َ
م ـشْهَدْ ’ "3" ’ :-
آلله يِخلِيكْ يَ أَعَزْ إِنْسَآنْ ,,
,,..,, آلله يِخليِكْ يَآني بولهآنْ
بِ غيَآبكْ
الكِلمه "" ..,, تِعجزْ فِ نحرهآ,,
وفِ قربكْ
الليلهْ ""..,, يِحْضِنهآ قِمَرْهآ
فِ صوتِكْ دِفآ ..
وفِ عروقِيْ وفآ
وشِعُوريْ تِعرفهْ
,,, [ أَحِ ـبِكْ ] ,,,
يَ بعد كل الأزْمآنْ
توقفت تلك مركبه صغيره .. فَ الإضآءه الحمرآء السآطعه إستطآعت أن تقوم بِ دور بطولي وتُوقِفْ ذلك تفكير متجهم يدور بِ خلده .. بدأ يُمسّد رأسه .. فَ الصدآع بدأ يفتك به ..
جآل بِ أنظآره فيمن حوله .. لكل مركبه قصه .. وَ هم .. وَ دمعه .. وَ ألم
إسترعت إنتبآهه فتآة صغيره .. متكأه على زجآج نآفذة من هي بِ جآنبه .. وتنظر لـ من هم حولهآ وتلك إبتسآمه بريئه تدآعبها
ي الله .. كم هي شديدة الشبه بِ (أمله) .. بدأ ينظر إليها بِ دقه .. ويتأمل تلك ملامح صغيره تقف على محيآها بِ كثير تركيز .. مآ أشد الشبه بينهآ وبين تلك أمل يعشقها
نعم كآنت ك هي ..
كآنت ك برآئتها .. ك جمآلها الطفولي
وتك غمآزات تتوسط وجنتيهآ ..
إبتسم لآشعورياً وهو ينظر لهآ ...
تقدم من الزجآج .. وأرقد شفتيه عليه بِ حلميه .. وطبع تلك قبله .. تلك فتاه فعلت ذآت فعله .. وابتسم بِ صدق حتى آمتلاءت أحدآقه بِ تلك دموع
ي الله .. أمل
لكم يعشقها مهمآ حآول نسيآنها ..
وهذه طفله صغيره قد آعادت سيول الذكريآت اليه كريمه .. جدُ كريمه
لم يتنبه إلا بِ أصوآت الأبوآق من خلفه تستحثه على المسير .. أومأ للطفله بِ كثير حب .. وبدأ يكمل مسيرته
رجل الظل نعم .. هو رجل الظل . الذي لآيبرح رضآها قيد أنمله
يرعآها بِ غيآبها وبِ حضورها .. لله درهآ من أنثى .. !
ترن ترن ...
أنه الهآتف مرةً أخرى .. بدأ يخشى رنينه .. من بعد مهآتفة أريج ..
مآذآ .. آنها شوق؟
على عجآله استقبل المكآلمه
:آهلين شوآقه
بِ صوت لآهث
:هلا هلا تروك كيفك واخبارك الخ الخ وينك فيه
ضحك لآشعوريا لـ إسلوب أخته الغير شقيقه له .. وقال بِ تحبب
:انا بخير ومنيح الخ الخ وبالسيآره
هآه قضيتوا؟ آمركم؟
:هذآني آتصل بحسوني مآيرد .. ولآ الوآلده ترد
ضحك تركي بِ خفه
:ولآهوب رآدن عليك .. الليله مآخذن آوم العيآل بِ الهيلتون بيتعشون وينومون هنآك
وصآني آمركم ليآ خلصتوا ..
:آهااا طيب شسمه
:شسمه؟؟؟
:اي شسمه
:هههههههههههه منهو وانا اجيب لك آسمه
:آقصد آمممم لك والا للذيب
:لا والله للذيب(ضآحكاً)
:ي شينك تروك يلا عشآن ازوجك وهيك ..
