لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-07-10, 12:50 AM   المشاركة رقم: 396
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 




مَ ـشْهَدْ ’ "1" ’ :-

أَشْهدُ أنْ لآ إِمرأةً
تَعَآملتْ مَعيْ ك طفلٍ عُمرهُ شهْرَآنْ ,,/ إِلآإ أَنتِ
وَ قَدّمتْ لي لَبنْ العُصْفورْ ’’ والأَزهآرْ والألَعَآبْ ,, إلآأ أنتِ
أَشْهدُ أنْ لآ إِمرأةً
كَآنت مَعِيْ كَريمةً كَ الـ بَحِرْ
رآقِيّةُ كَ الـ شِعِرْ
وَ ,,/ دَللتْنِيْ ’’ مِثْلمآ مآ فَعلتِ
وَ ,,/ أَفْسَدتنِيْ ,, مِثْلَمآ فَعَلْتِِ
إلا أَنتِ




تتقآطر حيآءً .. وتتمآيل بِ عوز .. أنكستْ رأساً يتشبع حيآءً .. لـ تتسآقط أنفآس الإشتيآق وتلفح بشرتهآ المبلله ..
: أبيك ( كررهآ بِ ذآت النبره ,, ذآت الشوق ,, و العوز)
سآرعت أنآملها لِ تحكم من لف الفوطه على جسدهآ العآري بِ خوف .. لم ترفع إليه طرفاً
نعم كآنت تخآفه .. وتشتآقه
لكم تتمنى أن ترتمي بِ برآثن هكذآ خوف .. وتترك نفسهآ تموج بِ إنحنآئآته ..
تقدمت تلك خًطى جآئعه لـ تقترب منهآ على مهل .. على خوف .. خشية إفزآعها
وكأن بِ أمل تلك حمآمةً بيضآء .. يتقدم إليهآ بِ حذر .. خشية أن تطير ..
وسآندت تلك خطى متردده .. وجله .. جآئعه .. هذه كلمآت
:بِ خآلقكْ .. مآوحشتك؟
مآحن قلبك ...
مآ فقدتيني .. ؟!
إقترب أكثر ف أكثر .. وهي مع كل خطوه .. تزآداد تشنجاً .. وثباتاً
دقآت قلبهآ تكآد تصم مسآمعها .. وذلك صوت دآخلى (أن تشجعي .. لآتضعفي ) بدأ يتلاشى ويخفت
عندمآ أحست به أمامهآ .. وأحست بِ حرآرة جسده تكآد تلهبها .. وأنفآسه تلفح محيآها ..
رفعت اليه أنظآر الذل مشبعه بِ الدموع ..وقآلت بِ وهن بِ لسآن العآشقه المكلومه
:وش سويت لك ؟
وش جآك مني ..
وكأن بِ تلك كلمآت الضوء الأخضر لِ دموعها بِ الإنهمآر أكثر فَ أكثر فَ أكثر ..
بدأت تلك سيول تجري بلا وعي منهآ ولاحول ولآقوه ..
صبرت كثيراً وتحآملت على نفسهآ أكثر . لـِ تعطيه تلك صورة وهميه بِ القوه
أرآدت لِ تلك أمل أخرى أن تظهر .. وأن تكتسب بريقاً آسراً مغآيره لِ تلك الأمل البآهته التي لم تسترعي إهتمامه يوماً مآ
تصلّب هوَ ..
لم يستطع حرآكاً وهو ينظر إليها .. تتألم أمامه . وتنزوي بِ نفسهآ بعيداً عن لمسآت حنآنه
خآنته شجآعته .. وخشي أن يجرحها .. أكثر
يجبرهآ أكثر ..
مد إليهآ كفاً حآنياً لِ يمسح تلك دموع لآتكف عن الجريآن
فِ إذآ بها تشيح بِ وجههآ قائله
:موب هالسهوله يآ مشعل
إلتفتت إليه مرةً أخرى .. ونهضت تلك جروح بدآخلها متذرعةً بالمرآره ..
وقآلت بِ أسى
:عمر الشجر يموت وآقف
موب معنآة آني معك .. و وآقفه معك .. وآطالعك
إني سآمحتك ؟
تقدم خطوه للأمام .. إقترب منهآ حتى أحست بِ قلبهآ يكآد يقفز لِ حلقهآ رعباً
نظرت اليه بِ تمعن لـ أول مرة لترى تلك تفآصيل قد نسيتها بِ الفعل
فَ تلك ندبه صغيره تعتلي شفته .. و تلك عينآن حآده ,, جد حآده وجدُ قآسيه
وجدُ مطآآلبه .. تحتويآن تفاصيلها بِ ترصد
:أنا زوجك
وانتي حرمتي على ذمة الله ورسوله ...
كونك تبيني .. آو.. آو .. تكرهيني(نطق آخر كلمه بِ صعوبه وذلك يظهر لنا من تعآبير وجهه المتجهم وذلك عرق نآتيء بِ جبينه) مآيخصني ولآهوب أكبر همي
أنا ابي حقوقي منك
وحقوقي كآمله .. تسمعين؟
إبتعدت عنه حتى شعرت بِ الحآئط من خلفهآ يرتطم بِ جسدهآ بِ قسوه .. وقالت
:تبي جسمي؟(قآلتها وهي ترفع رأسها بِ تحدي ممآثل)
:إي
:بس قلبي لا تـظ...
قآطعها بِ كبريآء
:موب أكبر همي قلبك ..أنا ابي حقوقي ..اللي ربي كآتبهم عليك
الليله .. هـ الاغرآض كلها تنتقل لـِ غرفتي .. وفيصل يروح مع المربيه ينوم
:بس ولدي..
:اللي سمعتيه (قآطعها وهو يتجرع الألم ويحآول أن يخفي كرآمته الجريحه)
وكلمه ثآنيه منيب مستعد أسمع لهآ .. تحملي وجربي تعيشين بآقي عمرك مع شخص مآتبيه
ولآنتيب بآغيته .. وعلميني بعد ثلاثين سنه وشهو إحسآسك
واللحين أتركك(إحتوى جسدهآ بِ نظره بآرده ..وحول أنظآره امامه واردف) بجي السآعه 12 أتمنى يكون العشى جآهز .. والسرير جآهز (بتحدي نطق الكلمه الأخيره)
أصوآت خطوآته القويه .. زلزلت الأارضيه الخشبيه لـ حجرتها,, وتلك أضلع بِ صدرهآ
على حد سوآء
خرّت سآجده .. ك عآدتها حين تصآب بِ الذعر
بِ الفزع
بِ العوز وقلة الحيله ..
وأسترسلت بِ ترآتيل دعآئها ..
أن مولآي صبرني .. أن مولآي ثبت أقدآمي .
أن مولاي .. لآتكلني لـ نفسي طرفة عين
ك ريشه قد إبتلت بِ قطرآت المآء البآرده .. هيَ
تهتز بِ ألم . وعظيم جرح
وكأن بها شيء .. موقع مسبقا لِ أحقّية الإستخدآم

مآ إخِترتْ أنا ..
هذآ الحزنْ ,, مآَ إخترتْ أنا
هذيْ الأمور .. !!



