كاتب الموضوع :
هذيـــآن
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
مَ ـشهد رَآبعْ/ ..
قلتي لي إنـسىْ
وأنا مِنْ يومهآ ,.. وأنـا كل ليلة
/ .. قِدآمي الـ بروآز
حِبر الـ عيون .. وَ دمع الـ قلم فِ دفتري
وَ .. صُورتك .. رَغم الألم ..
رغم إنهآ خذت من أطبـآعك كِثير ..
وَ .. خـآنت الـ بروآز / ,.. أشوفهآ فِ خآطري
حَبيتي .. مَآ بيدي حيله .!
لآصرتي الصوره .. وَ عيوني الـ بروآز
... شلووووووونْ بنسى ..!!
:مآشاء الله دنتا صاحي من بدري كابتن حمد
إلتفت حمد لِ يواجه الدكتور المصري الذي سـ يشرف على حآلته مؤقتاً .. جآهد لِ يطبع إبتسآمه على شفتيه .. يوآجهه بهآ وقال بِ تثآقل
:إي والله .. منيب أنام كثير هنا .. صباح الخير دكتور كيف حالك
:صباح النور .. الحمد لله ..بس ليه ما بتنمش ي كابتن .. تحس بالام (وأخذ يتفحص المغذي المطعّم بِ تلك عقاقير مسكنّه للألم)
:لا الحمد لله .. بس إرهاق وتعرف كيف نومة المستشفى
:لا خلاص بئه كلها يومين كده ونكتب لك خروج ..
لم يستوعب مآ قاله للتو
:صدق دكتور؟
:اه واللهي .. العظام عايزه لها وئت عشان تنجبر .. وبنفس الوئت تئدر تروح للبيت حضرتك وبعد شهر كده تراجعنا ..هـ تكون امورك فـ السليم ان شآء الله
بِ تردد
:بس الدكتور السابق يقول لازم الفتره اقضيها بالمستشفى؟
:بص حضرتك(إقترب منه أكثر) تروح بيتكو وترتاح .. واهي كولها على سريرك هنا والا هناك
حلو الكلام؟
إبتسم حمد بِ تهلل وقال
:حلووين هههههههههههه
:طب انا ئولت اشئر عليك واتطمن على وضعك عامل ايه
:فيك الخير داك ... لاهنت
:ريح نفسك ع الآخر ., مآتحملش هم ي كابتن
نظرآت متهلله تتبع خطوآت الطبيب الذي يسير مبتعداً عنه .. أعاد راسه للخلف وهو يتأمل ويفكر بِ عمق ..
لعل الله أراد به خيراً ..
لعل هذه حآدثه أرادت ان تمنعه من تلك مصيبه ..سـ تحصل في حال ذهابه لبيت عبير ..
لعل عبير هي فعلاً قدره .. وشوق لآتعدو سحآبة صيف غآئمه ..!
ولكن ..(برز عرق ينبض بِ عنقه وهو يسترسل بِ أفكاره) شوق .. سـ تتزوج أيضاً !
إبتلع غصته ..
لم يحس بِ هكذا تشتت من قبل .. لم يُحس بِ نفسه ك الطفل إلا حينمآ رآها
أغمض عينيه وهو عاجز كلياً عن تحديد مسآره ..
نعم سـ يتمم زوآجه من تلك عبير ولكن .. مآذا بعد !!
نعم سـ يحول دون زوآج شوق بـ غيره .. ولكن أيضاً , مآذا بعد !!
إمتدت أنامله لِ تضغط على عينيه بِ تعب وآضح
إن كآن يريد أن يمضي بقية حيآته قرير العين .. إذن سـ يوآجه عبير .. وينتهي بِ شوق
أمورٌ ك هذه لن تحتمل التأجيل أكثر
إمتدت كفه لِ هآتفه المحمول
بحركه سريعه من أنامله الطويله . حدد على إسم عبير .. وأخذ يلتهم حروف الاسم بِ غضب دآخلي دفين ..
