نقطة توقف جعلتنا نحبس الأنفاس ..
انتهى البارت .. وبدأت أوسوس ايش ممكن يصير ؟! ..
مشعل بين طريقين ..
طريق يحفه الـ قلب .. وطريق يحفه الـ عائلة والسمعة ..
هل يقع في فخ العبير .. ويسلك طريق ال عائلة ومن منطلق ابنة عمي ويوم زفافها .. ومساعدة أخوية أخيرة لها ..
أم يسلك طريق قلبه وهو عائم وسابح في فلك أمل ..ليتناسى أمر الرساله .. وتنتهي ليلة زواج تلك العبير قبل أن يبصر .. >> أتمنى ذلك ..
رائع هذوون .. فكرة هجرته للخارج ..وعودته بشخصية كبرتها الظروف وأيام البعد والفقد .. كانت فكرة مميزة ..
الآن مشعل أصبح أكثر اتزان .. وأكثر نضج .. أصبح يرى الأمور من منطوق جيد ..
عودته بهذه الشخصية .. وحديث الرجل(أبو عيسى) الذي مازال رطباً جديداً ..
تجعلني على تمام اليقين أن الغرض من رسالة
عبير لن يخفى عليه .. وسيعلم تلك رائحة خبيثة تحملها تلك الرساله ..
لا تغمظ عينيك الثاقبة ..
فـ جل خوفي من غلطة العظماء (يامشعل) .. لأنه سيكون عن مئة غلطة ...
و لـ تعلم أن أمـل مازالت بانتظارك .. وأن ذلك الـ تركي . بعيداً عن فضاء قلبها
..
فأعلـن العودة ..
..
أمــل .. شواقه ..
مابالكم عالقين على ضفاف نهر مسموم عبيري ..
حياتكم معلقة على الضفة الأخرى .. مرهونة بتجاوز تلك العبير ..
نحتاج أحياناً لأن نتراجع خطوة للوراء .. حتى ننطلق بقووة ..
فالسهم حتى يصيب الهدف لا بد له أن يرجع خطوة للوراء .. لينطلق بقووة إلى الأمام ..
قد تكون نقطة البداية ليست بأيديكم .. لكن حتماً مابعد البداية لكم ..
حتى تستطيع شوق أن تبدأ .. لابد لحمد أن يضع حجر الأساس لبداية علاقة بشوق ..ويغلق الستار على علاقة خاطئة ربطته بتلك العبير .. وكأني أراها قريبة ..
فـ رسالة من تلك العبير لمشعل .. بداية الفتنة ...
أمـل .. ستكون البداية بـ يد المشعل .. وستكون قريبة .. قريبة ..
>>
لتعلقي بقصة أمـل ومشعل .. لاأريد أن أتوقع .. كي لا أصدم :)
..
حمد ..
لتُـنهي المسرحية .. فقد انتهى الوقت ..
هل ..
رؤيتك لمحسن وهو يبارك لك .. ينبهك لوجود شوق ـك .. في ذات المكان .. سيحيي قلب نبض بها ومازال ينبض ..
ورؤيتك لمشعل .. تنبهك بزوال الظروف التي أجبرتك لإتمام هذا الزواج ..
لتقذف بها إلى ابن عمها ليتلقاها ..وتعود أنت إلى شوق ..
أ تكون كفيلتان تلك الرؤيتان بعودتك في قرارك ..
؟!
اتركها .. ولكن .. لا ترمي بها لرجل غيرك .. فلا أريد مشعل .. يلتقطها ..
الوحدة والحرمان هو الحل المنصف لها ..
..
تركي ..
وأخ ـيراً .. عقلك (اهتدى) .. أمل ليست لك .. وها أنت شعرت بذلك ..
فلتبحث عن .. الـ هدى ..
..
عبير ..
أيتها الخبيثة ..
أريدك أن تعيشي وحيدة .. ليس مشعل ولا حمد من يكونو أهلاً لكي ..
..
هذيان .. ننتظر إبداعك بكل شوق ..
>>
لكي ذوق راقي باختيار مداخل المشاهد والأجزاء ..
.
.
.