كاتب الموضوع :
هذيـــآن
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رواية رائعة
شكرا أخت هذيان
إن أكثر ما أشعلني للرد هو موقف القارئات من شخصية مشعل والذي استغربه بدرجة كبيرة
إن مافهمته من الحكايةهو مايلي:
أمل تزوجت مشعل بناء على رغبة أبيها وهي خالية الذهن من أي مشاعر لتركي سوى مشاعر الأخوة
مشعل بدأ حياته مع أمل بداية رائعة دعتها للتعلق به بل لعشقة لان العاشق هو من يصبر على كل مايؤلمه في سبيل الحفاظ على المحبوب
مشعل لم يصدر منه أي فعل قبيح أو خيانة قبل اكتشافه( لخيانة ) أمل نعم هي خيانة بالصوت والصورة وهي من بدأت والبادئ أظلم وأي تصرف من مشعل كان ردة فعل فقط فمالذي يدريه عن مدى علاقة أمل بتركي إذا هي لم تشرح له ذلك خاصة أنه يرى الوله يتعاظم في عيني تركي في كل مناسبة يلتقيان فيها
سؤاااااااااااااااال أوجهه إلى جميع القارئات بلا استثناء
أي منكن تجرؤ على الاحتفاظ بصورة ابن خالتها في غرفة نومها والتحدث اليه في الهاتف بعد زواجها مهما كانت علاقتها به؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!
اذن مشعل كان يصعد اليها بهدية ويتصور كيف سيكون استقبالها له فتفاجئه بهكذا صدمة وهو الرجل المعتز بشخصيته التي تذوب فيها ابنة عمه عشقا (انا لا ابيح له ما فعل فهو مخطئ على كل حال) ولكن أمل هي البادئة وكذلك افتقاد حياتهم للمصارحة والشفافية أودى بها الى طريق الهلاك
مشعل ليس له ذنب فيما جرى لابنه وزوجته من عبير فلم يجبرها على استقبال ابنة عمه بل لم يكن راغبا بتلك الزيارة
ولكن أمل اصرت على الاستقبال في سبيل استعراض شخصية جديدة ونسيت أن عبير لبؤة مجروحة وتعاملت مع الزيارة بغباء وكأنها تستقبل أعز الأصدقاء وكذلك لا ننسى تهديد مشعل لعبير واعلانه لعدم رغبته في الزيارة فماذا كان سيفعل اكثر من ذلك
مشعل لا يحب عبير وتبين لنا ذلك أثناء خطبتها فليست هي المرأة التي يتشرف بها زوجة وأم أولاد ولكن إمرأة جعلت من نفسها مسكن لآلامة التي تسببت بها زوجته لن يجد غضاضة في اللجوء لها كلما افتقد الحنان والرعاية من تلك التي يجب عليها احتواء زوجها والبحث عن اسباب تغيره نحوها وازالة تلك الاسباب تماما
أما ما قاله لاأمل في المستشفى فليس الا حفاظا على سمعة عائلته التي لا زال يحافظ عليها باغلاق ملفات الانتحار كلما حدث
اقلواللوم على مشعل فهو من يستحق الشفقة بفقده للولد وللحبيبة ولمحاصرة ابنة عمه له بمشاكلها وطمع ابن عمه به وقبل كل ذلك ناااااااااااار غيرته من تركي التي مازالت تستعر منذ الشهر الأول لزواجه
اتمنى أن تكون أمل (حامل ) مرة أخرى وتتمكن من علاج تلك الحروق بوجهها في الوقت الذي يقوم مشعل بالانتقام من عبير على طريقته ..تلك العبير التي وصلت الى قمة القذارة والمرض النفسي وهي تنظر للطفل ذي الثلاثة اشهر فلا ترى فيه من البراءة والنظرات الطفولية العذبه مايمحوالسخم عن قلبها بل رأت بعين شهوتها العلاقة التي انتجت هذا الطفل مما زاد حقدها على تلك الأمل التي تنتظر منها أن تكرمها بفنجان قهوة وهي من اعلنت عن سبب حضورها قبل الدخول فمن لم تتكرم عليك بالمصافحة فأي تكريم تتنتظريه منها
وفي الختام ارجو ان ننظر للحدث من جميع جوانبه وان نضع انفسنا مكان شخصيات القصة
عزيزتي الكاتبة استمتعت بقراءة روايتك
دمتي بود
|