لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-01-12, 08:05 PM   المشاركة رقم: 806
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 






مشهد " 3 "



حين تغضب
تعلق ضحكتك على المشجب
تترك للهاتف مكر صمتك..
وتنسحب
وتغتالني في غيبتك أسئلتي
أبحث في جيوب معطفك
عن مفاتيح لوعتي
أود أن أعرف.. أتفكر فيَ؟
أيحدث ولو لغفوة
أن تلامسني أحلامك قبل النوم؟
أن تبكيني ليلا وسادتك؟




المكآن : منزل عبدالكريم العيسى - الريآض
الوقت : الساعه الثالثة صباحاً
النبض : أُنثوي ..



عينان واسعتان تحتويان تلك شاشة صغيرة بـ كفيّهآ ..
صوت أنثوي صغير يتهادى لـ مسامعها ليعيدها لـأرض الواقع قائلة
: شوقه .. بنت
شفيك تنحتي ..
لآجواب يصل .. فَ كآنت أنظآر شوف معلقة بـ ثلاث كلمات إن صح التعبير .. مفادها
" مبروك يَ عروسه "
ومعنونة بـ " دلال الشايع"
حآولت أن تتمالك نفسها وقالت لـ مرام على الطرف الآخر من الخط
:مرام .. دلال ... ( اختفت بقية حروفها )
بـ حنق وغيره
: اليييييه وش بها بعد دلال .. ازعجتينا فيها
وش تبي .. صدق انها نشبة
شوق وكأنها لا تسمع سوى نبضات قلبها المتعالية حتى كآدت تصمّ مسامعها
: كاتبه لي مبروك ي عروسه ... !!!!
:وشو .. ( اردفت على وجه السرعه) يمكن غلطانه؟؟
أحست شوق بـ شيءٍ من الألم اغتال فرحتها ... فعلاً لربما كانت مخطئة ..
أردفت مرام وهي تعي جيداً حالة شوق جرّآء تلك كلمات
: اسأليها يختي وانا معك ع الخط ..
بتلك أنامل بيضاء متوردة البنان خطت لها على كيبورد أسود
( مين أنا ؟)
فاجئتها سرعة الرد بـ ( ايه انتي ههههههه مبرووووك)
: هاه وش قالت ( تستحثها مرام )
:تقول انتي ( بـ صدمة )
: طيب اتصلي عليها ..
: وش اقول لها ؟؟
بـ نفاذ صبر ..
: قولي لها وش السالفه وخليها تعلمك
يمكن سمعت عن احد يبي يخطبك آو شيء ..
بـ عظيم أمل أردفت شوق
:تتوقعين حمد .. خـ خـطبني ...!
:انتي مهبوله ؟؟ وشوله يخطبك وهو معرس ..
اكيد فيه واحد ثاني متقدم يخطب ..
بـ عزيمة ..
:خليك معي ع الخط بحطه ع السبيكر واكلمها ولا تتكلمين ولااسمع نفس
بـ حماس من هذه فكرة اردفت سريعا
:ابشششري .. يلا ايلا
أرقدت شوق تلك سمآعة للهاتف الثابت بـ حجرها والتقطت هاتفها المحمول الـ " بلاك بيري" وأخذت تبحث عن اسم دلال بين جهات الاتصال
يعتليها الخوف .. وتعبث بها إرتجافاتٍ لم تعدها من قبل
على وجه السرعه جآئها الرد
: هلاااا شواقه .
سحبت نفساً عميقاً لـ تبدو طبيعية وقالت
:هلابك ..
:اهلييييين بالعروسه ( بـ عظيم فرح أردفت دلال)
:وش عروسته ؟ ترى موب فاهمه عليك
: آما ..!
:وش الموضوع دلال ..!
:آمممم ( بـ حيرة أخذت تنظر لـ اخاها حمد مع والدتها على مرأى منها يتجاذبون الحديث بـ ذآت الموضوع ) انتي وينك ؟
:بغرفتي .. وش السالفه دلال ؟
:طيب صبر خليني اقوم لغرفتي واحاكيك ماينفع اللحين
:لا موب على كيفك (باصرار) علميني وش سالفة العروسه ؟؟
دلال وقد أحست بالحرج فَ هي لاتريد محادثتها أمام حمد الذي تعلم مسبقاً أنه يسترق السمع لها علّه يحظي بأي معلومة صغيرة ..
إستقامت دلال على وجه السرعة وتوجهت للغرفة المخصصه لها بـالشقة الفندقية
أردفت بـ صوت هامس
: اليوم انخطبتي ي العروسه .. ماعندك خبر معقوله ؟
صوت مرام المتعالي من فوهة السماعة وهو يردد
:ما اسمع
شوووووووووووووووووووووووق
ما اسمع قولي لها ترفع حسها ..
شووق وجع
دفع شوق للاحراج واغلاق الخط .. سـ تخبر مرام لاحقاً بالأحداث فَ هذه اللحظة المصيرية لا تحتمل مرام وترهاتها
: من اللي خطبني ..!
بـ ذات الصوت الهامس
:أمي ..
:هاه ( قبائلُ فرحٍ صغيرة بدأت تدبّ بـ قلبها .. تتراقص بـ سعاده وانتشاء ..ألجمتها المفاجأه .. ولاتجرؤ على السؤال .. أهو حمد؟ أم شخص آخر )
أحست دلال بحيرتها وقالت
: ايه .. حمد (بصوت خافت)
أخذت برهه .. وأوغلت شوق أسئلتها الصغيرة المُتكاثرة مسآمع دلال
:شلون ؟ .. متى طيب
وعبير ... ؟
طيب وش ردوا عليكم ؟؟
محد قالي شيء أبد ..
:يمكن الوقت متأخر بكره بيكلمونك..
:طيب دلوو .. وعبير تدري ؟
: بلعنتها .. حمد بيطلقها اصلا موب طايق يطالعها
لم تستطع حديثاً .. ألجمتها السعآدة .. رفعت أنظار الشكر للسمآء .. وغشت وجنتيها دموع فرحٍ حبيسة .. وأردفت بـ
:والله دلال ..!!
:أي والله شفيك انتي ..
أصلا هالجيه كلها لعيونك .. حمد مسك أمي وقالها ترى موب قادر اتحمل هالنسره
وهي اصلا حركاتها معاه موب تصرفات حرمه عاقله ..
اطرقت رأسها شوق وتمتمت بـ
:مدري وش اقول .. مدري وش اقولك
دلال بـ حكمة .. وهي تبدو ذات أفق واسع وحكمة اكبر من شوق
:لا تقولين شيء .. قومي توضي وصلي ركعتين استخاره
صحيح انه اخوي وانا ابيك اليوم قبل باكر عندي هنا
بس بالنهايه ربي أدرى باللي يناسبك واللي هو خيرة لك ..