:مآنيب معرس قآعد على قلوبكم .. آخلصي وش تبين
:آمممم صديقتي دلو تعرفها
:إي الجديده وش فيها؟
:تبي تمرنا مع آخوها ويوصلونا البيت شرآيك؟
:اللحين آقولك قضيتوا بمركم تقولين بيوصلنا؟
:تروك واللي يسلمك آبيها تنزل للشقه .. ولوجيت آنت واخذتنا وربي مآبيجون معانا( أخذت تحرك يدهآ بِ انفعال ورجآء )
:والمطلوب؟
:المطلوب مآبي حسون يدري وكنها جت منك وانك مشغول وكذآ
:آها يعني تبينها برآسي؟
:لاااا تروك واللي يسلمك
والا لاتقوله
موب لازم يدري
لآ رد يصل إليهآ .. قآلت تستحثه
:ترروك واللي يخليك حلفتك بربك .. وغلاة كل غالي
:مآيجوز تحلفين بغير ربك
:طيب وخالقك تكفى وربي لا اسوي لك مكرونه بالبشآميل اللي تحبها بس وآفق
آخر يوم تروك لاتردني لا تكسر بخآطري طلبتك
بِ تأفف
:طيب من اللي بيوصلكم؟ وكم عمره؟
:هآه .. (أردفت كآذبه) لآ صغير توه 16 سنه
:16؟؟ومسلمينه سيآره؟
بِ دهآء
:آي مع السآيق .. وهو معنآ فهمت علي؟(كآنت مستعده لـِ دفع أي ثمن لآحقاً في مقآبل أن تخوض هذه تجربه مع حمد)
:آها
:هآه وش قلت ..يلا عآد بوحميد .. تكفى ..ترى تكفى تهز رجآآل
:خلاص خلاص
يا حنتكم يا ذآ البنآت ..
طيب احتريكم بالسيآره قدآم الشقق
فآهمه .. لآتتأخرون
:هييييييييييييييييييييييه
...............................
أنظآر رجوليه ترتدي النهميّه والجوع .. فَ تلك عينآن ك الصقر تترصدآنها ..
:آآه ي لبى بس
تلك آهه خرجت لآ شعوريآ منه وهو يلمحهآ تخطو منكسة الرأس .. تقدم لـ مؤخرة المركبه .. وعمد لـ يفتحهآ وهو يكيل لذلك جسد ممشوق سهآم النظر ..
:آيوه بوحميد ..خذ ذي بعد ,,
:وش ذي (أخذ يقلب بين كفيه ذلك كوب من الستيل محكم الإغلاق)
دلال وهي تبتعد عنه لـِ تركب المركبه
:كوب شوآقه طآح من السله
:نظر للكوب وهو يتخيل تلك شفآه مكتنزه تلثمه .. وتشرب منه .. أحس بالغبطه تجآه الكوب .. تمنى لو يتبآدل الأدوآر مع ذلك كوب .. ويحظى بِ دفيء شفتيهآ .. فَ مآكان منه الا ان عمد لِ تخبئته ,,
أقفل المركبه وهو ينظر إليها تقف بِ حيآء .. سآرع الخطوآت لِ يتخذ مكآنه فِ المقعد الأمامي
آقفل البآب بِ مهل .. وعمد لِ تركيز المرآءه علي المقعد من خلفه
قال لِ دلال على وجه السرعه
:قولي لشوق تركب ورآي ..
دلال وهي تنظر اليه بِ استهجآن
:وشو؟؟
:دلو موب وقت تتنيح سوي اللي آقولك عليه
:بوحميد وشفيك انت اليوم؟ خير اقول للبنت اركبي ورى حمد؟
:بطريقتك
لآرد يصل
:قوليلها وانا بآخذك معي الاسبوع الجآي للرياض تشوفينهم(ك محآوله لِ إقنآعها)
إبتسمت دلال بِ حذق وأدركت أن الأمر غير طبيعي
:طيب طيب
أطلت بِ رأسها الصير من النآفذه وأردفت قآئله ..
:يلا مرآمو يلا شوآقه وش فيكم مستحين ههههههههه
لالا مرآم خليك انت اللي وراي ابيك تعدلين فوني .. قلتلك السبيكر خربآن
وخلي ذآ الخكريه تركب هنآك
إبتسمت شوق بِ كثير عرفآن لِ دلال .. وهي لآ تعلم مآ الذي فعلته بِ هكذآ حركه
سآرت على مهل .. وتقدمت للبآب .
فتحت البآب .. هيَ
زآد نبضه .. هوَ
جلست على ذلك مقعد وثير وآحست بِ رآئحته الرجوليه تعبق بِ المكآن .. آقفلت البآب وقالت بِ صوت خآفت
:السلآم عليكم
رد هو بِ بآلغ شوق .. وبلا أدنى شعور
:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. حي الله شوق
وكزتهآ مرآم وهي تهمس
:ذآب الميآنه الاخو
ضحكت شوق بِ خفه .. وأنزلت تلك طرحه على عينآها ..
تنهد بِ كثير حب .. وقال بِ نفسه
(لبى العيون اللي غطيتيها والله . ويلوموني فيك)
تحرك بِ المركبه على مهل .. وشوق تتمآيل لاتعلم هل هوَ عشقاً أم شوقاً أم بِ فعل المركبه
(شفت خلي بعد غيبه
شفته في حآله غريبه
ضآع من عينو الحنآن
اللي عشنآه من زمآن)
وعلى أنغآم تلك كلمآت .. بدأت تلك دقآت لقلبه وقلبهآ المتيم يترآقصآن بِ شوق وكثير لهفه
وكأن بِ عجله الزمآن قد توقفت .. ولم يبقى سوآهم
هوَ وَ ..هيَ ..
يختلس تلك نظرآت من تلك مرآة فتّآنه .. تخبره بِ جميع تحركآتها ..
تلك نظرآت من شأنها أن يقتآت عليهآ بقية لحظآته .. وبقية أيآمه
لـ أول مره يتخلى عن عقله .. وحكمته . وهدوئه
فَ معهآ هيَ .. وهيَ وحدهآ .. لآسبيل للعقل .. ولآ للتروي
: ي الله صبآح خير ..
صوت مزعج إقتحم تأملاته .. وتلته تلك ضحكآت ثلاثية الأبعآد .. من مرآم وشوق ودلال
إبتسم بِ سخريه وقآل
:وش تفضلتي فيه طآل عمرك؟
مرآم بِ نديّه
:سلامتك
:ربي يسلمك (امتدت تلك يد لـ تغلق المذيآع وأردف)
طلعنآ من الكورنيش .. وين الشقه فيه ؟
مرآم بِ قلة حيله
:والله مدري .. شوآقه تدلينها
أومأت بِ رأسها بِ هدوء وقالت
:إي أدلها .. يمين لو سمحت
:من عيوني
زوجآن من الأنظآر تحتويآن شوق وحمد بِ كثير مسآئله وفضول
فَ مآيجري أمامهم ملآحظ .. وغير طبيعي
بدأت هيَ بِ إعطآئه التلميحآت من وقت لـ آخر .. لِ يتقن الوصول لِ منزلهم
وتلقفت هيَ منه بِ دورهآ عبآرات
(لبيه – سمي – من عيوني – ولايهمك – كذآ؟ طيب )
كآنت محآوره بسيطه .. ولكن مآورآء تلك كلمآت .. أشد وقعاً بِ نفوسهم
أيَتهآ المرأه المَعجونه بِ أنوثتهآ
كَ .. / فطيرةِ العسل .. وَ المعجونه بِ دم قصآئديْ
وَ ,, / دم شهوآتيْ
يَ إمرأه الـ دَهشة الـ مُستمرة ,,
يَ آلتي بدآيآتها تُلغي .. [ .. نِهآيآتها ..]
وَ ,, / آولهآ يُلغي ,, آخرهآ !!
وَ شَفتهآ الـ سُفلى ,,/ تأكُلْ .. شفتهآ العُليآْ
أيتهآ المرأه التي ’’ تتركني ’’ مُعَلقاً
بَين الهآوِية .. (وَ) الهآويه !!
أيتهآ المرأه ,, / ,, المأزقْ
أيتهآ المرأه ,,/,,الدِرآماْ
أيتهآ المرأه ,,/,, الجنونْ
أخآفْ ,, [ .. أن أًحِ ـبُكْ ..]
................................................