,,,,,,,


نبضآت قلب .. وأنفآس متتآبعه .. وتلك رآئحه لـ عطر رجولي بآرد منعش .. إحتوتها تلك المركبه الصغيره ..
تَعآلت نغمة هآتفه المحمول .. على وجه العجآله بدون أن يظر لـ مآهية المتصل أجآب بِ شكل عفوي
:مرحبآ
صوت أُنثوي مُتشبعْ بِ أثآر البكآء .. إكتسب بحه غريبه .. وقآل بِ عوز
:دآك
صمت تلى ذلك رد غريب .. تقطيبة جبين إعتلت محيآه وأردف
:إي نعم .. من معي؟
آلوووه!
أخيراً وليس أخراً آن لِ تلك شهقآت بِ التوقف وقآلت بِ هدوء
:آيوه دآك تركي معآك أنا ..
سوري إني آتصلت على جوآلك الشخصي .. بس جوآلك الثآني موب رآضين يعطوني
وقدرت أدبر ذآ ..
رفع كفه لِ ينزل تلك غتره تعتلي هآمته .. وبدأ بِ تحريك شعره الفآحم .. وقآل بِ إستهجآن
:ممكن آعرف مين معي؟
توقفت لـ تذرع الحجره ذهآباً وإياباً فلم يكن من السهل أبداً إجرآء هذه مكآلمه ولكنه الحل الوحيد بعد أن أغلقت جميع الأبوآب أمامها
بِ تلك بحه قآلت
:دآك أنا أريج
:أريج؟
:إيوه أريج الـ .. الممرضه المرآفقه لك بِ مستشفى الحرس
أرجع رأسه للورآء وقآل بِ إستغرآب
:ورآه حسك متغير أريج؟ عسى مآشر .. فيك شي؟
:شي ؟ (تنهدت بِ ألم وكأنها تشحذ تلك عبرآت بِ التدآفع) أشيآء موب شي وآحد
مآلي الا الله ومن ثم آنت يآ دآك ..تعرف مآلي وآسطه ولآهم يحزنون .. ولآنيب قآدره أسآفر للخآرج أتعالج ...
قآطعها بِ صوته الرخيم
:أريج لحظه .. بشويش حبه حبه .. منيب فآهم عليك .. وش السآلفه بالضبط ومن وش بتتعآلجين؟
:بقولك السآلفه كآمله ...
أخذت تسرد له قصة مرضهآ .. وكيف أنها تأكدت وأجرت الفحوصآت الكآمله ..
وأفادتها تلك تقآرير بوجود خطبٍ مآ لديهآ بِ ثديهآ الأيسر .. وكيف أن ذلك ورم خآمل .. وآجب الإستئصآل
وأنهآ و وآلديهآ لايملكون ذلك فيتآمين (وآو) .. وأن الوقت يمضي .. والموآعيد جد طويله
أخذت تسرد ألامهآ . ووتتلوها عليه .. وآحده بِ أخرى ..
مطعّم ذلك سرد بِ البكآءحيناً .. والشهقآت حيناً آخر .. وبِ ( هدّي نفسك .. بالرآحه) التي تخرج من شفتي تركي لِ تهدئتها
وأخيراً وليس آخراً تمكن من القول وهو يتنهد
:آه آعوذ بالله منك ي إبليس.. أولاً هدي نفسك الحمد لله موب شي خطير اللي آنتي تقولينه
والمفروض قلبك يكون أقوى من كذآ كونك من ضمن طآقم طبي وتشوفين أكثر من هـ الحآله كل يوم
إحمدي ربك على كل حآل .. وشي وآنا آخوك (خنجر قد آوغله بِ صدرهآ دون علمه ) أهون من شي
انا عموما رآجع بكرآ الريآض .. وبس آوصل لازم أشوفك .. وأنا بكلم لك نآس خبيره بهالامور .. لآتسوين شي لحد مآ آجي .. وقدآمك العآفيه أريج ..
ضيقتي صدري والله .. عآد انتي من البنآت اللي نفخر فيهم عندنآ .. وزين آنك دقيتي علي ولآ رحتي لـ غيري يستغلك
تلك قطرآت للفرح والأمل .. بدأت تتشكل على جفآف قلبهآ وروحهآ .. لكم تحبه
ولكم تعشقه .. أجآبت بِ هدوء
:الله يسعدك ويخليك
بِ صوته ونبرته اللتآن تقودآنها للجنون أردف
:ويسعدك ويخليك لأهلك .. انتبهي لـ نفسك
أقفل منهآ الخط وهو يحس بِ الإنزعآج لمآجرى لها .. فَ هي فعلاً مثآل الممرضه المجتهده لديهم ..سَ يفعل مآبوسعه حتى يمد لهآ يد العون ..

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 03-07-10, 12:55 AM   المشاركة رقم: 397
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 





مَ ـشْهَدْ ’ "2" ’ :-

هَذِيْ أَولْ مرهْ أَحِسْ كِلِيْ
,, .. ,, "" عِ ـشِقْ ""
أَعْطِيِنِيْ فُرْصَهْ ., أَتْنَفَسِكْ
,, .. ,, "" خَ ـآفْ أَخْتِنِقْ ""




