هذيان


هذا الجزء ملأني بالشجن ..




.

.

.





امل متهشمة ، وتنكسر !!!


وحمد .. آآه لو اصابك مكروه ياحمد .. انت روح هذه الحكاية .. ولا أبخس حقوق البقية .. كلٌ له مكانه لكنك الروح ياحمد !!




لااتخيل كاتبةٌ رقيقة كأنتِ ياهذيان وتحمل في حناياها احاسيساً تعبث بمشاعرنا وتغمسنا في قعر العشق ان تقسى على العاشق حمد ..


ولا اظن اني سأفقد حمد بكل مافيه ..







شوق .. إحساس العاشق دليله ..


يؤلمني قلبي على شوق .. وأخشى ان تفضح صدمتها بالخبر شعورها تجاه الحمد ..!
















هذياااااااااااان ..






احياناً ياهذيان نحتاج لمن يقف في طريقنا حتى نمارس التحدي مع الذات والعقبات .. فنمضي بتحدي وحماس ..


لاتخلعي ثوب شجاعتك ياغاليه .. فقط البسي فوقه رداءً من ثقة واسمي لأعلى سماء وحلقي


مارسي كل طقوس الفخر والتحدي ..




تعلمين ان ليلاس ساحة حرية مادامت في إطار المعقول ..


وكما حُقَّ النقد للقاريء حُقَّ الرد للكاتب ..

وفُتحت له ابواب الساحة لأن يخوضها بإحساسه وحرفه دون قيود ،

ثم دون قيود ، ثم دون قيود ..


مادام لايخالف القانون الذي نصه ليلاس وتفرد بها عن بقية المواقع ..







تعلمين ايضاً انكِ حرفٌ يفخر به ليلاس .. وفكراً تفخر بهِ اللغة حين يخوضها بحرفنة ومهارة ..


ارجوكِ لاتتعثري ولاتجعلي بعض العقبات تقف دون مواصلة جريان نهر ابداعك !!


هذا النهر الذي يسري بي لمتاهات الأحلام وحكايات عشقٍ لااملها ابداً ..

وجل مااخشاه هو قرب النهاية .. !!!







أيضاً اجعلي صدرك كالبحر في اتساعه واقبلي كل شيء ..

المهم لاتتأثري سلباً ..


ولايعيقكِ النقد ..


وواصلي بكل عطاءٍ يقنعكِ انتِ فقط ..!!



انتبهي " انتِ فقط "
















انتظر ، وأنتظر ، وأنتظر ... بلهفة مجنونة !