المكآن : منزل أبو عآدل الشآيع - الدمآم
الوقت : الساعه الثالثة صباحاً
النبض : أُنثوي ..





جسد فقد الكثير من وزنه المحمود يرقد على ذلك سرير لم يعد يغريه أبداً
كآنت ليلة هآدئةً نسبياً .. سوى من بعض المكآلمات المزعجة من رحآب ومنآل
والكثير من الأصوات بـ الخارج تهآدت إليها طيلة اليوم ..
أطفال .. وزوجة عآدل .. وبـ التأكيد ذلك رجل مُسّن مزعج لم يفتأ أن يرسل إليها بـ الطعآم مذ مضى زوجها لتلك رحلة صغيرة تكرهها ..
وكأنه يُحس بها حزينة .. " حبيسة" .. غير مُصرّح لها بالخروج طيلة الثلاث أيام ..
للأسف أصبحت محل شفقة كُل من حولها .. حتى منآل .. وكريم
وتلك " دلال " .. وبالتأكيد ذلك ثنآئي تمقته " أمل وشوق "
نظرت لـ حالها بـ تلك مرآة ضخمه تربض أمام السرير بـ خيلاء ..
إبتداءً من عيناها الجميلة .. مروراً بـ شفتيها الـ لاسعيدة أبداً
وإنتهاءً بـ جسدها المُتهاوي ألماً وظلماً .
ما الذي حل بها .. !!
لم يتبادر لـ ذهنها أبداً أنها سـ تتزوج من " مسخ " بـ قالب جميل ..
هكذا يحلو لها تسميته ..
رجلُ أحلام كل فتآة .. ولكن .. ليس هُنآك من أحلام لتتقاسمها معه
فقط الجمود .. والكثير من التجآهل الذي لم تعد تحتمله ..
ولكن .. لمَ تهتم لـ أمره ..!!
لم تكن يوماً بـ هذا إنجذآب لأياً كآن سوى الـ " مشعل "
تنهدت بـ عوز .. ضمت ركبتها لـ صدرها .. وارقدت رأساً عنيداً عليهما ..
بدأت تشك بـ قدراتها حقاً ..
فَ السابق تمكنت من سلب مشعل من تلك طفله بدآئية ..
كيف أن تخونها شجاعتها ويخونها دهائها إزاء زوجها ..!!
بل تقف مكتوفة الأذرع .. لا سبيل للوصول إليه ..!!
إبتسمت لـ تلك فكرة شيطآنية تتراقص بـ مخيلتها .. سـ تؤدي الغرض حتماً ..
إستقامت وسارت للمرآة الكبيرة .. وهي تشدُ الروب التفاحي على جسدها المتناسق ..
تتأمل بـ تفكير عميق ..
نعم .. هذه الفكرة مُنآسبة وجداً ..
سـ تُبآدر أم عادل أنها حآمل ( ابتسمت لهذه الفكرة )
بل أكثر .. سـ تحرص على أن تنشر هذا خبر لدى كُل من تعرفهم ..
وبالأخص تلك شوق
بـ المقابل لن يستطيع زوجها إنكآر ذلك كونها النتيجة الطبيعية لأي زوآج
وَ .. سـ يسعى جاهداً لـ " تحقيق" هذه كذبه
تبخترت على رؤوس أفكارها الشيطآنية حتى وصلت للمخدع ..
وتمتمت بـ ..
" نشوف ي حمد وش راح تسوي "

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 02-01-12, 08:08 PM   المشاركة رقم: 807
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 





مشهد " 4 "


ماذا أفعلُ في مقاهي العالم وحدي?
أمْضَغُ جريدتي?
أمْضَغُ فجيعتي?
أمْضَعُ خيطانَ ذاكرتي?
ماذا أفعل بالفناجينِ التي تأتي... وتَروُحْ?
وبالحُزْنِ الذي يأتي... ولا يروُحْ?





عتبآتُ الـ "غد" ..



الزمن : بعد يومآن ..
المكآن : الخبر – كآسبر ان قمبنيز كوفي
"1"




أخذ يتأمل سآعته المآسية الكبيرة التي تتوسط معصمه الأسمر اللون .. الدقآئق تمر بطيئةً وجداً ..
أمامه صحيفةٌ تعلوها الأخبار القديمة .. وبجآنبها قدحٌ مليء بـ قهوةٍ لم تحظى بـ إستحسانه ..
أحدآث الأمس القريب بدأت ترآوده التأمل ..
أرقد نفسه بـ كل أريحية بين أنيآب خوفه وشكوكه .. لـ تلوكه بـ جزع
وبـ بطيء سقيم ..
لافتةٌ معنونه بـ : المنزل للبيع ..
لازالت تتأرجح أمام عينيه .. يتذكر و جيداً .. كيف وضّب أشيائها الخاصة بها ..
فسآتينها المعتقة بـ رائحتها .. وتلك تسريحة مليئة بكل ما يخصها هي ..
كآن جدُ سعيد وهو يحمل كل شيء معنونٌ لها وبها
ويحمل شيئاُ منها ..
لـ يولجها تلك حقآئب كبيرة سودآء ..
كآنت الحجرة الوحيدة التي أشرف على ترتيبها .. وتوضيبها ..
أما بقية المنزل الفسيح فقد تولت مهمته شركة معروفه بالدمام .. للتعزيل والنقليات ..
لم يعد يريد هذا منزل موبوء بـالذكريات الموجعة ..
يريدهآ هي .. وفقط ..
يذكر كيف إرتضى لـ نفسه فيلا صغيره جدُ رآئعه بـ ذلك حي يُشار له بالبنان ..
منزل فآرغٌ .. يريد لها هيَ .. أن تبدأ بـ سنّ قوآنينه
وإضافة الألوان إليه .. والى قلبه ..
علّه يبدأ تلك بدآية جديده مع نفسه .. ومعها هيَ إن ارتضت إكمال حياتها معه ..
وان لم تقبل به .. سـ يتوجب عليه العيش وحيداً بـ بيئة جديدة نسبياً
تعينه على تخطي حياته السابقة ..
أنكس رأسه وأخذ يفكر بهآ ..
بـ عينيها .. وامتلاء شفتيها ..
تفكيراً أجهض تنهيدتآن .. ونصف إبتسامة حالمة ..







"2"
الزمن : بعد يومآن ..
المكآن : الرياض – مستشفى التخصصي ..