بدأت تلك أنامل نحيله جداً وتزيهآ تلك أنامل طويله حسنة التقليم تخط حرفهآ وحرف من تهيم به على تلك رمآل سآحليه .. لم تتنبه لـ تلك زوجآن من الأنظآ تحتويآنها بِ تأمل .. ولم تعر تلك همهمآت لم تفهم مضمونها أي إهتمآم
: مطوله على ذآ الحآله ؟
إلتفتت إليهن وهي تتعمد الإبتسآم كمآ تفرضه تلك شخصيه مرحه تتشحها دومآ
:هههههه وش فيكم؟
أشوآق بِ تفهم
: تعآلي بس ذوقي القهوه اللي سويتهآ
بِ لهجه متردده وهي تنفض الرمل عن أناملها
: آل تعآلي ذوقي يآ مرآم .. تبي تموتيني نآقصة عمر ههههههه
شوق بِ تهكم
: تكفين ي السنعه ..تعآلي بس تقهوي وخلي عنك ذآ الرومآنسيه موب رآكبه عليك نوهآئي
بِ خبث أردفت مرآم وهي تختلس النظر لـ دلال التي تصفف الحلآ ب الأوآني البلاستيكيه الصغيره
:يعني آنتي يآم حديجآن اللي رآكبه عليك الروومانسيه
أشوآق على عجآله حولت أنظآرها لـ دلال لـ تتأكد أنها لم تنتبه لهن .. وقآلت لِ مرآم بِ حده
:مرآمووو آركدي
مرآم وهي تريد أن تثير غيرة أشوآق
:إلا دلول بسألك
:لبيك (دون أن ترفع نآظريها فقد كآنت متشآغله بترتيب الحلا الذي يبدو أن أفسدته الرطوبه)
:آخوك المزيون ذآ .. البثر .. ماعندكم وآحدن زيه؟
تعآلت ضحكآت دلال وهي تقول
:همآه كآن زلآبه .. وش اللي خلاه مزيون بعيونك
أشوآق وهي تمد بِ الفنجآن لِ مرآم بِ قهر
:سمي طآل عمرك
مرآم وهي تأخذه على عجآله وبحذر فِ إذآ بِ القليل منه انسكب على يدها بِ فعل أشوآق التي أردفت ببرود
:يوه سوري مآكنت اقصد
آنفجرت بالضحك مرآم وهي تعلم مالذي ترمي اليه شوق ..
:ههههههههههههههههههه جرب نآر الغيره وئولي .. ئولي ايه رأيك
دلال وهي تحس بِ شيء غريب يدور حولها لم تستطع أن تفهمه
:بنآت لا تطقطقون على رآسي وش فيكم
أشوآق وهي تتنآول الحلا من دلال
:سلآمتك بس بدأت بثآرة مرآم .. احسبي لها سآعه وترجع طبيعيه
تعآلت رنآت هآتفهآ المحمول الذي مآ أن احتوت أنظآرها الشآشه حتى إحتوت شفتيها تلك إبتسآمه عذبه ..
إلتقطت ذلك منديل ورقي على وجه العجآله وأمسكت بِ البي بي وأجآبت
:آهنن بوحميد
توقفت تلك قطعه للحلا بِ حلق شوق وهي تسمع إسم حمد .. ومع الكثير من الجهد تمكنت من إبتلاعهآ
على الطرف الآخر ..
كآن حمد يربض بِ جسده المتكآسل بِ مركبته بعد أن أنزل عبير لِ منزلهآ .. وهي تجر أذيآل الألم
بِ صوته المتشبع شوقاً ..
:هآه خلصتي ي النتفه؟
:لآبآقي مآخلصنآ (تنظر لـ كفي مرآم وهي تلوح لهآ بِ البقآء )
:كيف؟ لكم حوآلي الثلاث سآعات .. مآبعد شبعتوآ من بعض؟
:هآه .. واللي يسلمك بوحميد شوي بس
تنهد بِ ألم فقد كآن يرجو أن يأتي لـِ يسترق النظرآت لِ تلك حوريه لم تفآرق مخيلته ..قآل بِ رجآء
:بسألك سؤآل يالنتفه وجآوبي ايه آو لا .. بدون أي شي ثآني
:هآه (نظرت لـ مرآم وأشوآق وآردفت) طيب يلا
:شوق وأهلها مطولين آو لآ ؟
:ليه؟
:إجآبه خآطئه يالبثره .. إي أو لا ..؟
:مدري ..(تضحك بِ صوت منخفض لـ غرآبة سؤآله وإهتمآمه)
:طيب ... أحد تحرش فيكم من آللي حولكم؟
:وشو .. تحرش بمن
إنتبهت شوق لـ دلآل وكأن وضعهآ مريب .. حولت أنظآرها لـ مرآم لـ تتلقى منهآ تلك غمزه ذآت معنى .. إبتسمت أشوآق وأنكست رأسها حيآءً وصدرهآ الصغير يختلج بِ أنوآع تلك مشآعر متضآربه ..
:دلوو ترى موب آحسن لك ..(فتح آزآرير ثوبه التي تحكم الإمسآك بِ رقبته وكأن به لآيستطيع التنفس من التوتر) ردي علي
ضحكت دلآل بِ خفه وإستأذنت ممن حولهآ .. وسآرعت الخطى لِ تبتعد عنهن قآئله
:بوحميد وش سآلفتك آنت ؟
إعترآه الإرتبآك .. وكأن به مرآهقاً صغيراً أمام اخته التي تصغره ..رد بِ إرتبآك وكثير تخبط
:مآفيني شي ..أسألك أسئله عآديه
تدرين شلون .. تجهزي بمرك اللحين
:وشو بوحميد تكفى واللي يسلمك مآبعد شبعنآ من بعض
عمد لـ تشغيل المركبه وقآل بِ إصرآر
:ولآ عمركم بتشبعون من بعض لو تجلسون للفجر .. تجهزي
بِ محآوله لِ إقنآعه
:منيب متحركه لحد مآيجون أهلهم يآخذونهم .. مقدر أتركهم بلحآلهم
:هههههههههههه يعني انتي اللحين اللي مسويه تحرسينهم والبودي قآرد حقهم يالنتفه
:موب قصه كذآ .. يآربي منك بوحميد والي يسلمك(على أهبة البكآء ألماً)
سطعت فكره جهنميه بِ عقل حمد .. وأردف قآئلاً
:تجهزوآ كلكم .. بمركم ونوصلهم ونروح بيتنآ
:صدق بوحميد؟ وتتركني آنزل عندهم وآسلم عليهم؟
بِ نفآذ صبر
:وش رآيك تنآمين عندهم بعد .. آخلصي جآيكم تجهزوآ
:طيب طيب
:وتغطوآ زين وتستروآ .. حولكم شبآب
:طيب آوف .. حآلتك غريبه اليوم
أقفل منهآ الخط .. وقلبه يترآقص فرحاً ... سَ تكون معه بِ ذآت المركبه
وأخيراً س يتمكن من تنفس أنفآسها .. والإستمآع لِ أدق حركآتها ..



.......................................