يتصل .. آم يؤجل اتصاله قليلاً !
مآكان منه إلا أن اتصل .. تلك نغمآت كرّت عليه ك الدهر
كتم أنفاسه بِ إنتظآر صوتها المغناج
ولكن .. لآرد يصله
أعاد الاتصال وفتآئل تلك غضب دآخلي آن لها أن تستعر أكثر فَ أكثر
ذآت النغمآت تتكرر .. توآكبها ذآت المشآعر الغاضبه
لحظآت .. وَ
: آلوه
صوت رجولي أجش .. على غير المتوقع
:هلا والله ..
:مين معي
:الوه .. عبدالكريم ؟
:هلا والله .. حمد؟؟
صوت عبدالكريم .. وتلك ضوضآء حوله .. لم تمر مرور الكرآم على حمد
:عسى مآشر .. وش به حسك
:أبد والله انت شلونك ان شاء الله أحسن
:ابد بخير جعلك بخير .. تسرك الحال .. شلونك وشلون عبير؟
:والله مدري وش اقولك
:وش صآير؟
:عبير والله صار لها حادث بسيط وهي تتحمم .. وطاحت ولادرينا عنها
:متى .. شلون
:اي والله قبل ساعتين تقريبا .. وهذانا بالمستشفى نحتري الدكتور
:.... (الجمته الصدمه)
أحس عبدالمحسن بتوتر حمد . سآرع بِ القول
:انت لا تحمل هم ,, آن شاء الله الامور طيبه والحآدث بسيط
انتبه لروحك بس .. عينٍ وصآبتكم
..................
أنامل تكسوها الرجفه .. تمسك بِ سمآعة الهاتف .. غير قآدره على الحرآك ..
تأملتها مرآم بِ ريبه .. غآفلت تلك مسنّه مكلومه .. وتقدمت لِ شوق بِ الجزء الأخير من الصاله . حيث الهآتف .. وشبح شوق المرتجف
أمسكت بها من الخلف .. و وجهت لها تلك أسئله لم تستوعبها شوق لِ هول صدمتها
:وش فيك؟
ليه سآكته لك عشر دقايق ؟
فصول فيه شيء؟
وش قالت لك الخادمه؟
أمسكت بِ جسد شوق جيداً لِ تقربه منها وأردفت تستحثها على النطق
:شوق تكلمي .. بسرعه خالتي تطالعنا
شوق وتلك عينآن ممتلئه بالدموع شآخصه .. لاتقوى حراكاً
:فصول مرآم
أردفت بصوت مبحوح
:فصوول مرآآم فيصل ..
:ايه ...؟ وشوو وش فيه
:راح مع امل للمستشفى
هو المتضرر موب امل
هو اللي آنسلخ جلده
:من قالك هـ الحكي؟ خآدمة أمل ؟
ترى مآعندها سالفه هـ الفلبينيه .. لاتصدقينها
:لا .موب الخادمه ..هذا مشعل
:وشوووو؟؟
آنهارت شوق على تلك جلسة أرضيه ومراتب تحمل الليونه وهي تشهق متجاهلةً والدتها
: اتصلت ورد علي مشعل .. وقال الموضوع صار بسرعه ..
سلمت عليه (تستل شهقاتها وتكمل ) قالي ان فيه حادث بسيط وان امل منومه مع الولد بالمستشفى
وان فيصل يعاني من حروق بجسمه .. وش السبب مدري
وقال انه بيطلع لهم ويرد يتصل علينا يطمنا عنهم
سآرعت مرام لـ تجلس بجانبها وتهديء من روعها قائله
:طيب يمكن مآبه الا العافيه
لا تجلسين تبكينه تتفآولين عليه , اذكري ربك
بآغتهن صوت مكلوم من فوقهن
:وش بها امل .. وش به فيصل؟؟
|