كاتب الموضوع :
هذيـــآن
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
مَشْهَدْ,, (6) ,,
وَدِنيِ لِكْ ..
أو ,, / تَعآل وِ جيِبِنِيْ لِكْ ..
صَآحبي يَ حِبِنيِ لِكْ ..
إِجلسْ ... وَ خلْ الأَمآنيْ تبتديكْ .. وِ تِنْتِهِيْ لِكْ ..
مآ لِلنُجُومْ أوْطآنْ .. دَآمْ السِمآ عِيُوُنكْ ..
بَعْثَرْتْ هَـ التِحْنَآنْ .. بِ لقآكْ وبِ دونكْ
تعتليهآ إرتجآفآت .. وكثير توسلآت للمولى .. أن ثبتني ,,,
تنظر لـِ قدميهآ وهيْ تسير بِ أتجآهه .. وترجوهآ أن لآتخونها تلك خُطوآتْ .. تتعمد أن لآتنظر للأمآمْ ..فَ هي تعلم جيداً أن نظرآته تحتويهآ .. وتتآكلها ب نهم ... عندمآ أحست أنها قد إقتربت من المركبه .. رفعت طرفاً متردداً .. فِ إذآ به هنآ .. بِ تلك مركبه أحبتها .. لـ أنها تخصه ..وهو بدآخلها .. صدقاً لم تنظر اليه مبآشره .. وانما علمت أنه يبآدلها النظر ,, إكتفت ب متآبعة السير .. ورضخت لـ غرورهآ الانثوي الذي أبى الا أن تعتلي المرتبه الخلفيه للمركبه ..
ك نوع من إثبآت الشخصيه .. هكذآ حدثتها تلك أفكآر صغيره تعبث برأسها .. إمتدت تلك يد بيضآء صغيره لمقبض البآب تحآول أن تفتحه .. ولكن عبثاً لم تستطيع ..
مرةً ف أخرى .. فَ أخرى .. ء يعقل أن يكون مقفلاً .. بدأت تشعر ب الغضب الشديد
رفعت أنظآرها اليه وتلك طرحه سودآء تغطي عينآها لئلا يفتضح آمرها .. ف إذآ به يمنحهآ ابتسآمه جدُ جذآبه .. إشتآقتها .. وإشتآقت لـ مذآقها ..
يلوح لهآ بيده .. أن تعآلي هنآ فِ المركبه الأماميه .. أرخت أهدآبها ب غضب وهي تعض على شفتيها ب قهر .. مآذا يريد ألا يكفي أنه يجبرني على الذهآب معه ؟؟ يريدني أن اركب ب جآنبه ..
ف مآكان منها إلا أن استسلمت لـ تلك فكره صبيآنيه ب تكرآر الامسآك بالمقبض والعبث به وهي تردد بدآخلها
( هين والله مآ اركب الا هنآ .. والا بخرب سيآرتك )
سمعت صوت بآب السيآره الأمامي يفتح .. أصابها الذعر .. تسآرعت تلك صرخآت لـ حلقهآ .. نظرت اليه ف إذا به يتقدمها .. وضعت يديها على حلقها . وابتعدت قآئله
: وخر عني
تقدم اليها على مهل . ب عينآن جآئعتان .. وشفتآن تحملان تلك إبتسآمه جذآبه .. ف زآوية شفته تلك التي تعشقها .. لآزالت كمآهي .. ب ذآت الجآذبيه .. قال لها بهدوء
: يآلبى المعصبين يآ ناس .. منيب مقرب لك صدقيني (استمر يقترب منها ) والله مآ يجيك مني شي (اشتدت ابتسآمته)
بدأت تترآجع ببطيء
:طـ طيب وخر عني وآفتح الباب لو .. لوسمحت
لآ ..تـ تخليني آغير رأيي وأرجع لهم
إبتسم ب صدق وقال لها بهمس
: بتقولين لهم زوجي يبي يآخذني وانا مآبي اروح معه ؟؟
وعلى حين غره منها .. لم تحس بنفسها إلا بين ذرآعيه .. إلتقطهآ ب خفه .. ف جسدهآ صغير بالرغم أنها اكتسبت بعض الوزن لـ تظهر علامات انوثتها ..
بدأت لاشعوريا تصرخ
:اتركني .. وخر وخر اقولك وخر
بيده الأخرى فتح بآب المركبه الامامي ,, وأرقدها عليه ... واستغل قربه منهآ ونظر الى عينيها وقال ب كثير حب
: وووووحشني هبالك وربي ..
نظرت لـ عينيه .. لـ قربه منهآ .. لم تعد تستطع الاحتمآل اكثر ..
لـ كم تريد التعلق ب رقبته .. ك تلك آيام خوآلي ..
سرعآن ما اغلق البآب خلفه .. وجآء ب جآنبها .. وقال ممآزحاً لـ يثير غضبهآ
:بس تصدقين وزنك زآد عن قبل ... تعبتيني وآنا شآيلك (نظر اليها وغمز لها ب إحدى عينيه)
مآكان منها الا تكتفت وانزوت للبآآب .. وآشاحت عنه ..
: طيب شكرا
.......................................................
