ذلك ، بامكانك الخروج من هنا بعدايام قليلة ، وبامكانك العودة الى الغناء بعد اقل من شهر<<
(يوجد دماء على قميصك ».
«منذ متى وانا هنا؟».
«~منذ ثلاثة ايام ».
«كنت موجودأ في الصالة عندما حصل لي ذلك ´؟».
تنهد تورن واطفأ سيجارته واشعل اخرى.
«لا) اجابها اخيرأ، وكان يكذب (كنت في مانهاتن مع بعض الاصدقاء، وكنت قد وعدت دنيس بالمجيء فيما بعد، اتصل بي دنيس، فوصلت بنفس الوقت مع الاسعاف !<» اضاف مبتسما.
ددفرافقتك الى هنا<<.
. لم تفهم سابرينا شيئا. .
»لماذا جئت ؟ انت تكرهني<<.
من غيري يمكنه البقاء بقربك ؟ البرت وجيسيكا
مسافران دنيس وريكي والآخرون يجب ان ينهوا عقدهم في النادي لقد ارتبطوا مع مطرب آخر».
«من ؟<< سألته بقلق
«وما اهمية ذلك ؟».
واحست الفتاة بالحزن والتعاسة ، ففي الوقت الذي بدأفيه الحظ يبتسم لها يأتي آخر ويأخذ مكانها، فأغمضت عينيها لكي تحبس دموعها.
»لا، سابرينا لا تبكي» طلب تورن منها عندما رأى شفتها
السفلى ترتجف .
(شكرأ، لك لانك اهتممت بي، والان بامكانك العودةالى منزلك » بامكاني التصرف وحدي انا معتادة على ذلك )
نهض تورن بعصبية » ووقف يتأمل الفتاة الحزينةالمنهارة .
««ماذا سأفعل في منزلي´!» سألها فجأة . :
ددبامكانك العودة الى حياة الدون جوان بهسولة << . اجابته بضحكة باردة .
ددانا اعيش وحدي سابرينا< . راقترب منها يتأملها .
دداذأ اهلا بك في النادي << .
ددحاليأ سنترك النادي جانبآ» .
التزمت سابرينا الصمت وكانت تعلم انها بهذه الحالة بحاجة لمن يهتم بها كما انها بحاجة لمكان تستريح فية .
ددستعودين للمنزل معي<< . قال لها تورن وهو يشعل سيجارة جديدة .
>~سأهتم بك الى ان تشفين»< .
(لا)
(كنت اتوقع جوابك » . اجابها وهزكتفيه .
«ولكن لا يوجد خيار آخر امامنا، ايتها العندليب الصغير. لا يمكنك البقاء وحد ك << .
اعدني الى نيواورلينز . سأبقى في منزلي . السيد رافرتي سيهتم بي» .
»رافرتي يصر على وصفك بالقديسة او بالجنية
الصالحه)
كيف علمت ذلك ؟<>.
هز تورن كتفيه من جديد، والتغت نحو الفتاة .
ددشعرت برغبة لأن ارى كيف تعيشين 0<>.
ددلماذا؟ سألته بدهشة .
»انه كوخ قذر».
>>لا، ابدأ، انها بناية قديمه ، وايجار الشقة ليس مرتفع ،وجيراني لطفاء،! وسيهتمون بي!0.
بدأ تورن يفقد صبره .
(السيد رافرتي لا يتمكن من الاهتمام حتى بنفسه . هل انت مصرة على تحميله عناء الصعود الى شقتك عدة مرات في اليوم؟(
تلألأت الدموع في مقلتي سابرينا من0جديد. انه محق ، ليس لديهاأحد.
)انا افهمك . انت صاحبة كبرياء. وترفضين اي مساعدة مني~ ،ولكن لا خيار وانني اخاف . وانت ايضا مثلي«<.
«هذا لكن ولكن 0. . .>.
انحنى تورن. وداعب وجهها وفمها المرتجف ، وحدق
بمقلتيها.
(سابرينا لقد تسببت لك بألم كبير. . . دعيني،
ارجوك ، اغتنم الفرصة الوحيدة الممكنه . . .».
»لكي ترضي ضميرك؟) سألته بحدة .
(اعتقدي كما تشائين، على كل حال سأهتم ..بك
جيدا».
>>»و . . . الفرقة ؟»،
>>سيتمرون . وبعد نجاح الفيديو كليب
ستتمكنين من العودة الى عملك <<
>>وكيف علمت انت بهذا الفيلم؟>< سألته بدهشة
ددهذا ليس مهمأ». وحاول اخفاء ارتباكه
ددحسنأ، انا بحاجة للذهاب الى الفندق لابدل ملابسي . وهل ستكونين بخير اثناء غيابي؟»
عندئذ فهمت سابرينا
«انت . . . انت بقيت معي طوال الايام الثلاثة الماضية ؟
ملابسك . . . قميصك . . . لماذا؟.) داعب خدها بحنان وابتسم : >>1نا احب المستشفيات خاصة قسم العناية الفائقة . كنت مستعدأ لقضاء حياتي في غرفة الانتظار اتوسل اليهم لكي يسمحوا لي برؤيتك خمسة دقائق ثلاث مرات في اليوم ! هذا بسيط . لم استطع الابتعاد عن الكنبه التي اعتدت عليها!<<
«انت . . . لم يكن يجب . . )
.
ددباتأكيد). اجابها غاضبأ. «وان اتركك في الغيوبة دون ان اسأل عنك <<
ددالغيبوبة :؟ء<
>>1نت لم تغتحي عينك الا هذا الصباح . لم اكن متأكدأمن عودتك الى الحياة رغم تأكيدات الطبيب <<
دديا لهامن مجاملة !<< اجابته ببروده وسخرية
>>1نت لا تتصوري ماكنت اشعر به »
«انتبه » ايها الثلاثي الاسم. انسي من اكون ؟ الابنة
الفير شرعية لامراة . . . ء وسكتت لان يداحطت على فمها منعتها من الكلام .