ذلك جسد تعتليه إرتعآشات الألم والقهر .. قد أٌلقي به بِ إهمآل على تلك السوفآ الكبيره التي تتوسط الصآله الوآسعه ..
:رحآبووه .. رحآآب
أخذ صوتهآ يعلو أكثر فَ أكثر
:رحآآبوه
ظهر لهآ شبح من خلفهآ تعلم مسبقاً أنه يخص شخصاً مآ ولكنها لم تعره إهتمآماً ولم تلتفت لـ تعرف مآهية الشخص القآبع خلفها
بِ تتآبع
:رحآب .. رحآب ولعنه ..
:وش فيك تصرخين (بصوتهآ المخملي ) عسى مآشر
وضعت يدهآ عبير على رأسهآ ورددت بِ دآخلها (موب نآقصتك منآلوه)
بدون أن تلتفت قآلت بِ تكآسل
:وين رحآب؟
تقدمت منآل التي ترتدي ذلك فستآن من الحرير الخفيف والقصير إليهآ .. واتخذت لِ جسدهآ الممشوق مكآنا أمامها على الكنب الوثير .. وقآلت بِ هدوء
:رحآب مآبعد رجعت من النآدي ..
وش فيك عبير .. شكلك تعبآنه
ضحكت بِ إستهتآر وقآلت
: يعني بتفهميني آنو يهمك مثلاً؟؟ إلتقطت الهآتف المحمول من حقيبتهآ الكبيره وأخذت تقلبه بِ إهمآل .. غير آبهه بِ منآل
بِ هدوء منآل المعتآد .. تكتفت وآجآبت
:وليه مآيهمني ... عموماً نصيحه .. لآتضيعين حمد من يديك
ترى موب كل مره تسلم الجره
بِ إنفعال . رمت بِ الهآتف جآنباً وهبت وآقفه لـ توآجه منآل بِ شرآسه قآئله
: وهم بنآت الجحلط ذولي تركوآ لي شي؟؟
وحده متمسكه بِ مشعل .. وتدري انه يحبني ويبيني
ومآسح بكرآمه من جآبها البلاط ولآتركته
والثآنيه لفت على حمد ...
بِ إستهجآن
:لفت؟ منهي
:شوق الفلس
رفعت حآجباً وأردفت
:شوق البنت الصغيره اللي مع أمل .. تروح وتلف على حمد .. كلميني بِ منطق بليز عبير
لآتخلين حقدك يعميك عن الوآقع
أخذت تصرخ وتدور حول نفسهآ بِ نوبة غضب
:ليه موب مصدقيني بفهم .. ليه بكذب عليكم وش مصلحتي
توه مآخذني ومرينآ النتفه اخته ودينآها لشوق الفلس ومدري منهي
ونزل حمد معهم..ومآغير سرحآن بالخط ويكلم آخته قدآمي يتطمن عليهم
آنا موب سبيكه يآ منآل افهم وش اللي يصير حولي
هبت وآقفه منآل .. وتقدمت من عبير وقآلت بِ عقلآنيه
لـِ نفرض إن كلآمك صحيح
موب وآجب عليك تحآربين عشآن اللي تبينه؟
إنتي قد قلتي لي إن أمل بآعت مشعل .. وسألتك كيف؟
قلتي مآحآربتني . ورآحت وتركته لي
لآتسوين نفس الشي مع حمد
ومع إنتهآء تلك كلمآت .. إستدآرت لِ تعود أدرآجها
عبير بِ غضب
:وش قصدك؟؟ آن شوق جآلسه ترد لي الصآع صآعين؟
لآترمين كلآم وتهربين .. تعآلي وآجهيني
منآل دون أن تلتفت
:لآتنسين حبوبك عبير .. شكل النوبه رجعت لك
أخذت تنظر لمآحولهآ بِ ألم .. أرآدت أن تهشّم منآل على تلك ألفاظ تتلفظ بهآ
لم تجد نفسهآ إلا والهآتف بين أناملها .. وتدير رقم مشعل لآشعورياً
متنآسيه تهديد حمد لهآ ..
قآلت والدمع يغشى محيآها
:مآلي الا آنت .. لآتتركني انت بعد .. رد علي
............................

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 03-07-10, 12:59 AM   المشاركة رقم: 398
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

َ


م ـشْهَدْ ’ "3" ’ :-

آلله يِخلِيكْ يَ أَعَزْ إِنْسَآنْ ,,
,,..,, آلله يِخليِكْ يَآني بولهآنْ
بِ غيَآبكْ
الكِلمه "" ..,, تِعجزْ فِ نحرهآ,,
وفِ قربكْ
الليلهْ ""..,, يِحْضِنهآ قِمَرْهآ
فِ صوتِكْ دِفآ ..
وفِ عروقِيْ وفآ
وشِعُوريْ تِعرفهْ
,,, [ أَحِ ـبِكْ ] ,,,
يَ بعد كل الأزْمآنْ




