كاتب الموضوع :
هذيـــآن
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
هــذيــــآن
فعلاً هذا ما وصلت و أنا أنتقل بين حروفك و وصفك ، شي يفوق الروعه بمراحل و مراحل ، في كل مره أعتزم الرد فأجد حروفي عاجزة تماماً ، أنني لاعلم يقيناً أنني لن أوصل مدى أعجابي بحروفك بهذا الرد او غيره ..
أمل : قصة معاناة جعلت منها شخصية غير قادرة على الاتزان ، بين الحين والآخر تجد نفسها تتأرجح بين قوتها و ضعفها و عشقها ، أشعر بأن الامومه تجعل المرأه هشة اكثر أو قوية أكثر ، فلابد أن تغير شيءٍ ما بالمرأه أياً كـآن . فما هو مصيرها بعد أن أشعلت فتيلة غضب ذلك المشعل ؟
مشعل : لم أستطع تفسير أرتباطه بتلك الأنثيين من وجة نظري فهو إما ، عقدة نقص يسدها بالنساء اللاتي عشقهن او هي إحساس بالكمال لا يثمل منه حتى يشعر بتلك الانثيين تحومان حوله . فأي بعد عن الرب أوصله إلى حد إدمان المكالمات العبيريه الاثر و أي قرب سيكون من تلك الامل التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياته بوجود . فيصل .
عبير : أكره التحدث عن هذه الطبقه من الناس ، هل هو مرض إسمه مشعل أم هو قلة رقابة ذاتيه أم قلة رقابة من العائلة فعلى كل حال ، هذه الانثى لا تستحق ذلك الباذخ الرجوله" حمد" – بالنسبة لي – مقارنة بباذخ النساء " مشعل"..
حمد : ما أروع الحروف عندما تصف مشاعرك ، حقيقةً أعيشها كما لو أنني أنا هو ، فكل إرتعاشة شوق لها نصيب مني ، أعشق العشق الصامت و أعتبره بمثل العشق المقدس المعذب ، شيءٌ عصيٌ على الادراك ، رائع و رائع ، هل ستحظى بحلمك قريباً يا حمد أم أنها مجرد إستثارة مشاعر من والدتك الحبيبه ؟ فأنا أتمنى على كل حال أن لا تكمل الطريق مع تلك العبير ، إنك تستحق الافضل و تستحق ما تتمنى بالفعل .
شوق و مرام : حين يكون النقيض هو المكمل الامثل ، شوق هادئه و خجوله بعكس مرام المندفعه " المسترجله " فهذا الشي جعل من لقاء الاثنتين شي رائع و لذيذ ..
تركي : قصة عشق أخرى ، صامته و معذبة و تحترق أشبة بشمعه خفت نورها ، فأي من النساء اللاتي تحلقن حولك ستكون لك ، أيردها لك القدر فتصبح للأمل أم هل ستحظى بك تلك الدكتوره الارمله و التي شاء القدر ان يرسلها إليك لربما لتوثيق الصلات و زيادة المعرفه ، أم أنك ستكون المنقذ لاريج و تضحي بنفسك لاجلها و لاجل علاجها رغم انني اشعر انها مجرد خطأ في التحاليل و لا أعلم لماذا يراودني هذا الشعور ، أم هل ستحظى مرام تلك الطفله المحبه بكريم منّك و هذا هو الاحتمال الابعد ..
وددت أن أُلِمَ بكل الابطال و الشخصيات و لكن توقفت الايدي و الافكار ، أعذريني و تقبلي مروري مع كل المحبه و الود لروحك ..
بسمة .
|