«لا ، ارجوك ، سابرينا . لقد حاولت يوم زفاف البرت ان اشرح لك كم انا آسف . ولكنك لم تصدقيني انا اتعذب اكثر منك << .
فادارت وجهها ولم تستطع النظر اليه اكثر
><1نت تعلمين »» . اضاف تورن وهو يضحك بمرارة .
(لقد دمرت صورتي امام ضيوفي . لم يعد احد من
اصدقائي يكلمني . حتى انني فقدت بعض شركائي في
العمل. مارايك ؟<< .
«وهل هذا يهمك ؟<، سالته بدهشة .
«انت لا تتصورين حالتي . لم يعد احد يدعوني لسهرةاو لتناول الغداء . كما وانني اجبر نفسي على ابتلاع الوجبات المحروقة التي يعدها لي جون . حتى هو اكتسبته الى صفك لا يبدو مستعدا لمسامحتي<! . اجابها
تورن مبتسما .
احمر وجهها وسرت لانه يبتسم . وتاثرت عندما رات نقط الدم على قميصه ، وادركت انه ضمها اليه اثناء غيبوبتها .
«ستأتين معي الى المزرعة عندئذ ، سيعود جون لاعاداد الوجبات اللذيذة ! لقد اصبحت كل سراويلي واسعه ، كما وانك انت نحفت كثيرا . وهذا سيفيدك كثيرا)0. وكانت
مقلتيه تشرق بمرح وحنان .
«حسنا ساذهب معك » .
ازدادت اشراقة وجهه «انت ستعلميني كيف اكون انسانا ، وانا ساعلمك كيف تكونين امراة <<
«انا لااريد ان اكون . . . << .
ددصه . . <> »وانحنى وقبل فمها بحنان .
«لن احاول اغراءك ابدأ . حتى .ولو توسلت الي موافقه؟»
)ولكني قد افعل . . . <» اجابته مبتسمه .
دداعلم ذلك . لا تخافي »لست وحدك ضعيفه>< .
والتقت نظراتهما للحظات طويلة تنقل بصمت
كل الكلمات التي لا تستطيع حتى الأت عبور شفاهما.
(حسنا الآن سانادي على احد يخبر الطبيب بانك
استيقظت << .
وضغط على زر جانبي ، فدخلت ممرضة بسرعة ، فتركها تورن وخرج .
انت محظوظه ياآنسه . لقد سمحنا للسيد توندون
.بالبقاء بجانبك يبدو ان وجوده قدافادك . كنا كلنا خائفين عليك انت تعلمين هناك حالات من الغيبوبه لاينجو منهاالبعض . .وكنا نحن عاجزين << .
>>هو. . بقتي الى جانبي كل الوقت!< .
ددلم يشا ان يتركك ابدأ . انت محظوظه فعلا(<> .
بعد اقل من ساعة عاد تورن يحمل باقة زهر وملفات كبيرة .
>>نامي< . امرها وهو يجلس قرب سريرها .
(انا ساعمل« .
كادت سابرينا تلتهمه بمقلتيها ، وتاثرت عندمأ راته
يرتدتي بدلة سوداء وقد حلق ذقنه ، وعاد لمظهر رجل الاعمال الناجح فرفع نظره نحوها وابتسم .
(نامي)
», انت ايضا بحاجه للراحة »
(لا يمكنني البقاء بعيدا عنك » . وانكب على ملفاته
يدرسها ويسجل ملاحظته . وجاءت ممرضة وحقنتها
بمهدىء فنامت ملىء مقلتيها بعد ان قالت لتورن .
<لا. . . لا تتركني» .
>>ابدا . . يا حبيبتي» . لكنها لم تسمع جوابه لانها استسلمت لنوم .
بعد اسبوع على وصولها الى الممستشفى ، اصطحبها تورن الى تكساس وكانت لا تزال ضعيفه و تعاني من الدوار لكنها كانت على طريق الشفاء .
كان عيذ الميلاد قد، اصبح قريبأ . وتفاجات سابرينا برؤيةالمزرعه مضاءة والصالون مزين بشجرة الميلاد المشعة وعند اسفلها رأت الفتاه العديد من الهدايا
كان تورن قد امر باعداد غرفة لها في الطابق السفلي .
كي لا تضطر لصعود السلالم كثيرا .
>هل ستعود والدتك في عيد الميلاد؟»< سالته الفتاة »
و كانا يجلسان في الصالون امام الشجرة المزينة .
>لا ، ستعو د بعد عيد راس السنه، في نفس الوقت مع عودة البرت وجيسيكا من المملكة العربيةالسعودية) .
>اذا لن يكون هناك سوانا في عيد راس السنه؟ » .
>،نعم<<
«ولكن. . . لمن كل هذه الهدايا؟<،
تردد تورن قليلا. واشعل سيجارة وجلس قرب ضيفته
«لقد دعيت بعض الاصدقاء لحضور عيد الميلاد معنا<».
شحب لون سابرينا و نظر ت اليه بحدة
>>لا« سابرينا، .0لن يأت احد ممن كانوا هنا ذلك المساء»
»ااعذرني تورن <<
(ستعلمين ان تثقى بي ،<. قال لها بعد صمت قصير.
.~>لقد اقسمت ان لا اجرحك ابدا، وانا لا ارمي بقسمي في الهواء»
>.حسنا<<. اجابتة بابتسامة مشرقة
(لقد دعوت السيد رافرتي، وتوأمين جنين مع والدتهما«
كما دعوت السيده المسنة التي تقيم في الطابق السفلي في بنايتك <>.
>>انت . . . ماذا سألته بدهشة وكأنها لا تصدق ما سمعته
ددانهم اصدقاؤك اليس ، اليس كذلك؟><
(نعم. ولكن. انا . . انا لم اكن لأجرؤ على . . . حتي ولا في الحلم ،>
ددلقد قلت لك انني لست سيئآ. وارغب كثيرأ بإثبات ذلك»
»واصدقاؤك . . . اصدقاؤك انت»
فاطفأ سيجارته وضحك بحرارة (ليس لدي اصدقاء<<
ددانت تعرفت على كل جيراني؟ وتعرفت على السيد رافرتي ؟)
تامل تورن جسد الفتاة النحيف في قميص نومها
الازرق.