توقفت تلك مركبه صغيره .. فَ الإضآءه الحمرآء السآطعه إستطآعت أن تقوم بِ دور بطولي وتُوقِفْ ذلك تفكير متجهم يدور بِ خلده .. بدأ يُمسّد رأسه .. فَ الصدآع بدأ يفتك به ..
جآل بِ أنظآره فيمن حوله .. لكل مركبه قصه .. وَ هم .. وَ دمعه .. وَ ألم
إسترعت إنتبآهه فتآة صغيره .. متكأه على زجآج نآفذة من هي بِ جآنبه .. وتنظر لـ من هم حولهآ وتلك إبتسآمه بريئه تدآعبها
ي الله .. كم هي شديدة الشبه بِ (أمله) .. بدأ ينظر إليها بِ دقه .. ويتأمل تلك ملامح صغيره تقف على محيآها بِ كثير تركيز .. مآ أشد الشبه بينهآ وبين تلك أمل يعشقها
نعم كآنت ك هي ..
كآنت ك برآئتها .. ك جمآلها الطفولي
وتك غمآزات تتوسط وجنتيهآ ..
إبتسم لآشعورياً وهو ينظر لهآ ...
تقدم من الزجآج .. وأرقد شفتيه عليه بِ حلميه .. وطبع تلك قبله .. تلك فتاه فعلت ذآت فعله .. وابتسم بِ صدق حتى آمتلاءت أحدآقه بِ تلك دموع
ي الله .. أمل
لكم يعشقها مهمآ حآول نسيآنها ..
وهذه طفله صغيره قد آعادت سيول الذكريآت اليه كريمه .. جدُ كريمه
لم يتنبه إلا بِ أصوآت الأبوآق من خلفه تستحثه على المسير .. أومأ للطفله بِ كثير حب .. وبدأ يكمل مسيرته
رجل الظل نعم .. هو رجل الظل . الذي لآيبرح رضآها قيد أنمله
يرعآها بِ غيآبها وبِ حضورها .. لله درهآ من أنثى .. !
ترن ترن ...
أنه الهآتف مرةً أخرى .. بدأ يخشى رنينه .. من بعد مهآتفة أريج ..
مآذآ .. آنها شوق؟
على عجآله استقبل المكآلمه
:آهلين شوآقه
بِ صوت لآهث
:هلا هلا تروك كيفك واخبارك الخ الخ وينك فيه
ضحك لآشعوريا لـ إسلوب أخته الغير شقيقه له .. وقال بِ تحبب
:انا بخير ومنيح الخ الخ وبالسيآره
هآه قضيتوا؟ آمركم؟
:هذآني آتصل بحسوني مآيرد .. ولآ الوآلده ترد
ضحك تركي بِ خفه
:ولآهوب رآدن عليك .. الليله مآخذن آوم العيآل بِ الهيلتون بيتعشون وينومون هنآك
وصآني آمركم ليآ خلصتوا ..
:آهااا طيب شسمه
:شسمه؟؟؟
:اي شسمه
:هههههههههههه منهو وانا اجيب لك آسمه
:آقصد آمممم لك والا للذيب
:لا والله للذيب(ضآحكاً)
:ي شينك تروك يلا عشآن ازوجك وهيك ..
:مآنيب معرس قآعد على قلوبكم .. آخلصي وش تبين
:آمممم صديقتي دلو تعرفها
:إي الجديده وش فيها؟
:تبي تمرنا مع آخوها ويوصلونا البيت شرآيك؟
:اللحين آقولك قضيتوا بمركم تقولين بيوصلنا؟
:تروك واللي يسلمك آبيها تنزل للشقه .. ولوجيت آنت واخذتنا وربي مآبيجون معانا( أخذت تحرك يدهآ بِ انفعال ورجآء )
:والمطلوب؟
:المطلوب مآبي حسون يدري وكنها جت منك وانك مشغول وكذآ
:آها يعني تبينها برآسي؟
:لاااا تروك واللي يسلمك
والا لاتقوله
موب لازم يدري
لآ رد يصل إليهآ .. قآلت تستحثه
:ترروك واللي يخليك حلفتك بربك .. وغلاة كل غالي
:مآيجوز تحلفين بغير ربك
:طيب وخالقك تكفى وربي لا اسوي لك مكرونه بالبشآميل اللي تحبها بس وآفق
آخر يوم تروك لاتردني لا تكسر بخآطري طلبتك
بِ تأفف
:طيب من اللي بيوصلكم؟ وكم عمره؟
:هآه .. (أردفت كآذبه) لآ صغير توه 16 سنه
:16؟؟ومسلمينه سيآره؟
بِ دهآء
:آي مع السآيق .. وهو معنآ فهمت علي؟(كآنت مستعده لـِ دفع أي ثمن لآحقاً في مقآبل أن تخوض هذه تجربه مع حمد)
:آها
:هآه وش قلت ..يلا عآد بوحميد .. تكفى ..ترى تكفى تهز رجآآل
:خلاص خلاص
يا حنتكم يا ذآ البنآت ..
طيب احتريكم بالسيآره قدآم الشقق
فآهمه .. لآتتأخرون
:هييييييييييييييييييييييه


...............................



أنظآر رجوليه ترتدي النهميّه والجوع .. فَ تلك عينآن ك الصقر تترصدآنها ..
:آآه ي لبى بس
تلك آهه خرجت لآ شعوريآ منه وهو يلمحهآ تخطو منكسة الرأس .. تقدم لـ مؤخرة المركبه .. وعمد لـ يفتحهآ وهو يكيل لذلك جسد ممشوق سهآم النظر ..
:آيوه بوحميد ..خذ ذي بعد ,,
:وش ذي (أخذ يقلب بين كفيه ذلك كوب من الستيل محكم الإغلاق)
دلال وهي تبتعد عنه لـِ تركب المركبه
:كوب شوآقه طآح من السله
:نظر للكوب وهو يتخيل تلك شفآه مكتنزه تلثمه .. وتشرب منه .. أحس بالغبطه تجآه الكوب .. تمنى لو يتبآدل الأدوآر مع ذلك كوب .. ويحظى بِ دفيء شفتيهآ .. فَ مآكان منه الا ان عمد لِ تخبئته ,,
أقفل المركبه وهو ينظر إليها تقف بِ حيآء .. سآرع الخطوآت لِ يتخذ مكآنه فِ المقعد الأمامي
آقفل البآب بِ مهل .. وعمد لِ تركيز المرآءه علي المقعد من خلفه
قال لِ دلال على وجه السرعه
:قولي لشوق تركب ورآي ..
دلال وهي تنظر اليه بِ استهجآن
:وشو؟؟
:دلو موب وقت تتنيح سوي اللي آقولك عليه
:بوحميد وشفيك انت اليوم؟ خير اقول للبنت اركبي ورى حمد؟
:بطريقتك
لآرد يصل
:قوليلها وانا بآخذك معي الاسبوع الجآي للرياض تشوفينهم(ك محآوله لِ إقنآعها)
إبتسمت دلال بِ حذق وأدركت أن الأمر غير طبيعي
:طيب طيب
أطلت بِ رأسها الصير من النآفذه وأردفت قآئله ..
:يلا مرآمو يلا شوآقه وش فيكم مستحين ههههههههه
لالا مرآم خليك انت اللي وراي ابيك تعدلين فوني .. قلتلك السبيكر خربآن
وخلي ذآ الخكريه تركب هنآك
إبتسمت شوق بِ كثير عرفآن لِ دلال .. وهي لآ تعلم مآ الذي فعلته بِ هكذآ حركه
سآرت على مهل .. وتقدمت للبآب .
فتحت البآب .. هيَ
زآد نبضه .. هوَ
جلست على ذلك مقعد وثير وآحست بِ رآئحته الرجوليه تعبق بِ المكآن .. آقفلت البآب وقالت بِ صوت خآفت
:السلآم عليكم
رد هو بِ بآلغ شوق .. وبلا أدنى شعور
:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. حي الله شوق
وكزتهآ مرآم وهي تهمس
:ذآب الميآنه الاخو
ضحكت شوق بِ خفه .. وأنزلت تلك طرحه على عينآها ..
تنهد بِ كثير حب .. وقال بِ نفسه
(لبى العيون اللي غطيتيها والله . ويلوموني فيك)
تحرك بِ المركبه على مهل .. وشوق تتمآيل لاتعلم هل هوَ عشقاً أم شوقاً أم بِ فعل المركبه
(شفت خلي بعد غيبه
شفته في حآله غريبه
ضآع من عينو الحنآن
اللي عشنآه من زمآن)
وعلى أنغآم تلك كلمآت .. بدأت تلك دقآت لقلبه وقلبهآ المتيم يترآقصآن بِ شوق وكثير لهفه
وكأن بِ عجله الزمآن قد توقفت .. ولم يبقى سوآهم
هوَ وَ ..هيَ ..
يختلس تلك نظرآت من تلك مرآة فتّآنه .. تخبره بِ جميع تحركآتها ..
تلك نظرآت من شأنها أن يقتآت عليهآ بقية لحظآته .. وبقية أيآمه
لـ أول مره يتخلى عن عقله .. وحكمته . وهدوئه
فَ معهآ هيَ .. وهيَ وحدهآ .. لآسبيل للعقل .. ولآ للتروي
: ي الله صبآح خير ..
صوت مزعج إقتحم تأملاته .. وتلته تلك ضحكآت ثلاثية الأبعآد .. من مرآم وشوق ودلال
إبتسم بِ سخريه وقآل
:وش تفضلتي فيه طآل عمرك؟
مرآم بِ نديّه
:سلامتك
:ربي يسلمك (امتدت تلك يد لـ تغلق المذيآع وأردف)
طلعنآ من الكورنيش .. وين الشقه فيه ؟
مرآم بِ قلة حيله
:والله مدري .. شوآقه تدلينها
أومأت بِ رأسها بِ هدوء وقالت
:إي أدلها .. يمين لو سمحت
:من عيوني
زوجآن من الأنظآر تحتويآن شوق وحمد بِ كثير مسآئله وفضول
فَ مآيجري أمامهم ملآحظ .. وغير طبيعي
بدأت هيَ بِ إعطآئه التلميحآت من وقت لـ آخر .. لِ يتقن الوصول لِ منزلهم
وتلقفت هيَ منه بِ دورهآ عبآرات
(لبيه – سمي – من عيوني – ولايهمك – كذآ؟ طيب )
كآنت محآوره بسيطه .. ولكن مآورآء تلك كلمآت .. أشد وقعاً بِ نفوسهم