جَلست على المقعد الوثير ب خفه .. وبيدهآ الـ بي بي .. وهي تشير لـ مرآم ب الجلوس ب جآنبهآ
: من يصدق بس آنا ف بيت الطويلا الهبيلا على قولتهم .. وطلع طيآر موب صآحي ذآ السآيق
:هههههههههههههههه الله يقطع سوآلفك مرآمو .. حرآم عليك كل ذآ ومهبول (تنهدت ب صدق)
مرآم وهي تنظر لـ أشوآق ب سخريه
:أشوف الأخت رآيحه بخرآيطها
:مرآمو حبيبي .. مآتلاحظين كلآمك صآير شوآرعجي حبتين ؟
:وش آني قآيله؟
:وش خرآيطهآ والفقها ومدري وشو .. عيب يآماما انتي بنت .. خلينا نعرس آول ثمن قولي سوآلفك البثره ذي
:ههههههههههههههه تبين تعرسين آجل
أشوآق وهي تضع رجلاً فوق الأخرى بِ دلال وتقول بِ غنج هآمسه
:بدنآ نتجآوز ع العيد . وبدنآ نعمر بيت جديد .. شبعنآ عزوبيه وهموم .. وليل وسهر وموآعيد
مرآم تضربهآ على ركبتها وهي تمسك بيدهآ الآخرى كوباً من الكوكتيل
:آوص ..وش مواعيد وسهر.. لآ عزالله اللي آعرستي ..
تعآلت ضحكآتهن في هذه الزآويه من الصآله الكبيره نوعآ ما لبيت آم عآدل .. فإذا بام عآدل تتقدمهن قآئله
:هآه عسى اعجبتكم الحفله
هبت أشوآق وآقفه ب حيآء
:هلا والله أم عآدل .. إي والله يآ فديت روحك ... وعسآه الف مبروك عقبال التخرج
مرآم تنهض ب جآنب أشوآق لـ تقول
: وعقبال العرس العجل يآرب
أشواق تضرب مرآم بخفه وتهمس
:انخرسي
آم عآدل تضحك لـ مآتفوهت به مرآم .. وتنظر لـ أشوآق ب عينان متفحصه ..
نفس الوصف الذي اطلقه ابنها على تلك الفتآة من خلف الشجيرآت .. إبتسمت بِ صدق وهي تقول ب نفسهآ (طول عمرك ذوقك ملكي يآوليدي)
:هآه وش تسون لآيكون تحشون فيني
أشوآق وهي تبتسم لـ دلآل التي انضمت اليهم
:هلا والله ..اي نحش فيك آوصي خآله آوم عآدل عليك لاعاد تدلعك كثير
أم عادل وهي تهم بالانصرآف تخآطب دلال
: خذي البنآت يمه للسآحه برآ .. ترى الجلسه تشرح الصدر .. آشوفهم متمللين ..(التفتت لأشوآق ومرآم) لآوصيكم البيت بيتكم
دلآل وهي تنظر لـ بي بي بيد أشوآق
:شوق هآتي البين تبعك خليني آرسلك آدد
آشوآق وهي تشعر ب سعآده بالغه
:إي أكيد ..
..........................................
أنامل طويله عمليه .. تمسك ب الهآتف المحمول .وتقلبه ذآت اليمين وذآت الشمآل على تلك طآوله خشبيه .
ممآيصدر صوتاً مزعجاً نوعاً مآ .. يتنآسب مع تلك أفكآر مجنونه تعبث ب عقله ..
فآجأه صوت ب جآنبه
:لجيتنا الله يلج رآسك صدق ... وش فيك يآخوي
تركي ينظر لـ حسون ويقول
:مدري .. مآفيني شي
:كل هذآ ومآفيك شي .. من جلست موب على بعضك ...
:حسون قلبي موب مرتآح ... مدري آحس فيه شي .. مدري وشو
:مثل وشو
:تكفى دق على امي الجآزي تطمن عليهم
إبتسم حسون ب صدق ... ف هو الذي يعلم جيداً مقدآر تعلق تركي ب أمل .. وخوفه عليهآ
:طيب ولآيهمك دآك بندق
آدار تلك أرقام محببه على قلبه .. ف سرعآن مآتهادى اليه صوتها
:هلا والله ب الغآليه .. هلآ برآس المآل .. هآه شلونكم .. عسى مبسوطين ..
متى تبونآ نمركم ؟
لآحنا جآلسين مآعندنا شي .. على كوفي ب أول الشآرع ..قريب بيتهم
وأمل شلونها ؟
أنظآر تركي تأملت ملآمح حسون التي بدأت ب التغيير .. وبآدره
:وش فيه
حسون ب غضب
:وشلون بهالسهوله تتركونها تروح ؟ يعني آنا محآربن هـ الدنيآ عشآنها .. وحريص عليها وآخرتها بكل بسآطه تروح كذآآ
ولا احترمتني ولا قدرت وقفتي معها .. ليه مآ قالت لي طيب
......................................
وهنآ إنتهى الجزء الـ تآسع عشر على أمل أن يحوز على وفير رضآكم
ك مآهي عآدتي ب إنتظآر آرآؤكم
وك مآهي عآدتكم .. كرم حروفكم
::
هَذَيَآنْ
|