كاتب الموضوع :
هذيـــآن
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
مشهد(5)
حَآوَلتْ عِيِنِيْ ,, تِمتِنعْ مآ تِمَكَنْتْ ..
حُبهْ مَلَكْ قَلبِيْ .. وِ فِكرِيْ وِ ظَنِيْ
لِيلَةْ لِقَآنَآ ,, يَ ضِمِيريْ تِوَلعْتْ
هَآجَتْ شِجُوُنِيْ ,, وَ .. العِعيوُنْ أهمَلَنِيْ
آهِ .. تردفهآ الـ آهْ .. وتزآحِمهآ ثآلثهْ .. لـ تِعلن تكآثِرهآ ب تلك رآبعه .. فَ تزيد ,, !!
ولكل آهِ منهآ .. قصهْ .. بل حَدثْ .. ولكلٍ منهآ مكآنْ .. ولِسآنْ .. وأنفآس تتشبع بهآ .. لـ ترويهآ عوزاً .. ومسآئله .. ولـ ربمآ إشتيآقاً وَ مرآودهْ
آهَآتْ ,,, / ..
أقدآم أنثويه بيضآء .. تظهر حيناً وتختفي حيناً ب فعل تلك أموآج سودآء .. تعتليهآ وتعود لـ تطلق سرآحها ..
: مآ آحس إنك آمل الأوليه
إلتفتت ب حب لـ تهآني وأردفتْ وهي تتكتف .. وتحتضن نفسهآ .. ف الهوآء يحمل تلك بروده تلسع قليلاً
:تونه .. أنا آحسي كبرت عن عمري ب مية سنه .. أحسي عجوز ..
ب محآولة لـ تخفيف كآهل الهموم .. أردفت
: عجوز أجل .. كل هـ الزين وعجوز . أجل انا شقول ( تشير لـ أنفها المنتفخ ب فعل الحمل ملامحهآ المتغيره نوعا ما)
إبتسمت أمل وقآلت لهآ ب ألم وآضح
: تونه .. قد حسيتي إن روحك معلقه بكم حرف ؟
قد حسيتي إنك مستعده تسوين أي شي .. تتخلين عن أي شي عشآن تسمعين كلمه وحده
أنا صوت هـ البحر(تشير ب يدهآ للأموآج) يخلي ب دآخلي خوف ..
أي شخص ينآديني لو بنبره عآديه .. فزيت .. وإنقلب لوني ,,
أي أحد يقولي أمل .. أحس كأنه ب مصيبه جآيه ...
ربتت ب حنآن وقالت
: أمل .. تبينه؟
قوليلي لو تبينه وربي مآفيه أسهل منهآ .. هو يبيك ومبين عليه هـ الشي
لآ تضعفين .. أنا عندي أمل كبير أنكم بترجعون سوى
: لآ مابي .. مآبي ارجع
: أمل ...
:خلاص تونه .. الوآحد مآيقدر يفضفض لكم بس كذآ ؟!
لآزم تخلونهآ سآلفه واني ابيه ومدري وشو
(بدأت تلك مشآعر ب قلبهآ الصغير تتضآرب .. مشآعر الحب .. ومشآعر الألم .. حينآ مغلوبه .. وحيناً غآلبه .. وهي ك الريشه .. تحركها تلك توجهآت وانحنآءات )
:أمل ,, قلبي ,, ( وجعلنآ بينكم موده ورحمه ) ولآ تنسين .. (لآيكلف الله نفساً إلا وسعهآ)
ربك(تشير للسمآء ب ثقه) أرحم بك من خآلتي .. ومني .. ومنك انتي ..
وكليه أمرك
أمل وهي ترفع للسمآء أنظآر الرجآء
: آه .. آه بس .. ربي رحمتك
..............................................
تلك يدْ .. تتشآغل ب شعره حيناً .. وبالهآتف المحمول حيناً أخر ..
يعود لـ يضعها على المقود ك مسآنده لليد الأخرى .. ثم يعيد تلك كره .. للتلاعب ب شعره ب عظيم توتر ..
مصيبه .. وأيمآ مصيبه ..
هو من وضع نفسه ب هكذآ مكآن ..
ف لكل فعل .. ردة فعل
هكذآ درس وتعلم .. وهكذآ لازآلت تلقنه الحيآة تلك معلومه
كيف له أن يجري خلف مشآعره الصبيآنيه .. خلف صوت .. وضحكآت .. وعبآءه مزركشه
وتلك زوجه له تحتضر ف المستشفى .. وجب أن يكون معهآ .. ب جآنبهآ
تباً له .. ولـ شعوره المتلاعب المتصآبي .. لم يكن ب هكذآ لآ مسؤوليه من قبل
ضوء أحمر سطع بوجهه .. وكأنها إشآره لتوقف كل شيء .. ليست مركبته فقط
لـ شعوره .. مبآرزة ذآته الألم .. عتآبه .. وجلده لـ حسه
تنهد ب أسى .. وأرجع رأسه للورآء ب ألم .. مغمضاً عين الترقب
: آه بس ... وش ذآ الحآله
........................................
ربطت تلك عبآئه على خصرهآ ..وأعتلت الدبآب .. وأشآرت للعآمل بِ
: يلا صديق .. يلا
أشوآق تقف على بعدٍ منهآ تترقبها ..
:هيه محمد .. صديق مآتسمع .. يلا
تقدم العآمل ب أسى من تلك نبره لـ مرآم .. وأبعد ذلك حآجز حديدي من أمامها ..
نظرت مرآم لـ شوق ب حمآس وقالت
: هآآآ للمره الأخيره بتجين معي ي الخوآفه والا لا؟
أشوآق وهي تشير بكلتآ يديها برعب من الفكره
:لا لا من جدك انتي .. لالا
روحي انتي وانتبهي
زي ماقلت لك يمين .. موب يسآر تدعمين الخلق
مرآم وهي تحرك أكتآفها ك المحترفين ب السبآق .. وتميل ب رأسها يمنةً ويسره
: شهيق زفير .. يلااااااااااااا
أنظآر من حولها بدأت تعآنقها ب خوف و حمآس و غرآبه
في بدآية الأمر كآنت ممسكه بزمآم الأمور .. هنآك تله رمليه ب الأمام منهآ .. هل تعتليها؟
هكذآ حدثت نفسهآ ب سرعه .. نظرت لـ أشواق التي تشير اليهآ من بعيد ب لآ لآ لآ
ولكن ذلك حمآس بدأ يتعآلى ب دآخلها .. لـ تقول
: يلااا
إعتلت ذلك تل رملي .. وتلك كفرآت للدبآب غآفلت العبآءه لـ تمضغهآ ب خبثْ ف مآكان منها الا أن سحبت مرآم للخلف .. واودت بها طريحة الرمآل لـ يعتلي الدبآب جزءاً من قدمهآ الأيسر
صرخآت ..تأوهآت .. جمهور غفير حولهآ .. لمحت أشوآق وهي تنظر إليها .. توبخهآ حيناً وتحنو عليها حيناً آخر
: انتي خبله .. كم مره اقولك بطلي هـ الجنان اللي تعيشينه
يآربي وش اسوي مآاقدر اتركك بلحالك هنآ .. اهلي بعيدين
وينهم فيه طيب؟
اصبري (تلتفت حولها) وينه فيه
مرآم تتأوه ألما
: آآه ,, آه رجلي
أشوآق ب توتر
: يآقلبي بس اصبري بنآدي تركي ..
مرآم وهي تصرخ ألماً وحياءً
: آآآآه شوق لاا اصبري .. آه يارجلي ..اصبري لا تنادينه
......................................................
|