أيَتهآ المرأه المَعجونه بِ أنوثتهآ
كَ .. / فطيرةِ العسل .. وَ المعجونه بِ دم قصآئديْ
وَ ,, / دم شهوآتيْ
يَ إمرأه الـ دَهشة الـ مُستمرة ,,
يَ آلتي بدآيآتها تُلغي .. [ .. نِهآيآتها ..]
وَ ,, / آولهآ يُلغي ,, آخرهآ !!
وَ شَفتهآ الـ سُفلى ,,/ تأكُلْ .. شفتهآ العُليآْ
أيتهآ المرأه التي ’’ تتركني ’’ مُعَلقاً
بَين الهآوِية .. (وَ) الهآويه !!
أيتهآ المرأه ,, / ,, المأزقْ
أيتهآ المرأه ,,/,,الدِرآماْ
أيتهآ المرأه ,,/,, الجنونْ
أخآفْ ,, [ .. أن أًحِ ـبُكْ ..]

................................................

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 03-07-10, 01:01 AM   المشاركة رقم: 399
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 



َم ـشْهَدْ ’ "4" ’ :-



أُريدك أنثى .. /’’
وَ هذآ رجآئي الوحيِدُ إليكِ
وَ آخر أُمنيه أتوجه بِهآ إلىْ / ’’ شَفتيِكِ
أُريدكُ بِ إسمْ الـ طُفولةُ / .. أُنثىْ ,,
أُريدكُ بِ إسمْ الـ رُجولة / .. أُنثىْ,,
أُريدكُ بِ إسمْ الـ أمومهُ / .. أُنثىْ,,
وبِ إسمْ جميع المغنينْ وَ الشعرآءْ /,,
وبِ إسم .. جميع الصحآبةُ والأوليآءْ
أُريدكٍ [ ,, أُنْثَىْ ,,]
فَ هلْ تَقْبَليِنْ الرجآءْ




يَجِرْ خطآه على ذلك رخآم أبيض يعتلي أرضية البهو .. ينظر لـ تلك سآعه تلتف حول معصمه ب تجلد ف إذآ بها الوآحده صبآحاً ..
تأخر عليهآ عمداً .. فَ تأثير تلك مكآلمه (عبيريه النكهه) إستنزفته الكثير ..
ك أي رجل شرقي .. حمل كبريآئه على كتفيه .. وأرقد ذلك جمود على ملآمحه ..
هُنآك إمرأتآن بِ حيآته .. إمرأةً تهوآه حتى الثمآله وتسآمحه على كل زلآته بل تلثمهآ بِ ريق العفو والغفرآن
وأخرى تقبع بِ الأعلى وتُسجل أخطآئه عليه لِ تلقيهآ على مسآمعه بِ كل التفاته منهآ
وتجلده بِ أسوآط اللوم والعتآب .. (هكذآ حدث نفسه بِ كبريآء شرقي متزمت أعمى )
تقدم ل يخطو تلك خطوآت مصيريه ..
في كل خطوه يخطوهآ .. يقآرن بين أمل وعبير
عبير لطآلما كآنت عوناً له على نفسه
مصدر إشبآع ذآتي .. وإرضآء ل غروره الرجآلي
أمل .. ك تلك الفآكهه الشهيه التي يسيل لهآ لعآبه . ولكنهآ مرة الطعم ..
يخشى أن يلثمهآ ويقتضمهآ خوفاً من أن تُدمي شفتآه بِ فعل جفآفها وشدة برودتهآ
فَ كبريآئها وتلك عزه تكتنفها تحول بينه وبينهآ
نظر للأمام وهو يقول
:يبيلك تربيه ي أمل .. موب أنا اللي تمشيني على كيفك


...................



ترجل من تلك مركبه صغيره .. أنظآره معلقه بِ تلك الرنج السودآء .. ثوب أبيض .. ورأس عآري ..وشعر أسود فآحم يتحرك بِ فعل الهوآء الحآر الذي يلفحه
إبتسم بِ تأدّب وهو يرى المركبه قد توقفت أمامه .. وكآنت الصدمه .. حينْ ترجل ذلك شآب أقرب للثلآثيني منهآ .. حسن الهندآم .. كثير التأنق ..
إعتلت ملآمحه الـ صدمه وهو ينتقل بِ أنظآره بينه وبين شوق التي ترجلت منكسة الرأس .. وَ سرعآن مآ خطت من جآنبه مسرعةً هيَ وتلك مرآم تتبعهن فتآة مسّمرة العينآن عليه .. مآلبثت أن سآرت على خطى من سبقنهآ
:السلآم عليكم
حوّل أنظآره تركي لـ حمد قآئلاً
:هلا والله وعليكم السلآم
تعآنقت تلك كفآن بِ الهوآء ..
تركي لآزآلت تعلوه الدهشه
حمد..متهلل الملآمح فَ أخيراً أمسك بِ أول خيط يوصله لـ شوق
حمد بِ روح حمآسيه
: والله جيت آخذ آختي دلال وقآلت خلينآ نوصل البنآت بِ طريقنآ
فرصه سعيده نشوفكم ونتعرف عليكم
تركي وقد بدأ يستعيد وعيه من بعد الصدمه وتدآرك الموقف قآئلا
:والله فيك الخير لآهنت .. تعبنآك معآنا
واللي اني عآرض(ن) عليهن آمرهن
بس البنآت الله يهديهن
قآطعه حمد خوفاً من أن يلقي اللوم على شوق فَ يكيل لهآ العقآب
:والله بيني وبينك مآكانت فكرتهم كآنت فكرة أختي النتفه
تبي تتعرف على الأهل أكثر وتطلع تسلم ع الوآلده
إبتسم تركي حتى بآنت غمآزته اليتيمه على شقه الأيمن
:أهل من قبل ومن بعد إن شآء الله .. حيآك تقهوى
:لا الله يسلمك .. خيرك سآبق ..
:كلها فنجآل(ممسكاً بيد حمد بِ إصرآر)
:لا والله خليهآ وقت ثآني موب وقتهآ .. وتأخر بنا الوقت .. أنا بروح أخلص لي كم شغله وأمر أخذ دلال
:حيآك ربي .فرصه سعيده تعرفنآ عليك
:حنآ أسعد لآهنت والله

