من قال انه اعظم الكتاب فل يتفضل بأدلته والا فألكاتب لا يعدو كونه فقاعة آنية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحمن
طه حسين لولا اللغة العربية لكان ضاع في صفحات التاريخ فهل رد الجميل لها؟ طه حسين ذلك الذي يعجب الكثيرين ولا يعرفون عنه شئ انما كان ينادي بتغريب اللغة العربية, طه حسين الذي قال انه سيختصر القران الكريم عليه من الله ما يستحق, ها قد مات ولم يختصر الا طريقا الى سوء المهاد والله اعلم به وبسريرته, طه حسين نال من الشهرة ما نال بسبب السلطات العلمانية التي كان من مصلحتها نشر افكاره وليس بسبب مقدرته وجمال كتاباته, وكما تعرفون فهناك الكثيرون في هذه الايام ممن يدعون معرفة اسرار اللغة العربية وخفاياها وحتى لا يقال عنهم جهلة فانهم يمدحون طه ويمدحون كتاباته وذلك لان غيرهم يمدح (جهله مثلهم يدعون الادب او اناس من مصلحتهم ان ينشروا افكاره). لو كان طه حسين قد بلغ اعماق اللغة العربية ورشف منها كما يجب لبلغه جمالها ولذاق حلاوتها, ولم يكن لينادي بتغريب اللغة العربية والحاقها باللغات الغربية او تبديلها, ولا اراه الا خائنا خان نفسه وخان لغته فهل يستحق كل ذلك التقدير وهل يستحق ان يقرن اسمه باللغة العربية لغة خاتمة الرسالات الالهية. اعتقد ان اللغة بريئة منه ومن امثاله وكل من يحمل في قلبه ذرة اخلاص وحب للغة العربية فانه يتبرا منه ومن امثاله. طه حسين يذكرني بتشارلز داروين فقد رايت هنا في الغرب كيف يمدحونه وكل من يدعي العلم يحمل افكار داروين, وداروين هذا من ينظر الى كتاباته مستعملا نظارة العقل والمنطق السليم فسيتجلى الغباء له وسيرى السخف على حقيقته وعلى هيئة من هيئاته المتعددة, كتابات داروين لا تحمل اي قيمة علمية فهي تافهة ولكن في عصره ظهرت الافكار الفلسفية والايديولوجيات التي تؤمن بالمادة فقط وترفض الروحانيات واشهر هذه الافكار هي افكار المريض ماركس والذي لم يستطع ان يجد جواب لوجود الخليقة فوجد في كتابات داروين غايته المنشودة وبذلك قرن افكاره بنظرية داروين وهكذا انتشرت نظرية هذا الاخير بين الناس وخصوصا بعد ان رفض المجتمع الكنيسة. اليوم طلبة العلم يظنون ان من يؤمن بالنظرية الداروينية فهو الذي يفهم وهو الذي اوتي العقل (حتى لو كان عقله يرفضها ولكنه يقلد من يظن انه له حصة كبيرة في الفهم والعلم) وهكذا. ولا ارى طه حسين الا نسخة عن داروين ولكن في عالم الادب ومثلما كان داروين بعيدا كل البعد عن العلم والعلم برئ منه فكذلك المدعو طه حسين ذلك الذي قال اعطوني قلما احمر لاختصر القران, يريد ان يختصر اعظم مرجع للغة العربية واحسنها وافصحها كيف لا وهو كلام رب العالمين لخاتم المرسلين عليه الصلاة والسلام. نعوذ بالله من النفس المريضة والله لا اراه الا شبيها بذلك العالم النجليزي المدعو داروين فقد قال هذا الاخير في احدى رسالاته ان ريش الطاووس يضايقه(لانه لم يجد تفسيرا لهذا الجمال والتصميم الرائع فنظريته سطحية وتافهة ولا تستطيع ان تعطي ولو لمحة عن تكون هذا الريش البديع), والعالم الذي ينظر بطريقة منصفة الى الاشياء فانه سينبهر من جمال الطاووس ولكن داروين خان علمه وحدد تفكيره وقرنه بفكرة واحد الا وهو الالحاد نعوذ بالله منه وكذلك قرينه طه فقد خان علمه وسيج تفكيره بسياق النقمة والتغريب ورفض الدين.

أشكرك أخي someone وللأسف فجيلنا لا يعرف شيئاً عن تلك الفقاعات التي طبل لها الغربيون وأذنابهم
فطه حسين هذا أول ما كتب أراد أن يهدم الشعر الجاهلي ويشكك بأصوله ولكي لا تغتروا وتقولوا "بحث جديد" فهو لم يكن سوى ناسخ لما سطره المستشرق مرجليوث!!!! لكتابه عن الشعر الجاهلي وبلايا طه حسين كثيرة جداً وهو مثال جيد لمن أعمى الله بصيرته وبصره
ولكن أعجب العجب ممن يسميه عميد الأدب العربي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ولمعلوماتكم فزوجته فرنسية وولداه يحملان أسماء فرنسية بل كانت لغته في بيته فرنسية (كما قالت زوجته)
وربما يذهب عنكم الاستغراب إذا علمتم أن الأستاذ الذي أشرف على أطروحته هو المسترق اليهودي المعروف بشدة عدائه للإسلام دوركايم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!1