كاتب الموضوع :
هذيـــآن
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
مَ ـشْهَدْ ][5][
عَلَمَنِيْ حُبُكْ أن أتَصرفْ ك الصبيّآنْ
أن أرسم وَجهكْ بِ الطبشور
على الحيِطآنْ ..
عَلمنِيْ حُبكْ ..
كَيفَ الحُبُ يغيرُ ..
خآرِطةَ الـ أَزمآنْ
عَلمني أنيِ حِينَ أُحِبُ ..
تَكُفُّ الأرضُ ...
,, ,, عَن .. [ الدَوَرآنْ ...,, !! ]
عِشْقُ الـ أروآحْ .. / ..
لَوحةٌ أولى .. :-
: فديتك يأم حمد ..
صوت متعب ,, مبحوح .. نطق تلك أحرف بِ صعوبه ..
كلمآت دآفئه .. توجهت هيَ وأنظآره بِ ذآت الوقت لـ ذآت الإنسآنه التي تقف فوقه تجآهد دموعهآ ومشآعرها البآكيه
:صلي على النبي يآم عآدل (يوجه أنظآره لـ حمد ) تسمع يآم عآدل ..
هذآهو قدآمك زي القطو بسبعة آروآح مآبه الا العآفيه ..
بِ حده
:اذكر ربك على آخوك .. هه وش جآك يآكآفي
تعآلت الضحكآت بِ تلك حجره طبيه .. عآئله تجمع بينهم مشآعر الحنآن والتقدير ..
ضوء سآطع توجه لِ محيآ حمد التعب ..
:وش تسوين يآ بنت .. هذي حزة تصوير؟
:اتركيهآ يمه ( بِ صعوبه يتحدث)
إي اتركيني يمه (تغمز دلال لـ حمد وهي تفهم مآ يرمي اليه )
:وش تصورين بالله ؟ الوآحد يقول الله لا يعيد الشر وانتي تصورين ..
:يمه الله يهدآك بحطها بالبي بي ..(وجهت أنظآرها لـ حمد وهي تستعير من الإبتسآمه لمحآتها) البنآت جآلسين يتحمدوني سلآمته
إبتسم حمد .. وإنتشت روحه وهو ينظر اليهآ ويتخيل تلك حوريه .. أترآها خآئفه عليه ..!
أترآها تريده !
أم انه يتوهم ويتخبط بِ متآهات الخيآل العذب ..!
وإن يكن خيآلاً .. َ مرحى له .. طوبى لِ ذلك خيآل وتلك أماني تجمعها به ..
.....
لَوحةٌ ثآنية.. :-
:هآه .. وشو
تلك عينآن نآعستآن تسمرّت على شآشة الهآتف المحمول .. ونطقت بِ
: يآقلبي عليه .. يآروحي روحه ..
تجمع الدمع بِ مآقتيهآ .. وتدآفعت تلك عبرآت لِ حلقهآ .. نظرت لِ مرآم بِ ألم وقالت
:شوفيه .. شوفي شكله
رفعت كفيهآ لِ تحتضن محيآها بِ صدمه
:والله ان قبي يتقطع ي مرآم عليه .. ليه يصير فيه كذآآ ليه ..
مرآم وهي تنظر للصوره بِ البي بي بِ فضول
:اللحين هذآ هو نفسه سآيق الطيآره
سبحآن الله .. بني آدم ضعيف
سحبت منها أشوآق البي بي بِ عنف و وكزتها وقآلت تنهرها
: ولعنه .. وش فيك انتي مهبوله ؟؟
النآس تتحمد السلآمه وانتي حكيك زي وجهك
وخري بس
:تعآلي ي بنت ورآك ..ما اقصد
:وخري عني بروح لأمي ..
:ليه بتعلمين أمك علي مثلاً؟؟ شوفي مرآم تسب حبيبي السآيق ؟( تقلد نبرة أشوآق بِ الحديث)
لم تلتفت إليها شوق بل أكملت طريقها ... وتلك أنظآر لـ مرآم تتعلق بهآ وتتابع تعثر خطوآتها وألالامها .. همست
: المهبوله صدق تحبه .... !!
......
لَوحةٌ أولى .. :-
تعآلت أصوآت هآتفها المحمول وهي تضع تلك نغمه أجنبيه .. نظر اليهآ اخاها بشزر وقآل
: هذآ وقته ؟ موب كم مره قايلن لك ليآطلعنا من البيت حطيه سآيلنت؟ والا غيري ذآ الاغاني المصرقعه ؟
تقدمت لِ حمد تحتمي به وقآلت
: آوووف وش سويت آنا نسيت .. مو عشآن حمد تعبآن مسوي تستقوي علي
:شف بنت الـ
:بنت وش بعد (بلهجه صآرمه من وآلدته)
:بنت الحلال يمه .. (من بين أسنآنه وهو ينظر لـ دلآل التي تخرج لسآنها بِ وجهه لِ تثير غضبه)
على عجآله أجابت
:هلا والله وغلا .. هلا بشوآقه
إستقآم حسه .. بل هبتّ وآقفه تلك مشآعر بِ دآخله .. تحرك قليلاً لـ يرى محيآ دلال
فَ إذا به تصدر منه الـ ( آه صدري)
تألم من صدره .. وآلدته بِ تحبب
:يآ ولدي لا تتحرك .. يآعيني عينك خلك ثآبت
يابنت لويتي رآس اخوك مآغير يطالعك .. آجلسي زي النآس
تقدمت دلآل لتقف بِ منتصف السرير وتنظر لـ حمد بِ نظرآت لهآ معنى
:الله مير يسلمك ويعآفيك ويخليك لـ عين ترجيك (تقلد النسآء الكبآر بِ السن )
إي .. لا الحمد لله جت سليمه .. أشوى يارب لك الحمد ..
أمي ... اي هنآ
طيب هآتيها
ثلآثة أزوآج من الأنظآر كآنت تحتوي دلآل .. وإحدهمآ كآنت تحمل تشوقاً غير طبيعياً ونظرآت ذآت معنى لآ يفقهها الا دلآل
أردفت دلال بِ حيآء
:هلآ والله خآلتي ..
بخير جعلك بخير .. انتي كيفك
وكيف تهاني وعزوز
يارب دوم ..
ربي يسلمك ويعآفيك .. لا الحمد لله
هذآهو قدآمنا يتكلم معنا وصآحي
لا لا .. لا الحمد لله ..
أمي .. هذآهي
إمتدت تلك كف بِ الهوآء لِ وآلدتها تحمل البي بي وتهمس بِ الهوآء
:آم شوق تبي تكلمك
نظرت وآلدتها لِ حمد بِ حنآن وإلتقطت ذلك هآتف محمول .. وهي تًحس بِ إبنها ينظر اليها حيناً .. وينكس رأسه حيناً آخر
...
لَوحةٌ ثآنية.. :-
بِ تلك بيجآما ورديه .. تختلط بِ البيآض المتموج .. وذلك شعر مرفوع بِ ذيل حصآن .. تقبع تلك عآشقه بِ جآنب وآلدتها .. وتضع مسآمعها على مسآمع وآلدتها
التي مآ أن تبعدها حيناً .. حتى تعود لِ الإلتصآق بها حيناً آخر
: وش تسوون ..
توجهت أنظآر شوق لِ مرآم وهي تقول
:شششش إسكتي موب وقتك
رفعت حآجباً متهكماً وقآلت وهي تربض على تلك سوفا بِ القرب منهم
:متى صآر وقتي أصلاً .. كملي بس الشسمه .. هآه .. يآم شسمه
:انثبري خلاص (بِ حده من فم شوق)
:طه بنثبر
أم عبدالمحسن بِ أدب جم
: ي الله عسى ربي يخليه لكم .. ويتمم عليه عآفيته .. ويفرحكم بشوفته معرس ي رب العبآد
غصه تحشرجت بِ حلق شوق .. (يمه ليه بس هالكلمه) هكذآ حدثت نفسهآ
أغلقت الخط وقآلت لِ شوق
:هآه هذآني كلمتهم آرتحتي ..
قبلّت رأس وآلدتها بِ حنآن
:ي جعل ربي يخليك لي يمه .. ولو آنتي رآعية وآجب يآم عبدالمحسن وتعرفين الأصول
:إي ي بنتي أعرفها بس موب اللحين .. ولدهم توه يصحى
النآس يتصلون بعد كم يوم .. بس وش أسوي بحنتك ..
حضنتهآ شوق بِ حنآن . والربّ أنها بِ حآجة هكذآ إحتضآن لِ تحس بِ روحهآ تعود إليها
فَ تلك روح يتيمه .. معلّقه بِ ملك غيرهآ .. بِ حلآل غيرهآ .. تزآول الإرتعآش من حينٍ لـ آخر
......
لَوحةٌ أولى .. :-
: الله يسعدهم من آوادم .. عيآل ناس ويعرفون الحق والوآجب
هذه كلمآت هي التي رآفقت تلك كف مرتويه مسنّه تحمل الـ بي بي وتمده لِ دلآل التي التقطته بِ بآلغ رضى وهي ترآود حمد عن إبتسآماته
:إ ي يمه كلهم وش حلآتهم هـ العايله .. ي حبي لهم
هذي الحسنه الوحيده اللي طلعنآ بها من ست عبير
ضآقت به روحه .. حوّل أنظآره لِ وآلدته يحآول أن يغيّر دفة الحديث
: وش عندهآ يمه
:منهي يمه
:اللي تو .. (جمله مبتوره تدل على إرتبآكه)
:أبد يمه (بِ إبتسآمه) شوفة عينك تتحمدني سلآمتك
فيهم الخير .. والا عبير لآ شفنآ منها لا اتصال ولآهم يحزنون
ذآت الخنجر الذي طعنته به دلآل بِ دون قصد . وكأنها تمرر به لِ وآلدته لِ تزآول الطعن
سحقاً لـ عبير
سحقاً لـ ذكرها
سحقاً لـ أي شيء يخصهآ
..............
|