كمآ إجتمعت منذ لحظآت .. سرعآن مآ إفترقت رجولتآن .. تمثلان الرجوله حقاً
كلاً منهمآ لديه من الكرم الرجولي والعزه والإبآء .. مآيجعل منه شخصاً محظّياً لدى من حوله
لله درهم من عوآئل ربتهم وأحسنت التربيه


......................



أحست بِ تلك خطوآت قريبه من البآب .. سرعآن مآ غمرت نفسهآ بِ أكوآم الملآءآت السكريه الكبيره
مستلقيه هنآك ..بِ ذلك ردآء طويل من الحرير الأبيض .. وتلك زينه غير متكلفه
شعرهآ المتموج الأسود الفآحم .. وتلك آنوآر خآفته تسيطر على الحجره ..
كلهآ آسلحه ذو حدين من شأنها أن تنتزع كبريآء أي رجوله لـ تخر أمام أنوثتها
أغمضت عينآها وحآولت أن تتحكم بِ تلك أنفآس مجنونه تزمجر بِ صدرهآ الصغير ..
رغبتآن تتخآلجآن بِ دآخلها
إحدآهما تريدآنه أن يلتهمهآ ك تلك حبه كرزيه .. إبتعدت عنه كثيرآ وهآهي تعود اليه
تريده أن لايستمع لـ ندآءات كرآمتها وأن ينسيهآ ألآمهآ
وأخرى .. تريد لـ مشآعر كبريآئه أن تسجد لـ أنوثتها بِ إستجدآء عقيم
لِ تزآول هي حربهآ الصغيره .. وتتفنن بِ إستعآدة حقهآ منه
هكذآ تقبع هنآك .. تموج بِ سيول الكبريآء والظنون والأمنيآت
وكآنت أولى خطوآته لِ حجرته .. فتح البآب بِ قوه .. توقفت تلك خطى .. لـِ تعآود المسير
وصلت لدورة الميآه الصغيره .. أقفل البآب بِ عنف من خلفه
أنوآع الإزعآج والإهمآل
لـ ربمآ يريد أن يثيرهآ . نعم .. سَ يثير غضبهآ ثم سَ يعمد لـِ تهدئتها
هكذآ ظنت وإبتسمت تحت تلك ملآءآت سكريه .. وتلك غمآزتين رآئعتين توقعآن الموآفقه على تلك ظنون
فًتح البآب بِ قوه
فزعت هيَ ..
أقفل البآب الآخر .. لِ يلقي نفسه بِ إهمآل على السرير العملاق ..
ومآهي سوى لحظآت ...
حتى أولاها ظهراً قآسياً .. وبدأ بِ سمفونية شخيره
ء يعقلْ ... ؟
حبست أنفآسها طويلا .. لآتريد أن تتحرك
لـ ربمآ يكذب عليهآ .. يريد لهآ أن تغضب
ء يعقلْ أن يتظآهر بِ البرود؟
كآن في غآية الشوق لهآ ...
وبعد مرور وقتٍ ليس بِ القليل ..
تحركت بِ بطيء شديد .. فِ إذآ هو بِ أقصى اليسآر .. متلحفاً ملآءآته .. وكبريآءه ..
حوّلت أنظآرها لِ نفسهآ .. وهي ترى تلك زينه .. وذلك هندآم .. وتلك كبريآء جريحه تشير لها بِ إصبع الإتهآم تدينهآ
إهتزت شفتيهآ بِ ألم وهمست
:يآقو قلبك ..

آه ي قو قلبكْ .. / تِجرحني مِنْ قلبْ وتروح!
آه قِليِ وَ ربكْ ../ مِنْ علمّكْ درسْ آلـ جُروحْ
مَآ جآكْ مني يجرحَكْ ..
مآ جَآكْ مِني يألمك .. !!
ليه الـ قِسىْ
قَلبكْ [ ,, نِسَىْ ,,,]

..........................

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 03-07-10, 01:07 AM   المشاركة رقم: 400
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 



َم ـشْهَدْ ’ "5" ’ :-

إرَآدَآتْ :-



الـ إرآده الأولىْ:-



أُريدُ أنْ أُحُبًكِ .. سَيدتيْ
كي أَستعيدُ عَآفيِتي
وَ / ,, عَآفيةْ كَلِمآتيِ
وَ أخْرُجْ مِنْ حِزآمْ التَلوّثْ
الذِيْ يَلُفُ قَلبِيْ ..,
فَ الأرضُ بِ دًونِكْ
كِذْبَةٌ كبيرهْ
وَ ,,/ تُفآحةٌ فآسِدهْ




