لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-12-11, 11:13 PM   المشاركة رقم: 791
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 




مَ ـشْهَدْ /’،.. 2

مآدريتْ ..
/ .. ليلة البـآرح بِكيتْ !
مآدريتْ ..
/ .. كل أحلآمي تَهآوتْ .. وآنهدم مليون بيتْ
مآدريتْ ..
/ .. كلهم قـآلوا لي تنآسى .. بس وآلله مـآ نسيتْ
مآدريتْ ...
/ .. سآلتْ آلدمعه ...
وَ سـآلتْ .. بس صـآبر مآشٍكيتْ ..!!



ضوضآء بِ الخآرج .. لم تقوى حرآكاً وذلك لـ شدة آنهاكها .. كآن يوماً صعيباً ومتعباً .. آستنفذ منهآ الكثير والكثير ..
بِ أطرآف البنآن عمدت لِ إدخآل تلك خصلآت متمرده دآخل غطآء رأسها .. إستقآمت وتحركت لـ تصطدم بِ تلك ممرضه شرق آسيويه ..
: وآتش (انتبهي)
: سوري مدآم ..
:وت هآبنز ( وش صآير)
:هذآ دكتور توركي مرآ زعلان ونيرفز
تأملت ملآمح الممرضه المرعوبه أمامها
:ليه .. وش فيه ؟
:هذا فآيل مريضه مآفيه حصل .. ممكن أنا ادور هنا ؟
: إي إي .. ادخلي جوى شوفي
تكتفت هدى .. وهي تبدوآ ممشوقه القوآم طويله بِ ذلك بنطآل سمآوي وآسع .. يعلوه البآلطو الأبيض الذي يصل لـ نصف سآقيها .. آيشآرب أبيض يبرز بشرتهآ البرونزيه الصآفيه .. وتلك عينآن وآسعتآن تتزينآن بِ العدسآت الطبيه الزرقآء .. ممآزادتها نضآره ..
ك مبآدره تتشح حسن النيه
: سستر .. يمكن في مكتب تركي؟ (إستدركت) دوك تركي
:آي كآنت انتر ذير (مقدر أدخل هنآك)
:وآي (ليه)
: مرآ دوك زعلان ..
رفعت حآجباً وكأن الوضع أعجبها وقالت ..
:طيب انا روح دور هناك ..
تهللت ملآمح تلك ممرضه .. وقالت
:يس بليز مدآم
تقدمت هدى .. وهي تسلك طريقاً وعراً .. تتسلح بِ ثقتهآ وحبهآ لـ هذه موآقف .. ف لم يسبق أن آختبرت تركي بِ موقف ممآثل ..
الممر جداً هآديء إلا من همهمآت المممرضآت .. مكتبه يقطن آخر الممر ..
توقفت وهي تعيد آلتفكير مجدداً بِ هذه فكره مجنونه
ولكن حمآسها .. وجرأتها دفعتها لـ إكمآل مآ بدأت به ...
تقدمت بِ ثقه لـ مكتبه .. ومع كل خطوه .. تزدآد نبضآت قلبهآ .. وتعلو ..
توقفت أمام البآب النصف مفتوح .. تكورت قبضتآها لآ شعورياً وهي تجهل كيف أن تبدأ ..
تقدمت وأطلت برأسها .. بضع طرقآت من أناملها الطويله على بآب مكتب تركي .. ترآوده الموآفقه
:دوك تركي ..
لآصوت يذكر ..
تقدمت قليلاً .. ودلفت من ذلك بآب .. تسمرت مكآنها وهي ترى تركي بِ أبهى حله ... ثوب طويل أبيض وغتره تشآركه البيآض ..
لم تعهده بِ هذه حله أبداً ... من هول المفاجأه تسمرت مكآنها فاتحاً فاهاً .. فقد توقعت أن ترى دوك تركي بِ منظر سودآوي .. ولكن كل توقعآتها بآءت بِ الفشل الذريع
تقف هنآك .. في موقف لآ تحسد عليه .. وهو ينظر اليها رآفعاً حاجباً تهكمياً وتلك غمازه وحيده تظهر بِ شقه الايمن ..
:د. هدى ؟ ( قالها بنبره خاصه وهو يغلق ازارير كمه الايمن)
إستقامت .. بلعت ريقها .. رفعت رأسها عالياً وعمدت لإدخال كفيها بِ فتحتي البالطو محاوله لـ إخفآء ارتباكها
: هلا تركي .. معليش على هـ الدخول المفاجيء بس ظنيت المكتب فآضي
:آها (بِ تهكم) و وش يهمك فيه مكتبي اللي تتعمدين تدخلينه وانا آوب فيه؟
:يهمني ؟ .. ي عزيزي ما يهمني بشيء الا لـ آنو انت مسبب حالة فوبيا للممرضات وازعجوني بالفايل الطبي قلت بكل بسااطه بتلاقونه بمكتبه
:اهااا (تقدم اليها على مهل لـ يربكها ) وانتي جايه تدورين الفايل .. رحمة للممرضات ؟ والا عشان اروق وماكون شخص عصبي؟
:للمصلحه العامه ببساطه
:ههههههههههههههه طيب .. آنا كآن ودي آجلس آكمل هـ المحآدثه معك وآستمتع بِ شرف زيآرتك لـ مكتبي السآعه 8 ف الليل وآلسبب آنك حريصه على رآحتي (بِ نبره معينه)
ولكن للآسف مضطر آطلع ... ورآي ملكه
تسّمرت آمامه ... شآخصة آلبصر .. غير مستوعبه لمآ ذكره للتو ..
ملكه ؟
هل سـ يتزوج ؟
هل فعلاً ... سـ تنتهي روآيتهآ معه ؟!
هل سـ يكون ملكاً لـ غيرهآ
مفآهيم الخجل .. وحسن آلسلوك .. وحسن التصرف للأسف لم تسعفها ..
بل تبخرت جميعهآ آمام هذه صدمه



نظر إليهآ .. شآحبة اللون .. وكأنمآ خُطف لون محيآها فجأه .. وكأنمآ آصابها عآرضٌ مآ ..
هل أخطأ بِ شيء .. هل تمآدى بِ حروفه .. وآثرت سلباً عليهآ
مآباله يتعرى من الأدب .. وحسن التصرف آمامها؟!
مآبآله يسعى دوماً لـ زرع آلغضب بهآ .. !!



لآشعورياً .. تسآبقت تلك حروف ترتدي الجرآءة الممقوتة لـ شفتيها ونطقت بِ
:تركي بتتزوج ؟ خلآص ؟
عقد حآجبيه آستهجاناً لـ قول ممآثل وأخذ يتأمل محيآها ...
شعور غريب إجتآحه أنها لربما تهتم لأمره ..
أراد أن يختبرهآ فَ قال ..
: أي والله أبشرك ..عقبالك دكتوره
ملامحها الراقدة بـ دهشه على محيآها .. تتعرض للإفتراس والإلتهآم بـ فعل عينآن ك الصقر
أراد قرآءة شيئاً بهمآ .
ولكن ماكان منها إلا أن إعتدلت .. ورفعت رأسها عالياً ..
أرقدت كبريآئهآ الممقوت كتفيهآ ..
وَ .. تجاهلت أسواط العذآب التي تُكيل لها مالا تحتمله
وأردفت بـ إقتضاب وهي تهم بـ الخروج
:مبروك ..
خلّفته ورآئها .. لآ تفكر سوى بـ رعآنتها ..
وَ أوهامها المتنآمية ..
تُشير إليهم وقلبهآ .. بـ إصبع إتهآمٍ مبتور ..
لولاهُنّ .. لمآ جآءت هُنآ بـ الأصل ..
ء يستحق الحُب منآ هكذآ تضحيآت ..
بل هكذآ مُجآزفات ..!
هكذآ حدثت نفسهآ وهي تعتلي رؤوس ظنونهآ المتفتحة ..
أما هوَ ..
لايرى سوى خطوآت مُتزنه ..
يعلوها شيئاً من الكبريآء ..
والكثير مما يجهله .. ويتمنى معرفته ..
وآقفٌ هنآك بلا حرآك ..
شيءٌ مآ أعلن عن تمرده بـ دآخله
يُسآئله اللحاق بها ..
سؤآلها عن أي شيء ..
فقط / علّه يحظى ببعض الـإجابات لـ أسئلته المتوآلدة ..
ولكن ..
كَ طبيعتة العملية .. نحّى ظنونه جانياً ..
وهمّ بـ الخروج ..
فَ هذه حرب نفسية وحوآر غير مجدي .. لن يفيده بـ شيء ..

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 23-12-11, 11:16 PM   المشاركة رقم: 792
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 



مَ ـشْهَدْ /’،.. 3


طآل ليليْ ، .. ألا وينه
أبيه النهآر ..
وضآعَت [ خطآيْ ] ..
حتَى الدربْ / عيّآ يوديِ ..!



لقطآت / ،..

(..1..)



لآيُحس بـ شيءٍ أبداً ..
إلا بـ ألم فظيع بـ أنامله .. كُل مآ يتمركز حوله تفكره .. كيف يستطيع أن يُزهق أنفاسهآ من جسدهآ الشبه عآري
صرخآت من حوله لم تستطع أن تثنيه عن ذلك ، ولا حتى توسلات أخته بين يديه ..
بل أكمل عمله بـ حرفيّه .. عمد لـ تهشيم محيآها ، يضرب بـ قسوة .. بـ قوة / وكأنه بـ كل ذلك يحآول أن يمحي مآضيه الـأسود معها ، مآضيها الـأسود مع حبيبتها المآجنة ، مآضيها الذي سـ يتسبب قريباً بـ أن يقوده للجنون ، ..
عآد وكله أمل أن يحآول إصلاح مآ أفسده .. يُحآول أن يحتضنهآ ويـعوضهآ خيراً عن كل الـألم .. كُل الـوجع الذي تسبب به ذآت أيام .. وذآت ليال مآجنة ..
لآ يرآها سوى طفلةٌ مرتعبة .. أضنت تفكيره طوال الست أشهر المآضية ، .. محيآها الخائف . الـ لابآسم .. كآن يتسيد كوآبيسه كُل ليلة ..
قطع مئآت الوعود وأقسم بـ أغلظ الأيمآن أن يُصلح من حالها وحاله ، وأن يزوجها تلك زيجة يفخر بها ..
وَ عوضاً عن ذلك ، وجد حصآد عذآباته وخطآياه ، تتجلى وآضحةً عليهآ وسلوكهآ ، حصآد أنفاسه الشيطآنية المتوآلية على جسدها الغضّ ، أسفر عن خطآيا لا تُغتفر من وجهة نظره
مئآت الذئآب البشرية ومن كآن على شاكلتهم يوماً مآ ، يطّلعون على محآرمه .. في عقر دآره ، سُبحآنه تعالى .. يمهل ولا يهمل ..
كآن ذآت فجور .. يتسلل لـ بيوت المسلمين لـ يهتك أعراضهم واليوم هو يوم القصآص ، ..
خآرت قوآه .. رمى بهآ جانباً ، وسيول الدم تجري من رأسها وساقيها ونحرها ، مُسجآة على سريرٍ سآفر .. تعتليها صيحآت وآلدتها .. وتعتليهآ أيضاً أنظآره البآكية .. الشآكية .. الـ لامُصدّقة ..
لآ يعلم مالذي أقدم عليه حقاً .. بل كيف وآتته القوة على فعلٍ كهذآ ..
هل مآتت !!
هل أزهق روحهآ ..!!
هل أنهى قصتهآ الحزينة .. !!
قال باكياً بـ صوت عالي زلزلها ووالدتها البآكية
: أنا السبب يممما أنا السبب
أنا اللي خليتها كذااا ..

(..2..)


مركبة طويلة بيضآء اللون ، تُصدر ندآءات الـإغاثة تقف أمام المنزل . جثةً صغيرة تئن ترقد على بيآض ومغطآةٌ أيضاً بـ بياضٍ يتنآفى مع سيء أفعلها .. تُسآق للمركبة البيضاء على وجة السرعة ، إمرآءةً مُسنّة تحث الخطى المكلومة لـ هذه مركبة وهي تردد
:حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل ..
أما على الجآنب الآخر من المشهد المأساوي ، هُنآك رجل يتقاطر ألماً وندما . يقف بلا أي حرآك يُذكر .. تتقآذفه أسئلة المآرة ..
: وش اللي حصل
عسى مآشر ..
عسى الحاله بسيطه بس
ومن جهته .. يُتقن الصمت كمآ يُتقن الألم أيضاً ..
توجه لـ سيآرته العتيقة تلك التي لم يركبها منذ خروجه من السجن ..
أرقد جسده المُتعب عليها .. أحس بـ المئآتٍ من صرخات الفتيآت البريئات بـ هذه المركبة الموبوءة .. تُطبق على صدره ، تمنعه التنفس وترآوده الندم فَ الندم
كَ مُبآدرة منه لـ إطفاء هذه ظنون وذكريات .. بحث عن إذاعة القرآن الكريم .. وبدأ يتلو باكياً شاكياً وهو يلحق بتلك المركبة
(والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون )

(..3..)

شعر قصير .. أيادي أُنثوية تمتد لـ مكآمن الحيآء ترآوده الفحش .. أنفاس أُخوية مُطآلبة لـ حقٍ لا مشروع ..كيبورد .. كآميره ديجتال ..
بدأت تلك لقطات متتالية لـ حياتها السابقة
حياتها المُقّبحة .. تظهر أمام عينآها ..
أحست أن نهايتها قد دٌقّت أجرآسها .. وأن الموت يُطل برأسه عليها كُل آن يُسآئلها خلاصاً
يتهآدى لـ مسآمعها صوت وآلدتها الباكي .. الدافيء ..
لم تستطيع أن تنطق .. حآولت مراراً أن تُنآدي والدتها ولكن ..
لآسبيل لذلك
تحآملت على نفسها ورفعت سبباتها تجآه والدتها ..
مالبثت أن إقتربت منها تلك عجوز مُسنّة متألمة .. فرحةً بـ إستجابة طفلتها
:لبيه يمه . هلا يمه . وش اللي يعورك يمه .. إصبري المستشفى قريب لا تخليني وانا امتس .. لاتروحين وانا امتس ..
بـ جهد وعظيم إعياء
:و وين متعـ متعب
:وش تبين به .. الله يلعنه .. الله يلعنه .. فضحنا وسود وجيهنا
طالعن من هالسجن عشآن يذبح بنيتي ..
وتوآلت شهقات تلك مُسنّة .. منعتها من إكمآل ما تريد له أن يكتمل من عبآرات الأسى ، كلمات من شأنها أن تستبيح دموع تلك فتاة ترقد بـ طوآعية بين أكف الموت ، مالبثت أن قالت
: يمـه ماله دخل متعب
أنا غلطانه ..انااا يمه اناا

(..4..)

زوجآن من الأقدآم الصغيرة البيضآء تتوقف عن المسير أمام هذآ منظر ..
ء يعقل أن يكون متعب ؟!
ولكن هيئته تغيرت كثيراً .. أصبح رجل ملتحي .. وَ من هذه المُسنة التي يحتضنها ويقاسمها الحزن .!!.
توقفت أمام مكتب الاستعلامات وأردفت
: منيره شفيهم ذولا ؟ حالة جديدة ؟
منيرة وهي تتشآغل بالاوراق أمامها
: إي حالة طوآريء البنت دخلوها غرفة العمليات معاها نزيف حاد واهلها يحترونها هنا
موب راضين يدخلون لغرفة الـإنتظآر ..
خلود بـ تأمل
:آها ..
كآنت خلود قد إلتحقت ك ممرضة متدربة بـ المستشفى بعد أن انهت دورة التمريض الخآصة بها .. وقد بدأت حيآةً جديدة مختلفة تماما عن حياتها السابقة ..
يتملكها الخوف والرعب وهي تنظر لـ متعب من بعيد .. تتآكلها الريبة .. مذا لو تعرف إليها .. ماذا سـ يفعل بها ..

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة نوف بنت نايف ; 25-12-11 الساعة 05:13 AM سبب آخر: خطاء املائي بطلب من الكاتبه ^_^
عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 23-12-11, 11:20 PM   المشاركة رقم: 793
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 



مَ ـشْهَدْ /’،.. 4


لن تهربي مني ..

فإني رجلٌ مقدرٌ عليك

لن تخلصي مني..

فإن الله قد أرسلني إليك

فمرةً أطلع من أرنبتي أذنيك..

ومرة أطلع من أساور الفيروز في يديك

وحين يأتي الصيف يا حبيبتي

أسبح كالأسماك

في بحيرة عينيك..


المكآن : منزل آبوعآدل
الزمآن: قبل سبع ساعات
النبض : ذُكوري ..




: الشيء موب غصايب ي بنت الحمايل ، كانك ماتبيني وماتبين عيشةٍ معي علميني وأنا أنزلك ببيت اهلك
أما مسألة تمشيني عى كيفك وعلى اللي انتي تبينه إنسسي ، موب أنا اللي أمشي على هوآك
ستة أشهر تحمل على عآتقها عذابات من نوع آخر لـ حمد ، لم يعد يحتمل هذه حيآة بـ رفقتها . وكأن بـ كل يوم جديد يحمل له مشكلة جديدة وجب عليه التعآمل معها بـ حكمة ورباطة جأش .. إما لبآسٌ سافر وجب عليه تقويمه ، آو تعالي مُقبّح منها وجب عليه أيضاً تعنيفه .. آو حتى تلك ليالي طوال يبحث عن الحجج الوآهية لئلا تُطالبه بـ حقوقها الشرعية ، فَ هو ببسآطة لآ يُحس بـ الرغبة إليها ك أنثى .. ك شيء يُثيره ويجذبه
لم يعتد يوماُ هذا إسلوب ف الحيآة . لطالما كآن يؤمن أن الثقة هي أساس التعاملات الإنسانية ، ولكن مع هذه زيجة ومع هذه عبير لا وجود للثقة أبداً
حتى تحوّل من رجل طبيعي إلى " مسخ" يُلاحق عبير ويحآول تصيّد الأخطاء عليها ..
على الجهه الأخرى يتهآدى إلينا صوتٌ نعرفه ولكن .. بـ وتيرة مُختلفة ولربما " إنكسآر " مُختلف
: أنا مامشيتك على كيفي ولاطلبت منك شي
اللي سألتك اياه سؤال واحد ي حمد ..ليه كل منآسبة لـلعيسى وانتم تركضون وتحضرونها.. وش بينكم ..!
قبل اسبوعين جوا بناتهم عند أختك .. وقبلها بشهر لما راحت خالتي لموعدها بالرياض أصرت تمر عليهم تسلم وتشوف اخبارهم ..
فيه شيء أنا ما اعرفه ي حمد ؟؟
علمني .. مابي أصير مُغفلة والموية تمشي من تحت ولانيب حاسه فيها !
وَ بدأت عبير تُحس بـ آثامها المآضية مع مشعل تعود إليها لـ تُذيقها من نفس الكأس، مذاقاً إعتادت أن تُسقيه لـ غيرها .. لا أن ترتشف منه هيَ .. يتآكلها الهم وتُحس بـ أن حمد سـ يذهب بعيداً ..
لـ ربما بدأت تتعلق به .. وتسبغه إهتمام خآص
لـ ربما فقدت الـأمل بـ مشعل الذي بآت بعيداً وجداً عنها لا يستجيب لـ محاولاتها
لــ ربمآ أيضاً أنها إعتادت أن تربح في كل منافسة تُقدّم إليها ، كيف بـ هذه منافسة بين زوجها وَ وشوق البغيضة أخت أمل
تأملته أمامها ، رجلاً قوياً .. لايمكن أن تخسره بأي حالٍ من الأحوال
حتى وإن لم تكن تريده حقاً ولكن .. لم تعتد التنآزل عن " ملكياتها " الخاصة لـ أي خصمٍ كآن
بـ كبرياء ..
: موب من حقك تعرفين كل شيء .. ومع ذلك بقولك إن الشخص هو اللي "يحبب " الناس فيه وهو اللي يكرههم
وهـ الناس ماشفنا منهم الا كل خير .. وارتاحت لهم أمي ودلول .. وش اسوي يعني اقول مرتي ماتبيهم لاتكلمونهم ؟؟
المفروض يكون موقفك مختلف نهائياً وخاصة إنهم انسباكم بالاول
والمفروض بعد إن هالشيء يريحك ويرفع راسك إن زوجك يقدّرهم ..
المهم خلاصة الحكي ..
اللحين بطلع أخلص لي كم شغلة وبعد سآعة بـ الكثير برجع وأخذ أمي ودلول والقاك جاهزة معهم
:بس آنا مابي ..
أخرس بقية كلماتها بيده المرتفعة بـ الهوآء والمعلنة لـ نهاية هكذا حوار.. أردف
: اللي سمعتيه ، .. كثرة حكي مآبي ..
مضى بـ طريقة .. مُخلّفاً ورآؤه أقسى تجربة إنسانية تعرض لها طيلة حيآته ، لم يتوقع يوماً ما انه سـ يحظي بـ زيجة " كآذبة " . لطالما نصحته والدته أن يبدأ صفحةً جديدة معها ولكنه لم يستطع أن يقترب لها .. لم يكن ينظر لـ جمالها ولا لـ سحرها الذي أغوى الكثيرين غيره .. بل كآن رجلاً يؤمن بـ حدسه ولا يستطيع تجآهله ..
زرعت هي " كُرهها " بـ قلبه منذ اللحظة الأولى التي التقاها ، لاسيما تلك مواقف حملتها الخطيئة لـ فعلها أول ليلة لزوآجهما ..
ملّ هذه الحيآة .. وكأن به حارساً شخصياً لها يُراقبها ، يراقب مكالماتها ، يُحكم الحصار عليها .. صبره طويل ويُعرف عنه قوة بأسه .. ولكن الملل أخيراً بدأ يتسلل لـ قلبه
الليلة سـ تكون نهاية أحزانه ، هكذا أراد لها أن تكون .. وسـ يحاول جاهداً أن يبدأ البداية الصحيحة ..



المكآن : مكتب مشعل الجاسر
الزمآن: قبل سبع ساعات
النبض : ذُكوري ..


يد سمرآء نحيلة تُمسك بـ الهاتف وتقول
: أبيه لـ منآسبة خاصة .. ذكرى زواج
أنا ي جورج أترك لك حرية الإختيار لاني أثق فيك بس أبي شي نتيجته مضمونة
ههههه ولايهمك حقك محفوظ .. آكيد السآيق بيمركم بعد ساعه وياخذها ...
اووك فمان الله
أقفل سمآعة الهاتف .. وعقد كفيّه بـ حجرة ..
جورج هو صديق قديم لبنآني الجنسية .. يعمل بـ محل " تيفاني" للمجوهرات ، إعتاد أن يتعامل معه قديماً لـ يرضي عبير مئات المرات ..
عبير .. ( تنّهد بـ قوّة )
كآنت ك تلك ذكرى موبوئة لدية .. سلبت منه أغلى مآيملك .. لم يستطع محاكمتها يوماً أو حتى معاتبتها وذلك لـ علمه بـ مدى جنونها وعقليتها المحدودة ..
عمد لـ اغلاق جميع الملفات المبعثرة أمامه بـ حركة سريعة وكأنه أراد لـ ذكريآته المآضية أن تخرس .. هبّ واقفاً .. رفع يدآه بـ حركة اعتيادية لـ يرتب من شمآغه ويقفل أزارير ثوبه المفتوحه ..
تقدم بـ ثبآت .. ولج من باب مكتبه لـ يخرج لـ بهو كبير يوجد به مكتب سكرتيرة الخاص .. منحه إيماءة وقال وهو في طريقه للخارج
: أنا مسافر يومين للرياض .. كنسل كل موآعيدي
الرياض .. لها مذآقٌ عذب على شفتيه ولسآنه .. كيف لا .. وهي تحوي أغلى مايملكه مشعل ..
متشوقٌ وجداً أن يراها بعد العملية .. مع إصرار د. سليمآن ان النتيجة باهرة وناجحة 100% ولكنه أراد أن يتأملها بأم عينيه .. ويروي ظمأ قلبه وشفتيه .
ولكن .. أنّى له ذلك وهي محرمةً عليه ..!
وجد نفسه أمام مركبته .. تتقاذفته ظنونه وأفكاره ولم يشعر بـ نفسه قد خرج من المبنى بـ اكمله .. فتح الباب على عُجالة .. أرقد جسده النحيل مؤخراً على المرتبه .. ومضى يطوي الطريق ومئات الأفكار تُسآئله القبول ..

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 23-12-11, 11:22 PM   المشاركة رقم: 794
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 




مَ ـشْهَدْ /’،.. 5


أتحبني . بعد الذي كانا؟

إني أحبك رغم ما كانا

ماضيك. لا أنوي إثارته

حسبي بأنك ها هنا الآنا..

تتبسمين.. وتمسكين يدي

فيعود شكي فيك إيمانا..

عن أمس . لا تتكلمي أبداً..

وتألقي شعراً.. وأجفانا

أخطاؤك الصغرى.. أمر بها

وأحول الأشواك ريحانا..

لولا المحبة في جوانحه

ما أصبح الإنسان إنسانا..


لكلٍ منآ تلك لحظآت يُبآركها التآريخ وتُسفر عن إنتصآراتٍ صغيرة معنونةً بنآ نحن .. ونحن فقط ، إنتصآرٍ على ظنون .. وجنون . وبقآيا مجون ..

إنتصآر أول :-


ترّجل من مركبته .. رفع رأسه للأعلى لـ يرى تلك فيلا حديثة البنآء .. أقفل باب مركبته .. وتقدم بـ ثبآت وقليل رهبة ..بضع عتبآت مرآوغة لم يتنبه لها .. ممآ أدى الى عرقلته .. تفآدى تلك محآولة بـ نجاح .. وحصيلة هذا نجاح هو اصطدامه بـ شخصٍ مآ
بـ بالغ إحراج
:معليش العذر والسموحة .. ما انتبهت هههه
يدآن قوياتان أتقنتا الامساك به لئلا يقع وأردفت بـ عظيم ترحآب
: هههه حصل خير .. حي الله حمد .. هلا والله
: هلا بك هلا تركي .. شلونك عسآك طيب .. الله يجعله منزل مبارك
:يبارك بعمرك ويخليك .. بخير ونعمه انت شلونك بشرنا عنك
:ابد الحال تسرك ..
صوت ثالث إقتحم اصواتهم ذآ نبرةٍ مفّخمة
:حي الله من جانا .. سلامة الاسفار
: هلا ابو والله ابو عبدالعزيز .. جعله منزل مبروك .. وعلى البركه ماجاك يتربى بعزك
: يبارك بعمرك عقبالك ي رب .. شلونك وشلون الاهل .. والله ماكان لها داعي تتعبون انفسكم وتمسكون هالخط
حمد بـ عظيم تقدير
: ولو ي بوعبدالعزيز الغالي نتعنى له .. قدركم كبير عند الاهل وعندي
:الله يرفع مقدارك .. تفضل حيآك
أمسك به عبدالمحسن بـأدب جم وقاده للداخل .. اغتنم حمد هذه فرصة .. ليحآدثه بها .. وأن يضع حجر الأساس لـ حلم بآت يؤرقه كثيراً ..
: إلا يابو عبدالعزيز .. بغيتك بموضوع صغير ..
متى ماحبيت الليله .. باكر .. انا جالس يومين وراجع للشرقية مع الاهل ..
عبدالمحسن وقد تنبّه للنبرة الجدية بحديث حمد
: عسى خير .. أبد تحت أمرك تبي الليله بعد مآيروحون الضيوف .. تبي باكر .. ماعندك مشاكل ابد اللي يريحك
حمد وقد تهلل محيآه لهذه بدآية مطمئنة
: الله يطولي بعمرك .. صار .. الليله باذن الله بعد العشاء
:على خير .. تفضل من هنآ ( قاده عبدالمحسن لـ بهو كبير به عددا لايستهآن به من الرجال )


إنتصآر ثآني :-

وبعد جهدٍ جهيد .. إستطاع أخيراً التوصل للمنزل الجديد ..
جآل بعينيه مطولاً للفيلا الحديثة البنآء .. المتواضعة نوعاً ما .. أخذ يبحث عن بوآبة النساء ..
ترجل من المركبة وبيده صندوق أسود أنيق .. تقدم من البوابة وعمد لـ طرق الباب الخشبي الكبير .. النصف مفتوح
على الفور تقدمت اليه مستخدمة أندونيسية قائلة
: آيوووه
:نظر إليها مشعل وأردف
:هذا بيت عبدالمحسن العيسى ؟
على الفور المستخدمة أجابت وهي تتأمل عيناه الجريئة
:ايوه بابا
مد إليها بـ الصندوق على وجه السرعة واردف
:هذا لمدام أمل ..
: مين انتا بابا ؟
لم تتلقى منه رداً بل مضى لـ مركبته وانطلق بها متمنياً أن تسير خطته كما أراد لها .. وأن تتكلل بـ نجاحٍ يريده .. نجاحٍ سـ ينقذه ..
توقفت ذآت المركبة أمام بوابة أخرى رجالية .. ترجل منها وهو يشحذ شجآعته .. فَ الموقف لا يُستهآن به ..
خطته كآنت ك التالي ..
يبآرك لعبدالمحسن ويفاتحه بالخطبة .. ويخرج مسرعاً بدون أي إثارة لمواضيع قديمة .. استوقفته مركبةً ليست غريبةً عليه .. حآول أن يتذكرها جاهداً ..
نعم .. آنها لـ حمد .. زوج الـ عبير ( بـ تقطيبة جبين ) ولكن ماعلاقته بـ اهل عبدالمحسن .. تجآهل هذا موضوع جآنبي .. ف ليس بـ حاجةٍ لمزيد من التوتر .. وجب عليه التركيز على مآجاء من اجله ..
لديه إحساس قوي أن الامور لن تسير حسب ماهو مخطط لها .. تجآهل تلك ظنون متخآذلة ومضى يطوي الطريق المعبّد أمامه .. ملامحه إكتسبت شيئاً من الصرامة والجديه .. والكثير من النديّة حين إلتقت عينآن باسمتان تحتويانه بـ دهشة ..
أنكس رأسه لـ يستعيد هدوئه .. فَ أي تصرف أرعن من قبله سـ يعنون تجربته بـ الفشل المسبق ..
: هلا والله بـ مشعل .. خطوة عزيزة ..
ألم يبآغت قلب تركي وذآت الألم يتوجه لـ مشعل .. لأول مرة يتخلى تركي عن أدبه .. وتتلبس تصرفاته واقواله تلك غيرةً ممقوتة ..
: ماشاء الله من طول الغيبات ..
جآءه الرد من مشعل على عجالة
: هلافيك .. على البركة .. جعله منزل مبروك
:يبارك بعمرك .. تفضل ( نطق كلمته الأخيرة بتحدي ) معذرة مآعاد اقدر اقولك ي النسيب ..
إبتسم مشعل بـ تحدي وأردف
:لا تخاف بتقولها قريب ..
تقدم للأمام ومر بـ جانب تركي وهو يحس بـ شلالات الكراهية تنساب بـ داخله .. توقفت خطآه وهو يرى عبدالمحسن متجهاً للبوابة .. يرمقه بـ إستغراب ..
توقف مشعل .. وإرتدى حلل الأدب .. وبادره بـ
:هلا والله ابو عبدالعزيز ..
كف ممتد بالهواء .. بـ انتظار تلك بآدرة أن توثّق من قبل عبدالمحسن .. ما لبث الأخير أن صافحه واردف
:هلا فيك مشعل .. هلا والله .. ( بـ إستغراب وعفوية اردف ) عسى ماشر
إبتسم مشعل وقال بـ صدق
: ابد ماشر .. قلت أسير اسلم عليكم وابارك لكم بالمولود والبيت الجديد ..
: الله يبارك فيك بس ؟ بس كذا .. ( بـ ريبة و صرامة )
بـ نديّة أجاب مشعل ..
: والله ي بو عبدالعزيز أنا جاي اكلمك بموضوع .. وأبيك تسمع مني
وبالنهاية الموضوع بيدك .. وانت لك الأحقية تتصرف فيه
عبدالمحسن وقد إستغرب من مشعل هذآ اسلوب و هذا احترام .. ولكنه تكهن بالموضوع لـ يؤكد ظنونه
: لآيكون موضوع أمل ..
إبتسم مشعل وأردف
: أكيد عشآن أمل ..
إستقام عبدالمحسن وأردف بـ عقلانية يشوبها شيئاً من الغضب
: مشعل .. هالموضوع انتهى من زمآن .. وبرضى منكم اثنينكم ..
وشوله تفتحه من جديد ..
كلن مرتاح كذا لا انت ولاهي ..
هي الله يرزقها بمن يسعدها .. ( عبارةً أصابت قلب مشعل ) وانت ان شاء الله ان فيك خير وبتلقى من تناسبك ..
مشعل وقد أحس بـ عبدالمحسن يغلق الموضوع ولايريد الحديث به .. فَ أراد أن يدلي بدلوه .. ويرحل ..
: إسمعني ي عبدالمحسن ..
أنا لو اجلس عشر سنين قدآم .. منيب متزوج الا من أمل ..
أنا جآيك زي ماجيت لابوك الله يرحمه .. وأطلب منك أمل زوجه على سنة الله ورسوله ..
صحيح الوقت مايسمح .. ولا الظروف تسمح .. واللي صار بيننا من وجهة نظركم هو افضل الحلول ..
بس أنا رجال(ن) باقي(ن) عليها .. ابيها باللي هي به .. وباللي هي تآمر به وتبيه
حتى لو تبي تسكن هنا بالرياض .. مآعندي أي مانع ..
: بس ..
قاطعه مشعل واردف
: اسمعني واللي يطولي بعمرك .. مابي منك رد .. ابيك تروح وتقولها اللي قلت لك عليه
وإن مشعل يبيك ( تحشرج صوته ) وباقين عليك .. ولايبي غيرك
أنا غلطت .. وكل إنسآن يغلط .. ومهما كآن الغلط كبير أنا حآولت اصلحه ( بـ نبرة معينة أرغمت عبدالمحسن على التفكير بما يرمي اليه)
كآنها تبيني وبشروطها ماعندي مانع ..
وكانها .. ( توقف بغصه ) ماعاد تبيني .. وطاب خاطرها ..
الله يستر عليها ..
وبتضل عندي غاليه ولها مكانتها ..
عبدالمحسن ( كف رجولية سمرآء تحط على كتف عبدالمحسن ) إنت رجل .. حط نفسك مكآني .. وبظروفي ..
وبتعرف ان اللي صار موب صعب على أمل وبس ..
صعب(ن) عليّ بعد .. ولولا اني شاريها ماجيتك كل هالمسافة .. وطلبتها منك
عموما ( انزل يده واستعد للرحيل )
بتصل فيك بعد اسبوع اخذ الرد منك ..
نظرآت عبدالمحسن تتأمله بـ عين الاستغراب من تبدل حاله .. ونبرته وحديثه .
لم يتسنى لـ عبدالمحسن الرد .. فَ مشعل ادلى بدلوه .. واردف
: انا استأذن .. سلم على امي الجازي .. وعلى البركه ماجاك يتربى بعز اهله
سلام عليكم
مضى في طريقه .. تُنآزعه رغبة الهروب .. الإختبآء ..
بل تنآزعه الرغبه " لسرقتها " والهروب بها .. بعيداً وجداً ..
ان لم يكن بـ رضى منها .. سـ يكون رغماً عنها ..
فَ قلبه مُتعب .. وجسده مُنهك ..
يريدها بأي ثمن كآن .. وأي حالة كآنت ..

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 23-12-11, 11:26 PM   المشاركة رقم: 795
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 



مَ ـشْهَدْ /’،.. 6


جهنمي الصغيرة .. لا تخافي

فهل يطفي جهنم .. مستطيع؟

فلا تخشي الشتاء ولا قواه

ففي شفتيك يحترق الصقيع


سمآوآتْ فرح ..


نظرآت تلك مُسنّة وجلة .. أجبرت ذلك صوت أنثوي هآديء بـ المبآدرة
: يمآ الجازي .. شفيك .! عسى مآشر
شكلك موب على بعضك ..
أرقدت تلك عجوز جسدها الشبه ممتليء على الكنب الوثير وأشارت لـ زوجة إبنها بـ الجلوس
: إي والله يمه .. فيه موضوع شاغلن بالي
: عسى مآشر .. وش صآر ( تجلس بـ القرب منها وتضع يدها على آم عبدالمحسن ك بآدرة تشجيع لها )
: اشواق انخطبت ..
تهللت تهاني مستبشره
: ماشاء الله . . من اللي خطبها .عسآهم نآس كفو
: واللي ي يمه مدري وش اقولك .. هم نآس آجاويد والله وماشفنا منهم الا كل خير .. بس الرجال متزوج ويبيها الثانية ..
: متزوج ؟؟ ( بـ إستهجآن )
: تدرين منهم ؟؟
:مين ؟؟
: ام عادل .. خاطبتن شوق لـ حمد
:وشو .. حمد زوج عبير ...!
:أي والله .. الموضوع غريب ..توه معرس ماكمل ست شهور
وتوه متصلن علي عبدالمحسن يقول ان حمد مسكه وكلمه بنفس الموضوع
: طيب ؟؟
: وبس ما اعطاني تفاصيل .. هذاني احتري باقي الضيوف يمشون ابي حسوني يعلمني وش السالفه ..
: طيب يمه يمكن موب مرتاح مع حرمته يمكن هي مسببة له مشاكل لا تستعجلون وترفضون ..
: تهاني الله يهداتس توه معرس .. مايمديه عرف خيرها من شرها
:طيب أمه وش تقول ؟ ماسألتيها ..
: لا والله وانا ميمتس ماسألت من فاتحتني بالموضوع وانا اسكت .. مدري وش اقول ، اقولها وراه يعرس وهو توه ماكمل سنه مع حرمته ؟ والا اقولها البنت صغيره على العرس .. مدري سكتت وقلت بشآور اخوها ونرد لكم ..
: طيب هي ماقالت لك شيء عنه ؟
:هي تقول انه تزوج غصب عنه .. ومتوهق بهالزيجه ولاهوب مرتاحن بها .. ويبي وحده تفهمه ويفهمها ومن هالحتسي اللي ما منه فايده
: هههههه ليه يمه مامنه فايده يمكن صادقه طيب
لا تستعجلين يمه اصبري ..خلي حسوني يجي ونفهم منه .. يمكن الرجال اعطاه تفاصيل اكثر .. وغير كذا يمه انتِ اكثر وحده تعرف عبير .. ووش سوت بأمل . يعني هالانسانه مريضه والله
أنكست رأسها ام عبدالمحسن وتطفلت آهه يتيمة على حديثها قائلة
:آه .. هذآهو يمه .. موب كآفي ذبحت وليد أمل .. وحرمتها منه
تبيني أأمن على بنتي الثانيه وهي معها ومع رجالن واحد؟
يقول المثل ابعد عن الداب وشجرته ..



كف ترقد فوق الأخرى بـ رآحةٍ تآمة .. لا تخلو من تلكمآ رجفآت مُبآغتة ..ماتلبث أن تعود لـ تهدأ مرةً أُخرى ..
أناملها يًزينهآ خآتم مآسيّ .. يعود ميلادة لـ ليلة لا يُمكن أن تُنسى ..
أرادت أن ترتديه الليلة .. لـ تشعر به قريباً منها ..
لآتعلم سبباً لـ شعورها أنه بـ الجوآر .. يترقبها .. بل أكثر .. تشعر به سـ يقتطفها قريباً .. ويرحل بها [ عنوةً ] ..
إبتسمت بـ وهن وأنكست رأسها
تمتمت بـ
: اللهم لا تكلني لـ نفسي طرفة عين
صوتٌ محبب باغتها بـ
: أمول فيك شيء ؟
أومأت بـ محبة
: لا أبد .. بس النآس بدأو يمشون وأنا كآبس عليّ النوم
أغمضت عينآها ورفعت محياها للسمآء تستنشق عبير السمآء
أردفت بـ حلم
: أحس الليلة غير ..
أول مره أطلع لمنآسبة بعد العملية .. أحس بشعور غريب
يمكن رجعت أحس أني أمل الاوليه ..
رجعت أضحك واستآنس ..
أرقدت كفاها المرتويتان نوعا ما على أمل بـ محبة وهمست
: رجعتِ احسن من قبل صدقيني ..
أردفت وهي تجلس بـ جآنب أمل على ذلك كرسي خشبي بـ الحديقة تتأمل الضيوف وهم يهمون بـ الخروج
:ملاحظة شي أمول ؟!
: ايش .. !
: عبير النسره مآجت .. تتوقعين متهاوشة مع حمد ؟
إبتسمت أمل وأردفت بـ بالغ حُب
: آخر همي عبير .. والا وش تفكر فيه ووش بينها وبين زوجها ..
:بس حتى دلول وام عادل مآطولوا .. بعد العشاء علطول طلعوا ..
قلبي موب مرتاح ..
:طيب كآن سألتي دلال ؟
: مدري اليوم انشغلت مع أمي الجازي .. كل شيء حطته فوق راسي
ماقدرت أجلس مع البنت دقيقتين على بعض ..
: صدقيني مآفيه الا الخير .. أكيد هي مقدرة وضعك ..
بعدين مآقصروا لا هم ولا ولدهم .. شفتي طقم الصحون الصينيه اللي جآبوه ؟
والا صندوق العود الكمبودي من ام عادل .. أتوقع هالصندوق الصغير يساوي ثروه ريحته طالعه من برا الصندوق يفتح النفس
تنهدت أشواق وقالت
: الجو بدأ يبرد .. اتوقع شهر زمآن والدنيا شتآء ..
وافقتها أمل
:أي فعلاً .. ي حبي للشتآء ..
الشتآء .. فصل العاشقون .. المغرمون .. وأيضاً هو بوآبةٌ لـ أولاءِ الموجوعون ..
فصل يعني لها الكثير .. قآسمته مع مشعل ذآت آن .. وكآن الدفء حينهآ .. لها طعم آخر .. وإكتفآء من نوع آخر .. ....

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الكاتبه زفرات السنين, خطوات لثمتها افواهٌ شيطانيه, روايه اكثر من رائعه للكاتبه زفرات السنين, روايه خليجيه, زفرات السنين, قصه خطوات لثمتها افواهٌ شيطانيه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t76455.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ط³ط§ط¦ظ„ ط±ط§ط¦ط¹ظ‡ ظ…ظ† ظˆط­ظٹ ظ‚ظ„ظ… ط§ظ„ط¯ظƒطھظˆط± This thread Refback 13-08-14 05:21 PM
ط±ط³ط§ط¦ظ„ ط±ط§ط¦ط¹ظ‡ ظ…ظ† ظˆط­ظٹ ظ‚ظ„ظ… ط§ظ„ط¯ظƒطھظˆط± This thread Refback 30-07-14 06:45 AM


الساعة الآن 10:34 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية