اهلا هذيان
نهاية رائعة كروعة الأسلوب
آسرة لم أزل مقيدة بجمالها ،برقتها ،بعذوبتها منذو الامس ؛حاولت التفلت من أسرها بسردها على إحدى الرفيقات ،فلم استطع فهي للاستمتاع فقط وللقراءة فقط ولا يستحق أي شخص التتوج بجمالها سواك .
بحق قصتك مريحة للقارئ يخرج منها بتلك آهة حالمة وراحة نفسية
انصح بقراءتها بل وسأعيد قراءتها علها تجلو قذارة رواية نالت جائزة البوكر فقرأتها وليتني لم أفعل!
في روايتك أحسنت النهاية وجعلتها منطقية لمن يؤمن بالمبادئ فمشعل يعشق أمل وهكذا العاشق مجنون بتصرفاته ولكن احسنت عندما أشرت في منتصف الرواية إن لم تخني الذاكرة الى أنه سمع مكالمة بينها وبين تركي فظنها تعشقة ؟ فبدأ الكبرياء في ظل عدم المصارحة (فجنونه له أسباب مقنعة)الحب الحقيقي يظل كالجمر تحت الرماد لاينطفي والعدالة تقتضي أن تتحمل أمل فهي من بدأ وجميل من المرأة الاعتراف بالفضل فقد قدرت له مافعل من أجلها ومن هنا تأتي السعادة فلنضع المجهر على حسنات من نحب فلعلنا نحتفظ به إلى الأبد.
احترمت شخصياتك لانها ذات مبادئ ومصداقية لم تكوني عشوائية في رسمها
استمرت عبير كريهة الى آخر حد وكنت ناضجة بعدم تزيينها بحب حمد فهي ككثير من النساء في مجتمعنا تريد امتلاك الرجل وإن كانت لا تحبه وربما لا تخلص له (مظهر اجتماعي فقط )
تركي عكس عبير في الحب ضحى بحبه في سبيل سعادة من يحب وبدأ جادا في إيجاد اعمدة يبني عليها حياته مع هدى .
شوق وحمد:عقوبة لعبير وكما تدين تدان
اعانك الله في التخلص من تلك شخصيات عايشتيها لتبدئي (خطوات لثمتها أفواه رحمانية )
كل الشكر والتقدر لابداعك ودمت بود