كاتب الموضوع :
هذيـــآن
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
َم ـشْهَدْ ’ "6" ’ :-
تٌريدين .. أو لآ تريدينْ
إِنْ الأنوثهْ مِنْ علمْ رَبيْ
وَ لو كنت أملكْ خآرطَة الـ طَقسْ
كُنتُ ... قرأتكِ
سطراً ... فَ سطراً
وَبراً .. وبحراً
وَ نهداً .. وَ خصراً
وَ كنتُ تأكدتُ من أي صُوبْ ..
تَهُبُ ريآحْ الجنوبْ
ومن أي صوبْ
تهب ريآح الشمآل....!!!
أيقظهآ الفزع بِ أنامله الحآده .. المزعجه .. فَ سرعآن مآ أن رمت تلك ملآءآت ..
نظرت لـ من هو بِ جآنبها فَ لم تجده .. إستقر بهآ الغضب ..
وكأنها جماداً ترقد بِ جآنبه .. أتى ليلة البآرحه دون أن ينظر إليهآ ..
وهآهو يستيقظ دون أن ينظر لهآ حتى .. ولآيشعرها بوجوده ...
أخذت تبكي بِ قهر .. بِ ألم ..
وتبتلع تلك غصآت بِ شرآهه ..
تُحس بِ كرآمتها قد أدميت .. وبِ أنها لاتعدو تحفةً فنيه .. أراد لهآ أن تأتي هنآ
وتًحبس بين هكذآ جدرآن .. وبين هكذآ ألالآم ..
لآيحبها نعم .. إنه لآيحبها .. يريد أن يذلها أكثر و أكثر (مسحت تلك سيول بظآهر كفيهآ )
يريد تلك دميةً حمرآء..
هي لآتزآل بِ عينه تلك طفله مدلله .. لآترتقي لِ ذآئقته
بل وأكثر .. هيَ مرهونةً بِ عوآطفه ورغبآته الشهوآنيه الحيوآنيه
إن أرآدها ألبسها تيجآن الدلآل
وإن لم يردهآ .. رمى بها بِ متآهات العذآب
سحقاً لك .. ولي .. ولذلك حب لازلت أعتمره واتقي به
كمن يتقي بالحصى عن حرآرة الشمس
وهكذآ ... حدثت نفسهآ بِ ألم و كثير وجع .. ترتجف على تلك ملآءآت ..
تتخيل يد أمها الحآنيه .. وتشتآق نظرآت حسون الدآفئه المشجعه
تهآدى اليهآ صوته بِ الأسفل .. لآيزآل هنآك
س تلقنه درساً نعم .. سَ تكون هيَ هذه المره من يسدد له صفعة الوجع
وعلى أجنحة هكذآ غضب وتهور .. كآنت خطوآتها .. على عجآله تقدمت لِ دورة الميآه . وأخذت تغسل محيآها وهي ترى ذلك إحمرآر يعتلي أنفها الصغير وأحدآقها .. و وجنتآها البيضآوان ..
ذهبت للتسريحه الكبيره وشدت شعرها للخلف .. إنتقلت أنظآرها لذلك ردآء فشل بِ مهمته البآرحه .. خلعته دون أن تفكر أكثر .. إتجهت للدولآب الكبير وأخرجت ذلك جينز ضيق وارتدته مع بدي أسود
نعم فَ مزآجها سودآوي اللهجه والفعل .. لآيقبل غير الاسود شعآراً له
فتحت البآب بِ قوه .. وعلى نبرآت صوته الضآحكه .. بدأت تخطو خطوآتها الغآضبه وتردد
سحقاً لك .. أنا اكتوي بِ نيرآني وانت تتجآذب الضحكآت معهن
على وجه السرعه نزلت السلآلم لِ تجده ف الاسفل وآقفاً
صرخت بلا شعور منهآ ولا أدنى تفكير
:إنت وش ؟؟ بفهم ... وش مخلوقن منه
مآتحس .. مآفيك ذرة إحسآس ولا رجوله
إلتفت إليها بِ إستهجآن
ولكنهآ لم تعره أدنى إهتمآم ... فقد بدأت بِ قذف تلك حمم بركآنيه متسآرعه من شأنها أن تطفيء نيرآنها
:إي أنت .. لآتطالعني وتسوي نفسي موب دآري عن شي
ي شيخ الله لايوفقك .. ولآيحلك ولايبيحك
كآنك دمرتني .. عذبتني ... ورب السمآء خالق الكون ان صآر فيني شي
السبه انت وهالحيه عبير من ورآك
الله يجمعكم بوآدي واحد انت وهي ... قل آمين
لم تكن تعي شيئاً من حولها .. لـ أول مره ب حيآتها تنفجر بِ غضب .. وتتلفظ بِ هكذآ ألفاظ وتتشح هذه شخصيه تهوريه ..
نظر اليها بشزر وصرخ بها قائلاً وهو يرتجف غضباً
:فووووووووووووق يلا .. ماتشوفين الرجال قداااامك؟؟؟
وكأن بِ المآء البآرد قد أغدقها من هول الصدمه .. إنتقلت بِ أنظآرها للأمام لـ ترى عبدالكريم منكس الرأي تدآعبه إبتسآمات السخريه
وضعت يدهآ على فمها ..
:ماتسمعين انتي (تقدم إليها خطوتآن) اقول فووووق
عآدت ادراجها .. تتعثر حيناً .. وتتخبط حيناً آخر .. ي الله ...
ردتت بِ دآخلها(ياااااااااااااااااااويلي من مشعل)
........................
رؤوساً صغيره منكسه .. ترتدي السوآد .. وتتقآطر حيآءً وكثير خوف بِ آخر المركبه
صوت جهوري يردد
:مآتسمعون؟؟
وش جآيبكم مع الرجآل؟؟ وليه تكذبون على تركي آنه سآيق
طيحتوا وجيهنآ مع الخلق ...
ليه هاتوا سبب
أم عبدالمحسن ضآحكه
:الله لايوريك هبآل بنآت .. كله من ذي النتفه دلال جننتهم ..
:مآلها دخل دلآل يمه
نطقت بهآ شوق لاشعورياً
عبدالمحسن بِ صوت منخفض
:وتدآفعين عنها بعد انتي وهالوجه ...
انفجرت مرآم ضآحكه وهي تعلم سبب الدفآع عن دلال
:وتضحك الثآنيه بعد .. (ضرب كفيه ببعضهما البعض) شر البليه مآيضحك والله
تهآني وهي تمد يدها من نآحية زجآج النآفذه لِ تلآمس بِ رجآء ومدآعبه كتف عبدالمحسن
:حسون واللي يهدآك هي كلها هالمره ومآبيعيدونها مرتن ثآنيه
وبعدين خلهم يستهبلون .. مآوقفت عليهم
:تهآني ..
قآطعته لـ محآولة اضحآكه
:من اللي أمس سحب الكرسي للحرمه اللي قدآمنا والعذر احسبها انتي؟
:انفجر ضآحكاً
:والله العظيم وبالله الكريم احسبها انتي ههههههههههههههههههه يآغيرة الحريم بس
تعالت الضحكآت بِ المركبه .. وقالت شوق بِ تشفّي
:إي إي طلعي الفضآيح .. موب بس حنآ اللي شسمه
:شسمه آجل (رددهآ عبدالمحسن مقلداً نبرتها وصوتها المبحوح)
سآد الهدوء بِ تلك مركبه .. إلا قلب وآحد .. لم يعهد الهدوء منذ أن فآرقتهم أمل
يتأمل حآله الآن .. وحآله عندمآ جآءت أمل معهم
كآنوا بِ مركبتآن وكآن يتأملها بِ وفير الحب من تلك مرآة أماميه ..
والآن .. هم بِ مركبة وآحده .. وهي بدلا أن تحتويها آنظآره
بآتت تحتويهآ أنظآر ولمسآت وهمسآت رجل آخر لايعرف قيمتها ولايقدرها حق قدرها
رفع أنظآره للسمآء وتمتم
: يارب خلص قلبي منهآآ
.............
أقدآم عند البآب الخشبي .. تكورت على نفسهآ بِ خوف وذعر ..
فتح البآب على مصرآعيه ..
نظرت إليه بِ رجآء وكثير خوف
بآدلها نظرآت الغضب ...
تقدم إليهآ بِ مهل وقال
:إنتي وش سويتي ؟؟ وش هـ الجنون اللي رآكبك ؟؟ هآه
: أ أ نآ ..
:إنتي وش .. تكلمي .. إنطقي ...
:أنا كنت زعلآنه .. كنت متضآيقه (تتأتيء وتتعثر بِ الحروف)
:زعلانه من وش هآه؟؟
وش سويتلك أنا؟؟
جيتك آمس ولا حتى لمستك
صحيت الصبآح ولا حتى قربت لك ..
وش تبين أكثر من كذآآآ
إن جيتك قلتي وخر عني
وان صديت عنك نزلتي تهآوشين وطلعت جنونك .. هآآه؟؟
تكلمي .. لآ تجننيني لآتسكتين
:مآبي شي
تقدم إليها وفي عينيه ألف معنى ومعنى
:إلا تبين .. وأعرف اللي تبينه زين .. وبتحصلينه
:صرخت بِ خوف ورجعت للخلف .. حتى ارتطمت بِ السرير من خلفها
:مآآآآبي شي والله وخر عني
:منيب موخر ..
:مشعل ..
:انتي خليتي فيهآ مشعل ؟؟ (أخذ يفك آزرار ثوبه ) مآخليتي فيها شي
:مشعل افهمني
................................
وهنآ إِنتهىْ الجزءْ الـ حآديِ والعشرِينْ
على أملْ أن يصل لِ ذآئقتكم ..
بوركتم أجمع
محبتكم/ هَذَيآنْ
|