ددلقد ذهبت لاحضار بعض ملابسك ، »لكني لم اجد.
غير قميص النوم هذا وروب وقميص اخررقيق <<.
احمر وجه الفتاة و فكرت به وهو يكشف عالمها
الخاص، وكانت تظن انه ارسلل جون لاحضار ما تحتاج اليه .
ددلم اكن اهتم بملابسي الداخلية » كنت انفق كل اموالي على ملابس العمل ». اجآبته وكانت تكذب .
>«»ولكن 0ماذا كان يبقى لك بعد ان توزعي الجزء الكبير من راتبك على جيرانك :؟».
(لقد رأيت بنفسك بؤسهم <<.
«نعم . . . انا من كان لا ينقصه شيء، لم اكن افكر كيف يعش الآخرون ».
شعرت سابرينا بالراحة ، ورفعت رجليها ووضعتها تحتها. واسندت راسها على ظهر الكنبة . هكذا يمكننها النظر الى تورن جيدأ. وابتسمت في سرها، كم هي سيعدة
برؤيته بهذا الجمال والقوة . . . والرقة . .ونسيت كل ذكرياتها السيئة ، وشعر ت بحاجتها له ، ولحبه ! وفجاة ، لاحظت انها مراقبة فابتسمت له
(اتشعرين بتحسن.:<<.
ددنعم . . . ايجب ان اعود الى نيويورك ليسحبوا لي
خيوط جروحي؟».
>>لا. بالتاكيد»>. لقد اتصلت بطبيبي الخاص وسنذهب
اليه يوم الجمعة وسيهتم بك جيدا»
«ماذا! سيفعل بي؟؟<< سالتة بقلق .
(سيجري لك فحص طبيا، لم يكونوا ليسمحوا لك
بمغادرة المستشفى لو كان هناك اي، خطر عليك <<.
»حاولت سابرينا الحراك ، لكنها صرخت من الم ذراعهافرفع تورن كم قميص نومها ونظر الى ساعدها.
«بجب ان تنتبهي وان لاتتحركي. . . << ورفع نظره نحوها.فلاحظ احمرار و جهها.
ددسابرينا! لقد اصبحت متحفظه .بعدما حصل يننا في الغابه:< قال لها ممازحا.
ذكرى ذلك اليوم .جعلتهماكليهما ينفعلان ، فداعب تورن عنقها حتى وصل قبة قميص نومها
«كنت ارغب بك كثيرا<<. همس تورن .
(وكنت ترتعشين من الرغبه ايضا، كم كنت مخطئا
بحقك .مع انني كنت اشعسر بانني مخطىء. الا ان الاشياء تطورت . لم اكن ، اجرؤ على الوثق بحدسي، لم اكن ايضا احتمل فكرة ان تكوني ملكا لالبرت . وغضبي الكبير منعني من التفكير وكنت اعمى لدرجة انني لم اكتشف
خدعتكما. . . <
ددكنت تسعى لحماية البرت . فهمت ذلك ولكن بعد ان فات الاوان .كنت اخجل كثيرأ من ماضي<<.
(لماذ:؟» سألها وهو يداعب شعرها.
(انت لم تكوني مسؤولة انت لاتستحتقين الجراح التي عانيت منها طويلا»<.
ددآخرليلة . . . عندما ضربها بقوة لاعتف . . كنت هناك. . .<» وتقطع صوتها فضمها تورن الى صدره بحنان كبير
(لقد مضى زمن طويل_ على ذلك و انتهى الآن
انتهى. . .،،.
لم تستطع الفتاة التوقف عن البكاء، وامتزج حزتها بألم كتفها
«هل .يؤلمك ؟:!<< وداعب وجهها وجبينها الذي لا يزال مغطى باللفائف.
ددتورن. . .<<.
والتقت نظراتهما» وعبرت بأكثرمماتعبر عنه الشفاه ،
فانزلقت يد تورن تحت قبة قميص نومها. فانتفضت بخوف
)دعيني المسك<» توسل اليها.
لم يكن الحذر الذي .جعلها تنتنفض. ان اقل ردة فعل
منها تخونها، وكل لمسة من تورن تحرق جسدها» وتجعلها تفقد عقلها. وكانت قد بدأت ترتجف~ وعادت اليها
احاسيسها التي كانت تعتقد انها لن تعرفها من جديد
فضمها تورن الى صدره الدافىء واسندت .راسها على كتفه . كانت ترغب به بشكل يؤلمها ويعذبها .
ددانت لست سوى ساحر . . .<<.
«انت لاتتصورين حالتي عندما اراك على سرير
المستشفى اذا الان. وانا اضمك بين ذراعي مليئه بالحياه<<
ددقالت لي الممرضه انك كنت تكلمني، وكنت تمسك
بيدي . . . <<.
<هل خانتني لدرجة ان اخبرتك بردة فعلي عندما قالوا لي بأنك قد لاتستيقضين_ ابدا من الغيبوبه؟ بكيت كالطفل الصغير . . . <<

ددبكيت !!>< «سألتة بدهشة وكأنها لا تصدق اذنيها
لكن تورن كان يفكر بشيء آخر ، كان فمة الدافى يداعب شفتيها ويدعوها للحب . ويداه تداعبان رأسهابنعومه .فتنهد ت بعمق وخبأت وجهها في عنقه.
وبلذة كبيرة اكتشفت سابرينا صدر الرجل الذي تحبه .
ودهشت كثيرا من جرأتها في تحسس جسده وكأن رغباتها تجعلها امام مرآة ينعكس الواحد فبها امام الأخر و احست بسعاده كبيره رائعه.
وعندمت التقت نظراتهم المشتعلة . قال لها بصوت خافت .
ددأنا اموت عندما اراك هكذا >.
(تورن انا)
«1ين تريدين ان اعقد زواجنا؟<<
)ارتبكت الفتأة وكأن تنظر الى مجنون امامها.
(عفوا؟)
(انت تريديننا ان نتزوج ؟ في بومون او في نيو اورلينز؟
سيصحبك السيد رافرتي الى الكنيسة وستكون جيسيكاآنسة الشرف »» .
فأبعدت الفتاة يديها عن صدره .
(لا استطيع ان اتزوجك تورن << .
(الماذا؟) سالها وهو يحاول اخفاء خوفه وقلقه
تنهدت الفتاة وابتعدت عنه ورتبت ملابسها .
ددلا استطيع هذا كل شيء<<
(بسبب مهنتك ؟<< .
فهزت رأسها، وكتفت يديها بعصبية ، اوه ! لماذا لفظ
الكلمات نفسها التي كانت تحلم بسماعها؟ انها تعبه لدرجة الموت .
(اماذ!؟) اصر .تورن
>>كيف ستعلنه :>< سألته بضحكة مره .
ددلا يمكنك الزواج من فتأة مثلي دون ان تتعرض للااقاويل ! انت تعلم هذا الزواج. لا يناسب طبقة المجتع الراقية التي تنتمي اليها! لا اريد ان اتحمل ر مسؤليتة . . . »
«فلتذهب اقاويلهم الى الجحيم ! انت لا تقولين
الحقيقه) صرخ تورن وهو ينهض بدوره
>>هذا بسبب ما فعلته بل. لانني اهنتك امام الجميع.
وتعتقدين اننى سأحاول من .. جديد . <<
ولم يجرؤ على !لنظر اليها ، فأشعل سيجاره بعصبية .
(لا!. < اجابته من اعماق قلبها
(صدقني» ليس الامركذلك . اوه!تورن انت ستشعر .
بالعار . . . »
وكأنه تلقى صفعة قوية ، فأغمض عينيه .
(الشخص الوحيد الذي اشعر بالعارمنه هو نفسي اريد ان اعمل الان » واتجه نحو الباب .
«سأأراك فيما بعد <<.
فنظر ت اليه وهو يدير ظهره ، هذا ´لا يمكنها تحمله»!.
وشعرت بأن قلبها سيتوقف» وبسرعة ادركت ان حياتها مرتبطة بخيط رفيع الأن .
«تورن !»< صرخت سابرينا بيأس.
توقفت يدتورن التي لا تزال تمسك بقبضة الباب .
ددنعم 0؟<<.
فجمعت شجاعتها. وطردت االخوف من نفسها،
وفتحت له ذراعيها وعندما تردد لحظة ، احست بأن قلبها يتمزق في صدرها. هل هي اساءت الفهم لقد انفرج وجه تورن وركض نحوها ووقع على ركبتيه »
وضمها اليه ، واسند رأسه على بطنها
كان يرتجف ، واحست الفتاة انها ستقع على الارض، لاول مرة تشعر بانه يشاركها كل احاسيسها.
ددانا احبك. . . قال لها تورن بصوت مرتجف .
ددعلمت ذلك في ذلك المساء المشؤوم الذي اهنتك به .
اوه! انا احبك لدرجة الموت ! كنت اعتقد انه لن يمكنني اقترب منك ابدأ»
و ضمها اليه بكل قوة وبكل جنون وضمته سابرينا
ورغبت في ان تذوب بين يديه .
ررلم اتركك لحظع اهتممت بمهنتك حتى فيلم الفيديو كليب إ ولكن لم يتمكن . شيء من ملىء الفراغ الذي تركته في حياتي لم يعد بامكأني الاقتراب من اية امرأة اخرى
ولم اعد استطتيع تناول الطعام، والنوم وهرب مني. . .
وذلك الصباح الذي كاد ان يقضي على حياتك . اوه ! ياحبيبتي لومت ، كنت سأدفن نفسي معك، انه لا يعود هناك سبب لحياتي من بعدك»<.
~» >«تورن.. . . كم . احبك!<<.
فرفع وجهه نحوها، واشرق بسعادة كبيرة .
«حقا حتى بعد كل ما فعلته بك ؟<<.
فداعبت وجههه وجبينه بيد مرتجفة ، وكانت قوة حبها له تخيفها.
(كنت اشعر انني اعرقك جيدا، وكانك كنت ذاتي! تعذبت كثيرا وانا العب دور خطيبة البرت ، واحيانا كنت .احس بمشاعرك وادرك افكارك «.
«وانا ايضا، لقد قضيت علي بالضربة القاضية في الكنيسه، كنت غاضبا ويائسا لانك ادركت حقيقتي، كنت تعلمينى وحدتي. . . ،وكل شيء اوه! انامستعد لان ادفع .حتى آخر يوم من عمري ثمن العذاب الذي سببته لك ! (
.وكان لا يزال جاثيا على ركبتيه . فانحت وقبلته بشوق كبير.
»تزوجيني، سابرينا<< همس تورن متوسلا
«ستلاحقنا الاقاويل ، انا احذرك ».
ددليس لدى الناس. سوى ذالك يفعلونه انا احبك، وانت تحبينني ولا شيء آخر يهمنا!).
ددعلى كا حل من الصعب مناقشتك ، فانت دائما تكون على حق << .
(هكذا يقال << اجابها تورن وقبلها بحنان . ~
«تزوجيني ارجوك سننجب اطفالآ . وساشتري لك
قميص نوم جديد) اضاف مبتسمأ .
«»وسيكون بامكانك متابعة الغنأء في ملهاي! << . .
»وانا حامل وبطني منتفخة! » سالته ضاحكه .
>>ما اهمية ذلك 0؟ ) .
ددشكرا .. شكرآ يا حبيبي<< . وقبلته الى ان كادت ان تخنقه .
«ولكن تورن انت تعلم ، عندما زارني اعضاء الفرقة في المستشفى قالوا لي بان الامور تسير بشكل جيد مع المغني الجديد ، اذأ ، بالنسبة لم لي بامكاني ان اعمل في الاوبرا..) .
«لك كل ما تريدينه وكل ما ترغبين به >< .
جلست على الارض بجانبه ورمت نفسها بين ذراعيه
من جديد
(كل شيء؟ ولكن لدي الآن كل شيء . انت انت
تورن . . »< .
««ستفكرين بها بعد ايام قليله. او بعد شهور انا لن اقف في طريق فنك انا احبك كثيرا ، وانت ما اريده في الحياة <<
)بما ان كل مايهمني ان اعيش معك . واسافر معك لاشيء آخر مهم ، انا احبك . . . »< .
دديا حبيبتي. . انا<>.
دداصمت الآن .،< همست وهي تقبله واجبرته على ان يتمدد على السجادة .
(يا الهي <<. اعترض تورن
ددلا تعتقدي انك ستجذبيننى الى .فراشك قبل ان تضعي خاتم الزواج في اصبعي!<«
ددكفاك مزاحا واسكت الآن)
«فلنحدد موعدآ لزواجنا<:. ونهض وحملها بين ذراعيه
<<1لاترغبين برؤية الهدايا التي تحت الشجرة؟<<
(اذآ. معطف من الشمو لسيد رافرتي. وزوج من
الاحذية لكل واحد من التوأمين، و لوالدتهما<>
«لقد فكرت في كل اصدقائي<<
«اعلم بأن كل البؤساء في العالم هم اصدقاؤك! ولكني سأكون اغلاهم على قلبك . سنفعل جهدنا لكي نؤمن لهم مايحتاجون اليه ، ولكن. . . هل انت موافقة على ان نلاحظ لانفسنا ببعض الراحه )
فرمت نفسها بين ذر1عيه وقد غمرها الحب والامتتان
(موافقه)
وابتسما معا. وضحك تورن ضحكات كان يفتقدها منذ مده طلويلة . وحمل الفتاة وكأنها تبلغ وزن الريشه ووصعها على الصوفا، وتمدد بقربها
(كنت اعتقد باننا لن نتشارك الفراش قبل الزواج)
ددانا تكلمت عن السرير ، ولم اتكلم عن الصوفا)
اجابها ضاحكا
دداعتقد ان الباب مفتوح < قالت سابرينا مبتسمة .
)واخيرأ لا<< اجابها بحزم ونهض اغلق الباب وعاد اليها.
>«1لاتشعرين مع كل هذه الملابس )سألها وهويضحك كالاطفال
لكن سابرينا لم تكن ترغب بالمزاح واللعب . وانتظرت وهو يعريها من ملابسها بكل حنان
ورغبة ، وجذبته نحوها قبل ان ينتهي من ذلك
ددارجوك. . .» قالت له لاهثة . ا
>>1نا ايضآ ارغب بك) همس تورن . 0..< ~
(ياحبيبتي يازوجتي؟ ، يا شريكة حياتي!<<.
تردد جون قبل ان يدق على الباب الصالون ليعلم ان العشاء اصبح جاهزآ. وكان يدرك ان ما يحصل خلف هذا الباب اهم بكثير من العشاء. فابتسم وعاد الى المطبخ ليحفظ الطعام ساخنا.
ددبكيت !!>< «سألتة بدهشة وكأنها لا تصدق اذنيها
لكن تورن كان يفكر بشيء آخر ، كان فمة الدافى يداعب شفتيها ويدعوها للحب . ويداه تداعبان رأسهابنعومه .فتنهد ت بعمق وخبأت وجهها في عنقه.
وبلذة كبيرة اكتشفت سابرينا صدر الرجل الذي تحبه .
ودهشت كثيرا من جرأتها في تحسس جسده وكأن رغباتها تجعلها امام مرآة ينعكس الواحد فبها امام الأخر و احست بسعاده كبيره رائعه.
وعندمت التقت نظراتهم المشتعلة . قال لها بصوت خافت .
ددأنا اموت عندما اراك هكذا >.
(تورن انا)
«1ين تريدين ان اعقد زواجنا؟<<
)ارتبكت الفتأة وكأن تنظر الى مجنون امامها.
(عفوا؟)
(انت تريديننا ان نتزوج ؟ في بومون او في نيو اورلينز؟
سيصحبك السيد رافرتي الى الكنيسة وستكون جيسيكاآنسة الشرف »» .
فأبعدت الفتاة يديها عن صدره .
(لا استطيع ان اتزوجك تورن << .
(الماذا؟) سالها وهو يحاول اخفاء خوفه وقلقه
تنهدت الفتاة وابتعدت عنه ورتبت ملابسها .
ددلا استطيع هذا كل شيء<<
(بسبب مهنتك ؟<< .
فهزت رأسها، وكتفت يديها بعصبية ، اوه ! لماذا لفظ
الكلمات نفسها التي كانت تحلم بسماعها؟ انها تعبه لدرجة الموت .
(اماذ!؟) اصر .تورن
>>كيف ستعلنه :>< سألته بضحكة مره .
ددلا يمكنك الزواج من فتأة مثلي دون ان تتعرض للااقاويل ! انت تعلم هذا الزواج. لا يناسب طبقة المجتع الراقية التي تنتمي اليها! لا اريد ان اتحمل ر مسؤليتة . . . »
«فلتذهب اقاويلهم الى الجحيم ! انت لا تقولين
الحقيقه) صرخ تورن وهو ينهض بدوره
>>هذا بسبب ما فعلته بل. لانني اهنتك امام الجميع.
وتعتقدين اننى سأحاول من .. جديد . <<
ولم يجرؤ على !لنظر اليها ، فأشعل سيجاره بعصبية .
(لا!. < اجابته من اعماق قلبها
(صدقني» ليس الامركذلك . اوه!تورن انت ستشعر .
بالعار . . . »
وكأنه تلقى صفعة قوية ، فأغمض عينيه .
(الشخص الوحيد الذي اشعر بالعارمنه هو نفسي اريد ان اعمل الان » واتجه نحو الباب .
«سأأراك فيما بعد <<.
فنظر ت اليه وهو يدير ظهره ، هذا ´لا يمكنها تحمله»!.
وشعرت بأن قلبها سيتوقف» وبسرعة ادركت ان حياتها مرتبطة بخيط رفيع الأن .