أخذ يحثّ الخطي المستقيمة الـ لا مُتخاذلة لـ مكتبه ..
وتلك نظرآت مُختلسة تعلتيه من حين لـ آخر ..
مئآت الأفكآر تتقاذفه .. وتودي به غيآهب نُكرآن
حلمه الطفولي ..
عينآن ك البلور .. وفآهٌ من نور ..
يعتلي تلك مخلوقة لم يُحبب ك هي ...
ولم يُرد ك هي ..
رأس الأمنيات هيَ ..
وغاية الطموحات ..
ومنتهى أحلامه المتواضعة البيضآء ..
أمل ..
هل سترفضه ..
هل سـ ينتهي حلمه قريباً ..
هل سـ تُفضل ذلك مشعل عليه .. بـ الرغم من كل مافعله من أجلها ..
آهه متطفلة نآزعته الخروج .. ك تشتيت لـ أفكاره المؤلمه .. الجدُ موجعة ..
لم يعتد يوماً أن يكون في محل منآفسة ..
لـ ربما متخاذلٌ هو .. هكذآ حدث نفسه بأسى ..
تعوزه الشجاعة تجاه مآيريده ..
على أهبة العطآء وامداد كل من حوله بـ جُل مايريدونه ..
لكن مايريده هو .. لم يكن يوماً محط اهتمامه ..
إعتاد أن تكون رغباته آخر مايفكر به ..
فمه المزموم وعينآه التائهتآن .. لاتفتئآن تزدآدآن حدةً ..
وصل لمكتبه المنشود .. رمى بـ تلك ملفات على مكتبه .. وربض بـ جسده المثقل على الكرسي الجلدي الوثير ..
إقتلع نظآرته الطبيه .. وأخذ يمسّد عينآه المجهده المتعبه ..
والتي لم تحظى بـ قسط من النوم يعينها على التركيز ..
ك محاولة لـ تشتيت إنتباهه عن أمل وموضوعها ..
أخذ يسترجع أحداث الليلة العجيبة .. قبل يومان من الآن ..
هُدى .. وهذه محادثه صغيره تمت بينهم ..
ي تُرى . ما الذي تريده هذه المخلوقه بـ الضبط ..
لا تزال تُنآزعه ثباته وتختبر صبره . وتُفاجئه ..
إستقام واقفاً .. لـ ربما القليل من المحادثات اللئيمة مع هُدى سـ تعمل على تحسين مزاجه المُتعكر ..
فَ معها لا يتوقف عن الضحك .. ويحس بـ عظيم اللذه ان رآها تُنهي تلك حوآرات بالرحيل الـمُفاجيء ..
تقدم لـ البوابة الخشبية وأمتدت أنظاره لـ آخر الممر حيث مكتب د.هُدى مع مجموعة من الطبيبات المنتدبات ..
حثّ خطآه للمكتب .. وما أن أطل بـ رأسه .. حتى تهافتت تلك محادثات هامسة من الطبيبات حوله ..
تقطيبة جبين إستولت محيآه .. وأردف :
عفواً .. وين د.هُدى مآداومت اليوم ..!
تلقى رداً مغناجاً من طبيبة صغيرة متدربة تحمل اليه خبراً من نوع آخر
: د.هُدى رجعت للدمام ..
: إيش ؟ (بصدمه ) شلون ..
: اليوم الصباح خلصت اوراقها وسلمت علينا وطلعت
إتكأ على الباب المفتوح وأردف بـ صدمه وتقطيبة جبين
: والولد ؟ ولدها ..!!
: اتوقع خلصت اوراقه وراح معها ..
:وشووو .. وش هالاهمال .. ( إعترته عصبيه مفاجئة لا يعلم مصدرها)
على كيفها تضحي بصحة الولد محتاج لرعاية .. وتحت اشرافي أنا .. تروح تاخذه بدون ماتحط عندي خبر ..
أزواج ٌ من الأعين التي تعتليها الغرابه .. تحتويه وتلتهم إنفعالاته ..
استقام واردف ..
: موب مشكله ..
الموضوع مستحيل ينسكت عنه .... !!!
عآد أدراجه . لايعلم حقاً ماسبب هذا غضب ..
كُل ما يعلمه أنه " لا يحق" لها أن تقدم على هذا تصرف ..
دون علمه ...






"3"
الزمن : بعد يومآن ..
المكآن : الدمام – منزل ابوعادل الشآيع




موكيت أسود فاحم يحتوي خطوآته الغاضبة .. وقف هُناك .. وشفتيه تخضعآن للعديد من التوتر .. حتى حال لونهما للاسوداد على إثر مايتهادى لـ مسامعه ..
تلقى نظرآت والدته المُتسائله .. العاتبه عليه .. بـ استغراب عظيم ..
تلك كلمآت توآلدت من جديد ك تأكيد وايضاح ..
:أي حآمل ( ابتسمت لـ حمد الغاضب ولـ امه البلهاء حسب ماوصفتها) ماودك تباركين ي خاله ..
ام عادل وهي لا تعلم ما الذي يتوجب عليها قوله
: الا كيف ما ابارك .. مبروك ي بنتي .. الله يتمم لك ويجعله من الذريه الصالحه ..
آزرها صوت اجش مسن بـ فرحه غامره
:الف الف مبروك وانا ابوك .. أي كذا من الاول فرحونا
لم يستطع النطق بـ بنت شفه .. لا يجرؤ على تكذيبها امامهم .. ف هو يعلم تمام اليقين انه لم يلمسها قط ..
ولم يقترب منها .. وان كآن حملها حقيقه فَ من الفاعل ..
استشاط غضباً ..
تقدم .. سحبها من ذراعها بقوه غير آبهاً بـ احتجاجاتها
: آي عورتني .. بشويش انا حامل ..
لم يأبه لـ نداءات أمه وابيه من خلفه ..
سحبها بعنف وهو يردد هامسا حانقاً
:اجل حامل هاه ... طيب نشوف

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 02-01-12, 08:11 PM   المشاركة رقم: 808
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 





مشهد " 5 "



ماذا أفعلُ بتُراثِكَ العاطفيّ
المَزْرُوعِ في دمي كأشجارِ الياسمين?
ماذا أفعلُ بصوتِكَ الذي ينقُرُ كالديكِ...
وجهَ شراشفي?
ماذا أفعلُ برائحتِكَ
التي تسبح كأسماك القِرْشِ في مياه ذاكرتي
ماذا أفعلُ بَبَصماتِ ذوقِكَ... على أثاث غرفتي
وألوان ثيابي...
وتفاصيلِ حياتي?...
ماذا أفعلُ بفصيلةِ دمي?...
يا أيُّها المسافرُ ليلاً ونهاراً
في كُريَّاتِ دمي...






تقدمت بـ إنابة وعظيم طآعه لـ تلك الكف المرتفعه بـ الهوآء والتي أشارت إليها بـ الجلوس بـ جآنبها ..
تأملت أخيها ووالدتها بـ عظيم حيرة .. لم تعلم ما السبب الذي يدفعهم لـ هذه جلسة مُغلقة ..
بـ تهلل وإنتعاش جلس حسون أمامها على مرتبه وثيريه قائلاً بـ صوت جهوري
:هاه امول ... شلونك اليوم
عسى امورك طيبه ..
نظرت إليه وإلى والدتها المُنكسة الرأس بـ جانبها وأردفت بـ
: الحمد لله .. شفيكم ( التفتت الى والدتها ) فيه شي ..!!
إبتسم حسون وقال
: مافيه الا كل خير ي فديتك .. بس فيه موضوع كذا حبينا نحاكيك فيه بلحالنا ..
سآرعت لـ عقد كفيها بـ حجرها ك ماهي عآدتها إن واجهت موقفاً يشوبه التوتر ك وضعها الحالي ..
نظرت إليه بـ نظرآت تائهه تحثه على الإكمال
:لبيه ..
: ي لبى قليبك امول ( يحاول إختيار كلماته بـ عنايه .. فَ هذه جلسة استغرقت منه يومان من التفكير والترتيب )
امول ي خوك تعرفين آن هالدنيا .. موب دايمتن لاحد ..
وان كلن بهالدنيا مع الوقت بيلتهي بنفسه .. الله يطول بعمر ميمتي بس هذي سنة الحياة ..
والطلاق ي خوك موب نهاية العالم .. ياما حريم تزوجوا وتطلقوا ورجعوا تزوجوا من جديد وهذاهم مبسوطين ومرتاحين مع ازواجهم ..
والدنيا وكل اللي يصير فيها دروس وعبر الواحد ياخذ الزين ويرمي ورى ظهره اللي موب زين ..
فهمتيني امول ..
لآ زالت أمل تنظر إليه بـ عينآن تآئهتان .. تسلل الخوف لـ قلبها الصغير ..
أتراهم ينوون تزويجهآ من رجل آخر ..!!
تبادرت الغصه لحلقها .. لا تريد أي شخص آخر
اردفت بـ
: ايه فهمت بس وش الموضوع ..
احتوت امها الجآزي كتفيها الهزيلتين بـ ذراعها الدافئه وقالت بـ عظيم حب ..
:وانا امتس كلن بيروح بحال سبيله
اختس وتبي تعرس واخوانك بيكبرون ويتزوجون ..
وانا مانيب ضامنتن عمري .. مابي اجلس احاتيك يمه
بدأت صيحآت الوجع تتعالى بـ دآخلها . صيحةً تلو أُخرى ..
لا تُريد لـ هذا حوآر ان يستمر .. تريد أن تركل هذه أفكار ومواضيع بعيداً ..
سـ تكون أمل .. أمل الـ " مشعل السابق "
ولن تكون أمل أحدٍ غيره ..
لا تُريد لأي رجل أن يقتفي آثار مشعل على جسدها .. لـ يُدنسها بـ أنفاسه اللاهثه
تريد أن تبقى وبصمات مشعل عليها ..
نظرت لأمها وحسون تحثهم على الاسترسال
: أمول ( بنبره جاده من حسون ) فيه واحدن متقدم لك .. ويبيك من زممان
ويمكن لوّك ماخذته ماجرى هاللي جرى لك ..
بس الحمد لله على كل حال ..
( بدأت تردد لآ لآ لآ بـ داخلها )
وهو موب غريبن عنك .. ومن أول وهو يبيك وانا اخوك .. وكافي اني اعرفه
( تعالت صيحات الرفض بـ قلبها )
ولاهوب مقصرن عليك بيحطك بعيونه
أسرعت بـ الرد
: حسوني مابي العرس
ولانيب ادوره .. قفلوا هالموضوع خلاص
والا تبون تزوجوني غصب زي مازوجني ابوي ( على أهبة البكآء )
ربتت عليها والدتها بـ حنان قائله
: لاتستعجلين وانا آمتس .. لا تقفلين الابواب قبل تعرفين من اللي وراهم
:يما مابي هالسيره كم مره اقولكم مابي اعرس ( بدأ صوتها تعتليه ارتعاشات العوز)
بـ لهجه حنونه أردف حسون
: امول طيب ماتدرين منهو ..
:مايهمني .. انا رافضه المبدأ
:يمكن لما تعرفين منهو تغيرين رآيك ..
نظرت إليه .. وطفل الشك العقيم بدأ يقفز بـ داخلها يردد اسم محبب لـ قلبها
:أي هو ..
نظرت اليه مرةً أخرى ...
: أي تركي ... تركي اللي طول عمره يبيك ومنا وفينا .. لاهوب غريبن عنا ولانعرف خوافيه
( صدق ذلك طفل موبوءٍ للشك .. انكست رأسها بـ ألم)
ما ابي اسمع ردك .. ابيك تستخيرين .. وتفكرين زين ..
وابي اسمع الرد منك بعد كم يوم
نهض حسون لـ يقطع عليها احتجاجاتها ..
: وبـ النهايه رفضتي او قبلتي .. هذا شيء راجع لك
بس هآه .. تركي احسن من الف واحدن غيره وانتي ادرى الناس بتركي
ولو ماخذيتيه بتاخذين غيره .. ماراح اسمح لك تضيعين عمرك بلا عرس ..
رحل من أمامها وهي تنظر لـ والدتها بـ أسى
: تركي يما .. ؟؟
تركي ....
أومأت والدتها بـ عظيم حب وهي تعلم جيداً ما يحمله قلب إبنتها الصغير من ألم
: وانا امتس يقولون .. خذ منهو يحبك .. لاتاخذ منهو تحبه
اللي يحبك وانا امك بيقدرك ويراعيك ..
والحب يجي مع الوقت
بـ غصه
:تركي مثل اخوي ..
: الاخوان اللي من بطنٍ وآحد .. غيره مهنا اخوان
فكري زين .. واستخيري .. لاتستعجلين يمه ..
تركي الف من تتمناه .. لا تضيعينه من يدك ..
والمره مجبوله على النسيان .. ليا خذيتيه بتنسين كل من قبله ( بـ نبرة خاصه نطقت آخر جمله )









ك الأب .. بالنسبة لهم ..
يحمل همومهم .. ويسعى لـ إسعادهم ..
همٌ ك زوج وأب ..
وأخر ك أخ مسؤول ..
بـ هذآ شعور يحمل من المسؤوليه الشيء الكبير .. وقف أمامها ونطق بـ
: شواقه أخبار دلال خويتك ..
أنكست رأسها شوق التي تتشاغل بـ ترتيب ملابسها الملقاة بـ اهمال على مخدعها دون أن تنظر إليه لـ شدة خجلها
:كويسه
: بس كويسه
: أي يعني .. يعني ماعليها .. زينه
:اها ( أحس أن اخته الصغيره وصلتها الأخبار السعيده عن الخطبة )
ابتسم بـ عظيم حب واردف
:طيب شواقه اتركي اللي بيدك وتعالي اجلسي يمي ..
نظرت اليه بـ خجل وقالت
: ليه
اقصد وشوله
: وش اللي وشوله هههههههههههههه اقولك تعالي اجلسي هنا
: أي ابشر ..
تقدمت اليه بـ تلك بيجاما زرقاء واسعة .. جلست بـ جانبه على السوفا المتعددة الالوان بـ حجرتها .. واردفت
: سم .. لبيه
أرقد يده بـ عظيم حب على يدها .. وقال
:بدون مقدمات ولف ودوران .. أدري انها واصلتك الاخبار
تعرفين اللي تحت الارض آنتي هههههه
:هاه .. ( تقاطرت حياءً بـ جانبه وهي تحس أن وجوده بقربها ك وهج النار المتأججه التي تحرقها خجلاً وحياءً)
:اليوم جاني حمد الشايع .. وتقدم رسمياً لخطبتك
أدري تبين تقولين انه معرس .. بس هو قالي مسألة وقت وبيطلقها
وانا من خلال نظرتي له ك رجل .. مقتنع فيه للامانه
الشهاده لله انه رجل يسوى مية رجال غيره ..
موب زي زوج اختك ..
ولا ابيك تاخذين من تجربة أمل فكره سيئه وتفكرين بالزواج بطريقه سلبيه ..
ادري انك تدرسين .. وتبين تكملين دراستك باذن الله
مابه عرس الا بعد ما تتخرجين ..
كآن يحادثها ك أب .. ك أخ .. ك مسؤول .. وهو يعلم أن اخته الصغيره لا مانع لديها اطلاقا من هذه زيجه .. بل ان الجزء الصعب هو اقناع والدته بـ هذا زواج
: امي طبعا رافضه ..
هنآ آن لـ شوق ولـ تسرعها الطفولي أن ينطق
:وشوله ..
: ههههههههههههههههههههههههههه يعني انتي موافقه ؟؟
آآه منكم ي البنات ..
إستقامت وتقدمت على وجه السرعه لـ تجلس على مخدعها وتنكس رأسها قائله ..
: موب قصة موافقه .. بس امي ليه رافضه
:ماعليك خلي امك علي .. اللي ابيه تستخيرين وانا اخوك
هذا زواج موب لعب عيال ..
ادري انك تفكرين هالزواج بيخليك قريبه لخويتك دلال هاللي ابثرتينا بها
بس دلال فتره وتتزوج ..
يعني فكري فيه هو ك زوج .. مو وسيله انك تشوفين خويتك وتكونين قريبه منها
نطق محسن بهذه كلمات جاهلاً بمآ يجري بينها وبين حمد من قصة حب صامته ..
ابتسمت هي بالمقابل لافكآره الايجابية التي اراحتها كثيراً واردفت على حياء
: ان شاء الله

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 02-01-12, 08:13 PM   المشاركة رقم: 809
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 





مشهد " 6 "


لم أعُدْ قادرةً على الحُبِّ...
ولا على الكراهيَهْ
ولا على الصَمْتِ, ولا على الصُرَاخْ
ولا على النِسْيان, ولا على التَذَكُّرْ
لم أعُدْ قادرةً على مُمَارسة أُنوثتي...
فأشواقي ذهبتْ في إجازةٍ طويلَهْ
وقلبي... عُلْبَةُ سردينٍ
انتهت مُدَّةُ استعمالها...






توقف ذلك طول مهيب أمام الباب الزجاجي ..
ضآقت أحداقه وهو يرى هذآ الخاتم المآسي الذي يعرفه جيداً ..تقدم قليلاً بـ هدوء
أخذ يأملها بـ عين الريبة .. هذه فتاة يعلوها النعآس .. حتى بآتت لا تُحس به
سآورته الظنون وأكثر ..
ذآت الجسد الهزيل .. وذآت الانحناءات التي يعلمها جيدا
لونها الخمري ليس بـغريبٍ عليه ..
أراد لـ ظنونه تأكيداً ..
نطق بـ
: خلود ..!
مرة ً أخرى علا صوته بـ ذات الاسم بـ نبرة صارمة
: خلووود ..
تنبهت الأخيرة على ذلك صوت مُقبّح لديها ..
وكأنه كآبوس .. إستقامت مغمضة العينآن تُهز رأسها لـ تخرج منه ذلك صوت نجس ..
علّه يتبخر ..
ذآت الصوت
:خلود هذي إنتِ ..
تنبهت .. إنه وآقع ..
وآقع مرير ..
إستقامت بـ جزع وعظيم فزع ..
تراجعت للورآء وهي ترى الحائط الزجاجي الذي يفصل بينها وبين الممرضات بالخآرج ..
على وجه السرعه أخذت تحكم زمام النقاب الاسلامي .. واردفت
: موب من حقك تدخل هذي غرفة عنايه مخصصه ..
: آنتي وش جايبك هنآآآ ؟؟ (أخذ يتأملها بـ غضب )
جآيه تكملين الناقص وتنتقمين من اختي ؟؟
هآه ؟؟؟
ألجمها غضبه .. وعآدت اليها ذكريات الامس الأحمر معه ..
تملكها الرعب .. لربمآ سوف ينتقم منها .. ومن وشايتها به ..
يستطيع أن يقتلها بـ طرفة عين كما كآد ان يفعل بـ شقيقته البريئه التي لم تؤذيه
كيف وهي التي زجت به للسجون ..
تراجعت خائفه حتى التصقت بالحائط من خلفها قائله
: والله ي متعب لو تقرب لي لا اصرخ وارجعك للسجن اللي طلعت منه ..
:وصآيره تهددين ( تقدم اليها بخطوآت بطيئه)
: ايه اهدد .. الدنيا سلف ودين ..
انت هدمت حياتها وانا بالمقابل وديتك مكان انت تستحقه ( كانت تتحدث بسرعه يتملكها خوف وتؤزها شجآعه عجيبة)
توقف وأردف
:وش جايبك لاختي ؟؟
:انا الممرضه المناوبه هنا ( اردفت كاذبه)
:والله ي خلود لو اكتشف انك مسويتن شي لهالضعيفه لاتلومين الا نفسك
: ماسويت شي ، انت ماقصرت بها .. ماخليت بها عرق ينبض الا قطعته
كلمآت كانت من شأنها أن تؤلمه .. وتصفعه ..
إلتفت لأخته الراقده بـ سلام واردف
:شلونها اللحين ؟
خلود وهي تتسلل لـ تصل الباب الزجاجي من خلفه بـ حركه بطيئه
: الحمد لله عدت 24 ساعه .. باقي 24 ساعه ثآنيه ..
ادعي لها بس ..
أنكس رأسه وهو يتمتم
: استغفر الله العلي العظيم ..
إحتوته هي بـ أنظارها وهذا التطور الغريب الذي طرأ عليه ..
لحيةٌ كريمه .. وأنظارٌ هادئه .. وانكسار عجيب ..
أتراه تغير فعلاً ام انها قشور وقتيه لن تفتأ ان تذهب أدراج الرياح ..
أخيراً وصلت للباب الزجاجي وقبل ان تدلف منه استوقفها
:خلود
لا رد يصل
:خلود .. ادري لك كل سبب بالدنيا عشآن تكرهيني وتدعين علي
بس هـ الضعيفه ( بـ غصه اردف ) مالها ذنب
اللي جاها مني ومن الزمن كافي ..
أبيك تستمرين معها .. انتي طيبه وبنت اصول ..
ابيك تطالعينها وتراعينها .. وتعتبرينها ضحيه زيك مالها ذنب
الا ان واحدن خسيس(ن) مثلي .. دخل حياتكم
الجمها الصمت والاسى على حاله .. لقد تغير فعلاً
ماكان منها الا ان اردفت
:لاتوصي .. هذا شغلي اصلا .. عن اذنك