ذلك مزيج بني .. يفوح منه رآئحه زكيه ,, سكب لِ نفسه قليلاً من ذلك قَدحْ .. وأخذ الفنجآن بين أنامله وهو يستنشق رآئحة قهوة أمه الحبيبه ..
إقتربت تلك أنامل حنطيه من شفتيه المزمومه .. التي مآ أن إرتشفت القليل من القهوه حتى كشفت عن إبتسآمه رآئعه وهمهمه لللذه
:آمممم
:آعجبتك يمه؟
فآجأه صوت وآلدته من خلفه ..إعتدل لِ يوآجههآ وتلك قطرآت للمآء لآتزآل بِ شعره ..
فقد أخذ للتو حمآم دآفيء كآن من شأنه أن يزيل جميع الترسبآت الفكريه التي لآتزآل عآلقه بِ ذهنه
:جداً ... آفا عليك بس
وانتي قد سويتي شي ومآ عجبني .. يآفديتك والله يآم حمد
:ههههههه إسكت لايسمعك عدول همن تقوم قيآمته .. (قالتها ضآحكه وهي تسكب لِ نفسهآ القليل من القهوه )
:ورآه؟
:يقول ولدك ليه يسميك آم حمد .. ورى مآ ينآديك أم عآدل
:يخسى ويهبى وجه النكبآت .. إلا أم حمد ونص
نظرآت الحنآن من وآلدته إستمرت بِ إمدآده بِ القوه والـ حب .. حتى تشبعت روحه اللآهثه بِ ذلك حنآن أموي دآفيء
: وش صآر عليك يمه ..؟
:ب وش يمه ..(قآلها متحاشياً النظر لـ وآلدته ونظرآتها)
:بموضوعك يمه .. عسى تحسنت أمورك مع عبير عقب أمس؟
:نقول إن شآء الله
:يمه
:لبيك يام حمود (لآينظر لـ عينيهآ لِ علمه أنه اقترف خطاً مآ )
: ورآك .. فيك شي موب طبيعي آنت
أنزل ذلك فنجآن فآرغ للأرض . وإعتدل لِ ينظر لوآلدته ويقول لهآ بِ تردد
:يمه خآيفن أظلم عبير معي
لآني اللي حبيتهآ ولآني اللي تركتهآ
آحس لو بيصير لهآ شي ذنبهآ ب رقبتي
وغير كذآ ... (لحظه صمت تطفلت على حديثه)
مدري يمه
بِ حكمه
:إلا تدري يمه تكلم
لم يرد على تسآؤلها فَ أردفت
:والا تبي أقولك؟
إنت مملك وعلى وجه عرس .. ونفسك تعلقت بوحدتن ثآنيه
آدري يمه موب بيدك هـ الشي
بس يمه إنت ولد حموله ... منتب ولد شوآرع حتى تلعب ببنآت خلق الله
مآتبيهآ وانا امك اتركها بتلقى نصيبهآ
إمسآك ب معروف أو تسريح ب إحسآن وأنا ميمتك
وغير كذآ
إنت ضآمن إن هالبنت تبيك؟؟
لوتروح لهم بيزوجونك؟
ميب مخطوبه؟
بِ فرح جنوني ك غريقٍ تعلق بِ قشة أمل .. قفز بِ جآنب وآلدته وقبل رأسهآ قائلاً
:إي يمه تبيني
إلتفتت اليه بِ حنق وقآلت
:وانت وش درآك؟؟ لآتكون تكلم البنت حميدآن؟(حميدآن كآنت كلمة وآلدته له حين تكون غآضبه منه)
انفجر ضاحكاً فقد مر زمن لم تنآديه وآلدته بِ هكذآ لقب
:هههههههه واللي ي الغآليه مآحك لسآني لسآنها ولا تكلمت معها
:متأكد؟
:اي والله خلق وجهك ماكلمتها يمه.. بس آحس كذآ انها تبيني
والقلوب شوآهد يمه ..
إلتقطت فنجآنها ورشفت منه بضع رشفآت وهي تفكر ملياً ..وكآن هو ينتظر تلك كلمآت من شفتي وآلدته لِ تعطيه الحمآس للإقدآم على فعلٍ ممآثل
وأخيراً نطقت قآئله
:طيب وانا امك خلي دلال تتأكد
اللي شفته هكآليوم بهالحفله ان كلن يسأل عنها
وكم وحده خذت رقم اهلها تبي تكلمهم عليها
بِ غضب أردف
:منهم ؟ وبأي حق يطلبون رقم اهلها؟
إنفجرت وآلدته ضآحكه
:هههههههههههههه الله يخلف على وليدي .. غرقان لـ شوشتك ي حميدآن
إعتدل بِ جلسته وهو يرتدي تلك بيجاما رماديه .. وقال لها بِ تروي
:يمه من اللي طلبها؟
:مدري يمه .. كثير .. كل من شافها اسم الله عليها سأل عنها
إبتسم وهو يتذكرها بِ كثير شوق
:لآيمهم بِ النآر
قفز من مكآنه
:وين يمه
بروح لدلالوه .. الخبر عندها
تقفت خطوآت ابنها وهو رآحلاً بِ كثير حب وهي تقول
:الله يكتب لك الخيره ي ولدي .. من أول وقلبي موب مرتآح لـ عبير


.....................................

الـ إرآده الثَآنِيهْ:-


أُريِدُ أَنْ أحًبِكْ .. !!
حَتى أَتخلصْ مِنْ يَبآسِيْ
وَ .. مُلُوحَتِيْ
وَ ,,, تَكلسْ أصَآبِعيْ
وَ أسْتَعيدْ جَدآوِليْ
وَ ,,, / ,, سَ ـنآبِليْ
وَ فرآشَآتِيْ الـ مُلونهْ
وَ أَتأكدْ ,, مِنْ قًدرتيِ علىْ
البُكآء .. !
وَ قًدرتيِ علىْ
الغِنآءْ ..!




ذلك ملف أخضر .. و وريقة بيضآء تعلتيها بضع أسطر يتيمه .. ولون أسود يزينهآ ..تخضع لِ أنظآر أنثويه من تلك عينآن وآسعتآن .. مزينتآن بِ العدسآت اللاصقه الرمآديه
:متى هـ القرآر؟
وجهت ذلك تسآؤل حآد لِ تلك ممرضه شرق آسيويه قالت بِ لكنه سعوديه
:مآ أعرف دآك .. اليوم بس
تأففت بِ قلق وأردفت
:طيب .. قفلي البآب ورآك
تأملت تلك وريقه للمره العشرين .. دوره طبيه في مدينة الريآض
س تدوم شهرآن ..
ما العمل ؟!
وإبنهآ ماذا س تفعل به ؟!
هل تستطيع الـ إعتذآر عنهآ ..؟!
أليس هنآك من يحل محلهآ لِ هكذآ دوره ..!
طرأت عليهآ خيالات لـ دآك تركي .. إبتسمت لآشعورياً
وقآلت بِ نفسهآ
:علهآ خيره ..
من يدري ...!!
....................

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الكاتبه زفرات السنين, خطوات لثمتها افواهٌ شيطانيه, روايه اكثر من رائعه للكاتبه زفرات السنين, روايه خليجيه, زفرات السنين, قصه خطوات لثمتها افواهٌ شيطانيه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t76455.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ط³ط§ط¦ظ„ ط±ط§ط¦ط¹ظ‡ ظ…ظ† ظˆط­ظٹ ظ‚ظ„ظ… ط§ظ„ط¯ظƒطھظˆط± This thread Refback 13-08-14 05:21 PM
ط±ط³ط§ط¦ظ„ ط±ط§ط¦ط¹ظ‡ ظ…ظ† ظˆط­ظٹ ظ‚ظ„ظ… ط§ظ„ط¯ظƒطھظˆط± This thread Refback 30-07-14 06:45 AM


الساعة الآن 10:02 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية