كاتب الموضوع :
أميرة الندى
المنتدى :
الارشيف
مرحبا يا أحلى أعضاء المنتدى
وأدى تكملة القصة يا حلوين
الجزء الأول (الفصل الثانى خيبة أمل)
دخل وليد الغرفة الجلوس وهو يوعى نفسه لا يتصرف غلط هو ما شافش حاجة من فهد علشان يعامله ويحش (غلط أو بكرة) ومرت ساعة تقريبا وخرج أمير مع فهد من عند وليد
- بصراحة وليد ده طلع أنسان كويس جدا وعاجبنى
ضحك أمير
- كنت عارف أنه هيعجبك عارف يا فهد لما كنت بشتاق لك أو تحصل حاجة تزعلنى كنت أروح له وعمره ما خيب أملى كان ديما ينصح ولما أكون زعلان كان يهزر ويمزح لغاية ما ينسينى حزنى وكنا بنعمل مقالب حلوة فى فاتن أه صحيح أمى بتقول لك تعالى أتعشى عندنا النهاردة
- أعتذر لها علشان أمى ما تزعلش أمبارح أتعشينا عند عمى والنهاردة لازم عندها قول لها بكرة أن شاء الله هاجيلها
- فهد عايز أسئلك سؤال ومحتار وخايفك تزعل
بص له فهد بأستغراب
- قول يابنى
- أنت مشاعرك من ناحية شدون ذى ماهية ولا نسيتها
- هو ده اللى محتار وخايف منه "تنهد فهد" مش عارف أقولك أيه؟
- الصراحة يا فهد
- أحنا كنا مراهقين لما حبينا بعض ودلوقتى كبرنا أنا نسيت وأكيد هيا كمان نست وبصراحة أختك ألف واحد يتمناها وأنا بعتبرها ذى أختى
محدش فيهم لاحظ شادن اللى سمعت كل كلمة قالوها وبكت بحرقة
- ذى أختك؟ذى أختك يا فهد؟ خسارة فيك حبى اللى كبرته فى قلبى8 سنين والعرسان اللى رفضتهم مستنياك تيجى تخطبنى من النهاردة وعد على نفسى لو جيت فى يوم تخطبنى لارفضك ذى ما رفضت حبى يافهد .
تحركت ودخلت البيت من غير محد يلاحظ الا شخص واحد كان يراقب دموعها من شباكه
...................................
فضل رايح جى فى غرفته محتار فى سبب دموعها يا ترى ايه اللى حصل معاها لو قالها كلمة تزعلها أو أهانها مش هايشوف منى طيب وبعدين وقف يكلم نفسه . أن ماليش كلمة عليها ولا يحق لى أدافع عنها عندها أمير تنهد بحرقة
- اه يا شادن لو أقدر ..........
- تقدر أيه يا وليد
أنتفض وبص وراه لقا شهد وقفة فعصب منها
- أذاى تدخلى من غير ما تخبطى على الباب
- والله العظيم خبطت قبل ما أدخل
تقربت شهد من أخوها وهى تكلمه برقة وحنان
- طالما أنت بتحب شادن للدرجة دى ليه متتقدملهاش
مشى وجلس على طرف السرير
- يا ريت أقدر
تقدمت شهد وجلست جمب أخوها
- وأيه يمنعك عند شقة وفلوس وطيب ومتدين والناس كلها تحترمك هتلاقى واحد زيك فين
تنهد بحزن وبص لشهد
- ما هى لقت خلاص واحد غيرى حتى قبل ما أشفوها وأعرفها
- تقصد فهد
وسعت عين وليد بصدمة
- أنت ناسى أنى صديقتها فلازم تقولى وبصراحة حبها له أفتتان وأعجاب وهى قوت حبها دة من 8 سنين أحسه حب مراهقين وهى متمسكة بيه لو تقدمت لها ووفقت خليها تقع بحبك وناسيها فهد شادن لو حبتك هتديك حياتها وروحها ودى أقل حاجة ليه تقف فى وجه ساعدتك
- لانها يمكن تكون تعاستها
- محدش بيرفض الحب يا أخويا الناس كلها محتاجة الحب والا مكناش عايشين
- تفتكرى أتقدم لها
- توكل على الله يا وليد هو بأيده كل شئ ، أروح أقول لامى
أول ما قامت مسكها من أيدها يوقفها
- لا متقوليش لحد أستنى شوية شهر كدة لو متقدملهاش فهد هعرف أنها مش من نصيبه
أنقهرت منه شهد
- أنت عايز تستنى لما فهد ياخدها منك وبعدين تندم
- أنا بحط سعادتها قدام سعادتى لو كان ليا نصيب معاها حيحصل خير
تنهدت شهد ومالت على أخوها تبوس راسه وخرجت
.........................................
أرتدت أسماء لبسها المعتداد والضيق طبعا علشان تخرج مع شلتها ، ونزلت لغرفة الجلوس مكان ما أمها بتقعد فى الوقت ده وفتحت الباب ودخلت غير أمها كان هناك طلال ومراته
- أنا خارجة يا ماما عايزة منى حاجة
- عايزة سلامتك يا نور عينى
أتغاظ طلال وهو يشوف لبس أخته
- مش عارف أمتى هتحترمى نفسك وتلبسى لبس عدل مش شايفة أختك أصغر منك ومحترمة
وسعت عين سومة بقهر
- شايفة يا ماما كلامة اللى ذى السم
- معليش يا طلال سيب أختك براحتها تتمتع بشبابها بعدين لما تتجوز زوجها يتصرف معاها
حاول طلال يتكلم سكتته نجلاء
- خلاص يا حبيبى سبها هى أدرى بمصلحتها هى ما بقتش صغيرة وأكيد تعرف كويس هى بتعمل أيه
أبتسمت لها أسماء من غير نفس هى عارفة نجلاء لو معجبهاش كلامها هتقوم الدنيا عليها وخصوصا فهد ودة أكتر واحد يهمها كلامه
- شكرا نجولتى
قالت لها نجلاء بجفاء
- نجلاء طلال بس ينادينى كدة
أتكلمت سومة فى نفسها "بدينا"
- سورى
رد عليها طلال
- أسمها أسفة ولا ما بتعرفيش تتكلمى عربى ذى بقيت الناس
تنهدت سومة بنفاذ صبر
- خلاص يا سيدى أسفة عاجبك كدة كل مرة الموال ده علشان أخرج ما بقتش عيشة
وخرجت بغضب وقفلت الباب وراها بعنف رج البيت
- شايفة بنتك أنت ماربيتهاش عدل
- ما تتكلمش عن أختك كدة يا طلال
- عايزانى أتكلم عنها أذاى مع كلامها معانا بغير أحترام ولما أسمع من أصحابى أنها بتدخل السينما مع بنات وصبيان كل بنت مع ولد ها ردى يمة الحمد لله أن جميلة مطلعتش ذيها
أتنرفزت الهام على طلال
- كل شوى جميلة جميلة لغاية ما عقدتوا البنت أختك اللى أنت تتكلم عنها مش أحسن من سومة
- أعذرينى يمة لكن سومة متجيش ضفر جميلة
قامت الهام ومشت علشان تخرج فى نفس الوقت جميلة داخلة عليهم
- فيه أيه يا جماعة صوتكم واصل لفوق
زقتها الهام تبعدها عن طريقها وهى بتقول
- قال يعنى مش عارف ما أنت السبب
وخرجت وقفلت الباب وراها ، تنهد طلال من عمايل أمه
بصت لهم جميلة وهى تتنهد
- أنا عملت ليها أيه المرة دى
قامت نجلاء وحضنت جميلة
- ما تزعليش نفسك يا جميلة أنت عارفة أمك
تنهدت جميلة بحزن وهى بتبص لطلال وراحت له
- أمانة عليك يا طلال بلاش كل شوية تتكلم معاها وتتخانق لانها بتكرهنى أكتر
كشر طلال بهزار وهو بيلم جميلة لحضنه
- يعنى أنا بقا مليش لازمة
حبت جميلة تنرفزة فابتسمت بخبث
- معقولة برضه دة أنت الخيط والبكرة (قصدها الخير والبركة)
شهق طلال وأنفجرت نجلاء ضحك عليهم ، بعدها طلال عنه
- خيط وبكرة؟ طيب يا جميلة يا بنت طلال صابر الضاوى " طلال ديما يعتبر جميلة بنته مش أخته وديما يقول جميلة بنت طلال مع أنه أكبر منها ب11 سنة بس هو اللى مربيها من صغرها علشان كدة طلعت مختلفة عن أختها أسماء وأسماء دلوعة أمها وتعودت ديما تاخذ اللى فأيد غيرها أيام كانوا صغار كانت تاخذ العاب جميلة ولما كبروا حبت فهد لانه كان لشادن حبها فى الاول كان أعجاب بس ولانه كان لشادن وبعد سنتين تعمق حبها وأصبح حقيقى وتموت فى فهد وحالفة ما يكون لحد غيرها وخصوصا شادن "
- ولييييييييييييييييييييييييد
نزلها وليد ناوى يضربها بس سمع صوتها
- وطى صوتك الناس تقول علينا لما يسمعوا صوتك الواصل للشارع
- يوه حتى أنتى مش كفاية وليد
- بصراحة عنده حق
حس وليد بفرح من كلام شادن ودخل عليهم مبتسم
- خير أن شاء الله ليه العوازل متجمعين
شهقوا الاثنين وهما بيقولوا فى وقت واحد
- عوازل
ضحك عليهم وليد
- يلا قبل مرجع فى كلامى
بصت له شهد بأستغراب فقال وليد
- فيه أيه؟ مالك بتبصى لى كدة ليه
- مستغربة النهاردة ما ضربتنيش علشان ناديت عليك
- كفاية كلام شادن
أخذت تبص من شادن لوليد
- ليه ديما متفقين مع بعض وأطلع أنا المظلومة دايما
ضحكوا شادن ووليد
- بتضحكوا على أيه
شاور عليها وليد
- أنتى مظلومة
وكملت شادن كلامه
- ده من رابع المستحيلات
بصت لهم بقهر وخرجت تتلحطم ووراها شادن ووليد بيضحكوا لغاية ما وصلوا لعربية وليد وأمير واقف مستنى هناك أستغرب أمير شهد مكشرة ووليد وشادن بيضحكوا
- ممكن تضحكونى معكاكم
بصت له شهد بغضب
- يلا من غير كلام كتير أركب
" معلومة ليكم أمير بيخاف من شهد لانه من 4 سنين قعد يألس عليها (يسخر منها ) قدام الكل وضحكهم عليها وقررت تنتقم منه واللى ميعرفهوش أمير أن شهد حاصلة على الحزام الاسود فى الكراتيه وأستنته فيوم لما طلع من البيت وضربته لحد ما أضطروا يدخلوه المستشفى طلع منها وعنده ضلعين مكسورين وأيده اليمين متجبسة علشان كسر برضه صحيح وليد عاقبها لكن يكفى نظرة سودا من عينيها تخلى أمير يخاف منها مع أنه بيحاول ما بينلهاش ومسميها أنسة عضلات مع أنها معندهاش عضلات بس لانها قوية "
ركب أمير وهو ساكت العربية ، بصوا شادن ووليد لبعض وأنفجروا من الضحك لغاية ما عنيهم دمعت لانهم عارفين أن أمير بيخاف من شهد وركبوا العربية واحوا المنشية ولما وصلوا
شادن ووليد فى وقت واحد
- هدخل المرسى أبو العباس (مسجد كبير جدا)
أمير قال
- بس أنا عايز أجيب حاجات
وشهد قالت
- هنزل أنا وأمير المحلات تحت يمكن أشترى حجات خلصوا وقبلونا فى الكافتيريا
قرب أمير من وليد وهمس له
- أنت هتسيبنى مع المفترسة لوحدنا
أبتسم وليد وقرر يسوى فيه مقلب فقال بصوت عالى علشان تسمعه شهد
- مش هتاكلك
بصت شهد لامير
- مين دى اللى هتاكلك
أرتبك أمير وهو بيبص لوليد بحقد
- لا لا ولا حاجة يلا بينا
طلعوا وليد وشادن المسجد وخلص وليد وأستنى شادن لما طلعت لقاها بتبص على الفشار فجاب ليهم هما الاثنين ومشوا وهما بياكلوه
بص وليد لشادن
- أنتى أخر سنة فى كلية الهندسة مش كدة
هزت راسها موافقة على كلامه
- أنتى قسم أيه؟
- حاسب أنا مهندسة كمبيوتر
- ناوية تشتغلى ولا تقعدى
بصت له وبعدين ضحكت هو شعر بأحراج من جهله
- طبعا هشتعل يعنى بعد ما تعبت فى الثانوية العامة والسنتين المعهد ودخول الكلية وبعد كل ده واقعد
فكر وليد يقول لها ولا لاء
- قول
أستغرب منها لانها قرت أفكاره
- نعم ؟
أبتسمت له
- حاسة أنك عايز تقول حاجة ومش عارف تقولها
بص لها لحد ما قرر يقول لها
- مش عارف أقولها أزاى
ضحكت عليه
- ذى الناس
- طيب هقول وتجاوبى بصراحة ومن غير زعل
- قول حيرتنى
- لو تجوزتى ..........
- وبعدين
- وحدة وحدة عليا
وقفت عن المشى فوقف هو كمان وبصت لعينه وقالت
- لو طلب منى زوجى أنى ما أشتغلش وأقعد فى البيت
وافق وليد على كلامها وهما بيكملوا مشى
- أيوة ساعتها هتختارى زوجك ولا شغلك؟
- بصراحة يا وليد ممكن أتجوز واحد يحتاج لمساعدتى ساعتها هشتغل غصبن عنه علشان أساعده أما لو تزوجت من واحد مش محتاج لمساعدتى هشتغل ليه يعنى بأختصار لما أتجوز هوقف شغل وأتفرغ لبيتى ولزوجى
" معلومة ليكم أحنا بنقول جوزى بس علشان أسهل عليكم كتبت زوجى "
أرتسمت أبتسامة على وجه وليد وهو حاسس أن شادن كل مادا ما بتكبر فى عينه
- أنا حاسة أنك بتحب واحدة يا وليد مش كدة
أرتبك بس كلمها بغموض
- بصراحة حبيتها وبقت أغلى حاجة فى دنيتى بس خسارة مش ليا ومليش نصيب فيها
أتسعت عينيها من المفاجأة
- طب ليه مليكش نصيب فيها هيا رفضتك
- لا بس عرفت أنها بتحب واحد تانى والشخص ده يمكن يتقدم لها
- وعرفت أذاى
- عرفت عن طريق أخوها
- يمكن بيكذب عليك
- لا
- يمكن أخوها بيحسبهم بيحبوا بعض
تنهد وليد بحزن
- أنا شفت لهفتها عليه
- ما تستعجلش فى الحكم عليهم دلوقتى أصبر فترة وبعدين أتقدم لها
- كأنك بتقرائى أفكارى فعلا قررت أستنا شهر لو مخطبهاش هخطبها أنا
- وفاضل أد أيه من الشهر ده؟
ضحك الوليد على الموقف اللى هوفيه
- فاضل شهر كامل لانى قررت الأنتظار أمبارح فملحقش الشهر يعدى
ضحكوا شادن ووليد
- بتضحكوا على أيه
التفتوا لقوا شهد وراهم وأمير ماسك كياس كتيرة جدا فأستغربوا فتكلمت شادن
- معقولة مشتريتيش حاجة وأمير أشترى كل ده
قال أمير بقهر وهو عارف أنهم هيضحكوا عليه
- كل ده حاجاتها أنا ما أشتريتش حاجة
ضحكت شادن وتكلم وليد وهو يكتم ضحكه بصعوبة
- حرام عليكى هتدفنى الراجل تحت الكياس ليه مشيلاه الحاجة أنت مش عندك أيدين تشيلى بها حاجتك
أبتسمت شهد ببراءة
- وهو لازمته أيه
أخذ أمير يتلحطم بصوت واطى لاتسمعه شهد وتطين عشته
- أكره اليوم اللى أخرج فيه معاها وياريتى ما شفتها ولا عرفتها
التفتت له شهد
- بتقول حاجة
- ابدا يا أنسة عضلات
راحوا كلهم الكافتيريا
.....................................
- هاه رد عليك
- أنت عارف أمير قالى هحط تليفونى على الصامت لما يجى فهد علشان أستريح من دوشتكم
- أحنا يعنى دوشة
- أيه رأيك نروح بيته نفاجأه
- يلا سلام ممكن نروح لبابا وماما نقول لهم بعد أذنكم ممكن نسافر الاسكندرية
- ودى فيها أيه
- أمشى بدل ما أخبطك بحاجة على راسك الفاضى دا
|