كاتب الموضوع :
Metvirus
المنتدى :
الخواطر والكلام العذب
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة metvirus |
تهتز الصور من بعيد و لكنها لا تتلاشي..
تترك لك الوانها المتداخلة و خطوطها المتعرجة.. و ملامحها المذابة كبرهان اخير علي عقم الذاكرة. تظن أن الصور حية تتنفس و ستجول دومًا في الحواري الضيقة الشائهة لعقلك و لكنها تفاجئك بالذي هو اسوأ من الموت
الاحتضار
يمكن أن يكون الاحتضار لفظًا مخادعًا لأنه يشير لقرب الموت. حالة وسط بين حالتين. و لكن احتضار صوري الصغيرة احتضار دائم. احتضار ينسي الزمن الذي صنعه بل و يتحداه. احتضار خالد خلود لن يبلغه ذلك العقل الذي يحتويه.
سيأتي يوم و يفني فيه ذلك العقل، و لكن الاحتضار سيبقي ملقي فوق ورق، يمارس جنونه بين السطور البيضاء. احتضار صوري الصغيرة يلتهم كل ما عاده، و يترك لي الغازًا ضئيلة، تجسد اقصي قدراته العبثية، التي اجعلها انا وحشًا عتيًا.
هكذا يلتهم احتضاري الاليف كل ما يمكنني لمسه أو شمه أو تذوقه أو احساسه. يقهر كل ما يحاول الالتصاق بجدران عقلك بطغيان طفل مؤله. يلتهم الاحتضار وجودك ذاته، و لن تستطيع تعزيه نفسك إلا به !!
|
محمد ..رائع .. رائع .. و لكن لم الإغراق ؟!!
لا يهم .. و حتى لا نكون كسالى .. لا بد لنا من قراءة مرة ثانية وثالثة
الأعمال الجيدة لا تكشف أسرارها فى قراءة واحدة !!!!!
هيا .. انطلق " محمد " الجميل
اللغة كانت مناسبة تماما .. و خالية من العور .. بلها تحمل تجليا !!!
كن مبدعا أيها الجميل
ربيع عقب الباب
|