في غرفتها الجدُ وحيده ك هي ..
تقطن على مخدعها بـ عوز .. وذلك هاتف محمول بـ حجرها ..
تتقاذفها مئآت الأفكار .. تركي وَ هي ..
تركي السند ..
تركي الظهر ..
تركي حآرسها الشخصي .. ومن تتكيء عليه حال ضعفها وعوزها .
تركي الـ لازوج .. الـ ليس مقدرٌ له أن يتذوقها
هذه نظرتها له ..
ولكن .. إن كآن تصريح أخاها اليوم في محله
وان لم يكن تركي سـ يزوجها من غيره ..
لا وألف لا .. سـ ترضى بـ تركي على مضض
عوضاً عن رجل غريب لا تعلم عنه شيئاً ..
ولكن ..
مشعل ..
أنكست رأسها تجآذب دموعها الأنات . وعظيم زفرآت ..
قلبها لا يزال بحوزته ..
لا تزآل رائحته تعلق بـ انفها ..
ولايزال وجوده بـ داخلها حياً ..
حبلى بـ الكثير من الذكريات الموجعه معه .. ولكنها لا تزال تريده ..
تشتاقه ..
تحن ايه ..
في خضم تلاواتها الصغيره .. وتراتيل حزنهآآ .. صوت صغير بـ حجرها يسفر عن تلقيها تلك رسالة نصيّة .. من الممكن أن تحدث تغييرا كبيرا بحيآتها ..
ماهي الا لحظآت لـ تقع عيناها على
" أمل ..
مهما كان ردك على الخطبه بالموافقه او الرفض
تبقين عزيزه علي وغاليه
وتبقين انتي الزوجه اللي اتمناها ..
انا بعت البيت
واشتريت بيت ثاني جديد على قدنا انا وانتي ..
وتركت كل شي يخص حياتي اول ..
الا انتي يشهد الله مابعتك
واني شاريك ..
وان جيتي للرياض عشانك .. حاولت كثير ما ارسل لك
بس احس قلبي على كفي ..
منيب قادر اصبر ..
ولا بي حيل انتظر ..
كانك رافضتني علميني .. وانا والله ماراح تشوفيني ولا تسمعين عني خبر طول عمرك
انا احبك .. ولابي غيرك ..
وابي منك فيصل ثاني وثالث ورابع ..
مابيه من غيرك ..
انتظر ردك"






صرخات تلك فتاة عشرينيه .. لم تفتأ أن توالت وهي تمسك بـ هاتفها المحمول على مسامعها
: وشوو .. حآمل ..
هماك قلتي لي انه مايقربها ..
وانها .. انها .. تنام بلحالها ..
شلون حامل ؟؟
وشلون يجي ويخطب وحرمته حامل منه ..
لا اسمع ولايحزنون ... هو كفوٍ لها وهي كفو له
كلهم كذابين ...

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 02-01-12, 08:15 PM   المشاركة رقم: 810
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 



وهُنآ انتهى الجزء الحآدي والثلاثون ..
أتمنى أن يحوز على رضآكم ..

بـ إذن الله الجزء الثآني والثلاثون الجزء قبل الأخير
سـ يكون الجمعه القآدمة .. بعد عشرة أيام ..

تقديري

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الكاتبه زفرات السنين, خطوات لثمتها افواهٌ شيطانيه, روايه اكثر من رائعه للكاتبه زفرات السنين, روايه خليجيه, زفرات السنين, قصه خطوات لثمتها افواهٌ شيطانيه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t76455.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ط³ط§ط¦ظ„ ط±ط§ط¦ط¹ظ‡ ظ…ظ† ظˆط­ظٹ ظ‚ظ„ظ… ط§ظ„ط¯ظƒطھظˆط± This thread Refback 13-08-14 05:21 PM
ط±ط³ط§ط¦ظ„ ط±ط§ط¦ط¹ظ‡ ظ…ظ† ظˆط­ظٹ ظ‚ظ„ظ… ط§ظ„ط¯ظƒطھظˆط± This thread Refback 30-07-14 06:45 AM


الساعة الآن 09:55 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية