كاتب الموضوع :
هذيـــآن
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
آلجُزُءْ آلـ ه / ..
إنمآ هي كلمـآت .. تصطف بِ جآنب بعضهآ بعضاً .. يتخللها إسم آلرب .. حيث تبدأ به تعآلى .. وتتوسطه .. وتنتهي به جل في علآه ..
هذي كلمآت إمآ أن نتمتم بهآ سـآجدين ..
أو قآبعين .. بين أعين العآلمين ..
بِ قلوبنآ ... بِ أمانينا ..
فرآدى ... أو حتى أجمعين ..
لـ نحقق قولة تعآلى ..
{ وَ قَآل ربكم إِدعُوني أَسْتجبْ لَـكم }
دعوه أُولى / ,..
خيآلات له ولهآ .. بين الشجيرآت ..
نظرآت شيطآنيه ..سهآم النظر تتوآلد ..
عشق منسوج بِ علاقه غير شرعيه ...
ذآت الأنظآر .. وذآت الأسهم ولكن ..
بِ خلوه تـآمه .. وظلآم تـآم
دموع دآفئه تتشبع تلك سجآده .. رأس صغير يسجد بِ إذعآن
صوت فـآتن لـ فتآة غضه . خآئفه ..مرتعبه ..
:أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ..
ي ربي .. كآن به خيره .. وكآنك كاتبن لي معآه نصيب
قربه لي ي ربي.. وسامحني على زلاتي ..
وكآن به شر .. وكآنه من نصيب غيري
أسالك بِ رحمآتك الـ 99 اللي عندك ..
أسالك بـ أنك الله الأحد الصمد
الذي لم يلد ولم يولد .. ولم يكن له كفواً أحد
إنك تصرفه عني .. وتصرفني عنه
تشغله عني .. وتشغلني عنه ..
ي ربي سـآمحني ..
مُلقاةً هُنـآك .. بِ حجرة دلال .. على تلك سجآده .. ترتعد خوفاً .. وألماً وعذاياً
رؤيته من جديد ..
عينآه ... ملامحه .. طوله .. كل شيء يخصه ..
يجعلها أكثر نعلقاً به ..
وأيما تعلق ... تعلق بِ (معرس بليلة عرسه)
مآ أشد عذآبها .. وي لـ عظم وجعها ..
..............
دعوه ثـآنيه ,..
فتآة مرآهقه تمر من أمامها بِ مبخره مذهبه .. تتصآعد منها ابخرة ودخآن معّتق بِ أجمل الروآئح ..بآدرتها تلك مرآهقه بِ
:تبخري ..
أمل تتأمل تلك فتآة مرآهقه وهي تنظر لـ محيآ أمل بِ ذعر وتقزز من تلك حروق طفيفه على محيآها .. وتنتقل بِ أنظآرها لـ عبير أمامها على الكرسي الوثير الكبير .. عبير وبشرتها اللؤلؤيه .. وطغيآنها المعهود ...
وفي غمرة تأملاتها .. هبت وآقفه وقالت
:هآتي المبخره .. بسلم على العروس وأبخرها
الفتآة المرآهقه أردفت بِ خوف
:بس بمرر المبخره للبآقين
إبتسمت أمل وقالت
:مآعليك .. أنا بس ببخر آلعروس وأنا بنفسي بمررها على البقيه
أومأت الفتاة بِ آلموافقه لـ أمل ... وعآدت أدراجها من حيث أتت
حولت أمل أنظآرها من تلك فتآه لـ هذه مبخره بين يديهآ المرتجفه ...
خمس جمرآت ملتهبه .. تقبع فوقهآ كسرآت العود المعتّق ..إختلست النظر لـ مقعد تهآني بِ جآنبها واذا به فآرغ ..
إلتفتت ذآت اليمين وذآت اليسار لـ تتأكد من مكآن تهآني .. ف إذا بها مع وآلدتها هنآك . يؤدين وآجب الترحآب والسلآم لمجموعة نسآء بِ الجهه الأخرى من الصآله الكبيره ...
فرصه ذهبيه ... هي .. وعبير .. وتلك مبخره فقط ...
خطت للأمام .. يعميها الغضب .. يعميها الألم ... معصوبة العينآن بِ الفقد
صورة فيصل .. ضحكآته .. بكآئه .. جلابيه بيضآء .. قهوه فَ صرآخ ف عويل
فَ ... فقد ...
فصول لـ قصه مرعبه .. إضطرت أن تعيشها .. والمخرج لكل ذلك سينآريو .. تقبع أمامها .. بِ كـآمل زينتها
توقفت خطوآتها أمام عبير ... وعبير غير آبهه وغير منتبهه لـ وجودها ..
إعتلت أمل المنصه .. إقتربت منهآ أكثر .. أكثر .. فَ أكثر ...
نظرت إليهآ بِ تحدي وهي تحمل المبخره وقالت ..
:حي الله عبير
عبير وهي في حآلة صدمة من الصوت .. التفتت على وجه السرعه.. رفعت أنظارها لـ أعلى .. لـ تواجه بِ أمل ...
نظرت بِ رهبه .. لـ تلك حروق على محيآ أمل ونحرها .. وصدرها المكشوف ...
مـآلت بِ شفتيها بِ تقزز من منظر أمل .. وقالت
:أمل ؟؟
إبتسمت بِ وهن أمل .. وقالت بِ نبره غريبه ...
: آيه أمل .. والا ماعرفتيني
عبير وهي تكآبر .. ولاتريد لـ تلك مخآوف وشعور بِ الذنب أن يظهر عليها
:وش جآيبك هنآ .. وانت بكل مكآن الاقيك
حتى لما تخلص منك مشعل ورفسك . جآيتن رازتن وجهك هنا .. وشوله
كلمآت من شأنها أن تغذي غضب أمل .. وتشعل ألمها ...
أمل وهي تتقدم اليها وتنحني لهآ .. تقترب وبيدهآ تلك مبخره ..
تبآرز عبير بِ نظرآت غريبه من نوعها .. قالت بِ صوت مبحوح لئلا يسمعها من حولها
: آيه .. جآيه ورازتن وجهي ... عشآنك ي عبير
جآيتن اشوف اللي ذبحت ولدي ... واخليها تذوق شوي من اللي ذقته ..
عبير ونظرآت الهلع تسيطر عليهآ ... وتهمس بِ خوف
:ي مجنونه وش تسوين انتي ... وخري هالجمر عني
أمل والغضب يعميها
:ليه ... منتب متبخره ي العروس ؟
خليني ابخرك ... واحرقك ... زي ما احرقتي قلبي قبل جلدي ...
أخذت انامل امل .. تعبث بِ المبخره .. تعمد لـ مرجحتها بين أناملها ك حركه تخويفيه لـ عبير ..
أرادت أن ترمي تلك جمرآت على محيآها
على نحرها
على قلبها ..
على مكآمن جمالها ..
تسلبها اغلى ماتملك
ولكن .. للأسف لم تكن بِ تلك قوه
ف ذلك وآزع ديني بِ دآخلها .. يرآودها .. ويحآول ان يثبط عزيمتها
إستقامت أمل وهي تنظر لـ عبير بِ دونيّه . ونظرآت الخوف تعتليها تنظر اليها تاره ولـ تلك مبخره تارةً أخرى ..
لفظت بِ
: بتحترقين ي عبير صدقيني
بس مب انا اللي بحرقك
هـ العزيز الحكيم اللي فوقك ( ارقدت المبخره على الطآوله امآم عبير واكملت ) منيب ناقصة دين .. ولاصغيرة عقل ..
بس خذيها مني ..
والله ما اتركك لين اخذ حقي منك .. وحق ولدي ...
القضيه رافعتها .. رافعتها ..
وبسلبك كل ماعندك ...
مشعل تركته لك .. وهذاهو مابغاك
وحمد ... بيعرف حقيقتك قريب ...
(ابتسمت بِ وهن بـ تردف) لا تستعجلين ...بيننا المحاكم
نظرت لـ عبير بِ رضى بالغ وهي ترى آثار الهلع عليها . لم تستطع ان تنطق ببنت شفه ..
التفتت أمل لـ تصطدم بِ تهآني التي قالت
:أمل وش تسوين
أمل وهي تحس بِ دوآر .. والام دآخليه لم تستطع مقاومتها ...
:أبارك لها ... (ابتسمت بِ وهن )
مرت بِ جآنب تهآني .. تركتها ورآئها واكملت مسيرها لـ مقعدها وهي تردد
:اللهم لآ تكلني لـ نفسي طرفة عين ..
.......................
|