احيانا يفهم الرجل سكوت الزوجة....ضعفا
و احيانا يكون سكوت الزوجة الطويل....سلبية
صحيح على الزوجة الذكية ان تسكت ان لاحظت انجراف زوجها وراء اخرى...
و ان تسكت لا يعني ان تستسلم و ترى بيتها تتحطم جدرانه من حولها
و هي واقفة...تتفرج...تبكيه...و تنذب حظها
لانها بذلك....ساهمت ... تحطيمه
مع ذلك اعجبتني قوتها
قوة المواجهة
اظنها احسست بالامان
و هي تقف وسط جدران بيتها او بيت ابيها
الامان الذي فقدته هناك
مع زوجها
الزوج الذي خان الامانه
نعم
فأمل كانت امانته امام الله اولا
و امام اهلها ثانيا
اعجب فقط
عندما اقرأ تلك المقاطع التي توصفين فيها
حاله بدونها
يحبها....يعشقها.....ضائع بدونها
فعلا
لا يقدر المرء قيمة الشيء حتى يفقده
اتعلمين
هو طفل
مشعل ليس الا طفلا
يلهث وراء لعبة جديدة
مع انه يحمل دائما في قلبه معزة خاصة للعبته القديمة
و لكن الجديدة تستهويه
انا متشوقة الى ذلك اليوم الذي يكتشف فيه ان اللعبة الجديدة ...رخيصة....لا جودة فيها ....داخلها سيء.....و خارجها....صنع باتقان...و لون بالوان جذابة....لا يستطيع هو...كطفل..مقاومتها
فيعود للبحث عن لعبته القديمة الغالية ليجدها ضاعت منه
وضعها في مكان ما....لكنه
نسي....
اين؟؟؟؟
عبير
لعبة مشعل الجديدة
ثمثال من المرمر
او يهيأ للناظر اليه
انه مرمر
غال
ثمين
الا.....انه....للاسف
مرمر مغشوش
تمثال
فارغ.....
يخدع الناظرين
فيشتريه احدهم....ظنا منه انه تحفة...لا يجب تضييعها
ليكتشف...انه قد ضحك عليه
حمد
هو المشتري...و كما قرأته بين سطورك
ليس هو من يضحك عليه بسهولة
طيار
قادر على قيادة طائرة
يحلق هناك في الجو
ليرى الارض تحته
و المنازل التي عليها تتقلص كلما ارتفع لتصبح نقطا بالكاد ترها العين المجردة
لكنه يراها
لا اظن سيصعب عليه رؤية عبير الحقيقية
و هي امام عينيه
ذئاب بشرية
كمتعب
لا كثر الله من امثاله
تنتشر في كل مكان
بعيون مترقبة
تنتظر ظهور الفريسة
لا اعجب ان كان يرى في كل فتاة تمر امامه فريستة المرتقبة
شاب غارق في الرذيلة
احيانا اتسائل....هل من الممكن ان يتوب؟؟؟
لكن الواقع يقول غير ذلك
الواقع يعرض علي نهايات بشعة لمن هم مثل متعب
امراض يقشعر لذكرها البدن
و خاتمة....يعجز اللسان عن التعليق عليها
معاملته لأخته...ان دلت على شيء....
فهي تدل على حقارته
عندنا مثل يقول{ السفيه ما كينوي غير اللي فيه}
ضمنيا...يعرف هو ان ما
يفعله....جرم....يعاقب الله عليه
يعرف ان من دنس شرف الناس
سيدنس الله شرفه
هذا ان لم يكن قد دنسه هو....و انتهى الامر
الرجل الصامت
الذي سبقه مشعل
و اخد منه معشوقته
ها هي ذي الآن امامه
هل تراه يساعدها للتخلص من الرجل الذي حطم آمالها
هل تراه سيجمع بقاياها
و يساعدها على الوقوف من جديد
هل تراه مستعد ليداوي جروح روحها
ام انه سيستمر في الوقوف وراء الستار
يتفرج في الخفاء
لا هو مع الجمهور يقف مشجعا
و لا هو مع الممثلين...له دور...البطوله
اختي زفرات
سلمت يمناك
على
هذا الابداع
الذي في الحقيقة يلجم لساني
فلا اجد ما اقوله
الى الملتقى
في جزء آخر