«تورن !»< صرخت سابرينا بيأس.
توقفت يدتورن التي لا تزال تمسك بقبضة الباب .
ددنعم 0؟<<.
فجمعت شجاعتها. وطردت االخوف من نفسها،
وفتحت له ذراعيها وعندما تردد لحظة ، احست بأن قلبها يتمزق في صدرها. هل هي اساءت الفهم لقد انفرج وجه تورن وركض نحوها ووقع على ركبتيه »
وضمها اليه ، واسند رأسه على بطنها
كان يرتجف ، واحست الفتاة انها ستقع على الارض، لاول مرة تشعر بانه يشاركها كل احاسيسها.
ددانا احبك. . . قال لها تورن بصوت مرتجف .
ددعلمت ذلك في ذلك المساء المشؤوم الذي اهنتك به .
اوه! انا احبك لدرجة الموت ! كنت اعتقد انه لن يمكنني اقترب منك ابدأ»
و ضمها اليه بكل قوة وبكل جنون وضمته سابرينا
ورغبت في ان تذوب بين يديه .
ررلم اتركك لحظع اهتممت بمهنتك حتى فيلم الفيديو كليب إ ولكن لم يتمكن . شيء من ملىء الفراغ الذي تركته في حياتي لم يعد بامكأني الاقتراب من اية امرأة اخرى
ولم اعد استطتيع تناول الطعام، والنوم وهرب مني. . .
وذلك الصباح الذي كاد ان يقضي على حياتك . اوه ! ياحبيبتي لومت ، كنت سأدفن نفسي معك، انه لا يعود هناك سبب لحياتي من بعدك»<.
~» >«تورن.. . . كم . احبك!<<.
فرفع وجهه نحوها، واشرق بسعادة كبيرة .
«حقا حتى بعد كل ما فعلته بك ؟<<.
فداعبت وجههه وجبينه بيد مرتجفة ، وكانت قوة حبها له تخيفها.
(كنت اشعر انني اعرقك جيدا، وكانك كنت ذاتي! تعذبت كثيرا وانا العب دور خطيبة البرت ، واحيانا كنت .احس بمشاعرك وادرك افكارك «.
«وانا ايضا، لقد قضيت علي بالضربة القاضية في الكنيسه، كنت غاضبا ويائسا لانك ادركت حقيقتي، كنت تعلمينى وحدتي. . . ،وكل شيء اوه! انامستعد لان ادفع .حتى آخر يوم من عمري ثمن العذاب الذي سببته لك ! (
.وكان لا يزال جاثيا على ركبتيه . فانحت وقبلته بشوق كبير.
»تزوجيني، سابرينا<< همس تورن متوسلا
«ستلاحقنا الاقاويل ، انا احذرك ».
ددليس لدى الناس. سوى ذالك يفعلونه انا احبك، وانت تحبينني ولا شيء آخر يهمنا!).
ددعلى كا حل من الصعب مناقشتك ، فانت دائما تكون على حق << .
(هكذا يقال << اجابها تورن وقبلها بحنان . ~
«تزوجيني ارجوك سننجب اطفالآ . وساشتري لك
قميص نوم جديد) اضاف مبتسمأ .
«»وسيكون بامكانك متابعة الغنأء في ملهاي! << . .
»وانا حامل وبطني منتفخة! » سالته ضاحكه .
>>ما اهمية ذلك 0؟ ) .
ددشكرا .. شكرآ يا حبيبي<< . وقبلته الى ان كادت ان تخنقه .
«ولكن تورن انت تعلم ، عندما زارني اعضاء الفرقة في المستشفى قالوا لي بان الامور تسير بشكل جيد مع المغني الجديد ، اذأ ، بالنسبة لم لي بامكاني ان اعمل في الاوبرا..) .
«لك كل ما تريدينه وكل ما ترغبين به >< .
جلست على الارض بجانبه ورمت نفسها بين ذراعيه
من جديد
(كل شيء؟ ولكن لدي الآن كل شيء . انت انت
تورن . . »< .
««ستفكرين بها بعد ايام قليله. او بعد شهور انا لن اقف في طريق فنك انا احبك كثيرا ، وانت ما اريده في الحياة <<
)بما ان كل مايهمني ان اعيش معك . واسافر معك لاشيء آخر مهم ، انا احبك . . . »< .
دديا حبيبتي. . انا<>.
دداصمت الآن .،< همست وهي تقبله واجبرته على ان يتمدد على السجادة .
(يا الهي <<. اعترض تورن
ددلا تعتقدي انك ستجذبيننى الى .فراشك قبل ان تضعي خاتم الزواج في اصبعي!<«
ددكفاك مزاحا واسكت الآن)
«فلنحدد موعدآ لزواجنا<:. ونهض وحملها بين ذراعيه
<<1لاترغبين برؤية الهدايا التي تحت الشجرة؟<<
(اذآ. معطف من الشمو لسيد رافرتي. وزوج من
الاحذية لكل واحد من التوأمين، و لوالدتهما<>
«لقد فكرت في كل اصدقائي<<
«اعلم بأن كل البؤساء في العالم هم اصدقاؤك! ولكني سأكون اغلاهم على قلبك . سنفعل جهدنا لكي نؤمن لهم مايحتاجون اليه ، ولكن. . . هل انت موافقة على ان نلاحظ لانفسنا ببعض الراحه )
فرمت نفسها بين ذر1عيه وقد غمرها الحب والامتتان
(موافقه)
وابتسما معا. وضحك تورن ضحكات كان يفتقدها منذ مده طلويلة . وحمل الفتاة وكأنها تبلغ وزن الريشه ووصعها على الصوفا، وتمدد بقربها
(كنت اعتقد باننا لن نتشارك الفراش قبل الزواج)
ددانا تكلمت عن السرير ، ولم اتكلم عن الصوفا)
اجابها ضاحكا
دداعتقد ان الباب مفتوح < قالت سابرينا مبتسمة .
)واخيرأ لا<< اجابها بحزم ونهض اغلق الباب وعاد اليها.
>«1لاتشعرين مع كل هذه الملابس )سألها وهويضحك كالاطفال
لكن سابرينا لم تكن ترغب بالمزاح واللعب . وانتظرت وهو يعريها من ملابسها بكل حنان
ورغبة ، وجذبته نحوها قبل ان ينتهي من ذلك
ددارجوك. . .» قالت له لاهثة . ا
>>1نا ايضآ ارغب بك) همس تورن . 0..< ~
(ياحبيبتي يازوجتي؟ ، يا شريكة حياتي!<<.
تردد جون قبل ان يدق على الباب الصالون ليعلم ان العشاء اصبح جاهزآ. وكان يدرك ان ما يحصل خلف هذا الباب اهم بكثير من العشاء. فابتسم وعاد الى المطبخ ليحفظ الطعام ساخنا.
ددبكيت !!>< «سألتة بدهشة وكأنها لا تصدق اذنيها
لكن تورن كان يفكر بشيء آخر ، كان فمة الدافى يداعب شفتيها ويدعوها للحب . ويداه تداعبان رأسهابنعومه .فتنهد ت بعمق وخبأت وجهها في عنقه.
وبلذة كبيرة اكتشفت سابرينا صدر الرجل الذي تحبه .
ودهشت كثيرا من جرأتها في تحسس جسده وكأن رغباتها تجعلها امام مرآة ينعكس الواحد فبها امام الأخر و احست بسعاده كبيره رائعه.
وعندمت التقت نظراتهم المشتعلة . قال لها بصوت خافت .
ددأنا اموت عندما اراك هكذا >.
(تورن انا)
«1ين تريدين ان اعقد زواجنا؟<<
)ارتبكت الفتأة وكأن تنظر الى مجنون امامها.
(عفوا؟)
(انت تريديننا ان نتزوج ؟ في بومون او في نيو اورلينز؟
سيصحبك السيد رافرتي الى الكنيسة وستكون جيسيكاآنسة الشرف »» .
فأبعدت الفتاة يديها عن صدره .
(لا استطيع ان اتزوجك تورن << .
(الماذا؟) سالها وهو يحاول اخفاء خوفه وقلقه
تنهدت الفتاة وابتعدت عنه ورتبت ملابسها .
ددلا استطيع هذا كل شيء<<
(بسبب مهنتك ؟<< .
فهزت رأسها، وكتفت يديها بعصبية ، اوه ! لماذا لفظ
الكلمات نفسها التي كانت تحلم بسماعها؟ انها تعبه لدرجة الموت .
(اماذ!؟) اصر .تورن
>>كيف ستعلنه :>< سألته بضحكة مره .
ددلا يمكنك الزواج من فتأة مثلي دون ان تتعرض للااقاويل ! انت تعلم هذا الزواج. لا يناسب طبقة المجتع الراقية التي تنتمي اليها! لا اريد ان اتحمل ر مسؤليتة . . . »
«فلتذهب اقاويلهم الى الجحيم ! انت لا تقولين
الحقيقه) صرخ تورن وهو ينهض بدوره
>>هذا بسبب ما فعلته بل. لانني اهنتك امام الجميع.
وتعتقدين اننى سأحاول من .. جديد . <<
ولم يجرؤ على !لنظر اليها ، فأشعل سيجاره بعصبية .
(لا!. < اجابته من اعماق قلبها
(صدقني» ليس الامركذلك . اوه!تورن انت ستشعر .
بالعار . . . »
وكأنه تلقى صفعة قوية ، فأغمض عينيه .
(الشخص الوحيد الذي اشعر بالعارمنه هو نفسي اريد ان اعمل الان » واتجه نحو الباب .
«سأأراك فيما بعد <<.
فنظر ت اليه وهو يدير ظهره ، هذا ´لا يمكنها تحمله»!.
وشعرت بأن قلبها سيتوقف» وبسرعة ادركت ان حياتها مرتبطة بخيط رفيع الأن .
«تورن !»< صرخت سابرينا بيأس.
توقفت يدتورن التي لا تزال تمسك بقبضة الباب .
ددنعم 0؟<<.
فجمعت شجاعتها. وطردت االخوف من نفسها،
وفتحت له ذراعيها وعندما تردد لحظة ، احست بأن قلبها يتمزق في صدرها. هل هي اساءت الفهم لقد انفرج وجه تورن وركض نحوها ووقع على ركبتيه »
وضمها اليه ، واسند رأسه على بطنها
كان يرتجف ، واحست الفتاة انها ستقع على الارض، لاول مرة تشعر بانه يشاركها كل احاسيسها.
ددانا احبك. . . قال لها تورن بصوت مرتجف .
ددعلمت ذلك في ذلك المساء المشؤوم الذي اهنتك به .
اوه! انا احبك لدرجة الموت ! كنت اعتقد انه لن يمكنني اقترب منك ابدأ»
و ضمها اليه بكل قوة وبكل جنون وضمته سابرينا
ورغبت في ان تذوب بين يديه .
ررلم اتركك لحظع اهتممت بمهنتك حتى فيلم الفيديو كليب إ ولكن لم يتمكن . شيء من ملىء الفراغ الذي تركته في حياتي لم يعد بامكأني الاقتراب من اية امرأة اخرى
ولم اعد استطتيع تناول الطعام، والنوم وهرب مني. . .
وذلك الصباح الذي كاد ان يقضي على حياتك . اوه ! ياحبيبتي لومت ، كنت سأدفن نفسي معك، انه لا يعود هناك سبب لحياتي من بعدك»<.
~» >«تورن.. . . كم . احبك!<<.
فرفع وجهه نحوها، واشرق بسعادة كبيرة .
«حقا حتى بعد كل ما فعلته بك ؟<<.
فداعبت وجههه وجبينه بيد مرتجفة ، وكانت قوة حبها له تخيفها.
(كنت اشعر انني اعرقك جيدا، وكانك كنت ذاتي! تعذبت كثيرا وانا العب دور خطيبة البرت ، واحيانا كنت .احس بمشاعرك وادرك افكارك «.
«وانا ايضا، لقد قضيت علي بالضربة القاضية في الكنيسه، كنت غاضبا ويائسا لانك ادركت حقيقتي، كنت تعلمينى وحدتي. . . ،وكل شيء اوه! انامستعد لان ادفع .حتى آخر يوم من عمري ثمن العذاب الذي سببته لك ! (
.وكان لا يزال جاثيا على ركبتيه . فانحت وقبلته بشوق كبير.
»تزوجيني، سابرينا<< همس تورن متوسلا
«ستلاحقنا الاقاويل ، انا احذرك ».
ددليس لدى الناس. سوى ذالك يفعلونه انا احبك، وانت تحبينني ولا شيء آخر يهمنا!).
ددعلى كا حل من الصعب مناقشتك ، فانت دائما تكون على حق << .
(هكذا يقال << اجابها تورن وقبلها بحنان . ~
«تزوجيني ارجوك سننجب اطفالآ . وساشتري لك
قميص نوم جديد) اضاف مبتسمأ .
«»وسيكون بامكانك متابعة الغنأء في ملهاي! << . .
»وانا حامل وبطني منتفخة! » سالته ضاحكه .
>>ما اهمية ذلك 0؟ ) .
ددشكرا .. شكرآ يا حبيبي<< . وقبلته الى ان كادت ان تخنقه .
«ولكن تورن انت تعلم ، عندما زارني اعضاء الفرقة في المستشفى قالوا لي بان الامور تسير بشكل جيد مع المغني الجديد ، اذأ ، بالنسبة لم لي بامكاني ان اعمل في الاوبرا..) .
«لك كل ما تريدينه وكل ما ترغبين به >< .
جلست على الارض بجانبه ورمت نفسها بين ذراعيه
من جديد
(كل شيء؟ ولكن لدي الآن كل شيء . انت انت
تورن . . »< .
««ستفكرين بها بعد ايام قليله. او بعد شهور انا لن اقف في طريق فنك انا احبك كثيرا ، وانت ما اريده في الحياة <<
)بما ان كل مايهمني ان اعيش معك . واسافر معك لاشيء آخر مهم ، انا احبك . . . »< .
دديا حبيبتي. . انا<>.
دداصمت الآن .،< همست وهي تقبله واجبرته على ان يتمدد على السجادة .
(يا الهي <<. اعترض تورن
ددلا تعتقدي انك ستجذبيننى الى .فراشك قبل ان تضعي خاتم الزواج في اصبعي!<«
ددكفاك مزاحا واسكت الآن)
«فلنحدد موعدآ لزواجنا<:. ونهض وحملها بين ذراعيه
<<1لاترغبين برؤية الهدايا التي تحت الشجرة؟<<
(اذآ. معطف من الشمو لسيد رافرتي. وزوج من
الاحذية لكل واحد من التوأمين، و لوالدتهما<>
«لقد فكرت في كل اصدقائي<<
«اعلم بأن كل البؤساء في العالم هم اصدقاؤك! ولكني سأكون اغلاهم على قلبك . سنفعل جهدنا لكي نؤمن لهم مايحتاجون اليه ، ولكن. . . هل انت موافقة على ان نلاحظ لانفسنا ببعض الراحه )
فرمت نفسها بين ذر1عيه وقد غمرها الحب والامتتان
(موافقه)
وابتسما معا. وضحك تورن ضحكات كان يفتقدها منذ مده طلويلة . وحمل الفتاة وكأنها تبلغ وزن الريشه ووصعها على الصوفا، وتمدد بقربها
(كنت اعتقد باننا لن نتشارك الفراش قبل الزواج)
ددانا تكلمت عن السرير ، ولم اتكلم عن الصوفا)
اجابها ضاحكا
دداعتقد ان الباب مفتوح < قالت سابرينا مبتسمة .
)واخيرأ لا<< اجابها بحزم ونهض اغلق الباب وعاد اليها.
>«1لاتشعرين مع كل هذه الملابس )سألها وهويضحك كالاطفال
لكن سابرينا لم تكن ترغب بالمزاح واللعب . وانتظرت وهو يعريها من ملابسها بكل حنان
ورغبة ، وجذبته نحوها قبل ان ينتهي من ذلك
ددارجوك. . .» قالت له لاهثة . ا
>>1نا ايضآ ارغب بك) همس تورن . 0..< ~
(ياحبيبتي يازوجتي؟ ، يا شريكة حياتي!<<.
تردد جون قبل ان يدق على الباب الصالون ليعلم ان العشاء اصبح جاهزآ. وكان يدرك ان ما يحصل خلف هذا الباب اهم بكثير من العشاء. فابتسم وعاد الى المطبخ ليحفظ الطعام ساخنا.

 
 

 

عرض البوم صور lebanon cat   رد مع اقتباس
قديم 21-04-08, 02:06 AM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 69661
المشاركات: 129
الجنس أنثى
معدل التقييم: lebanon cat عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
lebanon cat غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : lebanon cat المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

انتهت الرواية
أتمنى أن تكون قد نالت إعجابكم
و بلللللييييييييييييززز ما تنسوا طلبي انا تاطرة ارائكم و اقترحاتكم و فيكم تتطلعوا علة موضوعاتي الي في منتدى روايات احلام موضوع الاغلفة الاجنبية و موضوع مذكرات احلام
:l iilas:

 
 

 

عرض البوم صور lebanon cat   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
after the music, diana palmer, ديانا بالمر, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الجديدة, على خطى الشيطان, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t76581.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 19-09-16 05:21 PM
ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط¹ط¨ظٹط± ط§ظ„ظ…ظƒطھظˆط¨ط© ط§ظ„ط¬ط±ظٹط¦ط© This thread Refback 26-09-14 07:58 PM
sosoroman's Bookmarks on Delicious This thread Refback 10-06-10 05:50 AM
sosoroman's Bookmarks on Delicious This thread Refback 06-02-10 04:03 AM
sosoroman's Bookmarks on Delicious This thread Refback 17-10-09 09:03 PM


الساعة الآن 10:45 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية